المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلمانية و السلفية..أي ارتباط؟



متعلم أمازيغي
05-02-2009, 12:40 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ان من يجعل من بلوغ مدارك الحقيقة و التنسم بعطرها و الانتعاش بعبقها و أريجها غايته و ديدنه لابد أن يضع نصب عينيه ما يسميه فيلسوف قرطبة أبو الوليد ابن رشد "الفضيلة العلمية"،انها ايثار الحق و اتباع الدليل المثالي بالمعنى الأفلاطوني للمثالية في شموليتها و كليتها،و مطاردته حيثما سارت ركائبه و التخلص من غوائل الفكر و شوائبه،بلغة أخرى لزوم الموضوعية التي لا تقوم لها قائمة الا بنكران الذات و لجم ميولاتها و رغباتها و سجن "الأنا" و الحرص على عدم حشرها في الموضوع.
لقد بات من البديهي و المسلم به أن كل الرؤى و القراءات التي تتمخض عن العقل العربي تصب في صميم ما هو "سلفي" كما يقول المفكر المغربي محمد عابد الجابري في كتابه "نحن و التراث"،و لا ينبغي أن نسئ فهم مقصود الدكتور فهو لا يدندن حول التيار الديني المسمى "السلفية"،بل يقصد بالسلفية مفهومها اللغوي التي تعني الماضوية و العودة الى الماضي بعيدا عن ما هو ايديولوجي،فمن خلال قراءاته لألوان الفكر الحاضرة في الساحة وجد أنها تبلغ مرتبة التتيم في حب الماضي بمن فيهم أصحاب القومية العربية و أصحاب الفكر الليبرالي و الماركسي و السلفي الديني و غيرهم،فالحلول المقدمة لما يتفجر من المشاكل العويصة الشائكة لا تخرج عن نطاق ما هو ماضوي،و جل التيارات الفكرية و التوجهات الايديولوجية باختلافها تشترك في سلفيتها و تستند الى "سلف" تجعل منه المثل الأعلى و لسان حالها معه : اذا قالت حذام فصدقوها**فان القول ما قالت حذام.
ان الجابري يرى أن الفكر العربي الحديث و المعاصر سلفي الميول و النزعة و انما الفرق بين هذه الألوان كامن في نوع "السلف" الذي تتحصن وراءه،لذلك فهو يميز لنا في كتابه "نحن و التراث" بين "السلفية الاستشراقية" و "السلفية الماركسية" و "السلفية الدينية" و قد أعرض صفحا عن اقحام "السلفية القومية" في كتابه خشية أن يمنع من دخول بعض الدول التي اتخذت حينئذ من العروبة الدين المرتضى،حيث يقول شاعرهم:
بلادك قدمها على كل ملة ** ومن أجلها أفطر ومن أجلها أصم
هوني ديناً يجعل العرب وحدة **وسيروا بجثماني على دين برهم
سلام على كفر يوحد بيننا** وأهــلاً وســهلاً بعده بجهنم
و الخطأ المنهجي الآخر الذي تقع فيه هذه الايديولوجيات هو اللاتاريخية،فالعقل العربي مبني على قاعدة علمية في حد ذاتها ما روعيت شروطها-لكن هذا ما لم يكن- و هي "القياس" أي قياس الغائب على الشاهد،حتى صارت هذه القاعدة جزءا من كياننا الفكري نمارسها كعملية ذهنية بشكل تلقائي ميكانيكي.
فالسلفية الدينية لا تميز بين الماضي و الحاضر بل ان" جشطلت" الزمان عبارة عن بساط ممتد أحادي اللون،انها تعتقد في "ركود الزمان"،على العكس هناك أقوام ادعوا الحداثة و التقدم أعرضوا عن التاريخ جملة واحدة و رموه في سلة المهملات و هذه آفة العلمانية اللادينية و هي العقبة الأولى التي تصادف العلماني في طريقه،فلا تاريخيته و عدم أخذه للأحداث في سياقها التاريخي و جهله أو تجاهله التام للتموجات التاريخية و تحولاته جعلته يتقوقع في زنزانة "اللاوعي"،أعني عدم وعيه لحاضره و عجزه عن استشراف المستقبل،و حيث انهم "الأنتلجونتسيا" و أصحاب القرار فقد تقهقرنا بفعل تخبطاتهم و صرنا في مؤخرة الركب و ذيل الأمم.
يقول المؤرخ "بوسيه" كلمة تستحق أن تكتب بماء من ذهب :"من شاء الحكم على المستقبل فليبدأ باستشارة الماضي"،ان قولته هذه التي لا غبار عليها صالحة لأن نضرب بها عصفورين بحجر،فتضرب بها السلفي و ترش عليه من مائها حتى يتسنى له الاستفاقة من سباته العميق و تشخص عيناه ليرى حقيقة العالم الذي يعيش فيه.
ان السلفي ماضوي الرؤية مشروعه مختزل في احياء الماضي بكل مقوماته و معالمه،يعيش في الوهم و يقتات على الأوهام،و هذا الوهم الذي يؤطره و يثقله هو الماضي بكل أمجاده و آهاته و آلامه،ناهيك عن "دنكشوتيته" التي نلمسها عند علماء السلفية،فاتخاذهم لخصوم من سراب لا حقيقة لهم مما يندى له الجبين،فهم لا يزالون يصبون جم غضبهم على خصوم "السلف" كالمعتزلة و الجهمية و القدرية و المرجئة،فتراهم يستعيدون الصراع الأيديولوجي الذي كان في الماضي و ينخرطون فيه،و أين هي هذه الفرق؟لا وجود لها الا في مزبلة التاريخ،أما الخصم الحقيقي فيسالمونه و يشعلون له الضوء الأخضر ليمضي قدما و يفرشون له الأرض وردا،هذا هو حال السلفية ماداموا يمدون جسورهم لاعتناق الماضي،و يمكن أن نلخص مشكلة السلفية و نختزل "برادوكسيتها" في قراءتها الغير الواعية للتاريخ حيث انها الا تستعيد الماضي مع ذاتها من أجل فهم الحاضر و الحكم على المستقبل،بل لتعيشه بوجدانها و جوارحها و تسقطه كما هو على واقعنا المعاصر،فكانت النتيجة الغاء الزمان و التطور فالحاضر يقاس على الماضي(تبعا دائما لقاعدة القياس) و كأن الماضي و الحاضر و المستقبل عبارة عن بساط ممتد لا يتحرك و لا يتموج و من هنا لا تاريخيتها.
و كلمة بوسيه سلاح فتاك نشهره ضد كل علماني لبيان غوائل فكره و ما في اختياراته من خرق و خبال و لن يكلفنا ذلك مشقة البحث و عناءها،و لن نبخع أنفسنا في سبيل البرهنة على ذلك،فكما يقول المثل المغربي "أش كتبيع العطار كلشي باين"،اذ ان المناداة بالعلمانية في العالم العربي و الاسلامي دعوة سافرة لالغاء القانون العلمي المسمى ب"السببية" الذي يرى أن لكل شئ سبب و "اشراط" السلوكية التي تعتقد في كون أي سلوك ما هو الا استجابة لمنبه أو مهيج،و تنم عن نظرة لاتاريخية و ضيق أفق و سطحية فكر،و وفاءا منا دائما للموضوعية فاننا لن نسأل صالح المنجد-صاحب فتوى قتل الميكي ماوس كما روجت بعض وسائل الاعلام- أو المغراوي عن ما حملنا على اطلاق هذا الوابل من "الشتائم" و رشق أصحاب الفكر العلماني بها وتسفيههم،بل سنحاول قراءة الواقع بعيون مفكر سوسيولوجي فرنسي يدعى برتراند بادي،الذي سيحيلنا على سبب انتقال الغرب من امبراطورية "الأمير" الى الدولة العلمانية دولة المؤسسات و الديموقراطية و"الحداثة السياسية"،ففعلا أقوى تعبير لاشكالية سبب حدوث "الطفرة السياسية" في الغرب و عدمها في بلاد الاسلام نجده في كتاب برتراند بادي "الدولتان السلطة و المجتمع في الغرب و في بلاد الاسلام"،و على الرغم من أن الباحث السوسيولوجي يزعم أنه لا ينطلق من وهم عالمية النموذج الغربي،الا أن ما يقال شئ و ما يقرأ بين السطور شئ آخر،اذ الظاهر أن الباحث مؤطر بنظرية" نهاية التاريخ" لصاحبها فوكوياما،و الذي بالمناسبة نعزيه على بداية نهاية "نهاية التاريخ"،و ادعى كذلك أنه لا يروم من بحثه الا معرفة مميزات النموذج الغربي من خلال مرآة الدولة الاسلامية على مر العصور،و هذا ما لا نتفق معه فيه،فهذه كغيرها من القراءات الغربية وليدة النظرة العدائية و العلاقة بين "الأنا" و "الغير" بمفهومها الفلسفي العميق المختزل في قول سارتير : "معرفة الغير جحيم" بل و تطبيق حرفي لقول سارتر نفسه" أنا في حاجة الى توسط الاخر لأكون ما أنا عليه".
بعد هذه المحاكمة "البريئة" لنوايا برتراند،لا بد أن نعترف له أنه كان صادقا و الجواب الذي قدمه للاشكالية المطروحة كان فيه من المصداقية و العمق،ذلك أنه وضع أصبعه على مكمن الجرح و بين بما هو ملموس الفوارق الجذرية بين الحضارتين الاسلامية و الغربية،فبرتراند بادي استشف من خلال قراءة هادئة و معمقة للتاريخ أن انتقال الغرب من امبراطورية الأمير الى دولة المؤسسات و الحداثة السياسية و الدولة العلمانية المادية(1) التي تستمد شرعيتها من كونها تمثل ارادة الشعب بوساطة انتخابات حرة كان نتيجة تحول تاريخي أفضى الى ظهور طرف ثالث أثقلته الممارسات التعسفية لكل من الأمير و الكنيسة،طرف نافسهما في "الكعكة السياسية" و نازعهما فيها ألا و هو "الشعب"،فكانت النتيجة اصدار نظرية العقد أو التعاقد الاجتماعي -قبل روسو- التي تنص على أن سلطة الكنيسة من الله فهي أعلى،بينما سلطة الأمير من الشعب فهي أدنى،فقاد هذا التوزيع للسلطة الى القول بأن الأمير اذا لم يعمل لخدمة شعبه و للمصلحة العليا فسيؤول أمره الى العزل،و هكذا جاءت دولة العلمانية من أجل الحد من تدخل الكنيسة في السياسة و حصر مهمتها فيما هو روحي عقدي(و حتى ما هو عقدي انتقد فيما سمي ب"عصر الأنوار" على نطاق واسع) ،و تم بناء شرعية السلطة على التعاقد بين الأمير و الشعب،اذن فالتربة كانت مواتية لاستنبات دولة علمانية،فالكنيسة كمؤسسة دينية مستقلة كانت تشارك في اتخاذ القرار السياسي،لذا "زحزحت" هذه الأخيرة عن السياسة و أدخلت تعديلات على المؤسسة المدنية ومن هنا عرفت العلمانية بفصل الدين(الكنيسة) عن السياسة.
و جدير بالذكر أن الغربيين لم يحدثوا قطيعة بين الدين و السياسة لأسباب تمخضت بمحض الصدفة أو أن تلك القطيعة كانت وليدة ساعتها،بل عوامل عدة متراكمة ساهمت في ثورة الشعب على الكنيسة،و جعلت الانسان الغربي يفقد الثقة بالدين النصراني،و نحن هنا لسنا بصدد الكشف عن عواري النصارى لكن لابأس أن ندعم قولنا ببعض الانحرافات الموجودة في دينهم فنذكر على سبيل المثال :عقيدة التثليث،عقيدة الخلاص و الفداء،تحريف الأناجيل و تناقضها،تناقض الأقوال في عيسى فهو الاله تارة و ابن الاله تارة أخرى،صكوك الغفران،الرهبانية،سيادة الفكر الأسطوري الميثولوجي : العشاء المقدس أنموذجا،عبادة الصور و التماثيل..و هذا غيض من فيض.
هذا ما حصل في بلاد الغرب،أما في بلاد الاسلام فيرى برتراند بادي أن عدم حدوث تحول تاريخي و قطيعة بين الأمير و الدولة راجع بالأساس الى خلو هذه البلاد من مؤسسة دينية مستقلة تضاهي الكنيسة و بالتالي خلو هذا التاريخ الاسلامي من صراع بين المؤسستين الدينية و المدنية،ان الدولة الغربية اذن نشأت نتيجة ظروف خاصة بها تختلف على طول الخط عن معطيات التجربة الحضارية الاسلامية،اذ أن غياب الكنيسة في الاسلام معناه في هذا الاطار غياب مؤسسة ملموسة مجسمة تمتد بأجهزتها الى الحياة الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية،ان غياب مثل هذه المؤسسة تجعل من الصعب ان لم يكن من المستحيل اقناع الناس بأن العلمانية هي "الحل"،لأن الجواب عن مثل هذا السؤال في وضع لا كنيسة فيه ممتنع اذ لا يمكن القول أن المطلوب هو تحرير الناس من سلطة الكنيسة لأن الدين الاسلامي نفسه ثورة على الكنيسة كما أن الدين الذي يستغني عن الكنيسة هو ما كانت تهدف اليه الحركات النهضوية الاصلاحية في أوربا.
ختاما فان جواب الاشكالية التي طرحناها في عنوان المقال يجيبنا عنها الجابري بقوله : " ان اللاتاريخية و الافتقاد الى الموضوعية ظاهرتان متداخلتان تلازمان كل فكر يئن تحت ثقل أحد أطراف المعادلة التي يحاول تركيبها،الفكر الذي لا يستطيع الاستقلال بنفسه،فيلجأ الى تعويض هذا النقص بجعل موضوعاته تنوب عنه في الحكم على بعضها.هنا تذوب الذات في الموضوع و ينوب الموضوع عن الذات التي يتوارى ما تبقى منها،بعيدا الى الوراء بحثا عن سلف تتكئ عليه لترد الاعتبار الى نفسها من خلاله و بواسطته". ان الارتباط يكمن في غياب الموضوعية أو "الفضيلة العلمية" بالتعبير الرشدي و حضور اللاتاريخية في الفكرين،ان الترابط ليس في الايديولوجيا اذ شتان بين السلفية و العلمانية بل في "الفعل العقلي" و طريقة التفكير التي تنتج لنا هذه الايديولوجيا،فما أحوجنا الي منهج علمي صارم من أجل النقد البناء لمنظومتنا الفكرية،منهج يمكننا من الغوص في أعماق "الفعل العقلي"،و هذا ما لا نتفيأ بظله الا في الابستمولوجيا. .
:emrose::emrose:
-------------------------------------------------------------------------
(1) ربطنا بين العلمانية و المادية لم يكن اعتباطيا بل من التعاريف التي قدمت للعلمانية : "الإيمان بإمكانية إصلاح حال الإنسان من خلال الطرق المادية دون التصدي لقضية الإيمان سواء بالقبول أو الرفض"-جون هوليوك-

DirghaM
05-02-2009, 09:28 AM
،بل يقصد بالسلفية مفهومها اللغوي التي تعني الماضوية و العودة الى الماضي بعيدا عن ما هو ايديولوجي،فمن خلال قراءاته لألوان الفكر الحاضرة في الساحة وجد أنها تبلغ مرتبة التتيم في حب الماضي بمن فيهم أصحاب القومية العربية و أصحاب الفكر الليبرالي و الماركسي و السلفي الديني و غيرهم

وتستمر حرب المصطلحات .. لما يريد العدو الطعن في قيم شعوب معينة أدخل بينهم قيما مزيفة بالاسماء التي عندهم .. فيختلط الحبل بالنبل فلا يدري الناس اين الحق ..


ان السلفي ماضوي الرؤية مشروعه مختزل في احياء الماضي بكل مقوماته و معالمه،يعيش في الوهم و يقتات على الأوهام،و هذا الوهم الذي يؤطره و يثقله هو الماضي بكل أمجاده و آهاته و آلامه،ناهيك عن "دنكشوتيته" التي نلمسها عند علماء السلفية،فاتخاذهم لخصوم من سراب لا حقيقة لهم مما يندى له الجبين،فهم لا يزالون يصبون جم غضبهم على خصوم "السلف" كالمعتزلة و الجهمية و القدرية و المرجئة،فتراهم يستعيدون الصراع الأيديولوجي الذي كان في الماضي و ينخرطون فيه،و أين هي هذه الفرق؟لا وجود لها الا في مزبلة التاريخ،أما الخصم الحقيقي فيسالمونه و يشعلون له الضوء الأخضر ليمضي قدما و يفرشون له الأرض وردا،هذا هو حال السلفية
هذا بلا شك كلام من ليس له اطلاع على ولقع الدعوة اليوم ولا على حقيقة اهل السنة والجماعة الذين يدينون لله بالقرآن والسنة بفهم سلف الامة .. ولا يعني الاعتماد على فهمهم للآيات القرآنية والاحاديث النبوية العودة الى ركوب الابل والسكن في الخيام ورعي الغنم .. ولا يقول بهذا الا جاهل بحقيقة الاسلام الذي اتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم .. والعجيب ان يصدر هذا الكلام من شخص يشارك في منتدى على الانترنيت سلفي يرد على الملحدين والعلمانيين وغيرهم من المذاهب المعاصرة !!!

