أريد أن أعرف الحقيقة
06-03-2009, 01:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هل العرب ظاهرة صوتية؟
والدليل هو مجد العبور(عبور خط بارليف عام 1973) ؟
مجد العبور
نزل وفد من الفضاء إلى كوكب الأرض. وقد التقى بوفد عربي. سأله الوفد العربي من أنتم؟
فقال وفد الفضاء: نحن من مجموعة قادمون من كوكب في الفضاء وهبطنا إلى هذا الكوكب بدافع الفضول فمن أنتم؟
قال العرب: نحن العرب... الجنس البشري الأذكى والأشجع والأقوى والأكرم, نحن أحباب الله ذوي الأخلاق العليا والصفات الحميدة ونحن أصحاب الجنة وأصحاب الخيرات في الدنيا والآخرة ففي بلادنا كل الخير ولدينا من الأمجاد ما يجعل رؤوسنا مرفوعة تطاول النعام, ألم تعلم أننا أعظم الشعوب فلا شيء عبقري إلا ونحن لنا الرأس المدبر فيه ولا مجد في الدنيا إلا ونحن صانعوه حتى أنه لم يعد هناك شيء عظيم يمكن أن يفعل لكي نفعله. نتعجب كيف لم يصل صدانا إلى كوكبكم؟؟؟!
ذهل وفد الفضاء وانبهر وتعجب وشعر بجهله لأنه لم يسمع عن هؤلاء العباقرة المثاليون فمن كلامهم ربما يكونون هم من خلق الكون؟ فقرر أن يبقى معهم ويعمل لصالحهم عسى أن يستفيد ويتعلم من عبقريتهم. وكان يفتخر بأنه يعمل لهؤلاء العظماء بعد أن تعلم معنى الافتخار منهم.
بقي الوفد في الكرة الأرضية فترة من الزمن يعمل كمساعد للعرب وقد تعلم العديد من الأمور, وتعلم أن أي حسنة تحدث للعرب هي بسبب عبقريتهم العظيمة وأي مصيبة تحدث هي مجرد اختبار بسيط من الله, فهم أحبابه المفضلون.
ومرة قال وفد الفضاء بارتجاف ورهبة ومودة مملوءة بالإخلاص والصدق:
لقد اكتشفنا معلومات واستنتاجات خطيرة, مخيفة.....تقول هذه المعلومات والاستنتاجات الفضائية:
إن إسرائيل الغادرة قد تحتل القاهرة....
نعم , تحتل القاهرة... كلمة تخرج الكواكب من مدارها عند سماعها. فرد الوفد العربي بصوت واحد مشحون بالكبرياء والثقة:
لا بأس, لا يهم لأن لنا مجد العبور......رد هذا الرد بكل السرعة قالها الوفد العربي بنبرات ارتجفت لها كل أعصاب وأخلاق التاريخ..
قال وفد الفضاء: وتحتل الأرض المصرية كلها.... مصر! أم الدنيا والكون والعالمين.
فرد الوفد العربي بالصوت الواحد: لا بأس لا يهم لأن لنا مجد العبور.
قال أي وفد الفضاء: وتأخذ أي إسرائيل كل الشعب المصري ليكون أسرى وأرقاء وأشياء أخرى....!
فرد الوفد العربي بضجر واستنكار: لا, لا, لا تنزعجوا, فان لنا مجد العبور.... إن لنا وحدنا مجد العبور.
قال أي وفد السماء: وتزيل القناة شرقها وغربها... وتحتل الكعبة والمدينة المنورة والنجف وكربلاء والأزهر وكل المناطق المقدسة وكل العالم العربي والإسلامي , وتسرق كل المصاحف وكتب الحديث ليصبح العرب والمسلمون بلا قران أو أحاديث نبوية... وأيضا تشرب أي إسرائيل كل النفط العربي الذي هو التاريخ العربي. وتحكم العالم والكون....تحذيرات تصنع كل الذعر والهول....
وعند كل تحذير من هذه التحذيرات الفضائية الرهيبة كان الوفد العربي كله يكرر نفس الرد متصاعدا في ضجره واستنكاره وتعجبه بل وفي سخريته واشمئزازه من الجاهلين بأمجاد العبور.
سمعنا, سمعنا, أجل, أجل لا بأس, لا بأس.... ألم تسمعوا, ألم تسمعوا ما قلناه لكم ؟
لقد قلنا لكم: إن لنا مجد العبور......
هل أنتم صم؟ هل أنتم لا تعرفون اللغات, لا تعرقون اللغة العربية؟ هل يجهل أهل الفضاء اللغة العربية العظيمة؟هل أنتم ياسكان الفضاء لا تقرأون التاريخ العربي, لهذا لا تعرفون أمجاده وانتصاراته, لهذا لا تعرفون أمجاد عبوره؟
كم يجب أن نأسى ونرثى لكم يا سكان الفضاء لأنكم لم تسمعوا عن عبورنا, لم تعلموا أن لنا مجد العبور, ولأنه ليس لكم مجد مثل مجد عبورنا, لأنه ليس لكم عبور مثل عبورنا؟
أه.....كم يجب أن نحزن ونتعذب من أجلكم لو أنكم يا سكان الفضاء قرأتم تاريخنا وعرفتم مجد عبورنا ثم حاولتم أن تجدوا تاريخا مثل تاريخنا أو مجد مثل مجد عبورنا؟أه...ان كل أمجاد التاريخ لا تساوى أمجاد تاريخنا وان كل أمجاد تاريخنا لا تساوي شيء من أمجاد عبورنا..!
ذهل وانبهر وعاد وفد الفضاء وقاسى من مشاعر الهون والحيرة والاستحياء والانكسار مما سمع لأنه لم يسمع عن هذا العبور ومجده..
وبتأديب وتضرع وتشوق هائل تجرأ وفد الفضاء وسأل:
ما مجد العبور هذا...ما مجد العبور هذا الذي صنع مجدا استطاع ويستطيع أن يسر ويغفر ويهزم كل الهزائم والمهانات والعيوب والذنوب والعار والقبح الكوني, ويعوض ويغني عن كل مجد مطلوب مفقود؟ ما هذا العبور الذي أشعر سكان الفضاء بالجهل والغباء أنهم لم يسمعوا عنه؟ كم أنتم معجزون ومحيرون أيها العرب, نعم , إذن كيف جاءت إسرائيل؟csize]
هل العرب ظاهرة صوتية؟
والدليل هو مجد العبور(عبور خط بارليف عام 1973) ؟
مجد العبور
نزل وفد من الفضاء إلى كوكب الأرض. وقد التقى بوفد عربي. سأله الوفد العربي من أنتم؟
فقال وفد الفضاء: نحن من مجموعة قادمون من كوكب في الفضاء وهبطنا إلى هذا الكوكب بدافع الفضول فمن أنتم؟
قال العرب: نحن العرب... الجنس البشري الأذكى والأشجع والأقوى والأكرم, نحن أحباب الله ذوي الأخلاق العليا والصفات الحميدة ونحن أصحاب الجنة وأصحاب الخيرات في الدنيا والآخرة ففي بلادنا كل الخير ولدينا من الأمجاد ما يجعل رؤوسنا مرفوعة تطاول النعام, ألم تعلم أننا أعظم الشعوب فلا شيء عبقري إلا ونحن لنا الرأس المدبر فيه ولا مجد في الدنيا إلا ونحن صانعوه حتى أنه لم يعد هناك شيء عظيم يمكن أن يفعل لكي نفعله. نتعجب كيف لم يصل صدانا إلى كوكبكم؟؟؟!
ذهل وفد الفضاء وانبهر وتعجب وشعر بجهله لأنه لم يسمع عن هؤلاء العباقرة المثاليون فمن كلامهم ربما يكونون هم من خلق الكون؟ فقرر أن يبقى معهم ويعمل لصالحهم عسى أن يستفيد ويتعلم من عبقريتهم. وكان يفتخر بأنه يعمل لهؤلاء العظماء بعد أن تعلم معنى الافتخار منهم.
بقي الوفد في الكرة الأرضية فترة من الزمن يعمل كمساعد للعرب وقد تعلم العديد من الأمور, وتعلم أن أي حسنة تحدث للعرب هي بسبب عبقريتهم العظيمة وأي مصيبة تحدث هي مجرد اختبار بسيط من الله, فهم أحبابه المفضلون.
ومرة قال وفد الفضاء بارتجاف ورهبة ومودة مملوءة بالإخلاص والصدق:
لقد اكتشفنا معلومات واستنتاجات خطيرة, مخيفة.....تقول هذه المعلومات والاستنتاجات الفضائية:
إن إسرائيل الغادرة قد تحتل القاهرة....
نعم , تحتل القاهرة... كلمة تخرج الكواكب من مدارها عند سماعها. فرد الوفد العربي بصوت واحد مشحون بالكبرياء والثقة:
لا بأس, لا يهم لأن لنا مجد العبور......رد هذا الرد بكل السرعة قالها الوفد العربي بنبرات ارتجفت لها كل أعصاب وأخلاق التاريخ..
قال وفد الفضاء: وتحتل الأرض المصرية كلها.... مصر! أم الدنيا والكون والعالمين.
فرد الوفد العربي بالصوت الواحد: لا بأس لا يهم لأن لنا مجد العبور.
قال أي وفد الفضاء: وتأخذ أي إسرائيل كل الشعب المصري ليكون أسرى وأرقاء وأشياء أخرى....!
فرد الوفد العربي بضجر واستنكار: لا, لا, لا تنزعجوا, فان لنا مجد العبور.... إن لنا وحدنا مجد العبور.
قال أي وفد السماء: وتزيل القناة شرقها وغربها... وتحتل الكعبة والمدينة المنورة والنجف وكربلاء والأزهر وكل المناطق المقدسة وكل العالم العربي والإسلامي , وتسرق كل المصاحف وكتب الحديث ليصبح العرب والمسلمون بلا قران أو أحاديث نبوية... وأيضا تشرب أي إسرائيل كل النفط العربي الذي هو التاريخ العربي. وتحكم العالم والكون....تحذيرات تصنع كل الذعر والهول....
وعند كل تحذير من هذه التحذيرات الفضائية الرهيبة كان الوفد العربي كله يكرر نفس الرد متصاعدا في ضجره واستنكاره وتعجبه بل وفي سخريته واشمئزازه من الجاهلين بأمجاد العبور.
سمعنا, سمعنا, أجل, أجل لا بأس, لا بأس.... ألم تسمعوا, ألم تسمعوا ما قلناه لكم ؟
لقد قلنا لكم: إن لنا مجد العبور......
هل أنتم صم؟ هل أنتم لا تعرفون اللغات, لا تعرقون اللغة العربية؟ هل يجهل أهل الفضاء اللغة العربية العظيمة؟هل أنتم ياسكان الفضاء لا تقرأون التاريخ العربي, لهذا لا تعرفون أمجاده وانتصاراته, لهذا لا تعرفون أمجاد عبوره؟
كم يجب أن نأسى ونرثى لكم يا سكان الفضاء لأنكم لم تسمعوا عن عبورنا, لم تعلموا أن لنا مجد العبور, ولأنه ليس لكم مجد مثل مجد عبورنا, لأنه ليس لكم عبور مثل عبورنا؟
أه.....كم يجب أن نحزن ونتعذب من أجلكم لو أنكم يا سكان الفضاء قرأتم تاريخنا وعرفتم مجد عبورنا ثم حاولتم أن تجدوا تاريخا مثل تاريخنا أو مجد مثل مجد عبورنا؟أه...ان كل أمجاد التاريخ لا تساوى أمجاد تاريخنا وان كل أمجاد تاريخنا لا تساوي شيء من أمجاد عبورنا..!
ذهل وانبهر وعاد وفد الفضاء وقاسى من مشاعر الهون والحيرة والاستحياء والانكسار مما سمع لأنه لم يسمع عن هذا العبور ومجده..
وبتأديب وتضرع وتشوق هائل تجرأ وفد الفضاء وسأل:
ما مجد العبور هذا...ما مجد العبور هذا الذي صنع مجدا استطاع ويستطيع أن يسر ويغفر ويهزم كل الهزائم والمهانات والعيوب والذنوب والعار والقبح الكوني, ويعوض ويغني عن كل مجد مطلوب مفقود؟ ما هذا العبور الذي أشعر سكان الفضاء بالجهل والغباء أنهم لم يسمعوا عنه؟ كم أنتم معجزون ومحيرون أيها العرب, نعم , إذن كيف جاءت إسرائيل؟csize]