المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإعجاز العلمى بالقرآن الكريم



noor
05-13-2005, 07:01 PM
الأعجاز العلمى للقرآن الكريم
فى آيات من القرآن الكريم ذكر الله تنبؤات وإثباتات علمية

الحديد:
ذكر الله بأن الحديد أنزله الله من السماء وقد ثبت ذلك بواسطة العلماء بأن عنصر الحديد لم يكن موجودا فى الأرض من الأصل إنما تكون فى النجوم وأنزل منها بعد إصطدامها بالأرض
كما ذكر الله وزن جزىء الحديد برقم السورة"57" ووزن الذرة للحديد برقم الآية"25"

الهواء:
ذكر الله بأن الهواء ينقص كلما صعدنا الى العلو قى السماء مما يضيق الصدر
فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأنعام125

الأطباق الطائرة:
وصف الله رحلة الفضاء فى القرآن الكريم فى سورة الأنشقاق
فقد ثبت علميا الحقائق الآتية
أن رؤية ضوء النهار كان نتيجة لأنعكاس ضوء الشمس بواسطة جزيئات الهواء لكن عند الصعود فى الطبقات العليا من الفضاء حيث لايوجد جزيئات للهواء فإنه بالرغم من وجود ضوء الشمس الا أنه يكون هناك ظلام حالك فى الفضاء وعبر القرآن عنه"الوسق"
إن منظر القمر الذى نراه من مكاننا على الأرض يبدوا منيرا وذلك لأن قدر كبير من نوره يفقد بحجبه بجزيئات الهواء لكن عندما يرتفع الأنسان للفضاء قسيرى القمر ساطعا وعبر القرآن عنه"متسقا"
كما أن مظهر الأرض عند المغيب الذى يبدوا وقت الغروب يعبر عن هذا الضوء بالشفق وهذا المنظر يبدوا فى أى وقت عندما تغادر سفينه الفضاء الأرض متجهة الى الفضاء نظرا لأن الأرض حولها الهواء

وفى رحلة الفضاء الى القمر يركب الأنسان المركبة الفضائيه التى تأخذ شكل الطبق الطائر حيث هو أفضل شكل يقلل المقاومة"Drag” والأحتكاك”Friction” مع طبقات الهواء
وعند وصوله الى هدفها وهو القمر فلابد أن تلف المركبة حوله فى مدار لتحقيق توازن الجاذبية مع القوة الطاردة المركزية فى التحليق فى مدار حول القمر بدون وقود حتى لاتستهلك المخزون لديها لتحقيق العودة بواسطته معتمدتا على عدم وجود مقاومة لأنعدام الهواء كلية ولذلك لابد من ركوب مركبة فضائيه أخرى أقل حجما تنطلق من الأولى لكى تهبط للقمر وعلى متنها الأنسان لكى تستخدم مرة أخرى للعودة للطبق الأم لكى يعود الأنسان الى الأرض بهما

وهذا ما قاله الله فى سورة الأنشقاق للتنبأ بهذا ووصفه بدقة وقال الله بعد أن تنبأ القرآن بهذا لماذا لايؤمنون ويسجدوا تعظيما لهذا القرآن:
فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ{16} وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ{17} وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ{18} لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ{19} فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ{20} وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ{21} سورة الأنشقاق

سيف الكلمة
05-13-2005, 09:47 PM
توضيح وتصحيح وتأملات
رقم آية الحديد 25
فيكون رقمها شاملا البسملة 26وهو يقابل العدد الذرى للحديد 26
رقم سورة الحديد 57 وهو يعادل الوزن الكتلى لنظير من نظائر ذرة الحديد وليس جزيء الحديد
والوزن الكتلى لذرة الحديد 56 وهو ترتيب السورة بدءا من سورة البقرة
ويرى البعض أن السبع المثانى هى الفاتحة والقرآن العظيم معطوف على الفاتحة فيكون رقم السورة هكذا 56
والإعجاز العلمى الرقمى واضح هنا لأهمية عنصر الحديد ففيه بأس شديد والبأس فى لغة العرب الحرب
فالجهاد فى سبيل الله الذى أمرنا به يكون بتوظيف قدرات وبأس عنصر الحديد ولا يوجد سلاح من المدية للمدفع للقنبلة للمحرك الناقل لها وكذلك دروع البشر والدبابات الكل أساسه عنصر الحديد
فلا عجب أن يشير الله إلى أهمية هذا العنصر بإعجاز علمى ورقمى يسبق علوم مندليف ورفاقه بأربعة عشر قرنا من الزمن
وقد لفت نظرنا أن الوزن الذرى للحديد56 والوزن الذرى لنظائره المشعة 57 و 58

ووجدنا أن 56×57 =3192 وهو عدد السنوات من قيام إسرائيل الأولى إلى قيام إسرائيل الأخيرة وقد قامت أول دولة لهم بمعركة بعد انتهاء فترة التيه عام 1184 قبل الميلاد وقامت أخر دولة لهم بمعركة عام 1367هجرية بالحساب القمرى المقابل لعام 1948 ميلادية بالحساب الشمسى وتفصيل الزمن الإجمالى :
1184 سنة من قيام دولة إسرائيل الأولى إلى ميلاد المسيح +641 سنة قمرية من الميلاد إلى الهجرة +1367 سنة قمرية من الهجرة إلى قيام إسرائيل الحالية والمجموع =3192 سنة قمرية بدأت بمعركة وانتهت بمعركة والبإس الشديد بالحديد رمز للحرب
يلاحظ أن عام 641 ميلادية قمرية تقابل عام 622 ميلادية بالحساب الشمسى فى جزء من السنة

وكذلك 56×58= 3248 وهو عدد السنوات من قيام إسرائيل الأولى إلى ضرب العراق واحتلالها بالحساب القمرى

وهذا ما أعتبره تفسيرا تاريخيا وربما إعجازا تاريخيا

يراعى أن السنة القمرية = 354.367 يوم تقريبا * والسنة الشمسية = 365.2422 يوم تقريبا
والنسبة المئوية بينهما 97 : 100 تقريبا والحساب بالأيام أكثر دقة
وهناك المزيد من الملاحظات فى سورة الحديد لو كنت مهتما سأزودك بها بإذن الله

noor
05-14-2005, 01:23 AM
الأخ سيف الكلمة
بارك الله فيك
نعم نريد المزيد لينتفع الأخوة مع الشكر
كما يوجد المزيد من الأعجاز العلمى على هذا الرابط مما أدى الى إسلام علماء كثيرين

http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=129771

سيف الكلمة
05-14-2005, 03:23 AM
الأخ الفاضل نور
التفسير بالعلم يختلف عن الإعجاز العلمى
وأيضا التفسير الرقمى يختلف عن الإعجاز الرقمى
إلا أن التفسير الرقمى والإعجاز الرقمى يتطلبان قدرا كبيرا من الضوابط لا تتاح لغالبية من خاضوا فى هذا الأمر
اطلعت على ما يقرب من نصف الموضوعات الموجودة بموقع الأرقام ولى هناك نظرية التماثل الزمنى وقد أرسل لهم أزمنة فى تاريخ الأديان وهى دراسة رقمية مقارنة للنبوءة بين الأديان السماوية الثلاثة قريبا
ولكننى وجدت من يحمل الكلمات رقميا غير ما تحتمل ويخرج بنتائج باطلة مثل إثبات خروج المهدى المنتظر عند الشيعة وهو غلام دخل كهفا ولم يخرج منه من مئات السنين وينتظرون خروجه لأنه الإمام الثانى عشر وفق معتقدهم
لاحظت أنك شاركت بأكثر من موضوع رقمى ولم يتح لى الوقت للإطلاع وبإذن الله أعلق عليها قريبا فلدى الآن مشكلة لعدم توفر خدمة النت عندى وفى سبيل حلها
هذا المنتدى للحوار مع الملحدين وأشباههم والإعجاز الرقمى وكذلك التفسير الرقمى قضية لم تنضج بعد للتصدى للإلحاد وربما تصلح لاستئناس المسلم بقدرة الله فلست متحمسا لمناقشتها هنا
مجموع كلمة حديد وفق حساب الجمل = 8+4+10+4 =26 وهو العدد الذرى للعنصر
مجموع كلمة الحديد معرفة = 1+30+8+4+10+4 = 57 وهو الوزن الذرى لأحد نظائر العنصر
ولكن أود توضيح أن حساب الجمل لا نستطيع الإعتداد بتطبيقاته فى تفسير القرآن أو إثبات إعجاز رقمى فقد أعطى نتائج عكسية كما أشرت فى تطبيقات عديدة وهناك الكثير من الإنتقادات لكل من التفسير والإعجاز الرقمى فلا نستطيع قبولهما على إطلاقهما كما لا أستطيع إنكار وجود مؤشرات على وجودهما فى القرآن والحديث ولكن ينبغى الإقتراب بالحذر الكافى ويحسن أن تدرس ضوابط التفسير الرقمى والإنتقادات الموجهه إليه جيدا فالحماس وحده لا يكفى لتبنى هذا الموضوع ونقله إلى المنتديات. وهذا رابط لمحاضرات عن ضوابط هذه القضية (الإعجاز العددى فى الميزان) للشيخ خالد بن عثمان السبت رجاء سماعها بتركيز
http://www.islamway.com/?iw_s=Schol...&series_id=1550

ATmaCA
05-14-2005, 04:10 AM
وهذا ما قاله الله فى سورة الأنشقاق للتنبأ بهذا ووصفه بدقة وقال الله بعد أن تنبأ القرآن بهذا لماذا لايؤمنون ويسجدوا تعظيما لهذا القرآن:
فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ{16} وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ{17} وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ{18} لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ{19} فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ{20} وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ{21} سورة الأنشقاق

الشفق

هو الحمرة في الافق بعد غروب الشمس .

والليل وما وسق

جمع ما دخل عليه من الدواب وغيرها .

والقمر إذا اتسق

اجتمع وتم نوره وذلك في الليالي البيض .

طبقا عن طبق

حالا بعد حال وهو الموت ثم الحياة وما بعدها من أحوال القيامة .

- - - - - - - - - - - -

ماعلاقة هذا بالاطباق الطائرة و المركبة الفضائيه ؟؟؟
:emrose:

noor
05-14-2005, 04:02 PM
لتركبن طبقا عن طبق قال الله "لتركبن" تأكيد الركوب مستقبلا وقال "طبقا عن طبق" معناها ركوب طبق بعد ركوب طبق آخر
اتسق القمر إكتمل نوره ولم ينقص من نوره شيئا وذلك بسبب خلو الفضاء من جزيئات الهواء
وسق الليل جمع سواده بسبب خلو الفضاء من الهواء ولم يفرقه شىء من جزيئات الهواء فاشتد سواده
يسأل فى ذلك من سافر على مركبة فضائية ماذا يرى بعد خروج السفينه الفضائيه من الغلاف الجوى
لم يشرح مسلم سابقا وصف دقيق لما يراه رواد الفضاء عندما تغادر سطح الأرض
وهذا ما يشاهده فى أى وقت كان ليلا أو نهارا ظهرا أو أول النهار أو مغربا
الشفق والحمرة نتيجة للغلاف للهواء الجوى المحدود حول الأرض
الليل الدامس والظلام التام بعد تخطى الغلاف الجوى وهذا فى وقت النهار يرى النجوم والقمر والشمس
القمر ساطعا مكتمل نوره
الطبق أو السفينه الفضائية الأولى تأخذ مدارا حول القمر
الطبق أو السفينه الفضائيه الثانية الأصغر حجما التى يركبها الأنسان عن الأخرى تسافر للقمر وتعود
ولابد أن يركب الأنسان سفينه عن أخرى لذلك قال الله لتركبن طبقا عن طبق
وقال تعالى فمالهم لايؤمنون وإذا قرأ عليهم القرآن لايسجدون
والآن بعد أن وصل الأنسان للقمر يستطيع أن يفهم كلام الله معنى "لتركبن طبقا عن طبق"
لذلك قال الله تعالى"وما يعلم تأويله الا الله والراسخون فى العلم"

أبو عُميْر
05-14-2005, 06:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل ترتيب السور قي القرآن من عند الله؟

القرآن نزل على قوم امتازوا ببلاغتهم، فتحداهم .تماما كما تحدى موسى عليه السلام السحرة.
هذا الكتاب العظيم يحوي الايات العلمية ولكنها ليست باعجاز،ومحاولة تفسير اعجاز القرآن عن طريق ما يسمى "الاعجاز العددي" غير مقبولة، ففي التوراة "اعجاز عددي" مذهل،فهل يدل هذا على اعجازها؟

والرجاء من الأخوة عدم تحميل النصوص ما لا تحتمل،ولي اعناقها لكي تلائم رأي معين.فالقرآن لم يات ليكون كتاب علمي وانما هو منهج حياة.ولنخلع عنا عباءة الانهزام الفكري ونلقها بعيدا عنا.

والسلام

noor
05-14-2005, 08:26 PM
قال تعالى فى القرآن الكريم : مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ
القرآن أنزله الله لكل الأنس والجن لأنه الدين الخاتم
ومعجزات بنى إسرائيل كانت فيما قدمه أنبياؤهم وقد إنتهت بهم
أما معجزات الأسلام هى فى القرآن الكريم وما يحتويه وهى باقيةhttp://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=1735

وكل سورة لها موقعها وترتيبها وكذلك كل آية لها موقعها
ويمكنك الرجوع الى موقع الأرقام لتعرف ذلك وعنوانه:
http://alargam.com

سيف الكلمة
05-15-2005, 01:48 AM
الأخ أبو عمير
لدى شك فى أن بالتوراة إعجاز عددى مذهل
رجاء إرسال الرابط الذى فهمت منه ذلك على الخاص
فهل تثبت إعجاز عددى بالتوراة وتنكر وجوده بالقرآن والحديث
قضية الإعجاز الرقمى المستند إلى حساب الجمل كما أشرت لم تنضج بالقدر الكافى لاعتمادها كوسيلة للفهم
الأخ نور
هناك اجتهادات حول النبوءات فى الكتاب المقدس وفى القرآن ولكن لم يوجد بعد ما تستطيع أن تؤكد أنه لا يختلف عليه اثنين
وإذا وجدت ذلك دلنى عليه لمناقشته معك
من اعتمدوا حساب الجمل فى فهم النصوص بعضهم حمل النصوص أكثر مما تحتمل فأخطأوا التأويل ولدى أدلة على ذلك أشرت إلى أحدها بقضية المهدى المنتظر عند بعض الإثنى عشرية
والنصارى يقولون أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو الوحش المذكور فى سفر الرؤيا وهو فهم خاطيء ويعتمد على حساب الجمل المذكور
هناك تطبيقات لحساب الجمل تؤكد قضايا صحيحة وتطبيقات تؤكد صحة قضايا خاطئة
حدد الدكتور رشاد خليفة بحساب الجمل موعدا خاطئا للساعة
واستند فى بعض القضايا إلى أعداد غير صحيحة سواء للخطأ فى العد أو معتمدا على أنه لن يراجع أحد خلفه
أنعتمد ما يكون فى صالحنا وصالح ما نؤمن به ونترك ما يشير إلى خطأ ما نعتقد به وهو الحق
لا أقول ذلك عن جهل بطرق الحساب الرقمية ولكن بعد ممارسة فعلية ولى بحوث فى ذلك المجال لم أنشر منها سوى نظرية التماثل الزمنى وهى موجودة بموقع الأرقام وهى بحث تاريخى يثبت أن للأمم أعمار كأعمار البشر من خلال تحليل تاريخى للأحداث الهامة فى تاريخ الأديان وتوقيتاتها من التاريخ
لذلك أقول أن حساب الجمل لا أستطيع اعتماده فى الفهم وإن صحت بعض نتائجه

عبدالله جلغوم
05-08-2006, 03:46 AM
إن من جهل شيئا عاداه وهذا هو واقع الكثيرين ممن يترددون في قبول فكرة الاعجاز العددي في القرآن .. ان في وسعي أن افسر لك السر في ترتيب اكثر سور القرآن سورة سورة , ولن ينفع إنكار ذلك احدا ..
اليك المثال التالي :
سور القرآن مجموعتان : 29 سورة مفتتحة بالحروف + 85 سورة الباقية . العدد 85 = 5 × 17 ( 5 : عدد اوقات الصلاة و 17 عدد الركعات المفروضة على المسلم في كل يوم وليلة , وليس هذا موضوعنا )
يقودنا الرقم 17 الى اكتشاف ان عدد سور القرآن التي عدد آيات كل منها أقل من 17 آية هو 29 عدد مماثل لعدد السور المفتتحة بالحروف , ويعني ذلك ان عدد سور القرآن التي عدد آيات كل منها 17 آية فاكثر هو : 85 ..
ما يعنينا هنا : كيف رتبت السور ال 29 المفتتحة بالحروف على امتداد المصحف ؟
28 سورة جاء ترتيبها في النصف الأول من القرآن
1 سورة واحدة في النصف الثاني ( انها سورة القلم )
كيف رتبت السور ال 29 التي عدد آيات كل منها أقل من 17 آية ؟
28 سورة رتبت في النصف الثاني من القرآن
1 سورة واحدة في النصف الأول ( انها سورة الفاتحة ) ..
أليس هذا الترتيب معجزا ؟ يجب ان نتنبه دائما ان القرآن نزل مفرقا ورتب على نحو مغاير لترتيب النزول ؟
ان ترتيب سور القرآن ( وهو موضع اختلاف بين العلماء ) هو معجزة القرآن التي ادخرها لهذا العصر ؟ ولدي على ذلك مئات الأدلة .
هل تحب ان تعرف لماذا رتبت سورة البقرة بعد الفاتحة ؟

سيف الكلمة
05-08-2006, 09:52 AM
مرحبا بك أخى الكريم د. عبد الله جلغوم
الإعجاز العددى أدلته غزيرة ونعرف دوركم المتميز فى إثبات الإعجاز العددى وموقعكم من المواقع الرائدة فى هذا الوجه من أوجه الإعجاز فى القرآن
حساب الجمل فى إثبات الإعجاز العددى هو ما أتخوف منه حتى الآن

عبدالله جلغوم
05-08-2006, 03:51 PM
أخي الكريم سيف الكلمة
معك حق في هذا التخوف , لا لأن الاعجاز المبني على حساب الجمل ليس صحيحا ولكن اساليب البعض في استخدامه ليست صحيحة ولعلك تلاحظ انني لم استخدم هذا الحساب ابدا في ابحاثي , ذلك انه لا ضابط له كما انه يسمح للجميع باستخدامه انتصارا لاراء لا اساس لها من الصحة , وقد تحول عند بعضهم الى مهزلة فعلا ..( قرأت لأحدهم بحثا طويلا يعتمد فيه على جمل يؤلفها هو ليرد بها على من يراه خصما للقرآن والخصم يقوم بنفس العملية فيؤلف جملا من عنده لينقض الجمل التي ألفها الاخر , أي خدمة للقرآن في هذا الأسلوب ؟ فالكل يستخدمه لغرض في نفسه , ان اغلب ما قراته من ابحاث باعتماد هذا الحساب غير صحيحة فعلا .ولعل ذلك من اسباب الحذر الزائد لدى البعض من مسالة الاعجاز العددي والذي قد يصل الى حد الرفض ..ومهما يكن فليس ذلك مبررا كافيا , ان مواجهة هذه المشكلة لا تكون بالرفض لكل شيء , علينا ان نتبين الخطا من الصواب وان نبحث عن الحقيقة ..

XhacK
05-08-2006, 09:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم يا إخوة..
وأؤيد كلام أخي سيف الكلمة...
فكلام الدكتور عبد الله جلغوم صحيح من ناحية أنه لا ضوابط (في كثير) من الأبحاث في هذا المجال
وأنا ممن يدرس الرياضيات (مؤقتا) وأكمل (بدئت) بدراسة المعلوماتية...ولم أجد أي من تلك الأبحاث تستند لمبدأ واحد..مع أن بعضها صحيح...بالطبع
ولكن لو يتم ذكر أن تم استخدام القاعدة الفلانية ...أو الطريقة الفلانية...لكان في الكلام نظر...
على كل حال أكتفي بكلمات الأخ سيف الكلمة..

هذا المنتدى للحوار مع الملحدين وأشباههم والإعجاز الرقمى وكذلك التفسير الرقمى قضية لم تنضج بعد للتصدى للإلحاد وربما تصلح لاستئناس المسلم بقدرة الله
هذا والله أعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

عبدالله جلغوم
05-08-2006, 10:53 PM
الأخوة الأفاضل :
إن في ترتيب سور القرآن وآياته ما يسقط كل الشبهات والافتراءات التي أثيرت حول القرآن قديما وحديثا , فأين المشكلة ؟ لقد اختلف القدماء في عدد آيات القرآن على ستة أقوال , واختلفوا في ترتيب سور القرآن على ثلاثة أقوال , واختلفوا في اعداد الايا ت في سبعين سورة من بين سور القرآن ( انظر الاتقان للسيوطي 1/147 ), إنها الحقيقة التي لم يعد بالامكان تجاهلها .. وقد وجد المشككون في القرآن في هذه الأقوال المتضاربة ما ينفذون منه الى الطعن في القرآن واتهامه بالزيادة والنقصان , بدليل هذه الاختلافات .. ولم يجد العلماء في مواجهة هذه الشبهات الا ان قالوا : إن امر هذه الاختلافات سهل لأنه لا يترتب على ذلك زيادة ولا نقص في كتاب الله , يعنون بذلك أن الزيادة كانت نتيجة لفصل آية إلى آيتين , والنقصان نتيجة لدمج آيتين في آية .. وهذا الكلام قد لايكون مقنعا الا لصاحبه , ويعللون سبب هذا الاختلاف أن بعض من كان يسمع الرسول صلى الله عليه وسلم يحسب ان ما وقف عليه آية وهو ليس كذلك , ومن هنا جاء الاختلاف في اعداد ايات كثير من سور القرآن , وفي النهاية اختلاف في عدد آيات القرآن , بل لقد ارتبطت بعض تلك الأعداد بواحدة من القراءات المشهورة , وازدادت المسألة تعقيدا ..
فقد تحولت هذه الأقوال لدى البعض من محبي القرآن والغيورين عليه إلى سيف يلوحون به في وجه أي محاولة للخروج من هذا المازق .
وقد أوقعهم ذلك في خطأ أظنه فادحا , حيث زعموا أن امر تلك الأقوال سهل يحسبون بذلك انهم يغلقون الباب في وجه المشككين بالقرآن, غير مدركين أننا بذلك - كمسلمين - قد أبحنا لأنفسنا ان ندمج آيتين في آية أو أن نفصل آية إلى آيتين , ولا يخفى ان هناك حالة ثالثة هي الصحيحة , الحالة التي لا تقبل دمجا ولا فصلا .. فما هي ؟
إنها الحالة التي عليها سور القرآن وأعداد آياته على النحو المعتبر في مصحف المدينة النبوية الذي يقوم بطباعته مجمع الملك فهد -رحمه الله - في السعودية ..ولدينا من الأدلة ما يكفي لإثبات هذذه الحقيقة ..ولعل من المفيد التذكير هنا بأن جبريل عليه السلام كان يعين للرسول صلى الله عليه وسلم موقع السورة وموقع الاية في سورتها , والرسول يامر كتبة الوحي بكتابة ذلك معينا لهم موقع السورة والاية . لماذا كان جبريل عليه السلام يعين للرسول موقع السورة والآية ؟ إذا لم يكن من وراء ذلك هدف فما ضرورة تلك التوجيهات ؟وهنا يجب أن نلاحظ مسألة مهمة : فالذين اتعبوا انفسهم بالبحث في الروايات عما يستندون اليه للتشكيك بالقرآن إنما كانوا يشككون بتلك الروايات والتي لا تصلح للحكم من خلالها على القرآن , والذين دافعوا عن القرآن , فالحقيقة انهم دافعوا عن تلك الروايات .. القرآن لم يكن طرفا ثالثا في هذه المعركة .. القرآن محفوظ بأنظمة وقوانين رياضية تدل على اعجازه ومصدره ويمكن نقلها الى المسلم وغير المسلم , الى العربي وغير العربي دون ان تفقد دلالاتها ..ومن أهم هذه القوانين والأنظمة : قانون الحالات الأربع لسور القرآن ونظام التجانس والنظام العددي ونظام حدود الطول والقصر ........

