اخت مسلمة
04-14-2009, 09:09 PM
اهل التوحيد الكرام
ان من الطامات المهلكة والجهالات المركبة دأب البعض على تفسير آيات القرآن الكريم على غير الوجه المطلوب
وذلك من عظائم الامور المردية التي يأتي بها بعضنا من غير المؤهلين لأعلى وأعظم شعب العلم وهي تفسير آيات الله
مما يوقعهم ويوقع من يقرأ لهم في جهالة وتردي لايعلمه الا الله ,فلايجوز للجاهل كما جاء بالسنة في الحديث الشريف :((
من قال في القرآن برأيه، أو بما لا يعلم، فليتبوأ مقعده من النار )) وقد كان الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ يتحرجون من تفسير بعض الآيات إذا لم يظهر لهم معناها، ويجعلونه من التكلف الذي قال الله فيه: قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ _ وذكر عن أبي بكر رضى الله عنه ـ أنه قال: (( أي أرض تقلني، وأي سماء تظلني، إذا قلت: في كتاب الله بغير علم )).
لكن للأسف نفعلها ولاندري ماذا نفعل ونقترفها ولانعلم مااقترفنا نسال الله الغوث ,ومن هذه الآيات القرآنية الجليلة التي تعرض
لتفسيرها الجهلة بغير علم بل وبخلط وغلط مركبين آية :(({ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105) }
لذلك رأيت توضيحا لي ولمن استشكل عليه ولمن قرأ هذا اللغط وحتى لايتشوش البعض ان اعرض تفسيرا صحيحا بسيطا لها على لسان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
قال أبو عيسى الترمذي: حدثنا سعيد بن يعقوب الطَالَقَاني، وحدثنا عبد الله بن المبارك، حدثنا عتبة بن أبي حكيم، حدثنا عمرو بن جارية اللخمي، عن أبي أمية الشَّعْباني قال: أتيت أبا ثعلبة الخُشَنِي فقلت له: كيف تصنع في هذه الآية؟ فقال: أيَّة آية؟ قلت: قوله [تعالى] { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } فقال: أما والله لقد سألت عنها خبيرًا، سألتُ عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "بل ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شُحّا مُطاعًا، وهَوًى مُتَّبعًا، ودنيا مُؤْثَرة، وإعجابَ كل ذي رأي برأيه، فعليك بخاصّة نفسك، ودع العوام، فإن من ورائكم أيامًا الصبر فيهن مثل القَبْضِ على الجَمْرِ، للعامل فيهن مثلُ أجر خمسين رجلا يعملون كعملكم" -قال عبد الله بن المبارك: وزاد غير عتبة: قيل يا رسول الله، أجر خمسين رجلا منهم أو منا؟ قال: "بل أجر خمسين منكم".
قال الإمام أحمدرحمه الله:
حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا زُهَيْر -يعني ابن معاوية-حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، حدثنا قَيْس قال: قام أبو بكر، رضي الله عنه، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: أيها الناس، إنكم تقرؤون هذه الآية: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } إلى آخر الآية، وإنكم تضعونها على غير موضعها، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الناس إذا رأوا المنكر ولا يغيرونه أوشك الله، عز وجل، أن يَعُمَّهُمْ بعِقَابه". قال: وسمعت أبا بكر يقول: يا أيها الناس، إياكم والكَذِب، فإن الكذب مجانب الايمان .
ويقول الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
جوابي على هذا إن الآية آية محكمة لم تنسخ ولكن هذا الذي إستدل بها أخطأ في فهمة فالآية الكريمة يقول الله تعالى فيها :{{لايضركم من ضل إذ إهتديتم }} سورة المائدة الآية 105
ومن الهداية أن يأمر الانسان بالمعروف وينهى عن المنكر بقدر إستطاعتة فإن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فلا يقال أنة أهتداء وإذا ظهر المنكر في قوم ولم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابة .
اعتقد ان فيما ذكر تفسيرا واضحا لمعنى الآية والمراد بها
اسال الله ان يعلمنا ماينفعنا وينفعنا بما علمنا
تحياتي للموحدين
ان من الطامات المهلكة والجهالات المركبة دأب البعض على تفسير آيات القرآن الكريم على غير الوجه المطلوب
وذلك من عظائم الامور المردية التي يأتي بها بعضنا من غير المؤهلين لأعلى وأعظم شعب العلم وهي تفسير آيات الله
مما يوقعهم ويوقع من يقرأ لهم في جهالة وتردي لايعلمه الا الله ,فلايجوز للجاهل كما جاء بالسنة في الحديث الشريف :((
من قال في القرآن برأيه، أو بما لا يعلم، فليتبوأ مقعده من النار )) وقد كان الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ يتحرجون من تفسير بعض الآيات إذا لم يظهر لهم معناها، ويجعلونه من التكلف الذي قال الله فيه: قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ _ وذكر عن أبي بكر رضى الله عنه ـ أنه قال: (( أي أرض تقلني، وأي سماء تظلني، إذا قلت: في كتاب الله بغير علم )).
لكن للأسف نفعلها ولاندري ماذا نفعل ونقترفها ولانعلم مااقترفنا نسال الله الغوث ,ومن هذه الآيات القرآنية الجليلة التي تعرض
لتفسيرها الجهلة بغير علم بل وبخلط وغلط مركبين آية :(({ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105) }
لذلك رأيت توضيحا لي ولمن استشكل عليه ولمن قرأ هذا اللغط وحتى لايتشوش البعض ان اعرض تفسيرا صحيحا بسيطا لها على لسان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
قال أبو عيسى الترمذي: حدثنا سعيد بن يعقوب الطَالَقَاني، وحدثنا عبد الله بن المبارك، حدثنا عتبة بن أبي حكيم، حدثنا عمرو بن جارية اللخمي، عن أبي أمية الشَّعْباني قال: أتيت أبا ثعلبة الخُشَنِي فقلت له: كيف تصنع في هذه الآية؟ فقال: أيَّة آية؟ قلت: قوله [تعالى] { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } فقال: أما والله لقد سألت عنها خبيرًا، سألتُ عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "بل ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شُحّا مُطاعًا، وهَوًى مُتَّبعًا، ودنيا مُؤْثَرة، وإعجابَ كل ذي رأي برأيه، فعليك بخاصّة نفسك، ودع العوام، فإن من ورائكم أيامًا الصبر فيهن مثل القَبْضِ على الجَمْرِ، للعامل فيهن مثلُ أجر خمسين رجلا يعملون كعملكم" -قال عبد الله بن المبارك: وزاد غير عتبة: قيل يا رسول الله، أجر خمسين رجلا منهم أو منا؟ قال: "بل أجر خمسين منكم".
قال الإمام أحمدرحمه الله:
حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا زُهَيْر -يعني ابن معاوية-حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، حدثنا قَيْس قال: قام أبو بكر، رضي الله عنه، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: أيها الناس، إنكم تقرؤون هذه الآية: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } إلى آخر الآية، وإنكم تضعونها على غير موضعها، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الناس إذا رأوا المنكر ولا يغيرونه أوشك الله، عز وجل، أن يَعُمَّهُمْ بعِقَابه". قال: وسمعت أبا بكر يقول: يا أيها الناس، إياكم والكَذِب، فإن الكذب مجانب الايمان .
ويقول الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
جوابي على هذا إن الآية آية محكمة لم تنسخ ولكن هذا الذي إستدل بها أخطأ في فهمة فالآية الكريمة يقول الله تعالى فيها :{{لايضركم من ضل إذ إهتديتم }} سورة المائدة الآية 105
ومن الهداية أن يأمر الانسان بالمعروف وينهى عن المنكر بقدر إستطاعتة فإن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فلا يقال أنة أهتداء وإذا ظهر المنكر في قوم ولم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابة .
اعتقد ان فيما ذكر تفسيرا واضحا لمعنى الآية والمراد بها
اسال الله ان يعلمنا ماينفعنا وينفعنا بما علمنا
تحياتي للموحدين