مشاهدة النسخة كاملة : توضيح بسيط حول القرآنيين
عندما نناقش مسألة معينة لا بد أن نكون ملمين بجميع جوانب المشكلة وعندما نحاور من هو مخالف لنا لا بد من فهم موقفه قبل أن نرد عليه فالقرآنيين لا ينكرون السنة الفعلية فهم يقولون أن الصلاة مثلاً صحيح أنها ليست مذكورة في القرآن إلا أنها متواترة بالفعل أي أفعال الصلاة وأوقاتها من أيام النبي حتى يومنا هذا نكررها يومياً منذ ما يزيد على الف وخمسمئة عام
فمشكلة القرآنيين ليست مع السنة الفعلية إنما مع السنة القولية فعندما نحاور هؤلاء من السذاجة أن نقول لهم وكيف نصلي لا يوجد طريقة الصاة في القرآن لأنهم لا ينكروا السنة الفعلية أساساً
اخت مسلمة
04-18-2009, 02:01 AM
مع احساني الظن بك انك لست قرآنيا من موضوعك هذا وموضوعك الثاني
اليك هذا الرابط
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3657
تحياتي للموحدين
نعم أنا لست من القرآنيين لكني أبحث فقط في هذا الموضوع لكن هناك فكرة أن الحديث إذا كان متناقض مع القرآن بشكل صريح فلماذا نأخذ به والقرآن قطعي الثبوت والدلالة
والسلام عليكم
اخت مسلمة
04-18-2009, 02:51 PM
اين الحديث الصحيح الذي لديك يامعاذ ومتناقض مع القرآن الكريم؟؟؟؟؟؟؟
اخت مسلمة
04-18-2009, 02:57 PM
الاخ معاذ
أما من أنكر وجوب العمل بما استوفى شروط الصحة من السنة: قولية أو فعلية أو تقريرية فهو كافر مرتد، لإنكاره معلوماً من الدين بالضرورة. يقول الإمام السيوطي في كتابه مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة: "فاعلموا رحمكم الله أن من أنكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم قولاً كان أو فعلاً بشرطه المعروف في الأصول حجة، كفر وخرج عن دائرة الإسلام، وحشر مع اليهود والنصارى أو مع من شاء من فرق الكفرة".
ومن أعظم ما أحتج به أئمتنا على بطلان هذا المذهب وفساده ما أخرجه البيهقي بسنده عن شعيب بن أبي فضالة المكي أن عمران بن حصين رضي الله عنه ذكر الشفاعة، فقال رجل من القوم: يا أبا نجيد إنكم تحدثوننا بأحاديث لم نجد لها أصلاً في القرآن، فغضب عمران رضي الله عنه وقال للرجل: قرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: فهل وجدت فيه صلاة العشاء أربعاً، ووجدت المغرب ثلاثاً، والغداة ركعتين، والظهر أربعاً، والعصر أربعاً قال: لا. قال: فعن من أخذتم ذلك؟ أخذتموه وأخذناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر أشياء في أنصبة الزكاة، وتفاصيل الحج وغيرهما، وختم بقوله: أما سمعتم الله قال في كتابه: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) قال عمران: فقد أخذنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أِشياء ليس لكم بها علم" .
وهذا استلال غاية في القوة والبيان، ولولا خشية الإطالة لذكرنا من وجوب استدلال أئمتنا على بطلان هذه الفرية، ما لا يبقى لأهل البدع بعده مستمسك، وفيما ذكرنا لمريد الحق ما يكفيه. وفي الأخير ننبهه إلى خطأ وخطر تسمية منكري السنة بالقرآنيين!! فما هم بقرآنيين، ولو كانوا كذلك لما أنكروا ما أوجب الله اتباعه، بل هم كما سماهم أئمتنا أهل الزيغ والزندقة، والعياذ بالله.
تواتر الصلاة كان ممن وعن من؟؟؟
ان الحديث الذي ذكرت ووصفت بالسذاجة ليس كذلك البتة فكيف تعلمنا صفة الصلاة ومانقول فيها وماندع ,اليس مايذكر في الصلاة بالترتيب والاركان سنة قولية وفعليه كيف نستطيع ان نفرق ونأخذ مايحلو لنا وندع مالانبغي ؟؟؟
راجع افكارك واطرحها هنا بترتيب لتعيد نفسك الى دائرة السلامة بعيد عن الزيغ اخي الكريم
تحياتي
أخت مسلمة
اولاً أنا أحفظ ما يقارب نصف كتاب الله والحمد لله وأصلي منذ طفولتي فلا حاجة للمزايدة
ان الحديث الذي ذكرت ووصفت بالسذاجة
يا سبحان الله أنا لم أصف الحديث بالسذاجة وأنا لي ذلك
أنا قلت السذاجة في تعاملنا مع المخالف أنا قلت يجب أن نفهم المخالف قبل أن نجيبه ولم أصف أي حديث بالسذاجة سبحان الله
سامحك الله
ثم أن الدكتور طارق السويدان تطرق إلى هذا الموضوع وقال أن هذا حد سياسي وليس ديني هل سنشكك في كل شخص الآن
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال أخشى أن يقول الناس إن محمد يقتل أصحابه فلو كان يوجد حد للردة لما كان رسول الله ليقول ذلك لأنه لا يخشى في الله لومة لائم
الوعد الصادق
04-18-2009, 10:04 PM
السلام عليكم
اين الحديث الصحيح الذي لديك يامعاذ ومتناقض مع القرآن الكريم؟؟؟؟؟؟؟
على سبيل المثال " لا وصية لوارث " !!!
وسؤال بسيط جدا : الم يقال ان حديث رضاعة الكبير ذو سند صحيح ؟ وكذلك حديث تأويل الآية : ( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيهاً) الم يقال انه بسند صحيح بالرغم من أن الله و الآية والقران وموسى ( ص ) بريء من هذا الحديث ومن هذا التأويل ؟
اخت مسلمة
04-18-2009, 10:22 PM
اولا اخي اعتذر من الاخ معاذ عن سوء الفهم الغير مقصود ولكننا متفقين
ثانيا الاخ الوعد الصادق مامشكلة حديث لاوصية لوارث ؟هل ترى فيه تعارضا مع نصوص الميراث في القرآن؟؟لم افهم موضعه هنا من التساؤل
ارجو توضيح اسئلتك لانها مبهمة حتى لايفهم المناقش خطأ .