majhoul332001
05-09-2006, 12:52 PM
السلام عليكم
لا شك ان موضوع الاعجاز العملى شغل الكثيرين من الباحثين اود ان اطرح سؤال للاخوة نحن نقول ان كل شيىء موجود فى القران ومعظم النظريات التى اكتشفت تجدون لها دلائل فى الكتاب الكريم
مثلا نعلم ان كل النظريات حول نشوء الكون هى نسبية فلا نستغرب ان تظهر اخرى لتنفى السابقة
هل يمكن ايجاد نص قرانى يوافق النظرية الجديدة وان فعلنا دالك اليس هادا ضرب لمصداقية القران

والسلام

أبو جهاد الأنصاري
05-09-2006, 01:45 PM
السلام عليكم
لا شك ان موضوع الاعجاز العملى شغل الكثيرين من الباحثين اود ان اطرح سؤال للاخوة نحن نقول ان كل شيىء موجود فى القران ومعظم النظريات التى اكتشفت تجدون لها دلائل فى الكتاب الكريم
مثلا نعلم ان كل النظريات حول نشوء الكون هى نسبية فلا نستغرب ان تظهر اخرى لتنفى السابقة
هل يمكن ايجاد نص قرانى يوافق النظرية الجديدة وان فعلنا دالك اليس هادا ضرب لمصداقية القران

والسلام
إذا تطرق الاحتمال بطل الاستدلال.
فهمت أم أوضح لك أكثر!؟

عبد الواحد
05-09-2006, 02:16 PM
مثلا نعلم ان كل النظريات حول نشوء الكون هى نسبية فلا نستغرب ان تظهر اخرى لتنفى السابقة
والسلامالسلام عليكم, نشوء الكون ليس جملة علمية واحدة حتى تصفها كلها بالنظرية او كلها باليقين.
الفترة التي تسمى planck era هي المليئة بالنظريات لان قوانين المكان والزمان لا تستقيم فيها فتنهار كل عملية حسابية.
اما اما يلي فترة GUT era وبداية تكون الجزيئات فالخلاف حول طبيعة المادة وليس عن حقيقة انفجارها و تمددها.
انفجار وتمدد الكون هو حقيقة مثبتة حسابياً ومازلنا نشهد ذلك التوسع الى الآن. وهذا ما يقوله القرآن ببساطة.

ثانياً المسلم يستأنس بالاعجاز العلمي وهو ليس حجة على القرآن.
اعطيك مثال هناك نظرية تسمى بالانهيار العظيم اي العملية المعاكسة للانفجار.
the Big Crunch a collapse of the universe upon itself after its expansion eventually stops
وهناك من يعارض تلك النظرية ويقول ان اتساع الكون سيستمر الى ما لانهاية اذا كانت نسبة المادة المتحولة الى طاقة تكفي.
واما اذا اصبحت نسبة الطاقة/المادة مختلة فسينهار الكون على بعضه.
من نصدق من الفريقين؟
نصدق الله سبحانه وتعالى.
الأنبياء 104 يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين
ومن اصدق من الله قيلا؟.

عبدالله جلغوم
05-09-2006, 04:05 PM
الأخ مجهول :
لا تعارض بين القرآن وبين حقيقة علمية ثابتة , فلو دلل احد الباحثين على ما يوافق وجود نظرية ما في القرآن , ثم اكتشف العلماء ما ينافي تلك النظرية , فالخطأ هنا هو في فهم الباحث للنص القرآني وتفسيره وليس في القرآن , ذلك أن القرآن قد حوى الحقيقة المطلقة والفهم النسبي المرحلي لتلك الحقيقة .أما التوسع في هذه المسألة الذي نشهده اليوم فلا أظنه من الصواب .

majhoul332001
05-09-2006, 08:41 PM
السلام عليكم
اشكر الاخوة الكرام على الردود الطيبة
فى حقيقة لفت انتباهى الى كلمة قالها الاخ عبد الله جلغوم [b]القران حوى الحقيقة المطلقة والفهم النسبى المرحلى لتلك الحقيقة
هل يمكنك اخى شرح هانه النقطة

عبدالله جلغوم
05-09-2006, 09:28 PM
السيد مجهول :
يرتبط تفسير وفهم القرآن في كل عصر بما يتوفر في ذلك العصر من ادوات العلم والمعرفة , ولذلك فتفسير النص القرآني في عصر ما يمثل فهم الناس له في ذلك العصر ( التطور المعرفي ) , بمعنى ان الفهم الإنساني له هو فهم نسبي ويمثل مرحلة زمنية محددة . وهكذا يذهب جيل ويأتي جيل ويكتشف في النص القرآني ما لم يكن معروفا من قبل ( لدى الجيل السابق ), ليس بالضرورة أن يلغيه وإنما يضيف إليه .. فالنص القرآني مطلق , لا يتوقف عطاؤه عند زمن ما او جيل من الناس , لكل جيل منه نصيب ولكل عصر نصيب , وهذا من أسرار إعجاز القرآن , فهو الكتاب الذي لا يخلق على كثرة الرد ولا تنتهي عجائبه .. ولو لم يكن الأمر كذلك لكنا اكتفينا بتفسير ابن كثير مثلا .. أرجو أن اكون قد أجبتك .

الرازي
05-10-2006, 06:19 AM
في موضوع الإعجاز العلمي أضفت موضوعا جديدا تحت عنوان (الإعجاز العلمي يضر بالدين والعلم معا) فأرجو الاطلاع عليه. ولكن لدي ملاحظة أوجهها للأخ عبد الله جلغوم:

ما قلته بشأن تعداد آي القرآن لا يستقيم. التعداد الذي نجده في مصحف المدينة وهو المأخوذ عن مصحف الملك فؤاد (بمصر) هو تعداد الكوفيين.. ولغيرهم طرق أخرى في العد. ولا يجرؤ علماء القرآن والقراءات على تخطئة أي منها.

الأمر الآخر. أنا من المؤمنين بالإسلام وبالقرآن كتابا من عند الله. فلا يهدف كلامي إلى التشكيك بالقرآن الكريم، ولكن بالتشكيك في منهجية الإعجاز العددي. لقد قمت بإجراء جملة أبحاث عددية في ديوان المتنبي فوجدت شيئا عجبا. وكان أحد الإخوة من الشيعة قد أراني بحثا عدديا في نهج البلاغة إثباتا لصدق دعواه. أما أبحاث اليهود في العهد القديم فهي كثيرة جدا، وهم يرون فيها إعجازا، ولا يسعنا التحقق من أقوالهم إلا بتعلم العبرية.

هناك قاعدة عامة: خذ أي نص لغوي، ستجد فيه انتظاما pattern عدديا معينا.. وهذا يدركه كل الباحثين في مجال تاريخ نظرية الأعداد.

وإذا كنت أرفض القول بالإعجاز العددي، فإني أرفض التفسير بالأعداد أيضا. والأمر فيه هين، فهو من باب الاشتغال بما لم نكلف به، هذا إن كان صحيحا، ولا أراه كذلك على أي حال.

أرجو تقبل هذه الملاحظات.

أبو جهاد الأنصاري
05-10-2006, 11:24 AM
في موضوع الإعجاز العلمي أضفت موضوعا جديدا تحت عنوان (الإعجاز العلمي يضر بالدين والعلم معا) فأرجو الاطلاع عليه. وأنا فندتها لك واحدة تلو الأخرى وبينت ما بها من أخطاء وادعاءات غير صحيحة ، فأرجو أن تراجعها.

هناك قاعدة عامة: خذ أي نص لغوي، ستجد فيه انتظاما pattern عدديا معينا.. وهذا يدركه كل الباحثين في مجال تاريخ نظرية الأعداد. أعطنا أمثلة.

عبد الواحد
05-10-2006, 04:41 PM
أما أبحاث اليهود في العهد القديم فهي كثيرة جدا، وهم يرون فيها إعجازا، ولا يسعنا التحقق من أقوالهم إلا بتعلم العبرية..اليهود لم يدعوا اعجاز رقمي او وجود تصادفات غير محتملة. الحديث كله عن رسائل سرية في كتابهم. وهذا من باب التكلف والتفيسر بالارقام .
فأرجو أن تراجع ذلك في الشريط الآخر.

majhoul332001
05-10-2006, 06:08 PM
السلام عليكم
شكرا للاخ عبد الله جلغوم وبارك الله فيك

الرازي
05-10-2006, 06:25 PM
انظروا هذا الموقع
http://otaku.onlinehome.de/gematria.html#chance

وهو موقع سخيف.. وكما قال قدس 2004، أغلبه تكلف وتفسير لا مصادفات خارقة.. ولكنه يحتوي أيضا على أشياء عدة تنتمي إلى الفئة الثانية.

على أن التكلف أمر يفعله كل القائلين بالإعجاز العددي من كل الطوائف.

عبدالله جلغوم
05-10-2006, 07:07 PM
.

على أن التكلف أمر يفعله كل القائلين بالإعجاز العددي من كل الطوائف........

إن من الخطأ أن يعمم الباحث في احكامه , فلا تقل كل ولكن قل بعض أو اغلب أو اكثر ..
أحب ان اوضح هنا مسألة تتعلق بمعجزة ترتيب سور القرآن وآياته : السبيل الصحيح لفهم أسرار الترتيب القرآني هو العد والإحصاء , ولا يمكننا ذلك بغير هذا الأسلوب , ولذلك كان على من يقول : إن كل سورة وكل آية وكل كلمة في القرآن في موقعها أن يدلل على ذلك , لغة الحروف هنا لا تجدي نفعا , لغة الأرقام هي اللغة الوحيدة القادرة على كشف أسرار هذا الترتيب , المشكلة التي واجهتها شخصيا أن الكثيرين يحددون موقفهم من مبحث ما من خلال موقفهم المسبق من مسألة الإعجاز العددي والتي لا تخلو من فعلا من التكلف لدى الكثيرين , ولكن ليس كل من كتب في الإعجاز العددي واقع في هذه المشكلة وليست كل الأبحاث واحدة .المسألة التي أحب أن يعرفها الإخوة أن كل ما كتبته ( مجموعة من الكتب والأبحاث ) تدور حول فكرة إعجاز القرآن في ترتيبه وأنني لم ألجأ أبدا إلى ما يسمى بحساب الجمل ..وتتفرد بعضها بميزة امكانية نقلها إلى أي لغة دون ان تفقد دلالاتها ..

عبدالله جلغوم
05-10-2006, 07:34 PM
أسرار الأعداد في القرآن الكريم

مدخل إلى ترتيب القرآن :
لنتأمل فيما يلي الأعداد التالية – أعداد القرآن – : إنها أدلة القرآن التي ادخرها لهذا العصر بلغته- لغة الرياضيات - على أن القرآن كتاب الله الكريم المنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...

العدد 114 عدد سور القرآن الكريم :
اقتضت الحكمة الإلهية أن يكون عدد سور القرآن الكريم : 114 سورة , ليس 113 أو 115 أو غير ذلك .
لنتأمل بعض خصائص هذا العدد :
1- يقبل العدد 114 القسمة على 2 بدون باق ( 114 ÷ 2 = 57 ) . هذه الميزة تسمح بقسمة سور القرآن إلى نصفين متساويين عدد كل نصف 57 سورة .
2- يتألف العدد 114 من : مجموعتين من الأعداد : 57 عددا زوجيا : 2 , 4 , 6 ........ 114 , + 57 عددا فرديا : 1 , 3 , 5 ......113 .
3- يقسم العدد 114 على 19 بدون باق , كما أن العدد 57 يقسم على 19 بدون باق : 114 = 19 × 6 , 57 = 19 × 3 . ( معادلتا الترتيب القرآني )
4- تتألف مجموعة الأعداد ال 57 الأولى ( النصف الأول من القرآن ) من :
29 عددا فرديا + 28 عددا زوجيا .
وتتألف مجموعة الأعداد ال 57 الثانية ( النصف الثاني من القرآن ) من :
28 عددا فرديا + 29 عددا زوجيا .
5- مجموع الأرقام المتسلسلة من 1 – 114 ( أرقام ترتيب سور القرآن ) :6555 هذا العدد يقبل القسمة على 19 = 345 × 19 , وعلى العدد 23 = 285 × 23 .
هذه أبرز خصائص العدد 114 .

نزل القرآن منجما ( مفرقا ) في ثلاث وعشرين سنة , اكتمل بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم , وتم جمعه الأخير في زمن عثمان سنة 25 هـ - رضي الله عنه- ووصلنا على النحو الذي هو عليه الآن : عدد سوره 114 سورة , وعدد آياته : 6236 آية .

يزعم المشككون بالقرآن في عصرنا هذا أن محمدا كان يؤلف الآيات حسب الوقائع وحاجات الناس وظل يفعل ذلك طيلة 23 عاما ولما توفي قام أصحابه بجمع أقواله تلك المبعثرة هنا وهناك , والتي تشكل منها فيما بعد ما يعرف عند المسلمين بالقرآن . وبلغ التمادي عند هؤلاء المفترين مداه في أيامنا هذه بإصدارهم ما أسموه بالفرقان الحق كبديل لقرآن محمد صلى الله عليه وسلم ..
في مواجهة هذه الافتراءات : لقد ادخر القرآن في ترتيبه ما يواجه به خصوم القرآن في عصرنا هذا ويدحض كل ما يثيرونه من أباطيل ومزاعم فاسدة ..
الأعداد القرآنية تتولى الرد القاطع :

1- العدد 114 :
جاءت سور القرآن البالغة 114 سورة في مجموعتين واضحتين :
29سورة مفتتحة بالحروف الهجائية المقطعة نحو : ألم . حم . ن . ق ....( ليس 28 أو 27 أو غير ذلك ) و : 85 سورة خلت أوائلها من مثل تلك الحروف .
ما السر هنا ؟
إذا تأملنا العدد 29 نلاحظ أنه :
- يختزن الإشارة إلى العدد 85 بالصورة التالية :
مربع 9 + مربع 2 = 85 . ( 81 + 4 = 85 عدد سور المجموعة الأخرى ) .
- ويختزن الإشارة إلى العدد 319 بالصورة التالية :
29 × ( 9 + 2 ) = 319 .
( العدد 319 هو صورة المعادلة : 57 = 19 × 3 .. لاحظ العدد 319 إذا حذفت إشارة الضرب , وهو الفرق بين مجموع أرقام ترتيب سور القرآن ومجموع أعداد آياتها : 6555 – 6236 = 319 , وسيأتي ما يؤكد هذه الحقيقة ) .
نفهم مما نلمسه هنا أن العدد 29 عدد مدبر ومخطط له وقد روعيت في اختياره خصائص العدد 114 , فعدد الأعداد الفردية في مجموعة الأعداد 1 – 57 : 29 عددا , وعدد الأعداد الزوجية في المجموعة 58 – 114 : 29 عددا .
لا عدد آخر يختزن الإشارتين إلى العدد 85 والى العدد 319 غير العدد 29 .

إشارة مؤكدة :
ويؤكد تحليلنا هذا ما نلاحظه في عدد آيات القرآن الكريم , فعدد آيات القرآن على النحو الذي هو عليه : 6236 آية . في هذا العدد المحدد نلاحظ الإشارة المخزنة إلى العددين 29 و 85 ( مجموعتي سور القرآن ) بالصورة التالية :
الإشارة إلى العدد 29 نلاحظها في مجموع الرقمين 6 + 23 من جهتي العدد ..
الإشارة إلى العدد 85 نلاحظها في :
مربع 6 + مربع 3 + مربع 2 + مربع 6= 85 .( مربع 6 : 6× 6 ...... )
36 + 9 + 4 + 36 = 85 .
هذا يعني أن مجيء سور القرآن من مجموعتين من السور 29 و 85 ومن عدد محدد من الآيات ب : 6236 آية , قد تم بتدبير وتقدير الهي حكيم , ولا يمكن أن تكون المصادفة هي التفسير المناسب لهذه الحقائق , كما لا يمكن أن ننسب هذا النظام إلى محمد صلى الله عليه وسلم .

أنظمة وقوانين وأدلة :
الملاحظة الأولى التي تستدعي انتباه المتأمل في سور القرآن ما ذكرناه أن سور القرآن مجموعتان : 29 سورة مفتتحة بالحروف + 85 سورة المجموعة الثانية ..
فإذا تدبرنا في ترتيب سور القرآن سنجد أنها :
29 سورة عدد الآيات في كل منها يقل عن 17 آية .
85 سورة عدد الآيات في كل منها 17 آية فأكثر . ( لاحظ النظام نفسه ).
( العدد 17 : محور أساسي في ترتيب القرآن و يلاحظ في العدد 85 : 5 × 17 )
وسنجدها باعتبار آخر :
29 سورة عدد الآيات في كل منها 78 آية فأكثر .
85 سورة عدد الآيات في كل منها يقل عن 78 آية . ( النظام نفسه ) .
( العدد 78 : مجموع الحروف المقطعة في أوائل السور ) .
النظام نفسه يتكرر ثلاث مرات . والسؤال كيف اتفق أن تأتي سور القرآن على هذا النحو من الترتيب ؟ هل يمكن تفسير ذلك بالمصادفة ؟ أو نسبته إلى غير الله ؟
( أنبه هنا إلى التماثل بين هذه السور هو في العدد فقط , فالسور في كل مجموعة مختلفة عن الأخرى ) .

لفظ الجلالة " الله " في القرآن :
ورد لفظ الجلالة " الله " في القرآن : 2699 مرة , بالتدبر نكتشف أن هذا العدد موزع في 85 سورة فقط , بينما خلت 29 سورة من هذا اللفظ ..
ملاحظة في غاية الأهمية تؤكد ملاحظاتنا السابقة وتقوم دليلا قاطعا على صحتها ..

الإشارة إلى عدد سور القرآن :
ونلاحظ الإشارة التالية المخبأة في العدد6236 إلى عدد سور القرآن على النحو التالي :
(6 + 23 ) + ( 3 + 2 ) × ( 23 – 6 ) = 114 عدد سور القرآن .
29 + ( 5 × 17 ) = 114 .
العلاقة الرياضية بين الأعداد : 29 و 85 و 6236 واضحة ولا مجال للشك فيها , ومن الواضح أن اختيار هذه الأعداد قد تم بتدبير محكم , وأنها لم تأت مصادفة أو دون تخطيط .. لنفترض أن عدد آيات القرآن 6235 آية , ماذا يترتب على ذلك ؟ هذه العلاقات المحكمة تختفي , لا عدد آخر غير العدد 6236 يختزن الإشارة إلى الأعداد الثلاثة :
114 عدد سور القرآن الكريم .
29 عدد السور المفتتحة بالحروف المقطعة .
85 عدد السور التي خلت أوائلها من مثل تلك الحروف .
( كما أن العدد 6236 يختزن الإشارة إلى العدد 17 الملاحظة في مجموع أرقامه :
( 6 + 3 + 2 + 6 = 17 , وقد سبقت الإشارة إلى أهمية هذا العدد 17 ) .
والسؤال : من يا ترى حدد هذه الأعداد ؟ إنه العالم بأسرارها قبل أن تصبح أعدادا مرتبطة بالقرآن , هل هناك غير الله ؟
هل يمكن لأحد أن يزعم أن محمدا قبل أن يعلن نفسه نبيا – كما يدعي خصوم القرآن - خطط لمجيء سور القرآن على هذا النحو ؟ كيف والقرآن كما نعلم نزل مفرقا حسب الوقائع والأحداث وحاجات الناس , ورتب على نحو مخالف تماما لترتيب النزول ؟

الإشارة إلى العدد 29 :
نلاحظ الإشارة المخزنة في معادلتي الترتيب القرآني ( المعادلتان هما : 19 × 6 = 114 و 19 × 3 = 57 ) إلى العدد 29 تأتي بالصورة التالية :
( 19 – 6 ) + ( 19 – 3 ) = 29 .

إشارة مخبأة في العدد 114 :
لنتأمل الإشارة التالية إلى العدد 29 المخبأة في العدد 114 عدد سور القرآن :
( 4 × 11 ) – ( 14 + 1 ) = ؟
44 - 15 = 29 .
وهذه , ألا تعني شيئا ؟ أم أننا في رحاب ترتيب الهي محكم ؟



سر العدد 29 :
إذا عدنا إلى العدد 114 فمن السهل أن نلاحظ أنه يتألف من : 57 عددا زوجيا + 57 عددا فرديا .
فإذا تأملنا الأعداد من 1- 57 ( النصف الأول ) نلاحظ أنها تتألف من :
29 عددا فرديا + 28 عددا زوجيا .
وإذا تأملنا الأعداد من 58 – 114 ( النصف الثاني ) نلاحظ أنها تتألف من :
28 عددا فرديا + 29 عددا زوجيا .
ذلك يعني أن العدد 29 مرتبط تماما بالعدد 114 عدد سور القرآن الكريم ..وان مجيء مجموعة من سور القرآن محددة ب : 29 سورة لم يأت هكذا دون هدف , لقد أراد الله من استخدامه لهذا العدد أن يكون دليلا على مصدر القرآن وإعجاز ترتيبه .

قراءة في العدد 6236 :
إذا تأملنا جيدا في العدد 6236 عدد آيات القرآن , فإننا نقرأ فيه العبارة : نزل القرآن مفرقا في 23 سنة ؟ كيف ؟
نزل القرآن : نلاحظها في الرقم 6 , فالرقم 6 يرمز إلى القرآن بالصورة التالية:
( 114 عدد سور القرآن : 4+ 1+ 1 = 6 ) .
مفرقا : نلاحظها في الرقمين 6 و 6 في أول وآخر العدد 6236 , فمجموع الرقمين يساوي 12 أي يختزن الإشارة إلى السنة , ومعنى مفرقا يقرأ بملاحظة الرقمين 6 و 6 = 12 .
في 23 سنة : ويلاحظ العدد 23 في الرقمين في وسط العدد 6236 .
نلمس هنا اللقاء التام بين لغة الحروف ولغة الأرقام .

العدد 78 :
عرفنا أن العدد 29 هو عدد مجموعة السور المفتتحة بالحروف المقطعة , إذا قمنا بعد هذه الحروف نجد أنها 78 حرفا . ( 6 × 13 )
ما السر هنا ؟
الأول : العدد 114 = 19 × 6 , 19 – 6 = 13 , أساس العلاقة 6 × 13 تلاحظ في العدد 114 عدد سور القرآن .
السر الثاني : حين نقوم بإحصاء أعداد الآيات في السور التسع والعشرين نجد أنها : 2743 آية , وبالتدبر نكتشف الإشارة المخزنة في هذا العدد إلى العدد 78 . كيف ؟
تأتى الإشارة العجيبة بالصورة التالية :
مربع 3 + مربع 4 + مربع 7 + مربع 2 = 78 .
9 + 16 + 49 + 4 = 78 .
من الواضح جدا أن مجموع أعداد الآيات يختزن الإشارة إلى مجموع الحروف في السور التسع والعشرين . كل منهما دليل على صحة الآخر ..
هل يمكن أن يأتي مثل هذا النظام مع ما يزعمه المفترون على القرآن من نسبة تأليفه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؟ هل يصح مع هذه العلاقات أن يزعم زاعم أن القرآن تعرض للزيادة والنقصان ؟ إن زيادة آية أو نقصان آية سيؤدي إلى اختفاء هذه العلاقات المحكمة الناطقة بإعجاز القرآن والدالة على مصدره .. ولعلها الحكمة الإلهية أن يتم الكشف عن معجزة الترتيب القرآني في هذا العصر بعد أن استنفد المفترون على القرآن كل ما في جعبتهم من الأباطيل والافتراءات , الآن يأتي ترتيب القرآن ليفند كل مزاعمهم الباطلة ..

إشارة مؤكدة :
ونلاحظ الإشارة إلى العدد 78 مجموع الحروف في أوائل السور التسع والعشرين في معادلة الترتيب الثانية : 19 × 3 = 57 , والتي تأتى بالصورة التالية :
( 9 – 3 ) × ( 10 + 3 ) = 78 .
ليس مصادفة أن يأتي مجموع الحروف المقطعة 78 حرفا , فهذا العدد يرتبط بالعدد 114 عدد سور القرآن كما أسلفنا .

المعادلة : 19 × 6 :
عرفنا أن من خصائص العدد 114 أنه يساوي : 19 × 6 .
ما السر هنا ؟
بعد أن نقوم بالإحصاءات المطلوبة لأعداد الآيات في سور القرآن نكتشف أن : عدد السور فردية الآيات 54 سورة , وهذا العدد هو حاصل ضرب الرقم الفردي 9 في 6 ( 19 × 6 ) .
وان عدد السور زوجية الآيات 60 سورة , وهذا العدد هو حاصل ضرب العدد الزوجي 10 في 6 ( 19 × 6 ) . ( 9 + 10 ) × 6 .
ذلك يعني أن تحديد أعداد الآيات في سور القرآن قد تم وفق المعادلة 19 × 6 , وهذه من خصائص العدد 114 .

المعادلة 19 × 3 :
عرفنا أن العدد 57 ( النصف في القرآن ) يساوي : 19 × 3 .
ما السر هنا ؟
بعد أن نقوم بالإحصاءات اللازمة نكتشف أن :
عدد السور القرآنية فردية الآيات فردية الترتيب , وكذلك عدد السور فردية الآيات زوجية الترتيب : 27 سورة . هذا العدد هو حاصل ضرب الرقم الفردي 9 في 3 ( 19 × 3 ) .
وأن عدد السور زوجية الآيات زوجية الترتيب , وكذلك السور زوجية الآيات فردية الترتيب : 30 سورة . هذا العدد هو حاصل ضرب العدد الزوجي 10 في 3 ( 19 × 3 ) .
نفهم مما نلمسه هنا مراعاة القرآن في تحديد الآيات في سوره أن يأتي وفق المعادلة : 19 × 3 .
ومن الواضح هنا أنه قد تم تحديد أعداد الآيات في سور القرآن وفق المعادلتين وهما من خصائص العدد 114 .. إذن كل عدد محسوب ومقدر له أن يكون وفق العلاقات المجردة في العدد 114 . هذه الحقيقة موجودة قبل أن يتنزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم .
إن نسبة تأليف القرآن إلى النبي تعني أنه كان يملك القدرة على وضع هذا النظام لأعداد الآيات في سور القرآن قبل أن ينزل عليه , وهذا ما لم يقل به أحد .

العدد 23 :
العدد 23 هو فترة النبوة والدعوة . ( مدة نزول القرآن ) .
نلاحظ الإشارات إلى العدد 23 في :
مجموع الأرقام المتسلسلة من 1 – 114 يساوي 6555 وهذا العدد = 285 × 23 , أي يختزن الإشارة إلى العدد 23 . ( ومن عجائب القرآن هنا فترة ال 23 سنة بالتاريخ الميلادي تساوي 285 شهرا قمريا )
مجموع أعداد آيات القرآن : 6236 آية , يلاحظ في هذا العدد العدد 23 , لقد تم مراعاة أن يختزن العددان الإشارة إلى فترة النبوة .
هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم أن فترة الدعوة ستكون 23 عاما , فجعل لذلك إشارة توحي إليها ؟

المعادلة : 19 × 3
عرفنا أن العدد 57 = 19 × 3 ..
يمكننا ملاحظة العدد 319 في المعادلة إذا حذفنا إشارة الضرب .
ما السر في هذا العدد ؟
إن مجموع الأرقام المتسلسلة في العدد 114 ( 1 + 2 + 3 + .........114 )
يساوي : 6555 , نلاحظ إذا طرحنا من هذا العدد 319 فالناتج هو : 6236 وهذا هو عدد آيات القرآن الكريم . ( 6555 – 319 = 6236 ) .
نفهم أن تحديد عدد آيات القرآن قد تم وفق هذه العلاقة .

تأكيد العلاقة :
ونكتشف في ترتيب سور القرآن وآياته ما يؤكد هذه العلاقة ويدفع عنها الشبهة .
نجد أن مجموع أعداد الآيات في السور السبع والخمسين الأولى في ترتيب المصحف هو : 5104 .
هذا العدد المحدد يساوي : 319 × ( 19 – 3 ) .
( وهناك أدلة أخرى لمزيد من الطمأنينة لا مجال لذكرها هنا , وقد أفردنا لها بحثا خاصا ) .

العدد 39 :
يلاحظ العدد 39 في العدد 319 . تأمل الرقمين الأول والأخير : 9 (1) 3.
ما السر هنا ؟
بعد أن نقوم بالإحصاءات اللازمة , نكتشف أن العدد 39 الملاحظ في أرقام المعادلة هو الحد الفاصل بين السورة القرآنية الطويلة والسورة القصيرة .
وبذلك يمكننا أن نضع تعريفا للسورة الطويلة بأنها ما زاد عدد آياتها على 39 آية وتحديدا من 40 – 286 . والسورة القصيرة ما كان عدد آياتها اقل من 39 آية , وتحديدا من 3 – 38 آية ..كل ذلك وفق نظام محكم بالغ الإتقان .
نفهم من ذلك أن القرآن قد راعى هذه العلاقة أيضا في تحديد أعداد الآيات في سوره .. أهذا حساب بشر أم حساب رب العالمين ؟
إن هذا الذي نكشف عنه الآن هو مما لم يكن معروفا من قبل .

العدد 333667 :
ماذا يعني هذا العدد وما السر القرآني فيه ؟
عرفنا أن عدد آيات القرآن الكريم : 6236 آية .
إذا قمنا بجمع أرقام آيات القرآن كلها, فالناتج هو : 333667 .. سنكتشف إذا تدبرنا هذا العدد حقيقة قرآنية جديدة مذهلة تؤكد أهمية العدد 319 ودوره في ترتيب سور وآيات القرآن الكريم .
إن حاصل قسمة العدد 333667 على 6555 يعطينا : 50 عددا صحيحا وباقي القسمة : 5917 ..
ما السر القرآني المخبأ هنا ؟
إن حاصل طرح العدد 5917 من 6236 ( عدد آيات القرآن الكريم ) يعطينا العدد : 319 .. وسبحان الله العظيم .
إننا نكتشف معجزة قرآنية مذهلة في ترتيب القرآن ..
الفرق بين العددين 6555 و 6236 هو : 319 , كما أن الفرق بين العددين 6236 و 5917 هو أيضا 319 .
لقد أحاط الله كتابه الكريم بقوانين وأنظمة تحميه من أي تدخل , وما اكتشفناه الآن حقيقة هو أحد أنظمة الحماية التي تحرس القرآن وتحفظه ..إن هذا النظام هنا يختل لو حدث أي تغيير أو تبديل أو زيادة أو نقص في أي سورة من سور القرآن ..
كما أن هذا العدد يختزن إشارة بديعة إلى عدد سور القرآن بالصورة العجيبة التالية :
لنتأمل السر القرآني المخبأ في هذا العدد :
حاصل ضرب الرقم الأول في الثاني: 7 × 6 = 42
حاصل ضرب الرقم الثاني في الثالث =6 × 6 = 36
حاصل ضرب الرقم الثالث في الرابع = 6 × 3 = 18
حاصل ضرب الرقم الرابع في الخامس = 3 × 3 = 9
حاصل ضرب الرقم الخامس في السادس= 3 × 3 = 9
المجموع : 114 : عدد سور القرآن الكريم

لا عدد آخر يمكنه أن يحل محل العدد : 333667 .. هذا ما تنطق به الأرقام هنا .
العدد 333667 عدد قرآني ما كان إلا بتدبير الهي حكيم .
ألا تعني هذه الحقيقة شيئا ؟
هل جاءت هذه الأعداد على هذا النحو دون هدف أو حكمة ؟ أم أنها أدلة القرآن على مصدره وترتيبه ؟

