genie
04-17-2009, 02:11 AM
السلام عليكم
أخي القارئ لا تستغرب من العنوان فهو حقيقة لا وهم ،فإني أقطن بدولة عربية إسلامية في المغرب العربي أصبح فيها التبشير في العقدين الأخرين أكثر حيوية عكس أهل الدعوة الإسلامية ولعل من يقطن في هذا البلد يدرك هذه الحقيقة...!!!
فهل موقع هذا البلد موقع إستراتيجي لنشر الأفكار المسيحية المتناقضة أم أنه يعتبر من البلدان التي يسمونها الدول المتفتحة...!!!
إلاّ أن الأمة في هذا البلد أصبحت مشغولة بالمد الشيعي المسلم وتجاهلت تصارع الحركات التبشيرية والطوائف المسيحية على هذا البلد ، فكتب المبشرين أصبحت تنافس كتب الملاحدة والمستشرقين....إلخ، وإني أكتب لكم هذا الموضوع وبين يدي تلك الكتب والأشرطة إضافة إلى الإنجيل وبعض البطاقات الصغيرة تشرح طرق الإتصال بهم والتي توزع مجاناً ودون إستحياء....!!!!
نعم دون إستحياء فكيف يستحي من يتفاخر أنه ثم في هذا البلد آعتناق المسيحية من طرف ألف طفل خلال سنة..!!؟؟
فلماذا يا سماحة البابا الأطفال ولماذا الولادات الغير شرعية تمر مباشرة لقطاع التنصير هل هذا ما تسمونه في عالم البابوية الحوار مع المسلمين.....!!!!؟؟؟
إضافة إلى الإغراء المادي في صفوف الطلبة والشباب العاطل عن العمل لإعتناق المسيحية مقابل 200 دولار شهرياً مدى الحياة...!!!
نعم فهذا المبلغ عرض على أقرب الناس إلي فلست أدّعي ذلك، وما يضحكني في الأمر ليس عارض المال بل من يبيع دينه بهذا الثمن أقل ما يقال عنه سخيف مقابل أغلى شئ في الوجود...!!!
لكن ليت خفافيش الظلام يبشرون بدينهم فقط ويصمتون ، بل هذفهم نشر الشبوهات حول الدين الإسلامي الذي نشر بالسيف...!!!؟؟؟
ويتناسون أن إضطلاعنا على الكتاب المقدس هو حجة ضدهم ، فكيف يفسرون للإنسان المسلم العاقل هذه المقاطع المخجلة التي يحتوي عليها من قتل وحشي وإبادة حيت جاء فيه :
"وهكذا فقد دمروا كل شئ في المدينة عن أخره من رجال ونساء وصغار وكبار وبقر وغنم وحمير بحد السيف" ( سفر يوشع 21:6 )
"وأما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم ،فأحضروهم إلى هنا وإذبحوهم قدامي" ( لوقا 27:19 )
"لا تظنوا أني جئت للأرسل سلاماً على الأرض ،ما جئت للأرسل سلاماً بل سيفاً "( متى34:10 )
وفي أخر الإنجيل تجد وعداً دموياً مرعباً "يفيض الدم فيه حتى يصير نهراً" حيت يقول الإنجيل "وجمعت الأرواح الشيطانية جيوش العالم كلها في مكان يسمى بالعبرية "الهرمجدُّون" فألقى الملاك السابع كأسه على الهواء " ( سفر الرؤيا 16:16 )"وفاض الدم حتى صار نهراً من مائة الكيلومترات وعميقة جداً تصل لجام الفرس" ( سفر الرؤيا 20:14 )
ويمكنني أن أضيف تساؤل للذكتور المعتمد ابن رشد عن هذا المقطع : ترى دم من هذا الذي يتنبأ الإنجيل بفيضانه بهذه الطريقة الرهيبة ؟؟ أهو دم الفلسطينيين والعرب على يد اليهود أم...دم اليهود على يد المسيحيين عندما يرفضون المسيح لمّا يعود ثانية ...كما يقول بعض المسيحيين الأمريكيين المتطرفين ؟!!
فشتان بين القرآن وهذا الكتاب الدموي الذي ينصح الكاتب الإيرلندي برناردشو بإخفائه عن الأطفال بالأقفال....!!!!
وأجمل ما أختم به هذا الموضوع ما قاله الفيلسوف نيتشه وهو غني عن التعريف ولد من أب قسيس بروتيستاني إلاّ أنه ناهض المسيحية بكل قواه فهي حسبه تدافع عن كل هبل ومنحط ومرفوض وتعتمد التناقض مع غرائز الحياة القوية وقد أفسدت الطبائع والعقول حتى القوية منها ( كباسكال ) فجعلتها تشعر بالذنب والخداع والفتنة تجاه كل القيم العليا للعقل. وفي كتاب عدو المسيح يقول نيتشه "لقد حرمتنا المسيحية من فاكهة الثقافة القديمة وبعد ذلك حرمتنا من فاكهة الثقافة الإسلامية تلك الثقافة الموريسكية المدهشة بإسبانيا وهي في العمق أقرب إلينا وأكثر بلاغة وأكثر تحدثاً للعقل والحس من روما واليونان .لقد داستها الأقدام () لماذا ؟ لأنها ولدت من غرائز رجولية ولأنها كانت تقول نعم للحياة وتقولها بلطف وغنى الحياة الموريسكية خاصة .ثم جاء دور الصليبين الدين حاربوا الشئ الذي كان حرياً بهم أن يسجدوا أمامه في التراب ...