تحياتي
الوعد الصادق
04-23-2009, 11:28 PM
اولا عذرا على التأخير
انا لست من المعتقدين بوجود ما هو معطل حكمه او تلاوته في القرآن اوالمصطلح عليه بالمنسوخ بل اعتقد بأن القرآن كله كتاب متكامل صالح لكل زمان ومكان حكما وتلاوة وبأن اي تعطيل فيه يجعله كتابا متضاربا متناقضا مبهما لا يليق بكتاب بشري فما بالك بكتاب الله عز وجل , فانه يعقل ان يمحو تشريع رسالة ما بعض احكام رسالة قبلها في الفروع وليس في الاصول والعقيدة انما ان يكون ذلك في نفس الكتاب المحفوظ لفظا وتلاوة الى يوم الدين فهذا مما تنفر منه الفطرة , ومع احترامي لمعتقدات الغير الا انني أجد تعارضا بين الحديث وصريح الكتاب .
الآية تقول : { كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين } .
والحديث يقول ( لا وصية لوارث ) وهو باب كامل في البخاري بهذا الاسم .
فهل هذا يعني ان الآية الكريمة المقدسة لفظا ومعنى تحمل حكما باطل العمل به و لا يصلح لزماننا هذا ؟؟؟؟
اما الحديثان الآخران وهما رضاعة الكبير واتهام بنو اسرائيل لنبيهم بعيب في خلقته بأنه آذر ( كبير الخصيتين ) فهما لا يليقان بالله و بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام وقد نزههم القرآن كامل التنزيه ووصف خلق نبينا بالخلق العظيم .
وهذه هي الروايات :
( قول الشيخ العلامة الألباني - رحمه الله - ليس بالجديد وليس بدعا من القول ، فقد قال به بعض أهل العلم ومنهم ابن حزم ، وكنت بصدد كتابة بحث في مسألة رضاعة الكبير والرد على شبهة العقلانيين والرافضة فيها ، ولكن وجدت فصلا - وهو السابع - في كتاب " السنة النبوية في كتابات أعداء الإسلام والرد عليه " (2/321 - 331) لـ " عماد السيد الشربيني " ، وعنوان الفصل : " حديث رضاعة الكبير شبهات الطاعنين فيه والرد عليها " .
وأنقل بعضاً من كلام صاحب الكتاب في رد شبهات الطاعنين لكي تكون أنت وغيرك على بينة من الأمر .
استهل المؤلف الفصل بحديث سالم مولى أبي حذيفة ونصه : عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ فَأَتَتْ تَعْنِي ابْنَةَ سُهَيْلٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا ، وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا ، وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ ، وَيَذْهَبْ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ ، فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ : إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ . رواه مسلم في صحيحه (1453) .
ثم قال : " بهذا الحديث طعن بعض الرافضة ، وأدعياء العلم ، في صحيح البخاري ، وزعموا أن الحديث يتعارض مع القرآن الكريم والعقل . )
( كان بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر ينظر بعضهم إلى بعض وكان موسى يغتسل وحده فقالوا والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلاّ أنّه آدَر قال فذهب مرّة يغتسل فوضع ثوبه على حجر ففرّ الحجر بثوبه قال فجمع موسى بإثره يقول ثوبي حجر ثوبي حجر حتى نظرت بنو إسرائيل إلى موسى فقالوا والله ما بموسى من بأس فقام الحجر بعد حتى نظر إليه فأخذ موسى ثوبه فطفق بالحجر ضرباً قال أبو هريرة فوالله إنّ بالحجر ندب ستة أو سبعة ضرب موسى بالحجر )
هذا من جهة ومن جهة في ما يخص الحديث الأول فقد حدد القرآن الرضاعة بالحولين الكاملين لمن اراد أن يتمهما واما الثاني فقد اوذي موسى عليه السلام في الدين والعقيدة باتخاذ العجل وبسؤال بني اسرائيل له ان يجعل لهم الها كما كان للوثنيين وباستبدالهم الذي هو ادنى بالذي هو خير و بمماطلتهم في تنفيذ امر الله بذبح البقرة وغير ذلك كثير فلم تحمل الآية ذلك التفسير السطحي والساذج المذكور في الرواية ويترك اللب والهدف الرئيس فهل الأذى بتهمة العيب الخلقي الجنسي اكبر من الأذى في العقيدة ؟ ولم يترك القرآن هذه ويذكر تلك ؟؟؟؟؟؟ فهل نجد مثل تلك الروايات المسيئة للرسل في القرآن ؟؟؟؟
واعذروني لأخطائي اللغوية
مع تحياتي واحترامي
اخت مسلمة
04-24-2009, 12:21 AM
اخي الكريم الوعد الصادق اهلا بك
اشكرك على التوضيح في السؤال ومااستشكل علي فهمه في سؤالك الذي قبله ,
قلت هنا :
الآية تقول : { كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين } .
والحديث يقول ( لا وصية لوارث ) وهو باب كامل في البخاري بهذا الاسم .
فهل هذا يعني ان الآية الكريمة المقدسة لفظا ومعنى تحمل حكما باطل العمل به و لا يصلح لزماننا هذا ؟؟؟؟
هذا مما نسخت به السنة لبعض احكام القرآن, فنسخ الوصية للوالدين والأقربين بقوله صلى الله عليه وسلم : { ألا لا وصية لوارث } ; لأن آية الميراث لا تمنع الوصية للوالدين والأقربين ، إذ الجمع ممكن .
في ما يخص الحديث الأول فقد حدد القرآن الرضاعة بالحولين الكاملين لمن اراد أن يتمهما
حديث رضاع الكبير حديث صحيح لا مطعن فيه ، و ثابت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم - رواه الإمام مسلم في " صحيحه "
من حديث الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَة رضي الله عنها :
( َأنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ ، فَأَتَتْ تَعْنِي ابْنَةَ سُهَيْلٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا ، وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " َأرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ ، وَيَذْهَبْ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ " ، فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ : إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ ، فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَة ) .
و سالم هذا كان قد تبناه صغيرا أبو حذيفة ( قبل تحريم التبني ) ؛ فكان يعامل معاملة الابن من النسب من حيث دخوله و اختلاطه بأهل البيت كواحد منهم ؛ فلما كبر و بلغ سألت سهيلة رسول الله صلى الله عليه و سلم عما استشعرته من الحرج و الضيق ؛ فأشار عليها بإرضاعه من لبنها ؛ كي تصير أمه من الرضاع ؛ فتكون بمنزلة أمه من النسب ؛ ففعلت .
حديث رضاع الكبير حديث صحيح لا مطعن فيه ، و ثابت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم - رواه الإمام مسلم في " صحيحه "
من حديث الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَة رضي الله عنها :
( َأنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ ، فَأَتَتْ تَعْنِي ابْنَةَ سُهَيْلٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا ، وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " َأرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ ، وَيَذْهَبْ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ " ، فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ : إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ ، فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَة ) .
