ناجح سلهب
04-26-2009, 04:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التفكير
ناجح بن أسامة آل سلهب
إجازة عالية في نظرية المعرفة
الإحساسات تنقسم إلى:
1 أحاسيس مجردة ناتجة عن المستقبلات الحسية مثل البصريات الناتجة عن استقبال العين للمنبهات البصرية أو المثيرات البصرية كالألوان والمساحات والحجوم, أو الصوتيات الناتجة عن استقبال الأذن للمنبهات والمثيرات الصوتية مثل النغمات المختلفة.والملموسات عن طريق أعضاء اللمس مثل الجلد والتي تستجيب للحرارة والبرودة والخشونة والنعومة.
2 أحاسيس ذات طابع شعوري وجداني: مثل الخوف والغضب والرغبة.
وهي بصراحة تعبر عن مدركات تبدأ من البسيط إلى المركب
فعند التقاطك لشيء يحمل اللون الأحمر وتشكيل معنى الأحمر في الذهن فهذا إدراك عقلي بسيط ( بسيط من ناحية عمليات الإدراك الإنساني للمدركات المختلفة, ولكن على مستوى التكوين العصبي الفسيولوجي لإجراء مثل هذه العملية فهو معقد جدا جدا ).
وعند تشكيل معنى الحار في الذهن فهذا إدراك أيضا.
وعليك أن تعلم أنه من ناحية إدراكية فعملية فصل المثير الحسي عن عملية الإدراك العقلي هي تشويه لعملية تكاملية, فليس هناك من إدراك لمثير حسي يقبع خارجا دون ترجمة عقلية له, فالمعقولات والمحسوات هما نفس الشيء ضمن عملية تكاملية تفاعلية مشتركة.
عملية التفكير هي عملية إجراء الأحكام العقلية
والحكم العقلي هو نسبة إدراك شيء إلى إدراك شيئي آخر , نسبة شيء إلى شيء.
والمدركات: هي تشكيل المعاني في الذهن بداية من البسيط إلى المركب وتعتمد على آلية التمييز الحسي.
مثال على ذلك : اللون الأحمر كلون هو مدرك حسي بسيط ناشيء عن تمييز الأحمر من بين الألوان الأخرى التي يحتمل أن يستقبلها الشخص بحاسة البصر.
فتكون اللون الأحمر في الذهن هو معنى.
فعند استقبالك لمثير أو منبه ( أي شيء) يحمل اللون الأزرق مثلا ( موجة كهرومغناطيسية منعكسة عن الشيء تستقبلها العين بحيث تحولها إلى إشارات عصبية يترجمها الدماغ) فإن تشكل معنى الزرقة في الذهن هو معنى اللون الأزرق.
و لو نسبت إدراك المساحة ( إدراك بديهي) إلى جهة العلو ( إدراك بديهي للاتجاه) وأطلقت عليه سماء فهذا حكم تفكيري
يتبع ...........>>>>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التفكير
ناجح بن أسامة آل سلهب
إجازة عالية في نظرية المعرفة
الإحساسات تنقسم إلى:
1 أحاسيس مجردة ناتجة عن المستقبلات الحسية مثل البصريات الناتجة عن استقبال العين للمنبهات البصرية أو المثيرات البصرية كالألوان والمساحات والحجوم, أو الصوتيات الناتجة عن استقبال الأذن للمنبهات والمثيرات الصوتية مثل النغمات المختلفة.والملموسات عن طريق أعضاء اللمس مثل الجلد والتي تستجيب للحرارة والبرودة والخشونة والنعومة.
2 أحاسيس ذات طابع شعوري وجداني: مثل الخوف والغضب والرغبة.
وهي بصراحة تعبر عن مدركات تبدأ من البسيط إلى المركب
فعند التقاطك لشيء يحمل اللون الأحمر وتشكيل معنى الأحمر في الذهن فهذا إدراك عقلي بسيط ( بسيط من ناحية عمليات الإدراك الإنساني للمدركات المختلفة, ولكن على مستوى التكوين العصبي الفسيولوجي لإجراء مثل هذه العملية فهو معقد جدا جدا ).
وعند تشكيل معنى الحار في الذهن فهذا إدراك أيضا.
وعليك أن تعلم أنه من ناحية إدراكية فعملية فصل المثير الحسي عن عملية الإدراك العقلي هي تشويه لعملية تكاملية, فليس هناك من إدراك لمثير حسي يقبع خارجا دون ترجمة عقلية له, فالمعقولات والمحسوات هما نفس الشيء ضمن عملية تكاملية تفاعلية مشتركة.
عملية التفكير هي عملية إجراء الأحكام العقلية
والحكم العقلي هو نسبة إدراك شيء إلى إدراك شيئي آخر , نسبة شيء إلى شيء.
والمدركات: هي تشكيل المعاني في الذهن بداية من البسيط إلى المركب وتعتمد على آلية التمييز الحسي.
مثال على ذلك : اللون الأحمر كلون هو مدرك حسي بسيط ناشيء عن تمييز الأحمر من بين الألوان الأخرى التي يحتمل أن يستقبلها الشخص بحاسة البصر.
فتكون اللون الأحمر في الذهن هو معنى.
فعند استقبالك لمثير أو منبه ( أي شيء) يحمل اللون الأزرق مثلا ( موجة كهرومغناطيسية منعكسة عن الشيء تستقبلها العين بحيث تحولها إلى إشارات عصبية يترجمها الدماغ) فإن تشكل معنى الزرقة في الذهن هو معنى اللون الأزرق.
و لو نسبت إدراك المساحة ( إدراك بديهي) إلى جهة العلو ( إدراك بديهي للاتجاه) وأطلقت عليه سماء فهذا حكم تفكيري
يتبع ...........>>>>