حقاً هذه الكلمات النتشية تستحق التصفيق العالمي لحقيقتها الخالذة المنطقية....:41::41::41::41::41::41:
وكما قلت سابقاً لولا الإسلام لكنت ملحداً أشرف لي من تفاهة الديانات المحرفة
أخي القارئ لا تستغرب من العنوان فهو حقيقة لا وهم ،فإني أقطن بدولة عربية إسلامية في المغرب العربي أصبح فيها التبشير في العقدين الأخرين أكثر حيوية عكس أهل الدعوة الإسلامية ولعل من يقطن في هذا البلد يدرك هذه الحقيقة...!!!
فهل موقع هذا البلد موقع إستراتيجي لنشر الأفكار المسيحية المتناقضة أم أنه يعتبر من البلدان التي يسمونها الدول المتفتحة...!!!
إلاّ أن الأمة في هذا البلد أصبحت مشغولة بالمد الشيعي المسلم وتجاهلت تصارع الحركات التبشيرية والطوائف المسيحية على هذا البلد ، فكتب المبشرين أصبحت تنافس كتب الملاحدة والمستشرقين....إلخ، وإني أكتب لكم هذا الموضوع وبين يدي تلك الكتب والأشرطة إضافة إلى الإنجيل وبعض البطاقات الصغيرة تشرح طرق الإتصال بهم والتي توزع مجاناً ودون إستحياء....!!!!
نعم دون إستحياء فكيف يستحي من يتفاخر أنه ثم في هذا البلد آعتناق المسيحية من طرف ألف طفل خلال سنة..!!؟؟
فلماذا يا سماحة البابا الأطفال ولماذا الولادات الغير شرعية تمر مباشرة لقطاع التنصير هل هذا ما تسمونه في عالم البابوية الحوار مع المسلمين.....!!!!؟؟؟
إضافة إلى الإغراء المادي في صفوف الطلبة والشباب العاطل عن العمل لإعتناق المسيحية مقابل 200 دولار شهرياً مدى الحياة...!!!
نعم فهذا المبلغ عرض على أقرب الناس إلي فلست أدّعي ذلك، وما يضحكني في الأمر ليس عارض المال بل من يبيع دينه بهذا الثمن أقل ما يقال عنه سخيف مقابل أغلى شئ في الوجود...!!!
لكن ليت خفافيش الظلام يبشرون بدينهم فقط ويصمتون ، بل هذفهم نشر الشبوهات حول الدين الإسلامي الذي نشر بالسيف...!!!؟؟؟
ويتناسون أن إضطلاعنا على الكتاب المقدس هو حجة ضدهم ، فكيف يفسرون للإنسان المسلم العاقل هذه المقاطع المخجلة التي يحتوي عليها من قتل وحشي وإبادة حيت جاء فيه :
"وهكذا فقد دمروا كل شئ في المدينة عن أخره من رجال ونساء وصغار وكبار وبقر وغنم وحمير بحد السيف" ( سفر يوشع 21:6 )
"وأما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم ،فأحضروهم إلى هنا وإذبحوهم قدامي" ( لوقا 27:19 )
"لا تظنوا أني جئت للأرسل سلاماً على الأرض ،ما جئت للأرسل سلاماً بل سيفاً "( متى34:10 )
وفي أخر الإنجيل تجد وعداً دموياً مرعباً "يفيض الدم فيه حتى يصير نهراً" حيت يقول الإنجيل "وجمعت الأرواح الشيطانية جيوش العالم كلها في مكان يسمى بالعبرية "الهرمجدُّون" فألقى الملاك السابع كأسه على الهواء " ( سفر الرؤيا 16:16 )"وفاض الدم حتى صار نهراً من مائة الكيلومترات وعميقة جداً تصل لجام الفرس" ( سفر الرؤيا 20:14 )
ويمكنني أن أضيف تساؤل للذكتور المعتمد ابن رشد عن هذا المقطع : ترى دم من هذا الذي يتنبأ الإنجيل بفيضانه بهذه الطريقة الرهيبة ؟؟ أهو دم الفلسطينيين والعرب على يد اليهود أم...دم اليهود على يد المسيحيين عندما يرفضون المسيح لمّا يعود ثانية ...كما يقول بعض المسيحيين الأمريكيين المتطرفين ؟!!
فشتان بين القرآن وهذا الكتاب الدموي الذي ينصح الكاتب الإيرلندي برناردشو بإخفائه عن الأطفال بالأقفال....!!!!
وأجمل ما أختم به هذا الموضوع ما قاله الفيلسوف نيتشه وهو غني عن التعريف ولد من أب قسيس بروتيستاني إلاّ أنه ناهض المسيحية بكل قواه فهي حسبه تدافع عن كل هبل ومنحط ومرفوض وتعتمد التناقض مع غرائز الحياة القوية وقد أفسدت الطبائع والعقول حتى القوية منها ( كباسكال ) فجعلتها تشعر بالذنب والخداع والفتنة تجاه كل القيم العليا للعقل. وفي كتاب عدو المسيح يقول نيتشه "لقد حرمتنا المسيحية من فاكهة الثقافة القديمة وبعد ذلك حرمتنا من فاكهة الثقافة الإسلامية تلك الثقافة الموريسكية المدهشة بإسبانيا وهي في العمق أقرب إلينا وأكثر بلاغة وأكثر تحدثاً للعقل والحس من روما واليونان .لقد داستها الأقدام () لماذا ؟ لأنها ولدت من غرائز رجولية ولأنها كانت تقول نعم للحياة وتقولها بلطف وغنى الحياة الموريسكية خاصة .ثم جاء دور الصليبين الدين حاربوا الشئ الذي كان حرياً بهم أن يسجدوا أمامه في التراب ...
حقاً هذه الكلمات النتشية تستحق التصفيق العالمي لحقيقتها الخالذة المنطقية....:41::41::41::41::41::41:
وكما قلت سابقاً لولا الإسلام لكنت ملحداً أشرف لي من تفاهة الديانات المحرفة