و سالم هذا كان قد تبناه صغيرا أبو حذيفة ( قبل تحريم التبني ) ؛ فكان يعامل معاملة الابن من النسب من حيث دخوله و اختلاطه بأهل البيت كواحد منهم ؛ فلما كبر و بلغ سألت سهيلة رسول الله صلى الله عليه و سلم عما استشعرته من الحرج و الضيق ؛ فأشار عليها بإرضاعه من لبنها ؛ كي تصير أمه من الرضاع ؛ فتكون بمنزلة أمه من النسب ؛ ففعلت .
حديث رضاع الكبير حديث صحيح لا مطعن فيه ، و ثابت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم - رواه الإمام مسلم في " صحيحه "
من حديث الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَة رضي الله عنها :
( َأنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ ، فَأَتَتْ تَعْنِي ابْنَةَ سُهَيْلٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا ، وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " َأرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ ، وَيَذْهَبْ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ " ، فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ : إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ ، فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَة ) .
و سالم هذا كان قد تبناه صغيرا أبو حذيفة ( قبل تحريم التبني ) ؛ فكان يعامل معاملة الابن من النسب من حيث دخوله و اختلاطه بأهل البيت كواحد منهم ؛ فلما كبر و بلغ سألت سهيلة رسول الله صلى الله عليه و سلم عما استشعرته من الحرج و الضيق ؛ فأشار عليها بإرضاعه من لبنها ؛ كي تصير أمه من الرضاع ؛ فتكون بمنزلة أمه من النسب ؛ ففعلت .
حديث رضاع الكبير حديث صحيح لا مطعن فيه ، و ثابت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم - رواه الإمام مسلم في " صحيحه "
من حديث الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَة رضي الله عنها :
( َأنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ ، فَأَتَتْ تَعْنِي ابْنَةَ سُهَيْلٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا ، وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " َأرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ ، وَيَذْهَبْ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ " ، فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ : إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ ، فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَة ) .
و سالم هذا كان قد تبناه صغيرا أبو حذيفة ( قبل تحريم التبني ) ؛ فكان يعامل معاملة الابن من النسب من حيث دخوله و اختلاطه بأهل البيت كواحد منهم ؛ فلما كبر و بلغ سألت سهيلة رسول الله صلى الله عليه و سلم عما استشعرته من الحرج و الضيق ؛ فأشار عليها بإرضاعه من لبنها ؛ كي تصير أمه من الرضاع ؛ فتكون بمنزلة أمه من النسب ؛ ففعلت .
حديث رضاع الكبير حديث صحيح لا مطعن فيه ، و ثابت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم - رواه الإمام مسلم في " صحيحه "
من حديث الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَة رضي الله عنها :
( َأنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ ، فَأَتَتْ تَعْنِي ابْنَةَ سُهَيْلٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا ، وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " َأرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ ، وَيَذْهَبْ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ " ، فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ : إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ ، فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَة ) .
و سالم هذا كان قد تبناه صغيرا أبو حذيفة ( قبل تحريم التبني ) ؛ فكان يعامل معاملة الابن من النسب من حيث دخوله و اختلاطه بأهل البيت كواحد منهم ؛ فلما كبر و بلغ سألت سهيلة رسول الله صلى الله عليه و سلم عما استشعرته من الحرج و الضيق ؛ فأشار عليها بإرضاعه من لبنها ؛ كي تصير أمه من الرضاع ؛ فتكون بمنزلة أمه من النسب ؛ ففعلت .
حديث رضاع الكبير حديث صحيح لا مطعن فيه ، و ثابت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم - رواه الإمام مسلم في " صحيحه "
من حديث الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَة رضي الله عنها :
( َأنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ ، فَأَتَتْ تَعْنِي ابْنَةَ سُهَيْلٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا ، وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " َأرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ ، وَيَذْهَبْ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ " ، فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ : إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ ، فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَة ) .
و سالم هذا كان قد تبناه صغيرا أبو حذيفة ( قبل تحريم التبني ) ؛ فكان يعامل معاملة الابن من النسب من حيث دخوله و اختلاطه بأهل البيت كواحد منهم ؛ فلما كبر و بلغ سألت سهيلة رسول الله صلى الله عليه و سلم عما استشعرته من الحرج و الضيق ؛ فأشار عليها بإرضاعه من لبنها ؛ كي تصير أمه من الرضاع ؛ فتكون بمنزلة أمه من النسب ؛ ففعلت .
انقسمت الارآء علي ثلاث :
منهم من رأي ان الامر كان خاص بسهلة فقط
منهم من راي ان الامر كان لمن كان له مثل حالها و للراي الاول و الثاني ذهبت ام سلمة و سائر زوجات النبي
منهم من راي ان الامر مطلق ( و الي هذا ذهبت ام المؤمنين عائشة )
والراجح في هذه الآراء والله اعلم هو الرأي الأول ان الحكم خاص بسهلة فقط ,لان النبي صلي اله عليه و سلم قال ( انما الرضاعة من المجاعة ) اي ان الرضاعة التي تحيب هي ما كانت في فترة ضغر الطفل كي يكون هذا اللبن سبب في بناء لحمه فتكون المرضعة قد انبتت من لبنها لحم الطفل كما الام تنبت من رحمها لحم الطفل فتكون المرضعة كالام في هذا الحين .
الشاهد من حديث ابن مسعود حين قال ( لا رضاع الا ما شد العظم و انبت اللحم ) و من حديث ام سلمة ( لا يحرم من الرضاع الا ما فتق الامعاء ) .
وهذه الاحاديث كما اورد الطبري وجزم هو وغيره انها ناسخه للحديث الأول (حديث سهلة )لان بمنتهي البساطة هذا الحديث هو من رواية عائشة رضي الله عنها اخرج البخاري بسنده عن عائشة رضي الله عنها ان النبي دخل عليها و عندها رجل فكانما قد تغير وجهه فقالت انه اخي فقال انظرن ما اخوانكن انما الرضاعة من المجاعة كذلك لفظ الحديث لا يدل علي العدد و انما يدل علي السن ( انما الرضاعة من المجاعة ) اي في السن الذي يكون سد الجوع فيه هو اللبن الذي يرضعه الرضيع كذلك بوّب البخاري الحديث كما ذكرت في باب من قال انه لا تجوز الرضاعة بعد الحولين , لان الاصل في الرضاعة كان التحريم فلابد ان يأتي حديث يحلل ذلك التحريم و هو حديث سهلة ثم اذا كان نسخ يكون بعد حديث سهلة لا قبله .
