المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فلسطين لليهود ؟



الحياة حلوة
04-18-2009, 09:47 PM
1قرأت لبعض الكتاب هذه الفكرة وستغربت كثيرا واردت لها حل فهل تعينني عليها
1. ان الارض الفلسطينية اليوم هي أرض لليهود وليس للمسلمين فيها أي ارض, ويستند الى ذلك بعدة أمور منها :
o القرآن الكريم حيث يرى انه ليس فيه ما يدل على ان ارض فلسطين هي أرض للمسلمين, وانما جاء ما يبين ان الأرض أرض يهودية إذ يقول الله تعالى: { يا قوم ادخلوا الارض التي كتب الله لكم } [سورة المائدة:21] فالام في قوله { لكم } يدل على ان الأرض لليهود بصريح القرآن .
o ما ورد في أسفار اليهود ما يدل على ان الأرض في الأصل هي لليهود وليس للمسلمين, من ذلك ما جاء في (الموعود 46:27) وقد هاجر بنوا اسرائيل في زمن يوسف من فلسطين الى مصر وكان عددهم في ذلك الوقت سبعون . وجاء في سفر (الخروج 12:37) من انهم خرجوا في زمن موسى الى وادي سيناء وكان عددهم في ذلك الوقت ستمائة ألف, خرجوا من غير نساء ولا اطفال .
o كما يرى الكاتب ان الله تعالى قد وعد اليهود ان يدخلهم ارض فلسطين بعد التيه والشتات الذي حصل لهم في صحراء سيناء, وان هذا الوعد قد تحقق مرتين, الاول : كان في زمن يوشع بن نون قبل 1400م وكان هذا اول وعد يحققه الله لليهود كما في الاية: {يا قوم ادخلوا الارض التي كتب الله لكم } [سورة المائدة:21] أما الوعد الثاني : فقد كان عام 1948م تحقيقاً لوعد بلفور كما في الاية: { وقلنا من بعده لبني اسرائيل اسكنوا الارض فإذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا } [سورة الاسراء:104]
اتمنى الاجابة تكون دامغة لاني حرت فيها

muslimah
04-18-2009, 10:04 PM
1. ان الارض الفلسطينية اليوم هي أرض لليهود وليس للمسلمين فيها أي ارض, ويستند الى ذلك بعدة أمور منها :
o القرآن الكريم حيث يرى انه ليس فيه ما يدل على ان ارض فلسطين هي أرض للمسلمين, وانما جاء ما يبين ان الأرض أرض يهودية إذ يقول الله تعالى: { يا قوم ادخلوا الارض التي كتب الله لكم } [سورة المائدة:21] فالام في قوله { لكم } يدل على ان الأرض لليهود بصريح القرآن .

أولاً بقول رب العالمين في كتابه الكريم :
{قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }الأعراف128
فهل يهود اليوم متقون؟

ثانياً : لا يوجد شيء اسمه الديانة اليهودية فليس من عند الله إلا دين واحد وهو الإسلام بدليل قوله سبحانه وتعالى:
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19

{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }آل عمران85
فكيف يعطي الله فلسطين المقدسة لكفار؟



o ما ورد في أسفار اليهود ما يدل على ان الأرض في الأصل هي لليهود وليس للمسلمين, من ذلك ما جاء في (الموعود 46:27) وقد هاجر بنوا اسرائيل في زمن يوسف من فلسطين الى مصر وكان عددهم في ذلك الوقت سبعون . وجاء في سفر (الخروج 12:37) من انهم خرجوا في زمن موسى الى وادي سيناء وكان عددهم في ذلك الوقت ستمائة ألف, خرجوا من غير نساء ولا اطفال .

