مجدي
05-23-2009, 07:42 PM
لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فإن المسجد الأقصى ثاني المساجد بناء وثالثها منزلة , له من المكانة في قلوبنا ما جعل دماءنا تسيل في ساحاته دفاعا عنه , لكن أن نجد من ينتسب للإسلام و المسلمين من ينتظر هدمه هذا أمر غريب !!!!
ان هدم المسجد الأقصى ليس ممنوعا عقلا ولا شرعا , بل ان الصليبيين حولوا بعضه الى كنيسة وبعضه الى اسطبل . فلما عاد صلاح الدين وضع منبره الشهير واعاد للمسجد هيبته . فازال الصليب واعاد المدرسة الى ما كانت عليه .
قبل سنوات . لفت انتباهي كتاب لعالم شيعي معروف وهو علي الكوراني يكتب فيه عن عصر ظهور المهدي . وتكلم ان من علامات ظهور المهدي كشف الهيكل . وأشار انه الظاهر انه هيكل سليمان . ولكن لم اكن أعلم بان اوقح منه سيتكلم علنا عن الأمر ويقول هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل !!!!
الكاتب أسمه : جابر البلوشي وما يتعلق بالموضوع هو :
كتاب ظهور الأمام المهدي عليه السلام عام 2015 ميلادية نبوءة قرآنية
كشف الهيكل وهدم المسجد الأقصى وخروج الدجال في فبراير عام 2019 ميلادية
نسمع كثيرا في وسائل الأعلام أن اليهود ينون تدمير المسجد الأقصى لبناء هيكلهم مكانه ، لكن متى سيحدث هذا الأمر ، لقد بحثت كثير في هذا الأمر ، في القرآن الكريم وفي التوراة والإنجيل وغيرهم من المصادر واستخلصت بأن هذا الأمر سيكون في فبراير عام 2019 ميلادية وقد وجدت هذا الأمر في القرآن الكريم في سورة البقرة الآية رقم 114 ، وكذلك مكتوب في الإنجيل في سفر الرؤيا الإصحاح الحادي عشر كما سأبين لكم .
سأبدأ أولا بنبوءة الإنجيل عن الهيكل .
Revelation - رؤيا إصحاح 11
1 ثُمَّ أُعْطِيتُ قَصَبَةً شِبْهَ عَصًا، وَوَقَفَ الْمَلاَكُ قَائِلاً لِي:«قُمْ وَقِسْ هَيْكَلَ اللهِ وَالْمَذْبَحَ وَالسَّاجِدِينَ فِيهِ.
2 وَأَمَّا الدَّارُ الَّتِي هِيَ خَارِجَ الْهَيْكَلِ، فَاطْرَحْهَا خَارِجًا وَلاَ تَقِسْهَا، لأَنَّهَا قَدْ أُعْطِيَتْ لِلأُمَمِ، وَسَيَدُوسُونَ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا.
3 وَسَأُعْطِي لِشَاهِدَيَّ، فَيَتَنَبَّآنِ أَلْفًا وَمِئَتَيْنِ وَسِتِّينَ يَوْمًا، لاَبِسَيْنِ مُسُوحًا
هذه النبوءة تشير إلى كشف الهيكل قبل اثنين وأربعين شهرا ، 1260 يوما من معركة الساعة (هرمجدون) ، وبما أن معركة الساعة ستبدأ عام 1444 هجرية 2022 ميلادية كما بينا لكم سابقا في الفصل الثاني والثالث من هذا الكتاب ، فإذا رجعنا اثنين وأربعين شهرا 1260 يوما أي ثلاث سنوات ونصف من معركة الساعة عام 2022 ميلادية سنجد أنفسنا في فبراير من العام 2019 ميلادية ، وهذا هو تاريخ نزول العذاب الذي سينزله الله تعالى عن طريق النيزك الكبير كما بيناه بالتفصيل في الفصل الرابع ، وهو أيضا موعد هدم المسجد وبناء الهيكل مكانه لخرج الدجال (النبي الزائف) ، ونلاحظ هنا بأن هذا الأمر سيتم بعد نزول السيد المسيح عليه السلام لان اليهود لن يؤمنوا به عند نزوله عليه السلام ، لأنهم يؤمنون بمسيخهم الدجال .
أما عن هذا الأمر في القرآن الكريم فهو مكتوب في سورة البقرة في الآية رقم 114 كما سأبين لكم .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114)...سورة البقرة
الآية المباركة تشير إلى الخلاف بين اليهود والنصارى وهذا الخلاف سيكون سببه نزول السيد المسيح عليه السلام ، لان المسيحيين سيؤمنون به وأما اليهود سينكرونه ويكذبوه ، وتشير أيضا إلى منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه والسعي في خرابها أي هدمها من قبل اليهود كما تشير الآية المباركة وإنهم لن يدخلوها أي الأرض المقدسة إلا خائفين بسبب جرائمهم ، ونلاحظ هنا بأن هذا الأمر سيحدث بعد ظهور الأمام المهدي عليه السلام ونزول السيد المسيح عليه السلام ، وسيكون أيضا في فترة نزول العذاب على الأرض (النيزك القادم عام 2019 م) وهذا ما سيجهلهم يقومون بهدم المسجد ووضع هيكلهم مكانه لظهور مسيخهم الدجال .فإذا قمنا بحساب عدد الكلمات من بداية سورة البقرة المباركة إلى نهاية الآية رقم 114 لوجدنا بأن عدد الكلمات هو 2019 كلمة أي عام 2019 ميلادية سيتم تدمير المسجد الأقصى لبناء الهيكل مكانه أي بعد نزول العذاب كما قال الله تعالى ( وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) وهذا النيزك هو العذاب العظيم وهو العلامة لهم لهدم المسجد وبناء الهيكل مكانه لخروج الدجال الملعون الذي سيدعي النبوة ويدعي انه هو المسيح ، وسيتبعه اليهود ويوالونه .
............................
.........
وهذا الرسم يبين لكم آخر سبع سنوات قبل معركة الساعة ، تبدأ بظهور الأمام المهدي عليه السلام عام 2015 م ثم بعده بثلاث سنوات نزول السيد المسيح عليه السلام عام 2018 م ثم نزول العذاب على الأرض في منتصف السبع سنوات ثم بداية الأحداث في الاثنين والأربعين شهرا قبل معركة الساعة وهي هدم المسجد وبناء الهيكل وخروج الدجال والهجرة الكبرى لليهود إلى فلسطين في الثلاث سنوات الأخيرة ، وبعد انتهاء مده السبع سنوات بداية معركة الساعة (هرمجدون) .
........................................
ولهذا السبب ترك اليهود الضفة الغربية إلى الفلسطينيين ولم يحتلوها ويهجروا أهلها كما فعلوا بباقي المدن الفلسطينية ، فعندما عاد اليهود الصهاينة إلى الأرض المقدسة ليقيموا دولة الفساد الثانية لهم عام 1948ميلادية ، كنت أتساءل لماذا لم يهدموا المسجد الأقصى ويبنون مكانه الهيكل رغم قدرتهم الفائقة على فعل هذا الأمر ، ألم يأتوا إلى الأرض المقدسة ليقيموا دولتهم القديمة التي دمرها الآشوريون والبابليون سكان بلاد ما بين النهرين في الفترة بين عامي 722 و 586 قبل الميلاد ولكي يعيدوا بناء هيكلهم (هيكل سليمان) كما يزعمون .
فلماذا إذا تركوا الضفة الغربية للفلسطينيين ولماذا تركوا أمر المسجد الأقصى ومسجد الصخرة للفلسطينيين واكتفوا فقط بحائط البراق أو حائط المبكى كما يسمونه فخلف وراء هذا الأمر سرا عظيم .
إنها لعبه لا يجيد لعبها إلا الأعور الدجال الذي يحكم اليهود والغرب سرا ، فهو من وضع قوانين هذه اللعبة أو هذه المؤامرة على الجنس البشري كي يضللهم ويبعدهم عن عبادة الله تعالى ويحول الأرض إلى مركز للفساد .
معظم الناس أو لنقل 99 % منهم يعتقدون إن الذي يمنع الصهاينة من هدم المسجد الأقصى هو خوفهم من الأمة العربية والإسلامية ومن الجيوش العربية ،، أن تفتك بهم وتلقيهم في البحر وان اليهود في إسرائيل يعيشون في رعب دائم من العرب ،، وهذا غير صحيح بالمرة ،، فلو أراد الصهاينة اليهود طرد الفلسطينيين من الضفة الغربية وهدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم مكانه لن يستطيع احد من العرب منعهم أبدا ولفعلوا ذلك عام 1948م ،، ولن تجرأ أي دولة عربية على محاربتهم وهذا أمر معروف لدى الجميع ، إذا هناك سبب كبير جدا جعل اليهود الصهاينة يمتنعون عن طرد الفلسطينيين من الضفة الغربية وهناك سبب اكبر جعلهم يمتنعون عن هدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم مكانه .
والسبب واضح جدا وهو التحريف الذي وقع التوراة والإنجيل من قبل الدجال الملعون وأعوانه من الصهاينة كي يظلوا الناس ، فعندما تقرأ في التوراة والإنجيل تعرف بأن السيد المسيح عليه السلام سيعود إلى الأرض عند نهاية الأسبوع (عند انقضاء مدة السبع سنوات) أي عند بداية معركة الساعة في فلسطين ، وعودة المسيح عندهم لا تتحقق إلا بهدم المسجد الأقصى وإعادة بناء الهيكل الثالث مكانه كما حرف وكتب في التوراة والإنجيل من قبل الدجل وأعوانه من الصهاينة المجرمين .
..............................................، أي قبل أن ينتصف الأسبوع (ثلاث سنوات ونصف) ، فلهذا السبب لم يهدموا المسجد الأقصى ليقيموا هيكلهم ، لأنهم وبكل بساطة إذا هدموا المسجد الأقصى وبنو الهيكل مكانه قبل عودة السيد المسيح عليه السلام سيثبتون للعالم كله بأن التوراة الأنجيل محرفة وان ما كتب فيها عن عودة المسيح بعد بناء الهيكل كذب في كذب وان المسيح الذي سينزل يصلي خلف المهدي هو المسيح الحقيقي وهم بالطبع لا يريدون ذلك ، لذلك هم تعمدوا أبقاء المسجد في يد الفلسطينيين وأوهام العالم بأنهم لا يستطيعون بناء الهيكل لان العرب لن يسمحوا لهم بذلك.
ولكن عند نزول السيد المسيح عليه السلام إلى الأرض سيقومون بهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل لتضليل المسيحيين والعالم بالقول بأن المسيح الموجود الآن هو المسيح المزيف وان المسيح الحقيقي سينزل بعد هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل مكانه كما هو مكتوب في التوراة والإنجيل كي يضللوا المسيحيين وغيرهم وهذه هي اللعبة التي يلعبها الصهاينة مع زعيمهم الدجال الملعون على العالم كله ، وهذا هو سبب أبقاء الضفة الغربية ومدينة القدس بيد الفلسطينيين ، فوجود القدس عند العرب ضرورة ملحة حتى تسير اللعبة كما خطط لها ، أما إذا قام اليهود الصهاينة بطرد الفلسطينيين من الضفة الغربية وهدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم مكانه قبل نزول السيد المسيح عليه السلام ، فأن هذه اللعبة ستنهار .لذلك هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل مكانه سيكون بعد نزول السيد المسيح عليه السلام أي في عام 2019ميلادية كي يجعلونه حجر مغناطيس يجلب لهم اليهود المشتتين في الأرض وليخرجوا دجالهم الملعون ويقدموه للناس على انه المسيح الحقيقي فهو مارق اليهود وتاج رؤوسهم الملعون .
بداية يعلم أن من استخدم الارقام لحساب عمر أمة الاسلام هم اليهود فلسنا مع عباد الارقام .
أولا معلوم أن العقائد سواء الدينية أو الحزبية هي ما يحكم على السياسة من خلالها . فاليهود والنصارى مثلا بينهم عداوة معروفة , وهذا لم يمنع النصارى الذين كانوا يقتلون اليهود شر قتلة ويمتهنونهم لأنهم يرمونهم بدم المسيح . أن يتفقوا على بعض المصالح مع اليهود , مع وجود الحقد الداخلي بينهم . كيف لا وهم فيما بينهم يكرهوا بعضا ومختلفين قال تعالى "تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى" اذا فحقيقة التوافق الظاهري هو التقاء مصالح تعلم من العقائد وتنفذ وفق سياسة تحقق الهدف العقائدي . فالنصارى يرون أن المسيح سينزل عند بناء اليهود الهيكل وأن اليهود سيؤمنوا به أو سيقتلهم . وهذه العقيدة معروفة عند النصارى بل ان "شهود يهوة " يصرحون ويعدون العدة لذلك . بينما يعتقد اليهود أن "الميسا" أمير السلام عندهم سينزل بعد بناء الهيكل وتقريب القربان وأنه سيقتل الوثنيين .
وبنفس الطريقة يقول بعض الشيعة أن ظهور المهدي الذي غاب في سرداب سامراء ثم اختفى لأكثر من قرن من الزمان لا بد أن يظهر بعد أن يكشف اليهود هيكلهم . وعندها سيدعوهم للاسلام بعد ان يحكم بحكم ال داوود ويتكلم العبرانية ويأتي بأمر جديد على العرب شديد !!!!
العرب سيقتلوا وفقا لقول اليهود والنصارى والشيعة !!!وهذا التوافق ليس عجيبا بل ان الله ذكر ذلك في كتابه بان اليهود قد ضلوا وأضلوا ...
فكل من يسير على خطى الصهاينة سواء في العقائد أم بالأفعال فهو يضل بضلالهم .
بالطبع لا يمكن أن يقال أن الشيعة يحبوا اليهود كما لا يمكن أن يقال أن النصارى يحبوا اليهود . ولكن هناك عامل يجعل سياسة العمل تتجه بإتجاه معين وتمتنع من إتجاه آخر .
واذا كان من الأفعال ما يكون متناقضا فانما ذلك يُظهر فساد العمل قال تعالى :"ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ "
فقد كانوا يقتلون بعضهم ويخرجونهم من ديارهم ثم اذا رأوهم اسرى بعثوا بفديتهم ,وذلك لان الشرع يحرم عليهم الفعل الأول ويحضهم على الثاني .
فتلك السياسة فاسدة مع انهم خالفوا كتبهم .
مخبول آخر أسمه اليوسفي الغروي يقول :"
من باب المثال نذكر من جملة العلامات كشف الهيكل ، ولما ظهر صناعة التماثيل المقتبسة غربياً استعمارياً ، من المستعمر الذي هيمن على مناطق من بلاد المسلمين وسيطر المتربين لديه من العلمانيين وكرس عليهم (املى عليهم) ثقافته بصنع التماثيل (المجسمات) ، تماثيل البشر ، تماثيل الانسان ، وطبعاً هذه التماثيل كانوا يسترونها الى ان يكملوها ثم يرفعون الستار عنها ، فطبق مسألة كشف الهيكل على هذه التماثيل ، لفترة هذه المسألة (مسألة صنع التماثيل في البلاد الاسلامية) متزامنة مع اوائل دخول المستعمرين الى هذه البلاد ، اكثر من سبعين او ثمانين سنة ، طبّق مسألة عنوان كشف الهيكل على هذا الامر ، بينما مرّت الايام والليالي واذا باليهود يكشفون عن ما يسمى ويدعى لديهم بهيكل سليمان ، وكلمة الهيكل هي كلمة عبرية ، فهل ما جاء الاخبار (اخبار علائم الظهور) من مسألة كشف الهيكل ، هل المقصود به كشف الهياكل التماثيلية او المقصود بالخصوص وهذا اصرح واصدق واقرب تصديقاً وانطباقاً وتطبيقاً كشف الهيكل ولا سيما بكلمة الهيكل ، كأنما يرمز الى هيكل خاص ، على اي حال يكفينا هذا المثال لعدم التسرع في تطبيق العناوين التي جاءت ."
اذا المقصود هيكل سليمان !!!!!!
يقول الكوراني في كتابه عصر الظهور:
"ومنها ، حديث كشفهم للهيكل . فقد ورد في تعداد علامات الظهور عبارة: (وكشف الهيكل) ، الذي يبدو أنه كشف هيكل سليمان عليه السلام .
فعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ( ولذلك آيات وعلامات: أولهن إحصار الكوفة بالرصد والقذف. وتخريق الزوايا في سكك الكوفة. وتعطيل المساجد أربعين ليلة. وكشف الهيكل وخفق رايات تهتز حول المسجد الأكبر ، القاتل والمقتول في النار) . (البحار:52/273) .
ويحتمل أن يكون الهيكل أثراً تاريخياً غير هيكل سليمان عليه السلام ، أو في محل آخر غير القدس ، حيث ورد ذكره بصيغة (كشف الهيكل) بنحو مطلق ، ولم يذكر من يكشفه ."
وهذه العقيدة انما استقاها الرافضة من اليهود. ..
بنينما أخبرنا الله أن الإفساد الثاني لبني اسرائيل سيتبر البناء تتبيرا . فعن أي شيء يبحث ا اليهود وماذا ينتظر الرافضة ؟
فإن المسجد الأقصى ثاني المساجد بناء وثالثها منزلة , له من المكانة في قلوبنا ما جعل دماءنا تسيل في ساحاته دفاعا عنه , لكن أن نجد من ينتسب للإسلام و المسلمين من ينتظر هدمه هذا أمر غريب !!!!
ان هدم المسجد الأقصى ليس ممنوعا عقلا ولا شرعا , بل ان الصليبيين حولوا بعضه الى كنيسة وبعضه الى اسطبل . فلما عاد صلاح الدين وضع منبره الشهير واعاد للمسجد هيبته . فازال الصليب واعاد المدرسة الى ما كانت عليه .
قبل سنوات . لفت انتباهي كتاب لعالم شيعي معروف وهو علي الكوراني يكتب فيه عن عصر ظهور المهدي . وتكلم ان من علامات ظهور المهدي كشف الهيكل . وأشار انه الظاهر انه هيكل سليمان . ولكن لم اكن أعلم بان اوقح منه سيتكلم علنا عن الأمر ويقول هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل !!!!
الكاتب أسمه : جابر البلوشي وما يتعلق بالموضوع هو :
كتاب ظهور الأمام المهدي عليه السلام عام 2015 ميلادية نبوءة قرآنية
كشف الهيكل وهدم المسجد الأقصى وخروج الدجال في فبراير عام 2019 ميلادية
نسمع كثيرا في وسائل الأعلام أن اليهود ينون تدمير المسجد الأقصى لبناء هيكلهم مكانه ، لكن متى سيحدث هذا الأمر ، لقد بحثت كثير في هذا الأمر ، في القرآن الكريم وفي التوراة والإنجيل وغيرهم من المصادر واستخلصت بأن هذا الأمر سيكون في فبراير عام 2019 ميلادية وقد وجدت هذا الأمر في القرآن الكريم في سورة البقرة الآية رقم 114 ، وكذلك مكتوب في الإنجيل في سفر الرؤيا الإصحاح الحادي عشر كما سأبين لكم .
سأبدأ أولا بنبوءة الإنجيل عن الهيكل .
Revelation - رؤيا إصحاح 11
1 ثُمَّ أُعْطِيتُ قَصَبَةً شِبْهَ عَصًا، وَوَقَفَ الْمَلاَكُ قَائِلاً لِي:«قُمْ وَقِسْ هَيْكَلَ اللهِ وَالْمَذْبَحَ وَالسَّاجِدِينَ فِيهِ.
2 وَأَمَّا الدَّارُ الَّتِي هِيَ خَارِجَ الْهَيْكَلِ، فَاطْرَحْهَا خَارِجًا وَلاَ تَقِسْهَا، لأَنَّهَا قَدْ أُعْطِيَتْ لِلأُمَمِ، وَسَيَدُوسُونَ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا.
3 وَسَأُعْطِي لِشَاهِدَيَّ، فَيَتَنَبَّآنِ أَلْفًا وَمِئَتَيْنِ وَسِتِّينَ يَوْمًا، لاَبِسَيْنِ مُسُوحًا
هذه النبوءة تشير إلى كشف الهيكل قبل اثنين وأربعين شهرا ، 1260 يوما من معركة الساعة (هرمجدون) ، وبما أن معركة الساعة ستبدأ عام 1444 هجرية 2022 ميلادية كما بينا لكم سابقا في الفصل الثاني والثالث من هذا الكتاب ، فإذا رجعنا اثنين وأربعين شهرا 1260 يوما أي ثلاث سنوات ونصف من معركة الساعة عام 2022 ميلادية سنجد أنفسنا في فبراير من العام 2019 ميلادية ، وهذا هو تاريخ نزول العذاب الذي سينزله الله تعالى عن طريق النيزك الكبير كما بيناه بالتفصيل في الفصل الرابع ، وهو أيضا موعد هدم المسجد وبناء الهيكل مكانه لخرج الدجال (النبي الزائف) ، ونلاحظ هنا بأن هذا الأمر سيتم بعد نزول السيد المسيح عليه السلام لان اليهود لن يؤمنوا به عند نزوله عليه السلام ، لأنهم يؤمنون بمسيخهم الدجال .
أما عن هذا الأمر في القرآن الكريم فهو مكتوب في سورة البقرة في الآية رقم 114 كما سأبين لكم .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114)...سورة البقرة
الآية المباركة تشير إلى الخلاف بين اليهود والنصارى وهذا الخلاف سيكون سببه نزول السيد المسيح عليه السلام ، لان المسيحيين سيؤمنون به وأما اليهود سينكرونه ويكذبوه ، وتشير أيضا إلى منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه والسعي في خرابها أي هدمها من قبل اليهود كما تشير الآية المباركة وإنهم لن يدخلوها أي الأرض المقدسة إلا خائفين بسبب جرائمهم ، ونلاحظ هنا بأن هذا الأمر سيحدث بعد ظهور الأمام المهدي عليه السلام ونزول السيد المسيح عليه السلام ، وسيكون أيضا في فترة نزول العذاب على الأرض (النيزك القادم عام 2019 م) وهذا ما سيجهلهم يقومون بهدم المسجد ووضع هيكلهم مكانه لظهور مسيخهم الدجال .فإذا قمنا بحساب عدد الكلمات من بداية سورة البقرة المباركة إلى نهاية الآية رقم 114 لوجدنا بأن عدد الكلمات هو 2019 كلمة أي عام 2019 ميلادية سيتم تدمير المسجد الأقصى لبناء الهيكل مكانه أي بعد نزول العذاب كما قال الله تعالى ( وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) وهذا النيزك هو العذاب العظيم وهو العلامة لهم لهدم المسجد وبناء الهيكل مكانه لخروج الدجال الملعون الذي سيدعي النبوة ويدعي انه هو المسيح ، وسيتبعه اليهود ويوالونه .
............................
.........
وهذا الرسم يبين لكم آخر سبع سنوات قبل معركة الساعة ، تبدأ بظهور الأمام المهدي عليه السلام عام 2015 م ثم بعده بثلاث سنوات نزول السيد المسيح عليه السلام عام 2018 م ثم نزول العذاب على الأرض في منتصف السبع سنوات ثم بداية الأحداث في الاثنين والأربعين شهرا قبل معركة الساعة وهي هدم المسجد وبناء الهيكل وخروج الدجال والهجرة الكبرى لليهود إلى فلسطين في الثلاث سنوات الأخيرة ، وبعد انتهاء مده السبع سنوات بداية معركة الساعة (هرمجدون) .
........................................
ولهذا السبب ترك اليهود الضفة الغربية إلى الفلسطينيين ولم يحتلوها ويهجروا أهلها كما فعلوا بباقي المدن الفلسطينية ، فعندما عاد اليهود الصهاينة إلى الأرض المقدسة ليقيموا دولة الفساد الثانية لهم عام 1948ميلادية ، كنت أتساءل لماذا لم يهدموا المسجد الأقصى ويبنون مكانه الهيكل رغم قدرتهم الفائقة على فعل هذا الأمر ، ألم يأتوا إلى الأرض المقدسة ليقيموا دولتهم القديمة التي دمرها الآشوريون والبابليون سكان بلاد ما بين النهرين في الفترة بين عامي 722 و 586 قبل الميلاد ولكي يعيدوا بناء هيكلهم (هيكل سليمان) كما يزعمون .
فلماذا إذا تركوا الضفة الغربية للفلسطينيين ولماذا تركوا أمر المسجد الأقصى ومسجد الصخرة للفلسطينيين واكتفوا فقط بحائط البراق أو حائط المبكى كما يسمونه فخلف وراء هذا الأمر سرا عظيم .
إنها لعبه لا يجيد لعبها إلا الأعور الدجال الذي يحكم اليهود والغرب سرا ، فهو من وضع قوانين هذه اللعبة أو هذه المؤامرة على الجنس البشري كي يضللهم ويبعدهم عن عبادة الله تعالى ويحول الأرض إلى مركز للفساد .
معظم الناس أو لنقل 99 % منهم يعتقدون إن الذي يمنع الصهاينة من هدم المسجد الأقصى هو خوفهم من الأمة العربية والإسلامية ومن الجيوش العربية ،، أن تفتك بهم وتلقيهم في البحر وان اليهود في إسرائيل يعيشون في رعب دائم من العرب ،، وهذا غير صحيح بالمرة ،، فلو أراد الصهاينة اليهود طرد الفلسطينيين من الضفة الغربية وهدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم مكانه لن يستطيع احد من العرب منعهم أبدا ولفعلوا ذلك عام 1948م ،، ولن تجرأ أي دولة عربية على محاربتهم وهذا أمر معروف لدى الجميع ، إذا هناك سبب كبير جدا جعل اليهود الصهاينة يمتنعون عن طرد الفلسطينيين من الضفة الغربية وهناك سبب اكبر جعلهم يمتنعون عن هدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم مكانه .
والسبب واضح جدا وهو التحريف الذي وقع التوراة والإنجيل من قبل الدجال الملعون وأعوانه من الصهاينة كي يظلوا الناس ، فعندما تقرأ في التوراة والإنجيل تعرف بأن السيد المسيح عليه السلام سيعود إلى الأرض عند نهاية الأسبوع (عند انقضاء مدة السبع سنوات) أي عند بداية معركة الساعة في فلسطين ، وعودة المسيح عندهم لا تتحقق إلا بهدم المسجد الأقصى وإعادة بناء الهيكل الثالث مكانه كما حرف وكتب في التوراة والإنجيل من قبل الدجل وأعوانه من الصهاينة المجرمين .
..............................................، أي قبل أن ينتصف الأسبوع (ثلاث سنوات ونصف) ، فلهذا السبب لم يهدموا المسجد الأقصى ليقيموا هيكلهم ، لأنهم وبكل بساطة إذا هدموا المسجد الأقصى وبنو الهيكل مكانه قبل عودة السيد المسيح عليه السلام سيثبتون للعالم كله بأن التوراة الأنجيل محرفة وان ما كتب فيها عن عودة المسيح بعد بناء الهيكل كذب في كذب وان المسيح الذي سينزل يصلي خلف المهدي هو المسيح الحقيقي وهم بالطبع لا يريدون ذلك ، لذلك هم تعمدوا أبقاء المسجد في يد الفلسطينيين وأوهام العالم بأنهم لا يستطيعون بناء الهيكل لان العرب لن يسمحوا لهم بذلك.
ولكن عند نزول السيد المسيح عليه السلام إلى الأرض سيقومون بهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل لتضليل المسيحيين والعالم بالقول بأن المسيح الموجود الآن هو المسيح المزيف وان المسيح الحقيقي سينزل بعد هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل مكانه كما هو مكتوب في التوراة والإنجيل كي يضللوا المسيحيين وغيرهم وهذه هي اللعبة التي يلعبها الصهاينة مع زعيمهم الدجال الملعون على العالم كله ، وهذا هو سبب أبقاء الضفة الغربية ومدينة القدس بيد الفلسطينيين ، فوجود القدس عند العرب ضرورة ملحة حتى تسير اللعبة كما خطط لها ، أما إذا قام اليهود الصهاينة بطرد الفلسطينيين من الضفة الغربية وهدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم مكانه قبل نزول السيد المسيح عليه السلام ، فأن هذه اللعبة ستنهار .لذلك هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل مكانه سيكون بعد نزول السيد المسيح عليه السلام أي في عام 2019ميلادية كي يجعلونه حجر مغناطيس يجلب لهم اليهود المشتتين في الأرض وليخرجوا دجالهم الملعون ويقدموه للناس على انه المسيح الحقيقي فهو مارق اليهود وتاج رؤوسهم الملعون .
بداية يعلم أن من استخدم الارقام لحساب عمر أمة الاسلام هم اليهود فلسنا مع عباد الارقام .
أولا معلوم أن العقائد سواء الدينية أو الحزبية هي ما يحكم على السياسة من خلالها . فاليهود والنصارى مثلا بينهم عداوة معروفة , وهذا لم يمنع النصارى الذين كانوا يقتلون اليهود شر قتلة ويمتهنونهم لأنهم يرمونهم بدم المسيح . أن يتفقوا على بعض المصالح مع اليهود , مع وجود الحقد الداخلي بينهم . كيف لا وهم فيما بينهم يكرهوا بعضا ومختلفين قال تعالى "تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى" اذا فحقيقة التوافق الظاهري هو التقاء مصالح تعلم من العقائد وتنفذ وفق سياسة تحقق الهدف العقائدي . فالنصارى يرون أن المسيح سينزل عند بناء اليهود الهيكل وأن اليهود سيؤمنوا به أو سيقتلهم . وهذه العقيدة معروفة عند النصارى بل ان "شهود يهوة " يصرحون ويعدون العدة لذلك . بينما يعتقد اليهود أن "الميسا" أمير السلام عندهم سينزل بعد بناء الهيكل وتقريب القربان وأنه سيقتل الوثنيين .
وبنفس الطريقة يقول بعض الشيعة أن ظهور المهدي الذي غاب في سرداب سامراء ثم اختفى لأكثر من قرن من الزمان لا بد أن يظهر بعد أن يكشف اليهود هيكلهم . وعندها سيدعوهم للاسلام بعد ان يحكم بحكم ال داوود ويتكلم العبرانية ويأتي بأمر جديد على العرب شديد !!!!
العرب سيقتلوا وفقا لقول اليهود والنصارى والشيعة !!!وهذا التوافق ليس عجيبا بل ان الله ذكر ذلك في كتابه بان اليهود قد ضلوا وأضلوا ...
فكل من يسير على خطى الصهاينة سواء في العقائد أم بالأفعال فهو يضل بضلالهم .
بالطبع لا يمكن أن يقال أن الشيعة يحبوا اليهود كما لا يمكن أن يقال أن النصارى يحبوا اليهود . ولكن هناك عامل يجعل سياسة العمل تتجه بإتجاه معين وتمتنع من إتجاه آخر .
واذا كان من الأفعال ما يكون متناقضا فانما ذلك يُظهر فساد العمل قال تعالى :"ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ "
فقد كانوا يقتلون بعضهم ويخرجونهم من ديارهم ثم اذا رأوهم اسرى بعثوا بفديتهم ,وذلك لان الشرع يحرم عليهم الفعل الأول ويحضهم على الثاني .
فتلك السياسة فاسدة مع انهم خالفوا كتبهم .
مخبول آخر أسمه اليوسفي الغروي يقول :"
من باب المثال نذكر من جملة العلامات كشف الهيكل ، ولما ظهر صناعة التماثيل المقتبسة غربياً استعمارياً ، من المستعمر الذي هيمن على مناطق من بلاد المسلمين وسيطر المتربين لديه من العلمانيين وكرس عليهم (املى عليهم) ثقافته بصنع التماثيل (المجسمات) ، تماثيل البشر ، تماثيل الانسان ، وطبعاً هذه التماثيل كانوا يسترونها الى ان يكملوها ثم يرفعون الستار عنها ، فطبق مسألة كشف الهيكل على هذه التماثيل ، لفترة هذه المسألة (مسألة صنع التماثيل في البلاد الاسلامية) متزامنة مع اوائل دخول المستعمرين الى هذه البلاد ، اكثر من سبعين او ثمانين سنة ، طبّق مسألة عنوان كشف الهيكل على هذا الامر ، بينما مرّت الايام والليالي واذا باليهود يكشفون عن ما يسمى ويدعى لديهم بهيكل سليمان ، وكلمة الهيكل هي كلمة عبرية ، فهل ما جاء الاخبار (اخبار علائم الظهور) من مسألة كشف الهيكل ، هل المقصود به كشف الهياكل التماثيلية او المقصود بالخصوص وهذا اصرح واصدق واقرب تصديقاً وانطباقاً وتطبيقاً كشف الهيكل ولا سيما بكلمة الهيكل ، كأنما يرمز الى هيكل خاص ، على اي حال يكفينا هذا المثال لعدم التسرع في تطبيق العناوين التي جاءت ."
اذا المقصود هيكل سليمان !!!!!!
يقول الكوراني في كتابه عصر الظهور:
"ومنها ، حديث كشفهم للهيكل . فقد ورد في تعداد علامات الظهور عبارة: (وكشف الهيكل) ، الذي يبدو أنه كشف هيكل سليمان عليه السلام .
فعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ( ولذلك آيات وعلامات: أولهن إحصار الكوفة بالرصد والقذف. وتخريق الزوايا في سكك الكوفة. وتعطيل المساجد أربعين ليلة. وكشف الهيكل وخفق رايات تهتز حول المسجد الأكبر ، القاتل والمقتول في النار) . (البحار:52/273) .
ويحتمل أن يكون الهيكل أثراً تاريخياً غير هيكل سليمان عليه السلام ، أو في محل آخر غير القدس ، حيث ورد ذكره بصيغة (كشف الهيكل) بنحو مطلق ، ولم يذكر من يكشفه ."
وهذه العقيدة انما استقاها الرافضة من اليهود. ..
بنينما أخبرنا الله أن الإفساد الثاني لبني اسرائيل سيتبر البناء تتبيرا . فعن أي شيء يبحث ا اليهود وماذا ينتظر الرافضة ؟