.. ما يقال شئ و ما يقرأ بين السطور شئ آخر ..

محمد كمال فؤاد
05-02-2009, 10:24 AM
يعني انت علماني وجاي تكتب سلفي بس مش التيار السلفي
لا السلفي يعني اللي تبع أرسطو وأفلاطزن وسافي في الكفر وفصل الدين عن الحياة
يعني انت لو تبع بولس تبقى سلفي ؟!
شيل يا عم كلمة مسلم دي واكتب علماني أو لاديني واحنا نتناقش معاك

عمر الأنصاري
05-02-2009, 01:17 PM
يوجد في مقالك حقائق وأباطيل
وما سردته من حقائق لن يُموه على القارئ الكم الكبير من الأباطيل الموجود فيه

أولا أدعوك إلى التحرر وأن لا تجعل عقلك عبدا للآخرين
فأنت مسلم وعبوديتنا لا تكون إلا لله

لا تجعل الجابري وصيا عليك
وأتعجب كيف تدعو للموضوعية وأنت لم تُتعب نفسك في نقد مفهوم السلفية للجابري ولم تتساءل حتى " هل السلفية بمفهوم الجابري لها وجود أصلا"
تنطلق من نقد لسلفية هي أصلا غير موجود فسقطت في دنكشوتية مُضحكة للتو كنت تُحذر منها وتسخر من أتباعها

أنت تحاول إمساك العصا من الوسط محاولا إرضاء التيار الحداثي ومحاولا إرضاء فطرتك وضميرك المُتدين
وهذا تمييع للحق ليس إلا
كن أحد الرجلين
إما حداثي ليبرالي أو مسلم حقيقي
لا أتكلم عن استحالة إيجادي ليبرالي مسلم فهؤلاء ليسوا خيرا من منافقي المدينة
إما أتكلم عن شخصك أنت وكيف تنظر إليه

للحديث بقية

اخت مسلمة
05-02-2009, 07:36 PM
ان السلفي ماضوي الرؤية مشروعه مختزل في احياء الماضي بكل مقوماته و معالمه،يعيش في الوهم و يقتات على الأوهام،و هذا الوهم الذي يؤطره و يثقله هو الماضي بكل أمجاده و آهاته و آلامه،ناهيك عن "دنكشوتيته" التي نلمسها عند علماء السلفية،فاتخاذهم لخصوم من سراب لا حقيقة لهم مما يندى له الجبين،فهم لا يزالون يصبون جم غضبهم على خصوم "السلف" كالمعتزلة و الجهمية و القدرية و المرجئة،فتراهم يستعيدون الصراع الأيديولوجي الذي كان في الماضي و ينخرطون فيه،و أين هي هذه الفرق؟لا وجود لها الا في مزبلة التاريخ،أما الخصم الحقيقي فيسالمونه و يشعلون له الضوء الأخضر ليمضي قدما و يفرشون له الأرض وردا،هذا هو حال السلفية

هل تتكرم بايضاح مافي الاقتباس ؟؟؟

متعلم أمازيغي
05-02-2009, 08:07 PM
شيل يا عم كلمة مسلم دي واكتب علماني أو لاديني واحنا نتناقش معاك
أولا أرجو أن تكتب بالفصحى فأنا لست مصريا و لا أفهم الدارجة المصرية
ثانيا لماذا تحاسب النوايا؟ ما يدريك أني أحب الى الله منك؟أو أني أغير على الاسلام منك؟هل شققت على قلبي حتى تصدر كلامك هذا و تصفني باللاديني و العلماني؟؟أسأل الله أن يغفر لك..
هل مجرد انتقاد بعض مظاهر السلفية كفر أيها الاخوة؟؟
نعم و رب الكعبة اني رأيت بأم عيني شيخا يصب جم غضبه على الجهمية حيث احمر وجهه و انتفخت أوداجه،و أنا لست أخالفه في ما يقول لكن لماذا اهدار الوقت في الرد على سراب؟
أعطيك مثال لتفهم أكثر،شيخ الاسلام ابن تيمية ما كان ليؤلف الواسطية لولا اصرار القاضي من بلاد واسط عليه،ففي أول الأمر امتنع و دعاه للاطلاع على ما ألفه السلف في مسائل الأسماء و الصفات..

اخت مسلمة
05-02-2009, 08:34 PM
ومن قال اخي الفاضل ان اتباع الجهمية اليوم سراب ؟؟
الاترى الهجوم الشيعي الذي أخذ من كل هذه المذاهب ارذلها واردئها وراح ينشرها في كل مكان ؟؟؟
لماذا تنكر على اهل السنة والجماعه والاعتقاد الصحيح ان يستنكروا ذلك وماشابهه؟
بل ةتنقد هذا المعتقد ,,
هذا مااستنكرناه اخي الفاضل

متعلم أمازيغي
05-02-2009, 08:38 PM
أولا أدعوك إلى التحرر وأن لا تجعل عقلك عبدا للآخرين
لا أطنني الا عبدا لله،و لا أتعصب لا للجابري و لا للعروي ..


وأتعجب كيف تدعو للموضوعية وأنت لم تُتعب نفسك في نقد مفهوم السلفية للجابري ولم تتساءل حتى " هل السلفية بمفهوم الجابري لها وجود أصلا"
يظهر أنك لم تقرأ المقال الذي نشرناه بالمناسبة في أحد الصحف المغربية،أنا لست بصدد نقد عقائد السلفية أو منهجها،و لا اعتمدت على الجابري في نقد السلفية،بل أستنكر دنكشوتية السلفية الحديثة التي تأبى الا أن تحيي خصوم السلف و أن تعيش الصراع الايديولوجي الذي كان في الماضي،و أحيانا أزور مواقع بعض شيوخ السلفية المشهورين فأجد أن مؤلفاتهم ليست سوى تحقيق لما ألفه السلف أو اضافة حاشية أو شرح لما لا يسمن و لا يغني من جوع في عصرنا...

تنطلق من نقد لسلفية هي أصلا غير موجود فسقطت في دنكشوتية مُضحكة للتو كنت تُحذر منها وتسخر من أتباعها
لا أسخر من أحد ألبتة بل أحاول نقد ما أراه خاطئا نقدا بناءا


أنت تحاول إمساك العصا من الوسط محاولا إرضاء التيار الحداثي ومحاولا إرضاء فطرتك وضميرك المُتدين
لا أحاول أن أرضي التيار الحداثي بقدر ما أحاول أن اصيغ أفكاري بلغة حداثية و هذا ما جعل الاخوة يصفونني باللاديني و العلماني،و هذا النهج أراه قويما،يسمح لك أن تمرر أفكارا قد تكون مخالفة لما يعتقده هذا العلماني و يقبلها لمجرد أنك تكلمت بلسانه و قاموسه،و هذا مجرب عندنا..
و لقد أصبت في قولك أني أحاول ارضاء فطرتي، فأنا لا أحابي أحد و فكري و لله الحمد حر طليق لا أصفده لا بمذهب فلان و لا قول علان..

متعلم أمازيغي
05-02-2009, 08:43 PM
ومن قال اخي الفاضل ان اتباع الجهمية اليوم سراب ؟؟
الاترى الهجوم الشيعي الذي أخذ من كل هذه المذاهب ارذلها واردئها وراح ينشرها في كل مكان ؟؟؟
لماذا تنكر على اهل السنة والجماعه والاعتقاد الصحيح ان يستنكروا ذلك وماشابهه؟
بل ةتنقد هذا المعتقد ,,
هذا مااستنكرناه اخي الفاضل
أختي الفاضلة شتــــــــــــــــان بين الجهمية و الشيعة
الشيعة تيار سياسي بالأساس انبثق نتيجة الصراع الذي كان بين علي و معاوية رضي الله عنهما،الجهمية عقلانية بينما الشيعة غنوصية باطنية تقول بالعرفان
لا نريد سفسطات،و الا قلنا الشيعة أخذوا من فلسفة فيتاغورس طيب فلنعلن حربا على فيتاغورس..هذا هراء.

مسلمة84
05-02-2009, 09:01 PM
لن يفيدك التمييع أيها الزميل متعلم أمازيغي ، حدد مكانك إما مع هؤلاء أو أولئك ، أما خلط حق بباطل فلن يزيدك إلا حيرة .
السلفية ليست تيارا ،السلفية منهج الحق .
الجابري وغيره إن أحبوا ان يناقشوا رجال الدين (إن صح التعبير ) فعليكم أولا أن تأتوا بما يؤهلكم لتتحدثوا في الدين وتنقدوا وتجددوا مناهجه ـ وإن كان منهجا واحدا واضحا بينا لا يزيغ عنه إلا هالك ـ
فالفيزيائي كما تعلم لن يقبل من الخباز ان ينتقده أو يناقشه وكذلك عالم التاريخ والأديب مع كل جاهل بفنهم .وكذلك الخوض في الدين والتحدث في أمر العامة
فاقد الشيء لا يعطيه ، كيف ستدافعون عن الدين أمام العلمانية وأنتم لم تفهموه حق الفهم ، وتتهمون من ينتسب إليه بالماضوية ، مع أنك تناقضت في كلامك حين قلت إن السلفي ماضوي ،ثم قلت "فالسلفية الدينية لا تميز بين الماضي و الحاضر"
وعبارتك هذه الاخيرة صحيحة، فالمسلم تابع للحق متى ثبت ومن أي مصدر سلفي كان أو خلفي ، ماضِ أو حاضر
لأن مدار الامر هنا ليس" قديم وحديث" كما تظن ، بل هو الحق والحق فقط ، مع ملاحظة بسيطة هي أن الحق الذي وصل إلى الخلف لم يكن إلا عن طريق السلف هذه هي المسألة بمنتهى البساطة.
ماذنب الحق أن لايتبع إن كان طريقه الوحيد ضرورةً هو السلف ؟!
و كما قال الأخ أبو عمر السلفية التي تهاجمونها والتي تصفها بقولك :
"إن السلفي ماضوي الرؤية مشروعه مختزل في احياء الماضي بكل مقوماته و معالمه يعيش في الوهم و يقتات على الأوهام،و هذا الوهم الذي يؤطره و يثقله هو الماضي بكل أمجاده و آهاته و آلامه"
غير موجودة من الأصل ، فمن الذي يتخذ خصوما من سراب في هذه الحالة؟!
كونك لا تستطيع أن ترى الخصوم الذين يتهددون الدين من الداخل فلا يعني عدم وجودهم، عليك فقط بأن تبحث أكثر ، يكفي أن أقول بقول أي فرقة مندثرة من الفرق الضالة حتى تصبح موجودة وتحتاج إلى الرد عليها ، والخطر الداخلي ليس بأقل تأثيرا من الخارجي ، وكلاهما ينبغي أن يرد عليه . وكما تعلم البيت غير المرتب ليس مهيئا لأن يستقبل ضيوفاً من الخارج.
إحداث القطيعة مع سلف الامة بحجة التجديد والتنوير و"الوسطية" كما تزعم في مقالك ، هو الخطوة الاولى التي يليها اجتثاث الامة والقضاء عليها وعلى ثوابتها.

متعلم أمازيغي
05-02-2009, 09:38 PM
لن يفيدك التمييع أيها الزميل متعلم أمازيغي ، حدد مكانك إما مع هؤلاء أو أولئك ، أما خلط حق بباطل فلن يزيدك إلا حيرة .
السلفية ليست تيارا ،السلفية منهج الحق .
الجابري وغيره إن أحبوا ان يناقشوا رجال الدين (إن صح التعبير ) فعليكم أولا أن تأتوا بما يؤهلكم لتتحدثوا في الدين وتنقدوا وتجددوا مناهجه ـ وإن كان منهجا واحدا واضحا بينا لا يزيغ عنه إلا هالك ـ
فالفيزيائي كما تعلم لن يقبل من الخباز ان ينتقده أو يناقشه وكذلك عالم التاريخ والأديب مع كل جاهل بفنهم .وكذلك الخوض في الدين والتحدث في أمر العامة
فاقد الشيء لا يعطيه ، كيف ستدافعون عن الدين أمام العلمانية وأنتم لم تفهموه حق الفهم ، وتتهمون من ينتسب إليه بالماضوية ، مع أنك تناقضت في كلامك حين قلت إن السلفي ماضوي ،ثم قلت "فالسلفية الدينية لا تميز بين الماضي و الحاضر"
وعبارتك هذه الاخيرة صحيحة، فالمسلم تابع للحق متى ثبت ومن أي مصدر سلفي كان أو خلفي ، ماضِ أو حاضر
لأن مدار الامر هنا ليس" قديم وحديث" كما تظن ، بل هو الحق والحق فقط ، مع ملاحظة بسيطة هي أن الحق الذي وصل إلى الخلف لم يكن إلا عن طريق السلف هذه هي المسألة بمنتهى البساطة.
ماذنب الحق أن لايتبع إن كان طريقه الوحيد ضرورةً هو السلف ؟!
و كما قال الأخ أبو عمر السلفية التي تهاجمونها والتي تصفها بقولك :
"إن السلفي ماضوي الرؤية مشروعه مختزل في احياء الماضي بكل مقوماته و معالمه يعيش في الوهم و يقتات على الأوهام،و هذا الوهم الذي يؤطره و يثقله هو الماضي بكل أمجاده و آهاته و آلامه"
غير موجودة من الأصل ، فمن الذي يتخذ خصوما من سراب في هذه الحالة؟!
كونك لا تستطيع أن ترى الخصوم الذين يتهددون الدين من الداخل فلا يعني عدم وجودهم، عليك فقط بأن تبحث أكثر ، يكفي أن أقول بقول أي فرقة مندثرة من الفرق الضالة حتى تصبح موجودة وتحتاج إلى الرد عليها ، والخطر الداخلي ليس بأقل تأثيرا من الخارجي ، وكلاهما ينبغي أن يرد عليه . وكما تعلم البيت غير المرتب ليس مهيئا لأن يستقبل ضيوفاً من الخارج.
إحداث القطيعة مع سلف الامة بحجة التجديد والتنوير و"الوسطية" كما تزعم في مقالك ، هو الخطوة الاولى التي يليها اجتثاث الامة والقضاء عليها وعلى ثوابتها.
لماذا أنادى بالزميل،لست ملحدا و لا لادينيا
أختي تتحدثين و كأنك نلتي كل فنون العلم الشرعي،اسألي نفسك هل أنت مؤهلة حتى تناقشي أطروحات الجابري أو غيره،يا أختاه باب العلم قبل القول و العمل كما قال أمير المؤمنين في الحديث أبو عبد الله البخاري، و من تصدى لمناقشة الكبار وهو غير مؤهل فهو الذي يصفه الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله بالدودة اللزجة في سماء العلم ثم اعلمي أن الحجة ضاعت معك..
أنا قبل أن أقرأ للجابري درست عقيدتي في كتب شيوخ السلفية كابن عثيمين و ابن باز و الشيخ الحكمي و الألباني...و قرأت علم مصطلح الحديث و أصول الفقه و و و..فلماذا تشبهين ما كتبناه بالخباز الذي يتكلم في الفيزياء،هل هي زقزقة في بقبقة؟أم ازدراء أم ماذا؟

مسلمة84
05-02-2009, 10:22 PM
أخي متعلم أمازيغي ، هوّن عليك، ماقصدت بكلمة الزميل سوءاً ، ولم أحاور ملحدين من قبل حتى أخصهم بالزمالة دون الأخوة ثم ألحقك بهم .فلاتحمل الأمر ما لا يحتمل بارك الله فيك.وقد يشتد المؤمن في إنكاره على أخيه أكثر منه مع عدوّه لمزيد حرصه عليه، فلاتبتئس أخانا.
في ردك محاولة لتغيير الموضوع والتعرض لشخصي لكن ما علينا.
أن أنقد أطروحات الجابري ، فهذا لا شأن لي به ولا أستطيعه فكما رأيت في ترجمته أنه أستاذ فلسفة ، وهو بعيد عن تخصصي
أما أن أدافع عن المنهج الذي أرتضيه وأهلَه فبلى ! بما أمكنني والله المستعان

تقول قرأت كتب شيوخ السلفية، بعد قولك أخي الفاضل :
"فأجد أن مؤلفاتهم ليست سوى تحقيق لما ألفه السلف أو اضافة حاشية أو شرح لما لا يسمن و لا يغني من جوع في عصرنا..."
ماهو موجود في المواقع السلفية الان ليس إلا شروحا لكتب التوحيد والمصطلح واللغة والمنهج.. ، فأين ما لا يسمن ولا يغني من جوع بينها؟؟

وجدت أيضا في بحثي عن الجابري ردا للشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك عليه ـ تجد ترجمته هنا (http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=2672) لكن أتوقع أنك تعرفه لما فهمته من أنك مطلع ومتابع لمشايخ السلفية وعلمائهاـ وكان الموضوع حول مسألة جمع القران والزيادة فيه والنقصان ،ختم الشيخ رده بقوله:
يجب الحذر من صاحب هذا الكلام المسؤول عنه، فإنه ماهر في التمويه ومخادعة القارئ في نفث فكره العفن مما أدى إلى اغترار كثير من الأغرار بكلامه وكتبه، وفرح به من يوافقه على فكره، نسأل الله أن يقينا والمسلمين شر المفسدين والملحدين، وأن يمن علينا بالثبات والبصيرة في الدين، كما ندعو هذا الرجل إلى التوبة إلى الله قبل أن يدركه الموت، وأن يعلن إيمانه بسلامة القرآن من التغيير والتبديل.
المصدر (http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=30720&Itemid=31)

أما عن الخباز فحاشا أن أزدري مسلما عاملا شريفا، بل كلامي يحتمل العكس ، فليس للفيزيائي أيضا أن يتعالم على الخباز. فكلٌّ أعرف بفنه.

