المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمر الكون



أبو القاسم1
04-19-2009, 09:03 PM
بسم الله

قرأت أن العلماء حددوا عمرا للكون 15مليار سنة , كيف فعلوا ذلك وبأي طريقة يحسبون عمره؟ وهل هي حقيقة علمية بأن للكون عمر أم نظرية ؟

وهل هذا معناه أن كل شئ له بداية بما في ذلك الزمان والمكان أيضا

ثانيا : لماذا اعتبرت نظرية الانفجار العظيم بأن حقيقة توسع الكون تعني بأن الكون في الماضي السحيق كان في نقطة أو ذرة واحدة فمثلا لم لم يكن كل الأجزاء متجمعة بحيث أنها تكون جسم ضخم جدا أو مجموعة من الأجسام ؟ ولماذا يعتبر العلماء الملاحدة بأن هذه البداية لا تشمل الزمان أو المكان( وهل هما أيضا يعتبران من المادة)؟ وهل نظرية الانفجار العظيم هي المتفق عليها في تفسير نشأة الكون وحتى بعد ثبوت الادلة عليها ولكن لماذا ينتقدها العلماء الملاحدة والكتاب العلمانيين بشدة مع هذه الأدلة؟ لأني قرأت بأن العلماء أوجدوا نماذج بعدها لتفسير نشأة الكون ولكن هناك أشياء ثابتة فيها منها أن الكون وجد من الذرة الاولية .....

أبو القاسم1
04-19-2009, 11:20 PM
هل طريقة تحديد عمر الكون مشابهة لطريقة تحديد عمر النجوم والكواكب والشموس إذ ان بعض الملاحدة من لا يصدق ببداية الكون وان له عمر معين ولكن في نفس الوقت يصدق ببداية الارض وبداية الشمس وبداية النجوم
أليس هذا جحود وعناد وتناقض في نفس الوقت

حمادة
04-19-2009, 11:55 PM
كيف فعلوا ذلك وبأي طريقة يحسبون عمره؟
عمر الكون = سرعة الضوء/ ثابت هابل × مليون.

حمادة
04-20-2009, 01:19 AM
وهل هذا معناه أن كل شئ له بداية بما في ذلك الزمان والمكان أيضا
نعم الزمن له بداية والزمن قبل وجود الكون لم يكن موجودا ..والعلم قال بذلك
تفضل
Professor Stephen Hawking

http://www.hawking.org.uk/lectures/bot.html

أبو القاسم1
04-20-2009, 02:23 PM
ولكن لماذا لحد الآن هناك بعض الملاحدة الذي اناقشهم بل وفي هذا المنتدى ينكر بأن للكون بداية وعمر بل ويعتبره لحد الآن كون أزلي!!!!!

أم أنهم يعترفون بأن عمر الكون هو بداية تحرك الذرات القديمة الازلية واتحادها لتكوين الكون والذرة البدائية ؟

سفيان الثوري
04-22-2009, 02:21 PM
الأخ أبو القاسم هذا كتاب مختصر تاريخ الزمن لستيفن هوكنغ ان شاء الله يجيب على كل تساؤلاتك:
http://pdfoxy.com/16611-a-brief-history-of-time-stephen-hawking-pdf.html
(ادخل و انقر على download في الأسفل)

ملاحظة: كل ملحد ينكر أن للكون بداية مكانية و زمانية (و بالتالي عمر و حجم) أعرض عنه فهو غبي .. فهذه في علم الكون من المسلمات..

أبو القاسم1
04-23-2009, 12:38 AM
أشكرك على لطفك ولكنني لما كلمت ملحد عن هذا قال لي ان هذا الكتاب قديم ولا يستوعب علم الفلك الحديث الذي يتجدد كل يوم وقال لي
إذا رددت علي بهذا الكتاب أنا أعطيك كتاب لعالم ولكن عفوا أنا لا أذكر اسمه و لكن عنوان الكتاب هو Bib Bang does not happened وكان عام 1995
ولكنني أرد عليه وأقول لماذا لا تقبل رأي اغلبية العلماء وتأخذ من الفرادى الذين يؤثرون المعتقدات الإلحادية على البحث العلمي الحر
ولكن سؤالي عن كل النظريات التي تظهر حديثا لشرح تكون الكون ما هي النقاط العلمية المطلقة في الانفجار العظيم التي لا يمكن إنكارها؟
بل ولابد للنظريات الحديثة من ان تبنى عليها

أبو القاسم1
04-23-2009, 12:40 AM
اخي سفيان هل يمكن أن تتحدث لي عن هذه المسلمة العلمية التي قلتها وهي أن للكون بداية للزمان والمكان والعرض والحجم ؟

حمادة
04-23-2009, 03:16 AM
ان هذا الكتاب قديم ولا يستوعب علم الفلك الحديث
يا اخي اعرض عن الجاهلين نيوتن العصر الحديث ستيفن هاوكنغ كتابه لا يستوعب علم الفلك ؟!
الكون ليس بازلي بل حادث اي كان بعد ان لم يكن فهومسبوق بعدم وهذا ما اثبتته نظرية الانفجار العظيم فالمادة على حسب هذه النظرية حادثة في الوجود وليست ازلية فمن اين جائت اذن؟الله هواللذي خلقها طبعا
فمسالة بداية الكون والزمان والمكان مسالةمسلمة وتدرس في الجامعات ولا ينكرها سوى الملحد الانترنيتي .
تفضل بعض تصريحات من بعض جامعات الولايات المتحدة الامريكية
Scientists generally agree that "the Big Bang" birthed the universe about 15 billion years ago." Tom Parisi, Northern Illinois University
As a result of the Big Bang (the tremendous explosion which marked the beginning of our Universe), the universe is expanding and most of the galaxies within it are moving away from each other." CalTech
"The universe had a beginning. There was once nothing and now there is something." Janna Levin, Department of Applied Mathematics and Theoretical Physics at Cambridge University
"Today scientists generally believe the universe was created in a violent explosion called the Big Bang." Susan Terebey, Department of Physics and Astronomy, California State University Los Angeles
"Evidence suggests that our universe began as an incredibly hot and dense region referred to as a singularity." Stephen T. Abedon, Ohio State University

"A large body of astrophysical observations now clearly points to a beginning for our universe about 15 billion years ago in a cataclysmic outpouring of elementary particles. There is, in fact, no evidence that any of the particles of matter with which we are now familiar existed before this great event." Louis J. Clavelli, Ph.D., Professor of Physics, University of Alabama

The theory is the conceptual and the calculational tool used by particle physicists to describe the structure of the hadrons and the beginning of the universe." Keh-Fei Liu, University of Kentucky.

"The three-part lecture series includes: "How the Universe Began," "The Dark Side of the Universe: Dark Matter and Dark Energy" and "Cosmic Inflation: The Dynamite Behind the Big Bang?" (Lectures by Michael S. Turner, Bruce V. and Diana M. Rauner at Penn State University)
......

حمادة
04-23-2009, 03:38 AM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14146ثبات الطاقة يهدم الإلحاد أيضاً

سفيان الثوري
04-23-2009, 02:32 PM
http://map.gsfc.nasa.gov/universe/bb_theory.html
أخي هذا رابط من موقع الناسا و تاريخه 10-14-2008 و هو بتكلم عن نجرية الانفجار العظيم و تجد في مقدمته:
The Big Bang Model is a broadly accepted theory for the origin and evolution of our universe
الانفجار الكبير هو نظرية مقبولة عالميا حول بداية الكون و تطور الكون

انتظرني سوف أفصل في هذا الموضوع لاحقا

أبو القاسم1
04-23-2009, 06:53 PM
اشكركم

سفيان الثوري
04-23-2009, 08:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ان نظرية الانفجار العظيم big bang هي أهم نظرية في علم الكون فهي الأساس الذي يستند اليه العلماء لتبرير كيف نشء و تطور الكون الذي نعيش فيه و هي حقيقة علمية كاملة بالنسبة لكل العلماء ذو المكانة العلمية العالية و لا يشكك فيها الا من أراد أن ينشهر عبر اضحاك الناس عليه.
ما هي هذه النظرية؟
تقول نظرية الانفجار العظيم أن الكون كله كان في البداية منذ 13.6 مليار سنة عبارة عن كتلة طاقة واحدة متناهية في الصغر و الكثافة و ذات حرارة عالية ثم انفجرت للتحول الطاقة الى مادة و تتطور الى الكون الذي نراه اليوم

لمذا هي مقبولة عالميا و ترقى الى مقام الحقيقة العلمية؟
ببساطة لتوافر الكثير من الأدلة النظرية و الحسية عليهه حيث تم التوصل الى هذه النظرية عبر طريقين منفصلين تماما:
الطريق الأول الانظري:
أو من تنبأ بهذه النظرية كان ألبرت أينشتاين حيث تنبأت نظريته النسبية العامة (و هي نظرية تتناول طبيعة الجاذبية في المساحات الضخمة للكون large scale universe ) بأنه لا بد أن الكون كان في الماضي عبارة عن كتلة طاقة واحدة ذات حجم 0 و كثافة لامتناهية ولكن الفكرة السائدة عن الكون يومئذ كانت بأن الكون أزلي ثابت لا يتغير و لذلك رفض النتيجة التي توصل اليها و اعتقد أنه هنالك خطأ ما (في المستقبل اعترف أن رفضه للنتيجة كان أكبر خطأ في حياته).
الطريق الثاني التجريبي:
ثم بعد حوالي الثلاثين عاما اكتشف ادوين هابل بأن المجرات تبعد عنا و استنتج بأن الكون يتوسع و بالتالي بأنه كان عبارة عن كتلة واحدة في الزمن السحيق (حاول البعض يومئذ الهروب من هذا الاستنتاج عبر أن الكون يتوسع و ينضغط دون أن يتحول الى كتلة واحدة ولكن قوانين الفيزياء تمنع ذلك فلم تصمد نظريتهم).
و يومئذ اعترف العلماء جميعا بما فيهم اينشتاين بهذه النظرية التي تطورت لتصبح حقيقة علمية ثابتة لا تحمل الشك.
و من هنا يمكننا أن نستنتج بأن الكون ليس أزلي فالزمان و المكان بدأا معا لحظة الانفجار العظيم و بالتالي فعمر الكون 13.6 مليار سنة

سفيان الثوري
04-23-2009, 08:44 PM
ملاحظة: قد تتسائل بأنه لمذا الزمن قد بدأ لحظة الانفجار العظيم و ليس قبل؟
الجواب: الزمان ليس شيء مجرد بل هو و كما اكتشف أينشتاين في نظريته النسبية الخاصة جزء من الزمكان فالمكان و الزمان شيء واحد لا يمكن فصلهما و بالتالي حيث لا يوجد مكان (قبل النفجار العظيم) لا يوجد زمان و بالتالي الزمان وُجد حين وُجد المكان لحظة الانفجار العظيم

اخت مسلمة
04-23-2009, 09:06 PM
هذه معلومات علمية ,لكن ماذا عن الحقيقة القرآنية يااخوتي؟؟
تم مناقشة هذا الموضوع في في إطار النشاط الثقافي لـــ ( جمعية الإعجاز العلمي للقرآن والسنة ) بالقاهرة عقدت ندوة حول الزمن بين العلم والقرآن وقد تحدث فيها الدكتور منصور حسب النبي - رئيس الجمعية واستاذ الفيزياء بكلية البنات جامعة عين شمس وانقله لكم هنا للفائدة العلمية للجميع مع ذكر مصدر النقل وتاريخه :

قي البداية أكد الدكتور حسب النبي أن القرآن الكريم يفتح للعلماء دائما آفاقا علمية جديدة للتفكير والتأمل , والعلم الصحيح لا بد أن يؤدي إلى الإيمان , ولا يمكن أن يحدث تعارض بين الحقائق العلمية والقرآن إلا إذا اخطأ العالم في نظريته أو اخفق المفسر في تأويله للآية القرآنية
وأضاف أن القرآن تعرض لقضايا علمية كثيرة منها موضوع خلق الكون , الزمان , المكان والقرآن يشير إلى أن الله خلق الكون في ستة أيام والأيام عند الله هي فترات زمنية وليست أياما بالمعنى الأرضي لأن الزمن نسبي وليس مطلقا , وهو ما يتفق ومعطيات العلم الحديث والنظرية النسبية
وللزمن في حياة الكائنات الحية بل وغير الحية أهمية كبيرة , فكلنا يهتم بقياس الزمن كمحدد للعمر . وكذلك الشعب المرجانية والمواد المشعة كالراديوم واليورانيوم تنحل إشعاعيا لتتحول إلى رصاص . ولكل عنصر مشع معدل معين للانحلال . وقد استخدم العلماء بعض المواد المشعة كاليورانيوم والكربون 14 لتعيين عمر الأرض وعمر الحياة على الأرض . كما استخدم العلماء ظاهرة تمدد الكون واتساعه المستمر لتعيين عمر الكون وتناول د . حسب النبي ( عمر الكون ) باعتباره قضية لإثبات وجود الله , لأن الكون طالما أن له بداية زمنية محددة فلا بد أن يكون قد أوجده ( مبدىء ) لأنه لا يمكن أن يكون قد بدأ بنفسه . وقد وجه القرآن للإنسان دعوة صريحة للبحث عن نشأة الكون وبداية الخلق فيقول الحق سبحانه : ( قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ) ونستخلص من هذه الآية عدة إشارات مهمة . منها أن السير في الأرض سوف يرشدنا لبداية الخلق . والتعبير القرآني بالسير في الأرض وليس عليها يشير إلى البحث في الطبقات الجيولوجية للأرض للتعرف على نشأتها ونشأة المملكة النباتية والحيوانية بها بل وعلى بداية الخلق بجميع أنواعه بما في ذلك الكون
ولقد ذكر القرآن في كثير من آياته أن الله تعالى خلق الكون في ستة أيام كما قي قوله سبحانه : ( ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب ) والمقصود هنا بالأيام : المراحل أو الحقب الزمنية لخلق الكون وليست الأيام التي نعدها نحن البشر . بدليل عدم الإشارة إلى ذلك بعبارة ( مما تعدون ) في أي من الآيات التي تتحدث عن الأيام الستة لخلق السماوات والأرض كما في قوله تعالى : ( وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ) وبقوله سبحانه : ( الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون . يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ) وقد أجمع المفسرون على أن الأيام الستة للخلق قسمت إلى ثلاثة أقسام متساوية كل قسم يعادل يومين من أيام الخلق بالمفهوم النسبي للزمن
أولا : يومان لخلق الأرض من السماء الدخانية الأولى , فالله تعالى يقول : ( خلق الأرض في يومين ) ويقول أيضا : ( أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانت رتقا ففتقناهما ) , وهذا دليل على أن السماوات والأرض كانتا في بيضة كونية واحدة " رتقا " ثم انفجرت ( ففتقناهما )
ثانيا : يومان لتسوية السماوات السبع طبقا لقوله : ( فقضاهن سبع سماوات في يومين) وهو يشير إلى الحالة الدخانية للسماء ( ثم استوى إلى السماء وهي دخان ) بعد الانفجار العظيم بيومين , حيث بدأ بعد ذلك تشكيل السماوات ( فقضاهن ) أي صنعهن وأبدع خلقهن سبع سماوات في فترة محددة بيومين آخرين
ثالثا : يومان لتدبير الأرض جيولوجيا وتسخير لخدمة الإنسان , يقول سبحانه ( وجعل فيها رواسي من فوقها ) وهو ما يشير إلى جبال نيزكية سقطت واستقرت في البداية على قشرة الأرض فور تصلبها بدليل قوله تعالى : ( من فوقها ) و ( بارك فيها ) أي أكثر من خيراتها بما جعل فيها من المياه و الزروع والضروع أي ( أخرج منها ماءها ومرعاها ) و ( وقدر فيها أقواتها ) أي أرزاق أهلها ومعاشهم بمعنى أنه خلق فيها أنهارها وأشجارها ودوابها استعداد لاستقبال الإنسان ( في أربعة أيام سواء للسائلين ) أي في أربعة أيام متساوية بلا زيادة ولا نقصان للسائلين من البشر
وأكد د . حسب النبي أن العلماء قد توصلوا باستخدام الانحلال الإشعاعي لليورانيوم وتحوله إلى رصاص في قياس عمر الصخور الأرضية والنيزكية – إلى أن تكوين القشرة الأرضية " تصلب القشرة " بدأ منذ 4,5 مليار سنة وأن هذا الرقم هو أيضا عمر صخور القمر . وقد استخدم العلماء حديثا الكربون المشع لتحديد عمر الحفريات النباتية والحيوانية وتاريخ الحياة على الأرض وبهذا فإن كوكب الأرض بدأ تشكيله وتصلب قشرته منذ 4500 مليون سنة وأن الإنسان زائر متأخر جدا لكوكب الأرض بعد أن سخر له الله ما في الأرض جميعا ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا )
ويؤكد العلم أن الإنسان ظهر منذ بضع عشرات الألوف من السنين دون تحديد نهائي , ويمكن أن نعتبر أن التشكيل الجيولوجي للأرض بدأ من إرساء الجبال النيزكية على قشرتها الصلبة وانبعاث الماء والهواء من باطن الأرض وتتابع أفراد المملكة النباتية والحيوانية حتى ظهور الإنسان . وقد استغرق ذلك قترة زمنية قدرها 4,5 مليار سنة والتي يشير إليها القرآن في سورة فصلت على أنها تعادل ثلث عمر الكون وحيث أن التدبير الجيولوجي للأرض منذ بدء تصلب القشرة الأرضية وحتى ظهور الإنسان قد استغرق زمنا قدره 4,5 مليار سنة فإنه يمكننا حساب عمر الكون قرآنيا بضرب هذه الفترة الجيولوجية في 3 على اعتبار أن الأيام الستة للخلق مقسمة إلى ثلاثة أقسام متساوية . وكل قسم يعادل يومين من أيام الخلق بالمفهوم النسبي للزمن . ومن ثم يصبح عمر الكون 13,5 مليار سنة
وأشار د . حسب النبي إلى أن العلم لم يصل حتى الآن إلى تقسيم مراحل خلق الكون الستة . فالأبحاث تدور كلها حول تحديد عمر الكون منذ الانفجار العظيم الذي يسمى في الفيزياء الكونية بـــ " Big Bang " ويقدر العلماء عمر الكون بطريقة مختلفة ووفق رؤى متعددة فهناك من يحدد عمر الكون حسب ظاهرة تمدد الكون والإزاحة الحمراء بـــ 10 إلى 18 مليار سنة وبطريقتين نوويتين مختلفتين لكل من فاولار وهويل استنتجا أن عمر الكون 13 أو 15 مليار سنة

