مشاهدة النسخة كاملة : هذا ما جناه الإلحاد علي و ما جنيت إلا على نفسي
بسم الحقيقة التي لا تجد طريقها إلي..
السلام عليكم جميعاً ....
و اللعنة على التفكير و الشك القاتل و الضياع.
اللعنة على ثلاث سنوات من الألم و التيه و العقاقير المهدئة.
لم أعد أحتمل هذه الحياة..... لم أعد أحتمل هذا الإكتئاب
أتمنى الموت و أرتعد خوفاً من فكرة العدم.
من حياة اجتماعية هادئة لا تخلو من مصاعب الحياة الإعتيادية إلى الفاليوم و الزانكس و البروزاك.
ثلاث محاولات من الانتحار .. الأولى و الثانية لم تكن جدية و لكن الثالثة كادت أن تكون.
اللعنة عليك أيها الإلحاد....
أتمنى لو أستطيع بأن أعود كما كنت و لا أتمنى...
هكذا هي حياتي ... شك .... تشتت في الأفكار ... ضياع للوقت ... شرود ... تناقض...قلق ... اكتئاب قاتل
فقدت الأمل في كل شيء ... فقدت نفسي
لا أعرف من أنا و ماذا أكون
أحس أحياناً بأنني غير موجود فعلاً
هل تعون ما أقول؟؟؟؟ غير موجود
عمر الأنصاري
04-30-2009, 04:43 PM
هذا حال كل من تمسك بالوهم المُمسى إلحاد
ما يعدكم إلا غرورا
ونحن نعدكم السعادة في الدارين
وما تفضلت به من ذكر لحالتك هي النتيجة النهائية لحياة المُلحد الكئيبة الخالية من أي هدف
ما الذي يدفعه للبقاء في حياة لا يُساوي فيها إلا بعض الذراة المتراطمة فيما بينها
زميلنا الفاضل هل حان الوقت الذي تزيل عنك رداء الإلحاد الزائف
هل حان الوقت لتضع حدا لحياة الضياع
هل حان الوقت لتجعل لنفسك هدفا تعيش من أجله
هل حان الوقت لتسلك مسلك العقلاء أم أنك ستبقى على إلحادك
الوليــــد
04-30-2009, 04:57 PM
سبحان الله
صدق قول ربي:وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى(124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125)قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى
والله الحياة ما تستاهل كل هذا العذاب و الضياع و الدمار لكن هذا جزاء كل من ركب عقله واتبع هواه....
ثم ماذا ستجني أنت من الإنتحار؟الهروب من الواقع؟
هذا سلاح الجبناء و ضعاف العقول
أتمني أن تفتح صفحة جديدة في حياتك....إطرح مشاكلك و شبهاتك و الدوافع التي جعلتك تصل إلي ما أنت عليه الآن و سيقوم الإخوة بعون الله بالرد عليها
فقط أصدق نيتك مع الله و سيصدقك الله
_aMiNe_
04-30-2009, 07:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
و عليكم السلام ..
الزميل العزيز آرام ..
أَبْشِرْ إن شاء الله فلن يكون إلا الخير ..
الإنتحار ملجأ الضعفاء و المعاندين .. و أنت إن شاء الله لست من هؤلاء و لا من أولئك.
أما وصفُك للإلحادِ فهو صادقٌ ..
الإلحاد يُفرِّغ الأسئلة الوجودية (من أنا و ماذا أكون ..) من كل معنى ..
الإلحاد يصنعُ للملحد غاية !
أ تدري ما هي ؟!
غاية الملحد : أن يُثبت عدم وجود غاية .. (مجموعة من الذرات .. وُجدت بفعل صدفة طارئة لا معنى لها ..)، وجوده كعدمه (غير موجود فعلاً) ..
الإلحاد شك .. تشتت في الأفكار .. ضياع للوقت .. شرود .. تناقض.. قلق .. اكتئاب قاتل ..
الإلحاد معيشة ضنك.
و لكن نداء الفطرة له ما بعده ..
إن تُفصل القطرة من بحرها ** ففي مداه مُنتهى أمرها
و أنا أقترح عليك ..
بعد أن تُخلص النية، أن ترتب التساؤلات التي تؤرقك .. و أن تعالجها مع الإخوة المتخصصين، في قسم الحوارات الخاصة .. و الحمد لله لا يوجد تساؤل إلا و له إجابة شافية في الإسلام.
و لا تنسى أن تدعو الله بأن يهديك و يرزقك راحة النفس ..
فيبدوا عليك أنك إنسان محترم .. و متلهف للوصول الحق ..
أسأل الله أن يشرح صدرك و ينور طريقك و يهديك إلى الحق .. آمين.
مع التحية :emrose:.
اخت مسلمة
05-01-2009, 03:34 AM
اذن فلتبدأ ولتعد الآن وليس في وقت آخر
عد ايها الزميل لم تكبلك ارادات الآخرين وافكارهم ؟ ولم تترك نفسك تنهار وانت تعلم الحل والعلاج؟
لم لاتلجأ الى من خلق فطرتك النقية ,وتبدأ بازالة ماتكون عليها من الران وصدأ الافكار العقيمة الذي
أودى بأصحابها الأصليين ومن نفثوها في اعين الشباب وقلوبهم الى الأنتحار الذي حاولت
مادمت حيا هناك فرصة عظيمة
انتهزها قبل أن يغلبك شياطين الانس والجن
اسال الله لك الهداية انت ومن مثلك
تحياتي للموحدين
أمَة الرحمن
05-01-2009, 04:14 AM
سبحان الله...
يا أخي أقسم لك أن قلبي يتمزق حزناً و همّاً على حالك.. و روحي تنزف خوفاً و اشفاقاً عليك من سوء العاقبة .. في الحياة الدنيا و الحياة الآخرة.
تأنّ و تتلوى ألماً و العلاج أمامك! تصرخ مستغيثاً و طوق النجاة بين متناول يديك!
يا أخي لا تقنط أبداً أبداً من رحمة الله تعالى، فهو الذي أنقذك من ثلاث محاولات انتحار و أرشدك إلى هذا المنتدى العظيم بل و هداك لكي تتغلب على غرورك و عنادك و وساوس شياطين الإنس و الجن حتى تستغيث مما أنت فيه! يا سبحان الله! هل هذا حال من لا يريد الله به خيراً؟؟؟
أبشر يا أخي! أبشر!
((قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم)).
يا أخي استغاثتك هذه هي بلا شك فرصة أخرى من الفرص العديدة التي منحها الله لك حتى يتبيّن لك ما أنت فيه من ضلال و حتى تتوب إليه توبة صادقة فتنعم براحة البال و طمأنينة النفس في الدنيا و الآخرة، و من يدري فلعلها تكون الأخيرة... فأرجوك أرجوك رجاء حار من قلب أخت تتمنى لك الجنة كما تتمناها لنفسها : لا تضيع هذه الفرصة! لا تضيعها بالله عليك!
تحياتي لجميع الزملاء الكرام
أشكركم جميعاً على اهتمامكم و أخص الزميل aMiNe على اقتراحه.
بالرغم من كل ما أعانيه من تشتت و اختلاط في الأفكار, إلا أنني سأحاول بأن أكتب قصتي من بداية أول شك إلى ما وصلت إليه الآن مع شرح مفصل عن كل ما يدور بذهني من تساؤلات و تصادم في الأفكار و أرجو من الزملاء المختصين المعنيين أن يدلوني على طريقة أستطيع التواصل معهم عن طريق الرسائل الخاصة أو ما شابه ذلك لأنني بصراحة لا أتمنى لغير المختصين الإطلاع على ما أود ذكره إضافة إلى بعض الأمور الخاصة بي التي لا أستطيع ذكرها على العلن.
دمتم براحة البال..
اخت مسلمة
05-02-2009, 07:35 PM
لاعليك وهذا مهيئ لك هنا
في قسم الحوارات الخاصة ونسال الله لك الهدى والحق
تحياتي
أمَة الرحمن
05-03-2009, 12:52 AM
أسأل الله العلي القدير أن يشرح صدرك و ينير بصيرتك و يزيل كل ما علق بقلبك من شكوك و حيرة و ساوس.
آمين يا رب العالمين.
DirghaM
05-03-2009, 09:52 AM
أرجو من الزملاء المختصين المعنيين أن يدلوني على طريقة أستطيع التواصل معهم عن طريق الرسائل الخاصة أو ما شابه ذلك
أهلا وسهلا بك في المنتدى ..
هناك قسم خاص سيمكنك المراقب من المشاركة فيه قريبا ان شاء الله ..
مسلم عقلاني
05-08-2009, 06:28 PM
بالرغم أنني لست من رواد منتدى الملحدين إلا أنني لدي فكرة بسيطة عن الإلحاد والملحدين , فالملحد يصل للإلحاد إما نتيجة لإفتراضات ومعادلات في عقله لم يستطع حلها كالشبهات أو تمرد على الواقع لوجود رغبات لديه يخالفها الدين أو لديه فكرة خاطئة عن الاديان ولذلك نرى التباين بين الملحدين فمنهم من هو سعيد بالحاده , ويستغرب المؤمنين من ذلك ويقولون ( كيف لملحد أن يسعد؟!) لنجد النتيجة أن سبب الحاده أنه يرى أن الدين يقيد شهواته فوجد سعادته خارج الدين وبالتالي يدافع عن الإلحاد من هذا المنطلق وإن أخفاه في نفسه ولذلك عرف السبب فبطل العجب , ومنهم من يلحد لوجود شبهات تتردد في عقله ونجده قلقا متوترا لأنه يرغب بالإيمان لكنه لا يستطيع أن يلعب على نفسه ويقنعها بشيء وهمي (من وجهه نظر الملحد) ثم نشمت بهذا الملحد ونقول عنه ان الإلحاد يسبب التوتر والضياع , ومنهم من يلحد نتيجة تجارب خاطئة مر بها ثم يحكم على الدين من منظور تجاربه المظلمة . لهذا نرى تباين في درجات سعادة واطمئنان الملحدين لإختلاف مسببات إلحادهم فمنهم من لا يتمنى أن تكون الأديان صحيحه وبالتالي هم مرتاحون في الحادهم ومنهم القلقون الذين لا يستبعدون صحة الأديان ويتمنون أن يكون هناك إله و دين صحيح لكنهم وبحكم تصادمهم مع أنفسهم ومع الواقع ومع محيطهم جعلهم يستبعدون هذه الفكرة مما يجعلهم في صراع دائم مع أنفسهم . ومنهم من يعتبر أن الإلحاد سبب للتطور والتنمية كون الإلحاد لا يفرق بين أحد وأيضا أن الملحد يشك في كل شيء وبالتالي تعتبر هذه الصفة قياسية للتطور و البحث العلمي من وجهه نظرهم , مسببات الإلحاد كثيرة ولا يمكن ان نحكم على الملحدين بأن جميعهم غير سعيدين أو سعيدين من منظور ضيق فلكل ملحد له رؤيته الشخصية للسعادة .
المؤمنين يتفوقون على الملحدين القلقين بحكم وجود الشعور الإيماني والإطمئنان وتسليمهم للكوارث والنوائب بعكس اللاديني الذي يكون في قلق دائم لا يزول خصوصا إذا إصيب بمرض نفسي أو صدمه في حياته فدرجة توجهه للإنتحار أكثر من المؤمن لشعوره بالضياع وفقد الشعور بالقضاء والقدر والشعور بالإحتساب وهذه ميزة روحانية كبيرة للمؤمن .
أورسالم
05-13-2009, 05:41 PM
كنت اشبهك في كثير من الاشياء ..
وصار لي بعضا مما صار لك .
وعندما اتت لحظة اليأس من كل شيء .... !
لم اتجه للإنتحار الحمد لله ... بل بدأت ابكي بكاء محرق .. على ما انا فيه ،، ( مانا ما هي حياتي ؟ ، هل الله موجود؟، بل هل انا مؤمن ؟، هل سأكون من اهل النار ؟؟ ام ماذا ؟؟ )
وبدأت انطق بكلمات غيرت حياتي ..
قلت : يا رب .. إن كنت أنت موجودا فعلا ... فأشعرني بوجودك .. واشعرني بأنك " معي " .
وزاد البكاء والدعاء على هذه الحال وكانت الساعة 2 قبل الفجر .. وكانت ليلة إمتحانات ثالث ثانوي الفصل الدراسي الاول .
ولم افتح الكتاب بسبب الهم والحزن والحيرة واليأس والشك .
فما زلت مكاني ادعو الله الى وقت متأخر ... وبدأت انتظر افراج فوري للكرب الذي اعيشه ،،...
فلم يتغير شيء ،،، فأصابني استسلام تام ،،
وبينما انا كذلك !!
والله العظيم شيء ما ينطق بداخل صدري بصوت لا اسمعه ،، ولكن اشعر به ،، وبصوت اعطاني دفء ،،
قال لي الصوت : كيف تبغى تشعر انه معك ،، وانت ما رحت له علشان تكون معه .
اصاب جسدي القشعريرة !!! وانتفاضة قوية ..
قمت من مكاني وذهبت مباشرة للوضوء .. توضأت .
وكبرت للصلاة وقرأت فاتحة الكتابة ومن بعدها بدأت اتلو من المصحف.
وانا اتلو كنت شارد الذهن فيما حصل وما هو ذلك الصوت الذي شعرت به في قلبي ؟
فجأة ! وانا كذلك !..
شعور مشابه يصيبني ،، قشعريرة اخرى وانتفاضة في جسدي !..
شعور بأن هناك شخص سيخاطبني الآن !
شعور محفز للتركيز في الآية القادمة التي سأقرأها ..
وابدأ بتلاوة اية بدايتها : " يا ..."
اتاني الشعور ذاك مرة اخرى .. هناك شيء ما يخاطبني ،،، صدري يتحدث لي مرة اخرى ...لست انا من يقرأ الآية !!
لساني ينطق بعفوية !!وانا فقط استمع ! ..
اكملت الآية ..
" يا أيها الذين ... "
والله اشعر فعلا بأن هذا خطاب موجه لي !
واكمل الاستماع !
" يا أيها الذين آمنوا ..." !!!!
شعرت بأني مؤمن !! حقا نعم ! انا مؤمن وهذا خطاب موجه لي !
اكملت استماع الخطاب
" يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة ..."
إذن .. هذا بلاء ،، والله يطلب مني الصبر والصلاة لكي استعين بهم للتغلب على هذا البلاء !
اكملت استماع الآية ...
" يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين "
شعرت بسعاااادة والله بعد قراءة الآية كاملة !!
الله يطلب مني فقط الصبر ! .. وبذلك سأشعر بوجوده معي .... وان شعرت بوجوده معي ... إذن سأشعر بأنه موجود ! وتبا لتلك الافكار التي تناقض وجوده !
نمت تلك الليلة وانا مطمئن مطمئن مطمئن جدا ... اشعر بسعادة وطأت قلبي،، وفووق ذلك اشعر بوجود الله بل بوجوده معي ،، لقد استجيب دعائي !!!! ،، لم ارد اي شيء وقتها ،،، الا العيش في هذه السعادة وهذا الاطمئنان ،،،
فيا اخي الكريم ،، جرب ان تدعي ربك بمثل ما دعوت انا ^_^
فوالله ثم والله ما يتخبط فيه العبد بكل هذه الشكوك ،، ما هو الا بعدا عن الله سبحانه وتعالى ،، والنتيجة تلك العيشة الضنك .
اخت مسلمة
05-13-2009, 10:14 PM
جزاك الله خيرا أخي متحرر من قيود الفكر
كلماتك بسيطة وموجزة ومعبرة لشرح تجربتك المتكررة والحمد لله الذي انار بصيرتك وهداك
ونسأل الله لك الثبات
ارجو ان تكون كلماتك دافعا للزميل ليرى طريق النور قريبا
تحياتي للموحدين
أورسالم
09-27-2024, 07:42 PM
كنت اشبهك في كثير من الاشياء ..
وصار لي بعضا مما صار لك .
وعندما اتت لحظة اليأس من كل شيء .... !
لم اتجه للإنتحار الحمد لله ... بل بدأت ابكي بكاء محرق .. على ما انا فيه ،، ( مانا ما هي حياتي ؟ ، هل الله موجود؟، بل هل انا مؤمن ؟، هل سأكون من اهل النار ؟؟ ام ماذا ؟؟ )
وبدأت انطق بكلمات غيرت حياتي ..
قلت : يا رب .. إن كنت أنت موجودا فعلا ... فأشعرني بوجودك .. واشعرني بأنك " معي " .
وزاد البكاء والدعاء على هذه الحال وكانت الساعة 2 قبل الفجر .. وكانت ليلة إمتحانات ثالث ثانوي الفصل الدراسي الاول .
ولم افتح الكتاب بسبب الهم والحزن والحيرة واليأس والشك .
فما زلت مكاني ادعو الله الى وقت متأخر ... وبدأت انتظر افراج فوري للكرب الذي اعيشه ،،...
فلم يتغير شيء ،،، فأصابني استسلام تام ،،
وبينما انا كذلك !!
والله العظيم شيء ما ينطق بداخل صدري بصوت لا اسمعه ،، ولكن اشعر به ،، وبصوت اعطاني دفء ،،
قال لي الصوت : كيف تبغى تشعر انه معك ،، وانت ما رحت له علشان تكون معه .
اصاب جسدي القشعريرة !!! وانتفاضة قوية ..
قمت من مكاني وذهبت مباشرة للوضوء .. توضأت .
وكبرت للصلاة وقرأت فاتحة الكتابة ومن بعدها بدأت اتلو من المصحف.
وانا اتلو كنت شارد الذهن فيما حصل وما هو ذلك الصوت الذي شعرت به في قلبي ؟
فجأة ! وانا كذلك !..
شعور مشابه يصيبني ،، قشعريرة اخرى وانتفاضة في جسدي !..
شعور بأن هناك شخص سيخاطبني الآن !
شعور محفز للتركيز في الآية القادمة التي سأقرأها ..
وابدأ بتلاوة اية بدايتها : " يا ..."
اتاني الشعور ذاك مرة اخرى .. هناك شيء ما يخاطبني ،،، صدري يتحدث لي مرة اخرى ...لست انا من يقرأ الآية !!
لساني ينطق بعفوية !!وانا فقط استمع ! ..
اكملت الآية ..
" يا أيها الذين ... "
والله اشعر فعلا بأن هذا خطاب موجه لي !
واكمل الاستماع !
" يا أيها الذين آمنوا ..." !!!!
شعرت بأني مؤمن !! حقا نعم ! انا مؤمن وهذا خطاب موجه لي !
اكملت استماع الخطاب
" يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة ..."
إذن .. هذا بلاء ،، والله يطلب مني الصبر والصلاة لكي استعين بهم للتغلب على هذا البلاء !
اكملت استماع الآية ...
" يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين "
شعرت بسعاااادة والله بعد قراءة الآية كاملة !!
الله يطلب مني فقط الصبر ! .. وبذلك سأشعر بوجوده معي .... وان شعرت بوجوده معي ... إذن سأشعر بأنه موجود ! وتبا لتلك الافكار التي تناقض وجوده !
نمت تلك الليلة وانا مطمئن مطمئن مطمئن جدا ... اشعر بسعادة وطأت قلبي،، وفووق ذلك اشعر بوجود الله بل بوجوده معي ،، لقد استجيب دعائي !!!! ،، لم ارد اي شيء وقتها ،،، الا العيش في هذه السعادة وهذا الاطمئنان ،،،
فيا اخي الكريم ،، جرب ان تدعي ربك بمثل ما دعوت انا ^_^
فوالله ثم والله ما يتخبط فيه العبد بكل هذه الشكوك ،، ما هو الا بعدا عن الله سبحانه وتعالى ،، والنتيجة تلك العيشة الضنك .
كيف حالك ياصغيري؟ كيف أصبحت يا أناي وضناي؟ هل عرفت معنى الرحلة؟ ومن أنت؟ وإلى أين أنت ذاهب؟
Powered by vBulletin™ Version 4.2.1 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, ENGAGS © 2010