السالم
04-18-2009, 12:27 AM
صوت من هنا (http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=2107)
إن الحمد لله نحمده و ونستعينه و نستغفره, و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا ه عبده و رسوله.
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء:01]
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70-71]
أما بعد..
فإن أصدق الحديث كتاب الله و خير الهدي هدي محمد ه و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.
أما بعد..
فقد ذكر الذهبي في السير في ترجمة الإمام القدوة أبي بكر محمد بن أحمد ابن سهل الرملي المعروف بابن النابلسي قال: قال أبو ذر الحافظ سجنه أبو عبيد [يعني العبيديين الذين أسسوا الدولة التي يقال لها زورا و بهتانا "الفاطمية" أسسوا تلك الدولة في المغرب و مصر و ادعوا زورا و بهتانا النسب الشريف و إنما جدهم يهودي و قد فعلوا الأفاعيل ببلاد المسلمين و كان بعض حكامهم كفرة واضح كفرهم بالحاكم الذي يقال له "الحاكم بأمر الله" حيث ادعى الألوهية -عياذا بالله و لياذا بجنابه الرحيم-]. قال أبو ذر الحافظ: "سجنه -يعني الإمام بن النابلسي- بنو عبيد و صلبوه على السنة." قال: "سمعت الدراقطني يذكره و يبكي و يقول: كان يقول و هو يسلخ: كان ذلك في الكتاب مسطورا."
قال ابن الجوزي: " أقام جوهر الصقلي لأبي تميم صاحب مصر أبا بكر ابن النابلسي -رحمه الله- فقال له: بلغنا أنك قلت: إذا كان مع الرجل عشرة أسهم, وجب أن يرمي في الروم سهما و فينا -يعني الرافضة- تسعة. فقال ابن النابلسي -رحمه الله-: ما قلت هذا, بل قلت: إذا كان معه عشرة أسهم وجب أن يرميكم بتسعة و إن يرمي العاشر فيكم أيضا فإنكم غيرتم الملة و قتلتم الصالحين و ادعيتم نور الإمامية فأمر يهوديا فسلخه -سلخه حيا-."
قال ابن الأكفاني: " توفي العبد الصالح الزاهد القدوة أبو بكر ابن النابلسي, كان يرى قتال العبيديين فهرب من الرملة إلى دمشق فأخذه متوليها أبو محمود الكتامي و جعله في قفص من خشب و أرسله إلى مصر فأرسله إلى مصر, فلما وصل قالوا: أنت القائل لو أن معي عشرة أسهم..." و -ذكر القصة- فسلخ و حشي تبنا و صلب.
قال معمر بن احمد ابن زياد: "أخبرني الثقة أن أبا بكر الرملي سلخ من مفرق رأسه حتى بلغ -يعني السلاخ- الوجه فكان مع ذلك يذكر الله و يصبر, حتى بلغ الصدر, فرحمه السلاخ فوكزه بالسكين موضع القلب فقضى عليه." قال: " و أخبرني الثقة انه كان إماما في الحديث و الفقه, كبير الصولة, عظيم الشأن عند الخاصة و العامة, و لما سلخ كان يسمع منه قراءة القرآن."
قال الذهبي: "قال شريف ممن كان يعاند ابن النابلسي لما قدم مصر: الحمد لله على سلامتك, فقال له الإمام ابن النابلسي: الحمد لله على سلامة ديني و سلامة دنياك." قال الذهبي: لا يوصف ما قلب هؤلاء العبيدية الدين ظهرا لبطن, استولوا على المغرب ثم على مصر و الشام, وسبوا الصحابة ن أجمعين."
و ذكر الذهبي أن الذين قتلهم عبيد الله و بنوه بلغوا أربعة آلاف من عالم و عابد ليردوهم عن الترضي على أصحاب النبي ه و ن فاختاروا الموت على ذلك و لم يدعوا الترضي على أصحاب محمد ه و ن ."
هكذا كان الأئمة -رحمهم الله- في ثباتهم على عقيدتهم و في ولائهم لأولياء الله و في برائهم من أعداء الله و اليوم يعبث الشيعي الرافضي المحترق حسن نصر اللات بعقول جماهير المسلمين المنتسبين إلى السنة مع أنه لا يبيت لهم و حزبه إلا الذبح و الإبادة.
كل من ليس بشيعي من أهل القبلة هو سني عند الروافض, فهم يقسمون أهل القبلة تقسيما ثنائيا: شيعة و سنة, فمن لم يكن شيعيا رافضيا فهو عندهم بالإطلاق العام: سني. و السنة عندهم نواصب.
الروافض عندهم أن أول الكفار و أول من أسلم من الرجال و اتبع النبي المختار ه و ن هو الصديق أبو بكر ط, و عندهم أن ثاني الكفار هو الفاروق عمر ط, و قد وصف الرافضة أبا بكر و عمر م باللات و العزى, و الجبت و الطاغوت, و الفحشاء و المنكر, و زعموا أن أبا بكر كان يصلي وراء رسول الله ه و الصنم معلق على رقبته.
ذكر الحلبي في تقريب المعارف رواية مكذوبة عن العلي بن الحسين انه سئل عن أبي بكر و عمر م فقال: "كافران, كافر من أحبهما" و في رواية أبي حمزة الثماني: "كافران, كافر من تولاهما" و تجد هذا أيضا في بحار الأنوار للمجلسي و هو من الكتب الأمات عند القوم من الروافض -عاملهم الله بعدله- و قال المجلسي -لا رحم الله فيه مغرزة إبرة- : "الأخبار الدالة على كفر أبي بكر و عمر و أضرابهما و جواز لعنهم و البراءة منهم أكثر من أن تذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى." قال: "و فيما أوردناه كفاية لمن أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم." تأمل, يقول: "لمن أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم." قاله في بحار الأنوار, في المجلد الثلاثين, صفحة 393.
