المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عقيدة الثالوث في الديانات الوثنية القديمة



الحجاج بن يوسف
03-23-2009, 08:06 PM
]

الثالوث المصري القديم : حورس , أوسيريس , إسيس

http://www.homines.com/arte/escultura_egipcia/triada_micerino_01.jpg

الثالوث الهندي : براهما , شيفا , فيشنو

http://bp1.blogger.com/_U9D6UZC3jmQ/RedGYyeJicI/AAAAAAAA2es/OFw8octeNVI/s320/visnhu.jpg

الثالوث البوذي : بوذا , دهرما , سانغا

http://www.tyhturismo.com/data/destinos/india/pais/escultura/maheshmurti.gif

الثالوث البابلي : آنو , أيا , بيل .

http://mikeblume.com/dove.jpg
الثالوث الكلداني : سين , عستار , شمش
[
IMG]http://tbn0.google.com/images?q=tbn:Za9vR-s6nEl8mM:http://bp1.blogger.com/_Om8BNTdFXRE[/IMG]

الثالوث الفينيقي : إيل , عشتار , بعل .

http://tbn0.google.com/images?q=tbn:xx3MDx3dBFsTlM:http://z.about.com/d/atheism/1/0/6/z/2/BaalUgarit.jpg[/CENTERE]http://tbn0.google.com/images?q=tbn:PM9EYJUUTAegvM:http://www.lacavernadeplatonhttp://tbn0.google.com/images?q=tbn:UNIEVhCM_MK5yM:http://indubiblia.com/Josue_files/image002.gif
[CENTER]الثالوث الفارسي : هرمز , ميترا , أهرمان
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:KDKtimbLHuH8kM:http://images.exoticindiaart.com/batik/the_trinity_bh13.jpg

الثالوث الإسكندنافي : أودين ,فريا , تور

http://tbn0.google.com/images?q=tbn:FkGdL5GKAJAbdM:http://freepages.history.rootsweb

الثالوث الروماني : جوبتر , مينرفا , أبولو = الثالوث الإغريقي : زيوس , أثينا , أبولو
http://www.portalplanetasedna.com.ar/mitogia/zeusc.jpghttp://www.portalplanetasedna.com.ar/mitogia/ateneac.jpghttp://www.portalplanetasedna.com.ar/mitogia/apoloc.jpg

الثالوث الأشوري : أشور , نابو , مردوخ

http://mikeblume.com/zero.jpg

الثالوث السومري :الإله القمري , سيد السموات , الإله الشمسي

http://watch002.securesites.net/images/20050422/07a.jpg
يمكننا أن نرى بوضوح أن كل ثقافة و ثنية كانت تعبد ألهة مثلثة . ألا يبدو ذلك مشابها جدا للثالوث الكاثوليكي و البروتستانتي ؟

الثالوث الكاثوليكي : الآب , الإبن , الروح القدس .
http://watch002.securesites.net/images/20050422/07c.jpg
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:HWKYBPHXdXkAyM:http://www.lablaa.org/blaavirtual/todaslasartes/revelaciones/images/copy13.jpg
لو أن آدم , أو نوح , أو إبراهيم ,أو إسحاق ,أو يعقوب , أو موسى ...أو أي أحدآخر ممن شهدوا لله قام من قبره وسألناه عن طبيعة الله . هل ستكون إجابته ,إن الله ثلاثة؟
الخلاصة : لقد إنبثقت المسيحية عن اليهودية , و اليهودية ديانة توحيدية متشددة . و على ذلك فعقيدة الثالوث تنبع من أصول وثنية كانت ترى المعبود ثالوثا .
للموضوع تتمة ,

الحجاج بن يوسف
03-24-2009, 02:52 PM
يقول المؤرخ ويل ديورانت : "لم تدمر المسيحية العبادات الوثنية , بل إحتوتها ." فيما يشير سيغفرد مورزن في كتابه [الديانات المصرية ] إلى أن "الكهنة المصريين القدماء كانوا مهتمين بالثالوث ... حيث يتم دمج ثلاثة آلهة في إله واحد يعامل و يخاطب كإله مفرد . و بهذه الصورة نرى أن القوى الروحية للديانات المصرية القديمة تبرزإرتباطا مباشرا مع اللاهوت المسيحي ." و هكذا عكس كهنة الأسكندرية في نهاية القرن الثالث و بداية القرن الرابع , و منهم أتاناسيو , ذلك التأثير عندما صاغوا أفكارا مهدت الطريق أمام عقيدة الثالوث .و قد انتشر تأثيرهم ذاته , و لذا يرى مورزن "اللاهوت الإسكندراني كوسيط بين التراث الديني المصري الوثني و بين المسيحية " و يشير قاموس معرفة الأديان إلى أن كثيرين يروا في الثالوث فسادا مأخوذا عن الوثنية و مغروسا في قلب المسيحية {Dictionary of religious knowledge } فيما يصرح كتاب الوثنية في مسيحيتنا {The Paganisme In Our Christianity } بأن الصثالوث عقيدة وثنية خالصة .
لقد تسربت هذه العقيدة الفاسدة بصورة متقدمة إلى المذهب الكاثوليكي , بواسطة مجمع نيقية (325) و مجمع القسطنطينية (385) . ففي مجمع نيقية قرر الأساقفة طبيعة المسيح تحت تأثير الأمبراطور الوثني قسطنطين , بينما لم يتطرقوا لدور الروح القدس .
و لو كانت عقيدة الثالوث حقيقة توراتية إنجيلية واضحة , أما كان يلزم إقتراحها منذ ذلك الحين ؟
في عام 385 , عند إنعقاد مجمع القسطنطينية , قرر المجتمعون وضع الروح القدس في مستوى الله و المسيح . و هكذا , و لأول مرة بدأت تعاليم الثالوث في التجذر . مع ذلك , حتى بعد إنعقاد هذا المجمع لم تكن عقيدة الثالوث مقبولةإجماعا
فالكثير من المسيحيين عارضوا عقيدة الثالوث , ولذا , كانوا ضحايا التعذيب و الأضطهاد العنيف و القتل من طرف الكنيسة الكاثوليكية .
آخر من تم إعدامهم في بريطانيا بتهمة الهرطقة كان طاليا أسكتلنديا يدعى توماس آيكنهيد وشي به زملائه سنة 1697 للسلطات لإنكاره الثالوث .

