المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السبيل لطاعة الله ورسوله



noor
05-13-2005, 06:05 PM
وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ }يونس99
معنى ذلك بأن الله يختار من الناس المؤمنين والله يهديهم للصراط المستقيم ليدخلهم جناته أما باقى الناس وهم الكثرة فهم ضالين ولكن للجميع نصيب من الحياة
فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }آل عمران20 فالمسلمين لهم الجنة التى وعدهم الله بها لأن الله قال إن الدين عند الله الأسلام وقال إن الله يغفر الذنوب جميعا الا أن يشرك به

والأمر المهم بعد ذلك ماالسبب فى تردى أحوال المسلمين وهم الذين يعبدون الله العبادة الصحيحة بين هذه الأمم الضالة وهى أحسن حالا منهم
ويرجع السبب بأنه علينا واجبات فى حياتنا الدنيا والتى لم نقصر فيها تجاه الله بالمقارنة مع الآخرين
ولكننا قصرنا فى أوامره الخاصة بحياتنا ذلك بأن الله قد أمرهم بالوحدة وباتباع الأخلاقيات والنظام ثم العمل بينما هم قصروا فى ذلك وهذا ما ينقصهم
قال تعالى"وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103
وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }الشورى38
فالله أمرنا بالأخلاق لحسن التعامل و باظهار الأخلاص للدين وللناس وتطبيق ذلك على أرض الواقع وإتباع أمر الله وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ وأمرنا الله ورسوله أن لانكون أولياء لمن يعادوا ديننا وهذا ما خالفناه
كما أمرنا الله وهذا هو المهم بالعمل :وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }التوبة1
فإن لم نوالى الأعداء ونأخذ منهم فالعمل لايمكن أن نحقق العمل الا بالعلماء المقيمين فى أرضنا والموالين لنا والتفكير معهم فى أمورنا وأن نحقق لهم معامل يبحثون فيها ليصلوا الى مايريدون من علوم عندئذ يفتح الله علينا بالعلم وأن نساعدهم لينفذون ما فكروا فيه وأن تظهر علومهم للناس ثم نعمل جميعا لنصدر عملنا وفكرنا الى كل العالم ونحتل نسبة مناسبة لعددنا وإقتصادنا ويكون لنا عزة ومنعة فى أوطاننا
وهذا موقع الخلل و بيت القصيد فإن نظرنا الى العالم نجد بأن الأمة الأسلامية هى الوحيدة التى لاتعمل ولا يرى عملها وليس العيب فى الناس فهم الصفوة بين الأمم ولكن العيب فى تفكيرنا وإستخدام الأموال فى تحقيق ذلك
وقال تعالى إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ لذلك فهذا هو ما نجده ونراه الآن
فإنه لاينقصنا شىء الأرض العدد المال كل شىء متوفر لنا ولاحجة لنا وكل شعوب الأرض متوفر لها العلم وتعمل بالرغم من نقص مواردها الا نحن وهذا شىء غريب فالذى عنده مال منا يوظفه فى شىء لايفيد الأمة هذه هى الحقيقة
دعونا نفكر لنعرف ما تردينا اليه فالعلم هو علم الله الذى ذكره الله لنا بالقرآن الكريم وأمرنا أن نفكر فيما خلقه الله لنتعلم ونعمل
فعبن الأنسان والأبصار هو علوم الضوء والكاميرا والفديو والكاميرا الرقمية وعدم علمتا معناه مخالفتنا لتعاليم الله ورسوله وأدى ذلك لجهلنا المخيف
فالكاميرا الرقمية شىء يوضح لنا التخلف ومعناه فالكاميرا العادية العدسة تستقبل الصورة على الفيلم والفيلم يتأثر بالضوء وبمعالجته بالتحميض تظهر الصورة السالبة والتى تثبت ثم تنقل الى ورق التصوير الحساس ليحمض التظهر الصورة ثم تثبت كل ذلك أفكار الناس وعلوم الله التى أظهروها
ولكنهم لم يقفوا عند ذلك فقط فهم مستمرون فى العمل و فكروا فى مستقبل للصورة مثل شيكية العين يتأثر بالألوان وتقع الصورة عليه التى تقسم الى نقط صغيرة تتأثر بالألوان وتنقلها الى المعالج ومنه الى ذاكرة التخزين المؤقت لتخزن الصورة ثم تفرغ بعد أن ترسل منها بواسطة المعالج الى الكمبيوتر لتخزينها بصفه دائمة أو طبعها هذه هى النظرية لكن ماقام به عقول الناس ليحققوا ذلك هذا هو العمل الذى بواسطته تعلوا الأمه أمام الشعوب ويمظر اليها بأنها حققت الأنجاز للبشرية كلها وبواسطة هذا العلم تقوى الأمة من جميع النواحى فهى تبيع بالبلايين هذا المنتج الذى يحتاجه الناس وعليها أن تحسن ما تفعله وتواصل تقدمها
فى جميع المجالات تخلفنا وأصبح الجهل بهذه الأستخدامات الهائلة التى بواسطتها القوه ونملك مصائرنا ويجب كل إنسان مورد رزق حلال من عمله ويرتفع مستوى معيشته ويكون لدينا المعرفة والذين يبددون الأموال فيما لايفيد بالبلايين لأنتاج أغنية أو كليب لاهدف منه الا جمغع المال وبث الفتنة ومثل ذلك من الأخطاء الكثيرة بدلا من توظيفها فى جلب علماء وتزويدهم بما يحتاجون والعمل معهم فى إظهار علمهم للناس اليس هذا أجدى لطاعة الله والحق سوف يعود بالخير على كل الناس عندما يعملون فى عمل مفيد للأمة كما سيعود بالربح الأكثر عطاء على صاحب المال ويبارك الله فيه إنما الفرق فقط بأن هذا العمل بطىء نوعا ويحتاج الى صبر ووقت لكن هذا هو الذى يفيد لسد كل الفراغ الهائل المتفشى فى كل المتطلبات وفى كل المجالات فنحن لايوجد لدينا من يمكنه أن يفكر من نفسه ويجعل من يعمل فى أى من مكونات الكمبيوتر من السى دى والهارد والبروسيسور والكروت تنفيذا لأمر الله بالعمل لأن فى ذلك إظهارا لقدرتنا وقوتنا وفكرنا وأن تظهر أعمالنا أمام الله والناس ليعرفوا قدرنا
فالمسلم القوى أفضل عند الله من المسلم الضعيف والقوة الآن هى بالتفكير والعلوم وليست بالسيف كالماضى حيث نصنع الوسيلة المناسبة لتحقيق القوة