تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وصية الخروف ...



Hayth
03-26-2009, 11:01 PM
وصية الخروف ... لابنه الخروف
منقوله




ولدي إليك وصيتي من عهد الجدود
الخوف مذهبنا نخاف بلا حدود


نرتاح للإذلال في كنف القيود
ونعاف أن نحيا كما تحيا الأسود


كن دائمًا بين الخراف مع الجميع
طأطئ وسر في درب ذلتك الوضيع


أطع الذئاب يعيش منا من يطيع
إياك يا ولدي مفارقة القطيع


لا ترفع الأصوات في وجه الطغاة
لا تحك يا ولدي ولو كمّوا الشفاه


لا تحك حتى لو مشوا قوق الجباه
لا تحك يا ولدي فذا قدر الشياه


لا تستمع ولدي لقول الطائشين
القائلين بأنهم أسد العرين


الثائرين على قيود الظالمين
دعهم بني ولا تكن في الهالكين


نحن الخراف فلا تشتتك الظنون
نحيا وهم حياتنا ملئ البطون


دع عزة الأحرار … دع ذلك الجنون
إن الخراف نعيمها ذل وهون


ولدي إذا ما داس إخوتك الذئاب
فاهرب بنفسك وانج من ظفر وناب


وإذا سمعت الشتم منهم والسباب
فاصبر فإن الصبر أجر وثواب


إن أنت أتقنت الهروب من النزال
تحيا خروفًا سالمًا في كل حال


تحيا سليمًا من سؤال و اعتقال
من غضبة السلطان من قيل وقال


كن بالحكيم ولا تكن بالأحمق
نافق بني مع الورى وتملق


وإذا جررت إلى احتفال صفق
وإذا رأيت الناس تنهق فانهق


انظر ترى الخرفان تحيا في هناء
لاذل يؤذيها ولا عيش إلا ماء


تمشي ويعلو كلما مشت الثغاء
تمشي ويحدوها إلى المذبح الحذاء


ما العز؟؟ ما هذا الكلام الأجوف؟؟
من قال إن الذل بأمر مقرف ؟؟


إن الخروف يعيش لا يتأفف
ما دام يبقى في الحياة ويعلف



:ANSmile:

اخت مسلمة
03-26-2009, 11:43 PM
والله مااصبح هذا خروفا الا بابتعاده عن شرع الله
وعدم معرفته بامور دينه وماالمطلوب منه فعله واجتنابه
ومن عدم ايمانه بالقضاء والقدر وان للموت ساعة لاتتقدم ولاتتاخر
الله المستعان
جميلة هذه التوصيفات والتشبيهات كشعر
انما كمعنى نسال الله العون عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان أخرجه مسلم.
تحياتي اخي

محمود جاد 2010
05-02-2009, 06:18 PM
جميييييييييييييييل جدا


وهذه في المقابل وصية وصى بها أسد ابنه على غرار وصية الخروف :::

أرجو أن تنال إعجابكم ( منقولة )


ولدي إليك وصيتي عهد الأسود
العز غايتنا نعيش لكي نسود
و عريننا في الأرض معروف الحدود
فاحم العرين و صنه عن عبث القرود


أظفارنا للمجد قد خُلقت فدى
و نيوبنا سُنَّت بأجساد العدى
و زئيرنا في الأرض مرهوب الصدى
نعلي على جثث الأعادي السؤددا


هذا العرين حمته آساد الشرى
و على جوانب عزه دمهم جرى
من جار من أعدائنا و تكبرا
سقنا إليه من الضراغم محشرا


إياك أن ترضى الونى أو تستكينْ
أو أن تهون لمعتدٍ يطأ العرين
أرسل زئيرك و ابق مرفوع الجبين
و الأم جروحك صامتاً و انس الأنين


مزق خصومك بالأظافر لا الخطابْ
فإذا فقدت الظفر مزقهم بناب
و إذا دعيت إلى السلام مع الذئاب
فارفض فما طعم الحياة بلا ضراب


اجعل عرينك فوق أطراف الجبالْ
ودع السهول ... يجوب في السهل الغزال
لا ترتضي موتاً بغير ذرى النصال
نحن الليوث قبورنا ساح القتال


ولدي إذا ما بالسلاسل كبلوكْ
و رموك في قعر السجون وعذبوك
و براية الأجداد يوماً كفنوك
فغداً سينشرها و يرفعها بنوك


إياك أن ترعى الكلا مثل الخرافْ
أو أن تعيش منعَّماً بين الضعاف
كن دائماً حراً أبياً لا يخاف
و خض العباب و دع لمن جبنوا الضفاف


هذي بنيَّ مبادئ الآسادِ
هي في يديك أمانة الأجداد
جاهد بها في العالمين و ناد
إن الجهاد ضريبة الأسياد
ما رأيكم ؟