كل مجسم معطل

[الوعد الصادق]

السلام عليكم

يقول الله تعالى عن ذاته ( ليس كمثله شئ ) ويقول ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) ويقول ( فلا تضربوا لله الامثال ان الله يعلم وانتم لا تعلمون ) وكثير هي الآيات التي تنزه الله عن اي تشبيه بالخلق وكذلك الكثير من الأحاديث من ناقضها يعد معطلا لها
فالله عز وجل من اسمائه الحسنى السميع البصير ولكن هذا لا يعني انه يسمع بعضو الأذن ويرى بعضو العين ويبطش بعضو اليد وان كان قد ذكر له يد في القران فهي كصفة تشير الى قدرته وفعله وان ذكر ان له عين فهي كصفة تشير الى ابصار الله بكل شئ ومن بلاغة القران ان يذكر اليد كناية عن القدرة والفعل والعين عن الابصار والرؤية وكذلك كل ما شابه وهذا ليس تعطيلا لصفات الله بل ان من صفاته اليد والوجه والعين والاستواء على العرش فهو يبطش ويرزق ويقدر ويسمع ويرى ويدبر الأمر وكل ذلك ينسب اليه ولكن ليس كما ينسب للخلق وكيفية ذلك لا يعلمها الا الله
وكل من قال بما ينتج عنه وصف الله بما ينطبق عليه ما ينطبق على الخلق فهو معطل لآيات الله التي تنزهه عن كل تشبيه وتمثيل

[اخت مسلمة]

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12917

[عمر الأنصاري]

سبحان الله

مسلم لا يفرق بين الناسخ والمنسوخ وبين العام والخاص وليس عنده تحصيل علمي ويُقر على نفسه بالجهل ثم يتكلم عن صفاة الله

والله ستسأل عما تقول وعن ما تتقوله في دين الله تعالى من أباطيل ما أنزل الله بها من سلطان إنما محض خيالك الذي يُصور لك هذا

مشاركاته الأخيرة كلها تقول على الله بغير علم
وهذا والله مؤسف أن نرى أخا لنا يُخطئ ونُنبه على خطئه لكنه لا يريد العدول

أُطالب الإدارة بالتدخل لمنع هذا التطاول على ديننا

أكثر من تناقضين في كلامك الأخير ناهيك عن جهلك بلغة العرب وبإطلاقات اليد مثلا في اللغة العربية، فكيف سنُحاورك أو نُجادلك
نصحتك من قبل أن تجلس على أيدي العلماء عسى أن يُذهب الله عنك ما أنت فيه

وقد خلطت الغث والسمين في ردك وأتيت بتناقضات عجيبة فما أكدته في سطر تعود لتنقضه في السطر التالي
وهذا مكمن الخطأ عندك

وان كان قد ذكر له يد في القران فهي كصفة تشير الى قدرته وفعله
من أين لك هذا الفهم
وماذا تعني اليد عند العرب باختلاف تراكيبها حتى نقول إن في الأولى تعني القدرة وفي الثانية تعني البطش

أم أنه علم على حسب هواك؟


يقول الفاضل الأستاذ عبد الواحد

كل معطل هو مجسم:
1- المعطل يقرأ صفة من صفات الله كاليد مثلاً ... (ما يسري على اليد يسري على بقية الصفات)
2- فيتخيلها المعطلُ .. وما ينبغي له ذلك ..
3- فلا يعجبه خياله لأن الإنسان لا يمكنه أن يتخيل دون تجسيم.
4- وبدل أن يعطل نتيجة خياله المجسَّم.. عطل الصفة !
إذاً كل معطل هو مجسم ابتداء.

ولذلك أتحداك أن تأتي لي بأي مبتدع يعترض على صفات الله الثابتة في القرآن والسنة الصحيح ... إلا وكان في كلام ذلك المعطل تجسيم.

سؤال: لماذا تجسم اليد ولا تجسم الذات؟
ما الذي جعلك تقول أن صفة اليد تجسيم و لا تقول أن صفة الذات تجسيم؟
الجواب: لأنك لم تحاول تخيل ذات الله ولكنك تخيلت اليد فجسمتها ثم عطلتها يا مجسم !

السؤال الثاني: لماذا تعترض على ضحك الله ولم تعترض على تكلم الله؟
الجواب: لأنك لم تحاول تخيل كيفية تكلم الله ولكنك تخيلت كيفية ضحك الله.
وبعد ان تجسمت الصورة في خيالك..عطلت صفة الضحك بدل أن تعطل نتيجة خيالك المجسَّم يا مجسِم !


إذاً لن تجد معطل إلا وفي كلامه دليل على تفكيره المجسم.
وأتحداك, لن تستطيع نفي أي صفة من صفات الله دون أن تسقط في التجسيم إبتداء.
أتحداك أن تكتب فقرة تعترض فيها على صفة دون أن أخرج لك من تلك الفقرة دلائل على سقوطك في التجسيم.