أسفار اليهود ليست إلا من بنات أفكارهم ولا علاقة لها بالوحي الإلهي . إنهم يزعمون ذلك دون دليل يستندون إليه فوجودهم في فلسطيننا الحبيبة ليس ‏تبعاًً لما جاء في دينهم من عودتهم لها بعد تشتتهم، فمن المفروض أن يأتي مسيحهم ويعيد بناء ‏الهيكل ثم يعودوا ، ولكن يبدو أنهم استبطأوا وصوله ( ربما وسيلة المواصلات بليدة ‏:)
كما ‏أن ما ورد في العهد القديم بخصوص ملكيتهم لفلسطيننا الحبيبة متناقض ولا يثبت مزاعمهم أبداً
تفضلي بقراءة هذا الموضوع إن سمحت:-‏
وعد الله ليس لليهود
سفر التكوين الإصحاح 13 : 14-18 الوعد هنا لإبراهيم عليه السلام ونسله ويشمل فلسطين ‏والمناطق المحيطة بها
ونسل إبراهيم عليه السلام هنا كتراب الأرض فهل اليهود بهذه الكثرة ؟
سفر التكوين الإصحاح 23 : 1-20 بقي إبراهيم عليه السلام كما قال في الجملة # 4غريباً وضيفاً ‏ولم يملك أية أرض فاشترى حقلاً ومغارة من عفرون الحثي في مدينة الخليل ليتخذها مقبرة له ‏ولعائلته فأين كان العهد وقتئذٍ ؟
سفر التكوين الإصحاح 35 : 27 وفي سفر التكوين الإصحاح 37 : 1 وصفت فلسطين بأنها أرض ‏غربة إبراهيم وإسحق عليه السلام في مما يدل على عدم تملكهم لها كما جاء في سفر أعمال الرسل ‏الإصحاح 7 : 5 " ولم يعطه فيها ميراثاً ولا وطأة قدم ولكن وعد أن يعطيها ملكاً له ولنسله من بعده ‏ولم يكن له بعد ولد "‏

سفر التكوين الإصحاح 15 : 18-20 الوعد هنا لنسل إبراهيم عليه السلام وسمته التوسع الإقليمي ‏من نهر مصر ( النيل ) إلى الفرات ‏

سفر التكوين الإصحاح 17 : 7-8 الوعد هنا لإبراهيم عليه السلام ونسله ويشمل كل أرض كنعان ‏ومُلكها أبدي ‏

إن الملك الأبدي ينطبق على العرب فإن وجودهم في فلسطين لم ينقطع منذ أن هاجرت بعض ‏القبائل السامية من الجزيرة العربية قبل 50 قرناً إلى فلسطين ومصر وسوريا ولبنان وعاشت فيها ‏وقد أثبتت كتب التاريخ ذلك ‏

أما اليهود فلم يتمكنوا أبداً من الملكية الأبدية لفلسطين كما زعم مؤلفو سفر التكوين فقد استمر ‏النزاع بينهم وبين الكنعانيين وبين بعضهم البعض كما في :-‏
سفر القضاة الإصحاح 13 : 1 وأيضاً سفر القضاة الإصحاح 20 كله وفي سفر صموئيل الأول ‏الإصحاح 4 : 10 ‏
إضافةً إلى أنهم تعرضوا للغزو والسبي البابلي كما هو معروف في كتب التاريخ .يؤكد العلماء أن ‏التوراة كتبت في بابل وأن الوعد المزعوم ما هو إلا محاولة من اليهود لإيجاد وثيقة تثبت ‏ادعاءهم بملكية فلسطين وبالتالي حق العودة إليها
‏ ‏
سفر التكوين الإصحاح 22 : 15-18 الوعد هنا لنسل إبراهيم عليه السلام الذي سيرث باب أعدائه ‏ويكون كثيرا كنجوم السماء وتتبارك به جميع أمم الأرض ‏
إن الوعد ينطبق علينا نحن العرب فنحن من نسل إبراهيم عليه السلام وعددنا كنجوم السماء نسبة ‏إلى عددهم ؟ ثم إن العالم قد تبارك بنسل إسماعيل عليه السلام بسبب الإسلام ولم يجن من اليهود ‏سوى الشر

سفر التكوين الإصحاح 28 : 13-14 الوعد هنا ليعقوب (إسرائيل) ونسله ويشمل فلسطين ‏والمناطق المحيطة بها
هنا نسل يعقوب عليه السلام كتراب الأرض فهل اليهود بهذه الكثرة ؟ وهل تباركت قبائل الأرض ‏من اليهود ؟
رأينا كيف صارع يعقوب الله سبحانه وتعالى وغلبه واشترط عليه أن يباركه مقابل إطلاقه في سفر ‏التكوين الإصحاح32 :24-30 ‏

