حازم
05-20-2005, 11:40 AM
دائما ما اسمع نغمة الملاحدة المعتادة اننا متعصبين ومتطرفين ولا نقبل بالراى الاخر واننا عبارة عن مجادلين .وقد ارقنى هذا الادعاء كثيرا حتى وجدت بالصدفة وانا اتصفح احد المواضيع رد للاخ متعلم على شخص ادعى الكفر ليرى اسلوب المسلمين فى الحوار وذلك بعد ان اخبره بعضهم ان المسلمين متعصبين ولا يقبلوا الراى الاخر .فاحببت ان انقله لاعزائنا الملحدين
بسم الله .. والحمد لله ..
أخى المفكر ..
أحببت أن تتأكد من شائعة سمعتها ، فهل كان من اللازم أن تتظاهر بالكفر ؟! .. أما كان من الممكن أن تتصفح الموضوعات ـ حتى بدون مشاركة ـ لتتأكد من تلك الشائعة ؟! .. أين العقل ـ الذى تتشدق به ـ يا أخى فى هذا التصرف ؟!
تتهمنا بالفجر فى الخصومة لأننا نعادى المخالفين .. وهذا جهل منك بقرآن ربك .. ولو حاولت الاطلاع عليه والفقه فيه ، لعلمت أن بغض الكفار واجب عليك شرعاً ، لو كنت مسلماً كما ادعيت ! .. يقول تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " .. ويقول عز من قائل : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ " .
والآيات كثيرة كثيرة فى بغض غير المسلمين بعامة ، بل صرح علماء الإسلام بأنه لا يوجد فى كتاب الله مجال أظهر ولا أبين ولا أوضح من الولاء والبراء .
هذا عما فى القلب .. وأما عن المعاملة فليس للمسلم أن يحسن ويقبح ما يريد وما يشاء بهواه ، أو بعقله كما تحب أن تسميه ! .. المسلم ملتزم باتباع أوامر ربه فى معاملة الكفار والمشركين .
لعلك تقول إن الله أمرنا أن ندعوهم بالحسنى ..
بلى يا عزيزى .. لكنك فهمت الدعوة بالحسنى بطريقة خاطئة !
أنت فهمت الدعوة بالحسنى ألا أحكم بخطأ المخالف ! .. وهذا مخالف للقرآن ، ومخالف للعقل لو حاولت إعماله فى مسألتنا .. إبراهيم عليه السلام رغم تلطفه فى خطاب أبيه ، ودعوته بالحسنى له ، إلا أن ذلك لم يمنعه من مواجهته بالحقيقة " إنى قد جاءنى من العلم ما لم يأتك " .. ولم يمنعه ذلك من دعوة أبيه صراحة إلى ترك ما هو عليه ليتبعه : " ... فاتبعنى " .. ولم يمنعه ذلك من التصريح بأن فى اتباع أبيه له اتباع للصراط السوى ، وهو بمفهوم المخالفة ، يعنى أن أباه ليس على الصراط السوى .. " فاتبعنى أهدك صراطاً سوياً " .. اقرأ بقية الآيات لتعرف شيئاً عن الدعوة بالحسنى !
أما عن المصارعة الفكرية .. فلا أدرى كيف تريد منا أن نناقش الملحدين والنصارى ؟ .. هل تريد منا أن نقول لهم إنكم على حق وصواب ولكن لنا وجهة نظر مختلفة ؟! .. إن هذه الميوعة الفكرية ليست من الإسلام فى شىء !
الإسلام لا يعرف المداهنة ولا أنصاف الحلول .. بل يعرف الصراحة والوضوح .. من ضل نقول له ضللت والصواب كذا .. أما أن نمدحه على ضلاله فنحن نأثم بذلك عند الله ، لأنه سيزداد ضلالاً وغياً .
وبالنسبة إلى هدف المنتدى فيبدو أنك فهمته خطأ أيضاً .. يا عزيزى إننا لم نفتح المنتدى من أجل المطارحات الفكرية .. لم نفتحه من أجل النقاش الهادئ الذى يعترف بوجهة نظر الآخر ! ..
ألا فليعلمها الكل صراحة .. إن هذا المنتدى أقيم من أجل " الدعوة " لا لغيرها .. لأن هذه " الدعوة " هى التى سيثيبنا الله عليها .. لكن الله لن يثيبنا إذا أجرينا نقاشاً نربت فيه على الطرف الآخر ونطمئنه بأن له وجهة نظر تستحق الاحترام !
وأما بالنسبة للانتصار فى النقاش فهو أمر شرعى بلا شك .. وأنت عندما تنكره إنما تفعل لجهلك بدينك .. ومحبتى للمسلم لا تمنعنى من مصارحته بمستواه كى يحاول التحسين منه .
حاول أن تفتح القرآن يا عزيزى وتقرأه .. ستجد قول رب العزة : " بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق " .. إن الله يبين لنا قوة حجج الحق .. ويمدحها بأنه تصيب الباطل فى أم دماغه .. فيزهق لضعفه وقوتها !
هل تريد منا ترك ما يعلمنا القرآن إياه ، إلى ما تدعونا إليه من " احتضان " الفكر الآخر ؟!
يا عزيزى لا تفتن بمقاييس القوم .. فكلها هراء إلا ما وافق الحق .. واستمد مقاييسك من القرآن لا غير .
وأما بالنسبة لتلك الشائعة التى سمعتها .. فهذه شنشنة نعرفها من أخزم !
بالطبع لا بد من إلقاء التهم على الحق حتى ينفروا الناس منه .. " لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه .. لعلكم تغلبون " !
ومن ذاك الذى وسوس إليك بهذه الشائعة ؟ ..
أهو علمانى ؟ .. هم والله أشد الناس منعاً للحرية ، رغم ما يتشدقون به ، وهذه صحفهم وكتبهم فى بلادنا مليئة بآلاف الأمثلة على قتل الحريات التى يزعمون نصرتها .. لك أن تأمرنى وآتيك بأمثلة لا حصر لها على الحجر على الرأى .. سواء على الرأى الآخر .. أم على آراء بعضهم البعض !
أم هو شيعى رافضى ؟ .. يكفى أن تقرأ لبعض من أفلتوا من الحصار الرافضى فى إيران ، لا أقول لأهل السنة ، بل أقول للشيعة أنفسهم ، لتعرف الحجر والتعتيم الذى يمارس هناك !
أم هو نصرانى مثلث ؟ .. فهل نسى تاريخ دينه العريق فى الحجر على العقول والآراء ؟ .. أم يجب علينا تذكيره بمحاكم التفتيش القذرة ؟ .. يكفى أن القوم عندما داسوا على كتابه وكنيسته اعتبروا ذلك " نهضة " و " تحريراً " !
عليك يا عزيزى أن تدرك اللعبة جيداً .. والسيناريو الذى وضعوه كالتالى ..
اذهب إلى المسلم السنى .. وحاوره .. فستجده أضيق الناس أفقاً .. ولا يستطيع تقبل الرأى الآخر ولا " احتضانه "!
تذهب فعلاً كما نصحوك وتحاور .. فإذا المسلم لا يقبل كلامك بسهولة , ويرفض الاقتناع بوجهة نظرك ، ويبدى لك حججاً وأدلة يريد بها الجدال ..
إذن .. المسلم أضيق الناس أفقاً .. ولا يستطيع تقبل الرأى الآخر .. فعلاً .. كيف لم أنتبه لهذا من قبل ؟!
هذا هو السيناريو العقيم يا عزيزى ! .. وهو تلبيس واضح .
ما المطلوب من المسلم إذن كى يكون واسع الأفق ؟
الإجابة واضحة .. على المسلم أن يقبل ويوافق على الآراء المخالفة بلا جدال !
بهذا وحده يكون المسلم عاقلاً نبيهاً ذكياً فطناً .. بهذا وحده يكون المسلم قد أحسن استغلال العقل .
وكأن الله خلق لنا العقول كى نجمدها ونشلها عن التفكير .. يا مفكر !
أما أن يعمل المسلم عقله .. أما أن يبين موقفه بالرفض .. أما أن يصرح بأدلة رفضه .. فهذا هو المسلم الضيق الأفق الذى لا يحتض رأى الآخر !
تالله إنها لإحدى الكبر !
وأخيراً .. كان عليك أن تذهب فتتعلم دينك قبل أن تتهم إخوانك بأنهم يفجرون فى الخصومة !
ألا ترى معى " وتفكر " قليلاً يا مفكر فى هذا الأمر ! ..
اختلف إخوانك معك ، وكنت بالنسبة لهم كافراً ، ومع ذلك لم يتهمك واحد منهم بالباطل الذى تفوهت به !
فلما اختلفت أنت معهم ، وهم عندك مسلمون ، اتهمتهم بالفجور فى الخصومة !
ألا ترى أن الله قد رد تهمتك عليك ؟!
ألا ترى أن الله يجادل عن الذين آمنوا ؟!
وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى !
بسم الله .. والحمد لله ..
أخى المفكر ..
أحببت أن تتأكد من شائعة سمعتها ، فهل كان من اللازم أن تتظاهر بالكفر ؟! .. أما كان من الممكن أن تتصفح الموضوعات ـ حتى بدون مشاركة ـ لتتأكد من تلك الشائعة ؟! .. أين العقل ـ الذى تتشدق به ـ يا أخى فى هذا التصرف ؟!
تتهمنا بالفجر فى الخصومة لأننا نعادى المخالفين .. وهذا جهل منك بقرآن ربك .. ولو حاولت الاطلاع عليه والفقه فيه ، لعلمت أن بغض الكفار واجب عليك شرعاً ، لو كنت مسلماً كما ادعيت ! .. يقول تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " .. ويقول عز من قائل : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ " .
والآيات كثيرة كثيرة فى بغض غير المسلمين بعامة ، بل صرح علماء الإسلام بأنه لا يوجد فى كتاب الله مجال أظهر ولا أبين ولا أوضح من الولاء والبراء .
هذا عما فى القلب .. وأما عن المعاملة فليس للمسلم أن يحسن ويقبح ما يريد وما يشاء بهواه ، أو بعقله كما تحب أن تسميه ! .. المسلم ملتزم باتباع أوامر ربه فى معاملة الكفار والمشركين .
لعلك تقول إن الله أمرنا أن ندعوهم بالحسنى ..
بلى يا عزيزى .. لكنك فهمت الدعوة بالحسنى بطريقة خاطئة !
أنت فهمت الدعوة بالحسنى ألا أحكم بخطأ المخالف ! .. وهذا مخالف للقرآن ، ومخالف للعقل لو حاولت إعماله فى مسألتنا .. إبراهيم عليه السلام رغم تلطفه فى خطاب أبيه ، ودعوته بالحسنى له ، إلا أن ذلك لم يمنعه من مواجهته بالحقيقة " إنى قد جاءنى من العلم ما لم يأتك " .. ولم يمنعه ذلك من دعوة أبيه صراحة إلى ترك ما هو عليه ليتبعه : " ... فاتبعنى " .. ولم يمنعه ذلك من التصريح بأن فى اتباع أبيه له اتباع للصراط السوى ، وهو بمفهوم المخالفة ، يعنى أن أباه ليس على الصراط السوى .. " فاتبعنى أهدك صراطاً سوياً " .. اقرأ بقية الآيات لتعرف شيئاً عن الدعوة بالحسنى !
أما عن المصارعة الفكرية .. فلا أدرى كيف تريد منا أن نناقش الملحدين والنصارى ؟ .. هل تريد منا أن نقول لهم إنكم على حق وصواب ولكن لنا وجهة نظر مختلفة ؟! .. إن هذه الميوعة الفكرية ليست من الإسلام فى شىء !
الإسلام لا يعرف المداهنة ولا أنصاف الحلول .. بل يعرف الصراحة والوضوح .. من ضل نقول له ضللت والصواب كذا .. أما أن نمدحه على ضلاله فنحن نأثم بذلك عند الله ، لأنه سيزداد ضلالاً وغياً .
وبالنسبة إلى هدف المنتدى فيبدو أنك فهمته خطأ أيضاً .. يا عزيزى إننا لم نفتح المنتدى من أجل المطارحات الفكرية .. لم نفتحه من أجل النقاش الهادئ الذى يعترف بوجهة نظر الآخر ! ..
ألا فليعلمها الكل صراحة .. إن هذا المنتدى أقيم من أجل " الدعوة " لا لغيرها .. لأن هذه " الدعوة " هى التى سيثيبنا الله عليها .. لكن الله لن يثيبنا إذا أجرينا نقاشاً نربت فيه على الطرف الآخر ونطمئنه بأن له وجهة نظر تستحق الاحترام !
وأما بالنسبة للانتصار فى النقاش فهو أمر شرعى بلا شك .. وأنت عندما تنكره إنما تفعل لجهلك بدينك .. ومحبتى للمسلم لا تمنعنى من مصارحته بمستواه كى يحاول التحسين منه .
حاول أن تفتح القرآن يا عزيزى وتقرأه .. ستجد قول رب العزة : " بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق " .. إن الله يبين لنا قوة حجج الحق .. ويمدحها بأنه تصيب الباطل فى أم دماغه .. فيزهق لضعفه وقوتها !
هل تريد منا ترك ما يعلمنا القرآن إياه ، إلى ما تدعونا إليه من " احتضان " الفكر الآخر ؟!
يا عزيزى لا تفتن بمقاييس القوم .. فكلها هراء إلا ما وافق الحق .. واستمد مقاييسك من القرآن لا غير .
وأما بالنسبة لتلك الشائعة التى سمعتها .. فهذه شنشنة نعرفها من أخزم !
بالطبع لا بد من إلقاء التهم على الحق حتى ينفروا الناس منه .. " لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه .. لعلكم تغلبون " !
ومن ذاك الذى وسوس إليك بهذه الشائعة ؟ ..
أهو علمانى ؟ .. هم والله أشد الناس منعاً للحرية ، رغم ما يتشدقون به ، وهذه صحفهم وكتبهم فى بلادنا مليئة بآلاف الأمثلة على قتل الحريات التى يزعمون نصرتها .. لك أن تأمرنى وآتيك بأمثلة لا حصر لها على الحجر على الرأى .. سواء على الرأى الآخر .. أم على آراء بعضهم البعض !
أم هو شيعى رافضى ؟ .. يكفى أن تقرأ لبعض من أفلتوا من الحصار الرافضى فى إيران ، لا أقول لأهل السنة ، بل أقول للشيعة أنفسهم ، لتعرف الحجر والتعتيم الذى يمارس هناك !
أم هو نصرانى مثلث ؟ .. فهل نسى تاريخ دينه العريق فى الحجر على العقول والآراء ؟ .. أم يجب علينا تذكيره بمحاكم التفتيش القذرة ؟ .. يكفى أن القوم عندما داسوا على كتابه وكنيسته اعتبروا ذلك " نهضة " و " تحريراً " !
عليك يا عزيزى أن تدرك اللعبة جيداً .. والسيناريو الذى وضعوه كالتالى ..
اذهب إلى المسلم السنى .. وحاوره .. فستجده أضيق الناس أفقاً .. ولا يستطيع تقبل الرأى الآخر ولا " احتضانه "!
تذهب فعلاً كما نصحوك وتحاور .. فإذا المسلم لا يقبل كلامك بسهولة , ويرفض الاقتناع بوجهة نظرك ، ويبدى لك حججاً وأدلة يريد بها الجدال ..
إذن .. المسلم أضيق الناس أفقاً .. ولا يستطيع تقبل الرأى الآخر .. فعلاً .. كيف لم أنتبه لهذا من قبل ؟!
هذا هو السيناريو العقيم يا عزيزى ! .. وهو تلبيس واضح .
ما المطلوب من المسلم إذن كى يكون واسع الأفق ؟
الإجابة واضحة .. على المسلم أن يقبل ويوافق على الآراء المخالفة بلا جدال !
بهذا وحده يكون المسلم عاقلاً نبيهاً ذكياً فطناً .. بهذا وحده يكون المسلم قد أحسن استغلال العقل .
وكأن الله خلق لنا العقول كى نجمدها ونشلها عن التفكير .. يا مفكر !
أما أن يعمل المسلم عقله .. أما أن يبين موقفه بالرفض .. أما أن يصرح بأدلة رفضه .. فهذا هو المسلم الضيق الأفق الذى لا يحتض رأى الآخر !
تالله إنها لإحدى الكبر !
وأخيراً .. كان عليك أن تذهب فتتعلم دينك قبل أن تتهم إخوانك بأنهم يفجرون فى الخصومة !
ألا ترى معى " وتفكر " قليلاً يا مفكر فى هذا الأمر ! ..
اختلف إخوانك معك ، وكنت بالنسبة لهم كافراً ، ومع ذلك لم يتهمك واحد منهم بالباطل الذى تفوهت به !
فلما اختلفت أنت معهم ، وهم عندك مسلمون ، اتهمتهم بالفجور فى الخصومة !
ألا ترى أن الله قد رد تهمتك عليك ؟!
ألا ترى أن الله يجادل عن الذين آمنوا ؟!
وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى !