moaz
04-17-2009, 04:49 PM
السلام عليكم
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى
وأنا لا أصنف نفسي ضمن التصنيفات المتداولة
إلا أنني شخص مسلم لكنني ألاحظ أن هناك أمر يتعلق بالمقارنة بين القرآن الكريم
والأحاديث النبوية حيث ألاحظ وقد أكون مخطئاً وأتمنى من أحدكم أن يصحح لي خطئي
ألاحظ أن هناك هوة بعض الشيء بين القرآن والأحاديث وانا هنا سأطرح مثالاً واحداً
أرجو مناقشته وأتمنى من ايش شخص لديه أي فكرة أن يطرحها لي علي أهتدي إلى
الصواب يقول تعالى:
ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله
جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا
لفي شك مما تدعوننا إليه مريب
قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السماوات والأرض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم
ويؤخركم إلى أجل مسمى قالوا إن أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد
آبآؤنا فأتونا بسلطان مبين
قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده وما
كان لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون
وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل
المتوكلون
وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنآ أو لتعودن في ملتنا فأوحى إليهم ربهم
لنهلكن الظالمين
ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد
واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد
نلاحظ بداية صبر الرسل على الإيذاء
ثم نلاحظ موقف الكفار بالتهديد بالإخراج من الديار أو العودة إلى ملة الكفار وعندها يأتي
الهلاك من الله على هذا الفعل ثم يصف سبحانه وتعالى الكفار بالجبروت أو الإجبار ألا
نلاحظ أن هناك إختلاف بين الحديث المعروف من بدل دينه فاقتلوه وهذا الموقف القرآني
قد يقول قائل إن الكفار يجبروا المؤمنين على العودة إلى الكفر أما نحن فنطلب من
المرتد العودة إلى الإيمان وشتان بين الأمرين لكن الآيات تتحدث عن الفعل بحد ذاته
وتذكر الآيات عبارة كل جبار أي هنا المقصود الإجبار والفعل نفسه أي التهديد
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى
وأنا لا أصنف نفسي ضمن التصنيفات المتداولة
إلا أنني شخص مسلم لكنني ألاحظ أن هناك أمر يتعلق بالمقارنة بين القرآن الكريم
والأحاديث النبوية حيث ألاحظ وقد أكون مخطئاً وأتمنى من أحدكم أن يصحح لي خطئي
ألاحظ أن هناك هوة بعض الشيء بين القرآن والأحاديث وانا هنا سأطرح مثالاً واحداً
أرجو مناقشته وأتمنى من ايش شخص لديه أي فكرة أن يطرحها لي علي أهتدي إلى
الصواب يقول تعالى:
ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله
جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا
لفي شك مما تدعوننا إليه مريب
قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السماوات والأرض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم
ويؤخركم إلى أجل مسمى قالوا إن أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد
آبآؤنا فأتونا بسلطان مبين
قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده وما
كان لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون
وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل
المتوكلون
وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنآ أو لتعودن في ملتنا فأوحى إليهم ربهم
لنهلكن الظالمين
ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد
واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد
نلاحظ بداية صبر الرسل على الإيذاء
ثم نلاحظ موقف الكفار بالتهديد بالإخراج من الديار أو العودة إلى ملة الكفار وعندها يأتي
الهلاك من الله على هذا الفعل ثم يصف سبحانه وتعالى الكفار بالجبروت أو الإجبار ألا
نلاحظ أن هناك إختلاف بين الحديث المعروف من بدل دينه فاقتلوه وهذا الموقف القرآني
قد يقول قائل إن الكفار يجبروا المؤمنين على العودة إلى الكفر أما نحن فنطلب من
المرتد العودة إلى الإيمان وشتان بين الأمرين لكن الآيات تتحدث عن الفعل بحد ذاته
وتذكر الآيات عبارة كل جبار أي هنا المقصود الإجبار والفعل نفسه أي التهديد