سفر العدد الإصحاح 34 : 1-12 الوعد هنا لبني إسرائيل بواسطة موسى عليه السلام ويشمل ‏أرض كنعان "فلسطين" بتخومها وكذلك في سفر الخروج الإصحاح 3 : 8-10حيث أمر الله ‏سبحانه وتعالى موسى عليه السلام أن يخرج بني إسرائيل من مصر ويأخذهم إلى فلسطين.لكن الله ‏سبحانه وتعالى حرم موسى وهارون عليهما السلام من دخولها لأنهما خانا الله سبحانه وتعالى كما ‏في سفر التثنية الإصحاح 32 : 51 .إن الهدف من إخراجهم من مصر كان لعبادة الله سبحانه ‏وتعالى كما في سفر الخروج الإصحاح 9 : 1 وكان الوعد لفترة مؤقتة هي بعد خروجهم من مصر ‏ولكنهم تمردوا وعصوا موسى وهارون عليهما السلام فعاقبهم الله سبحانه وتعالى بالتيه في ‏صحراء سيناء كما في سفر الخروج الإصحاح 13 : 17-18 ‏
لماذا لم يتحقق الوعد خلال القرون التي مرت بين زمن إبراهيم إلى زمن موسى عليهما السلام ؟ ‏سفر التثنية الإصحاح 9 : 5-6 سبب الوعد لبني إسرائيل هو إثم شعوب المنطقة ووفاء لوعد الرب ‏لإبراهيم وإسحق ويعقوب (إسرائيل) وليس لبر لليهود أو لاستحقاقهم له ‏

سفر التثنية الإصحاح 11 : 24-25 الوعد هنا لبني إسرائيل وسمته التوسع الإقليمي .لقد اضطُهد ‏اليهود من قبل شعوب كثيرة وهذا عكس الجملة # 25 وهم مكروهون حيثما وُجدوا وما تأييد العالم ‏لوجودهم على أرض فلسطين الحبيبة إلا وسيلة للتخلص منهم ولإضعاف المسلمين ‏

سفر التكوين الإصحاح 17 : 19-21 حُرم إسماعيل عليه السلام من الوعد قبل ميلاد إسحق عليه ‏السلام رغم أن الله سبحانه وتعالى باركه ! وهكذا خص كتاب التوراة بني إسرائيل بالوعد وعملوا ‏على استبعاد أخيه إسماعيل ‏
لماذا "بزعمهم" فضل الله سبحانه وتعالى إسحق عليه السلام على إسماعيل عليه السلام ؟ لقد بشر ‏الله سبحانه وتعالى سيدنا إبراهيم عليه السلام بميلاد إسحق كما في سفر التكوين الإصحاح 18 : 9-‏‏15 بينما بشر هاجر نفسها بميلاد إسماعيل عليه السلام كما في سفر التكوين الإصحاح 16 : 10-‏‏11 وهذا فضل لهاجر على سارة ! ثم إن الله سبحانه وتعالى استجاب لدعاء هاجر فأخرج لها ‏ولابنها ماء زمزم ووعدها أن يجعل ابنها أمة عظيمة كما في سفر التكوين الإصحاح 17 : 20 ‏ألسنا نحن تلك الأمة ؟ ‏

كما حاول كتبة التوراة تجريد إسماعيل عليه السلام من كل فضل فقد ادعوا أن الذبيح هو إسحق ‏عليه السلام كما في سفر التكوين الإصحاح 22 : 1-2 ‏
يبدو أن كتبة التوراة لم ينسقوا فيما بينهم فقد جاء في سفر التكوين الإصحاح 16 : 16 أن إبراهيم ‏عليه السلام كان عمره 86 عاماً عندما رزق بإسماعيل عليه السلام ‏
وكان عمره 100 عام عندما رزق بإسحق عليه السلام كما في سفر التكوين الإصحاح 21 : 5 ‏وأن إسماعيل عليه السلام هو الأكبر كما في سفر التكوين الإصحاح 17 : 18-26 هذا يعني أن ‏إسماعيل عليه السلام كان الابن الوحيد لإبراهيم عليه السلام لمدة 14عاماً ‏
فدى الله سبحانه وتعالى إسماعيل عليه السلام بذبح عظيم كما جاء في سفر التكوين الإصحاح 22 ‏‏: 13 وهو سبب الأضحية التي يقدمها المسلمون سنويا‏
إذا كان للشخص ابن واحد فما الداعي لذكر اسمه ؟ أليس المقصود من ذكر الاسم تمييز شخص عن ‏غيره ؟
لقد عمل كتبة التوراة على رسم صورة ضئيلة لهاجر وإسماعيل كما في سفر التكوين الإصحاح 25 ‏‏: 12 وفي سفر التكوين الإصحاح 21 : 10 فهي جارية وابنها ابن جارية لا أهمية لهما عند ‏إبراهيم عليه السلام وذلك لإقناع القارئ بادعائهم وحتى أن الله سبحانه وتعالى أمر إبراهيم عليه ‏السلام بطاعة سارة وطرد هاجر وابنها . هل يعقل أن يتصرف إبراهيم عليه السلام كهذا وأن ‏تتصرف سارة بهذا الشكل رغم تقدم سنها وإقناعها إبراهيم عليه السلام بالزواج من هاجر ليكون له ‏ولد ؟
كما عملوا على إنكار الصلة بين إبراهيم عليه السلام وبناء الكعبة المشرفة للإيهام بأن بيت الله ‏سبحانه وتعالى هو فقط الموجود في القدس فقد قطعوا علاقته مع إسماعيل عليه السلام وأمه كما ‏في سفر التكوين الإصحاح 21 : 14 لكن الكتبة عادوا فقالوا أن إسماعيل وإسحق عليهما السلام ‏دفنا أبيهما عند وفاته في سفر التكوين الإصحاح 25 : 9 دون ذكر كيف عرف إسماعيل عليه ‏السلام بوفاة أبيه.‏

كما استبعد كتبة التوراة إسماعيل عليه السلام فقد استبعدوا أيضاً أخا يعقوب "عيسو" أما قصة ‏استبعاده فموجودة بالتفصيل في سفر التكوين الإصحاح 27 كله وهي تروي كيف تآمر ( إسرائيل) ‏يعقوب عليه السلام بمساعدة أمه وانتحل شخصية أخيه عيسو وخدع والده إسحق عليه السلام ‏مستغلا ضعف بصره وأخذ بركة أخيه عيسو ! إذن فالوعد المزعوم يستند على مؤامرة وخدعة ‏دنيئة حدثت في بيت نبي ونفذت وكأن إرادة الله سبحانه وتعالى تخضع لمخططاتهم . وهذا يتعارض ‏مع سفر التكوين الإصحاح 33 كله حيث أظهر يعقوب تعظيمه لعيسو ‏

لماذا لم يتحقق الوعد خلال فترة حكم داود وسليمان عليهما السلام رغم قدراتهما الهائلة فقد كان ‏الرب مع سليمان وعظمه جداً كما في أخبار الأيام الثاني الإصحاح 1 : 1 ؟ ‏

غلاطية 3 : 15-17 شذ بولس عن المفهوم للوعد وقرر أن المسيح عليه السلام هو الوعد !‏

غلاطية الإصحاح 4 : 28-31 كعادة اليهود عمل بولس على تشويه الحقائق وإظهار عنصريته ‏بادعائه أن نسل إسحق عليه السلام رفيع النسب كما في الجملة # 29 رغم أن المسيح عليه السلام ‏هو الوحيد الذي ولد بالروح كما ادعى أن إسماعيل عليه السلام اضطهد أخيه إسحق عليه السلام ‏رغم اعترافه في الجملة # 30 أن سارة هي التي أمرت بطرده وأمه حتى لا يرث مع ابنها وأيضاً ‏جاء ذلك في سفر التكوين الإصحاح 21 : 10 ‏
هذا يثبت أن المال عند اليهود أهم من كل شيء وحتى الابن !‏