http://i.xanga.com/PaintingPictures/MARTYR%20PAINT.jpg

كما أحرق ميكايلي سيرفيتوس حيا يوم 25 أكتوبر 1553 في جينوا , في عهد كالفين بتهمة إنكار الثالوث

http://www.editoriallapaz.org/Hoguera.jpg

http://www.editoriallapaz.org/Mujer%20metida%20en%20hoguera.jpg

عبد القادر الجيلاني
04-09-2009, 06:30 PM
و كذلك بعض الديانات الوثنية عندها مفهوم الولادة بدون مجامعة او ولادة العذراء فكيف نفسر وجود هذه الفكرة في الاسلام ؟

مجرد استفسار

هنا على موقع ويكيبيديا بعض القصص مع المراجع

http://en.wikipedia.org/wiki/List_of_virgin_births#Hinduism

أبو مريم
04-09-2009, 08:35 PM
و كذلك بعض الديانات الوثنية عندها مفهوم الولادة بدون مجامعة او ولادة العذراء فكيف نفسر وجود هذه الفكرة في الاسلام ؟

مجرد استفسار

هنا على موقع ويكيبيديا بعض القصص مع المراجع

http://en.wikipedia.org/wiki/list_of...irths#hinduism
ليس كل تشابه يتطلب دليلا لمنع أن أحد المتشابهين منقول عن الآخر .

عبد القادر الجيلاني
04-10-2009, 12:40 AM
نحن نجد هذه الفكرة عند ديانات سبقت الاسلام و كذلك المسيحية.

الملحد يقول المتأخر نقل عن المتقدم

ما هو الرد عليه ؟

عبد القادر الجيلاني
04-10-2009, 12:51 AM
اذا تشابهت فكرة مثلا كوجود حياة بعد الممات او مثلا معاقبة شارب الخمر يمكن القول ان السبب هو وحدة المصدر او القول ان فئة من البشر اخذته عن فئة اخرى لها اتصال بالخالق عز و جل بعد ان اسلمت لله.

حتى لو وجدنا تشابه في عقائد فاسدة يمكن القول انه بسبب تناقل هذه الافكار الفاسدة بين البشر و اذا وجدناها عند امم بعيدة الراجح انها لم تتلاقح ممكن ان نرجعه لوحدة مصدر الشر ابليس.

و لكن ما هو تفسير وجود احداث معينة كولادة سيدنا عيسى عليه السلام بدون اب عند ديانات سبقت الديانات السماوية.

أبو مريم
04-10-2009, 12:53 AM
الرد عليه أن النقل ليس هو الفرض الوحيد بل هناك عدة فروض أخرى منها وحدة المصدر الصحيح وهو النقل عن الوحى الإلهى ومنها موافقة العقل والمنطق ومنها مجرد الاتفاق وتوارد الأفكار وسأعطيك مثالا بسيطا جدا :
هناك أهرامات موجودة فى أمريكا منذ آلاف السنين فهل معنى ذلك أن الفراعنة أو من له صلة بالفراعنة قد بناها ؟
بالطبع ليس ذلك ضروريا لأن الهرم شكل بسيط ومتبادر للذهن عند تصميم المبانى ولا يحتاج أحد لمعرفة الهرم أن ينقله عن غيره .
قس على ذلك ما يتشابه فيه الإسلام مع معظم الديانات الأخرى كالإقرار بوجود الآخرة والحساب والجنة والنار والملائكة فهذه أصلها الوحى وهناك أشياء أخرى يحدث الشبه فيها بالاتفاق فى العقل والفكر السليم وليس لوحدة المصدر كتحريم بعض الديانات والمذاهب الفلسفية للربا وشرب الخمر وهناك أشياء يحدث فيها التشابه لمجرد الاتفاق وربما يكون ذلك هو الراجح فى حالة المثال الذى ذكرته .
والمقصدود أن ليس كل تشابه يعنى نقل المتأخر من المتقدم لا فى الديانات ولا فى غيرها ومن يدعى خلاف ذلك فهو ضعيف الصلة بطريقة التفكير المنطقى السليم.

