المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نحو مائة مليار مسلم



lo9man
05-09-2009, 07:09 PM
أخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن غاية مايتمناه المسلم الملتزم في دنياه هو ان يرى الإسلام قد ملأ الأرض وغزا قلوب البشر وأصلح حياتهم
وغاية مايتمناه في الآخرة أن يكون من أصحاب الفردوس الأعلى يدخل الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب
هذا ما أظن وهذا ما في قلبي
ومنذ زمن وأنا أسأل نفسي كيف الوصول للأمرين
ما الذي يمكنني أن أقدمه للإسلام ليغزوا العالم
وما الذي يمكنني أن أقدمه لنفسي لأفوز بالفردوس بغير حساب ولا سابقة عذاب
بحثت فوجدت أن الإجابة تتلخص في كلمتين ( أحيا لديني )
إن الحياة للدين والموت على ذلك أقرب الطرق لنصرة دين الله وأقرب الطرق للفوز في الآخرة
إن الحياة للدين أخواني مهنة الكبار والعظماء من النبيين والصديقين ومن تبعهم وسار على نهجهم
************
سألت نفسي مرة سؤالا قلت :
لو أن هناك عشرة قررو أن يعملو من أجل الدين ووضعوا منهجا لذلك ومما يتضمنه أن يقوم كل واحد فيهم بدعوة شخص واحد فقط واحد من العصاه يكون شغله الشاغل في مدة ثلاثة أشهر يزوره يكرمه يهتم به ويرغبه في الإلتزام والعمل من أجل الدين وفي تسعة أِشهر يبدأ في تعليمه ما يحتاجه للعمل أيضا من أجل الدين وبعد إنقضاء العام وقد أصبح العدد عشرون يبدأ الفريق بالعمل على عشرون من العصاة لمدة عام وهكذا
فكم يكون العدد بعد خمسة وثلاثون عاما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لما حسبته وجدته عدد يقارب المائة وخمسون مليارا
هذا فقط من دعوة فردية على شخص واحد ناهيك من الأعمال الدعوية الجماعية ناهيك من أن الملتزم سيجر واراءه زوجته وأبناء
إن الأمر مجرد فرض خيالي لا أعتقد أنه قابل للتطبيق في دنيا الناس ولكنه يظهر لنا قدر التفريط الموجود فينا تجاه الدين
بعض الناس وقد كنت واحد منهم يجلس يناظر نصراني أو ملحد على النت لساعات طويلة يوميا وفترة تمتد لأيام وربما شهور
دون فائدة تذكر ما ذا لو أنفق عشر هذا الوقت في دعوة مسلم عاصي لاشك ان الأثر سيكون أكبر بمجهود أقل هل أعني أن دعوة العاصي المسلم أولى من دعوة الكافر ؟؟؟
لا أعني ذلك
لكني وجدت أمرا في غاية الأهمية
إن أكثر الذين دخلو في الإسلام دخلو في زمان القوة
إن وجود دولة للإسلام قوية يفتح الباب للناس أن يدخلوا في دين الله أفواجا فلا تضليل إعلامي ولا منع للدعاة ولا تنصير ولا تغريب ولا علمنة
لكن دولة المسلمين لن تقوم إلا بمسلمين يستحقو النصرة إننا لا ننصر بعدة ولا عتاد ولكن ننصر بالدين
فإصلاح المجتمع المسلم هو أول وأهم الطرق لدخول الناس في دين الله
إنه من السهل جدا والله أخواني أن ينصر الله الدين على يد واحد منا ولكن فقط العمل
ولنتخيل أخواني أحدنا ياتي يوم القيامة وأجر هداية البشرية في صحيفته كيف يكون لقاء الله
إن كان هداية الرجل الواحد خير من حمر النعم مابالكم بالبشرية
إن واضع النية بأن يتصدق بمليار جنيه إن رزقه الله به ثم تصدق بكل مايملك صدقا منه وقربى إلى الله يجزية الله أجر المليار وإن لم يتصدق بها الشرط الصدق إن الذي يقرر العمل للدين لهداية البشرية ثم لا يكون نتاجه إلا مائة أو عشرة هو عند الله بميزان أمة بلغ ذلك بصدقه
فلصدق أخواني ولنعمل لديننا بجد وبمنهج وبخطوات مدروسة وبتخطيط سليم
عسى الله أن يغير بنا
سامحوني على سوء تعبيري لكنها رسالة أردت أن أمررها لعلها تجد قلبا يعي
اللهم بلغت اللهم فإشهد
وجزاكم الله خيرا ولا تنسوني من صالح دعاءكم