إنجيل لوقا الإصحاح 19 : 45-46 قال المسيح عليه السلام أن اليهود حولوا الهيكل إلى مغارة ‏لصوص .‏
إنجيل متى الإصحاح 24 : 2 وفي إنجيل مرقس الإصحاح 13 : 2 وفي إنجيل لوقا الإصحاح ‏‏21 : 6 أخبر المسيح عليه السلام اليهود أن بناء الهيكل سيهدم
إنجيل متى الإصحاح 21 : 43 أخبر المسيح عليه السلام أن الله سبحانه وتعالى سينزع النبوة من ‏أيدي اليهود ويعطيها لأمة تعمل أثمارها . إنها أمة الإسلام أمة محمد صلى الله عليه وسلم‏




o كما يرى الكاتب ان الله تعالى قد وعد اليهود ان يدخلهم ارض فلسطين بعد التيه والشتات الذي حصل لهم في صحراء سيناء, وان هذا الوعد قد تحقق مرتين, الاول : كان في زمن يوشع بن نون قبل 1400م وكان هذا اول وعد يحققه الله لليهود كما في الاية: {يا قوم ادخلوا الارض التي كتب الله لكم } [سورة المائدة:21] أما الوعد الثاني : فقد كان عام 1948م تحقيقاً لوعد بلفور كما في الاية: { وقلنا من بعده لبني اسرائيل اسكنوا الارض فإذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا } [سورة الاسراء:104]

تجد الجواب ضمن الرابط أدناه



اتمنى الاجابة تكون دامغة لاني حرت فيها

أتمنى ان تكون حيرتك قد زالت وتفضل بمزيد من التفصيل هنا:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=126906 (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=126906)