اخت مسلمة
04-10-2009, 02:09 AM
خلق سيدنا آدم بدون اب او ام
وخلق امنا حواء بدون ام
هذا المتقدم الذي بنيت عليه هذه الرؤية فكل ماذكر من ديانات
اكيد هي لاحقة لوجود سيدنا آدم وقصة خلقه ,
اعتقد ان هذا مابني عليه

عبد القادر الجيلاني
04-10-2009, 01:31 PM
قس على ذلك ما يتشابه فيه الإسلام مع معظم الديانات الأخرى كالإقرار بوجود الآخرة والحساب والجنة والنار والملائكة فهذه أصلها الوحى

لأنها امور غيبية و لا تدرك بالعقل المجرد و وجودها عند كل امم الارض و منها شعوب امريكا دليل على وحدة المصدر.


بالطبع ليس ذلك ضروريا لأن الهرم شكل بسيط ومتبادر للذهن عند تصميم المبانى ولا يحتاج أحد لمعرفة الهرم أن ينقله عن غيره .

و هذه امور تتبادر الى الذهن بسهولة و هي مدركة خارج العقل في المادة فلا يحتاج ادراكها الى وحي.



وهناك أشياء أخرى يحدث الشبه فيها بالاتفاق فى العقل والفكر السليم وليس لوحدة المصدر كتحريم بعض الديانات والمذاهب الفلسفية للربا وشرب الخمر

كالايمان بوجود الخالق فهو امر يدركه العقل السليم و لكن التعرف على الله يحتاج الى وحي و لهذا معرفة وجود الخالق دليل على حاجة الانسان للوحي لمهرفة الخالق.


وهناك أشياء يحدث فيها التشابه لمجرد الاتفاق وربما يكون ذلك هو الراجح فى حالة المثال الذى ذكرته .

يبدوا ان هذا هو لذي حصل و الله على كل شئ قدير و هناك فرضيات اخرى عندي الان و المهم ان نعلم ان فرضية النقل التي يتعلق بها الملحد ليست هي الفرضية الوحيدة و ان كان يحاول ان يجعل هذه الفرضية حقيقة و المهم ان نرجع الامر الظني الى اليقيني كالايمان بوجود الله و معرفة الانسان حاجته الى النبوة و ادراك ان وجود هذه المعجزات او الكرامات عند الامم و اتفاقها عليها هي دليل للدين.

جزاك الله خيرا اخي ابو مريم

اختي اخت مسلمة


خلق سيدنا آدم بدون اب او ام
وخلق امنا حواء بدون ام
هذا المتقدم الذي بنيت عليه هذه الرؤية فكل ماذكر من ديانات
اكيد هي لاحقة لوجود سيدنا آدم وقصة خلقه ,
اعتقد ان هذا مابني عليه

نعم و فرضية اخرى هي ان ولادة سيدنا عيسى ذكرت لهم فنسبوها لعظمائهم المهم ان فرضية نقل ديانة عن اخرى ليست الفرضية الوحيدة.

جزاكم الله كل خير

متروي
04-10-2009, 01:50 PM
- الزميل الحجاج نقل من كل دين ثلاثة آلهة و زعم أنها أديان ثالوثية و هذا غير صحيح فالسومريين آلهتهم لا تعد و كذلك البابليين و الكلدان و المصريين والفنيقيين ومعظم الاديان الاخرى بينما اديان الفرس فهي مثنوية و ليست ثالوثية أي فيها إلهين فقط
- أما من لهم دين الثالوث كدين النصارى فهم بعض الطوائف الهندية التي تأله كريشنا و الذي تشبه قصته قصة المسيح عند النصارى و الله عز وجل ينسب قصة الثالوث النصرانية الى تقليد الأمم السابقة قال تعالى (وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهؤون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انى يؤفكون ) أي أن اليهود و النصارى يقلدون الامم الكافرة في إدعائهم أن لله إبنا.
- أما وجود إدعاءات سابقة لدى بعض الامم بحودث ولادة بغير أب فهذه من لوازم التأليه ففرعون كان يدعي أنه من سلالة رع فالذي يريد أن ينسب نفسه للإله يدعي أن أباه هو الرب و أن أمه جاءت به منه ولابد أن تكون عذراء حتى لا تتهم و هذا منطقي جدا .

عبد القادر الجيلاني
04-10-2009, 06:28 PM
كلامك مقنع جدا

عبد القادر الجيلاني
04-11-2009, 12:17 PM
الاخ متروي لم اجد في قصة كرشنا اي تشابه مع قصة المسيح غير ان الثالوث الهندوسي موجود

يروى عن بوذا انه تكلم فور ولادته و هذا ما حصل كذلك للمسيح و اقره القران الكريم

اذا صادفنا تشابه كهذا فما هي افضل وسيلة للتعامل مع هكذا تشابه؟

عبد القادر الجيلاني
06-01-2009, 01:02 PM
الا يوجد رد ؟ المشكلة اننا نطعن في الانجيل اذا تشابهت قصة المسيح عليه السلام مع قصص رجال من الاديان القديمة و نقول النصارى اقتبسوا منها و نتجاهل الامر اذا تشابهت القصص القديمة مع القران الكريم.