قال أبو الحسن الأشعري في المقالات: "و إنما سموا رافضة لرفضهم إمامة أبي بكر و عمر م و ذلك لأن زيد ابن علي بن الحسين بن علي ط خرج على هشام بن عبد الملك, فطعن عسكر زيد في أبي بكر و عمر و أرادوا منه أن يلعنهما فرفض زيد بن علي و منعهم من ذلك فرفضوه و لم يبق معه إلا مئة فارس فقال لهم زيد: رفضتموني؟ قالا: نعم, فبقي عليهم هذا الاسم. فهم رافضة لأنهم رفضوا إمامة أبي بكر و عمر, يلعنون الشيخين و ينعتوهما بكل قبيح. يقولون: هما اللات و العزى و هما الجبت و الطاغوت و هما الفحشاء و المنكر, و [...] على أبي بكر ط أنه كان يصلي وراء النبي و الصنم معلق على رقبته, و يقولون عن عمر - و هو من الرجولة حيث هو -كان به داء لا يبرئه إلا ماء الرجال."
هؤلاء أصل دينهم مأخوذ من عبد الله ابن سبأ اليهودي الزنديق الماكر كما قال شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى-: " و قد ذكر أهل العلم أن مبدأ الرفض إنما كان من الزنديق عبد الله بن سبأ فإنه أظهر الإسلام و أبطن اليهودية و طلب أن يفسد الإسلام كما فعل بولس النصراني الذي كان يهوديا كما فعل في إفساد دين النصارى." ذكر ذلك في المجموع -رحمه الله تعالى-
عقيدة حسن نصر و حزب اللات الشيعي اللبناني هي: الرفض, فهم كما يسمون أنفسهم بأنفسهم "شيعة جعفرية اثني عشرية", و من عقائدهم:
غلوهم في الأئمة, فيعتقدون العصمة في أئمتهم الإثني عشر و يدعون أنهم يعرفون الغيب, بل وصل الحال بهم إلى تفضيل أئمتهم على الأنبياء -صلوات الله و سلامه عليهم- إلا محمد ه, كما اعترف بذلك المجلسي في مرآة العقول, جزء 2, صفحة 290 .
و قد صرح الهالك الخميني في كتابه: الحكومة الإسلامية بأن الأئمة يعلمون الغيب و أن ذرات الكون خاضعة لتصرف الأئمة, و الشيعة الإمامية الجعفرية الإثنى عشرية يكفرون من لا يؤمن بولاية الإثنى عشر إماما, يكفرونه و لا يعدونه مسلما.
قال رئيس محديثهم محمد بن علي بن الحسين بن بابوية القمي الملقب عندهم بـ "الصدوق" في رسالة: "اعتقادات", صفحة: 103, طبعة مركز نشر الكتاب بإيران, سنة 1370, قال ما نصه: " و اعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام -و هم يذكرون آل البيت و يسلمون عليهم هكذا- و الأئمة من بعده -عليهم السلام- أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء و اعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين علي و أنكر واحدا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء و أنكر نبوة محمد -صلى الله عليه و آله-."
و يقول الكاشاني في "منهاج النجاة", صفحة 48, طبعة دار الإسلامية ببيروت, سنة 1987: " و من جحد إمامة أحدهم -أي الأئمة الإثني عشر- أنه بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء -عليهم السلام-."
و يقول الحميني الهالك في كتابة "الأربعون حديثا", الصفحة 513, طبعة "دار المعارف للمطبوعات" ببيروت, لسنة 1991, و هي الصفحة الموافقة للصفحة 632 من طبعة 1998: " و الأخبار في هذا الموضوع و بهذا المضمون كثيرة و يستفاد من مجموعها أن ولاية أهل البيت -عليهم السلام- شرط في قبول الأعمال عند الله -سبحانه- بل هي شرك في قبول الإيمان بالله و النبي الأكرم -صلى الله عليه و آله و سلم-."
و هؤلاء الفجرة يريدون أن يتوصلوا إلى أمر و قد صرح به هذا الهالك و هو ما سمي بـ "ولاية الفقيه" و أنه نائب من الإمام المختفي في السرداب, و أنه يجب على المؤمنين -يعني الشيعة- أن يؤدوا إليهم خمس ثم هو يتصرف فيه كما يحلوا له و كما يشاء.
هذه العقيدة التي عنها يصدرون و هي التي يصدرونها إلى ديار أهل السنة و يقبلها من يقبلها ممن لا يعري ببواطن الأمور و ممن لا يكلف نفسه أن يبحث في أصول عقيدته ليعلم الأصل الكبير و ذلك الأساس العظيم و هو: "الولاء و البراء" من أصول دين الإسلام العظيم, لا يعلمه و يكلف نفسه أن يبحث في عقيدته حتى يعلم أصولها و أسسها و قواعدها فيروج على تفكير من المسلمين هذا الزيف و هو ما سمي عندما قام ما سمي بـ "الثورة الإسلامية في إيران بـ "تصدير الثورة" و روج له من روج في ديار و عواصم أهل السنة ووقع بسببه بلاء كبير و مازال يقع إلى يوم الناس هذا.
ومن عقائدهم: تحريف القرآن و نقصانه, فيعتقدون أن التحريف وقع من الصحابة و أن القرآن لم يجمعه كله إلا الأئمة و قد ادعوا أن القرآن الذي نزل به جبريل على جبريل محمد ه 17000 آية, و قال عالمهم صدر الحكماء و رئيس العلماء نعمة الله الجزائري في كتابة "الأنوار النعمانية" المجلد 2, صفحة 363: " روي في الأخبار أنهم -يعني الأئمة- عليهم السلام أمروا شيعتهم لقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة ة غيرها و العمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء و يخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين فيقرأ و يعمل بأحكامه." كتاب الجزائري هذا كتبه من أجل إثبات تحريف القرآن العظيم, و اعتقادهم التحريف: ذكره الكليني في "الكافي", و ذكره الطبرسي في "فصل الخطاب".
و من عقائدهم: سب الصحابة و أمهات المؤمنين و لعنهم و تكفيرهم, و قد حكموا بكفر الصحابة و ردتهم إلا سبعة في أكثر التقديرات, قال علماؤهم كما في "جواهر الكلام": "كل الناس ارتدوا جميعا بعد الرسول ه إلا أربعة." و في أصول الكافي -و هو من أعظم أصولهم-, المجلد: 2, الصفحة: 245: "كان الناس بعد رسول الله ه أصحاب ردة إلا ثلاثة: أبو ذر و سلمان الفارسي و المقدات." فكفروا الأصحاب جميعا و كفروا أمهات المؤمنين و اتهموا عائشة بما برأها منه ربنا -جلا و علا- من فوق سبع سماوات بقرآن يتلى في المحاريب نتقرب به إلى الله العالمين و به تقام الصلوات, و اتهموا عائشة و حفصة م بقتل النبي ه.
و من عقائدهم: أن من لم يكن شيعيا اثني عشريا فهو كافر حلال الدم! و هذا يفسر لك مجازرهم و قتلهم أهل السنة في العراق و في إيران, و طهران هي العاصمة الوحيدة على ظهر الأرض من عواصم أهل القبلة و من عواصم أهل الكفر و الشرك, هي العاصمة الوحيدة التي ليس فيها مسجد لأهل السنة! العاصمة الوحيدة على ظهر الأرض التي ليس فيها مسجد واحد لأهل السنة, فعندهم أن من لم يكن شيعيا اثني عشريا فهو كافر حلال الدم.
قال نعمة الله الجزائري في كتابه "الأنوار النعمانية", المجلد الثاني, الصفحة 279 و هو يذكر إله الشيعة و إله السنة -هذه عقيدة حزب اللات, هذه عقيدة حسن نصر و حزبه و عقيدة الخميني و من سلك دربه و سار على نهجه و اتبع هذا الشيطان الرجيم, هذه عقيدة الجعفرية الإمامية الإثني عشرية, هذه عقيدتهم-, يقول هذا الفويسق و هو يتكلم علن إله الشيعة و على إله السنة: "لم نجتمع معهم على إله و لا نبي و لا على إمام, و ذلك أنهم -يعني السنة- يقولون إن ربهم هو الذي كان محمد ه نبيه و خليفته من بعده أبو بكر, و نحن -يعني الشيعة- لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي, بل نقول -يعني الشيعة- إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا, و لا ذلك النبي بنبينا."
و الشيعة يستبيحون دماء أهل السنة, و أهل السنة عندهم كفار, و السني ناصب في عقيدتهم, قال القمي الملقب عندهم بالصدوق و برئيس المحدثين في كتابه "علل الشرائع", الصفحة 601, طبعة النجف, قال: "عن داود بن فرقد, قال: قلت لأبي عبد الله -عليهم السلام- ما تقول في قتل الناصب -يعني السني-, قال: حلال الدم و لكني أتّقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل. قال: قلت فما ترى في ماله, قال: توِّه ما قدرت عليه." فدماؤهم و أموالهم مستباحة لهم, دماؤهم عندهم -عند هؤلاء الشيعة- و أقل من دماء الخنازير و الكلاب و أقل من دماء اليهود و النصارى, أعانوا على أهل السنة في بغداد, أعان عليهم نصير الكفر الطوسي, أعان عليهم التتار حتى سالت دماء أهل السنة كالأنهار, هو معلوم و معلوم خيانته لكن قومي لا يقرؤون! و أعانوا الصليبيين على المسلمين, و هم أعوان اليهود و أعداء الإسلام في كل زمان و مكان, ولم يعرف لهم موقف واحد في وقوفهم ضد أعداء دين الله رب العالمين, بل إن كل عدو حارب دين الله رب العالمين و حارب أهل السنة نصروه و آزروه و وزروا له, هكذا صنع نصير الكفر الطوسي و ما كان من أمره حتى قُتل ما يزيد عن مليوني مسلم من أهل السنة في بغداد و حول أسوارها خارجا بخيانته لما مكن منهم التتار و كان ما كان, فلا رحم الله فيه مغرزة إبرة.
و هم يستبيحون دماء أهل السنة و لا يرونها شيئا, قتلوا الشيخ إحسان إلهي ظهير -رحمه الله تعالى- لما دل على عوارهم و حذر الأمة منهم و من مكائدهم, فقتلوه بخسة -رحمة الله عليه- و هددوا و توعدوا الدكتور عبد المنعم النمر, وزير الأوقاف المصري الأسبق عندما كتب عنهم كتابه "الشيعة و الدروز تاريخ و وثائق" فهددوه و توعدوه كما ذكر ذلك في مقدمة الطبعة الثانية لسنة 1988, في الصفحة العاشرة, لما دل على عوارهم و حذر الأمة منهم فهددوه و توعدوه. ودماء أهل السنة عندهم لا تساوي شيئا.. "إن استعطت أن تلقي عليه حائطا فافعل, و إن استعطت أن تغرقه فافعل, و لكن لا يشهدن على ذلك أحد من الخلق."
و من عقائدهم: أن أهل السنة أنجاس نجاسة عينية, لا يطهُر الواحد منهم من نجاسته -إذ هو نجس العين عندهم- و لو اغتسل بماء المحيط. قال القمي عن أبي بصير عن أبي عبد الله قال: "إن نوحا حمل في السفينة الكلب و الخنزير و لم يحمل فيها ولد الزنى, و الناصب شر من ولد الزنى." إذا لم تستح فاصنع ما شئت, يقولون هذا عن أهل السنة: الناصب شر من ولد الزنى. فما يقولون عن زواج المتعة؟ حتى إن الرجل منهم ربما تمتع بامته بعد و هو لا يدري كما وقع لآية من آياتهم, كما تجد ذلك في ذلك الكتاب العظيم "لله ثم للتاريخ", و قد كتبه رجل كان من أحبارهم ثم هداه الله سواء السبيل, فذكر أن رجلا من آياتهم تمتع بامرأة في [غار] الأزمان فعلقت منه فوضعت بنتا ثم جاء بعد زيادة عن عشرين عاما فتمتع ببنت فلما ذهبت تلك الفتاة إلى أمها فأخبرتها بما كانت قد وقعت فيه وصنع بها, قالت لها: إنه أبوك! يقولون إن الناصبي أي -إن السّني- شر من ولد الزنى.. إذا لم تستح فاصنع ما شئت.
قال الجزائري في "الأنوار النعمانية", المجلد الثاني, الصفحة 603: "و أما الناصب و أحواله فهو بما يتم ببيان أمرين: الأول في بيان معنى الناصبي الذي ورد في الأخبار انه نجس و أنه شر من اليهودي و النصراني و المجوسي, و أنه كافر نجس بإجماع علماء الإمامية." هذا بإجماع عندهم. إذا دخلت عند واحد منهم فتلقاك تقيّة و أحسن إليك [...] الموضع الذي كنت فيه و كذا ما أكلت فيه من إناء و لربما أعمل فيه حديث النبي ه و هو أن يُغسل سبع مرات أولاهن بالتراب.
قال شيخهم المفيد: "و لا يجوز لأحد من أهل الإيمان أن يغسِّل مخالفا للحق في الولاية و لا يصلي عليه إلا أن تدعوه ضرورة إلى ذلك من جهة التقيّة, فيغسّله تغسيل أهل الخلاف و إذا صلى عليه لعنه و لم يدع له فيه. صلي عليه و قل: اللهم العنه, اللهم العنه..". يلعنون أهل السنة إذا حضروا جنائزهم.
و من عقائدهم: أن الله تعالى خلق أرواح الشيعة من عليين, كما في "أصول الكافي", في المجلد الثاني في الصفحة الرابعة و في بحار الأنوار و قال ذو البرهان في المجلد الثاني في الصفحة 139 : "عن جعفر أنه قال: ما من مولود يولد إلا و إبليس من الأبالسة بحضرته فإن علم الله أن المولود من شيعتنا حجبه من ذلك الشيطان و إن لم يكن المولود من شيعتنا, أثبت الشيطان إصبعه في دبر الغلام فكان [مأبونا] و في فرج الجارية فكانت فاجرة." إلى كثير من العقائد الباطلة من عقائد أهل الإلحاد و الزندقة.
و يعتقد حسن نصر و حزبه تلك العقائد كلها و عليها يسيرون و لها يطبقون في واقع حياة المنظوم. قادة حزب حسن نصر يتم تعيينهم من قبل المرشد في طهران, و حسن نصر ولد في بلدة البازورية بحي الكرنتينا في جنوب لبنان في الحادي و العشرين من شهر أغسطس لسنة 1960 من التاريخ النصراني, و قد تأثر بموسى الصدر و انضم إلى حركة أمل التي أسسها الصدر, و حركة أمل شيعية, هذه هي التي ارتكبت مجازر صبرى و شتيلا ضد الفلسطينيين في ذلك الوقت و ذبحوهم ذبحا و ارتكبوا من الفضائع ما هو معلوم. و اليوم يرتمي من يقود الفلسطينيين في [...] دينية ظاهرة في أحضان طهران و في أحضان الآيات, و نسوا ما كان من ذبح و من إعانة عليهم و إلى الله المشتكى.
سافر الحج حسن إلى النجف في العراق و تعلّم في الحوزة, ثم رجع إلى لبنان و واصل دراسته, و عيّن مسئولا سياسيا في حركة "أمل" عن إقليم البقاع. انشّق "حزب الله" عن حركة "أمل" عام 1982 و سافر في أواخر الثمانينيات حسن نصر إلى مدينة "قم", .استقبلّ الخميني عام 1981 حسن نصر عندما كان شابا عمره 21 عاما, و في موقع "باب تاب" الذي يصدره القائد العام السابق للحرس الثوري الإيراني "محسن رضائي", في ذلك الموقع أن الخميني استقبل في عام 1981 حسن نصر و فوضه في الأمور الحسبية و الشرعية و قال عنه: "حجة الإسلام الحاج السيّد حسن نصر الله." الوكالة في الموقع المذكور باللغة الفارسية و هي مترجمه باللغة العربية الشريفة.
هؤلاء الشعوبيون من أهل الزندقة لما كسر الإسلام شوكة الكفر عندهم, و كانوا يعبدون النيران و يعبدون كسرى, فكسرهم الإسلام و أخرجهم إلى دين الحق لعبادة الله رب العالمين وحده, أرادوا أن يدسّوا دسّهم في دين الإسلام العظيم, و كان ما كان مما وصلنا إليه اليوم معشر أهل السنة و نحن عنه مغيّبون, لا نكاد نعرف عن هذا الواقع شيئا, و إلى الله المشتكى.
إيران هي الداعمة لحزب اللات الشيعي و هي تدعم فيلق [...] و تدعم جيش المهدي العراقيين و هذان المنظمتان هما من قتل أهل السنة وعلمائهم و استولوا على مساجدهم في العراق, لهذا الحزب, حزب اللات فروع في العالم الإسلامي:
منها: حزب الله البحراني, و قد قام الحزب بأعمال شغب و مظاهرات في عام 1994, و شهدت البحرين في عام 1996 أحداثا خطيرة من أعمال القتل و الحرق و التخريب, و تقدر قيمة المتلفات على أقل التقديرات التي قام بإتلافها و تخريبها حزب اللات البحريني بأكثر من 15.224.658$ .
و منها حزب الله الحجاز, و قد قام بعمليات تخريبية في أيام الحج, كما قام ذلك الحزب بتفجير صهريج ضخم في مجمع سكني في مدينة [الخبر] سنة 1996.
و منها: حزب الله الكويتي, و قد حاول اغتيال أمير الكويت سنة 1985, كما قاموا بتفجيرات في مقهيين شعبيين في مدينة الكويت العاصمة, و قاموا بخطف طائرة الجابرية القادمة من بانكوك و ذهبوا بها إلى طهران.
و منها: حزب الله اليمني, و ما فتنة الحوثية عنا ببعيد فهو تابع لحزب الله, تابع لطهران, الحوثي الذي يثير القلاقل و الاضطرابات في ديار اليمن, و الذي يقتل أهل السنة و يشيع الفساد و الخراب في البلاد, و القتل, و الانتهاك للأعراض في العباد, هذا الحوثي هو تابع لأولئك القوم.. دماء مازالت نازفة في اليمن, و الحوثي في الأصل زيدي جارودي ثم انتقل إلى الجعفرية الإثني عشرية.
حزب الله لم يكن يوما ضد اليهود و لا ضد أعداء الإسلام و الدليل على ذلك ما قاله أريال شارون في مذكراته, ترجمة أنطوان عبيد’ مكتبة بيسان ببيروت, صفحة 584, قال شارون: "لم أرى يوما في الشيعة أعداء إسرائيل على المدى البعيد و لا حتى في الدروز." وهذا حق, لم يكونوا يوما أعداء لأعداء دين الله -جلا و علا- بل كانوا دائما خنجرا في ظهر أهل السنة, بل على رقاب أهل السنة. و التاريخ شاهد على خيانات الشيعة و هو أمر شرحه يطول...
نسأل الله جلا و علا أن ينجي المسلمين من شرورهم, و أن يعلم المسلمين أمور دينهم إنه على كل شيء قدير و صلى الله و سلّم على نبينا محمد .
منقول
إن الحمد لله نحمده و ونستعينه و نستغفره, و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا ه عبده و رسوله.
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء:01]
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70-71]
أما بعد..
فإن أصدق الحديث كتاب الله و خير الهدي هدي محمد ه و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.
أما بعد..
فقد ذكر الذهبي في السير في ترجمة الإمام القدوة أبي بكر محمد بن أحمد ابن سهل الرملي المعروف بابن النابلسي قال: قال أبو ذر الحافظ سجنه أبو عبيد [يعني العبيديين الذين أسسوا الدولة التي يقال لها زورا و بهتانا "الفاطمية" أسسوا تلك الدولة في المغرب و مصر و ادعوا زورا و بهتانا النسب الشريف و إنما جدهم يهودي و قد فعلوا الأفاعيل ببلاد المسلمين و كان بعض حكامهم كفرة واضح كفرهم بالحاكم الذي يقال له "الحاكم بأمر الله" حيث ادعى الألوهية -عياذا بالله و لياذا بجنابه الرحيم-]. قال أبو ذر الحافظ: "سجنه -يعني الإمام بن النابلسي- بنو عبيد و صلبوه على السنة." قال: "سمعت الدراقطني يذكره و يبكي و يقول: كان يقول و هو يسلخ: كان ذلك في الكتاب مسطورا."
قال ابن الجوزي: " أقام جوهر الصقلي لأبي تميم صاحب مصر أبا بكر ابن النابلسي -رحمه الله- فقال له: بلغنا أنك قلت: إذا كان مع الرجل عشرة أسهم, وجب أن يرمي في الروم سهما و فينا -يعني الرافضة- تسعة. فقال ابن النابلسي -رحمه الله-: ما قلت هذا, بل قلت: إذا كان معه عشرة أسهم وجب أن يرميكم بتسعة و إن يرمي العاشر فيكم أيضا فإنكم غيرتم الملة و قتلتم الصالحين و ادعيتم نور الإمامية فأمر يهوديا فسلخه -سلخه حيا-."
قال ابن الأكفاني: " توفي العبد الصالح الزاهد القدوة أبو بكر ابن النابلسي, كان يرى قتال العبيديين فهرب من الرملة إلى دمشق فأخذه متوليها أبو محمود الكتامي و جعله في قفص من خشب و أرسله إلى مصر فأرسله إلى مصر, فلما وصل قالوا: أنت القائل لو أن معي عشرة أسهم..." و -ذكر القصة- فسلخ و حشي تبنا و صلب.
قال معمر بن احمد ابن زياد: "أخبرني الثقة أن أبا بكر الرملي سلخ من مفرق رأسه حتى بلغ -يعني السلاخ- الوجه فكان مع ذلك يذكر الله و يصبر, حتى بلغ الصدر, فرحمه السلاخ فوكزه بالسكين موضع القلب فقضى عليه." قال: " و أخبرني الثقة انه كان إماما في الحديث و الفقه, كبير الصولة, عظيم الشأن عند الخاصة و العامة, و لما سلخ كان يسمع منه قراءة القرآن."
قال الذهبي: "قال شريف ممن كان يعاند ابن النابلسي لما قدم مصر: الحمد لله على سلامتك, فقال له الإمام ابن النابلسي: الحمد لله على سلامة ديني و سلامة دنياك." قال الذهبي: لا يوصف ما قلب هؤلاء العبيدية الدين ظهرا لبطن, استولوا على المغرب ثم على مصر و الشام, وسبوا الصحابة ن أجمعين."
و ذكر الذهبي أن الذين قتلهم عبيد الله و بنوه بلغوا أربعة آلاف من عالم و عابد ليردوهم عن الترضي على أصحاب النبي ه و ن فاختاروا الموت على ذلك و لم يدعوا الترضي على أصحاب محمد ه و ن ."
هكذا كان الأئمة -رحمهم الله- في ثباتهم على عقيدتهم و في ولائهم لأولياء الله و في برائهم من أعداء الله و اليوم يعبث الشيعي الرافضي المحترق حسن نصر اللات بعقول جماهير المسلمين المنتسبين إلى السنة مع أنه لا يبيت لهم و حزبه إلا الذبح و الإبادة.
كل من ليس بشيعي من أهل القبلة هو سني عند الروافض, فهم يقسمون أهل القبلة تقسيما ثنائيا: شيعة و سنة, فمن لم يكن شيعيا رافضيا فهو عندهم بالإطلاق العام: سني. و السنة عندهم نواصب.
الروافض عندهم أن أول الكفار و أول من أسلم من الرجال و اتبع النبي المختار ه و ن هو الصديق أبو بكر ط, و عندهم أن ثاني الكفار هو الفاروق عمر ط, و قد وصف الرافضة أبا بكر و عمر م باللات و العزى, و الجبت و الطاغوت, و الفحشاء و المنكر, و زعموا أن أبا بكر كان يصلي وراء رسول الله ه و الصنم معلق على رقبته.
ذكر الحلبي في تقريب المعارف رواية مكذوبة عن العلي بن الحسين انه سئل عن أبي بكر و عمر م فقال: "كافران, كافر من أحبهما" و في رواية أبي حمزة الثماني: "كافران, كافر من تولاهما" و تجد هذا أيضا في بحار الأنوار للمجلسي و هو من الكتب الأمات عند القوم من الروافض -عاملهم الله بعدله- و قال المجلسي -لا رحم الله فيه مغرزة إبرة- : "الأخبار الدالة على كفر أبي بكر و عمر و أضرابهما و جواز لعنهم و البراءة منهم أكثر من أن تذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى." قال: "و فيما أوردناه كفاية لمن أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم." تأمل, يقول: "لمن أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم." قاله في بحار الأنوار, في المجلد الثلاثين, صفحة 393.
قال أبو الحسن الأشعري في المقالات: "و إنما سموا رافضة لرفضهم إمامة أبي بكر و عمر م و ذلك لأن زيد ابن علي بن الحسين بن علي ط خرج على هشام بن عبد الملك, فطعن عسكر زيد في أبي بكر و عمر و أرادوا منه أن يلعنهما فرفض زيد بن علي و منعهم من ذلك فرفضوه و لم يبق معه إلا مئة فارس فقال لهم زيد: رفضتموني؟ قالا: نعم, فبقي عليهم هذا الاسم. فهم رافضة لأنهم رفضوا إمامة أبي بكر و عمر, يلعنون الشيخين و ينعتوهما بكل قبيح. يقولون: هما اللات و العزى و هما الجبت و الطاغوت و هما الفحشاء و المنكر, و [...] على أبي بكر ط أنه كان يصلي وراء النبي و الصنم معلق على رقبته, و يقولون عن عمر - و هو من الرجولة حيث هو -كان به داء لا يبرئه إلا ماء الرجال."
هؤلاء أصل دينهم مأخوذ من عبد الله ابن سبأ اليهودي الزنديق الماكر كما قال شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى-: " و قد ذكر أهل العلم أن مبدأ الرفض إنما كان من الزنديق عبد الله بن سبأ فإنه أظهر الإسلام و أبطن اليهودية و طلب أن يفسد الإسلام كما فعل بولس النصراني الذي كان يهوديا كما فعل في إفساد دين النصارى." ذكر ذلك في المجموع -رحمه الله تعالى-
عقيدة حسن نصر و حزب اللات الشيعي اللبناني هي: الرفض, فهم كما يسمون أنفسهم بأنفسهم "شيعة جعفرية اثني عشرية", و من عقائدهم:
غلوهم في الأئمة, فيعتقدون العصمة في أئمتهم الإثني عشر و يدعون أنهم يعرفون الغيب, بل وصل الحال بهم إلى تفضيل أئمتهم على الأنبياء -صلوات الله و سلامه عليهم- إلا محمد ه, كما اعترف بذلك المجلسي في مرآة العقول, جزء 2, صفحة 290 .
و قد صرح الهالك الخميني في كتابه: الحكومة الإسلامية بأن الأئمة يعلمون الغيب و أن ذرات الكون خاضعة لتصرف الأئمة, و الشيعة الإمامية الجعفرية الإثنى عشرية يكفرون من لا يؤمن بولاية الإثنى عشر إماما, يكفرونه و لا يعدونه مسلما.
قال رئيس محديثهم محمد بن علي بن الحسين بن بابوية القمي الملقب عندهم بـ "الصدوق" في رسالة: "اعتقادات", صفحة: 103, طبعة مركز نشر الكتاب بإيران, سنة 1370, قال ما نصه: " و اعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام -و هم يذكرون آل البيت و يسلمون عليهم هكذا- و الأئمة من بعده -عليهم السلام- أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء و اعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين علي و أنكر واحدا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء و أنكر نبوة محمد -صلى الله عليه و آله-."
و يقول الكاشاني في "منهاج النجاة", صفحة 48, طبعة دار الإسلامية ببيروت, سنة 1987: " و من جحد إمامة أحدهم -أي الأئمة الإثني عشر- أنه بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء -عليهم السلام-."
و يقول الحميني الهالك في كتابة "الأربعون حديثا", الصفحة 513, طبعة "دار المعارف للمطبوعات" ببيروت, لسنة 1991, و هي الصفحة الموافقة للصفحة 632 من طبعة 1998: " و الأخبار في هذا الموضوع و بهذا المضمون كثيرة و يستفاد من مجموعها أن ولاية أهل البيت -عليهم السلام- شرط في قبول الأعمال عند الله -سبحانه- بل هي شرك في قبول الإيمان بالله و النبي الأكرم -صلى الله عليه و آله و سلم-."
و هؤلاء الفجرة يريدون أن يتوصلوا إلى أمر و قد صرح به هذا الهالك و هو ما سمي بـ "ولاية الفقيه" و أنه نائب من الإمام المختفي في السرداب, و أنه يجب على المؤمنين -يعني الشيعة- أن يؤدوا إليهم خمس ثم هو يتصرف فيه كما يحلوا له و كما يشاء.
هذه العقيدة التي عنها يصدرون و هي التي يصدرونها إلى ديار أهل السنة و يقبلها من يقبلها ممن لا يعري ببواطن الأمور و ممن لا يكلف نفسه أن يبحث في أصول عقيدته ليعلم الأصل الكبير و ذلك الأساس العظيم و هو: "الولاء و البراء" من أصول دين الإسلام العظيم, لا يعلمه و يكلف نفسه أن يبحث في عقيدته حتى يعلم أصولها و أسسها و قواعدها فيروج على تفكير من المسلمين هذا الزيف و هو ما سمي عندما قام ما سمي بـ "الثورة الإسلامية في إيران بـ "تصدير الثورة" و روج له من روج في ديار و عواصم أهل السنة ووقع بسببه بلاء كبير و مازال يقع إلى يوم الناس هذا.
ومن عقائدهم: تحريف القرآن و نقصانه, فيعتقدون أن التحريف وقع من الصحابة و أن القرآن لم يجمعه كله إلا الأئمة و قد ادعوا أن القرآن الذي نزل به جبريل على جبريل محمد ه 17000 آية, و قال عالمهم صدر الحكماء و رئيس العلماء نعمة الله الجزائري في كتابة "الأنوار النعمانية" المجلد 2, صفحة 363: " روي في الأخبار أنهم -يعني الأئمة- عليهم السلام أمروا شيعتهم لقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة ة غيرها و العمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء و يخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين فيقرأ و يعمل بأحكامه." كتاب الجزائري هذا كتبه من أجل إثبات تحريف القرآن العظيم, و اعتقادهم التحريف: ذكره الكليني في "الكافي", و ذكره الطبرسي في "فصل الخطاب".
و من عقائدهم: سب الصحابة و أمهات المؤمنين و لعنهم و تكفيرهم, و قد حكموا بكفر الصحابة و ردتهم إلا سبعة في أكثر التقديرات, قال علماؤهم كما في "جواهر الكلام": "كل الناس ارتدوا جميعا بعد الرسول ه إلا أربعة." و في أصول الكافي -و هو من أعظم أصولهم-, المجلد: 2, الصفحة: 245: "كان الناس بعد رسول الله ه أصحاب ردة إلا ثلاثة: أبو ذر و سلمان الفارسي و المقدات." فكفروا الأصحاب جميعا و كفروا أمهات المؤمنين و اتهموا عائشة بما برأها منه ربنا -جلا و علا- من فوق سبع سماوات بقرآن يتلى في المحاريب نتقرب به إلى الله العالمين و به تقام الصلوات, و اتهموا عائشة و حفصة م بقتل النبي ه.
و من عقائدهم: أن من لم يكن شيعيا اثني عشريا فهو كافر حلال الدم! و هذا يفسر لك مجازرهم و قتلهم أهل السنة في العراق و في إيران, و طهران هي العاصمة الوحيدة على ظهر الأرض من عواصم أهل القبلة و من عواصم أهل الكفر و الشرك, هي العاصمة الوحيدة التي ليس فيها مسجد لأهل السنة! العاصمة الوحيدة على ظهر الأرض التي ليس فيها مسجد واحد لأهل السنة, فعندهم أن من لم يكن شيعيا اثني عشريا فهو كافر حلال الدم.
قال نعمة الله الجزائري في كتابه "الأنوار النعمانية", المجلد الثاني, الصفحة 279 و هو يذكر إله الشيعة و إله السنة -هذه عقيدة حزب اللات, هذه عقيدة حسن نصر و حزبه و عقيدة الخميني و من سلك دربه و سار على نهجه و اتبع هذا الشيطان الرجيم, هذه عقيدة الجعفرية الإمامية الإثني عشرية, هذه عقيدتهم-, يقول هذا الفويسق و هو يتكلم علن إله الشيعة و على إله السنة: "لم نجتمع معهم على إله و لا نبي و لا على إمام, و ذلك أنهم -يعني السنة- يقولون إن ربهم هو الذي كان محمد ه نبيه و خليفته من بعده أبو بكر, و نحن -يعني الشيعة- لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي, بل نقول -يعني الشيعة- إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا, و لا ذلك النبي بنبينا."
و الشيعة يستبيحون دماء أهل السنة, و أهل السنة عندهم كفار, و السني ناصب في عقيدتهم, قال القمي الملقب عندهم بالصدوق و برئيس المحدثين في كتابه "علل الشرائع", الصفحة 601, طبعة النجف, قال: "عن داود بن فرقد, قال: قلت لأبي عبد الله -عليهم السلام- ما تقول في قتل الناصب -يعني السني-, قال: حلال الدم و لكني أتّقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل. قال: قلت فما ترى في ماله, قال: توِّه ما قدرت عليه." فدماؤهم و أموالهم مستباحة لهم, دماؤهم عندهم -عند هؤلاء الشيعة- و أقل من دماء الخنازير و الكلاب و أقل من دماء اليهود و النصارى, أعانوا على أهل السنة في بغداد, أعان عليهم نصير الكفر الطوسي, أعان عليهم التتار حتى سالت دماء أهل السنة كالأنهار, هو معلوم و معلوم خيانته لكن قومي لا يقرؤون! و أعانوا الصليبيين على المسلمين, و هم أعوان اليهود و أعداء الإسلام في كل زمان و مكان, ولم يعرف لهم موقف واحد في وقوفهم ضد أعداء دين الله رب العالمين, بل إن كل عدو حارب دين الله رب العالمين و حارب أهل السنة نصروه و آزروه و وزروا له, هكذا صنع نصير الكفر الطوسي و ما كان من أمره حتى قُتل ما يزيد عن مليوني مسلم من أهل السنة في بغداد و حول أسوارها خارجا بخيانته لما مكن منهم التتار و كان ما كان, فلا رحم الله فيه مغرزة إبرة.
و هم يستبيحون دماء أهل السنة و لا يرونها شيئا, قتلوا الشيخ إحسان إلهي ظهير -رحمه الله تعالى- لما دل على عوارهم و حذر الأمة منهم و من مكائدهم, فقتلوه بخسة -رحمة الله عليه- و هددوا و توعدوا الدكتور عبد المنعم النمر, وزير الأوقاف المصري الأسبق عندما كتب عنهم كتابه "الشيعة و الدروز تاريخ و وثائق" فهددوه و توعدوه كما ذكر ذلك في مقدمة الطبعة الثانية لسنة 1988, في الصفحة العاشرة, لما دل على عوارهم و حذر الأمة منهم فهددوه و توعدوه. ودماء أهل السنة عندهم لا تساوي شيئا.. "إن استعطت أن تلقي عليه حائطا فافعل, و إن استعطت أن تغرقه فافعل, و لكن لا يشهدن على ذلك أحد من الخلق."
و من عقائدهم: أن أهل السنة أنجاس نجاسة عينية, لا يطهُر الواحد منهم من نجاسته -إذ هو نجس العين عندهم- و لو اغتسل بماء المحيط. قال القمي عن أبي بصير عن أبي عبد الله قال: "إن نوحا حمل في السفينة الكلب و الخنزير و لم يحمل فيها ولد الزنى, و الناصب شر من ولد الزنى." إذا لم تستح فاصنع ما شئت, يقولون هذا عن أهل السنة: الناصب شر من ولد الزنى. فما يقولون عن زواج المتعة؟ حتى إن الرجل منهم ربما تمتع بامته بعد و هو لا يدري كما وقع لآية من آياتهم, كما تجد ذلك في ذلك الكتاب العظيم "لله ثم للتاريخ", و قد كتبه رجل كان من أحبارهم ثم هداه الله سواء السبيل, فذكر أن رجلا من آياتهم تمتع بامرأة في [غار] الأزمان فعلقت منه فوضعت بنتا ثم جاء بعد زيادة عن عشرين عاما فتمتع ببنت فلما ذهبت تلك الفتاة إلى أمها فأخبرتها بما كانت قد وقعت فيه وصنع بها, قالت لها: إنه أبوك! يقولون إن الناصبي أي -إن السّني- شر من ولد الزنى.. إذا لم تستح فاصنع ما شئت.
قال الجزائري في "الأنوار النعمانية", المجلد الثاني, الصفحة 603: "و أما الناصب و أحواله فهو بما يتم ببيان أمرين: الأول في بيان معنى الناصبي الذي ورد في الأخبار انه نجس و أنه شر من اليهودي و النصراني و المجوسي, و أنه كافر نجس بإجماع علماء الإمامية." هذا بإجماع عندهم. إذا دخلت عند واحد منهم فتلقاك تقيّة و أحسن إليك [...] الموضع الذي كنت فيه و كذا ما أكلت فيه من إناء و لربما أعمل فيه حديث النبي ه و هو أن يُغسل سبع مرات أولاهن بالتراب.
قال شيخهم المفيد: "و لا يجوز لأحد من أهل الإيمان أن يغسِّل مخالفا للحق في الولاية و لا يصلي عليه إلا أن تدعوه ضرورة إلى ذلك من جهة التقيّة, فيغسّله تغسيل أهل الخلاف و إذا صلى عليه لعنه و لم يدع له فيه. صلي عليه و قل: اللهم العنه, اللهم العنه..". يلعنون أهل السنة إذا حضروا جنائزهم.
و من عقائدهم: أن الله تعالى خلق أرواح الشيعة من عليين, كما في "أصول الكافي", في المجلد الثاني في الصفحة الرابعة و في بحار الأنوار و قال ذو البرهان في المجلد الثاني في الصفحة 139 : "عن جعفر أنه قال: ما من مولود يولد إلا و إبليس من الأبالسة بحضرته فإن علم الله أن المولود من شيعتنا حجبه من ذلك الشيطان و إن لم يكن المولود من شيعتنا, أثبت الشيطان إصبعه في دبر الغلام فكان [مأبونا] و في فرج الجارية فكانت فاجرة." إلى كثير من العقائد الباطلة من عقائد أهل الإلحاد و الزندقة.
و يعتقد حسن نصر و حزبه تلك العقائد كلها و عليها يسيرون و لها يطبقون في واقع حياة المنظوم. قادة حزب حسن نصر يتم تعيينهم من قبل المرشد في طهران, و حسن نصر ولد في بلدة البازورية بحي الكرنتينا في جنوب لبنان في الحادي و العشرين من شهر أغسطس لسنة 1960 من التاريخ النصراني, و قد تأثر بموسى الصدر و انضم إلى حركة أمل التي أسسها الصدر, و حركة أمل شيعية, هذه هي التي ارتكبت مجازر صبرى و شتيلا ضد الفلسطينيين في ذلك الوقت و ذبحوهم ذبحا و ارتكبوا من الفضائع ما هو معلوم. و اليوم يرتمي من يقود الفلسطينيين في [...] دينية ظاهرة في أحضان طهران و في أحضان الآيات, و نسوا ما كان من ذبح و من إعانة عليهم و إلى الله المشتكى.
سافر الحج حسن إلى النجف في العراق و تعلّم في الحوزة, ثم رجع إلى لبنان و واصل دراسته, و عيّن مسئولا سياسيا في حركة "أمل" عن إقليم البقاع. انشّق "حزب الله" عن حركة "أمل" عام 1982 و سافر في أواخر الثمانينيات حسن نصر إلى مدينة "قم", .استقبلّ الخميني عام 1981 حسن نصر عندما كان شابا عمره 21 عاما, و في موقع "باب تاب" الذي يصدره القائد العام السابق للحرس الثوري الإيراني "محسن رضائي", في ذلك الموقع أن الخميني استقبل في عام 1981 حسن نصر و فوضه في الأمور الحسبية و الشرعية و قال عنه: "حجة الإسلام الحاج السيّد حسن نصر الله." الوكالة في الموقع المذكور باللغة الفارسية و هي مترجمه باللغة العربية الشريفة.
هؤلاء الشعوبيون من أهل الزندقة لما كسر الإسلام شوكة الكفر عندهم, و كانوا يعبدون النيران و يعبدون كسرى, فكسرهم الإسلام و أخرجهم إلى دين الحق لعبادة الله رب العالمين وحده, أرادوا أن يدسّوا دسّهم في دين الإسلام العظيم, و كان ما كان مما وصلنا إليه اليوم معشر أهل السنة و نحن عنه مغيّبون, لا نكاد نعرف عن هذا الواقع شيئا, و إلى الله المشتكى.
إيران هي الداعمة لحزب اللات الشيعي و هي تدعم فيلق [...] و تدعم جيش المهدي العراقيين و هذان المنظمتان هما من قتل أهل السنة وعلمائهم و استولوا على مساجدهم في العراق, لهذا الحزب, حزب اللات فروع في العالم الإسلامي:
منها: حزب الله البحراني, و قد قام الحزب بأعمال شغب و مظاهرات في عام 1994, و شهدت البحرين في عام 1996 أحداثا خطيرة من أعمال القتل و الحرق و التخريب, و تقدر قيمة المتلفات على أقل التقديرات التي قام بإتلافها و تخريبها حزب اللات البحريني بأكثر من 15.224.658$ .
و منها حزب الله الحجاز, و قد قام بعمليات تخريبية في أيام الحج, كما قام ذلك الحزب بتفجير صهريج ضخم في مجمع سكني في مدينة [الخبر] سنة 1996.
و منها: حزب الله الكويتي, و قد حاول اغتيال أمير الكويت سنة 1985, كما قاموا بتفجيرات في مقهيين شعبيين في مدينة الكويت العاصمة, و قاموا بخطف طائرة الجابرية القادمة من بانكوك و ذهبوا بها إلى طهران.
و منها: حزب الله اليمني, و ما فتنة الحوثية عنا ببعيد فهو تابع لحزب الله, تابع لطهران, الحوثي الذي يثير القلاقل و الاضطرابات في ديار اليمن, و الذي يقتل أهل السنة و يشيع الفساد و الخراب في البلاد, و القتل, و الانتهاك للأعراض في العباد, هذا الحوثي هو تابع لأولئك القوم.. دماء مازالت نازفة في اليمن, و الحوثي في الأصل زيدي جارودي ثم انتقل إلى الجعفرية الإثني عشرية.
حزب الله لم يكن يوما ضد اليهود و لا ضد أعداء الإسلام و الدليل على ذلك ما قاله أريال شارون في مذكراته, ترجمة أنطوان عبيد’ مكتبة بيسان ببيروت, صفحة 584, قال شارون: "لم أرى يوما في الشيعة أعداء إسرائيل على المدى البعيد و لا حتى في الدروز." وهذا حق, لم يكونوا يوما أعداء لأعداء دين الله -جلا و علا- بل كانوا دائما خنجرا في ظهر أهل السنة, بل على رقاب أهل السنة. و التاريخ شاهد على خيانات الشيعة و هو أمر شرحه يطول...
نسأل الله جلا و علا أن ينجي المسلمين من شرورهم, و أن يعلم المسلمين أمور دينهم إنه على كل شيء قدير و صلى الله و سلّم على نبينا محمد .
منقول