Abu sohaill
05-15-2009, 02:54 AM
من المستفيد من التضييق على الداعية الاسلامي الشيخ عبد الرحمن دمشقيه
انه ليحزننا كثيرا ان نرى كيف ان الدعاة المخلصين الذين جاهدوا بكل طاقاتهم للرد على الدعاة من اهل الباطل ان يعاملوا معاملة لا تليق بامثالهم.
الشيخ عبد الرحمن دمشقيه من احد هؤلاء الدعاة الذين رسموا خطا منهجيا واضحا للرد على اصحاب البدع منذ اكثر من ثماني سنوات عبر شبكة الانترنت بعمل دؤوب متواصل تعلم على يديه شباب مؤمن غيور على دينه , المنهجية الدعويه الصادقه والاسلوب العقلاني في الحوار والمناظرات والتي اثمرت بفضل الله على كشف كثير من الامور البدعية التي كانت تمارس من قبل جماعات ومذاهب باسم الدين . وانه وعلى مدى اكثر من ثلاثين سنة قضاها في خدمة هذا الدين فانه لا بد ان يواجه من قبل بعض المتذبذبين الذين لا يفرقون بين المصالح العامه والمصالح الشخصية . الشيخ دمشقيه ما زال يكمل مسيرته في الدعوة في الغرب وتديديا في بريطانيا ولكن فوجئ من قبل السفارة السعودية بعدم تمديد تأشيرته معللين السبب ببعض الاجراءات القانونية التي لا ترقى الى المستوى المطلوب بالتعامل مع اهل الدعوة.
لقد اصدر الأمير سلمان بن عبد العزيز امرا بضرورة تمديد تأشيرة الدخول والخروج الى السفارة السعودية في بريطانيا, ولكن للاسف فان بعض الموظفين في السفارة تجاهلوا هذا الامر وكان موقفهم من الشيخ فيه عصيان على امر الامير سلمان ومع ذلك يقولون انه الى الان لم يتم اي شئ , والامر طال الى شهور عده والى قريب السنة.
لقد اضطر الشيخ الى الذهاب الى السفارة السعودية في قطر من اجل تأشيرة الدخول والخروج .
يجب على هؤلاء ان يحاسبوا ويسالوا عن هذا التصرف المتجاهل مع ان الامر صادر من الامير سلمان بن عبد العزيز.
كما وان العتب ايضا على رابطة العالم الاسلامي التي لم تصرف للشيخ راتبه المعتمد منذ شهور, وكلنا يعلم مدى قساوة العيش في الغربة بسبب قلة الزاد والمال مما يسبب الالم والضيق التي لا يستحقها اي اخ مسلم فكيف بداعية يواجه اهل الباطل الذين اغتر بهم الكثير من المسلمين ؟.
انه ليحزننا كثيرا ان نرى كيف ان الدعاة المخلصين الذين جاهدوا بكل طاقاتهم للرد على الدعاة من اهل الباطل ان يعاملوا معاملة لا تليق بامثالهم.
الشيخ عبد الرحمن دمشقيه من احد هؤلاء الدعاة الذين رسموا خطا منهجيا واضحا للرد على اصحاب البدع منذ اكثر من ثماني سنوات عبر شبكة الانترنت بعمل دؤوب متواصل تعلم على يديه شباب مؤمن غيور على دينه , المنهجية الدعويه الصادقه والاسلوب العقلاني في الحوار والمناظرات والتي اثمرت بفضل الله على كشف كثير من الامور البدعية التي كانت تمارس من قبل جماعات ومذاهب باسم الدين . وانه وعلى مدى اكثر من ثلاثين سنة قضاها في خدمة هذا الدين فانه لا بد ان يواجه من قبل بعض المتذبذبين الذين لا يفرقون بين المصالح العامه والمصالح الشخصية . الشيخ دمشقيه ما زال يكمل مسيرته في الدعوة في الغرب وتديديا في بريطانيا ولكن فوجئ من قبل السفارة السعودية بعدم تمديد تأشيرته معللين السبب ببعض الاجراءات القانونية التي لا ترقى الى المستوى المطلوب بالتعامل مع اهل الدعوة.
لقد اصدر الأمير سلمان بن عبد العزيز امرا بضرورة تمديد تأشيرة الدخول والخروج الى السفارة السعودية في بريطانيا, ولكن للاسف فان بعض الموظفين في السفارة تجاهلوا هذا الامر وكان موقفهم من الشيخ فيه عصيان على امر الامير سلمان ومع ذلك يقولون انه الى الان لم يتم اي شئ , والامر طال الى شهور عده والى قريب السنة.
لقد اضطر الشيخ الى الذهاب الى السفارة السعودية في قطر من اجل تأشيرة الدخول والخروج .
يجب على هؤلاء ان يحاسبوا ويسالوا عن هذا التصرف المتجاهل مع ان الامر صادر من الامير سلمان بن عبد العزيز.
كما وان العتب ايضا على رابطة العالم الاسلامي التي لم تصرف للشيخ راتبه المعتمد منذ شهور, وكلنا يعلم مدى قساوة العيش في الغربة بسبب قلة الزاد والمال مما يسبب الالم والضيق التي لا يستحقها اي اخ مسلم فكيف بداعية يواجه اهل الباطل الذين اغتر بهم الكثير من المسلمين ؟.