و هذا ما نفهمه من الحديث ان عائشة رضي الله عنها كانت تظن بجوازه فنبهها النبي صلي الله عليه و سلم الي نسخه و علي هذا ,يصبح الاجماع من امهات المؤمنين و الصحابة رضي الله عنهم و التابعيين و الائمة ان رضاعة الكبير منسوخة وانها ما احلها الله الا رحمة بالامة في امر احتجاب النساء عن ابنائهم الذين قاموا بتربيتهم لما نزل امر النهي عن التبني ثم نسخت .
اما مسألة سيدنا موسى عليه السلام فقد ذكر القرآن كل ماتطرقت له الى آيات عقاب بني اسرائيل بكامل احداثها في عدة سور ,وذكر الأذى المعني في الآية التي ذكرت فاالله تعالى ذكره لأصحاب نبي الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله لا تؤذوا رسول الله بقول يكرهه منكم ولا بفعل لا يحبه منكم ولا تكونوا أمثال الذين آذوا موسى نبي الله فرموه بعيب كذبا وباطلا فبرأه الله مما قالوا فيه من الكذب والزور بما أظهر من البرهان على كذبهم وكان عند الله وجيها يقول وكان موسى عند الله مشفعا فيما يسأل ذا وجه ومنزلة عنده بطاعته إياه .
ارجو ان اكون قد افدتك
تحياتي للموحدين
الوعد الصادق
04-24-2009, 03:06 AM
شكرا
فقط للتوضيح : الكلام المذكور قبل نص حديث رضاعة الكبير هو لأحد المؤيدين لرضاعة الكبير حيث يقول :
( قول الشيخ العلامة الألباني - رحمه الله - ليس بالجديد وليس بدعا من القول ، فقد قال به بعض أهل العلم ومنهم ابن حزم ، وكنت بصدد كتابة بحث في مسألة رضاعة الكبير والرد على شبهة العقلانيين والرافضة فيها ، ولكن وجدت فصلا - وهو السابع - في كتاب " السنة النبوية في كتابات أعداء الإسلام والرد عليه " (2/321 - 331) لـ " عماد السيد الشربيني " ، وعنوان الفصل : " حديث رضاعة الكبير شبهات الطاعنين فيه والرد عليها " .
وأنقل بعضاً من كلام صاحب الكتاب في رد شبهات الطاعنين لكي تكون أنت وغيرك على بينة من الأمر .
استهل المؤلف الفصل بحديث سالم مولى أبي حذيفة ونصه : عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ فَأَتَتْ تَعْنِي ابْنَةَ سُهَيْلٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا ، وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا ، وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ ، وَيَذْهَبْ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ ، فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ : إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ . رواه مسلم في صحيحه (1453) .
ثم قال : " بهذا الحديث طعن بعض الرافضة ، وأدعياء العلم ، في صحيح البخاري ، وزعموا أن الحديث يتعارض مع القرآن الكريم والعقل . )
وهذا كلام بعيد كل البعد عن المنهج العلمي السليم والرشيد .
اما الآية التي تتكلم عن الذين آذوا موسى عليه السلام فقد اردت ان اشير الى انها تحتمل تفسيرا اقرب ان يكون الى اذى بنو اسرائيل لنبيهم بقولهم عليه بهتانا بأن الهه هو العجل الذي ابتدعوه , اما الرواية المذكورة فهي مسيئة لله عز وجل وللنبي موسى ( ص ) .
وغير ذلك كثير ..
ولكل فرقة او منهج متخصصون يظن كل فريق منهم انهم على الهدى ولكن على كل حال يحكم الله بيننا في ما اختلفنا فيه
هدانا الله واياكم
و شكرا
عمر الأنصاري
04-24-2009, 03:37 AM
الأخ الفاضل الوعد الصادق كثيرا ما يستشكل الناس مثل هذه المسائل ويظنون أن أدلة الوحيين تتضارب فيما بينها
أخي الفاضل اعلم يرحمك الله أنه لا وجود لتعارض بين حديث صحيح وآية قرآنية
وقبل زعم التعارض بينهما فليتهم المرء فهمه وعقله قبل أن يطعن في الوحي
وقد بينت لك الأخت الفاضلة أنه لا وجود لأي تعارض بين الأحاديث الصحيحة والآيات القرآنية
إنما مرد التعارض في المسائل الثلاث السالفة الذكر هو سوء الفهم
أخي الفاضل أنصحك ونفسي بأن تدرس علوم القرآن وأخص بالذكر مبحث الناسخ والمنسوخ وكذلك أخي أنصحك ونفسي بدراسة علم أصول الفقه _مباحث العام والخاص والمُطلق والمُقيد_ وعلم الحديث ودراسة الاسانيد
مر على هذه العلوم مرورا أوليا ولا تحرم نفسك من هذا الخير الكبير فما لا يدركه كله لا يُترك جله
سأترك البقية للأخت الفاضلة كي تُكمل ردها وإن كنت أرى مداخلتها السابقة شافية كافية لمن تمسك بالمنهج العلمي وترك الأهواء وحظوظ النفس
الوعد الصادق
04-24-2009, 04:44 AM
انما هي مسألة اعتقاد وما طرحتها بعصبية , اخي بارك الله لك وليس تقليلا من شأن ما ذكرته من معرفة بل انني اقر بضرورة ادقان اللغة والاطلاع على اصول الاعتقاد حتى ولو كانت معتقدات الهندوس على سبيل المثال فما بالك بمعتقدات الموحدين المسلمين واقر بانني لست متخصصا في ذلك ولم احط بجميع أسس ذلك علما وانه يوجد من هو أعلم مني بذلك واتمنى ان اكون متخصصا في علوم اللغة وفي الاطلاع على ما حولي من معتقدات انما لا املك الوقت لذلك ولتخصصي في مجالات اخرى او ربما انه لم يحن الوقت لذلك بعد " فلا فصل بين الدين والدنيا " لذا لن أطيل عليكم كعادتي .
