.. فراشٌ مبثوث ..
03-21-2009, 11:39 PM
السلام علكيم ورحمة الله ..
أسعد الله اوقاتكم بالمسرات ،
وبمناسبة المطر هذه الليلة على الرياض اسأله سبحانة ان يكون صيبا نافعا غير ضار .. ( أمطرنا بفضل الله ورحمته ) ..
==
اتسأل كـ مسلم ، ماذا لو لم يهدينا الله للأسلام ومن ثم الـ أيمان به وتوحيده سبحانة وتعالى ، كيف سيكون مصيري مع متطلبات الحياة ، وكيف سـ أُثث الوحشة الخانقة التي تدفها ظروف الحياة ...؟
لا بُد للأنسان من منغصات في هذهِ الحياة ، مرض ، مصيبة ، موت ، فشل ، خسائر ، الــــخ ..
ولكن شتان بين أنسان مؤمن بالله سبحانة يتعبده ليلا ونهار ويسجد له ، وبين معرض عن دينه يعيش للدنيا فقط ، فـ المؤمن بالله يحتسب كل شيء في سبيل الله ، مامن شيء يعترضه في هذهِ الحياة الا ويربطه بالله وفي تاالله ، ويخرج من كل هم وغم وحزن مليء بالأيمان والتفائل على الصعيد الدنيوي والآخري ..
الـ غير مؤمن ( ونعوذ بالله من هذاالنوع ) ينسب كل شيء لجهوده وظروفه المحيطه فأن تكرر فشله او عاندتة الظروف ولم يجد حلول فأنه يجعل لحياتة نهاية ( الأنتحار ) ولا حول ولا قوة الا بالله ، او انه يتحول لشيطان تسود الدنيا بعينية فيتحول لمفسد فاسد لا يترك اخضر الا اهلكه ولا يابساً الا وكسرة ..
المدرك الجيد الفطن الحكيم ، وهذه الصفات ليست محكوره على المسلم فقط بل ان هناك من ليس بمسلمين يملكون هذه الصفات ولكن حينما يوجههونها بالطريق المستقيم للتفكير سينتهي بهم الحال للحق والصواب والطمئنينة بوجد خالق ( الله ) عز جلالة ..
أمثلة :
المريض المسلم المؤمن / تجد مرضه مهما بلغ به المُـصاب الأ ان روحة متعلقة بالله وتجده مرتاح البال مؤقن بحكمة الله معتدل التفكير ومتفائل ومتكي بايمانة على الله ، فقد ادرك الحكمة الربانية من الأبتلاء الذي اصابة ..
المريض الغير مسلم او غير المؤمن او ضعيف الأيمان :/ محبط الهمة غير صبور متأفف وساخر من اقدار الله عليه ينسب كل شيء لكذا وكذا متعلق بالأدوية والأطباء فضعف حالة وانكسر جناحة وازداد هماً وغماً كثيرا ..
فتصبح حالتة المرضية مضاعفة مابين عضوية ونفسية لأن روحة لا تعرف الله والأتكال عليه .. ( والعياذ بالله ) ..
تعرفت على الكثير من المرضى فبعضهم فيه من الأمراض مايشيب منها الرأس وتجده هاديء البال هو من ينصح ويقدم النصيحة هو من يذكرك بالله هو المحتسب الصابر المنير القلب والروح والحرف ..
هو المطمئن وانت الذي تتقطع من الداخل الاف المرات على مالم بهِ..
وغيره مرضه سهل يسيّر تجده يتأفف في الثانية ملايين المرات ، لا يذكر الله ، يندب حظه وانه لولا لم يفعل كذا لما صار لها كذا وهلما جرى ..
نحمد لله على نعمة الأيمان به وعلى الهامه لنا في وقت المصيبة والعسرة بأن لا نلتجيء لاحد سواه ..
له الحمد على أن هدانا للأسلام ، وله الحمد أن جعلنا من عباده المحتسبين للأجر في كل شيء ، اللهم لك الحمد حتى ترضى واذا رضيت وبعد الرضى .. اللهم يامقلوب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على أيمانك ودينك وطاعتك وتوفنا وانت راض عنا ..
