أبو القاسم1
04-13-2009, 11:12 PM
كيف يكون التغير دليلا على الحدوث فلقد قال عبدالرحمن الميداني في كتابه صراع مع الملاحدة حتى العظم في تعريف الحدوث أن التغير نوع من الحدوث في الصورة والخصائص والصفات
فمثلا تتحول المادة من الحالة السائلة إلى الحالة الصلبة , ومن الحالة السائلة إلى الغازية وكل من هذه الحالات يتحول إلى الآخر
فكيف يكون تغير المادة والطاقة دليلا على أن لهذا الكون بداية وأنها تنفي عنها صفة الأزلية فمثلا قال الشيخ جعفر إدريس ب
ولكي يصير الأمر أكثر وضوحا هب أنه لا وجود للمادة إلا في ثلاثة أشكال فقط هي م1 وم2 وم3 ,وأن كل واحد من هذه قابل لأن يتحول إلى الآخر فإذا انتهى م1 صار م2 أو صار م3 وإذا انتهى م2 صار م1 ...إلخ فما المادة الأزلية
إنها ليست م1 ولا م2 وليست م3 وبما أن كل واحد منهم قابل للتحول فكل واحد منهما مستحدث.
ولماذا تغيرها من حال لآخر يدل على أن لها بداية؟
كما يقول المؤلف الكريم في كتابه (وإذا افترضنا أن فناء كل واحد منها إنما يعني تحوله إلى أحد الأشكال الأخرى, فكل ما نستطيع أن نقوله أنه لن يزال في الوجود م1 أو م2 أو م3 وأن هذه الثلاثة لا تفنى جميعها.
أرجو التوضيح وشكرا
فمثلا تتحول المادة من الحالة السائلة إلى الحالة الصلبة , ومن الحالة السائلة إلى الغازية وكل من هذه الحالات يتحول إلى الآخر
فكيف يكون تغير المادة والطاقة دليلا على أن لهذا الكون بداية وأنها تنفي عنها صفة الأزلية فمثلا قال الشيخ جعفر إدريس ب
ولكي يصير الأمر أكثر وضوحا هب أنه لا وجود للمادة إلا في ثلاثة أشكال فقط هي م1 وم2 وم3 ,وأن كل واحد من هذه قابل لأن يتحول إلى الآخر فإذا انتهى م1 صار م2 أو صار م3 وإذا انتهى م2 صار م1 ...إلخ فما المادة الأزلية
إنها ليست م1 ولا م2 وليست م3 وبما أن كل واحد منهم قابل للتحول فكل واحد منهما مستحدث.
ولماذا تغيرها من حال لآخر يدل على أن لها بداية؟
كما يقول المؤلف الكريم في كتابه (وإذا افترضنا أن فناء كل واحد منها إنما يعني تحوله إلى أحد الأشكال الأخرى, فكل ما نستطيع أن نقوله أنه لن يزال في الوجود م1 أو م2 أو م3 وأن هذه الثلاثة لا تفنى جميعها.
أرجو التوضيح وشكرا