1-ولد كارنا للملكة كيونتي و هي عذراء عن طريق الاله سيوريا قبل زواجها
2-بيرسيوس تم حبسها لكي لا تجنب و لكن الاله زيوس اتاها على شكل بائع ذهب و و حملت و هي عذراء
3-زرادشت كذلك ولد من ام عذراء


كيف نوجه هذه الامور ان ثبتت ؟





http://en.wikipedia.org/wiki/Virgin_birth_(mythology)#Hinduism

اخت مسلمة
06-01-2009, 03:49 PM
حين يكون حديثنا وبرهاننا القرآن الكريم المحفوظ من الله تعالى والذي لايأتيه الباطل والذي لاريب فيه مقارنة بأساطير الامم السابقة
اعتقد انه هنا يسقط الخلاف !

عبد القادر الجيلاني
06-09-2009, 04:13 PM
يعني :

ان تشابهت القصص الاسطورية القديمة عند الفراعنة مع الانجيل تستنتج ان النصارى اقتبسوا هذه القصص من الاساطير الفرعونية

ان تشابهت هذه القصص الاسطورية عند الفراعنة ع القران نتجاهل هذا التشابه

الا يوجد رد ؟

الرجاء الرد على مثال العذراء الموجود في كثير من الاساطير و الديانات السابقة


1-ولد كارنا للملكة كيونتي و هي عذراء عن طريق الاله سيوريا قبل زواجها
2-بيرسيوس تم حبسها لكي لا تجنب و لكن الاله زيوس اتاها على شكل بائع ذهب و و حملت و هي عذراء
3-زرادشت كذلك ولد من ام عذراء

كيف نوجه مثل هذه التشابه بين القران و الاساطير و الديانات القديمة؟؟

niels bohr
06-09-2009, 09:44 PM
خلق سيدنا آدم بدون اب او ام
وخلق امنا حواء بدون ام
هذا المتقدم الذي بنيت عليه هذه الرؤية فكل ماذكر من ديانات
اكيد هي لاحقة لوجود سيدنا آدم وقصة خلقه ,
اعتقد ان هذا مابني عليه
أتفق مع هذا القول.
فموضوع الولادة من غير أب مستوحى من قصة سيدنا آدم.
يعني الديانات الوثنية هي التي نقلت عن الإسلام (دين سيدنا آدم ودين كل الأنبياء) وليس العكس.

niels bohr
06-09-2009, 09:46 PM
- الزميل الحجاج نقل من كل دين ثلاثة آلهة و زعم أنها أديان ثالوثية و هذا غير صحيح فالسومريين آلهتهم لا تعد و كذلك البابليين و الكلدان و المصريين والفنيقيين ومعظم الاديان الاخرى بينما اديان الفرس فهي مثنوية و ليست ثالوثية أي فيها إلهين فقط
- أما من لهم دين الثالوث كدين النصارى فهم بعض الطوائف الهندية التي تأله كريشنا و الذي تشبه قصته قصة المسيح عند النصارى و الله عز وجل ينسب قصة الثالوث النصرانية الى تقليد الأمم السابقة قال تعالى (وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهؤون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انى يؤفكون ) أي أن اليهود و النصارى يقلدون الامم الكافرة في إدعائهم أن لله إبنا.
- أما وجود إدعاءات سابقة لدى بعض الامم بحودث ولادة بغير أب فهذه من لوازم التأليه ففرعون كان يدعي أنه من سلالة رع فالذي يريد أن ينسب نفسه للإله يدعي أن أباه هو الرب و أن أمه جاءت به منه ولابد أن تكون عذراء حتى لا تتهم و هذا منطقي جدا .
هذا لا ينفي أن بعض الآلهة كانت لها مكانة خاصة مثل إيزيس وأوزوريس وحورس.
نفس الأمر ينطبق على باقي الحضارات.

اخت مسلمة
06-11-2009, 02:03 AM
الرجاء الرد على مثال العذراء الموجود في كثير من الاساطير و الديانات السابقة
-ولد كارنا للملكة كيونتي و هي عذراء عن طريق الاله سيوريا قبل زواجها
2-بيرسيوس تم حبسها لكي لا تجنب و لكن الاله زيوس اتاها على شكل بائع ذهب و و حملت و هي عذراء
3-زرادشت كذلك ولد من ام عذراء
كيف نوجه مثل هذه التشابه بين القران و الاساطير و الديانات القديمة؟؟