اخت مسلمة
04-18-2009, 10:08 PM
اعتقد ان هذه المقولات _ولاادري سببا لها الآن_قد انتشرت على النت كثيرا في هذا الوقت ,والتساؤل الذي بات يطرح كثيرا في اصل فلسطين والقدس ولمن هما للعرب ام لليهود اعتقد ان هذا الترويج ورائه صهاينة لطمس القضية الذين احسوا ببدأ استيقاظها من سباتها اليوم
لكن من المعروف تاريخيًّا: أن أوَّل من بنى القُدس هم "اليَبُوسِيُّون" وهم قبيلة من قبائل العرب القدامى،
نَزحت من شِبهِ الجزيرةِ العربيةِ مع الكنعانيين، وذلك منذ نحو ثلاثين قرنًا قبل الميلادِ، وكانت
تُسمَّى "أورشالم" أو مدينة "شالم"، وهو إله اليَبُوسِيِّين، كما احتفظت باسمها الأول "يَبُوس" نسبة
إلى القبيلة، وقد ورد ذكرُ هذا الاسم في التوراة.
وبعد ذلك سكن القدس وسكن فلسطين عامة: العرب الكنعانيون وغيرهم قرونًا وقرونًا، إلى أن جاءها
إبراهيمُ عليه السلام مهاجرًا من وطنه الأصلي بالعراق،غريبًا وقد دخل فلسطين هو وزوجه سَارَّة،
وعمره ـ كما تقول أسفار العهد القديم ـ (75) سنة.
ولَمَّا بلغ (100) سنةِ وُلِد له إسحاق (سفر التكوين: ف 12)، ومات إبراهيمُ وعمره (175) سنة، ولم
يمتلك شبرًا من فلسطين، حتى إن زوجه سارَّة لَمَّا ماتت طلب من الفلسطينيين لها قبرًا (سفر التكوين:
ف 23)، تُدفَن فيه.
ولمَّابلغ إسحاق (60) سنة وُلِد له يعقوب، ومات إسحاق وعمره (180) سنة، ولم يَملِك شبرًا أيضًا
منها.
ارتَحل يعقوب بذرِّيته بعد أبيه إلى مصر، ومات بها وعمره (147) سنة، وكان عَدد بنيه وأولادهم (70)
نفسًا لَمَّا دخلها، وكان عمره (130) سنة (سفر التكوين: ف 46).
ومعنى هذا أن المُدَّة التي عاشها إبراهيمُ وابنهُ إسحاق،وحفيدهُ يعقوب في فلسطين: (230) سنة، وقد
كانوا فيها غُرباء لا يَملكون من أرضها ذراعًا ولا شبرًا.
وتقول التوراة: إن المدَّة التي عاشها بنو إسرائيل بمصرَ حتىأخرجهم موسى: (430) سنة (سفر
التكوين: ف15)، كانوا أيضًا غرباءَ لا يملكون شيئًا،كما تقول التوراة: إن المدَّة التي عاشها مُوسى
وبنو إسرائيل في التِّيه بسيناء (40) سنة، أي أن العهد الذي صَدر إليهم من الله مَضى عليه حينذاك (
700) سبعمائة سنة، وهم لا يَملكون في فلسطين شيئًا فلماذا لم يُحقِّق الله تعالى وعْده لهم؟؟
ومات موسى ولم يَدخُل أرض فلسطين، إنما دخل شرقي الأردن ومات بها(سفر الخروج: التثنية: ف3).
والذي دخلها بعده: يشوع (يوشع)، ومات بعد ما أباد أهلَها (كما تقول التوراة). وقسَّم الأرض على
أسباطِ بني إسرائيل، ولم يَقم لبني إسرائيل مُلك ولامملكة، وإنما قام بعده قُضاة حكموهم (200) سنة،
ثم جاء بعد القُضاة حُكم الملوك: شاؤول وداود وسليمان، فحكموا (100) سنة، بل أقلّ، وهذه هي مُدَّة
دولتهم، والفترة الذهبية لهم. وبعد سليمان انقسمت مَمْلكته بَيْنَ أولاده: يهوذا في أورشليم،وإسرائيل في
شكيم (نابلس)، وكانت الحرب بينهما ضَروسًا لا تتوقَّف، حتى جاء الغزو البابليُّ فمحقهما مَحْقًا، دَمَّر
الهيكل وأورشليم، وأَحرق التوراة وسبى كلَّ منبقي منهم حيًّا، كما هو معلومٌ من التاريخ..
ويعلِّقُ على ذلك الشيخ عبد المعز عبد الستار في كتابه (اقتربَ الوعدُ الحقُ بإسرائيل) قائلاً:
فلو جَمعتَ كلَّ السنواتِ التي عاشوها في فلسطين غُزاة مُخربين، ما بلغت المدَّة التي قضاها الإنجليز
في الهند أو الهولنديون في أندونيسيا! فلو كان لمثل هذه المدَّة حقّ تاريخي لكان للإنجليز والهولنديين
أن يُطالِبوا به مثلهم!
ولو كانت الأرض تُملك بطول الإقامة في زمن الغُربة، لكانَ الأوْلى بهم أن يُطالبوا بِمِلْكيَّة مصر التي
عاشوا فيها (430) سنة بَدَلَ فلسطين التي عاش فيها إبراهيم وأولاده (200) سنة أو تَزيد قليلاً
ودخلوها شَخْصَيْن وخرجوا (70) نفسًا!.
لكن هؤلاء اليهود لا يَدَّعُون الحقَّ في امتلاك أرضِ فلسطين وحدها، وإنما يَدَّعُون الحقَّ في امتلاك
الكرة الأرضية كلِّها.
على أنهم لم يَكادوا يَنفكُّون من الغزو البابلي، حتى جاءهم الغزو الروماني فأباد خضراءهم ومزقهم كلَّ
ممزّق،وتم القضاء على آخر وجود لليهود في فلسطين, كما حرموا دخول المدينة بعد ذلك لمدة 200
سنة تالية. ثم جَاء الفتح الإسلامي وهم مشرَّدون في الأرض،مُحرَّم عليهم أن يُقيموا في أورشليم، حتى
إن البِطْرِيَرْكَ صفرنيوس بطريرك القدس شَرط على أمير المؤمنين عمر وهو يُسلِّمه مفاتيح القدس: ألا
يَسمح لليهود بدخول إيليا أو الإقامة فيها.
هم دأبوا على الكذب وتزييف الحقائق والطعن في كل مايخالف كونهم شعب الله المختار الذي فضحه الله على رؤوس الأشهاد ,
فلايتورعون عن منكر الاوفعلوه ولايستغرب عليهم ذلك ,علينا ان لاننجرف وراء هذه الدسائس الصهيونية الفاشلة
ولانردد تزييفهم للحقائق بكافة انواعها واشكالها وتاريخهم حاااااااااااااافل والقرآن باق وشاهد .
تحياتي

DirghaM
04-19-2009, 11:03 AM
ما ورد في أسفار اليهود ما يدل على ان الأرض في الأصل هي لليهود وليس للمسلمين,http://www.islamonline.net/Arabic/palestine/articles/history/images/pic1.gif
من فمهم ندينهم ..

