المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جديد : بطلان مؤتمر حوار الأديان



السالم
04-06-2009, 11:46 AM
http://www.olamayemen.com/html/sound/details.php?linkid=2125

اخت مسلمة
04-06-2009, 09:04 PM
نعوذ بالله من هذه البدعه وهذه الفرية وهذا المخطط البشع
بالله كيف يتم حوار بين من يؤمن ببشرية المسيح عيسى بن مريم وكونه أحد أنبياء الله ، وبين من يؤمن بألوهية المسيح عيسى بن مريم ؟؟
بالله كيف يتم حوار بين من يؤمن بضياع التوراة والإنجيل ، وبين من يؤمن أن محمد بن عبدالله – وحاشاه - افترى على الله وادعى أنه رسول ؟؟
بالله كيف يجتمع الليل مع النهار ؟؟ كيف يجتمع الخير مع الشر ؟؟ كيف تجتمع الشمس مع القمر ؟؟
إن حوار الأديان مجرد مسلسل عبثى سخيف يهدف فى المقام الأول والأخير للكيد للإسلام وفتنة أهله ودعوتهم للكفر بكلام ربهم الذى يقر باختراع كتب اليهود والنصارى وينفى صدورها عن الله و يُكفر من يقول بألوهية المسيح عيسى بن مريم ..
هي مخططات لمحاربة الاسلام الذي علموا اخيرا انه الاقوى والاصلح لهدمه والنيل منه ولكنهم غفلوا عن ان الله وعد ان يتم نوره ولو كره الكافرون ,وعد الله تعالى حق ,والاسلام ينتشر بسرعه البرق ولله الحمد والمنة وماتفتأ ان تأتي المحن والكربات تترى ونراها ولله الحمد انقشعت غيمتها السوداء عن انضمام الاعداد المهولة في جميع انحاء العالم لقافلة الموحدين تحت رسالة الاسلام ,هو وعد الله الذي لايخلف وعده , والحمد لله على نعمة الاسلام
تحياتي

ابو يوسف المصرى
04-06-2009, 09:54 PM
جزاكى الله كل خير




وحتى لايدعي اى حداثي وتنويرى اننا نحكم على الاشياء بمفهوم المؤامرة
اليكم ما يؤكد كلام الاخت الكريمة وثائقيا


منذ فترة ليست طويلة

كانت نفس المؤتمرات تعقد في السبعينات ولكن تحت اغراض اخرى (( وهو اتحاد الاديان لمحاربة الشيوعية))الزحف الاحمر
حينها لو تذكرون ...تقريبا كل الخطب والمحاضرات والكتب كانت عن الشيوعية والزحف الماركسي....دون الحديث عن الصليب!!!!!!
يقومون باستغبائنا للاسف ونحقق مئاربهم ....وتخسر الامه دينها كاحد الاهداف الغير معلنه...ونحقق لهم مطامعهم
وكان الغرض ...االتعايش مع المسيحية واليهودية...
اما اليوم فالغرض معلن .............وهو تقبل فرضية الوهية المسيح ...............اما على الارض ..............انظروا الى وسائل الاعلام كلها الآن ((بما فيها كل القنوات الاسلاميه))ارجو ان يخيب الله ظنى
لا يتكلم الاعلام الاسلامي والعربي الا عن شيئين ((الشيعة والصين كقوة عالمية))....................لا حديث وممنوع الحديث مطلقا عن المسيحية وعباد الصليب
ركزوا معي هداكم الله

تقوم الدول التى تسمى اسلامية بتنفيذ المقررات منذ فترة بعيده .....تغير مناهج التعليم ...الإعلام....الكتاب وغيرهم ...من اجل تقبل فكرة اليوم ....والتى اشارت اليها الزميلة الفاضلة

ومن اجل تقبل الفكرة اخوانى .....فلا مانع من اتحاد غير معلن ضد عدو مشترك ...من باب حوار الاديان....استغفال ايضا...وكاننا سنصبح اولاد عم

هم يخططون بعيدا جدا جدا
وساقتبس ذلك من وثائق امريكية
من كتابي هنري كيسنجر والرئيس نيكسون ................ملاحظة هذين الكتابين ليسا تأليف ولا روايه هما وثائق للبتاجون وخطط حلف الاطلنطي
كتاب /الفرصة السانحة
كتاب/ نصر بلا حرب
كلاالكتابين نشر منذ اكثر من عقدين من الزمان ...............تخيلو يخططون وينفذون وبوثائق تثبت ذلك
تابعوا ماذا يريدون

