المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الاحتفال بالاعياد التي لم يشرعها الاسلام



علي المهاجر
03-21-2009, 07:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الواحد الاحد و الصلاة على المصطفى الامين و بعد

لقد الفت نظري في اخر فترة بان العديد من المسلمين يحتفلون بالاعياد الغربية وقلدوهم و جعلو اعياد خاصة بالمسلمين لم يعرف لها اصل في زمن النبي او الصحابة كعيد المولد النبوي و غيرها

و ان هذه الاعياد لا يجوز الاحتفال بها و ذالك لان الاعياد عند المسلمين هي :
1- عيد الفطر
2- عيد الاضحى
و لا يجوز ان نقيم اعياد اخرة غير عيد الفطر و الاضحى و ذالك لان اختلاق الاعياد يعتبر تشريع و لا يشرع غير الله و كما تقول القاعدة الشرعية: من شرع فقد اشرك و من اشرك فقد كفر
و الدليل على عدم جواز اختلاق اعياد جديدة هو قول الله تعالى <اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا >سورة المائدة 3 و قد نهانا رسولنا الكريم عن تقليد الكفار و التشبة بهم


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

متعلم أمازيغي
03-28-2009, 12:54 AM
نعم يا أخي فتجدهم يحتفلون بعيد الحب و عيد الأم و غيرها من الأعياد،ناهيك عن مشاركة النصارى في عيدهم المسمى كريماس الذي فيه من الاقرار الضمني لما هم فيه من الشرك و تأليه غير الله.
و عموما فان الأعياد تدخل ضمن القاعدة "الأصل في العبادة التوقف"،ذلك أن العيد في الاسلام عبادة و قربان الى الله عز وجل،فنحن لا نحصر العبادة في الصلاة و الحج و غيرهما من الأركان الخمس،بل ذلك فهم قاصر لمضمون الرسالة المحمدية،و انما العبادة كما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : "اسم جامع لما يحبه الله و يرضاه من أقوال و أفعال ظاهرة و باطنة"،و حجتنا على أن العيد عبادة يجب أن نتوقف فيها حتى يثبت الدليل انكار النبي صلى الله عليه و سلم على الصحابة احتفالهم بعيد جاهلي كما في الصحيحين،و هذا نص الحديث "روى أنس بن مالك قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: «ما هذان اليومان؟» قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن ا لله قد أبدلكم بها خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر" اذا هم باحتفالهم هذا اما على ملة أهدى من محمد صلى الله عليه وسلم أو فاتحو باب ضلالة كما قال الصحابي الجليل ابن مسعود رضي الله عنه،فمن ظن أنه جاء بما لم يجئ به محمد صلى الله عليه و سلم فهو كالمعتقد بعدم تبليغ محمد للرسالة-سلام على محمد- و هو بادعائه مكذب لصريح القرآن حيث قال الله تبارك وتعالى : "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا " و هذا كفر،و اما فاتح باب ضلالة و بدعة،و معلوم أن البدعة شرها أعظم من المعصية..و الله أعلم

إبن العقيدة
04-04-2009, 06:38 AM
بارك الله فيكم جزاكم الله الجنة