اولا والاهم ان الرواية الصحيحة هي رواية القرآن الكريم , وانظر الآن للتشابه بين الوثنيين واسفار القوم المحرفة لترى من اين اتى التخريف
ظهور النجوم عند ولادة الآلهة
تحدث متى عن ولادة المسيح فقال: " ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم قائلين : أين هو المولود ملك اليهود؟ فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له..
فلما سمعوا من الملك ذهبوا وإذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم، حتى جاء ووقف حيث كان الصبي.. وأتوا إلى البيت، ورأوا الصبي مع مريم أمه، فخروا وسجدوا له، ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهباً ولباناً ومُراً " تتشابه قصة متى مع ما يقوله البوذيون في بوذا. يقول بنصون في كتابه " الملاك المسيح " : "لقد جاء في كتب البوذيين المقدسة عندهم أنه قد بشرت السماوات بولادة بوذا بنجم ظهر مشرقاً في الأفق، ويدعونه في هذه الكتب المذكورة " نجم المسيح " ومثل هذا نقله المؤرخ بيال.
وأما المؤرخ ثورنتن في كتابه " تاريخ الصينيين "، فينقل أنه عند ولادة " يو " المولود من عذراء ظهر نجم في السماء دل عليه، ومثله حصل عند ولادة الحكيم الصيني لاوتز.
يقول القس جيكس في كتابه " حياة المسيح " : " وعم الاعتقاد في الحوادث الخارقة للعادة، وخصوصاً حين ولادة أو موت أحد الرجال العظام، وكان يشار إلى ذلك بظهور نجم أو مذنب أو اتصالات بين الأجرام السماوية".
ويتحدث متى في سياق قصة المجوس السابقة عن هدايا المجوس للمولود " وأتوا إلى البيت، ورأوا الصبي مع مريم أمه، فخروا وسجدوا له، ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهباً ولباناً ومُراً"
وهو أمر اشتهر أيضاً عند الوثنيات السابقة، فها هو كرشنا لما ولد، وعرف الرعاة أمر ولادته أعطوه هدايا من خشب وصندل وطيب.
ومثله فعل الرجال الحكماء عند ولادة بوذا، وأما مسرا مخلص العجم فقد أعطاه حكماء المجوس هدايا من الذهب والطيب والحنظل، وهو ما فعله المجوس أيضاً عند ولادة سقراط 469ق.م، فقد أتى ثلاثة منهم من المشرق، وأهدوه ذهباً وطيباً ومأكولاً مُراً.
ويذكر لوقا في حديثه عن ميلاد المسيح أن الملائكة فرحت ورنمت سروراً بمجيئه " وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم، وإذا ملاك الرب وقف بهم، ومجد الرب أضاء حولهم، فخافوا خوفاً عظيماً، فقال لهم الملاك : لا تخافوا. فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب... وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين : المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة " .
وهذا الذي ذكره لوقا سبقت إليه الوثنيات القديمة، فقد جاء في كتاب " فشنو بورانا " : "كانت العذراء ديفاكي حبلى بحامي العالم، مجدها الآلهة، ويوم ولادتها عمت المسرّات، وأضاء الكون بالأنوار، وترنمت آلهة السماء، ورتلت الأرواح لما ولد عون الجميع …، شرعت الغيوم ترتل بألحان مطربة، وأمطرت أزهاراً ".
ويقول البوذيون مثل ذلك كما نقل المؤرخ " فو نبهنك " : " وصارت الأرواح التي أحاطت بالعذراء مايا وابنها المخلص تسبح وتبارك وتنشد : لك المجد أيتها الملكة، فافرحي وتهللي، لأن الولد الذي وضعتيه قدوس ".
وقريباً من هذا يقول المصريون في ولادة " أوزوريس "، والصينيون في " كونفوشيوس " كما نقل ذلك السرجون فرنسيس دافس وبونويك في كتابه " اعتقاد المصريين ".
ويذكر لوقا أن المسيح ولد في مذود ، ومثله تذكر الوثنيات، فكرشنا كما ذكروا ولد في غار، ووضع بعد ولادته في حظيرة غنم ربّاه فيها أحد الرعاة الأمناء، وهوتسي ابن السماء عند الصينيين، تركته أمه وهو صغير، فأحاطت به البقر والغنم، وحمته من كل سوء.
وبولس عندما ادعى صلب المسيح فداء للخطيئة فإنه إنما يكرر عقيدة قديمة، تناقلتها الوثنيات قبل المسيح بزمن طويل، وقد نسج الإنجيليون أحداث صلب المسيح، على نحو ما قرره بولس، وعلى صورة ما ورد عن الأمم الوثنية القديمة، حتى أضحت قصة الصلب في الأناجيل قصة منحولة من عقائد الأمم الوثنية، ولعل أوضحها شبهاً بقصة المسيح أسطورة إله بابل " بعل".
نقل المؤرخ "فندلاي" وغيره مقارنة بين ما قيل عن بعل قبل المسيحية، وما قيل عن المسيح في المسيحية.ويوضح ذلك المقارنة التالية:
محاكمة بعل ::1 – أخذ بعل أسيراً.2 – حوكم بعل علناً.3 – جرح بعل بعد المحاكمة.4 – اقتيد بعل لتنفيذ الحكم على الجبل.5 – كان مع بعل مذنب حكم عليه بالإعدام وجرت العادة أن يعفى كل عام عن شخص حكم عليه بالموت. وقد طلب الشعب إعدام بعل، والعفو عن المذنب الآخر. 6 – بعد تنفيذ الحكم على بعل عم الظلام وانطلق الرعد، واضطرب الناس. 7 – حُرس بعل في قبره حتى لا يسرق أتباعه جثمانه
– الأمهات جلست حول مقبرة بعل يبكينه. – قام بعل من الموت وعاد للحياة مع مطلع الربيع وصعد إلى السماء.
محاكمة عيسى عليه السلام::1 - أخذ عيسى عليه السلام أسيراً. 2 - وكذلك حوكم عيسى عليه السلام - اعتُدي على عيسى بعد المحاكمة
4 - اقتيد عيسى لصلبه على الجبل .5 - وكان مع عيسى قاتل اسمه : "باراباس" محكوم عليه بالإعدام، ورَشح بيلاطس عيسى ليعفو عنه كالعادة كل عام. ولكن اليهود طلبوا العفو عن "باراباس" وإعدام عيسى. 6 - عقب تنفيذ الحكم على عيسى زلزلت الأرض وغامت السماء.
7 - وحرس الجنود مقبرة عيسى حتى لا يسرق حواريوه جثمانه.8 - مريم المجدلية، ومريم أخرى جلستا عند مقبرة عيسى تنتحبان عليه.