اتى في سفر التكوين مايلي ..
فلا يدعى اسمك بعد ابرام بل يكون اسمك ابراهيم لاني اجعلك ابا لجمهور من الامم* 6 و اثمرك كثيرا جدا و اجعلك امما و ملوك منك يخرجون* 7 و اقيم عهدي بيني و بينك و بين نسلك من بعدك في اجيالهم عهدا ابديا لاكون الها لك و لنسلك من بعدك* 8 و اعطي لك و لنسلك من بعدك ارض غربتك كل ارض كنعان ملكا ابديا و اكون الههم
وبما انهم -قبحهم الله - ينسبون الندم والنسيان والتراجع في المواقف والقرارات لربهم فقد تراجع عن هذا الكلام كما مكتوب عندهم في حزقيال ما يلي ..
يا ابن ادم ان الساكنين في هذه الخرب في ارض اسرائيل يتكلمون قائلين ان ابراهيم كان واحدا و قد ورث الارض و نحن كثيرون لنا اعطيت الارض ميراثا* 25 لذلك قل لهم هكذا قال السيد الرب تاكلون بالدم و ترفعون اعينكم الى اصنامكم و تسفكون الدم افترثون الارض* 26 وقفتم على سيفكم فعلتم الرجس و كل منكم نجس امراة صاحبه افترثون الارض* 27 قل لهم هكذا قال السيد الرب حي انا ان الذين في الخرب يسقطون بالسيف و الذي هو على وجه الحقل ابذله للوحش ماكلا و الذين في الحصون و في المغاير يموتون بالوبا* 28 فاجعل الارض خربة مقفرة و تبطل كبرياء عزتها و تخرب جبال اسرائيل بلا عابر* 29 فيعلمون اني انا الرب حين اجعل الارض خربة مقفرة على كل رجاساتهم التي فعلوها*

هذا فيما يخص بالاستشهاد بكتابهم المحرف .. اما الذكر الحكيم الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فيقول الله عز من قائل ..
يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (21)
قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22)
قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (23)
قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24)
قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي ۖ فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (25)
قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ ۛ أَرْبَعِينَ سَنَةً ۛ يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26)
ورغم ان المفسرين اختلفوا في معنى الارض المقدسة هاهنا الا انها في كل الاحوال ترد على هذا اليهودي .. فيؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض ..
اذن الارض التي كتبت لهم قد حرمت عليهم بنص القران الكريم وبنص كتابهم المحرف ..

والله اعلى واعلم ..

A7MD
04-19-2009, 04:30 PM
هذا نوع من الاستشراق الصهيونى فى محاولة لتفسير نصوص القرآن بطريقة ملتوية تخدم الاهداف الصهيونية.
أدخل هنا للمزيد:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=17084
وهنا أيضا
برنامج عرض على قناة الرحمة بعنوان الإستشراق الصهيونى وإستلاب الهوية
لتحميله أضغط هنا (http://ia331419.us.archive.org/3/items/safwa_0022/agwbh_13-03-09_0.mp3)

إن هم إلا يظنون
04-19-2009, 11:15 PM
الإسلام يأمر بفتح البلاد ونشر الدين حتى يكون الدين كله لله, واليهود الأوائل أتباع موسى والأنبياء من بعده, مع أنه وجد منهم العنت الشديد إلا أنهم كانوا مسلمون وإخوة لنا في الدين وكان في شريعتهم الجهاد أيضا لكن لا توجد أرض لجنس بعينه سواء يهود أو عرب أو غيرهم أما يهود اليوم فكفروا بعيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم
إذا نظرت للقضية من منظور قومي أو وطني الذي تروج له العلمانية ستقع في هذه التناقضات فمثلا كيف نصوم في مصر تعظيما ليوم عاشوراء الذي نجى فيه الله موسى عليه السلام (الإسرائيلي) من الفرعون المصري ؟ العبرة في الإسلام بالدين والتقوى فقط إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأبيض على أسود ، ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى