أبو معاوية غالب
04-29-2009, 03:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص في أهم أقوال الخوارج والمرجئة
أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح عندهم الإيمان قول وعمل واعتقاد ، يزيد وينقص ، وهم لا يكفرون المسلم بالكبيرة دون الشرك ففاعل الكبيرة دون الشرك والكفر لا يخرجونه من دائرة الإسلام بل هو باق في دائرة الإسلام فهو مسلم مؤمن ناقص الإيمان مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته .
هذا حكمه في الدنيا أما حكمه في الآخرة فهو تحت مشيئة الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له فإن عذبه فأدخله النار بمعصيته فإنه سبحانه سيخرجه منها يوما من الدهر بإيمانه ولا يمكن أن يخلده فيها وإنما الخلود في النار للكافرين.
وهم في هذا المعتقد وسط بين الخوارج والمعتزلة من جانب والمرجئة من جانب آخر .
وهم في ذلك متبعون للكتاب والسنة والسلف والصالح وإليك ملخصا لأهم عقائد الخوارج والمرجئة التي في معرفتها ما يدعو إلى اجتنابها والحذر من الوقوع فيها :
من أقوال فرق الخوارج :
1- إن الإيمان لا يزيد ولا ينقص . بل هو شيء واحد إذا ذهب بعضه ذهب كله .
2- إنه لا يجوز الاستثناء في الإيمان والاستثناء أن تقول أنا مؤمن إن شاء الله .
3- أن فاعل الكبيرة دون الشرك خارج عن دائرة الإسلام وهو مخلد في النار .
من أقوال فرق المرجئة:
1- إن الإيمان مجرد تصديق أو معرفة في القلب .
2- إن الإيمان لا يزيد ولا ينقص . وهو شيء واحد إذا ذهب بعضه ذهب كله .
3- إن العمل ليس من الإيمان .
4- إن من لم ينطق بالشهادتين مع القدرة فهو مؤمن ناج يوم القيامة.
5- إنه لا يجوز الاستثناء في الإيمان .
6- إن سب الدين والدوس على المصحف ونحو ذلك لا يكون كفرا إلا إذا كان عن استحلال أو تكذيب . وأن الكفر لا يكون بالقول والفعل لا يكون إلا بالاعتقاد .
7- إن فاعل الكبيرة مؤمن كامل الإيمان .
نسأل الله أن يجعلنا على السبيل الوسط الذي يحبه ويرضاه !
كتبه أبو معاوية غالب الساقي المشرف على موقع روضة السلفيين www.salafien.com
ملخص في أهم أقوال الخوارج والمرجئة
أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح عندهم الإيمان قول وعمل واعتقاد ، يزيد وينقص ، وهم لا يكفرون المسلم بالكبيرة دون الشرك ففاعل الكبيرة دون الشرك والكفر لا يخرجونه من دائرة الإسلام بل هو باق في دائرة الإسلام فهو مسلم مؤمن ناقص الإيمان مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته .
هذا حكمه في الدنيا أما حكمه في الآخرة فهو تحت مشيئة الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له فإن عذبه فأدخله النار بمعصيته فإنه سبحانه سيخرجه منها يوما من الدهر بإيمانه ولا يمكن أن يخلده فيها وإنما الخلود في النار للكافرين.
وهم في هذا المعتقد وسط بين الخوارج والمعتزلة من جانب والمرجئة من جانب آخر .
وهم في ذلك متبعون للكتاب والسنة والسلف والصالح وإليك ملخصا لأهم عقائد الخوارج والمرجئة التي في معرفتها ما يدعو إلى اجتنابها والحذر من الوقوع فيها :
من أقوال فرق الخوارج :
1- إن الإيمان لا يزيد ولا ينقص . بل هو شيء واحد إذا ذهب بعضه ذهب كله .
2- إنه لا يجوز الاستثناء في الإيمان والاستثناء أن تقول أنا مؤمن إن شاء الله .
3- أن فاعل الكبيرة دون الشرك خارج عن دائرة الإسلام وهو مخلد في النار .
من أقوال فرق المرجئة:
1- إن الإيمان مجرد تصديق أو معرفة في القلب .
2- إن الإيمان لا يزيد ولا ينقص . وهو شيء واحد إذا ذهب بعضه ذهب كله .
3- إن العمل ليس من الإيمان .
4- إن من لم ينطق بالشهادتين مع القدرة فهو مؤمن ناج يوم القيامة.
5- إنه لا يجوز الاستثناء في الإيمان .
6- إن سب الدين والدوس على المصحف ونحو ذلك لا يكون كفرا إلا إذا كان عن استحلال أو تكذيب . وأن الكفر لا يكون بالقول والفعل لا يكون إلا بالاعتقاد .
7- إن فاعل الكبيرة مؤمن كامل الإيمان .
نسأل الله أن يجعلنا على السبيل الوسط الذي يحبه ويرضاه !
كتبه أبو معاوية غالب الساقي المشرف على موقع روضة السلفيين www.salafien.com