- قام عيسى من مقبرته في يوم أحد، وفي مطلع الربيع أيضاً، وصعد إلى السماء. (( لاحظ التطابق !))
وقد انتقلت هذه الأسطورة البابلية فيما يبدو عن طريق الأسرى اليهود الذين عادوا من بابل. ومما يؤكد وصول هذه القصة إلى الفكر اليهودي ثم المسيحي أن التوراة ذكرت ما يدل على شهرة مثل هذه القصة ففي سفر حزقيال " فجاء بي إلى مدخل باب بيت الرب - الذي من جهة الشمال - وإذا هناك نسوة جالسات يبكين على تموز " ، وتموز هو الإله البابلي الذي قتل لأجل خلاص البشر، ثم قام من بين الموتى.
ويصف الهنود أشكالاً متعددة لموت كرشنا أهمها أنه مات معلقاً بشجرة سُمر بها بحربة. وتصوره كتبهم مصلوباً وعلى رأسه إكليل من الذهب، يقول المؤرخ دوان في كتابه " خرافات التوراة والإنجيل وما يماثلها من الديانات الأخرى: " إن تصور الخلاص بواسطة تقديم أحد الآلهة ذبيحة فداء عن الخطيئة قديم العهد جداً عند الهنود والوثنيين.وكذلك اعتقد أهل النيبال بمعبودهم أندرا، ويصورونه وقد سفك دمه بالصلب، وثقب بالمسامير كي يخلص البشر من ذنوبهم كما وصف ذلك المؤرخ هيجين في كتابه : "الانكلوسكسنس".
وليست مسألة المخلص فقط هي التي نقلها بولس عن الوثنيات، فقد تحدث أيضاً عن دم المسيح المسفوح فقال: " يسوع الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه "_، ويقول: "ونحن الآن متبررون بدمه "_ " أليست هي شركة دم المسيح " ويقول: " أنعم بها علينا في المحبوب الذي فيه لنا الفداء، بدمه غفران الخطايا "وفي موضع آخر يتحدث عن ذبح المسيح: " لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا " ومثل هذه النصوص تكثر في رسائل بولس وغيرها من الرسائل.وتتشابه كثير من تفاصيل قصة الصلب مع تفاصيل واردة في قصص وثنية مشابهة.فقد ذكر متى أحداثاً غريبة عدة، صاحبت موت المسيح حيث يقول: " وفي الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض، إلى الساعة التاسعة...، وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل، والأرض تزلزلت، والصخور تشققت، والقبور تفتحت... "وهذا نقله النصارى من الوثنيات القديمة، فقد نقل العلامة التنير في كتابه الرائع "العقائد الوثنية في الديانة النصرانية" عن عدد من المؤرخين الغربيين إجماعهم على انتشار هذه الغرائب حال موت المخلصين لهذه الأمم.من ذلك: أن الهنود يقولون: " لما مات "كرشنا" مخلصهم على الصليب، حدثت في الكون مصائب جمة، وعلامات متنوعة، وأحاطت بالقمر دائرة سوداء، وأظلمت الشمس عند منتصف النهار، وأمطرت السماء ناراً ورماداً.. ". ويقول عباد بروسيوس: " إنه لما صلب على جبل قوقاس، اهتزت الكائنات، وزلزلت الأرض.. ".والاعتقاد بحدوث أحداث سماوية عظيمة عند موت أحد العظماء أو ولادته، معروف عند الرومان واليونان. كما ينقل المؤرخ "كنون فرار" في كتابه "حياة المسيح"، والمؤرخ جيبون في تاريخه أن عدداً من الشعراء والمؤرخين الوثنيين كان يقول: " لما قتل المخلص اسكولابيوس، أظلمت الشمس، واختبأت الطيور في أوكارها... لأن شافي أمراضهم وأوجاعهم فارق هذه الدنيا ,
ومن أوجه الشبه بين الوثنيات القديمة والنصرانية القول بقيامة الآلهة من الأموات، فقد أجمعت الأناجيل على قيامة عيسى من الموت، ولكن هذا قد سبقهم إليه الهنود، حيث قالوا في كرشنا: "هوذا كرشنا صاعد إلى وطنه في السماوات "، وكذا يقول عُبّاد بوذا بأنه حزن عليه بعد موته أهل السماوات والأرض " حتى إن مهاويو ( الإله العظيم ) حزن ونادى: قم أيها المحب المقدس فقام كام ( أي بوذا ) حياً، وبُدلت الأحزان والأتراح بالأفراح، وهاجت السماء، ونادت فرِحة : عاد الإله الذي ظُن أنه مات وفُقد.. "، ومثله يعتقده الصينيون في إلههم (لأوكيون)، والمجوس في (زورستر).
ويقول عابدو (سكولابيوس) في القصيدة التي حكت عن حياته " أيها الطفل القادر على شفاء الأمم في السنين القادمة حينما يهبُّ مَن في القبور.... وأنت من المسكن المظلم ستقوم ظافراً وتصير إلهاً " وعن تموز يقول البابليون: "ثقوا أيها القديسون برجوع إلهكم، واتكلوا على ربكم الذي قام من الأموات ".
ومثل هذا الاعتقاد، سرى في كثير من الوثنيات قبل المسيحية، فقد قيل بقيام أوزوريس، وحورس، ومتراس، وباخوس، وهرقل، وكوتز لكوتل، ويلدور، وغيرهم، فكل هؤلاء قال عُبّادهم بقيامتهم من الموت. ولعل أهم هؤلاء أوزوريس معبود المصريين القريب من مهد المسيحية، وقد انتشرت أسطورته في القرن الثالث قبل الميلاد. ويقول المؤرخ مهامي: " إن محور التعليم الديني عند الوثنيين في مصر في القرون الخالية هو الإيمان بقيام الإله ".
يتحدث النصارى عن دينونة المسيح للبشر يقول يوحنا عن المسيح: " وقد أعطاه السلطان لأن يدين لأنه ابن إنسان "وهو أيضاً معتقد وثني، فقد تحدث المؤرخون عن قول المصريين بقيامة مخلصهم بعد الموت، وأنه سيكون ديان الأموات يوم القيامة.
ويذكر هؤلاء في أساطيرهم أن أوزوريس حكم بالعدل، فاحتال عليه أخوه وقتله، ووزع أجزاء جسمه على محافظات مصر، فذهبت أرملته أيزيس، فجمعت أوصاله من هنا وهناك، وهي تملأ الدنيا نحيباً وبكاءً، فانبعث نور إلى السماء، والتحمت أوصال الجسد الميت، وقام إلى السماء يمسك بميزان العدل والرحمة.
وكذلك اعتقد الهنود في معبودهم كرشنا أنه مخلص وفادي. يقول القس جورج كوكس: "يصفون كرشنا بالبطل الوديع المملوء لاهوتاً، لأنه قدم شخصه ذبيحة.. ويعتقدون أن عمله لا يقدر عليه أحد".
ويقول المؤرخ دوان: " يعتقد الهنود بأن كرشنا المولود البكر الذي هو نفس الإله فشنو، والذي لا ابتداء ولا انتهاء له - على رأيهم - تحرك حنواً كي يخلص الأرض من ثقل حملها، فأتاها وخلص الإنسان بتقديم نفسه ذبيحة عنه "، ومثله يقوله العلامة هوك.
وكذلك سرت في الوثنيات فكرة الفادي والمخلص الذي يفدي شعبه أو قومه، وكانت الأمم البدائية تضحي بطفل محبوب، لاسترضاء من تسميهم آلهة السماء، وفي تطور لاحق أضحى الفداء بواسطة مجرم حكم عليه بالموت، وعند البابليين كان الضحية يلبس أثواباً ملكية - كتلك التي ألبسها الإنجيليون للمسيح في قصة الصلب -، لكي يمثل بها ابن الملك، ثم يجلد ويشنق.
وعند اليهود خصص يوم للكفارة يضع فيه كاهن اليهود يده على جدي حي، ويعترف فوق رأسه بجميع ما ارتكب بنو إسرائيل من مظالم، فإذا حمل الخطايا أطلقه في البرية.
وأما فكرة موت الإله فهي عقيدة وثنية حيث كان العقل اليوناني يحكم بموت بعض الآلهة.والفداء عن طريق أحد الآلهة أو ابن الله أيضاً موجودة في الوثنيات القديمة كما وقد ذكر السير آرثر فندلاي في كتابه " صخرة الحق " أسماء ستة عشر شخصاً اعتبرتهم الأمم آلهة سعوا في خلاص هذه الأمم. منهم: أوزوريس في مصر 1700 ق.م، وبعل في بابل 1200ق.م، وأنيس في فرجيا 1170 ق.م، وناموس في سوريا 1160 ق.م، وديوس فيوس في اليونان 1100 ق.م، وكرشنا في الهند 1000 ق.م، وأندرا في التبت 725 ق.م، وبوذا في الصين 560 ق.م، وبرومثيوس في اليونان 547 ق.م، ومترا (متراس) في فارس 400 ق.م.فأما بوذا المخلص عند الصينيين فلعله أكثر الصور تطابقاً مع تخلص النصارى، ولعل مرد هذا التشابه إلى تأخره التاريخي، فكان تطوير النصارى لذلك المعتقد ضئيلاً.
والبوذيون كما نقل المؤرخون يسمون بوذا المسيح المولود الوحيد، ومخلص العالم، ويقولون: إنه إنسان كامل وإله كامل تجسد بالناسوت، وأنه قدم نفسه ذبيحة ليكفر ذنوب البشر ويخلصهم من ذنوبهم حتى لا يعاقبوا عليها.
وجاء في أحد الترنيمات البوذية عن بوذا: " عانيتَ الاضطهاد والامتهان والسجن والموت والقتل بصبر وحب عظيم لجلب السعادة للناس، وسامحتَ المسيئين إليك ".
ويذكر مكس مولر في كتابه " تاريخ الآداب السنسكريتية " فيقول: " البوذيون يزعمون أن بوذا قال: دعوا الآثام التي ارتكبت في هذا العالم تقع عليّ، كي يخلص العالم ".(( لاحظ التطابق مرة اخرى !!))
وكذلك فإن المصريين يعتبرون أوزوريس إلهاً ويقول المؤرخ بونويك في كتابه " عقيدة المصريين " : يعد المصريون أوزوريس أحد مخلصي الناس، وأنه بسبب جده لعمل الصلاح يلاقي اضطهاداً، وبمقاومته للخطايا يقهر ويقتل ".
وتشابهت العقائد النصرانية مع الوثنيات القديمة مرة أخرى عندما قال النصارى بأن المسيح نزل إلى الجحيم لإخراج الأرواح المعذبة فيها من العذاب، ففي أعمال الرسل " سبق فرأى وتكلم عن قيامة المسيح، أنه لم تترك نفسه في الهاوية، ولا رأى جسده فساداً " ( أعمال 2/31 )، ويقول بطرس: " ذهب ليكرز للأرواح التي في السجن "يقول القديس كريستوم 347م : " لا ينكر نزول المسيح إلى الجحيم إلا الكافر ".
ويقول القديس كليمندوس السكندري: " قد بشر يسوع في الإنجيل أهل الجحيم كما بشر به وعلمه لأهل الأرض، كي يؤمنوا به ويخلصوا " وبمثله قال أوريجن وغيره من قديسي النصارى.
وهذا المعتقد وثني قديم قال به عابدو كرشنا، فقالوا بنزوله إلى الجحيم لتخليص الأرواح التي في السجن، وقاله عابد زورستر وأدونيس وهرقل وعطارد وكوتز لكوتل وغيرهم.
ولما وصل النصارى إلى أمريكا الوسطى، وجدوا فيها أدياناً شتى، فخفّ القسس لدعوتهم للمسيحية، فأدهشهم بعد دراستهم لهذه الأديان أن لها شعائر تشبه شعائر المسيحية، وخاصة في مسائل الخطيئة والخلاص .
وثمة تشابهات أُخر بين الوثنيات وأسفار المسيحية - في غير الولادة والصلب والفداء -، منها ما ذكره متى عن تجربة إبليس للمسيح أربعين يوماً، " فلم يأكل حتى جاع أخيراً" ، وهو ما ينقل مثله عن بوذا في الصين وزورستر عند المجوس وغيرهم من الآلهة المتجسدة عند الأمم الوثنية. وقد جاء في كتاب " حياة بوذا الصيامية " لمونكيور كونري : " الكائن العظيم بوذا جرد نفسه في الزهد لدرجة عدم الأكل والتنفس أيضاً.. فأتى الأمير مارا ( أي أمير الشياطين ) وقصد تجربة بوذا.. وقد وصلت المعطيات المشتركة بين كرشنا والمسيح إلى ستة وأربعين تشابهاً، وبين المسيح وبوذا إلى ثمانية وأربعين تشابهاً ,وقد أقر رجال الكنيسة بهذه الأمثلة للتشابه، وكانوا يدعون أن أسفار الفيدا الهندية قد أخذت عن الأناجيل، لكن العلماء المحققين أثبتوا أن هذه الأسفار موجودة قبل التوراة والأناجيل بمئات السنين، وممن أكد ذلك لجنة الدراسات للآثار الهندية المكونة من علماء إنجليز وفرنسيين .
والحقيقة الواضحة يااخ جيلاني بعد هذه الحقائق هي ماقاله الله تعالى إذ يقول عن النصارى: ] ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل{ ، وقد نهاهم الله عن مشابهة المشركين فقال: ] قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحقّ ولا تتّبعوا أهواء قوم قد ضلّوا من قبل وأضلّوا كثيراً وضلّوا عن سواء السّبيل { أرجو ان يكون ماورد في هذا البحث واضحا الآن لاسباب وانواع ودواعي التخريف في النصرانية التي ابتدعوها وغيرها .
تحياتي للموحدين.

مسلمة84
06-11-2009, 02:55 PM
كيف نوجه مثل هذه التشابه بين القران و الاساطير و الديانات القديمة؟؟

أعتقد أن الرد كما في قول الدكتور أبو مريم :
ليس كل تشابه يتطلب دليلا لمنع أن أحد المتشابهين منقول عن الآخر .
وفي قول أختي" أخت مسلمة":
حين يكون حديثنا وبرهاننا القرآن الكريم المحفوظ من الله تعالى والذي لايأتيه الباطل والذي لاريب فيه مقارنة بأساطير الامم السابقة
اعتقد انه هنا يسقط الخلاف !
كل الأخبار السابقة تُعرض على القرآن فإما أن يصدقها أو يكذبها ، فإن حاجوكم أخي الفاضل ، في ثبوت القرآن فبيّنوا لهم أنه كتاب سماوي، معجز، متواتر، قطعي الثبوت وطالبهم بأدلة ثبوت تلك الأساطير ,وليأتوا بأثارة من علم إن كانوا صادقين..

أما عن مثال العذراء ،يمكن ان تنطبق عليه الفرضية التي ذكرتموها في مثال ولادة سيدنا عيسى عليه السلام دون أب حينما قلتم:
فرضية اخرى هي ان ولادة سيدنا عيسى ذكرت لهم فنسبوها لعظمائهم المهم ان فرضية نقل ديانة عن اخرى ليست الفرضية الوحيدة.
أو ربما يكون من باب الاتفاق كما ذكر الدكتور أبو مريم .
وفقكم الله أخي الفاضل ..