نائل سيد أحمد
04-16-2009, 04:12 PM
هل دنت ساعة تحرير الأقصى وفلسطين التاريخية؟
د.زكريا محمد الشيخ
كتب د.زكريا محمد الشيخ – رئيس مجلس ادارة الحقيقة الدولية
نعم دنت، وأقولها بكل قناعة وإيمان إنها أقرب إلينا مما نتخيل، فهاهم الصهاينة قد أكملوا تجمعهم غربي نهر الأردن، بعد تشتت في أصقاع الكون كافة (وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرائيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً) - الإسراء:104، وهم تماما كما وصفهم الله سبحانه وتعالى لا يقاتلون إلا وهم متحصنون في مغتصباتهم ومن على متن دباباتهم وجدرهم العازلة (لا يقاتلونكم جميعاً إلاّ في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتّى ذلك بأنّهم قوم لا يعقلون)- الحشر الآية 14.
هم حقا لا يعقلون مصيرهم، ولا يعلمون ماذا ينتظر إجرامهم وإرهابهم!! وربما البعض منهم يعلم ولكنه لا يعقل، فالعلم بالشيء لا يعني العمل به، فالحكماء العقلاء حينما يعلمون الأمر يتصرفون بموجب علمهم، أما الجهلة البلهاء، فيسيرون عكس المنطق ويخالفون الفطرة والواقع.
قضية زوال دولة الصهاينة باتت مسألة وقت، ليس أكثر، كما أن حتمية تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها، ليست ترفا فكريا أو ضربا من الخيال، إنما هي وعد ألهي أضحت مؤشراته تتكشف يوما بعد يوم، وبوتيرة متسارعة تفوق حتى توقعات أكثر البشر تفاؤلا.
ما يهمنا اليوم ليس متى، ولكن ماذا أعددنا لهذه الساعة المباركة، فهي حتمية لا جدل ولا شك فيها، إلا أن توقيتها وساعة صفرها يعتمدان على مدى جهوزيتنا، فالكرة اليوم في ملعبنا، وليست في ملعب العدو، فكلما عجلنا بالإعداد والاستعداد، كلما دنت لحظة النهاية الأبدية لدولة الصهاينة، ولكن الأمر لا يأتي بالتمني، إنما بجهد موصول وتخطيط يأخذ بالأسباب والتوكل في آن واحد.
جيش الأقصى، واسمحوا لي أن أطلق عليه هذا الاسم، هو جيش المسلمين الذي سيتمركز في ميدان المعركة الفاصلة بين الكفر والإيمان، بين الحق والباطل، وسيكون مقابله جيش بني صهيون، ضمن حلف "لبني الأصفر" أو ما يسمى اليوم بـ "الحلفاء الغربيين"، وفي بعض الأحاديث يشار إلى أن هذا الجيش مكون من 80 راية تحت كل راية 12 ألفا، أي أن قوام جيش العدو سيكون حينها 960 ألف جندي، والله أعلم.
أما جيش الأقصى، فيتكون من جموع مقومات الأمة الإسلامية البشرية والعسكرية، ولن يكون تحت لواء حزب بعينه أو دولة بعينها، وإنما الراية هي كلمة التوحيد ولواء "الإسلام".
إذن ما العمل؟ وكيف نكمل الطرف الآخر من شقي المعادلة التي اكتمل أحد طرفيها؟ وكيف نبدأ بتجهيز جيش الأقصى؟ ومن أين تكون البداية؟ ومن يقرع الجرس؟
أسئلة عديدة أضعها بين يدي القراء الأعزاء عسى أن يشاركونا بتعليقاتهم على موقعنا الإلكتروني الذي ستنشر عليه هذه المقالة www.factjo.com في قسم "بوابة الحقيقة"، مساهمة منهم في تحفيز العقول للتفكير في هذه القضية الربانية الحاسمة، ومعركتنا الفاصلة مع بني صهيون. والله أكبر والنصر والعزة للمؤمنين
د.زكريا محمد الشيخ
كتب د.زكريا محمد الشيخ – رئيس مجلس ادارة الحقيقة الدولية
نعم دنت، وأقولها بكل قناعة وإيمان إنها أقرب إلينا مما نتخيل، فهاهم الصهاينة قد أكملوا تجمعهم غربي نهر الأردن، بعد تشتت في أصقاع الكون كافة (وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرائيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً) - الإسراء:104، وهم تماما كما وصفهم الله سبحانه وتعالى لا يقاتلون إلا وهم متحصنون في مغتصباتهم ومن على متن دباباتهم وجدرهم العازلة (لا يقاتلونكم جميعاً إلاّ في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتّى ذلك بأنّهم قوم لا يعقلون)- الحشر الآية 14.
هم حقا لا يعقلون مصيرهم، ولا يعلمون ماذا ينتظر إجرامهم وإرهابهم!! وربما البعض منهم يعلم ولكنه لا يعقل، فالعلم بالشيء لا يعني العمل به، فالحكماء العقلاء حينما يعلمون الأمر يتصرفون بموجب علمهم، أما الجهلة البلهاء، فيسيرون عكس المنطق ويخالفون الفطرة والواقع.
قضية زوال دولة الصهاينة باتت مسألة وقت، ليس أكثر، كما أن حتمية تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها، ليست ترفا فكريا أو ضربا من الخيال، إنما هي وعد ألهي أضحت مؤشراته تتكشف يوما بعد يوم، وبوتيرة متسارعة تفوق حتى توقعات أكثر البشر تفاؤلا.
ما يهمنا اليوم ليس متى، ولكن ماذا أعددنا لهذه الساعة المباركة، فهي حتمية لا جدل ولا شك فيها، إلا أن توقيتها وساعة صفرها يعتمدان على مدى جهوزيتنا، فالكرة اليوم في ملعبنا، وليست في ملعب العدو، فكلما عجلنا بالإعداد والاستعداد، كلما دنت لحظة النهاية الأبدية لدولة الصهاينة، ولكن الأمر لا يأتي بالتمني، إنما بجهد موصول وتخطيط يأخذ بالأسباب والتوكل في آن واحد.
جيش الأقصى، واسمحوا لي أن أطلق عليه هذا الاسم، هو جيش المسلمين الذي سيتمركز في ميدان المعركة الفاصلة بين الكفر والإيمان، بين الحق والباطل، وسيكون مقابله جيش بني صهيون، ضمن حلف "لبني الأصفر" أو ما يسمى اليوم بـ "الحلفاء الغربيين"، وفي بعض الأحاديث يشار إلى أن هذا الجيش مكون من 80 راية تحت كل راية 12 ألفا، أي أن قوام جيش العدو سيكون حينها 960 ألف جندي، والله أعلم.
أما جيش الأقصى، فيتكون من جموع مقومات الأمة الإسلامية البشرية والعسكرية، ولن يكون تحت لواء حزب بعينه أو دولة بعينها، وإنما الراية هي كلمة التوحيد ولواء "الإسلام".
إذن ما العمل؟ وكيف نكمل الطرف الآخر من شقي المعادلة التي اكتمل أحد طرفيها؟ وكيف نبدأ بتجهيز جيش الأقصى؟ ومن أين تكون البداية؟ ومن يقرع الجرس؟
أسئلة عديدة أضعها بين يدي القراء الأعزاء عسى أن يشاركونا بتعليقاتهم على موقعنا الإلكتروني الذي ستنشر عليه هذه المقالة www.factjo.com في قسم "بوابة الحقيقة"، مساهمة منهم في تحفيز العقول للتفكير في هذه القضية الربانية الحاسمة، ومعركتنا الفاصلة مع بني صهيون. والله أكبر والنصر والعزة للمؤمنين