شكرا
فاطمة الزهراء1
04-24-2009, 09:27 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خير الجزاء أخي الفاضل
على الموضوع القيم و المفيد
وفقك الله
رضاع الكبير عند الشيعة و النصارى
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=108101&postcount=35
موسى فوضع ثوبه على حجر، ففر الحجر بثوبه،
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=108102&postcount=36
الوعد الصادق
05-01-2009, 12:09 AM
وأخص بالذكر مبحث الناسخ والمنسوخ
القران كتاب صالح لكل زمان ومكان الى يوم الدين فلو قلنا بعدم صلاحية احكام بعض آياته بعد " نسخها " فاننا بذلك نشكك في كون القرآن صالح لكل زمان وهو منزه عن ذلك
والقرآن كتاب كامل متكامل فلو قلنا بحاجته الى احكام اخرى تبطل " تنسخ " احكام بعض آياته فاننا بذلك نقول بوجود نقص في القرآن وبأنه مبهم ومتضارب وهو منزه عن ذلك
يقول الله تعالى ( لا تبديل لكلمات الله ) ويقول ( ما يبدل القول لدي ) فلو قلنا بوجود ما هو " منسوخ " في القران فاننا بذلك نقول بأن الله يبدل كلامه وهو منزه عن ذلك لأن القرآن هو الرسالة الخاتمة لا تشريع بعدها وهو رسالة دائمة غير مؤقتة خلاف الرسالات السابقة التي جاء فيها ما هو محدود بفترة زمنية معلومة
يقول الله ( ما ننسخ من آية او ننسها نأت بخير منها او مثلها ) ويستدل بهذه الآية على وجود " المنسوخ " في القرآن انما ما ذكرته هذه الآية في الواقع يخص آيات كتب أهل الكتاب التي نسيت وقد ذكر أهل الكتاب في الآيات التي تسبق هذه الآية ولو فرضنا جدلا ان الآية تتكلم عن القران وان الحديث قد ينسخ آية فكيف يستقيم ذلك مع قوله ( نأت بخير منها او مثلها ) فهنا يقول الله بأن البديل آية وليس حديث ؟
بالنسبة لرضاعة الكبير لا يمكن لأي عاقل أن يأخذ بفتوى اهل الحديث والظاهرية في هذا الموضوع فضلا عن ان يأخذ بها مؤمن لأن مجرد نشرها على العامة يعد فتنة ووسيلة هدم للأخلاق في المجتمع فضلا عن أنها تخالف القرآن الكريم وتخالف احاديث اخرى حتى
بالنسبة لحديث النبي موسى مع قومه استغرب ان يقال ان الأنبياء لا يصابون بأي عيب حتى في الجسد ومن المعلوم ان الأنبياء قد يتعرضون للمرض او لأي عارض جسدي قد يتعرض له باقي البشر " ولم يعتبر تعرض النبي للسحر مطعنا في نبوته " فكيف يعقل بأن الله يكشف عورة نبي من أنبيائه لمجرد قول لا قيمة له ولا يعد طعنا في نبوة موسى عليه السلام ؟ وهل هذا هو الأذى الحقيقي الذي تعرض له النبي موسى ؟
اخت مسلمة
05-01-2009, 02:26 AM
الوعد الصادق اهلا بك
يقول الله ( ما ننسخ من آية او ننسها نأت بخير منها او مثلها ) ويستدل بهذه الآية على وجود " المنسوخ " في القرآن انما ما ذكرته هذه الآية في الواقع يخص آيات كتب أهل الكتاب التي نسيت وقد ذكر أهل الكتاب في الآيات التي تسبق هذه الآية ولو فرضنا جدلا ان الآية تتكلم عن القران وان الحديث قد ينسخ آية فكيف يستقيم ذلك مع قوله ( نأت بخير منها او مثلها ) فهنا يقول الله بأن البديل آية وليس حديث ؟
اخي الفاضل
النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب شرعي (اليست الاحاديث الصحيحة لمن لاينطق عن الهوى خطابا شرعيا ؟)
ومجال النسخ اخي الفاضل حدد للاوامر والنواهي الشرعية فحسب اما الاعتقادات والاخلاق واصول العبادات والاخبار الصريحة التي ليس فيها معنى الامر والنهي فلايدخلها هذا العلم بحال .
ونسخ القرآن بالسنة هو احد انواع النسخ المعروفه وهو قسمان : نسخ القرآن بالسنة (الاحادية) والجمهور على عدم جوازه
ونسخ القرآن بالسنة المتواترة ودليل العلماء فيه الآية التي اوردت بشأن المواريث .
والموضوع كبير وعلم جليل ارجو ان تأخذ بنصيحة اخي ابو عمر الانصاري بالاطلاع عليه وفهم انواعه واسبابه وكيفيته ,.لتعرف انه لاخلاف ولاتضارب بين علم الناسخ والمنسوخ وبين المراد من قوله تعالى لاتبديل لكلماته فلايعقل ان تنسخ الآية ويذكرها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام او تزال احداها ولايعرف هذا العلم ايام نزول الوحي من الله تعالى ,.
بالنسبة لحديث النبي موسى مع قومه استغرب ان يقال ان الأنبياء لا يصابون بأي عيب حتى في الجسد ومن المعلوم ان الأنبياء قد يتعرضون للمرض او لأي عارض جسدي قد يتعرض له باقي البشر " ولم يعتبر تعرض النبي للسحر مطعنا في نبوته " فكيف يعقل بأن الله يكشف عورة نبي من أنبيائه لمجرد قول لا قيمة له ولا يعد طعنا في نبوة موسى عليه السلام ؟ وهل هذا هو الأذى الحقيقي الذي تعرض له النبي موسى ؟
يااخي الفاضل بينت لك سابقا ان الله تعالى لم يذكر هذه الحادثة فقط لسيدنا موسى ومالقاه من قومه من انواع الاذى ولانعلم كذلك الحكم وراء كل آية في القرآن فلماذا تدقق على هذه بالذات مع وضوح بيانها وبيان غيرها ؟
لاسألك اذا لم ذكرت البقرة موصوفه مع حوار بني اسرائيل بكل هذا التفصيل؟
الله تعالى يضع للآية حكما معلومة ومجهولة لانعلمها نحن ولما لم تكن هذه الآية التي جعلتها اشكالية عندك الوحيدة التي ذكرت عن سيدنا موسى واذى بني اسرائيل له فهي من ضمنها فقد زال الاشكال .
تحياتي
عمر الأنصاري
05-01-2009, 04:10 AM
أخي الوعد الصادق أنت مع الأسف لا تعلم الألف من حبة الذرة في علوم القرآن ثم تجادل في دين الله
وهذا لا يليق أيها الأخ الفاضل
علاج الجهل أن يجلس المرء على ركبه بين يدي العلماء ليأخذ العلم، لا أن يبدأ بتفصيل الدين على هواء وهذا يُعجب وهذا لا يُعجبك
فلو قلنا بوجود ما هو " منسوخ " في القران فاننا بذلك نقول بأن الله يبدل كلامه وهو منزه
من أنتم، وأين درستم وكيف فهمتم هذا الفهم
بينك وبين نزول القرآن 1400 سنة عاش فيها آلاف العلماء قبلك، فهلا فتحت كتاب في علوم القرآن وقرأته عوض أن تجادل في دين الله هاهنا
اعذرني أخي لكن قد أصبر على من يسبني في عرضي ولا أصبر على الجاهل يدعي العلم
ثم إن الأخت أجابت وكررت إجابتها للمرة الثالثة فما كان منك إلا أن كررت سؤالك للمرة الثالثة
؟؟؟
كُفَّ عنا كفَّ الله عنك كل سوء
فيكفينا جهالات الملاحدة في دين الله
واشتري يرحمك الله كتابا في علوم القرآن وادرسه أو اطلب المعونة من أحد المشايخ
الوعد الصادق
05-01-2009, 05:01 PM
اعذرني أخي لكن قد أصبر على من يسبني في عرضي ولا أصبر على الجاهل يدعي العلم
الأخ ابو عمر سامحك الله انا لست مدعي للعلم حتى تخاطبني بهذا الكلام وسبق وقلت لك انما هي مسألة اعتقاد لا تعتمد على مدى المعرفة الظاهر بقدر ما تعتمد على التدبر في القران , ولا يوجد كهنوت في دين الله , فها هم المستشرقين منهم من درس الدين اكثر مما درسه بعض العلماء ولكنهم يصرون على الباطل .
ونسخ القرآن بالسنة هو احد انواع النسخ المعروفه وهو قسمان : نسخ القرآن بالسنة (الاحادية) والجمهور على عدم جوازه
ونسخ القرآن بالسنة المتواترة ودليل العلماء فيه الآية التي اوردت بشأن المواريث .
وهل اتفق العلماء على ما هو متواتر من الحديث ؟
عمر الأنصاري
05-01-2009, 05:57 PM
ديننا ليس فيه كهنوت وايضا ليس فيه خنفشة
أعان الله الأخت الفاضلة على إكمال هذا الحوار
اخت مسلمة
05-02-2009, 07:11 PM
وهل اتفق العلماء على ما هو متواتر من الحديث ؟
هنا في منتدى التوحيد نقاش مطول عن التواتر وفيه اراء واراء مخالفه فالموضوع طويل واحيلك الى الرابط نفسه لتتطلع عليه
http://www.eltwhed.com/vb/archive/index.php/t-2235.html
ديننا ليس فيه كهنوت وايضا ليس فيه خنفشة
أعان الله الأخت الفاضلة على إكمال هذا الحوار
صدقت اخي الكريم وهذه من بين المواضيع التي يخوض فيها بغير علم
كيف يبنى يقين على ظن ؟
http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14662&highlight=%C7%E1%DE%D8%DA%ED
أسئلة عجز عن الإجابة عليها منكرو السنة
http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=13764&page=5
abarhrir
05-04-2009, 07:38 AM
إقرأ هذا الإقتباس لتعلم كم من طريق تؤدي إلى صحة الحديث
زاد البرقاني من طريق أبي اليمان شيخ البخاري فيه وأبو داود من رواية يونس عن الزهري " فكان يأوي معي ومع أبي حذيفة في بيت واحد فيراني فضلا " وفضلا بضم الفاء والمعجمة أي متبذلة في ثياب المهنة , يقال تفضلت المرأة إذا فعلت ذلك , هذا قول الخطابي وتبعه ابن الأثير وزاد " وكانت في ثوب واحد " وقال ابن عبد البر : قال الخليل رجل فضل متوشح في ثوب واحد يخالف بين طرفيه , قال : فعلى هذا فمعنى الحديث أنه كان يدخل عليها وهي منكشف بعضها . وعن ابن وهب : فضل مكشوفة الرأس والصدر , وقيل الفضل الذي عليه ثوب واحد ولا إزار تحته . وقال صاحب الصحاح : تفضلت المرأة في بيتها إذا كانت في ثوب واحد كقميص لا كمين له .
قوله ( وقد أنزل الله فيه ما قد علمت )
أي الآية التي ساقها قبل وهي ( ادعوهم لآبائهم ) وقوله ( وما جعل أدعياءكم أبناءكم ) .
قوله ( فذكر الحديث )
ساق بقيته البرقاني وأبو داود " فكيف ترى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضعيه , فأرضعته خمس رضعات فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة " فبذلك كانت عائشة تأمر بنات إخوتها وبنات أخواتها أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا خمس رضعات ثم يدخل عليها , وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدا من الناس حتى يرضع في المهد , وقلن لعائشة : والله ما ندري لعلها رخصة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم دون الناس . ووقع عند الإسماعيلي من طريق فياض بن زهير عن أبي اليمان فيه مع عروة أبو عائذ الله بن ربيعة ومع عائشة أم سلمة وقال في آخره : لم يذكرهما البخاري في إسناده . قلت : وقد أخرجه النسائي عن عمران بن بكار عن أبي اليمان مختصرا كرواية البخاري وأخرجه البخاري في غزوة بدر من طريق عقيل عن الزهري كذلك واختصر المتن أيضا . وأخرجه النسائي من طريق يحيى بن سعيد عن الزهري فقال : عن عروة وابن عبد الله بن أبي ربيعة كلاهما عن عائشة وأم سلمة . وأخرجه أبو داود من طريق يونس كما ترى . وأخرجه عبد الرزاق عن معمر والنسائي من طريق جعفر بن ربيعة , والذهلي من طريق ابن أخي الزهري كلهم عن الزهري كما قال عقيل . وكذا أخرجه مالك وابن إسحاق عن الزهري , لكنه عند أكثر الرواة عن مالك مرسل . وخالف الجميع عبد الرحمن بن خالد بن مسافر عن الزهري فقال : عن عروة وعمرة كلاهما عن عائشة أخرجه الطبراني . قال الذهلي في " الزهريات " هذه الروايات كلها عندنا محفوظة إلا رواية ابن مسافر فإنها غير محفوظة , أي ذكر عمرة في إسناده , قال : والرجل المذكور مع عروة لا أعرفه إلا أنني أتوهم أنه إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة , فإن أمه أم كلثوم بنت أبي بكر , فهو ابن أخت عائشة , كما أن عروة ابن أختها , وقد روى عنه الزهري حديثين غير هذا قال : وهو برواية يحيى بن سعيد أشبه حيث قال ابن عبد الله بن أبي ربيعة فنسبه لجده , وأما قول شعيب أبو عائذ الله فهو مجهول . قلت : لعلها كنية إبراهيم المذكور , وقد نقل المزي في " التهذيب " قول الذهلي هذا وأقره , وخالف في " الأطراف " فقال : أظنه الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة , يعني عم إبراهيم المذكور . والذي أظن أن قول الذهلي أشبه بالصواب . ثم ظهر لي أنه أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة , فإن هذا الحديث بعينه عند مسلم من طريقه من وجه آخر , فهذا هو المعتمد , وكأن ما عداه تصحيف والله أعلم . وقد أخرج مسلم هذا الحديث من طريق القاسم بن محمد عن عائشة , ومن طريق زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة , فله أصل من حديثهما , ففي رواية للقاسم عنده " جاءت سهلة بنت سهيل بن عمرو فقالت : يا رسول الله إن في وجه أبي حذيفة من دخول سالم وهو حليفه , فقال : أرضعيه . فقالت : وكيف أرضعه وهو رجل كبير ؟ فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : قد علمت أنه رجل كبير " وفي لفظ فقالت " إن سالما قد بلغ ما يبلغ الرجال , وأنه يدخل علينا , وإني أظن أن في نفس أبي حذيفة شيئا من ذلك , فقال أرضعيه تحرمي عليه . فرجعت إليه فقالت : إني قد أرضعته فذهب الذي في نفس أبي حذيفة " وفي بعض طرق حديث زينب " قالت أم سلمة لعائشة : إنه يدخل عليك الغلام الذي ما أحب أن يدخل علي , فقالت : أما لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة , إن امرأة أبي حذيفة " فذكرت الحديث مختصرا . وفي رواية " الغلام الذي قد استغنى عن الرضاعة " وفيها " فقال : أرضيعه . قالت : إنه ذو لحية . فقال : أرضعيه يذهب ما في وجه أبي حذيفة . قالت فوالله ما عرفته في وجه أبي حذيفة " وفي لفظ عن أم سلمة " أبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخلن عليهن أحدا بتلك الرضاعة , وقلن لعائشة : والله ما نرى هذا إلا رخصة لسالم , فما هو بداخل علينا أحد بهذه الرضاعة ولا رأيتنا "
وقد أجابتك الأخت إجابة شافية وكافية فلا ترهق نفسك
فليس العيب في الحديث ربما العيب في من يفهم الحديث
فمن العقل بعد كل هذه الحجج أن تتخلى عن فكرة عدم صحة الحديث وتصنف نفسك من الفرق الثلاثة التي ذكرتها لك الأخت حتى يفتح الله عليك بالفهم السليم وهذا هو التطور والارتقاء يا من تؤمنون بنظرية التطور
أما بالنسبة إلي فأنا مع رأي زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فأرى أن الرخصة لسالم إذ أن الله سبحانه وتعالى حرم التبني ثم دعا أن يدعى كل ابن لآبائه لكن حدث مشكل بعد نزول هذه الأية ألا وهو أن ليس كل المتبنين يعرفون آباء المتبنًََى وكان سالم من ضمن هذه الحالات الشاذة فمن رحمة رسول الله الذي ما ينطق عن الهوى أن وضع حلا لهذه المشكلة بدلا من التشريد. ومن هنا أستطيع أن أقول لك أن الرخصة خاصة بسالم ومن كان في نفس ظروف في وقت رسول الله
وهناك حالة في عصرنا أخرى ألا وهي مثلا لو أخطأت أسرة مسلمة عن غفلة من دينها وتبنت طفلا لا يعرف آباؤه أو أسرة كانت كفرة وكانت متبنية طفلا لا يعرف آباؤه ثم أسلمت فحين تعلم هذه الأسرة بتحريم التبني فهل نرمي الطفل في القمامة؟
فهنا إن كانت الأسرة مسلمة يكون اللوم عليها وليس على الحديث لأن الإسرة هي التي لم تلتزم بحدود الله والحديث جاء ليصلح ما أفسدوه. أما إن كانت الأسرة كافرة ثم أسملت فالرخصة صالحة ولا حرج لأنهم في حكم ظروف القصة التي سردها الحديث.
هذا رأيي ورأي من أتبع وإن كان لك حل آخر لهذا المشكل المعاصر فمرحبا به وأنا معك فنجعل الرخصة قاصرة على سالم.
وقد أحببت أن أوضح أكثر في شأن هذا الحديث دونا عن غيره لما طرحت نظرا لما قرأت عنه في الجرائد وسمعت عنه في حوارات تلفزية أمام الملايين تشوه صورته منهم من يقول بأن ترضع المرأة زميلها في العمل ومنهم من يقول بجواز رضاع الصديق لصديقها وكثر الضجيج وتفاهات وأكاذيب على دين الله واستهزاء بحرمات الله و لكن هل يضر السحاب نبح الكلاب.
والأخت قد تفضلت من قبلي وشرحت لك شرح كافي وشافي لكل ما سألت عنه ففتح قبلك لنور الله هداك الله إلى صراطه المستقيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يوشك رجل شبعان متكأ على أريكته يقول عليكم بهذا القران فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ألا لا يحل لكم الحمار الاهلى ولا كل ذى ناب من السباع ولا لقطه المعاهد وفى لفظ فإن ما حرم الله كما حرم رسوله".
هذا وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وإن أصبت فمن الله والله أعلى وأعلم.
الأخ ابو عمر سامحك الله انا لست مدعي للعلم حتى تخاطبني بهذا الكلام وسبق وقلت لك انما هي مسألة اعتقاد لا تعتمد على مدى المعرفة الظاهر بقدر ما تعتمد على التدبر في القران , ولا يوجد كهنوت في دين الله , فها هم المستشرقين منهم من درس الدين اكثر مما درسه بعض العلماء ولكنهم يصرون على الباطل .
إن كنت لا تدع العلم فلا تحاجج فيم ليس لك به علم
فاسألو اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون
الوعد الصادق
05-08-2009, 07:19 PM
هنا في منتدى التوحيد نقاش مطول عن التواتر وفيه اراء واراء مخالفه فالموضوع طويل واحيلك الى الرابط نفسه لتتطلع عليه
http://www.eltwhed.com/vb/archive/index.php/t-2235.html
الأخت الكريمة
السؤال محدد وواضح وهو : " هل اتفق العلماء على ما هو متواتر من الحديث ؟ " وجوابه لا يحتاج الى هذه المحاضرة
جوابه : لا
لم يتفق العلماء على عدد الأحاديث المتواترة فمنهم من قال لا يوجد حديث متواتر ومنهم من قال يوجد حديث متواتر واحد فقط وهو " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " ومنهم من قال العشرات ومنهم من قال مئة ....
فان كان لا يوجد حديث متواتر " وهذا ما آخذ به " فهذا يعني ان كل الأحاديث الموجودة هي احاديث آحاد وهي ظنية ليست قطعية .
وبناء على ذلك لا نسخ للقران بالحديث
بل لا منسوخ في القران
اخت مسلمة
05-09-2009, 01:00 AM
ماشاء الله ولاقوة الا بالله
وبناء على ذلك لا نسخ للقران بالحديث
بل لا منسوخ في القران
كيف تستطيع ان تنكر النَسخ بعد أن وجد النص الصريح في القرآن: ﴿مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَ﴾ كذلك لا يمكن إنكار النسخ في أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-والنسخ ياوعد ياصادق فيه اختبار وابتلاء وامتحان، هذا جانب من حكمته، أن فيه ابتلاء للأمة، هل يعملون ويتتبعون أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- وأمر الله حيثما وجههم يتوجهون؟ فكيف تفعل بنفسك امام صريح الآيات والاحاديث ؟؟؟
ورحم الله من قال :ان اعداء الدين من ملاحدة ومبشرين ومستشرقين قد اتخذوا من النسخ في الشريعة الاسلامية اسلحة مسمومة طعنوا بها في صدر الدين الحنيف وحاولو النيل من قدسية القرآن الكريم وقد احكموا شراك شبهاتهم واجتهدوا في ترويج مطاعنهم حتى سحروا عقول بعض المنتسبين الى العلم والدين من المسلمين، فجحدوا وقوع النسخ وهو واقع وامعنوا في هذا الجحود,
ﺇن معرفة الناسخ والمنسوخ ركن عظيم في فهم الاسلام وفي الاهتداء الى صحيح الاحكام ،خصوصا اذا وجدت ادلة متعارضة لايندفع التناقض بينها ﺇلا بمعرفة سابقها من لاحقها،وناسخها من منسوخها، ولهذا كان سلفنا الصالح يعنون بهذه الناحية، يحذقونها ويلفتون انظار الناس اليها فلأي مذهب تنتمي ولاي فكر تعتنق ؟؟؟؟؟
لااقول واضح انك قرآني لكن واضح انك لم تحصل(( لابلح الشام ولاعنب اليمن)) فراجع افكارك واعرف العلم الذي تتحدث عنه
الوعد الصادق
05-09-2009, 04:55 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
يقول الله : ( كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) ويقول : ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) ويقول : ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) ويقول : ( لا تبديل لكلمات الله )
تقولين بأن وجد نص صريح في القران يؤكد وجود ما هو منسوخ فيه ! يقول تعالى : ( ما ننسخ من آية او ننسها نأت بخير منها او مثلها )
لو افترضنا جدلا ان في القران منسوخ كما فهمت من هذه الآية فهل يعقل ان من القرآن ما هو منسي كما ذكرت الآية ؟
بالطبع لم ينسى نبينا آية واحدة وكذلك لم تنس الأمة من بعده خلاف ما حدث مع الأمم السابقة فاليهود والنصارى نسوا حظا مما ذكروا به اضافة الى ان القران قد بين ان قسما من شرائعهم كان مؤقتا مع بيان ذلك لهم في كتبهم بعد ان بشروا بالنبي الذي يرفع عنهم اصرهم والأغلال التي وضعت عليهم ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث وهذا ليس تبديلا لكلمات الله بل ان امر الله لهم قد حدد مسبقا بفترة زمنية معينه كقوله ( فانها محرمة عليهم اربعين سنة ) اما القران فهو شريعة دائمة الى يوم القيامة وهكذا فان الآية تخص اهل الكتاب ولا تخص القران ثم ان وقوع النسخ في شريعة واحدة امر مربك ومتناقض لا يستقيم معه فهم سليم وهنالك من يفسر كلمة آية في الآية التي ذكرتها بأنها الآية السماوية او المعجزة .
وهنالك من العلماء من نفى وجود النسخ في القران ولست انا من يتكلم بغير علم ادعاء له
اما ما هو مذهبي فهذا لا يهم فانا ارفض أي تسمية في الدين لم يسمي بها الرسول نفسه
ناصر التوحيد
05-09-2009, 06:42 PM
تقولين بأن وجد نص صريح في القران يؤكد وجود ما هو منسوخ فيه ! يقول تعالى : ( ما ننسخ من آية او ننسها نأت بخير منها او مثلها )
لو افترضنا جدلا ان في القران منسوخ كما فهمت من هذه الآية فهل يعقل ان من القرآن ما هو منسي كما ذكرت الآية ؟
هل ننسها يعني منسي ؟!!
لا
معنى الآية كما قال الطبري : " ما نبدِّل من حكم آية، فنغيرِّه، أو، نترك تبديله فنقره بحاله، نأتِ بخير منها لكم من حكم الآية التي نسخنا، فغيَّرنا حكمها... إما في العاجل، لخفته عليكم، من أجل أنه وَضْعُ فَرْضٍ كان عليكم، فأسقط ثقله عنكم، وذلك كالذي كان على المؤمنين من فرض قيام الليل، ثم نُسخ ذلك فوُضع عنهم، فكان ذلك خيرًا لهم في عاجلهم، لسقوط عبء ذلك، وثقل حمله عنهم... وإما في الآجل، لعظم ثوابه، من أجل مشقة حمله، وثقل عبئه على الأبدان " ا.هـ .
وقال ابن جرير : (مَا نَنْسَخْ) أي: ما ننقل من حكم آية إلى غيره، فنبدله ونغيره، وذلك أن نحول الحلال حراماً، والحرام حلالاً، والمباح محظوراً، والمحظور مباحاً، ولا يكون ذلك إلا في الأمر والنهي والحظر والإطلاق والمنع والإباحة، فأما الأخبار فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ.
وقوله تعالى: (أَوْ نُنْسِهَا) قرأت بضم النون الأولى وكسر السين، وقرأت بفتح النون الأولى والسين، قال الشوكاني : فهي على القراءة الأولى بمعنى: نتركها. أي: فلا نبدلها ولا ننسخها، وهي على القراءة الثانية بمعنى: نؤخرها عن النسخ.
وقوله تعالى: (نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا) قال الشوكاني : نأت بما هو أنفع للناس منها في العاجل والآجل، أو في أحدهما، أو بما هو مماثل لها من غير زيادة. انته
وقال البيضاوي في معنى قوله سبحانه: { لا مبدل لكلماته } أي: لا أحد يبدل شيئًا منها، أو لا أحد يقدر أن يحرِّفها -كما فُعل بالتوراة- . على أن المراد بـ - الكلمات - القرآن، فيكون ضمانًا لها من الله سبحانه وتعالى بالحفظ؛ كقوله سبحانه: { وإنا له لحافظون } (الحِجر:9) .
فحاصل معنى قوله سبحانه: { لا مبدل لكلماته } أنه لا رادَّ لقضائه، ولا معقِّب لحكمه، ولا فاعل في الكون حقيقة غيره، وهذا كقوله تعالى: { والله يحكم لا معقب لحكمه } (الرعد: 41) .
اخت مسلمة
05-09-2009, 10:58 PM
اخي الوعد الصادق
رغبة مني اقناعك وحرصي على استزادتك من هذا العلم انصحك بقراءة متأنية لهذا الرابط
http://www.bayan-alquran.net/forums/showthread.php?t=1496
فأنا استفدت والله من طرح اهل دراسة الفرآن هناك وأصحاب التخصص وهذا الرابط بالذات مفيد لطرحك
Powered by vBulletin™ Version 4.2.1 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, ENGAGS © 2010