العدد 57 :
قلنا أن العدد 114 يتألف من مجموعتين من الأعداد : 57 + 57 .
لنتأمل العمليتين الحسابيتين التاليتين :
57 + 7 = 64 57 – 7 = 50
ماذا يعني العددان : 64 و 50 في الترتيب القرآني ؟
أمامكم قانون مهم في ترتيب القرآن تخضع له كل أعداد الآيات في سور القرآن , وقد أطلقنا على هذا القانون اسم : النظام العددي في القرآن .
يشير العددان 64 و 50 إلى الأعداد التي استخدمها القرآن من بين سلسلة الأعداد 1- 114 للدلالة على أعداد الآيات في سوره .
لقد استخدم القرآن من بين أعداد السلسلة 1-114 : 64 عددا , وترك 50 عددا . إحصاء قرآني واضح يمكن التأكد منه بسهولة إذا قمنا بمراجعته على المصحف .
نظام قرآني آخر يؤكد أن من المستحيل أن ينسب ترتيب القرآن إلى الصحابة – رضي الله عنهم – واجتهادهم الشخصي مجردا من التوجيه الإلهي " القوة الفاعلة الحقيقية " كما يزعم البعض ويصر على ذلك .ومن المستحيل أن يكون عدد سور القرآن 113 سورة ..

وسؤالنا في نهاية هذا البحث ( مدخل بسيط للتوضيح ) :
من يصدق أن محمدا كان يؤلف الآيات حسب حاجات الناس وظل يفعل ذلك خلال ثلاث وعشرين سنة , مبعثرة هنا وهناك - حسب ما يزعمه خصوم القرآن - لنكتشف نحن أن هذه الآيات المبعثرة تخضع في ترتيبها لأنظمة في غاية الإحكام والدقة ؟ أنظمة يستحيل نسبتها إلى غير الله , ويستحيل محاكاتها حتى في عصرنا هذا . هل اجتمعت تلك الآيات المبعثرة لتشكل نظاما فريدا رائعا ليس له مثيل من تلقاء نفسها ؟ هل يأتي مثل هذا مصادفة ؟ لا أعتقد أن المشككين بالقرآن سيزعمون أن محمدا هو من وضعه , هم يقولون انه كان يؤلف الآيات ويلقيها دون أدنى ترتيب .. فمن رتبها إذن ؟

ناصر التوحيد
05-10-2006, 10:18 PM
ما شاء الله ..
اللهم زدنا علما , وعلمنا ما نجهله ..
بارك الله فيك استاذ عبدالله جلغوم

عبدالله جلغوم
05-11-2006, 04:50 AM
إلى الأخ الرازي :
ملاحظتك حول تعداد آي القرآن واختلاف العلماء فيها .. ولذلك فما قلته لا يستقيم حسب تعبيرك ..


هل تعرف ماذا لدي ؟ لقد اوردت لك طرفا من اسرار الأعداد في القرآن .. وسأذكر لك الآن سرا له علاقة مباشرة بتعداد الاي ..
من بين سور القرآن 29 سورة مففتتحة بالحروف المقطعة , بعد عملية الإحصاء اللازمة سنكتشف أن لفظ الجلالة " الله " ورد في 28 سورة من بينها بينما خلت سورة واحدة من ذكر لفظ الجلالة فيها , إنها سورة القلم ( ما السر ؟ إذا سألت سأجيبك ) ..
ما يعنينا هنا : السور ال 28 التي ورد في كل منها لفظ الجلالة جاءت على النحو التالي :
11 سورة زوجية الآيات ومجموع آياتها : 1196 آية .
17 سورة فردية الايات ومجموع الايات فيها 1495 آية .. ( قانون الزوجية )
الفرق بين العددين : 299 ( أرجو ان تحتفظ بهذا العدد قليلا ) .
مجموع تكرار لفظ الجلالة في السور زوجية الآيات : 695 مرة .
مجموع تكرار لفظ الجلالة في السور فردية الآيات : 396مرة .
المفاجأة : الفرق بين العددين هو : 299 أيضا ..
كل ذلك باعتبار الأعداد في مصحف المدينة النبوية .. ألا ترى أن أعداد الآيات في هذه السور محددة وفق نظام , كما أن ورود لفظ الجلالة فيها محدد هو الاخر وفق النظام نفسه , بحيث يأتي الفرق بين مجموعي الآيات مماثلا للفرق بين مجموع مرات ورود لفظ الجلالة فيها .
ولعلك تلاحظ أن أي تدخل في اعداد الآيات في هذه السور سيخل بهذا النظام .وإذذا لم يكن هذا الدليل مقنعا يمكنني ان اعطيك عشرة أخرى ..
وإذا تاملت العدد 299 ( الفرق ) تلاحظ انه = 23 × 13 ..
23 : فترة الدعوة والرسالة كانت 23 سنة , 13 في مكة و 10 في المدينة , لاحظ العدد 10 في : 23-13=10 .
ما ذكرته لك هو سر منتزع من واحد من الأدلة على ما قلت .. ولو سألتني عن اعجاز القرآن في الأعداد 29 و 13 لوجدت ما يدهشك ..

( ولعلمك ترتيب سورة القلم السورة الوحيدة من بين السور المفتتحة بالحروف المرتبة في النصف الثاني من القرآن تعتبر معجزة , أنا لا أقول هذا الكلام من باب التعصب للقرآن , إنها الحقيقة فعلا والتي مازالت مجهولة لدى اغلب العلماء والمختصين وكذلك ترتيب سورة البقرة والمدثر والطارق ... )
المشكلة يا صاحبي أن الكثيرين مازالوا غير قادرين على الخروج من أسر القرون السابقة والموروث الذي تحول إلى مقدس لا يجوز المساس به ..

عبدالله جلغوم
05-12-2006, 11:20 AM
( الرازي :ما قلته بشأن تعداد آي القرآن لا يستقيم. التعداد الذي نجده في مصحف المدينة وهو المأخوذ عن مصحف الملك فؤاد (بمصر) هو تعداد الكوفيين.. ولغيرهم طرق أخرى في العد. ولا يجرؤ علماء القرآن والقراءات على تخطئة أي منها.) ..

الأخ الرازي :
أعطيتك مثالين حول هذه المسألة , ونحب أن نرى رأيك ..

إستراتيجي
05-13-2006, 12:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أ عبد الله جلغوم

تحية طيبة ، وبعد

نحب أن نعرفك على أ سيف الكلمة وهو أ ( محمد محمود هنيدي)
وأنا إستراتيجي ( يسرى أحمد حمدى أبو السعود)

وقد تبادلنا رسالة على بريدي بخصوص الفريق البحثي الذي يعمل لإستخراج منهج إسلامي علمي أحد فروعه الإعجاز العددى
وقد عرفتك بثلاثتنا ( مع أ أحمد الصغير أيضا)
وهو أحد فروع التنسيق بين المواقع والمنتديات لتوفير المنتديات المتخصصة فى ذلك

وأعطيتك بعض الروابط للعمل الجارى فى ذلك على منتدى الإعجاز العلمي الذى يديره أ سيف الكلمة ، خاص بتجميع ضوابط الإعجاز العددى

ويمكنك إضافة إليه هذا الرابط أيضا:
http://www.sharee3a.net/vb/showthread.php?t=2006
لإبداء رأيك

وما زلنا ننتظر ردك على بريد estratigy@yahoo.com ، لنتبدل الحوار بشأن منهج العمل المقترح وتأكيد إشتراكك معنا .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرى

ميتاليكا
04-22-2012, 03:03 PM
الموقع الرسمي للدكتور زغلول النجار الذي جاب أقطار الأرض محاضرا عن الإسلام وقضايا المسلمين خاصة قضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، امتدت من كندا شمالاً إلى استراليا وجنوب أفريقيا جنوباً، ومن الأمريكتين غربا إلى أواسط آسيا واليابان شرقا.
الدكتور زغلول النجار (http://zaghlulalnaggar.com/)