1- هدم العقيده الاسلامية
2-بعد هدم العقيدة نتقبل الفكره ويهدم المجمتمع وتزول اسباب القوة
3- الفكرة هي استخدامنا لمواجهة عدو مشترك
4- الهدف ابادتنا والانتصار على العدو المشترك
5-النتيجة التخلص من العدو الاساسى الاسلام
6- بعد ذلك يتم التخلص من الطعم ((الصين))



سامحونى
لكى لا يدعي داع اننا نكرر نظرية المؤامرة

هذه وئائق البنتاجون منشورة بهاذين الكتابين

زرقاء اليمامة
04-15-2009, 12:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الامين و على اله و صحابته اجمعين. يا ربنا لا سهل الا ماجعلته سهلا و انت تجعل الحزن اذا شئت ربي سهلا. رب افتح في خير و اختم في خير و انت الفتاح العليم يا رب العالمين .. أما بعد ,,,
هذه أول مشاركة لى فى هذا المنتدى الكريم .. وقبل تعليقى عن هذا الموضوع أشكر الأخ الكريم أسامة على دعوتى للمشاركة مع هذه الباقة الفكرية الرائعة والتى همها الدفاع عن الدين الحنيف والعقيدة السمحة الشريفة ....
مؤتمر حوار الآديان ... ياله من اسم رنان يجذب انتباه كل شغوف بالعناوين الرنانة .... ويجذب من يتشدقون بالثقافة الدينية وهى منهم براء ...
أضع هنا عدة تساؤلات .. وسأجيب عنها من وجهة نظرى :
1- ماهى هذه الآديان التى تم من أجلها المؤتمر ؟
2- ماهو الحوار الذى سيثار فى هذا المؤتمر ؟
3- مامحتوى الحوار الذى سيكون بين أعضاءه ؟
لنرى ... أولا لابد من تعليقى المتواضع على الأخت مسلمة جزاها الله خيرا ... نعم أوافقك كيف يتم الحوار بين من يؤمن ببشرية السيد المسيح عليه السلام وأنه نبى مرسل من قبل الله تعالى وبين من يدعى بل ويؤمن بأن السيد المسيح إله وبه الناسوت واللاهوت ... وقد وضح لنا القرآن الكريم ذلك :
{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }آل عمران59
ونفى الله تعالى الألوهية عن السيد المسيح فى قوله :
{وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ }المائدة116
حقا أيتها الغالية بأن إن حوار الأديان مجرد مسلسل عبثى سخيف يهدف فى المقام الأول والأخير للكيد للإسلام وفتنة أهله ودعوتهم للكفر بكلام ربهم الذى يقر باختراع كتب اليهود والنصارى وينفى صدورها عن الله و يُكفر من يقول بألوهية المسيح عيسى بن مريم ..
{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }المائدة73
وأما تعليقى على الأخ أسامة ... فبارك الله فيكم أخى الفاضل فقد رجعت بالتاريخ إلى السبعينات .. فعلا فكل عصر له مسمياته ولكل زمن له مخططاته .. وللأسف كما أشرت أخى الكريم تقوم الدول بتنفيذ المقرارات التى تدعى لها هذه الفئةالضالة على قدم وساق وبكل همة ونشاط .. وقد اختاروا أهم عنصرين مؤثران على شبابنا وهى مناهج التعليم ووسائل الإعلام ... وللأسف – ولا أدرى هل يعلمون هذا أم هم مغيبون – هم ينفذون بذلك مخطط يهودى والذى دونوه بكل جراءة فى بروتوكلاتهم (( بروتوكولات حكماء صهيون )) فمن عناصر هذه المؤامرة هدم الحكومات فى كل الأقطار والإستعاضة عنها بحكومة ملكية استبدادية يهودية عن طريق نشر كذبا مبادئ المساواة والحرية (( مقدمة الشيخ عبد العزيز بن بز لبروتوكولات حكماء صهيون " موقف اليهودية من الإسلام ونبى الإسلام " – مكتبة الحنفاء : الكويت صفحة 4 ))
وقد ختمت أخى الكريم تعليقك بأننا لانداعى أن نكرر نظرية المؤامرة .... المؤامرة ليست نظرية ولكنها فعل .. وفعل موجود منذ زمن .. ولا ننسى أمر مسجد الضرار وأمر الإثنى عشر رجلا الذين بنوه وقد بناه منافقا يريد أن يهدم الدين الإسلامى (( خذام بن خالد بن بنى عبيد ))
{وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَاداً لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }التوبة107
وقد أمر الرسول عليه الصلاة والسلام ذاك المسجد عندما أتاه الوحى بالآية الشابقة .. وأعتتبر أن تلك سنة للنبى صلى الله عليه وسلم لابد من اتباعها لمحاربة من يريدون لديننا الإساءة وتضليل المسلمون .
(( سيرة بن هشام – الجزء الرابع –المجلد الثانى . مكتبة دارالتراث 2003 صفحة 143 ))
نأتى أخوتى الكرام لتساؤلاتى :
1 – ماهى هذه الآديان ؟
الجواب : اليهودية – المسيحية – الإسلام
• اليهودية ... وكتابها التوراة التى أنزلها الله تعالى على نبيه وكليمه موسى عليه السلام ... أين هى الآن ... أين الألواح التى ألقاا موسى عليه السلام عندما عاد إلى قومه ووجدهم يعبدون ما صنعوه بأيديهم من دون الله تعالى ..
أين هى وما يجكم اليهود اليهود الآن برتوكلاتهم كما نوهت سابقا
كيف نعاهد من خانوا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وقبله موسى عليه السلام ومجادلتهم له عليه السلام ومعصيتهم له .. كيف نحاور قتلة الأنبياء وحتى لايظن أحد انى اعنى القتل هنا الحرفى برغم انهم قتلوا النبى يحيى وأبوه زكريا (( قصص الأنبياء لإبن كثير . دار المنار .2001 صفحة 400 و 410 )) .. كيف نحاور من قال عنهم الله تعالى فى فاتحة الكتاب (( المغضوب عليهم )) ...
ويكفى أن الله تعالى قال عنهم
{مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء46
• المسيحية .. وكتابها الإنجيل وليس الكتاب المقدس فالشبهة التى يتقولها النصارى من أن الكتاب المقدس ذُكرفى القرآن الكريم شبة خاطئة :
{نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ }آل عمران3 _ أنظر يارعاك الله الإنجيل وليس الكتاب المقدس وقد ذكر الله تعالى كتبهم للكتاب بأيديهم :
{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79
• نأتى للقرآن الكريم .. الذى أُنزل على نبى الإسلام وأشرف المرسلين وخير الخلق آجمعين محمد بن عبد الله عبد الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ... الكتاب الذى قال عنه الله تعالى :
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
القرآن الذى أنكر ألوهية المسيح وأثنى على الأنبياء ونرى أن إيمان المسلم لايكتمل إلا بصدق نبوة الأنبياء السابقين .. الأنبياء الذين يزنون ويرتكبون المعصية فى الكتاب المقدس ومن أمثلة ذلك فى كتابهم
فهم يقولون على النبى نوح فى سفر التكوين 9 :21 وشرب من الخمر فسكر وتعرى داخل خبائه
ويقولون عن النبى لوط فى سفر التكوين أيضا 19 : 33 فسقتا اباهما خمرا فى تلك الليلة ودخلت البكر واضجعت مع ابيها ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها
..... وغيرها وغيرها من الاصحاحات التى تسئ إلى أنبياء الله وحاشاهم عما يكتبون ...
كيف بعد كل هذا يكون هناك ما يسمى بحوار الأديان .... وكما قال الشيخ فى محاضرته أن الإسلام دين البشرية جمعاء {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19
وأن كافة الأديان السابقة حُرفت حتى جاءت شريعة الإسلام ونسختها كلها وقد أكد الله تعالى أنهم يريدون لنا الكفر وهذا واضح جلى فى حوار الآديان هذا وكما قالت الأخت الفاضلة مسلمة يحاولون تكفيرنا بإقرارنا بماء جاء فى كتبهم المحرفة ... وأختم كلامى بما جاء فى الذكر الحكيم عن اليهود والنصارى والتىإذا اتبعها وتفهمها المسلمين ابتعدوا عن تلك الأكذوبة (( حوار الآديان ))
قال الله تعالى :
{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51

{وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }التوبة30
{وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة109