المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين الاعتقاد والفكر, الصلة والرابط



الحياة حلوة
05-15-2009, 01:26 PM
أخوتي الاعزاء في المنتدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي تساؤل وأريد له اجابة منكم وأكون شاكر لكم إذا زوتموني بالمراجع في هذه المسألة
ما الفرق بين الاعتقاد والفكر, وكثيراً نقرأ في الرسائل الجامعية (آراءه العقدية والفكرية) فما الفرق بين الامرين ؟ أجيبوني مأجورين

محمد كمال فؤاد
05-15-2009, 10:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين صلى الله عليه وسلم
المسائل العقدية مثل توحيد الربوبية والألوهية و الأسماء والصفات وما يتعلق بهم من توحيد الحكم والولاء والبراء
الإيمان بالرسل والكتب والملائكة
الإيمان باليوم الآخر
القدر بمراتبه الأربعة
قضايا الإيمان والكفر والوعد والوعيد
الإعتقاد في الصحابة والإمامة والخلافة
هذه هي المسائل العقدية وهي تتعلق بالفرق بين أهل السنة والفرق الضالة
أما مسائل الفكر مثل مسائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومسائل منهج التغيير ومسائل فقه الخلاف وفقه الجهاد وما يتعلق بالفرق بين الجماعات الأسلامية ومنهج السلف وهذه البدع فيها في الغالب أقل من البدع في مسائل الإعتقاد
مع التأكيد بأن هذا التقسيم تقسيما اصطلاحيا وليس شرعيا
جزاك الله خيرا

اخت مسلمة
05-16-2009, 09:31 PM
جزاك الله خيرا اخي كمال
اضافة بسيطة لما كتبت بارك الله فيك
الفكر هو عمل العقل لإدراك ما يحيط به ,وله منازل : فالأولى: مرحلة عامة يشترك فيها أغلب الناس, بناء على الثقافة العامة أو البراعة في مهنة أو عمل, بشكل يجعل هذه الخبرة ممكنة الوروث والتأثير. ثم مرحلته الثانية الأعلى منها: وهي التقدم في معرفة الروابط بين المؤثرات من حوله, ليعرفها, ثم يفهم طريقة عملها. ومرحلته الأعلى: التأثير فيها.
والمفكر صاحب دور حيوي مباشر في الحركة اليومية للأفكار والسياسة والدين والأدب والخلق, وهومساهم حيوي مؤثر في الحياة اليومية للناس, , و له مشروعه العملي في الوجود حسب نوعية الفكر الذي يسهم فيه ,ولكل فكره الخاص المتشبع بتأثره الديني والعلمي والبيئي وهكذا يطلق على رؤية واستنباط وحديث كاتب ما او شخص ما في امر من الامور بانه( فكر).
الاعتقاد معناه : جملة من الأمور التي تصدق بها النفوس وتطمئن إليها القلوب وتكون يقينا عند أصحابها لا يمازجها ريب ولا يخالطها شك. ولذا تدور مادة (عقد)في اللغة على اللزوم والتأكيد والاستيثاق،
والعقيدة ليست أموراً عملية بل هي أمور علمية يجب على المسلم أن يعتقدها في قلبه لأنها جاءت عن طريق الكتاب و السنة.
والشريعة تعني التكاليف العملية التي جاء بها الإسلام من العبادات والمعاملات ,فعقيدة المسلم واعتقاده تندرج تحتها كل هذه الامور فيكون اما ملتزما متابعا ومستنا فيكون صحيح العقيدة او منحرفا في اعتقاداته وايمانياته القلبية فيكون مبتدعا زائغا عن المنهج .
الاعتقاد يلزم ان يكون في الدين ومايندرج تحته ,اما الفكر فلايستلزم ذلك الا اذا كان فكرا اسلاميا مثلا او دينيا ان كان مفكرا من غير المسلمين
ارجو ان اكون افدتك اخي
تحياتي للموحدين