متروي
05-02-2009, 10:51 PM
يقول الجابري و يتبعه المعجب به

فهم لا يزالون يصبون جم غضبهم على خصوم "السلف" كالمعتزلة و الجهمية و القدرية و المرجئة،فتراهم يستعيدون الصراع الأيديولوجي الذي كان في الماضي و ينخرطون فيه،و أين هي هذه الفرق؟لا وجود لها الا في مزبلة التاريخ
اذا كانت هذه الفرق لا وجود لها فأنت و الجابري أجهل خلق الله ؟؟؟؟؟؟؟

عندما يدعي الجابري العلم و الموضوعية فعليه بضبط المصطلحات فلا يأتي إلى مصطلح واضح ناصع و يشوهه و كان بإمكانه الإتيان بمصطلح جديد دقيق .

ثم السلفية الدينية التي يتكلم عنها الجابري ليست هي السلفية التي نعتنقها نحن فنحن لا نتبع أحدا ولسنا أسرى للماضي ولا نعيش فيه بعيدا عن الحاضر فنحن نتبع كلام الله عز وجل الصريح و كلام رسول الله الصحيح لا نحرف الدين ولا نرد كلام الله و رسوله بخرفات الجابري و أمثاله فهذا هو الدين إتباع ما كان عليه محمد صلى الله عليه و سلم أما الجابري و أمثاله إذا قيل لهم أن الله فرض قطع اليد على السارق نظروا إليك كأنك قلت جرما أو كفرا فالجابري هو المتخلف العائش في الضلالات

عمر الأنصاري
05-03-2009, 12:31 AM
كنت أتوقع ردا من أخينا الأمزيغي يشجع على إكمال الحوار، فقد وعدت أن في الحديث بقية

لكن ما وجدت ما يحث الهمة على كتاب سطر أو حتى سطرين


بحكم أنك تنتقد السلفية أو الأصح تأتي بكلام الجابري -المُتيم به- في نقده للسلفية
وبحكم أن الجابري مغربي -وهذه وصمة عار في جبين المغاربة-
وبحكم أنك مغربي وأمزيغي أيضا
فعلى الأقل يجب أن يكون لك إطلاع ولو بسيط على الحالة التي يعيشها المغرب

لكن الملاحظ أخي الفاضل أنك مُغيب عن الواقع الذي يعيشه المغرب أو أنك تعيش خارجه

تطرقت أولا لوصف السلفية بالماضوية وبالدنكشوتية
قلتُ
أنك بنقدك لهذه السلفية التي تزعم أنها ماضوية فإنك تنتقد فرقة أو جماعة لا وجود لها أصلا
لا وجود للماضويين حتى عند المُخالفين، وهذا والله أمر مُضحك مُبكي
فأعطني يرحمك الله علما من علماء المغرب و الذي تزعم انه سلفي ماضوي
ما يجهله أخونا أن الذين وصفوا السفلية بالماضوية -وأخذت أنت كلامهم من دون حتى أن تُفكر في صدقه من كذبه أو في عدالة من رواه بل تلقفته ظانا أنك بذلك تنهج منهجا علميا وتنقد بشكل بناء-، أرادوا الطعن في الصحابة وفي أئمة المُسلمين
إذ كيف يخلوا لهم الخنفشة والزندقة وأعلام الأمة حرس حدود يقفون شوكة أمام كل زنديق فما كان منهم إلا أن حاولوا جاهدين التحقير من جهود السلف الصالح
ومع الأسف استعملوك بوقا لخدمة مآربهم وهذا شيء مؤسف
المُضحك في الأمر أن المشايخ الذين اعتنى زميلنا بالدراسة على أيديهم وسماع أشرطتهم وقراءة كتبهم هم من يطعن فيهم الجابري وهم من اتهمهم أخونا بالماضوية، أعلم ان ذلك بغير قصد، لكن الجهالة في مثل هذه المسائل لا تمر بسهولة
ثم انتقدت السلفية بأنهم يخلقون أعداءا وأنهم دينكشوتيين
ووالله هذا اتهام لا يصدر إلا من رجل جاهل لا يعرف من هم أعداؤه أصلا
ما يجهله أخونا أن أفكار وعقائد الفرق الضالة كانت ولا تزال المنبع الرئيس لعقيدة الإلحاد والعلمانيين
وما يجهله أخونا أن وزارة الأوقاف المغربة أكدت على وجوب احترام الثالوث المقدس -العقيدة الأشعرية والفقه المالكي والسلوك الصوفي- وأصدرت من أجل ذلك الكثير من الخطابات كان آخرها فرض 4 خُطب جمعة على أئمة المساجد لتعريف المغاربة بالثالوث المقدس ووجوب احترامه
وتُحارب بكل ما أوتيت من قوة عقيدة أهل السنة والجماعة
وتُعين أصحاب الأضرحة بمبالغ كبيرة لإقامة الأعراس والشطحات والمواسم

ثم عندما يرد عالم من العلماء على الأشعرية أو على التصوف تصفه بأنه دنكشوتي

هذا أهم ما جاء في موضوعك
ولا داعي لزيادة تفريق فالحق واضح بين لا يخفى على أولي الألباب
وتقديسك يا أخانا الفاضل لفكر الجابري هو مما ينبغي إعادة النظر فيه
فالجابري الماركسي النزعة رجل فطن وماكر علم أن الطعن في الدين لن يتأتى له إلا إذا لبس لباس أهل العلم وتكلم بألسنة العلماء، وطبعا هذا أسلوب لا ينطلي إلا على السدج، الذين أُعمي عنهم مشروع الجابري والذي بزلت لسان قد أفصح عنه في رد حميم لصديقه العروي

وجزى الله خيرا أخانا الحبيب متروي


ثم السلفية الدينية التي يتكلم عنها الجابري ليست هي السلفية التي نعتنقها نحن فنحن لا نتبع أحدا ولسنا أسرى للماضي ولا نعيش فيه بعيدا عن الحاضر فنحن نتبع كلام الله عز وجل الصريح و كلام رسول الله الصحيح لا نحرف الدين ولا نرد كلام الله و رسوله بخرفات الجابري و أمثاله فهذا هو الدين إتباع ما كان عليه محمد صلى الله عليه و سلم أما الجابري و أمثاله إذا قيل لهم أن الله فرض قطع اليد على السارق نظروا إليك كأنك قلت جرما أو كفرا فالجابري هو المتخلف العائش في الضلالات

اخت مسلمة
05-03-2009, 01:02 AM
أختي الفاضلة شتــــــــــــــــان بين الجهمية و الشيعة
الشيعة تيار سياسي بالأساس انبثق نتيجة الصراع الذي كان بين علي و معاوية رضي الله عنهما،الجهمية عقلانية بينما الشيعة غنوصية باطنية تقول بالعرفان
لا نريد سفسطات،و الا قلنا الشيعة أخذوا من فلسفة فيتاغورس طيب فلنعلن حربا على فيتاغورس..هذا هراء.

لا أظن اخي الفاضل انك لاتعلم مايعتنقه وينشره شيوخ الاثنا عشرية الشيعه من افكار جهمية ومعطلة ويقومون بتدريسها ونفثها في حوزاتهم ,
أظن انك تعلم ذلك جيدا كمطلع على الاقل ,لذا وجب في كل زمان ومكان نقض وتشريح هذه الافكار والفئات العفنة ,
استنكاري في رفضك لهذا بحجة انه سراب وعفا عليه الزمن ,بل هو واجب على العلماء والأمة في كل زمان من اهل السنة والجماعه
سبحان الله

متعلم أمازيغي
05-03-2009, 01:48 AM
يقول الجابري و يتبعه المعجب به
ما لنا نقول الناس ما لم يقولوا،تريث يا أخي المتروي نور الله قلبك بالتقوى فما في مقالنا الا كلمتين للجابري..

اذا كانت هذه الفرق لا وجود لها فأنت و الجابري أجهل خلق الله ؟؟؟؟؟؟؟
طيب أخي آتنا بمن يدين بالأصول الخمسة للمعتزلة و هي التوحيد و العدل و المنزلة بين المنزلتين و الوعد و الوعيد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر؟؟
آتنا بمن يقول أن الايمان لا يزيد و لا ينقص،و لا تأتنا فقط بالشيخ المحدث ناصر الدين الألباني رحمه الله ،فهذا الأخير رماه بعض التكفيريين المغاربة بالارجاء و هو منها براء!
هل من فرقة اسلامية في الساحة تنكر القدر؟؟
أفدنا أخي
أخي أبو عمر الأنصاري تقول

كنت أتوقع ردا من أخينا الأمزيغي يشجع على إكمال الحوار، فقد وعدت أن في الحديث بقية
هل أرد على فراغ؟ ما وجدت شيئا حتى أرد عليه؟

فأعطني يرحمك الله علما من علماء المغرب و الذي تزعم انه سلفي ماضوي
أحترم علماء المغرب،خاصة صاحب الصحوة المجدد المجاهد محمد بن تقي الدين الهلالي رحمه الله،فهذا العلم حاشا أن نصفه بالماضوية و هو المهند على الملاحدة و الاشتراكيين،و نضالاته من ألمانيا خير دليل على ذلك و مقاومته للاستعمار مما يشهد به الخصم قبل الصديق،و أنا لا أقصد هذه الشرذمة المباركة

المُضحك في الأمر أن المشايخ الذين اعتنى زميلنا بالدراسة على أيديهم وسماع أشرطتهم وقراءة كتبهم هم من يطعن فيهم الجابري وهم من اتهمهم أخونا بالماضوية، أعلم ان ذلك بغير قصد، لكن الجهالة في مثل هذه المسائل لا تمر بسهولة
ثم انتقدت السلفية بأنهم يخلقون أعداءا وأنهم دينكشوتيين
ووالله هذا اتهام لا يصدر إلا من رجل جاهل لا يعرف من هم أعداؤه أصلا
ما يجهله أخونا أن أفكار وعقائد الفرق الضالة كانت ولا تزال المنبع الرئيس لعقيدة الإلحاد والعلمانيين
خففها أيها الأنصاري الفاضل
و قد تتفق معي أن هذا كلام لا يمكن الرد عليه فهو ليس الا رشق بالجهالة من غير بينة..
اطلعت على الكثير من كتب الدكتور لم أجد فيها ذكر لمشايخ السلفية في زماننا،اللهم الشيخ محمد عبده و الأفغاني حيث يصفهم في كتابه "نحن و التراث" و "المغرب المعاصر" ب أصحاب السلفية الاصلاحية..ربما تعرف أخي المثل المغربي "اللسان ما فيه عظم"
و لله ثم للموضوعية فالجابري لم ينتقص السلف بل يعتبر محمد بن عبد الوهاب مجددا قاوم البدع و الشركيات و دعى الى السنة و التوحيد..ما ينبغي يا أخي أن نبالغ في الايمان بالمؤامرة حتى لا يتحول الأمر الى "برانويا" حادة.

ثم عندما يرد عالم من العلماء على الأشعرية أو على التصوف تصفه بأنه دنكشوتي
هذا استنتاجك طبعا و لا تلزمني به
بل أنا لا أرى هذه دنكشوتية و انما مسايرة للعصر و من الدين الذي يوجب كشف الستر عن كل كاذب و عن كل بدعي أنى بالعجائب،فالتصوف خاصة في المغرب يشكل خطرا كبيرا على عقيدتنا فلا بد من تضافر جهود العلماء للتحذير منه،بل ان التصوف و زيارة الأضرحة صارا مطية للشواذ الجنسيين و الفكريين و ما موسم سيدي بن حمدوش عنا ببعيد،و هذا كما قلت تعمل وزارة الأوقاف على ترويجه خاصة و أن وزيرها من البوتشيتشيين ،و بالمناسبة أحيي جريدة السبيل المغربية التي تبذل مجهودات محترمة لفضح العلمانية و الصوفية و الرافضة و غيرهم من الفرق المنحرفة..
و لكن أن نهدر أوقاتا ثمينة في شرح كتب بسيطة للغاية هي من المعلوم عند الناس بالضرورة،ما حمل السلف على تأليفها الا ظروف خاصة ككتب محمد بن عبد لبوهاب الأصول الثلاثة و كشف الشبهات و غيرها،و يضخم علماؤنا فيها و يتعسفون في شرحها حتى يصير فكرك ضيقا و تظن ان تلك الكتب هي كل شئ فهذا ما لا أحبذه،و أنا درست هذه الكتب في دار القرآن و لا أتكلم عن فراغ ،و كان الشيخ يفرض على حفظ متن الأصول الثلاثة و كأنه قرآن و يبالغ في اطرائها..

عمر الأنصاري
05-03-2009, 02:24 AM
الأخ الفاضل قد سبق لي أن ذكرت أن في موضوعك حق وباطل، وأنا في معرض الرد على ما جاء فيه من باطل، وما أردت أن أقف هذا الموقف مع مُسلم قط، لكنك الآن يا أخي لبست بقصد أو بغير قصد ثوب العلماني القصير
ولا زلتُ أُحسن بك الظن



هل أرد على فراغ؟ ما وجدت شيئا حتى أرد عليه؟
هناك أمران
إما أن طرحك هزيل وفيه طعن حاقد على السلفية فما وجدت كيف تُدافع عنه أو أن ردودي فعلا فارغة

لنترك ذلك للقارئ الكريم

ثم إني ما رأيت في ردك الأخير شيء جديد
ألست بالذي يزعم أنه يوجد سلفية ماضوية
وأنا أُطالبك بأن تُعطيني اسم عالم من علماء السفلية في المغرب ممن تتهمه بالماضوية فلماذا ترد علي قائلا

أحترم علماء المغرب،خاصة صاحب الصحوة المجدد المجاهد محمد بن تقي الدين الهلالي رحمه الله،فهذا العلم حاشا أن نصفه بالماضوية و هو المهند على الملاحدة و الاشتراكيين،و نضالاته من ألمانيا خير دليل على ذلك و مقاومته للاستعمار مما يشهد به الخصم قبل الصديق،و أنا لا أقصد هذه الشرذمة المباركة
ومن قال غير ذلك
أليست هذه دنكشوتية أخرى للتو كنت تُحذر منها
سبحان الله

خففها أيها الأنصاري الفاضل
و قد تتفق معي أن هذا كلام لا يمكن الرد عليه فهو ليس الا رشق بالجهالة من غير بينة..
أولا عندما قُلت أنك جاهل فكان ذلك عن بينة، وليس ذلك سُبة، فقد تكون عالما بأمور وجاهلا بأخرى
وقد وصفتك بالجهل بامور واقعنا في المغرب
الاشعرية في المغرب لها مكانة وتُتعتبر من المُقدسات
هل إذا ألف شيخ من المشايخ في نقض عقيدة الاشاعرة-والتي أبو الحسن الأشعري منها براء- نتهمه بالماضوية وبالدنكشوتية
هل إذا ألف شيخ من المشايخ في نقض عقيدة الجهمية والمعتزلة والتي تدين بها بعض طوائف الشعية نتهمه بالماضوية وبالدكنشوتية
هل إذا ألف شيخ من المشايخ في بيان ركن من أركان الإيمان كالقضاء والقدر نتهمه بالماضوية والدنكشوتية

سبحان ربي كيف تحكمون
إذا ألف شخص في بيان عقيدة الإسلام نتهمه بالماضوية والدنكشوتية

ثم يا من اطلع على كتب الجابري وتشرب من فكره دون تمييز
من كان يقصد الجابري بالسلفية الماضوية

هناك خيارات لا ثالث لهما
إما أن الجابري جاهل دنكشوتي وأنت قد اتبعته إذ أنه هاجم سلفية هي أصلا غير موجودة

أو أنه هاجم رمز السلفية في عصرنا الحديث -الألباني ابن باز العثيمين ...- وأنت اتبعته من غير علم

وفي كلتا الحالتين لا يجوز أن أسكت على جهالتك هذه


و لكن أن نهدر أوقاتا ثمينة في شرح كتب بسيطة للغاية هي من المعلوم عند الناس بالضرورة

بربك قلي هل هذا كلام إنسان يعلم واقع بلده وواقع المُسلمين

للتو انتقدتَ انتشار التصوف والأضرحة في المغرب ثم بعدها تطعن في من يريد إظهار الدين الحق للمسلمين

وما رأيك فيمن يقول، ولماذا نقرأ القرآن أصلا ونُدرسه
لأننا نهدر أوقاتا ثمينة في شرح كتاب بسيطة للغاية هي من المعلوم عند الناس بالضرورة

سبحان ربي كيف تحكمون

أصبح أمر التوحيد أمرا بسيط للغاية وهو الذي أرسل الله به الرسل وأنزل كُتبه وأقام شرائعه

اختلط عليك الامر كثيرا أخانا الفاضل وكل هذا بسبب التمسك بفكرة خاطئة


و كان الشيخ يفرض على حفظ متن الأصول الثلاثة و كأنه قرآن و يبالغ في اطرائها..

الأصول الثلاث هي ترتيب وتلخيص لعقيدة التوحيد التي أتى بها الرسول صلى الله عليه وسلم
وما أروع أن يُدرس هذا الكتاب الصغير الحجم الكبير النفع للأطفال والنُشأ عسى أن يكبروا على توقير الله، لا كما نراه في واقعنا من تمييع لدين الله، وما يزيد الطين بلة أنه بالإضافة إلى العلمانية الإلحادية نجد من المسلمين من يدعو إلى قطع علاقتنا بالسلف الصالح

ابراهيم زاهر
05-03-2009, 02:45 PM
الحمد لله وعليه قصد السبيل فان الفرق شاسع بين الجهميه والشيعه نعم والكل اجمع لاكن كلهم من كلاب جهنم والرد عليهم ليس مضيعه للوقت كما يقول الاخ الكريم نحن ان تركنا الامر ارتد الكثير على مذاهب مختلفه دون قصد 000 وصلي الهم على محمد وعلى ال محمد وسلم

متعلم أمازيغي
05-03-2009, 03:58 PM
الحمد لله وعليه قصد السبيل فان الفرق شاسع بين الجهميه والشيعه نعم والكل اجمع لاكن كلهم من كلاب جهنم

اتق الله أخي الكريم و لا تطلق الكفران على أحد من أهل قبلتنا فضلا عن وصفهم بكلاب جهنم،ربما تعلم أن كلاب أهل النار تسمية رسولنا عليه أفضل الصلاة و السلام للخوارج و رغم ذلك لما سئل على بن أبي طالب هل هم كفار قال من الكفر فروا،و قد اختلف السلف في الجهمية،و قال عبد الله بن المبارك انهم ليسوا من الفرق الثلاث و السبعين..

ولا زلتُ أُحسن بك الظن
كذا وصانا رسول الله صلى الله عليه و سلم،و اجعل نصب عينيك دائما قصة حاطب رضي الله عنه كيف أحسن النبي صلى الله عليه و سلم الظن به رغم "خيانته"..
حقيقة لم أجد بما أرد ليس لأني عديم جواب،و لكن لأن الموضوع أخذ منحى آخر و اختلط الحابل بالنابل،فاتهمت بلبس ثياب العلمانية رغم أني حاولت في مقالي نقضها من زاوية تاريخية،هنا قد يصح قول أبي مريم انك تجعل من نقيض المذهب مذهب..
يا أخي لم أقصد انتقاد عقيدة السلفية بل تلك عقيدتي،و انما قصدت نقد الفهم الخاطئ لبعض مشايخ السلفية من اعتقدوا أن السلفية هي فقط مدارسة لكتب ابن تيمية و ابن قيم لا أنها أعم و أشمل، و منهج في العمل و طريقة في التفكير،و أنها انخراظ في الحياة السياسية و لا تدين ب "من السياسة ترك السياسة" و حركة اصلاحية لا ترتبط بفترة زمنية معينة،فهل من العلماء المشهورين للسلفية من انتقد الليبرالية أو الاشتراكية أو غيرها من الفرق المنحرفة الحديثة؟أم أنهم دفنوا رؤوسهم في صراعات الماضي و اكتفوا بشرح الطحاوية و كأن مشكلتنا هي في خلق القرآن و انكار القدر..
لك أن تراجع مؤلفات شيوخ السلفية المعاصرين و ستعود خاسئا و أنت حسير،فجلها بين تحقيق و جمع و كأن عصرنا خال من المستجدات و المشاكل.
و هم بنهجهم هذا أشد علمانية من العلمانيين نفسهم اذ خلوا لبني علمان الساحة ليجولوا و يصولوا فيها،وهم بمنأى عن ذلك..
كيف تفسر فتوى المغراوي الذي قال بأن الفتاة البالغة من العمر 9 سنوات قادرة على الزواج و هذا ما رآه و سمع به؟ حقا فتوى مخجلة تنم عن جهل بواقع القرن الواحد و العشرين(لا أريدك أن تسرد على أدلة زواج الفتاة الغير الحائض فشروط الفتوى تختلف باختلاف الظروف الزمكانية) أ لمجرد أن النبي صلى الله عليه و سلم دخل على عائشة رضي الله عنها و هي صغيرة يشفع لنا أن نحاكيه بدعوى "اتباع السنة"؟ أرجو أن تصغي لنداء عقلك و تتخلص من تعصبك المقيت للسلفية..

الاشعرية في المغرب لها مكانة وتُتعتبر من المُقدسات
وهي كذلك،فعقيدة امامنا الأشعري هي نفسها عقيدة امام أهل السنة أحمد بن حنبل،و في آخر حياته اتبع ما كان يعتقده السلف حذو القذة بالقذة،و ان كنت ترى غير ذلك فآتنا بما تنقم من عقيدة المغاربة الأشعرية؟و قد سمعت خطب جمعة موحدة مبعوثة من وزارة الأوقاف تناولت عقيدة الامام أبي الحسن الأشعري فوجدتها نفسها العقيدة السلفية و لله الحمد، و انظر مثلا كتاب مقالات الاسلاميين و الابانة للأشعري.

عمر الأنصاري
05-03-2009, 05:02 PM
الأخ الفاضل أعجب لحالك

غيرتك على دين الله دفعتك إلى القدح في السلف،
ومثل هؤلاء اتخذهم العلمانية أبواقا لهم بقصد أو بغير قصد

ومشاركة تلو الأخرى يظهر علمك الضئيل بمنهج السلفية وجهلك بأعدائك الحقيقيين

الأخ الفاضل لا يريد منا أن ندرس الفقه و الحديث والعقيدة
لأن كل هذا دراسة وقراءة لمن سلف
بل يريد من كل المسلمين أن يتوجهوا للرد على الملاحدة
وكأن ديننا الحنيف سينهد إذا لم نرد على الملاحدة

حماس واندفاع بدون علم ولا بصيرة جعله يطعن في سلفنا الصالح

ولا زلت لا أرى منك إلا تهربا عن الدفاع عن الفكرة التي جعلت موضوعك يتمحور حولها

فإن كنت لا تستطيع الدفاع عن فكرتك فلماذا تطرحها أصلا
ثم تتهمني أنا بالتعصب
اتهام حري بأن أوجهه لك


و انما قصدت نقد الفهم الخاطئ لبعض مشايخ السلفية
تُدلس علي أم على القارئ
ألست أنت القائل نقلا عن شيخك الجابري


ان السلفي ماضوي الرؤية مشروعه مختزل في احياء الماضي بكل مقوماته و معالمه،يعيش في الوهم و يقتات على الأوهام،و هذا الوهم الذي يؤطره و يثقله هو الماضي بكل أمجاده و آهاته و آلامه،

وصفت السلفي بالماضوي وهو وصف جمعت فيه الجميع إذ أن ال التعريف في هذا الموضع تفيد الاستغراق والعموم
ثم قُلتَ

ناهيك عن "دنكشوتيته" التي نلمسها عند علماء السلفية
ولم تستثن منهم شيئا

وأُكرر للمرة الألف
السلفية التي أنت الآن تَطعن فيها وتتهمنا بها وتنقل كلام الحاقد الجابري لا وجود لها أصلا


فهل من العلماء المشهورين للسلفية من انتقد الليبرالية أو الاشتراكية أو غيرها من الفرق المنحرفة الحديثة؟

لك أن تراجع مؤلفات شيوخ السلفية المعاصرين و ستعود خاسئا و أنت حسير،فجلها بين تحقيق و جمع و كأن عصرنا خال من المستجدات و المشاكل.
الجهل بالشيء لا يعني عدم وجوده
وهذا كلام لا يقوله غيرك
وأعجب لذلك
ولو كان قائله ملحدا لأسمعته ما يليق به
بجرة قلم تمحو كل جهود العلماء في الرد على الملحدين


كيف تفسر فتوى المغراوي الذي قال بأن الفتاة البالغة من العمر 9 سنوات قادرة على الزواج و هذا ما رآه و سمع به؟ حقا فتوى مخجلة تنم عن جهل بواقع القرن الواحد و العشرين


بل كلامك كلام مُسلم أخجل أن أرد عليه أو حتى أن أجعل اقتباسه في ردي
أنت تُميع الحق يا عزيزي
من بربك حدد سن الزواج فوق 18 سنة
أليس هم الغرب بناءا على البنية الجسدية للمرأة الأوربية التي يتاخر سن بلوغها
لماذا نلتزم بهذا السن
لك أن تُراجع ردود المجلس العلمي الأكبر في المغرب على كلام الشيخ المغراوي وأضمن لك أنك ستُلقى على ظهرك ضحكا من هذه الردود السخيفة والمُخجلة والتي تتبع الغرب شبرا بشبر
وللعلم يا عزيزي كلام المغراوي ليس فتوى إنما شرح لآية ولك أن تتطلع على الملف الصوتي لذلك
والمرة القادمة قبل أن تتهم علماء المسلمين اتهم فهمك وعلمك أولا


امامنا الأشعري هي نفسها عقيدة امام أهل السنة أحمد بن حنبل،و في آخر حياته اتبع ما كان يعتقده السلف حذو القذة بالقذة
وهل قُلتُ خلاف ذلك
إما أنك تريد التدليس أو أنك تجهل الفرق بين عقيدة الإمام في آخر حياته وبين أصول المذهب الاشعري

أنا قُلتُ
المغرب يُقدس المذهب الأشعري
وشتان بين عقيدة الإمام في آخر حياته وبين عقيدة أتباعه
فكما ذكرتَ أن الإمام الأشعري في آخر حياته عدل عن آرائه واتبع العقيدة التي جاء بها النبي صلى الله عليه و سلم


هذا آخر رد لي في هذا الموضوع
فالحق ظاهر لا يخفى على أولي الألباب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد كمال فؤاد
05-03-2009, 06:57 PM
أنت سيادتك بتهرج
أنا بكلم اسماعيل ياسين
ماذا تعني بهذه الكلمة (هل شققت على قلبي حتى تصدر كلامك هذا و تصفني باللاديني و العلماني؟؟أسأل الله أن يغفر لك..)
انظر لتوقيعك لا يوجد مكان للتهريج
توقيعك دة ولا أنا أعمى
( ربطنا بين العلمانية و المادية لم يكن اعتباطيا بل من التعاريف التي قدمت للعلمانية : "الإيمان بإمكانية إصلاح حال الإنسان من خلال الطرق المادية دون التصدي لقضية الإيمان سواء بالقبول أو الرفض"-جون هوليوك)
التسوية بين الايمان قبولا ورفضا تسميه إيه ؟

متروي
05-03-2009, 07:32 PM
-الاخ متعلم امازيغي هلا تفضلت و بينت لنا ما هو مذهب أهل الحق فيبدو انه لا مذهب لك ؟؟؟؟؟؟
- هل تعتقد انت ان التكفير حكم شرعي أم هو غلو ليس من الدين ؟؟؟؟
- في المثال الذي ضربته حول فتوى المغراوي بان منهجك فانت من اتباع المعتزلة الذين تنفي وجودهم في هذه الجزئية فرأيك في هذه القضية لا مستند شرعي له إنما مرده فقط تقديم العقل على النقل و ترى ان زواج بنت التاسعة و إن بلغت لا يجوز فمادام الغربيون لم يحللوه فهو حرام وإن حلله الشرع و فعله رسوله ( ص ).
- و تقول ان علماء السلفية لم يبينوا حكم الليبرالية و الاشتراكية و غيرها من المذاهب المحدثة و هذا كلام غريب عجيب إذ لو لم يبينوا حكمها لكنا نجهل هل هي مذاهب إسلامية أم مذاهب كفرية و لا أظن انه يوجد إسلامي واحد فضلا عن سلفي يدعي العلم يجهل حكم هذه المذاهب في الشرع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- أما تشبيه نفسك بحاطب بن ابي بلتعة فقول في غير محله بتاتا فحاطب لم يمنع من سوء الظن فيه إلا سبب واحد ليس لأي أحد و هو أنه من أهل بدر المغفور لهم و لا يمكن لخائن أو جاسوس أن يتعلل بفعل حاطب رضي الله عنه الذي بالمناسبة لم يخن الله ورسوله ( ص ) ففي رسالته إلى قريش قال لهم صراحة أن رسول الله ( ص ) منصور لا محالة و هو يعلم أن رسالته لن تنفع قريشا في شيئ و إنما أراد حفظ اهله فقط و لو كان يعلم أن رسالته يمكن أن تؤذي رسول الله ( ص ) ما كتبها فتنبه هداك الله.
- أما مذهب أهل الارجاء فالطامة به كبيرة جدا و هي أضر على المسلمين من مذاهب أهل الكفر

متعلم أمازيغي
05-03-2009, 09:32 PM
توقيعك دة ولا أنا أعمى ؟
لست أعمى يا أخ محمد و لكن ذلك ليس توقيعي و انما حاشية المقال و هامش رقم 1،حيث شرحت سبب ربطي في المقال بين العلمانية و المادية.
قد برهنت أنك لم تقرأ المقال :sm_smile:
لا بأس عليك

متعلم أمازيغي
05-03-2009, 09:37 PM
هذا آخر رد لي في هذا الموضوع
فالحق ظاهر لا يخفى على أولي الألباب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم ارنا الحق حقا
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

متعلم أمازيغي
05-03-2009, 10:27 PM
- هل تعتقد انت ان التكفير حكم شرعي أم هو غلو ليس من الدين ؟؟؟؟-
التكفير حكم شرعي لكن قد يصير غلو،و ابن عثيمين عندما شرح معنى الغلو جعله أربعة أقسام منها الغلو في العبادات و ضرب المثل بالخوارج الذي كفروا الناس بالكبائر.
التكفير له أهله و هو منوط بالعلماء و ليس طلبة العلم المبتدئين،و هذه المسألة بالضبط ضلت فيها أفهام و زلت أقدام،و معلوم أن للتكفير ضوابط فلا تطلق الكفر على أحد حتى تتوفر الشروط و تنتفي الموانع،و المبتدع ليس بالضرورة كافر،و الا كيف تفسر ورود أسماء محدثين من أهل البدع في الصحاح؟ و قد قسم أهل العلم البدعة الى قسمين بدعة مكفرة و غير مكفرة..
كما أن هناك جملة من الأحاديث فيها تهديد من اطلاق الكفر على مسلم،و كان سلف الأمة من أشد الناس احترازا عن اطلاق الكفران حسبك أن ابن عبد الوهاب لم يكفر من يسجد لعبد القادر لجهلهم و ابن تيمية يقول عن نفسه أن كل من يعرفه يدري تحفظه عن تكفير المبتدعة،و أعتذر أني لا أذكر كلام الأئمة كما هو لأني لست بالمدينة الأم و ليست معي مراجع..


في المثال الذي ضربته حول فتوى المغراوي بان منهجك فانت من اتباع المعتزلة
هل عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما امتنع عن اعطاء الزكاة للمؤلفة قلوبهم من المعتزلة الذين يقولون بأسبقية العقل على النقل؟ وعندما لم يقطع يد السارق هل بدل شرع الله؟ أم أن هذه من المصالح المرسلة؟؟
أ ليس يا أخي الحكم مع علته وجودا و عدما؟و أن الفتوى تختلف باختلاف الزمان و المكان كما بين الشاطبي في الموافقات؟
هل للمرأة أن تتحجب مع العنين؟ طبعا لا كما في حديث للنبي صلى الله عليه وسلم
فكذلك بنت التاسعة لضعف بنيتها و عدم قدرتها على تحمل الجماع لا يجــــــــــــــــــــوز أن يدخل بها الرجل و يبني بها على الرغم من وجود حديث صحيح مفاده أن النبي صلى الله عليه و سلم دخل بعائشة و هي في التاسعة من عمرها.
لكن ان وجدت حالة خاصة استثنائية حيث كان للفتاة نضح عقلي و جسدي فلا بأس لكن هذه الحالة نادرة الوجود في عصرنا،و ما عليك الا أن تنظر الى تلميذة في السنة الرابعة ابتدائي،و الشيخ المغراوي فعلا كان بصدد تفسير اآية العدة الا أنها وضعت في موقع الدعوة الى القرآن و السنة بقسم الفتاوى.


و تقول ان علماء السلفية لم يبينوا حكم الليبرالية و الاشتراكية
من بين ذلك؟ لو أتيتني بواحد لشكرت لك ذلك؟طبعا لا نتحدث عن حلال حرام بل تفصيل القول كما يفصلون معتقدات المعتزلة و يشرحون أقوالهم...