أسعد الله اوقاتكم بالمسرات ،
وبمناسبة المطر هذه الليلة على الرياض اسأله سبحانة ان يكون صيبا نافعا غير ضار .. ( أمطرنا بفضل الله ورحمته ) ..
==
اتسأل كـ مسلم ، ماذا لو لم يهدينا الله للأسلام ومن ثم الـ أيمان به وتوحيده سبحانة وتعالى ، كيف سيكون مصيري مع متطلبات الحياة ، وكيف سـ أُثث الوحشة الخانقة التي تدفها ظروف الحياة ...؟
لا بُد للأنسان من منغصات في هذهِ الحياة ، مرض ، مصيبة ، موت ، فشل ، خسائر ، الــــخ ..
ولكن شتان بين أنسان مؤمن بالله سبحانة يتعبده ليلا ونهار ويسجد له ، وبين معرض عن دينه يعيش للدنيا فقط ، فـ المؤمن بالله يحتسب كل شيء في سبيل الله ، مامن شيء يعترضه في هذهِ الحياة الا ويربطه بالله وفي تاالله ، ويخرج من كل هم وغم وحزن مليء بالأيمان والتفائل على الصعيد الدنيوي والآخري ..
الـ غير مؤمن ( ونعوذ بالله من هذاالنوع ) ينسب كل شيء لجهوده وظروفه المحيطه فأن تكرر فشله او عاندتة الظروف ولم يجد حلول فأنه يجعل لحياتة نهاية ( الأنتحار ) ولا حول ولا قوة الا بالله ، او انه يتحول لشيطان تسود الدنيا بعينية فيتحول لمفسد فاسد لا يترك اخضر الا اهلكه ولا يابساً الا وكسرة ..
المدرك الجيد الفطن الحكيم ، وهذه الصفات ليست محكوره على المسلم فقط بل ان هناك من ليس بمسلمين يملكون هذه الصفات ولكن حينما يوجههونها بالطريق المستقيم للتفكير سينتهي بهم الحال للحق والصواب والطمئنينة بوجد خالق ( الله ) عز جلالة ..
أمثلة :
المريض المسلم المؤمن / تجد مرضه مهما بلغ به المُـصاب الأ ان روحة متعلقة بالله وتجده مرتاح البال مؤقن بحكمة الله معتدل التفكير ومتفائل ومتكي بايمانة على الله ، فقد ادرك الحكمة الربانية من الأبتلاء الذي اصابة ..
المريض الغير مسلم او غير المؤمن او ضعيف الأيمان :/ محبط الهمة غير صبور متأفف وساخر من اقدار الله عليه ينسب كل شيء لكذا وكذا متعلق بالأدوية والأطباء فضعف حالة وانكسر جناحة وازداد هماً وغماً كثيرا ..
فتصبح حالتة المرضية مضاعفة مابين عضوية ونفسية لأن روحة لا تعرف الله والأتكال عليه .. ( والعياذ بالله ) ..
تعرفت على الكثير من المرضى فبعضهم فيه من الأمراض مايشيب منها الرأس وتجده هاديء البال هو من ينصح ويقدم النصيحة هو من يذكرك بالله هو المحتسب الصابر المنير القلب والروح والحرف ..
هو المطمئن وانت الذي تتقطع من الداخل الاف المرات على مالم بهِ..
وغيره مرضه سهل يسيّر تجده يتأفف في الثانية ملايين المرات ، لا يذكر الله ، يندب حظه وانه لولا لم يفعل كذا لما صار لها كذا وهلما جرى ..
نحمد لله على نعمة الأيمان به وعلى الهامه لنا في وقت المصيبة والعسرة بأن لا نلتجيء لاحد سواه ..
له الحمد على أن هدانا للأسلام ، وله الحمد أن جعلنا من عباده المحتسبين للأجر في كل شيء ، اللهم لك الحمد حتى ترضى واذا رضيت وبعد الرضى .. اللهم يامقلوب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على أيمانك ودينك وطاعتك وتوفنا وانت راض عنا ..