المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنبيه الاستشفاء في العسل وفوائده الصحية والفرق بينه وبين السكر الابيض المكرر



sedeeg
03-31-2009, 08:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
( ص ):hearts:
الاستشفـاء بالـعسل:-
المعنى الذي تفيد الآية 68،69 من سورة النحل بغير لبس أن العسل شفاء بالنكرة وهذه الصفة تدل أنه دواء من الأدوية كما يوصف أي عقار من العقاقير في الصيدليات والمعنى القرآني دقيق جدا في المدلول اللغوي فالنكرة هنا تفتح المجال للاستشفاء بغيره حسب الحالة المرضية وأما الشفاء بزيادة الألف واللام فهو مدلول معرفي لا يتم العلاج إلا به وهذا ما لم يذكره القرآن الكريم وبرغم هذا التوضيح فإن العسل يكاد أن يكون صيدلية وافية تغني عن العشرات من العقاقير فهو خلاصة رحيق الأزهار والتي هي بالأصل جاءت من الأزهار وأعشابها والتي تعتبر علاجا لكثير من الأمراض وتدخل في تركيب الكثير من الأدوية التي تحضر في المعامل الكيميائية فالعسل خلاصة لكل العلاجات التي تؤخذ من الزهور والأعشاب. وثبت أن العسل لا تعيش فيه الجراثيم ولا يفسده الزمان وقد وجد العسل في الكثير من الحفريات الفرعونية لأكثر من ثلاثة آلاف عام ولم يطرأ عليه أدنى تحول إلا ميل لونه إلى السواد والجراثيم لا تعيش في العسل برغم وجود الرطوبة المساعدة على نمو الجراثيم وقد أجريت دراسة في وضع أنواع من الجراثيم المسببة للأمراض في قوارير مملوءة بالعسل الصرف فماتت جراثيم التيفود بعد48 ساعة وماتت جراثيم النزلات الصدرية في اليوم الرابع وماتت جراثيم الزحار بعد عشر ساعات وماتت جراثيم أخرى بعد خمس ساعات وهو مخزن للمعادن الهامة تختلف باختلاف ألوانه. فالأسود يزيد فيه الحديد والنحاس والمنجنيز والعسل يحتوي أنواع من البروتينيات والسكاكر والخمائر التي تعين على الهضم ومستودع للفيتامينات و منجم للمعادن مثل الكالسيوم والصوديوم والكبريت والبوتاسيوم والفسفور الذي ينشط خلايا الدماغ و تصل مواده التركيبية بالإفراد إلى قرابة سبعين مادة منها مواد لم يعرف الكيميائيون طبيعتها أو فائدتها وفيها وفي المواد المعروفة من العسل يكمن سر أن ( فيه شفاء للناس ) ويوجد في العسل خاصية إبادة الجراثيم ومن مزايا السكريات التي فيه أنها لا تهيج جدران القنوات الهضمية سريعة الامتصاص ولا تتطلب إلى عمليات تحويل هضمية وهي سريعة التحول إلى طاقة بدنية لا تؤذي مريض السكري وذات خاصية مهدئة للأعصاب وملطفة للمزاج - والترتيب في الآية القرآنية توحي أن العسل الجبلي مقدم على الشجري وعلى خلايا التربية لكونه مجموع من اكثر الأنواع من الأزهار وفي اختلاف ألوانه اختلاف للمحتوى المعدني والتي توصف حسب الحاجة إليها. قال تعالى ( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون. ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ) 68 ،69 سورة النحل. والأهم في العسل أنه الدواء الوحيد الذي لا يسبب أعراض جانبية كما في بقية الأدوية عدى في حالة الإسراف الزائد عن الحاجة فقد يتقيئه الإنسان. ويفيد في علاج مرض الكبد حيث يوفر عنها عناء التمثيل الغذائي ويعالج تعفن الأمعاء ويساعد على التئام القرحة المعدية وينشط الهضم عموما ويزيد مقاومة الجسم ضد السل الرئوي ويهدئ السعال الديكي والتهاب القصبات الهوائية والطرق التنفسية ويفيد في علاج بعض أمراض الجلد والجروح والقروح والحروق لخاصيته الملطفة والعازلة