- أما تشبيه نفسك بحاطب بن ابي بلتعة فقول في غير محله بتاتا فحاطب لم يمنع من سوء الظن فيه إلا سبب واحد ليس لأي أحد و هو أنه من أهل بدر المغفور لهم و لا يمكن لخائن أو جاسوس أن يتعلل بفعل حاطب رضي الله عنه الذي بالمناسبة لم يخن الله ورسوله ففي رسالته إلى قريش قال لهم صراحة أن رسول الله منصور لا محالة و هو يعلم أن رسالته لن تنفع قريشا في شيئ و إنما أراد حفظ اهله فقط و لو كان يعلم أن رسالته يمكن أن تؤذي رسول الله ما كتبها فتنبه هداك الله.-
لم أشبه نفسي بالصحابي رضي الله عنه بل قلت أحسن الظن بأخيك دائما و التمس له الأعذار ثم ضربت المثل بموقف النبي صلى الله عليه و سلم من حاطب..
و لا تحاول أن تبرر ما قام به الصحابي فأنا لست رافضيا بل أحب الصحابة و أترضى عنهم و أغض الطرف عما اقترفوه لأنهم بشر يصيبون و يخطئون،لكن سبقت لهم الحسنى و الله تبارك و تعالى زكاهم و كذلك نبيه صلى الله عليه و سلم،وهذه عقيدتي في الصحابة.

مسلمة84
05-04-2009, 12:35 AM
من بين ذلك؟ لو أتيتني بواحد لشكرت لك ذلك؟طبعا لا نتحدث عن حلال حرام بل تفصيل القول كما يفصلون معتقدات المعتزلة و يشرحون أقوالهم...


أخطار المخالفين على الدين متفاوتة ،لما كانت الليبرالية والاشتراكية تدعو إلى الانخلاع من ربقة الدين بالكلية ، كان خطرهم ظاهرا مكشوفا، فهؤلاء يعاملون معاملة الجاهل بالدين المشتبه عليه فيعلّم ويفهّم كما يحدث هنا في منتدى التوحيد فإن الإخوة يفتحون أعين أولئك على حقائق لم يكونوا يعلموها وأباطيل كانوا يلصقونها بالاسلام ..وسرعان مايستجيب طالبو الحق منهم .
الليبرالي الذي ينكر ما علم من الدين بالضرورة وينكر الأحكام الشرعية من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله. هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الاسلام والذي يقول انه مسلم ليبرالي متناقض اذا اريد بالليبرالية ماذكر فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ليكون مسلماً حقا. كما قال الشيخ الفوزان (http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=355135)

و الاشتراكيون الذين بتحكيم المبادئ الاشتراكية والشيوعية، ويحاربون حكم الإسلام، وما حكم الذين يساعدونهم في هذا المطلب، ويذمون من يطالب بحكم الإسلام فهم كما قال الشيخ ابن باز: " وبما ذكرناه من الأدلة القرآنية، وإجماع أهل العلم يعلم السائل وغيره، أن الذين يدعون إلى الاشتراكية أو الشيوعية أو غيرهما من المذاهب الهدامة المناقضة لحكم الإسلام، كفار ضلال، أكفر من اليهود والنصارى لأنهم ملاحدة لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر" المصدر (http://www.binbaz.org.sa/mat/11)
أما خطر المبتدعة فهو أكبر لأنهم يتكلمون بالكتاب والسنة تمويها وتلبيسا على الناس كما قالت الحرورية : لا حكم إلا لله، قال علي رضي الله عنه: كلمة حق أريد بها باطل ، وأعظم خطر البدع والمبتدعة هو التفرق والاختلاف الذي هو سبب للفشل والانهزام
وكما استحق الجابري كل تلك الردود التي كتبت في نقض فكره لأنه كما قال الشيخ سليمان الخراشي " لم يصادم الإسلام مباشرة، ولا يرى التغيير في ترك التراث كالعروي مثلاً لكن له آراء عجيبة وغريبة"

والمبتدعة أيضا خطرهم متفاوت فإن المبتدع كلما كان أشد تلبيسا كان أشد خطرا فمع ما عليه الجهمية من كفر صراح ، وزندقة ظاهرة إلا أن الإمام أحمد رحمه الله كان يقول: الواقفة شرٌّ من الجهمية مع أن الواقفة هم الذين يقولون : القرآن كلام الله ولا يقولون : مخلوق أو غير مخلوق. وقال الإمام أبو نصر السجزي رحمه الله: والمعتزلة مع سوء مذهبهم أقل ضرراً على عوام أهل السنة من هؤلاء (يعني الأشاعرة والكلابية) . إهـ
لأن المعتزلة قد أظهرت مذهبها ولم تموه…فعرف أكثر المسلمين مذهبهم ، وتجنبوهم ، وعدوهم أعداء.
والكلابية والأشعرية قد أظهروا الرد على المعتزلة، والذب عن السنة وأهلها


على أنه هناك مقالات لمشايخ سلفين ممن تنقم منهم عدم تعرضهم لمواضيع اللبرالية والاشتراكية ، ومنها:
وليبرالية ابتدعوها للشيخ بدر بن طامي العتيبي (http://www.mahaja.com/forum/showthread.php?p=19076)
الإسلام والليبرالية ضدان لا يجتمعا للشيخ الريس (http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=4908)
الاسلام والمذاهب الاشتراكية للشيخ علامة المغرب تقي الدين الهلالي رحمه الله (http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=337875)
وأين أنتم من جهود الشيخ سليمان الخراشي حفظه الله التي تملأ الشابكة
أسأل الله أن يرينا ويريكم الحق حقا ويرزقنا اتباعه

متروي
05-04-2009, 01:14 AM
الاخ متعلم أمازيغي
أنت يا أخي متناقض تجمع بين ابن عثيمين و الجابري بين السلفية الماضوية و بين التحرر من كل القيود فما هو مذهبك حتى نناقشك فيه فإن كنت سلفي فأنت لا تلتزم بالسلفية بل تتبع أمثال الجابري الضال و ان كنت تقدمي فمالك ولابن عثيمين و السلفية القديمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- أنا لما سألت عن التكفير لم أقصد به تكفير الافراد و انما قصدت به تكفير الفرق و المذاهب الفكرية المختلفة التي جاءت بطوام تهدم دين الاسلام من أساسه رغم أنها تنتمي الى الاسلام بالاسم فهل تعترف بوجود مثل هذه الجماعات أم لا ؟؟؟
- و في مسألة زواج بنت التاسعة تقول

لكن ان وجدت حالة خاصة استثنائية حيث كان للفتاة نضح عقلي و جسدي فلا بأس لكن هذه الحالة نادرة الوجود في عصرنا،و ما عليك الا أن تنظر الى تلميذة في السنة الرابعة ابتدائي

فهذا تناقض صريح منك و هذا لانك تتبع هواك فتحلل و تحرم كما تشاء ؟؟؟ إذن ان كانت الفتاة بدينة جاز الزواج وان كانت نحيفة حرم ؟؟؟؟ و هل قولك هذا ينطبق أيضا على النحيفات من النساء البالغات ؟؟؟؟؟ فكم من إمرأة بلغت العشرين و الثلاثين و هي ضعيفة الجسم لا تكاد تفرقها عن بنت التاسعة او الثامنة فهل زواج هذه حرام لا يجوز ؟؟؟؟؟؟؟ ثم من أين جئت لنا بالنضج العقلي ؟؟؟؟؟و ما معناه ؟؟؟؟؟

ثم تتكلم عن اللييبرالية و الاشتراكية و تقول

من بين ذلك؟ لو أتيتني بواحد لشكرت لك ذلك؟طبعا لا نتحدث عن حلال حرام بل تفصيل القول كما يفصلون معتقدات المعتزلة و يشرحون أقوالهم...

و قدنقلت لك الاخت مسلمة بارك الله فيها بعض النقول التي تريد لكن أقول لك يا أخي الاشتراكية مذهب كفري لا يؤمن بالدين أصلا ولا تعترف في مبادئها لا بالكتاب ولا بالسنة ولابدين الاسلام ولا حتى بالله عز وجل فهل في هذه شك سبحان الله مالك يا أخي و الليبرالية و العلمانية مثلها في كل شيئ فهذه المذاهب لا تحتاج الى تفصيل و تطويل لأنها واضحة وضوح الشمس بينما مذهب كالإرجاء يحتاج سنين طويلة من الشرح حتى يعرفه الناس و للأسف معظم الناس في زمننا هذا بما فيهم الكثير الكثير من السلفيين لا يفرقون بين السلفية و الارجاء فلهذا وجب تبيين هذه العقائد الضالة و تفصيلها جيدا

محمد كمال فؤاد
05-05-2009, 06:09 PM
لست أعمى يا أخ محمد و لكن ذلك ليس توقيعي و انما حاشية المقال و هامش رقم 1،حيث شرحت سبب ربطي في المقال بين العلمانية و المادية.
قد برهنت أنك لم تقرأ المقال :sm_smile:
لا بأس عليك

مقال مليء بتمجيد الكفر والكفار وتحقير العلم والعلماء
فيه إيه يعني المقال
تعظيم من منهج الزنديق جمال البنا وأمثاله من العلمانييين المتدينين!!!!!!!!!!!

مسلمة84
05-05-2009, 10:35 PM
قد سبق الأستاذ متعلم إلى هذا التساؤل حول جهود مشايخ الدعوة السلفية المباركة في مواجهة المذاهب الفكرية المعاصرة،الشيخُ عبد الرحمن عبد الخالق فقال حينما سئل عن محاضرةٍ له بعنوان "المدرسة السلفية" ،
قال:
"كانت هذه المحاضرة في بداية عقد السبعين وكنا في هذا الوقت مهتمين جداً بتحديث الفكر السلفي(1) ليكون مواجهاً للفكر العلماني اللاديني الذي انتشر في هذا الوقت وللأسف كان المتصدون للفكر العلماني اللاديني من طلاب العلم والعلماء الذين كانوا يردون ، كانوا في الغالب ينتمون إلى غير المدرسة السلفية ، وهؤلاء يكون ردهم على المذاهب المنحرفة ناقصاً ومشوهاً ، وكان الواجب أن يتصدى حملة الكتاب والسنة والذين يتبعون نهج السلف لهذه الأفكار الشريرة من الشيوعية ، والاشتراكية والقومية وكانت المحاضرة حول أصل من أصول المدرسة السلفية وهي العصريـه ونعني بهذا الأصل ـ اللي هو ـ العصرنة ."

وجاء الرد في كتاب جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات (http://www.rabee.net/show_book.aspx?id=338&pid=1&bid=17)حوار مع عبد الرحمن عبد الخالق للشيخ ربيع بن هادي المدخلي فقال حفظه الله:

طبعاً معلوم هذا الواقع الذي كان موجوداً قبل ثلاثين سنة تغير بعد ذلك تغيراً جذرياً فقد أسست بحمد اللَّـه بعد ذلك الجامعات الكبيرة كجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وجامعة أم القرى بالاضافة إلى الجامعة الإسلامية طبعاً ـ فتحت أقسام العقيدة والمذاهب المعاصرة في كل هذه الجامعات وهذه الأقسام أخرجت بحمدلله تبارك وتعالى جيل كامل من طلبة العلم والمشايخ الذين يجمعون بين العقيدة الصحيحة، العقيدة السلفية وبين معرفة المذاهب المعاصرة والرد عليها ...

أنا أشعر بحمد اللَّـه أننا قد كان لنا فضل السبق والمساهمة في حث أتباع هذه المدرسة بالاهتمام بالواقع القائم وبالرد على الأهواء والنحل المعاصرة وخاصة الشيوعية والعلمانية والحداثية ..

*إن الواقع الآن بحمد اللَّـه تبارك وتعالى قد تغَيَّر وأصبح اليوم أتباع المدرسة السلفية هم بحمد اللَّـه متصدون لجميع هذه الأفكار والمذاهب المناوئة للإسلام على امتداد الساحة الإسلامية وهذا من فضل اللَّـه تعالى وتوفيقه
إن انتشار الفكر الشيوعي والعلماني كانت بدايته في أوربا وأمريكا وروسيا ثم زحف إلى العالم الإسلامي وغيره وقد رد على هذا الإلحاد كتَّاب من النصارى ، وكتَّاب من العالم الإسلامي فيهم الملتزم وفيهم غير الملتزم ، وكانت المملكة العربية السعودية في عافية من ظهور هذا الإلحاد أو حتى التظاهر به اللهم إلا ما لا يخلو منه عهد من وجود منافقين مختفين متسترين بالإسلام .

ومع ذلك كان طلاب العلم يقرؤون الردود على الشيوعية وغيرها(2) وكانوا يقرؤون الصحف ويسمعون الإذاعات التي تتحدث عن أحوال العالم وأحوال المسلمين ، وليسوا هم ولا العلماء كما يصورهم عبدالرحمن عبدالخالق محنطين ولا في عماية تامة عما يجري في الساحة .

*إذا كان غير السلفيين قد تصدوا للرد على الشيوعية والعلمانية التي عايشوها في بلادهم على فرض أن السلفيين لم يقوموا بالردود فإن في ردودهم ما يكفي ؛ وإذا كان عبدالرحمن قد أدرك فيه نقصاً وتشويهاً فكان ينبغي أن يكمل هذا النقص ويزيل هذا التشويه ولعله كان يسيراً مع الحفاظ على مكانة علماء المنهج السلفي أو ما يسميه بالمدرسة السلفية هذا هو الأسلوب الذي يقتضيه أدب الإسلام ويقتضيه حب المنهج السلفي وحب أهله وولاؤهم.
وليس هناك أي ارتباط بين توجيه المدرسة السلفية إلى مواجهة هذه المذاهب الباطلة وبين الطعن والتشويه لعلماء هذه المدرسة بل لأبرز علمائها وأنبلهم

ان هناك كتاب لامعون في المملكة العربية السعودية وهم في عداد السلفيين مثل عبداللَّـه بن خميس والعقيلي والسنوسي وعبدالقدوس الأنصاري ومثل محمد أحمد باشميل ، وكان هناك من العلماء عبدالرزاق حمزة ، وعبدالرزاق عفيفي وعبدالرحمن بن يحيى المعلمي ، ومن العلماء إلى جانب الشيخ بن باز وقبلهم شيخه محمد بن إبراهيم والشيخ محمد الأمين الشنقيطي والشيخ ابن عثيمين والشيخ صالح الفوزان وغيرهم من العلماء الأفاضل وطلابهم الذين تخرج منهم قبلك عدد كثير من كلية الشريعة وكلية اللغة بالرياض ، وما كانوا كلهم يعيشون في قماقم ولا في زنازين مغلقة .

إن السلفيين ليسوا بالمعصومين ولكنهم هم أهل الحق وأهل السنة وهم خير الناس عقيدةً ومنهجاً وديناً وأخلاقاً وأدباً وعلماً فإن كان عندك ـ غير هذا فهات عقائد من تدافع عنهم ومناهجهم ودينهم وإخلاصهم لنرى أي الفريقين خير بميزان اللَّـه لا بالعواطف ولا بالهوى .

عن مادة دراسة المذاهب المعاصرة التي يٌعظَّم من أمرها بالمقارنة مع مواد الشريعة الأخرى، يقول الشيخ:

وأقسم باللَّـه أنني ما وجدت مادة أسهل منها لهزال حجج الملاحدة وتهافتها .ولقد كانت لسهولتها يلقي المدرس هذه المادة من حفظه ، ولو كلف صحفي أو طالب ذكي لقام بها على أكمل الوجوه .فكيف يعجز أساتذة جامعة فيها مثل ابن باز ومحمد الشنقيطي وشيبة الحمد والألباني والشيخ رمضان أبو العز وغيرهم عن تدريس هذه المادة العجيبة .وما سمعت طالباً مهما ضعف يشكوا صعوبتها وإني أعرف من كان يخفق في عدد من المواد الشرعية واللغوية ويأخذ أعلى الدرجات في هذه المادة.
وكثير من العقلاء ولو لم يعرف الشريعة فإنه يستطيع دحر شبهات الملحدين بعقله فكيف بالعلماء .
لذا نرى نصارى وكتاب مسلمين ليسوا من العلم في شيئ يردون على الملحدين بما يدحض شبههم الهزيلة ويسحقها .


قال الشيخ ابن باز ردا على من يقول: إن طائفة العلماء في السعودية في عماية تامة وجهل عن المشكلات الجديدة وأن سلفيتهم لا تساوي شيئاً
قال رحمه الله عند سماعه هذا الكلام : وهذا قول باطل فإن العلماء في السعودية يعرفون مشاكل العصر ، وقد كتبوا فيها كثيراً وأنا منهم بحمد اللَّـه وقد كتبت في ذلك ما لا يحصى وهم بحمد اللَّـه من أعلم الناس بمذهب أهل السنة والجماعة ويسيرون على ماسار عليه السلف الصالح في باب توحيد اللَّـه وفي باب الأسماء والصفات وفي باب التحذير من البدع وفي جميع الأبواب .