المصدر " مجلة الإصلاح " العدد 325 سنة 15-7-1995 الموافق 17- صفر - 1416


ارجو الفائدة للجميع
تحياتي

أبو القاسم1
04-24-2009, 04:19 PM
أرجو أن تعطوني الأدلة الفلسفية على حدوث الكون لقد قرأتها في هذا المنتدى من قبل فأرجو ممن يعرف مكانها يضع الرابط

أو اكتبوا لي إذا لم تجدوا

اخت مسلمة
04-24-2009, 06:05 PM
الاخ ابو القاسم
هناك آراء فلاسفة ملاحدة وآراء فلاسفة مسلمين والملاحدة اثبت نقض معظم نظرياتهم المعروفة فكانوا يدعون أن الكون لا يحتاج إلى خالق لأن المادة أزلية، أي وجدت من القديم، أي كانوا يضيفون إلى المادة إحدى صفات الخالق وهي صفة الأزلية. لذا كان من ضمن قوانينهم الفيزيائية: "لا يمكن خلق المادة من العدم، كما لا يمكن إفناء المادة".
ولكن الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله كان أول من حل مشكلة قدم العالم وأجاب على جميع المشاكل المثارة حول مدة الترك، أي الفرق الزماني بين الأزل وبين بدء خلق الكون، فقال بأن الكون حادث وأنه لم يكن قبله زمان، أي أن الزمان والمكان بدآ بعد خلق الكون، لأن الزمن مرتبط بالحركة، ولو تصورنا أن كل شيء في الكون قد سكن وتوقف إذن لتوقف الزمن، أي لم يعد هناك زمان. وهكذا فمن الخطإ توهم وجود زمان قبل خلق الكون. وقد كان هذا الحل حلا عبقريا يشير إلى القدرة العقلية الكبيرة للغزالي رحمه الله. وعندما أشارت نظرية النسبية إلى أن الزمن بعد رابع كان من البديهي عدم وجود الزمن في عالم لم تخلق بعد أبعاده الأخرى.
اكتشاف الإنسان لظاهرة الإشعاع كان أول ضربة لنظرية أزلية المادة. فما دامت الشمس وجميع النجوم الأخرى مشتعلة وتبعث الإشعاعات، إذن فلا بد من وجود بداية لها، لأنها لو كانت أزلية لنفد وقودها منذ مليارات السنوات. ولكن العلماء الملحدون تناسوا هذه الحقيقة الظاهرة لكل عين واستمروا في الدفاع عن كون أزلي لا يحتاج إلى خالق... كون نشأ في كل هذا النظام والدقة الرائعة وصور الجمال عن طريق صدف عشواء وعمياء. وكانت نظرية الكون المستقر التي كانت هي النظرية المقبولة في الأوساط العلمية حتى منتصف القرن العشرين تقول بأن الكون ساكن وهو لانهائي في الزمان والمكان.(((كان هذا الأنموذج للكون يريح الفلاسفة الملحدين ويقدم لهم سندا علميا، أو في الأقل لا ينقض أهم دعوى عندهم وهي أزلية المادة.)).
ولكن علم الفيزياء كان يقدم وسيلة مهمة في معرفة العديد من خصائص الأجرام السماوية والنجوم بواسطة تحليل طيف الأضواء المنبعثة من هذه النجوم. ومن هذه المعلومات أن طيف ضوء النجم المبتعد عنا ينزاح نحو اللون الأحمر، أما طيف النجم المقترب إلينا فينزاح نحو الأزرق. وقد كشف "فاستو مالفن سليفر" عام 1913م أن بعض الأجسام التي كان يعتقد سابقا أنها غبار كوني تبتعد عنا بسرعة 1800 كم/ ثانية. وكان هذا الاكتشاف مفاجأة كبيرة للعلماء، ولم تكن تلك الأجسام إلا مجرات بعيدة عنا. ثم أعلن "أدوين هوبل" عام 1929 قانونه المعروف: "إن المجرات تبتعد عنا بسرعة تتناسب طرديا مع بعدها عنا".
وقد تبين فيما بعد أن المجرات لا تبتعد فقط عنا، بل هي تتباعد فيما بينها كذلك. وكان هذا يعني أن الكون يتوسع على الدوام مصداقا لقوله تعالى: ﴿وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾ إذن فقد تغيرت صورة الكون عن الصورة السابقة التي كانت تقدمها نظرية "الكون المستقر". وما دام الكون في توسع دائم، إذن لو شغلنا الفيلم عكسيا، أي إلى الوراء، فمن الضروري أن الكون كله كان متمركزًا في السابق في نقطة واحدة أطلق عليها العلماء اسم "الذرة البدائية" أو "الحساء الكوني".
ولكن أي قوة تقوم بقذف مائة مليار مجرة بسرعة جنونية مبعدة الواحدة عن الأخرى وموسعة الكون نتيجة هذا التباعد السريع؟ لا يمكن أن تكون قوة الجاذبية أو قوة التنافر الكهربائي بين الأقطاب المتشابهة هي هذه القوة. فقوة الجاذبية قوة تحاول جذب الأجرام السماوية نحو المركز وليس إبعادها نحو الخارج. كما أن قوة التنافر الكهربائية أضعف بكثير من القيام بمثل هذه العملية. ونظرا لوجود تعادل كهربائي في الكون، فمثل هذه القوة لا وجود لها تقريبا بين الأجرام السماوية.
إذن فلا بد أن انفجارا هائلا حدث عند ميلاد الكون هو الذي أدى إلى توسع الكون. وقد أطلق العلماء على هذا الانفجار اسم "الانفجار الكبير". وبعد إجراء بعض التعديلات على نظرية الانفجار الكبير فإن الصيغة الحالية لها باختصار هي: "إن انفجارا هائلا وقع في هذه الذرة البدائية التي كانت تحتوي على مجموع المادة والطاقة. وفي اللحظات الأولى من الانفجار الهائل ارتفعت درجة الحرارة إلى عدة تريليونات حيث خلقت فيها أجزاء الذرات، ومن هذه الأجزاء خلقت الذرات، ومن هذه الذرات تألف الغبار الكوني الذي نشأت منه المجرات فيما بعد".
والحقيقة أن وجود "الذرة البدائية" أو "الحساء الكوني" تخمين قدمه بعض العلماء، بينما قال علماء آخرون بأن بداية الكون كانت نقطة حجمها صفر وكتلتها لانهائية. وليس مفهوم "كتلة حجمها صفر" إلا تعبيراً آخر عن العدم، أي أن الكون خلق من العدم.
ومن الأدلة المهمة على نظرية الانفجار الكبير هو وجود الإشعاع الكوني. فقد قال العلماء بأنه لو كان هناك مثل هذا الانفجار لكان من الضروري أن يخلف وراءه إشعاعا. وفعلا تم العثور على هذا الإشعاع عندما أرسلت مؤسسة "ناسا" الأمريكية لأبحاث الفضاء قمرا صناعيا لغرض التثبت من هذا الإشعاع عام 1989م وزودته بأحدث الأجهزة الحساسة. واحتاج هذا القمر الصناعي لثماني دقائق فقط للعثور على هذا الإشعاع وقياسه.
دليل آخر على هذه النظرية هو أن مقادير ونسب وجود غازي الهيدروجين والهليوم في الكون تتطابقان مع حسابات هذه النظرية. ولو كان الكون أزليا لاحترق جميع الهيدروجين وتحول إلى غاز الهليوم.
ولا تكمن أهمية نظرية الانفجار الكبير في الجانب العلمي والفلكي فقط، بل لها تداعيات وإشارات فلسفية مهمة جدا يمكن أن تكون أكثر أهمية من الناحية العلمية والفلكية. فهذه النظرية سحبت سلاحا أو قل عذرا قويا كان يستند إليه الفلاسفة والمفكرون والعلماء الملحدون، لأنها أنهت أسطورة "أزلية المادة وأزلية الكون". فللكون بداية وله عمر محدد يقوم العلماء بحسابه. لقد نبذت فكرة أزلية المادة وأزلية الكون من الأوساط العلمية أخيرا.
ليعلم الملاحدة ان النظريات ماهي الا عبارة عن توقعات ولم تثبت بعد وسبحان الله دائما حين تؤكد اي نظرية علمية (خصوصا )حينما تكون برؤية الحادية او منكرة تأتي الأيام بمعكوسها المناسب مماذكره القرآن حين تفسير العلوم وثبوتها فيه على النحو الصحيح الواضح (فسبحان ربي) .
ولعلمك اخي الكريم وكما يعلم الجميع ايضا امتعض العديد من العلماء والفلاسفة الملحدين من هذه النظرية. فمثلا يقول الفيلسوف الملحد "أنطوني فلوف": "يقولون إن الاعتراف يفيد الإنسان من الناحية النفسية. وأنا سأدلي باعتراف؛ إن أنموذج الانفجار الكبير شيء محرج جدا بالنسبة للملحدين، لأن العلم أثبت فكرة دافعت عنها الكتب الدينية... فكرة أن للكون بداية".
ويقول العالم "دونيس سكايما" -وكان من أشد أنصار نظرية الكون المستقر- وهو يبدي أسفه على انتصار نظرية الانفجار الكبير: "لم أدافع عن نظرية الكون المستقر لكونها صحيحة، بل لرغبتي في كونها صحيحة. ولكن بعد أن تراكمت الأدلة فقد تبين لنا أن اللعبة قد انتهت، وأنه يجب ترك نظرية الكون المستقر جانبا."
وبكل فخر وعزة اخي الكريم كمسلمين نقول لكل الكون نعم، المادة حادثة وغير أزلية والكون له بداية. إن ثبوت هاتين الحقيقتين يدل على الخلق وأن الكون خلق من قبل الخالق، إلا أن طبيعة هذا الانفجار الكبير أضاف أدلة أخرى على أن الكون خلق بتقدير دقيق ونظام رائع. ذلك لأن أي انفجار لا يكون إلا مخربا وهادما ومشتتا ومبعثرا للمواد، ولكن عندما نرى أن انفجارا بهذا العنف وبهذا الهول يؤدي إلى تشكيل وتأسيس كون منظم غاية النظام، فإن هناك إذن وراءه يد قدرة وعلم وإرادة وتقدير لانهائي فوق الطبيعة. ولم يقتصر عمل الانفجار الكبير على تكوين المجرات بكل ما تحتويها من مليارات النجوم والكواكب والأقمار والمذنبات والأجسام الكونية الأخرى السابحة في الفضاء بكل نظام، بل عمل أيضا على تشكيل كوكب وهو أرضنا هذه التي توفرت فيها مئات بل آلاف العوامل الدقيقة والمتداخلة بعضها مع البعض الآخر لكي تكون صالحة لحياة الملايين من الأحياء وعلى رأسها الإنسان. وإلى هذا يشير العالم البريطاني المشهور "فرد هويل" عندما يقول: "تقول نظرية الانفجار الكبير بأن الكون نشأ نتيجة انفجار كبير. ولكننا نعلم أن كل انفجار يشتت المادة ويبعثرها دون نظام. ولكن الانفجار الكبير عمل عكس هذا بشكل محفوف بالأسرار، إذ عمل على جمع المادة معا لتشكيل المجرات."
يشرح "بول ديفز" النتيجة الحتمية لهذه الدلائل والتي لا تقبل النقاش فيقول: "إن من الصعب جدا إنكار أن قوة عاقلة ومدركة قامت بإنشاء بُنية هذا الكون المستندة إلى حسابات حساسة جدا. إن التعييرات الرقمية الحساسة جدا والموجودة في أسس الموازنات في الكون دليل قوي جدا على وجود تصميم على نطاق الكون."
كما قال العالم الفيزيائي المشهور "ستيفن هوفكن" فهو يتناول في كتابه "التاريخ المختصر للزمن" الدقة المذهلة الموجودة لسرعة توسع الكون في الثانية الأولى الحرجة من الانفجار الكبير فيقول: "إن سرعة توسع الكون سرعة حرجة جدا إلى درجة أنها لو كانت في الثانية الأولى من الانفجار أقل من جزء واحد من مليون × مليار جزء لانهار الكون حول نفسه قبل أن يصل إلى وضعه الحالي."
هذا ومازالت الأيام باذن الله ستحمل لنا ايضا مصداقا لكل آية وحديث وتشريع من الله الخالق العالم بما خلق سبحانه وتعالى وخسئ المنكرون والجاحدون ,هذا وارجو ان تكون الفكرة اوضح الآن اخي ابو القاسم لك ولأي قارئ عنها
تحياتي

فاطمة الزهراء1
04-24-2009, 09:00 PM
جزاكم الله خير الجزاء على موضوعكم الطيب
وفقكم الباري

لينة
04-24-2009, 09:24 PM
يا اخت مراقبة مكتوب تحت اسمك ان عضو ولستي مراقب
ممكن تعدليلي مشاركتي وتكتبيلي تحتها مراقبة
كي تثبتي انك مراقبة

حمادة
04-26-2009, 02:43 AM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12940

niels bohr
04-26-2009, 02:58 AM
السؤال الآن هل حدوث الكون يدل أو يعني حدوث المادة؟ وما الدليل على ذلك؟

اخت مسلمة
04-26-2009, 03:40 AM
هناك الزعم القائل أن الوجود بأكمله يستند إلى المادة، وهو أجهل زعم طوال التاريخ. فاالكون بمادَّته وطاقته وزمانه ومكانه حدث في وقتٍ واحد، وكانت له بدايةً محدَّدة،
أن التطوريين -سواء شعروا بهذا أم لم يشعروا- يتوهمون مكاناً لانهائياً. لأن إسباغ صفة الأزلية على المادة، وسحب بداية التطور إلى زمن غير معلوم ضمن هذه الأزلية، يعني إسباغ صفة الأزلية على المكان، لأنه لا يمكن التحدث عن الزمان وعن المكان بشكل منفصل، لارتباط أحدهما بالآخر.
إن الزمن يملك وجوداً اعتبارياً (اسمياً)، والمكان هو الذي يجعل الزمان بعداً للأشياء وللحوادث. بدون المكان لا يكون للزمان وجود. أما ما نطلق عليه اسم المكان فهو عبارة عن عالم المادة، أي عالم الذرات. لذا فعندما تتم البرهنة على عدم أزلية المادة، يظهر أمامنا عدم أزلية المكان والزمان. وأي شيء لا يملك صفة الأزلية لا يمكن أن يكون خالقاً ولا أن يظهر للوجود بنفسه تلقائياً.
لذا فهناك بداية للمادة ونهاية لها، وهي محكومة بقيود الزمان والمكان. وكل ادّعاء خارج هذا يعدّ ادعاء وفرضية لا نصيب لها من الصحة.
لذا نعود ونعيد ونكرر ونؤكد ان الكون الهائل بمافيه من مادة وطاقة وزمان ومكان حدث في وقت واحد وسبحان الله الخالق ,

تحياتي للموحدين