والمضادة للجراثيم مما يساعد على سرعة الشفاء. وعلينا أن لا ننسى ! أنه افضل العلاجات الرافعة للمناعة بشكل عام. ويعتبر عسل النحل غذاء ودواء مفيد جدا للمريض الذي يصاحب مرضه فقدان الشهية والذي هو بحاجة إلى غذاء قليل الكمية لذيذ الطعم سهل الهضم كثير الفائدة الغذائية رافع للمناعة وهذه المميزات يستحيل توفرها جميعا في أي عقار أو غذاء غير عسل النحل. ومادة الفركتوز في العسل توجد أيضا في السائل المنوي للرجل و تعتبر غذاء للحيوانات المنوية وقلة هذه المادة تسبب عدم الإنجاب والعقم لدى الرجال. ولا يلزم أن نعتبر الجرعة الواحدة من العسل كافية لشفاء المريض والمنصوح به هو التكرار لعدة جرع كما هو الحال في معظم العلاجات الطبية وقد ورد في الحديث الشريف أن رجلا أتى النبي قال أخي يشتكي بطنه فقال اسقه عسلا ثم أتاه الثانية فقال اسقه عسلا ثم أتاه الثالثة فقال اسقه عسلا ثم أتاه فقال فعلت فقال صدق الله وكذب بطن أخيك اسقه عسلا فسقاه فبرأ – روه البخاري. والخبرة الطبية لا تزال قاصرة عن الاستفادة المثلى من العسل مثلما الكيميائيون أيضا لازالوا لا يعرفون كامل تركيبه. ويستحسن عدم بلع شمع العسل لأن مادة الشمعين سيئة الهضم ولا تمتصها الأمعاء وهنا تبرز أهمية تصفية العسل منها أو يكتفي بالمضغ والمص للعسل فقط لقوله تعالى ( عسل مصفى ) (15) محمد. ولا يجدي نفعا أن يكتب تاريخ الانتهاء على حاويات العسل جيد الحفظ لأن العسل الخام جيد الحفظ لا يفسده الدهر ولا تنمو عليه الجراثيم. وكتابة تاريخ الانتهاء على حاويات العسل المحفوظ أمر يخالف خصائص العسل الحقيقي إلا إذا كان مغشوش بمواد حافظة أو مغشوش في الأصل. وقد ورد عن رسول الله دليل ان العسل لا يتغير مع الوقت كهواء تهامة الذي يظل دافأ طوال الوقت وفيه " إن تهامة كبديع العسل حلو أوله حلو آخره " ذكره ابن الأثير في النهاية والحذر هنا من العسل المغشوش الذي هو عبارة عن سكريات ثنائية صناعية والتي قد تؤدي إلى نتيجة عكسية وضرر على المريض يفاقم حالته المرضية ويضعف مناعته ويثبط شهيته إلى الطعام ويهيج جهازه الهضمي ويقلق راحته كونه محرض للإسهال ( انظر مبحث - مراتب الطعام - لمعرفة أضرار السكر المكرر الصناعي على المريض ).وشفاء العسل هو فضل من الله على الناس يستفيد من شفائه المريض الكافر والمؤمن والكبير والصغير والذكر ولأنثى . وفي طريقة صنع العسل ابتداء بوحي الله تعالى إلى النحل للقيام بهذه المهمة ومنها قيام النحل في اتخاذ المواقع وجمع الخامات من كل الثمرات وفي سلوكها وخروج العسل سائلا من بطونها ذو خصائص مفيدة وفريدة يستحيل تقليدها صناعيا واختلاف ألوانه وحتى معجزة شفائه كل ذلك آيات من آيات الله لمن يتفكر في هذه الآيات وأشار الله سبحانه إلى ذلك في قوله تعالى ( إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ) النحل 69.

وللرجوع الى المواضيع المشار اليها ولمزيد من التفاصيل
والدلائل القرانية في الطب الوقائي
كل ذلك تجده عبر الرابط التالي


http://file9.9q9q.net/Download/56921642/a2s3d4.zip.html


في كتاب مختصر دلائل الطب الوقائى في القران الكريم تاليف الدكتور احمد محمد الجلال

خادمة القرآن الكريم
03-31-2009, 10:09 AM
سبحان الله الذي سخر لنا هذا
بارك الله بك اخي الفاضل وجزاك عنا كل خير

Fawaz555
05-23-2009, 03:49 PM
بارك الله بك اخي

massoud
05-25-2009, 01:31 AM
بارك الله فيك...الله يحفظك يا سيدج