ثم مع ذلك فإن لهذه المدرسة السلفية كتباً تهدم الإلحاد فمنها:
1 ـ الرد على الشيوعية .
2 ـ الرد على القومية كلاهما للشيخ عبدالعزيز بن باز .
3 ـ الرد القويم على ملحد القصيم للشيخ العلامة عبداللَّـه بن يابس النجدي ، رد فيه على عبداللَّـه القصيمي المرتد الملحد وهو كتاب عظيم اعتقد أنه لا نظير له في تدمير الإلحاد بأصنافه ويقع في ثلاث وأربعين وأربعمائة صحيفة.
4 ـ الأدلة القواطع والبراهين في إبطال أصول الملحدين :أبطل أصول الإلحاد من ثلاثة وثمانين وجهاً
لعلامة القصيم ووارث ابن تيمية وابن القيم في التقعيد والتأصيل الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي .
قال المعرِّف بهذا الكتاب العظيم عبداللَّـه بن سليمان السلمان:
(( هذا الكتاب عظيم ، ليس له مثيل فيما نعلم في موضوعه، وحسنه ووضوحه، ومناسبته للوقت الحاضر ، والحاجة والضرورة قد اشتدت إليه لأن تيار الإلحاد وطغيان المادة جرف جمهور الخلق ، فمنهم الدعاة والرؤساء المخادعون المغرورون، ومنهم أهل السياسة المستعمرون ومنهم ضعفاء البصائر المغترون ، ومنهم السماسرة المأجورون المنافقون ، فعمت المصيبة واشتد الخطب وعاد الدين الصحيح غريباً كما بدأ غريباً ، وهذا الكتاب قد نازل جميع طوائف الملحدين وتحداهم وأبطل أصولهم وفند مآخذهم وهدم قواعدهم وزلزل بنيانهم وبين مخالفته للعقل والفطرة والحكمة ، كما خالفوا جميع الأديان الصحيحة وتكلم معهم بكل طريق ، فتارة يصور مقالاتهم تصويراً واضحاً واقعيا يعرف به كل عاقل بطلان أقوالهم بمجرد تصويرها على وجهها، وتارة يبطل الأصول التي بنوا عليها إلحادهم بالبراهين اليقينية ، ويبين أنها أصول في غاية الضعف والانهيار ، وتارة يذكر ما يقابلها من الحق وأصوله ، وبراهين الصدق واليقين التي يعرف بها أن ما سواها باطل وضلال .
وتارة يذكر تمويهات الملحدين وما زخرفوه من الألفاظ الخادعة لنصر باطلهم وترويجه بين ضعفاء البصائر أتباع كل ناعق .
وتارة يشير إلى المسالك التي سلكها من خادع أو انخدع من المنافقين والملبسين ، فهو سلاح للمؤمنين ، وغذاء للموقنين ، ودواء لمن قصده الحق من الحائرين . . . )).
ألف هذا الكتاب في حدود 1372هـ .وهو كما وصفه عبداللَّـه السلمان (وما بعد الفتح فتح) .

5 ـ والطريق إلى اللَّـه للعلامة محمد تقي الدين الهلالي الشريف المغربي، وأصله مقالات نشرت في مجلة دعوة الحق بلغت أربعا وعشرين مقالة في دواء الشاكين قال في هذا الكتاب : وسقت بحمد اللَّـه من البراهين القاطعة التي تضطر كل عاقل يطلب الحق إلى الاعتقاد الراسخ بوجود اللَّـه سبحانه وتعالى وأنه الخالق الباريء لكل شئ في العوالم العلوية والسفلية والمهيمن عليه والمدير لجميع شؤونه وحده بلا شريك ولا ظهير ولا معين .
6 ـ وكتاب البراهين الإنجيلية على أن عيسى عليه السلام داخل في العبودية للشيخ تقي الدين الهلالي استخرج فيه نصوصاً من الأناجيل واضحة صريحة أن عيسى عبداللَّـه ورسوله .
وهو من أنفع الكتب على صغره في دعوة النصارى إلى الإسلام وقمع المعاندين المكابرين منهم .

7 ـ وكتاب نقد أصول الشيوعية للشيخ صالح اللحيدان .
8 ـ وكتاب الرد علىالاشتراكيين للشيخ عبدالرحمن بن حماد العمر .
9 ـ وللشيخ أبي السمح إمام الحرم المكي رد على القصيمي .
10 ـ وكتاب الأنوار الكاشفة في الرد على أبي رية الطاعن في السنة المستهزئ بها للشيخ العلامة عبدالرحمن بن يحيى المعلمي ، وهو كتاب عظيم .
11 ـ وكتاب ظلمات أبي رية للشيخ العلامة محمد عبدالرزاق حمزة .
12 ـ البيان والإشهار لكشف زيغ الملحد الحاج مختار للشيخ فوزان السابق ألف في عام (1332هـ ) وطبع سنة (1372هـ ) .
13 ـ ورسالة للشيخ ابن باز في الرد على القذافي حيث كفره بإنكار السنة، وكذلك رد على بورقيبة .
14ـ والغارة على العالم الإسلامي لمحب الدين الخطيب .
15 ـ والخطوط العريضة للأسس التي قام عليها دين الشيعة الإمامية الإثنى عشرية له.
16ـ وإخراجه للمنتقى من ميزان الاعتدال للذهبي مع تعليقاته القيمة عليه.
17 ـ وإخراجه للعواصم من القواصم لابن العربي المالكي وتعليقاته عليه.
ولهم ردود كثيرة على أهل الأهواء والبدع إلى جانب مؤلفاتهم في التوحيد والتفسير وعلوم السنة ، هذا في البلاد العربية .

وقد نشروا الكثير من مؤلفات السلف في العقائد والتفسير والفقه والحديث ومنها كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم ومؤلفات أئمة الدعوة في نجد ورسائلهم .ولهم برنامج إذاعي نور على الدرب نفع اللَّـه به المسلمين في أقطار كثيرة، وأنشأت جامعات ومدارس في الجزيرة وغيرها ومراكز للدعوة نفع اللَّـه بها ، كما نفع بتلك الكتب والجهود التي أيقظت الأمة من سباتها وعرفتها الإسلام الصحيح.

وللسلفيين أهل الحديث في الهند وباكستان جهود عظيمة ومؤلفات كثيرة جداً في نقد الشيوعية والهندوكية والنصرانية والقاديانية ، وأهل البدع من البريلويين ، والديوبنديين .
فمن المؤلفات في نقد الشيوعية :
1 ـ الشيوعية والإسلام للشيخ مصلح الدين الأعظمي المتوفى سنة 1402هـ .
2 ـ حقيقة المذهب ـ الشيوعي ـ وهيئته العالمية للشيخ نذير أحمد الكشميري.
3 ـ تقويم المجتمع الإنساني وأبديته (للمؤلف نفسه ) .
4 ـ الرئاسة العامة والنظام الجمهوري ونظام الأخوة والمساواة (للمؤلف نفسه).
5 ـ وحدة الأمة وأسس الدين المستقلة (للمؤلف نفسه ) .
6 ـ أحسن البيان في تنقيد الفرق والأديان .
7 ـ عصر الإلحاد ، خلفيته التاريخية وبداية نهايته للشيخ محمد تقي .
8 ـ وجود الباري للمرزا محمد مهدي اللكهنوي .
9 ـ تبليغ الإسلام للشيخ عبدالحكيم .
10 ـ القوم والمذهب للشيخ محمد إبارهيم مير السيالكوتي .
11 ـ الحرية في الإسلام لإمام الهند أبي الكلام آزاد .
12 ـ الدين والمذهب والشيوعية للشيخ محفوظ الرحمن الفيضي .
13 ـ الحل الإسلامي للمشاكل الإقتصادية للشيخ ذكر اللَّـه ذاكر الندوي .
14 ـ الأدلة على وجود الباري لعبدالرحمن الرحماني .
15 ـ وجود الباري تعالى للشيخ عطاء الرحمن المدني .

ولهم مؤلفات كثيرة في نقد النصرانية بلغت أكثر من ستة وعشرين مؤلفاً وجهودهم في نقد الملة الهندوكية بلغت مؤلفاتهم في هذا المجال ما يزيد على ستة وثلاثين مؤلفاً
وهناك مؤلفات أخرى لغيره من علماء أهل الحديث في الهند منها :
1 ـ الإسلام والهند والدول الإسلامية للشيخ نذير الكشميري. طبع سنة 1977م .
2 ـ الإسلام والبرهمية والتفرق ـ للمؤلف نفسه ـ .
3 ـ ثمرات التناسخ للقاضي محمد مجهلي شهري المتوفى سنة 1320هـ
وأما جهودهم في دحض القاديانية فقد بلغت أكثر من أربعة وخمسين مؤلفاً

ـــــــــــــــــــ
(1) إن العصرية والتحديث لا ينبغي أن يعتز بها سلفي لأنها منذ وجدت لا تعرف إلا بمضادتها للسلفية واحتقارها واحتقار أهلها فهي لفظاً ومعنى ضد السلفية وما سميت السلفية بالسلفية إلا لأنها ضد المحدثات فهي ضد عصرية المتكلمين والفلاسفة والمناطقة وضد عصرية الخوارج والجهمية والمعتزلة وضد عصرية الصوفية وضد عصرية الإلحاد والعلمنة وضد عصرية البدع السياسية والحزبية التي تتطاول على السلفية بدعاواها الباطلة بأنها تفقه الواقع ومكايد الأعداء وأسرار الدول ودراسة كتب ميكافيلي وبروتوكولات حكماء صهيون وكتب المخابرات الأمريكية والصحف والمجلات الخليعة ويتطاولون بها على أهل الحق بأشد وأنكى من تطاول العلمانيين وغيرهم ، والسلفي الصادق وإن عرف هذه الأشياء فإنه لا يزداد إلا احتراماً وتقديراً لهذا المنهج وأهله ولا يزداد إلا احتقاراً لهذه الأمور وأهلها واحتقاراً لمن يتطاول بها ، إذ الكرم والشرف لا يكون إلا بالتواضع والتقوى { إنَّ أكْرَمَكُمْ عِنْدَاللَّه أتقَاكُمْ} والمدح إنما يكون بعلم الإسلام وعقائده وشعائره وأحكامه ومواعظه وزواجره . . . الخ ، لا بدراسة كتاب ميكافيلي وبروتوكولات حكماء صهيون وما شاكلها ودار في فلكها وهذا أمر بدهي عند علماء الإسلام لا عند فقهاء الواقع الذين فتنتهم العصرية وكانت أساساً لكل بلاياهم .
(2)لأن كتب الشيوعية والالحاد والتصوف والخرافات بفضل الله ثم بفضل المنهج السلفي وعلمائه وحكومته كانت ممنوعة منعاً باتاً منذ قيام دولة الملك عبدالعزيز إلى يومنا هذا وفي ذلك من صد الشرور عن أهل هذه البلاد وحماية أهلها من الخير والعافية ما لا يعلمه إلا الله .


ملاحظة : الشيخ عبد الرحمن أظهر تراجعه بقوله: وأما ما قلته في شريط المدرسة السلفية فقد كان هذا منذ أكثر من عشرين عاماً وقد أخطأت فيه خطأ بالغا ، واستميحكم عذراً وقد صححت هذا الخطأ في عشرات الأشرطة بل مئات الأشرطة والمقالات بالثناء على العلماء العاملين الذين أخذت عنهم.
من كتاب الشيخ ربيع المذكور أعلاه بتصرف يسير

يحيى
05-06-2009, 02:49 PM
من أراد الشهرة فما عليه الا أن ينحرف عن المتعارف عليه و يسير في المعاكس, لا ان تمشي في المعاكس بدون نقط التقاء هنا و هناك لأن هذا يؤدي بك الى خط موازي و لن يهتم بك أحد و لن تنال شهرتك, لذلك فإذا كنت مناصرا للسياسية الطبيعية فلا تعادي الثورة الصناعية برمتها و لا تمشي في خط أخضر مستقيم, بل عليك أن تمسك بخط الوسط فتكون فيلسوفا مع الرهبان و راهبا مع الفلاسفة كما كان باسكال, و مع مرور الوقت تصبح هذه العصا التي تمسك بها الآن متعارف عليها فتستقيم أنت لتكون فيلسوفا مع الفلاسفة و مع الرهبان, مثلما كان كانت مثلا, و لكن هذا لن يدوم طويلا, فحالا يطلع خط يريد أن يعاكس و هكذا في دائرة مطلقة متكونة من نقط مختلفة كل نقطة فيها تحمل اسما ما, اليوم لا مكان لمفكري اللادينية و العلمانية في الغرب مهما كانت أهمية كتاباتهم, فنرى من يعاكس المتعارف عليه هو الذي يستقطب الانظار, سواءا من عادى الامبريالية بدون ان يكون ماركسيا و يواجه العداء بمناصرة الخط الأخضر كالفيلسوف النورويجي أرنا نائس المعروف بفكره التضامني, ليس بين بني البشر فقط لكن مع كل البيئة ايضا, أو من يوجه سهم انتقاد الى الانفتاح و يرى الحل في تيار المحافظين, بل فيهم من يذهب الى ابعد من ذلك و يقول ما يمكن لرجل من قلبين في جوفه, و أن تعدد الثقافات ضربة من نفس طراز اللادينية قاضية على الثقافة اليهود-مسيحية .. و تتكرر العملية هذه, الا ان التجربة الغربية بحكم ما مر فيها من نقط في نفس الدائرة أحسوا بهذا الاتجاه المعاكس و احسوا بانه قريبا ما يصبح هو المتعارف عليه فقامت مجموعة بعكسه قبل ان يدخل ذلك الخط, و لذلك الآن حملة تبشيرية لادينية الحادية يقودها ريشارد دوكينز و اصدقائه, بحيث نرى الآن معاكسين للمتعارف عليه و المتعارف عليه حاليا أنهم فقدوا الهوية و لم تعد لهم هوية معينة واضحة و لا ثقافة معينة و اهتمامهم بالرخاء على حساب الهناء و على حساب التضامن مع باقي العالم زاد الطين بلة حتى اصبح هذا متعارفا عليه.

نفس القصة تتكرر في مجتماعتنا على طريقة الاعمى الذي فقد بصره و يطلب من الميت ان يقود به الطريق, فالفكرة مستوردة من الغرب و الغباء هنا أن نحاول فعل ذلك و نحن نعرف ان ظروفهم و ثقافتهم و اقتصادهم في واد و ما لدينا في واد آخر, محاولة من يريد أن يزيل محرك سيارة فيراري و يضعه في سيارة ميرسيديس, و النتيجة لا الى هؤلاء و لا الى اولئك فنعيش الفوضى و تفكك الافكار و هذا الذي حصل نتيجة كل المحاولات التي قاموا بها في المجتمعات الاسلامية, الا ان محاولتهم هذا زادت المشكلة فانتبهوا الى طريقة تطبيقها في الغرب ففكروا في طرقة الامساك بالعصا في الوسط, و لكن في ظروف, و ثقافة و مجتمع مختلف.

للأسف فان التقدم المادي الذي حدث (هذه هي الحداثة الحقيقية بايجابياتها و سلبياتها) و الذي قلص المسافات باكتشاف ما سخر الله لنا في السماوات و الارض لنتحكم في عامل السرعة: المواصلات و الاتصالات, ما سرع ايضا في تقدم الطب, لكن التحولات على المستوات الفكرية و المؤسساتية لا حداثية و لا هم يحزنون, بل كل ما هنالك تلك النقط على الدائرة التي تسير بك من المتعارف عليه فالمعاكسة و تصبح المعاكسة متعارف عليه و تعاكس هي بدورها و هلم جرا, الحداثة الحقيقة في صالح الحيوانات فالاتصالات و المواصلات قد أراحت كثيرا من الحمير و الدواب, و ازالوا على ظهورها مشقة حمل الاثقال و الحرث و السفر و و, أما الانسان فهو نفس الانسان الحقير, الكذوب, الكافر بالنعمة, الحسود, المتكبر, العنيد, الحقود, البخيل .. لم يتغير, بل هو من غير و لم يأتي تقدم الطب الا بعد أن زاد الانسان في الامراض نتيجة طريقته في الحياة, و هل هناك جنون اكبر مثلا من تغيير طبيعة الابقار و ترمي لها علف اصطناعي ربما تخلط فيه اللحم ثم تشتكي من جنون البقر و فيروس الخنازير!!!

و اما هذه الاغنية المتكررة في الاصطلاحات: اختراع تسميات مختلفة للنقط الموجودة على الدائرة, لا يمكن لي الا أن اقول انها ضحك على اذقان الرجال, فالسلفية بمعناها الماضوي ملتصقة مع الفكر, او الايديولوجية أو الدين, فكل فكر لابد و أن يكون سلفيا لأنه فكر له قواعد و مناهج و أصول معينة, ففي نفس الفكر لا يمكن ان نقول فيه هذا سلفيا و هذا حداثيا الا اذا تغير الفكر بتغير ما قام عليه من الاسس و المناهج و الاصول و حينئذ يجب ان تتكلم عن سلفية جديدة لفكر جديد لا علاقة له بالفكر الاول, مثلا: الفكر x يقوم على قاعدتين a و b و على أصل هو d
هذا الفكر يبقى سلفيا ما دام هو موجود و معتمد على القاعدتين a و b و على الأصل هو d
لكن إذا غيرته و قلت الآن الفكر x يقوم على قاعدتين e و r و على أصل هو v
فان هذا الفكر لا علاقة له بالفكر الأول و يجمعهم الاسم فقط, فيصبح الفكر الثاني بعد مرور 10^(-9) نانو-ثانية (يعني قبل ان تنطق به) فكرا سلفيا مهما قام على القاعدتين e و r و على أصل هو v
و يبقى الفكر الاول سلفيا ايضا من طبيعة الحال.

أما المضمون فاذا تكلمنا عن تطبيق و فعل عملي ما حدث في زمان مضى و له علاقة بذلك الوقت فقط, و لهذا كان التطبيق على اساس ذلك الواقع, فلابد هنا أن يأتي المدعي بالدليل أن التغيير حدث على مستوى (انتم اعلم بامور دنياكم) و ليس له علاقة بالانسان الذي لا يتغير بتغير (انتم اعلم بامور دنياكم).

يعني الخمر حرام يبقى حرام ما فيه ماضوية و لا حاضرية, الا اذا اطلقت اسم "الخمر" على ماء تدفق من عين ما في اوغاد امازون, لشدة حلاوته و قضائه السريع على العطش, فلا مشكلة حينئذ, لكن مهما بقى هذا الخمر خمرا في حاضره بخصائصه الماضوية فانه يبقى حرام و لم يتغير لا هو و لا الوقت, فالوقت يكون بالتغيير و التغير لم يحصل على الخمر, لذا هو لا يكون أبدا ماضويا.

لقد ابتلي المجتمع الاسلامي بكل ناعق, فاصبح الكل يخمسس في مخمسته و كأنه على شيء, و من انتبه صار ينعق حاملا عصا يمسكها في الوسط. فنسأل الله السلامة و العافية.

متعلم أمازيغي
05-10-2009, 01:42 AM
أخطار المخالفين على الدين متفاوتة ،لما كانت الليبرالية والاشتراكية تدعو إلى الانخلاع من ربقة الدين بالكلية ، كان خطرهم ظاهرا مكشوفا، فهؤلاء يعاملون معاملة الجاهل بالدين المشتبه عليه فيعلّم ويفهّم كما يحدث هنا في منتدى التوحيد فإن الإخوة يفتحون أعين أولئك على حقائق لم يكونوا يعلموها وأباطيل كانوا يلصقونها بالاسلام ..وسرعان مايستجيب طالبو الحق منهم .
الليبرالي الذي ينكر ما علم من الدين بالضرورة وينكر الأحكام الشرعية من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله. هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الاسلام والذي يقول انه مسلم ليبرالي متناقض اذا اريد بالليبرالية ماذكر فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ليكون مسلماً حقا. كما قال الشيخ الفوزان (http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=355135)

و الاشتراكيون الذين بتحكيم المبادئ الاشتراكية والشيوعية، ويحاربون حكم الإسلام، وما حكم الذين يساعدونهم في هذا المطلب، ويذمون من يطالب بحكم الإسلام فهم كما قال الشيخ ابن باز: " وبما ذكرناه من الأدلة القرآنية، وإجماع أهل العلم يعلم السائل وغيره، أن الذين يدعون إلى الاشتراكية أو الشيوعية أو غيرهما من المذاهب الهدامة المناقضة لحكم الإسلام، كفار ضلال، أكفر من اليهود والنصارى لأنهم ملاحدة لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر" المصدر (http://www.binbaz.org.sa/mat/11)
أما خطر المبتدعة فهو أكبر لأنهم يتكلمون بالكتاب والسنة تمويها وتلبيسا على الناس كما قالت الحرورية : لا حكم إلا لله، قال علي رضي الله عنه: كلمة حق أريد بها باطل ، وأعظم خطر البدع والمبتدعة هو التفرق والاختلاف الذي هو سبب للفشل والانهزام
وكما استحق الجابري كل تلك الردود التي كتبت في نقض فكره لأنه كما قال الشيخ سليمان الخراشي " لم يصادم الإسلام مباشرة، ولا يرى التغيير في ترك التراث كالعروي مثلاً لكن له آراء عجيبة وغريبة"

والمبتدعة أيضا خطرهم متفاوت فإن المبتدع كلما كان أشد تلبيسا كان أشد خطرا فمع ما عليه الجهمية من كفر صراح ، وزندقة ظاهرة إلا أن الإمام أحمد رحمه الله كان يقول: الواقفة شرٌّ من الجهمية مع أن الواقفة هم الذين يقولون : القرآن كلام الله ولا يقولون : مخلوق أو غير مخلوق. وقال الإمام أبو نصر السجزي رحمه الله: والمعتزلة مع سوء مذهبهم أقل ضرراً على عوام أهل السنة من هؤلاء (يعني الأشاعرة والكلابية) . إهـ
لأن المعتزلة قد أظهرت مذهبها ولم تموه…فعرف أكثر المسلمين مذهبهم ، وتجنبوهم ، وعدوهم أعداء.
والكلابية والأشعرية قد أظهروا الرد على المعتزلة، والذب عن السنة وأهلها


على أنه هناك مقالات لمشايخ سلفين ممن تنقم منهم عدم تعرضهم لمواضيع اللبرالية والاشتراكية ، ومنها:
وليبرالية ابتدعوها للشيخ بدر بن طامي العتيبي (http://www.mahaja.com/forum/showthread.php?p=19076)
الإسلام والليبرالية ضدان لا يجتمعا للشيخ الريس (http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=4908)
الاسلام والمذاهب الاشتراكية للشيخ علامة المغرب تقي الدين الهلالي رحمه الله (http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=337875)
وأين أنتم من جهود الشيخ سليمان الخراشي حفظه الله التي تملأ الشابكة
أسأل الله أن يرينا ويريكم الحق حقا ويرزقنا اتباعه
محاولات خجولة أختي الفاضلة،ثم ان خطورة المذاهب الحديثة لا تقل عن المذاهب القديمة
سبق لي أن قرأت مقال الشيخ الهلالي المغربي رحمه الله الذي نشر بمنتدى سحاب-أقصد سحاب الجرح و الطعن في العلماء-
و هو مقال متواضع للغاية و لم يكن فيه رد على الاشتراكيين.،و أذكر أني كنت أوزع هذا المقال على الاخوة..
و قد تلفظ رحمه الله بمصطلح "الاقتصاد الاسلامي" و هل الاسلام جاء بنظريات في الاقتصاد أم كليات تنظم المعاملات التجارية؟
أما المقالات الأخرى فهي الأخرى متواضعة جدا..

متعلم أمازيغي
05-10-2009, 02:13 AM
أنت يا أخي متناقض تجمع بين ابن عثيمين و الجابري

و ماذا لو جمعت بين ابن عثيمين و داروين ان وجدت في كلامه حقا؟
يا أخي الحق لا يعرف بالرجال،بل اعرف الحق تعرف الرجال و الحكمة ضالة المؤمن حيثما وجدها فهو أولى بها،و قد قال بعض الصحابة اقبل الحق و لو من يهودي.

بين السلفية الماضوية و بين التحرر من كل القيود
هل في كلامي ما يدل على دعوتي للتحرر من كل القيود؟
و لتعلم يا أخي أني لا أرى الحرية قيمة في حد ذاتها،بل أحيانا عدة تكون الحرية فوضة..

فما هو مذهبك حتى نناقشك فيه
سلفي العقيدة و المنهج،و لكني لا أحب أن أشدد الرقابة على فكري،بل قد أستفيد من كتب ماركس و هيجل
و أنا ضد كل القيود الفكرية التي يفرضها الانسان على نفسه

فإن كنت سلفي فأنت لا تلتزم بالسلفية بل تتبع أمثال الجابري الضال و ان كنت تقدمي فمالك ولابن عثيمين و السلفية القديمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟-
لم أكن أظن أني سأجد في منتدى التوحيد كلاما من هذا القبيل..الله المستعان


أنا لما سألت عن التكفير لم أقصد به تكفير الافراد و انما قصدت به تكفير الفرق و المذاهب الفكرية المختلفة التي جاءت بطوام تهدم دين الاسلام من أساسه رغم أنها تنتمي الى الاسلام بالاسم فهل تعترف بوجود مثل هذه الجماعات أم لا ؟؟؟
لا أكفر من قال كلمة التوحيد..




فهذا تناقض صريح منك و هذا لانك تتبع هواك فتحلل و تحرم كما تشاء ؟؟؟ إذن ان كانت الفتاة بدينة جاز الزواج وان كانت نحيفة حرم ؟؟؟؟ و هل قولك هذا ينطبق أيضا على النحيفات من النساء البالغات ؟؟؟؟؟ فكم من إمرأة بلغت العشرين و الثلاثين و هي ضعيفة الجسم لا تكاد تفرقها عن بنت التاسعة او الثامنة فهل زواج هذه حرام لا يجوز ؟؟؟؟؟؟؟ ثم من أين جئت لنا بالنضج العقلي ؟؟؟؟؟و ما معناه ؟؟؟؟؟
ادرس علم أصول الفقه فهو الذي سيحل عقدتك يا عزيزي..
و أراك تنكر نضج الانسان عقليا..
هل الذي لم يبلغ الحلم مكلف؟
مادام ليس مكلف فذلك راجع لقصور لا يسمح له باستوعاب الفرائض و غيرها من العبادات
و للاشارة فالنضج العقلي يتأخر عن البلوغ الجسدي..
و المراهقة هي بوابة النضج العقلي،حيث ان أصل مصطلح مراهقة هو فعل "راهق" أي قارب،فالمراهق هو الذين ناهز الحلم -النضج الجسدي- و كذا المراهق هو الذي قارب النضج العقلي
و يمكن أن تقرأ عن النضج العقلي في علم النفس التربوي..

متعلم أمازيغي
05-10-2009, 02:18 AM
مقال مليء بتمجيد الكفر والكفار وتحقير العلم والعلماء
ان كنت جاهلا فأسأل الله أن يغفر لك تطاولك علينا
و من مجدت من الكفار في مقالي يا خنفشاري؟؟؟؟
لا حول و لا قوة الا بالله،لو سكت أمثالك لقل الاختلاف


تعظيم من منهج الزنديق جمال البنا وأمثاله من العلمانييين المتدينين
من هو جمال البنا؟ و الله اني لا أعرفه و لم أقرأ له.
و هل ذكرت اسمه حتى أعظمه ههههه لا حول و لا قوة الا بالله
الحمد لله الذي عفانا مما ابتلاكم به

متعلم أمازيغي
05-10-2009, 02:24 AM
قد سبق الأستاذ متعلم إلى هذا التساؤل حول جهود مشايخ الدعوة السلفية المباركة في مواجهة المذاهب الفكرية المعاصرة،الشيخُ عبد الرحمن عبد الخالق فقال حينما سئل عن محاضرةٍ له بعنوان "المدرسة السلفية" ،
قال:
"كانت هذه المحاضرة في بداية عقد السبعين وكنا في هذا الوقت مهتمين جداً بتحديث الفكر السلفي(1) ليكون مواجهاً للفكر العلماني اللاديني الذي انتشر في هذا الوقت وللأسف كان المتصدون للفكر العلماني اللاديني من طلاب العلم والعلماء الذين كانوا يردون ، كانوا في الغالب ينتمون إلى غير المدرسة السلفية ، وهؤلاء يكون ردهم على المذاهب المنحرفة ناقصاً ومشوهاً ، وكان الواجب أن يتصدى حملة الكتاب والسنة والذين يتبعون نهج السلف لهذه الأفكار الشريرة من الشيوعية ، والاشتراكية والقومية وكانت المحاضرة حول أصل من أصول المدرسة السلفية وهي العصريـه ونعني بهذا الأصل ـ اللي هو ـ العصرنة ."

وجاء الرد في كتاب جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات (http://www.rabee.net/show_book.aspx?id=338&pid=1&bid=17)حوار مع عبد الرحمن عبد الخالق للشيخ ربيع بن هادي المدخلي فقال حفظه الله:

طبعاً معلوم هذا الواقع الذي كان موجوداً قبل ثلاثين سنة تغير بعد ذلك تغيراً جذرياً فقد أسست بحمد اللَّـه بعد ذلك الجامعات الكبيرة كجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وجامعة أم القرى بالاضافة إلى الجامعة الإسلامية طبعاً ـ فتحت أقسام العقيدة والمذاهب المعاصرة في كل هذه الجامعات وهذه الأقسام أخرجت بحمدلله تبارك وتعالى جيل كامل من طلبة العلم والمشايخ الذين يجمعون بين العقيدة الصحيحة، العقيدة السلفية وبين معرفة المذاهب المعاصرة والرد عليها ...

أنا أشعر بحمد اللَّـه أننا قد كان لنا فضل السبق والمساهمة في حث أتباع هذه المدرسة بالاهتمام بالواقع القائم وبالرد على الأهواء والنحل المعاصرة وخاصة الشيوعية والعلمانية والحداثية ..

*إن الواقع الآن بحمد اللَّـه تبارك وتعالى قد تغَيَّر وأصبح اليوم أتباع المدرسة السلفية هم بحمد اللَّـه متصدون لجميع هذه الأفكار والمذاهب المناوئة للإسلام على امتداد الساحة الإسلامية وهذا من فضل اللَّـه تعالى وتوفيقه
إن انتشار الفكر الشيوعي والعلماني كانت بدايته في أوربا وأمريكا وروسيا ثم زحف إلى العالم الإسلامي وغيره وقد رد على هذا الإلحاد كتَّاب من النصارى ، وكتَّاب من العالم الإسلامي فيهم الملتزم وفيهم غير الملتزم ، وكانت المملكة العربية السعودية في عافية من ظهور هذا الإلحاد أو حتى التظاهر به اللهم إلا ما لا يخلو منه عهد من وجود منافقين مختفين متسترين بالإسلام .

ومع ذلك كان طلاب العلم يقرؤون الردود على الشيوعية وغيرها(2) وكانوا يقرؤون الصحف ويسمعون الإذاعات التي تتحدث عن أحوال العالم وأحوال المسلمين ، وليسوا هم ولا العلماء كما يصورهم عبدالرحمن عبدالخالق محنطين ولا في عماية تامة عما يجري في الساحة .

*إذا كان غير السلفيين قد تصدوا للرد على الشيوعية والعلمانية التي عايشوها في بلادهم على فرض أن السلفيين لم يقوموا بالردود فإن في ردودهم ما يكفي ؛ وإذا كان عبدالرحمن قد أدرك فيه نقصاً وتشويهاً فكان ينبغي أن يكمل هذا النقص ويزيل هذا التشويه ولعله كان يسيراً مع الحفاظ على مكانة علماء المنهج السلفي أو ما يسميه بالمدرسة السلفية هذا هو الأسلوب الذي يقتضيه أدب الإسلام ويقتضيه حب المنهج السلفي وحب أهله وولاؤهم.
وليس هناك أي ارتباط بين توجيه المدرسة السلفية إلى مواجهة هذه المذاهب الباطلة وبين الطعن والتشويه لعلماء هذه المدرسة بل لأبرز علمائها وأنبلهم

ان هناك كتاب لامعون في المملكة العربية السعودية وهم في عداد السلفيين مثل عبداللَّـه بن خميس والعقيلي والسنوسي وعبدالقدوس الأنصاري ومثل محمد أحمد باشميل ، وكان هناك من العلماء عبدالرزاق حمزة ، وعبدالرزاق عفيفي وعبدالرحمن بن يحيى المعلمي ، ومن العلماء إلى جانب الشيخ بن باز وقبلهم شيخه محمد بن إبراهيم والشيخ محمد الأمين الشنقيطي والشيخ ابن عثيمين والشيخ صالح الفوزان وغيرهم من العلماء الأفاضل وطلابهم الذين تخرج منهم قبلك عدد كثير من كلية الشريعة وكلية اللغة بالرياض ، وما كانوا كلهم يعيشون في قماقم ولا في زنازين مغلقة .

إن السلفيين ليسوا بالمعصومين ولكنهم هم أهل الحق وأهل السنة وهم خير الناس عقيدةً ومنهجاً وديناً وأخلاقاً وأدباً وعلماً فإن كان عندك ـ غير هذا فهات عقائد من تدافع عنهم ومناهجهم ودينهم وإخلاصهم لنرى أي الفريقين خير بميزان اللَّـه لا بالعواطف ولا بالهوى .

عن مادة دراسة المذاهب المعاصرة التي يٌعظَّم من أمرها بالمقارنة مع مواد الشريعة الأخرى، يقول الشيخ:

وأقسم باللَّـه أنني ما وجدت مادة أسهل منها لهزال حجج الملاحدة وتهافتها .ولقد كانت لسهولتها يلقي المدرس هذه المادة من حفظه ، ولو كلف صحفي أو طالب ذكي لقام بها على أكمل الوجوه .فكيف يعجز أساتذة جامعة فيها مثل ابن باز ومحمد الشنقيطي وشيبة الحمد والألباني والشيخ رمضان أبو العز وغيرهم عن تدريس هذه المادة العجيبة .وما سمعت طالباً مهما ضعف يشكوا صعوبتها وإني أعرف من كان يخفق في عدد من المواد الشرعية واللغوية ويأخذ أعلى الدرجات في هذه المادة.
وكثير من العقلاء ولو لم يعرف الشريعة فإنه يستطيع دحر شبهات الملحدين بعقله فكيف بالعلماء .
لذا نرى نصارى وكتاب مسلمين ليسوا من العلم في شيئ يردون على الملحدين بما يدحض شبههم الهزيلة ويسحقها .


