المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة الى مائدة مفتوحة من الدفء والغذاء روحي !



خادمة القرآن الكريم
04-17-2009, 04:34 PM
:hearts: :hearts: أحبكم في الله أخوتي الأفاضل

(خشوع لله- حب الله - خشية وخوف من الله - تأمل بملكون الله - أمل - ثقة - فرح - أماني - حماس - مسؤولية - سكينة - راحة ............. )

هذا بعض ما نشعر به عند قراءة آيات القرآن الكريم .........وأحببت هنا أن نرتاح قليلا من عناء الفكر الالحادي البارد الي أثقل كاهلي .
أشعر وكأني بحاجة الى الدفىء الروحي الإيماني - بعد ما لمست من درجة برودة عالية في كلام الملحدين -
وأكيد أنكم مثلي تقشعرون بردا من تلك الدرجة العالية البرودة .............
ولم أجد ملاذا سوى آيات القرآن الكريم ....لأغذي روحي وأدفئها بحرارة الإيمان والنور الساطع من آياته العظيمة التي تثلج الصدر بالسكينة والهناء .

فما رأيكم بباقة عطرة من آيات القرآن الكريم من خلال مداخلة كل موحد بالرد على السؤال التالي:

ما هي أحب آية الى قلبك ! مع ذكر الشعور المرافق لها والأثر الذي تتركه في نفسك !

وهذه :emrose: الى كل محب للقرآن الكريم .

جـواد
04-17-2009, 05:27 PM
إسمحلي اختاه الفاضلة بتسجيل مروروي بهذا الاقتباس لصادق الرافعي حيث يقول في بلاغة القرآن: آيات منزلة من حول العرش، فالأرض بها سماء هي منها كواكب، بل الجند الإلهي قد نشر له من الفضيلة علم وانضوت إليه من الأرواح مواكب، أغلقت دونه القلوب فاقتحم أقفالها، وامتنعت عليه ( أعراف ) الضمائر فابتزّ ( أنفالها ) . وكم صدوا عن سبيله صداً، ومن ذا يدافع السيل إذا هدر؟
واعترضوه بالألسنة رداً ولمعري من يرد على القدر؟
وتخاطروا له بسفائهم كما تخاطرت الفحول بأذناب ، وفتحوا عليه من الحوادث كلَّ شدق فيه من كل داهية ناب.
فما كان إلا نور الشمس : لا يزال الجاهل يطمع في سرابه ثم لا يضع منه قطرة في سقائه ، ويلقى الصبي غطاءه ليخفيه بحجابه ثم لا يزال النور ينبسط على غطائه...
ألفاظ إذا اشتدت فأمواج البحار الزاخرة، وإذا هي لانت فأنفاس الحياة الآخرة... ومعان بينا هي عذوبة ترويك من ماء البيان ، ورقة تستروح منها نسيم الجنان

genie
04-18-2009, 12:11 AM
ما شاء الله أختي على هذا الوصف الرائع ...!!!
والله أحسدك على هذا الشعور الذي بصراحة أفتقده من بداية هرولتي وراء الحقيقة ...!!!
إلا أني شعرت به ذات يوم عند دخولي مجلس للدعوة الإسلامية وكانت الحلقة حول رحمة الخالق ...!!!
وفي تلك الجلسة شعرت بسعادة فوق الخيال وأحسست أني أحب الله أكثر من أي شخص في الدنيا...!!!
لكن بعد تسلط كتب خفافيش الظلام على فكري ضعف إيماني قليلاً وأصبحت شبه مسلم ...!!!
لكن والله إني أحب الله ورسوله ودينه والمسلمين جميعاً ...
وعليكم السلام...................genie

A7MD
04-18-2009, 02:07 PM
بالتأكيد أحب آية الكرسى فهى أعظم آية فى كتاب الله.
وأحب أيضا أواخر سورة الجاثية التى فيها بشرى للملحد البارد:وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ{31} وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنّاً وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ{32} وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون{33} وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ{34} ذَلِكُم بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ{35} فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{36} وَلَهُ الْكِبْرِيَاء فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{37}
هذه الايات تجعلنى أشعر بعظم الموقف ومصير هؤلاء الملاحده المعاندين، والاثر واضح لا يحتاج إلى بيان.

اخت مسلمة
04-18-2009, 02:38 PM
الاخت الحبيبة جزاك الله خيرا علىالاستراحة النورانية التي اخترتي لنا
جزاك الله خيرا
مع ان الموضوع يضعنا في حيرة من امرنا ,فماذا نختار واي آي الله نكتب وكلها ذات اثر وذات تأثير
انا شخصيا لااستطيع الرد على هذا الموضوع من المنطلق الذي طلبتي والا لزمني ان اكتب آي القرآن
كلها واذكر عليها ماتوحيه الي وهذا يلزم سيرفرين تلاتة فوق سيرفر التوحيد ,لكن ساحاول ان اوجز ,
انا احب جدا جدا جدا آيات التوحيد والتسليم في القرآن واحس ولله الحمد قلبي عندها جميعا ,واشكر الله تعالى
على هذا الاحساس الذي اتمنى دوامه ,واحب آيات العظمة ودلالات القدرة وآيات التحدي ,واسبح امام آيات الاعجاز
في القرآن كله ,لااستطيع ان اكتب آية محددة او سورة محددة فعلا ,ولكن اعاود شكري لك على الموضوع الطيب
والاحاسيس المفعمة فيه جزاك الله خيرا مع اهدائي للآية الموجودة في توقيعي لكل ملحد لاديني لاادري تائه مغيب
اسأل الله ان ينعم على كل خلقه بنعمة الاسلام ونعمة القرآن فوالله انها لاكبر نعمة على الاطلاق لايحسها الامن ذاق طعمها
الحمد لله الذي وهبنا هذه النعمة ونساله جل جلاله دوامها ومحافظتنا عليها .
تحياتي لك ولجميع الموحدين

خادمة القرآن الكريم
04-18-2009, 03:28 PM
ما شاء الله أختي على هذا الوصف الرائع ...!!!
والله أحسدك على هذا الشعور الذي بصراحة أفتقده من بداية هرولتي وراء الحقيقة ...!!!
إلا أني شعرت به ذات يوم عند دخولي مجلس للدعوة الإسلامية وكانت الحلقة حول رحمة الخالق ...!!!
وفي تلك الجلسة شعرت بسعادة فوق الخيال وأحسست أني أحب الله أكثر من أي شخص في الدنيا...!!!
لكن بعد تسلط كتب خفافيش الظلام على فكري ضعف إيماني قليلاً وأصبحت شبه مسلم ...!!!
لكن والله إني أحب الله ورسوله ودينه والمسلمين جميعاً ...
وعليكم السلام...................genie

أحييك أخي على هذا البوح الصادق عن تدرج شعورك خلال رحلتك في البحث عن الحقيقة
واسمح لي أن أبدي رأيا متواضعا حول هذا ...........الإيمان الحقيقي متأصل في شخصك والحمد لله فما أن ذكر أمامك رحمة الله حتى تفجر ينبوع الفطرة الإيمانية بداخلك .......وذقت حلاوة الإيمان ..........
أما بالنسبة لكتب خفافيش الظلام -بالمناسبة وصف بمحله - فلا أعتقد أنها ستحرف طريقك عن الهدى وانما حالة الضعف هذه حالة مؤقتة كهزة أرضية خفيفة لم تترك آثارا مدمرة وإنما بترميم بسيط يعود الوضع لأفضل من السابق

ويكفينا حبك لله ولرسوله ودينه والمسلمين كما تفضلت .......لنحكم عليك بأنك مسلم وستقوي ايمانك أكثر وستكون من عباد الله الصالحين إن شاء الله طالما أنك تسير على خطى الحق.
مع احترامي وتقديري

خادمة القرآن الكريم
04-18-2009, 03:42 PM
بارك الله بك أختي المسلمة فوالله ما تفضلت به هو ما بقلبي لحب كل القرآن الكريم ..........هنأك الله بتلك المحبة التي تثلج صدرك

الفاضل a7md صدقت أخي الأثر واضح لا يحتاج الى تبيان وهنا تكمن عظمة القرآن بتحليل وضع هؤلاء الملاحدة المتعجرفين

القلم الصارم شكرا لمرورك أخي الكريم فما القرآن الكريم إالا نور نقتبس منه لننير حياتنا بالحق والمعرفة

خادمة القرآن الكريم
04-18-2009, 04:10 PM
آية كلما قرأتها أشعر بالطمأ نينة والثقة بالله وبالأمل بالفرج القريب وخاصة في أيام الكرب والمصائب فأجدها تصبرني وتزيدني راحة وسكينة فقد تكفل الله جل جلاله بأرزاق الخلق بكل أنواعها وأقسم على ذلك بقوله تعالى:

(وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ *فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ )(الذريات:22-23)

فعلى الإنسان المؤمن أن لا يجعل مسألة الرزق حائلا بينه وبين قول الحقيقة ، وأن يتوكل على الله ولا يتواكل فيسعى لطلب الرزق بصدق وعزة وشرف ويترك الباقي على الله مهيىء الاسباب الرزاق الكريم.

وبما أني صاحبة الموضوع :): فسأ سمح لنفسي بذكر آية أخرى (ولو فتح لي المجال لذكرت كل آيات القرآن الكريم فكل آية لها وقعها الخاص عندي )
تأملوا معي روعة هذه الآية بوصف رحمة الله تعالى وحبه لنا رغم كل ذنوبنا

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53]

فمغفرته الخاصة سبحانه وتعالى للتائبين والمستغفربن , والداعيين والعابدبن , والمصابين بالمصائب المحتسبين ,فكل من تاب إلبه توبه نصوحا وهي الخالصة لوجه الله , العامة الشاملة التي لا يصحبها تردد ولا إصرار , فإن الله يغفر له من أي ذنب كان , من كفر وفسوق وعصيان .
ما أوسع رحمتك ياالله ....أستغفرك اللهم وأتوب اليك .....لا اله الا انت سبحانك ربي إني كنت من الظالمين .

أمَة الرحمن
04-19-2009, 09:43 AM
تأملوا معي روعة هذه الآية بوصف رحمة الله تعالى وحبه لنا رغم كل ذنوبنا

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53]


فعلاً! كلما قرأت هذه الآية أحسست براحة نفسية عجيبة... سبحانك يا رب.

و إسمحي لي أن أذكر آية أخرى تثلج صدري كلما قرأتها:

{إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [المجادلة:10]

ابو يوسف المصرى
04-20-2009, 04:36 AM
رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39) أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ (40) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (41) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (42) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43)..........النور

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ [آل عمران:190].
قال الشيخ أبو سليمان الداراني: إني لأخرج من منزلي فما يقع بصري على شيء إلا رأيت لله علي فيه نعمة ولي فيه عبرة. رواه ابن أبي الدنيا في كتاب التوكل والاعتبار، وعن الحسن البصري أنه قال: تفكر ساعة خير من قيام ليلة. ، وقال الفضيل قال الحسن: الفكرة مرآة تريك حسناتك وسيئاتك.
وقال سفيان بن عيينه: الفكرة نور يدخل قلبك، وربما تمثل بهذا البيت:
إذا المرء كانت له فكرة === ففي كل شيء له عبرة...

=====================
جزاكى الله خيرا اختى صاحبة الموضوع
وجزى الله كل الموحدين الطاهرين...والقائمين على هذا المنتدى

خادمة القرآن الكريم
05-22-2009, 01:21 AM
يقول تعالى: (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آَللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ * أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَءلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ * أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَءلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ * أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَءِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ * أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَءلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ * أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَءِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) [النمل: 59-64].

ما أروع القرآن الكريم .لاحظوا معي تكرر هذه الآية( أَءلَهٌ مَعَ اللَّهِ ) عدة مرات وبعد كل مرة يصف الله سبحانه حال هؤلاء الكفار الذين يشركون به (أَمَّا يُشْرِكُونَ -بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ -بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ - قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ -تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ )

وفي نهاية الآيات يدعوهم لالقاء برهانهم على الشرك الذي هم فيه ذلك البرهان الذي عجز ويعجز وسيبقى عاجزا كل ملحد ومشرك على تقديمه

وفعلا تجدونهم يتأتون بالحادهم .....فهذه الآية تدعونا كمسلمين بمطالبتهم بالبرهان ان كانوا صادقين وهذا ما سيعكس ويرد عليهم اتهاماتهم للاسلام



قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ


صدق الله العظيم

خادمة القرآن الكريم
06-08-2009, 07:48 PM
آية رائعة لمن يتعمق بمعانيها
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب )

كلما قرأت هذه الآية أسأل نفسي هل فعلا أطبقها في حياتي .........انها كلمة ثقيلة كبيرة مليئة المعاني تلاحق جميع أعمالنا وأفعالنا ......ويبقى السؤال قائما هل أعطيناها حقها كمفهوم اولا وكتطبيق ثانيا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فالتقوى لاتتقيد بمكان ولازمان ولكن المحك الحقيقي لها في الخلوات فالتقي هو من يصرف بصره عن الحرام ولو لم يره أحد والتقي من يتعفف عن أكل الحرام ولو لم يطلع عليه أحد لأنه يعلم علم اليقين أن الله يراه ولأن مراقبة الله وتقوى الله حاضرة في ذهنه في كل حين . والتقوى موضعها القلب يقول صلى الله عليه وسلم: التقوى هاهنا ويشير إلى صدره" وتظهر آثارها على الجوارح بعمل الطاعات وإجتناب المحرمات.

فليفتش كل منا عن تقواه وليزن نفسه بميزان التقوى فعلى قدر تقواه وخوفه من الله وخشيته له يكون إيمانه. اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. اللهم أت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها.

بانتظار مشاركة الأخوة اأفاضل !!!!!!!!!!

memainzin
06-11-2009, 10:56 AM
ألآيتان ألتي وقفت عندهما منذا ألأمس وتشغلا بالي أليوم وألتي أري بأم عيني كم من ضحايا للفواحش ومن هم ألمستفيدون

ماديا وسياسيا ووألأثار ألأخري 0

من ضحايا أبريا ء فقط أمرأه أصيبت من زوجها أو ألعكس وطفل رضيع وغيرهم بسبب أهمال أو جهل ولاحول ولا قوة ألا

بالله ألعلي ألعظيم


(((((إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )))))))

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=132341#post132341



قال تعالى: (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيم) البقرة:268

وبارك ألله فيكم وجزاكم ألله كل خير