قال الشيخ ابن باز ردا على من يقول: إن طائفة العلماء في السعودية في عماية تامة وجهل عن المشكلات الجديدة وأن سلفيتهم لا تساوي شيئاً
قال رحمه الله عند سماعه هذا الكلام : وهذا قول باطل فإن العلماء في السعودية يعرفون مشاكل العصر ، وقد كتبوا فيها كثيراً وأنا منهم بحمد اللَّـه وقد كتبت في ذلك ما لا يحصى وهم بحمد اللَّـه من أعلم الناس بمذهب أهل السنة والجماعة ويسيرون على ماسار عليه السلف الصالح في باب توحيد اللَّـه وفي باب الأسماء والصفات وفي باب التحذير من البدع وفي جميع الأبواب .

ثم مع ذلك فإن لهذه المدرسة السلفية كتباً تهدم الإلحاد فمنها:
1 ـ الرد على الشيوعية .
2 ـ الرد على القومية كلاهما للشيخ عبدالعزيز بن باز .
3 ـ الرد القويم على ملحد القصيم للشيخ العلامة عبداللَّـه بن يابس النجدي ، رد فيه على عبداللَّـه القصيمي المرتد الملحد وهو كتاب عظيم اعتقد أنه لا نظير له في تدمير الإلحاد بأصنافه ويقع في ثلاث وأربعين وأربعمائة صحيفة.
4 ـ الأدلة القواطع والبراهين في إبطال أصول الملحدين :أبطل أصول الإلحاد من ثلاثة وثمانين وجهاً
لعلامة القصيم ووارث ابن تيمية وابن القيم في التقعيد والتأصيل الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي .
قال المعرِّف بهذا الكتاب العظيم عبداللَّـه بن سليمان السلمان:
(( هذا الكتاب عظيم ، ليس له مثيل فيما نعلم في موضوعه، وحسنه ووضوحه، ومناسبته للوقت الحاضر ، والحاجة والضرورة قد اشتدت إليه لأن تيار الإلحاد وطغيان المادة جرف جمهور الخلق ، فمنهم الدعاة والرؤساء المخادعون المغرورون، ومنهم أهل السياسة المستعمرون ومنهم ضعفاء البصائر المغترون ، ومنهم السماسرة المأجورون المنافقون ، فعمت المصيبة واشتد الخطب وعاد الدين الصحيح غريباً كما بدأ غريباً ، وهذا الكتاب قد نازل جميع طوائف الملحدين وتحداهم وأبطل أصولهم وفند مآخذهم وهدم قواعدهم وزلزل بنيانهم وبين مخالفته للعقل والفطرة والحكمة ، كما خالفوا جميع الأديان الصحيحة وتكلم معهم بكل طريق ، فتارة يصور مقالاتهم تصويراً واضحاً واقعيا يعرف به كل عاقل بطلان أقوالهم بمجرد تصويرها على وجهها، وتارة يبطل الأصول التي بنوا عليها إلحادهم بالبراهين اليقينية ، ويبين أنها أصول في غاية الضعف والانهيار ، وتارة يذكر ما يقابلها من الحق وأصوله ، وبراهين الصدق واليقين التي يعرف بها أن ما سواها باطل وضلال .
وتارة يذكر تمويهات الملحدين وما زخرفوه من الألفاظ الخادعة لنصر باطلهم وترويجه بين ضعفاء البصائر أتباع كل ناعق .
وتارة يشير إلى المسالك التي سلكها من خادع أو انخدع من المنافقين والملبسين ، فهو سلاح للمؤمنين ، وغذاء للموقنين ، ودواء لمن قصده الحق من الحائرين . . . )).
ألف هذا الكتاب في حدود 1372هـ .وهو كما وصفه عبداللَّـه السلمان (وما بعد الفتح فتح) .

5 ـ والطريق إلى اللَّـه للعلامة محمد تقي الدين الهلالي الشريف المغربي، وأصله مقالات نشرت في مجلة دعوة الحق بلغت أربعا وعشرين مقالة في دواء الشاكين قال في هذا الكتاب : وسقت بحمد اللَّـه من البراهين القاطعة التي تضطر كل عاقل يطلب الحق إلى الاعتقاد الراسخ بوجود اللَّـه سبحانه وتعالى وأنه الخالق الباريء لكل شئ في العوالم العلوية والسفلية والمهيمن عليه والمدير لجميع شؤونه وحده بلا شريك ولا ظهير ولا معين .
6 ـ وكتاب البراهين الإنجيلية على أن عيسى عليه السلام داخل في العبودية للشيخ تقي الدين الهلالي استخرج فيه نصوصاً من الأناجيل واضحة صريحة أن عيسى عبداللَّـه ورسوله .
وهو من أنفع الكتب على صغره في دعوة النصارى إلى الإسلام وقمع المعاندين المكابرين منهم .

7 ـ وكتاب نقد أصول الشيوعية للشيخ صالح اللحيدان .
8 ـ وكتاب الرد علىالاشتراكيين للشيخ عبدالرحمن بن حماد العمر .
9 ـ وللشيخ أبي السمح إمام الحرم المكي رد على القصيمي .
10 ـ وكتاب الأنوار الكاشفة في الرد على أبي رية الطاعن في السنة المستهزئ بها للشيخ العلامة عبدالرحمن بن يحيى المعلمي ، وهو كتاب عظيم .
11 ـ وكتاب ظلمات أبي رية للشيخ العلامة محمد عبدالرزاق حمزة .
12 ـ البيان والإشهار لكشف زيغ الملحد الحاج مختار للشيخ فوزان السابق ألف في عام (1332هـ ) وطبع سنة (1372هـ ) .
13 ـ ورسالة للشيخ ابن باز في الرد على القذافي حيث كفره بإنكار السنة، وكذلك رد على بورقيبة .
14ـ والغارة على العالم الإسلامي لمحب الدين الخطيب .
15 ـ والخطوط العريضة للأسس التي قام عليها دين الشيعة الإمامية الإثنى عشرية له.
16ـ وإخراجه للمنتقى من ميزان الاعتدال للذهبي مع تعليقاته القيمة عليه.
17 ـ وإخراجه للعواصم من القواصم لابن العربي المالكي وتعليقاته عليه.
ولهم ردود كثيرة على أهل الأهواء والبدع إلى جانب مؤلفاتهم في التوحيد والتفسير وعلوم السنة ، هذا في البلاد العربية .

وقد نشروا الكثير من مؤلفات السلف في العقائد والتفسير والفقه والحديث ومنها كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم ومؤلفات أئمة الدعوة في نجد ورسائلهم .ولهم برنامج إذاعي نور على الدرب نفع اللَّـه به المسلمين في أقطار كثيرة، وأنشأت جامعات ومدارس في الجزيرة وغيرها ومراكز للدعوة نفع اللَّـه بها ، كما نفع بتلك الكتب والجهود التي أيقظت الأمة من سباتها وعرفتها الإسلام الصحيح.

وللسلفيين أهل الحديث في الهند وباكستان جهود عظيمة ومؤلفات كثيرة جداً في نقد الشيوعية والهندوكية والنصرانية والقاديانية ، وأهل البدع من البريلويين ، والديوبنديين .
فمن المؤلفات في نقد الشيوعية :
1 ـ الشيوعية والإسلام للشيخ مصلح الدين الأعظمي المتوفى سنة 1402هـ .
2 ـ حقيقة المذهب ـ الشيوعي ـ وهيئته العالمية للشيخ نذير أحمد الكشميري.
3 ـ تقويم المجتمع الإنساني وأبديته (للمؤلف نفسه ) .
4 ـ الرئاسة العامة والنظام الجمهوري ونظام الأخوة والمساواة (للمؤلف نفسه).
5 ـ وحدة الأمة وأسس الدين المستقلة (للمؤلف نفسه ) .
6 ـ أحسن البيان في تنقيد الفرق والأديان .
7 ـ عصر الإلحاد ، خلفيته التاريخية وبداية نهايته للشيخ محمد تقي .
8 ـ وجود الباري للمرزا محمد مهدي اللكهنوي .
9 ـ تبليغ الإسلام للشيخ عبدالحكيم .
10 ـ القوم والمذهب للشيخ محمد إبارهيم مير السيالكوتي .
11 ـ الحرية في الإسلام لإمام الهند أبي الكلام آزاد .
12 ـ الدين والمذهب والشيوعية للشيخ محفوظ الرحمن الفيضي .
13 ـ الحل الإسلامي للمشاكل الإقتصادية للشيخ ذكر اللَّـه ذاكر الندوي .
14 ـ الأدلة على وجود الباري لعبدالرحمن الرحماني .
15 ـ وجود الباري تعالى للشيخ عطاء الرحمن المدني .

ولهم مؤلفات كثيرة في نقد النصرانية بلغت أكثر من ستة وعشرين مؤلفاً وجهودهم في نقد الملة الهندوكية بلغت مؤلفاتهم في هذا المجال ما يزيد على ستة وثلاثين مؤلفاً
وهناك مؤلفات أخرى لغيره من علماء أهل الحديث في الهند منها :
1 ـ الإسلام والهند والدول الإسلامية للشيخ نذير الكشميري. طبع سنة 1977م .
2 ـ الإسلام والبرهمية والتفرق ـ للمؤلف نفسه ـ .
3 ـ ثمرات التناسخ للقاضي محمد مجهلي شهري المتوفى سنة 1320هـ
وأما جهودهم في دحض القاديانية فقد بلغت أكثر من أربعة وخمسين مؤلفاً

ـــــــــــــــــــ
(1) إن العصرية والتحديث لا ينبغي أن يعتز بها سلفي لأنها منذ وجدت لا تعرف إلا بمضادتها للسلفية واحتقارها واحتقار أهلها فهي لفظاً ومعنى ضد السلفية وما سميت السلفية بالسلفية إلا لأنها ضد المحدثات فهي ضد عصرية المتكلمين والفلاسفة والمناطقة وضد عصرية الخوارج والجهمية والمعتزلة وضد عصرية الصوفية وضد عصرية الإلحاد والعلمنة وضد عصرية البدع السياسية والحزبية التي تتطاول على السلفية بدعاواها الباطلة بأنها تفقه الواقع ومكايد الأعداء وأسرار الدول ودراسة كتب ميكافيلي وبروتوكولات حكماء صهيون وكتب المخابرات الأمريكية والصحف والمجلات الخليعة ويتطاولون بها على أهل الحق بأشد وأنكى من تطاول العلمانيين وغيرهم ، والسلفي الصادق وإن عرف هذه الأشياء فإنه لا يزداد إلا احتراماً وتقديراً لهذا المنهج وأهله ولا يزداد إلا احتقاراً لهذه الأمور وأهلها واحتقاراً لمن يتطاول بها ، إذ الكرم والشرف لا يكون إلا بالتواضع والتقوى { إنَّ أكْرَمَكُمْ عِنْدَاللَّه أتقَاكُمْ} والمدح إنما يكون بعلم الإسلام وعقائده وشعائره وأحكامه ومواعظه وزواجره . . . الخ ، لا بدراسة كتاب ميكافيلي وبروتوكولات حكماء صهيون وما شاكلها ودار في فلكها وهذا أمر بدهي عند علماء الإسلام لا عند فقهاء الواقع الذين فتنتهم العصرية وكانت أساساً لكل بلاياهم .
(2)لأن كتب الشيوعية والالحاد والتصوف والخرافات بفضل الله ثم بفضل المنهج السلفي وعلمائه وحكومته كانت ممنوعة منعاً باتاً منذ قيام دولة الملك عبدالعزيز إلى يومنا هذا وفي ذلك من صد الشرور عن أهل هذه البلاد وحماية أهلها من الخير والعافية ما لا يعلمه إلا الله .


ملاحظة : الشيخ عبد الرحمن أظهر تراجعه بقوله: وأما ما قلته في شريط المدرسة السلفية فقد كان هذا منذ أكثر من عشرين عاماً وقد أخطأت فيه خطأ بالغا ، واستميحكم عذراً وقد صححت هذا الخطأ في عشرات الأشرطة بل مئات الأشرطة والمقالات بالثناء على العلماء العاملين الذين أخذت عنهم.
من كتاب الشيخ ربيع المذكور أعلاه بتصرف يسير
أختي لضيق الوقت و كثرة المشاعل لم أقرأ ما سطرتموه
و أعدك لاحقا بقراءة تعليقك بما فيه من روابط،و ان كنت لا أحب قراءة مواضيع ربيع المدخلي لغلوه في تجريح العلماء و لم يسلم منه حتى الشيخ ابن باز حيث قال ما ضر السلفية مثل ابن باز،و قال عن المغراوي أنه تكفيري،و قد استنكر الشيخ الألباني رحمه الله غلوه في الجرح.
شكرا لك أختي الفاضلة.

مسلمة84
05-10-2009, 06:21 PM
ثم ان خطورة المذاهب الحديثة لا تقل عن المذاهب القديمة
هذا مانحن بصدد الكلام عنه أخي متعلم ، نحن ننفي وأنت تثبت ، فهات دليلك ولا تصادر المطلوب
نقول إننا لا ننكر خطر المذاهب المعاصرة بل ننوه إلى أن خطر المبتدعة أشد ، وهذا ليس كلامنا بل كلام العلماء الربانيين ..أهل البدع ببدعهم صيروا أنفسهم مستدركين على الشارع فهم بمعزل عن قوله تعالى(( اليوم أكملت لكم دينكم)) وخطرهم من هذه الجهة أنهم ينسبون أقوالهم وأفعالهم للدين فهم كما قال شيخ الإسلام هم بمنزلة من في القلعة يفسدون امرها من حيث لا يدري أهلها
وقال أيضا: (( ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء -يعني : أهل البدع - لفسد الدين، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب؛ فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعاً، أما أولئك - المبتدعة - فهم يفسدون القلوب ابتداء )) .
... مجموع الفتاوى : ( 28/232 )
وقال - أيضًا - : (( أهل البدع شر من أهل المعاصي الشهوانية بالسنة والإجماع )) ( 20/103)
ومن هنا رأى كثير من أئمة الإسلام أن خطر أهل البدع على الإسلام أشد من خطر الكفار وذلك لأن المبتدع يقدم بدعته للناس على أنها دين الله، فتراه يدعو الناس إليها ويروج لها على المنابر والصحف والإذاعات، ويدافع عنها، فهل بعد هذا الخطر من خطر، فالساكت عن هذا الخطر، وهو قادر على الرد عليه، ولم يفعل فكأنه شارك في هذا الخطر الذي يترتب عليه علو أهل الأهواء والبدع على أهل السنة والجماعة..
إن الأهواء إذا تمكنت في قلوب الأمة آلت بالأمة إلى الاعتقاد الباطل الذي ما أنزل الله به من سلطان، وهذا الذي أغرى الكفار لاجتياح ديار الإسلام عندما ماتت الغيرة على حرمات الدين بترك واجب الرد، والتفريط في حراسة الدين
فإي دين بعد ـ تمكن الأهواء والبدع منه ـ سننكر على العلماني أو الاشتراكي أو غيرهما نبذه له أو دعوته إلى الانعتاق منه


و ان كنت لا أحب قراءة مواضيع ربيع المدخلي لغلوه في تجريح العلماء و لم يسلم منه حتى الشيخ ابن باز حيث قال ما ضر السلفية مثل ابن باز،و قال عن المغراوي أنه تكفيري،و قد استنكر الشيخ الألباني رحمه الله غلوه في الجرح.

أترضى من داروين والجابري غير المتخصص في الشريعة ولا ترضى من شيخٍ مشهودٍ له بالعلم ممن هم أهل للتزكية، أخانا متعلم!!
عن نسبة تلك المقولة للشيخ ، فهو محض افتراء على الشيخ ليس عليه دليل ، بل إن قائلها شخص آخر ..والمنتدى لا يحتمل التعمق أكثر في هذه المسائل فلاحاجة لنا إلى الاستطراد
أما الشيخ المغرواي ، فإن من تكلموا وانتقدوه جمع من أهل العلم ليس الشيخ ربيع فقط ، وهب أن الشيخ ربيع أخطأ في ذلك ، ومن من العلماء معصوم ؟ هذا أولا ، وثانيا : ذاك عالم متخصص في علوم الشريعة يرد على آخر في مجاله، فلا يأتي بعد ذلك أستاذ فلسفة فينظّر على علماء الشريعة وهذا ماكنت أدندن حوله من أمر احترام الاختصاص
وأما الشيخ الألباني فقد وصلكم الكلام محرفا أخي، إذ أن الشيخ رحمه قال عن الشيخ ربيع:" إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه، وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهور من الناس سواء كانوا معه أو عليه، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجل إطلاقاً، إلا ما أشرت إليه آنفاً من شئ من الشدة في الأسلوب، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل جداً لا يقوله إلا أحد رجلين: إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم، وإلا رجل مغرض، وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط"
فأقصى ما أخذه عليه هو شدة في الأسلوب لا غير، ولا أدري هل يسمى هذا مؤاخذة بعدما رأيتم سياق الكلام وماسبقه من شهادة بالعلم والفضل .