المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إرادة الإنسان



che-anees
06-03-2009, 03:19 PM
تحياتي الحارة....

الزميلة اخت مسلمة.....

الكل يعلم ان ارادة الانسان خاضعة لارادة الله و لا يستطيع اي انسان مهما بلغ من قوة وعقل وحرية ان يفعل ما لا يريده الله .......

والان الزملاء المسلمين..... اتمنى ان يجيب احد على التالي و ان يبين اين الخطا ( ان كان هناك خطا في الاستدلال)...

من خلق الانسان؟؟؟؟؟؟ الله هو الخالق
من خلق افعال الانسان؟؟؟؟؟؟ الله هو من خلقها ايضا
من خلق ردود الافعال؟؟؟؟؟؟ الله هو من خلقها هي الاخرى لانها تعد من الافعال
هل يعلم الله ما مصير هذا الانسان قبل خلقه؟؟؟؟؟؟ نعم يعلم ذلك و الا لما كان الاها

الله هو الخالق للانسان على الصفة التي يريدها الله (يريدها تختلف عن يحبها) وهو ايضا خالق الافعال لذلك الانسان ولكن كيف اجبر فلان من الناس على فعل كذا وكذا من الامور مع ان الله خلق له حرية الارادة والتفكير؟؟؟؟؟

اقول لكم يا زملائي بان الله خلق فلان من الناس مسلما فخلق معه عمله الذي يتناسب مع كونه سيكون مسلما و كذلك الامر بالنسبة للانسان الكافر.....

سؤال اخير....... هل يستطيع الانسان تغيير علم الله المسبق لحاله؟؟؟؟؟ يعني ان الله خلقه كافرا فيكون غير ذلك؟؟؟؟

الاجابة وبكل بساطة يا زملائي انه لا يمكن لاي من البشر تغيير ما في علم الله المسبق و لو اجتمع مع كافة الانس و الجان على ذلك ..لماذا؟؟؟؟
لان حكمة الله الواسعة لكل شيء اقتضت ان يكون في الدنيا مسلم وكافر, عادل وظالم, خير وشر....
ستسالون ما الحكمة من كل تلك الامور ؟؟؟؟؟
اقول لولا الكفر لما عرفت حلاوة الايمان ولولا الشر ما عرفت حلاوة الخير و هكذا لباقي الامور....

هذا من فهمي للعقيدة الاسلامية فمن لديه اعتراض على ما قيل فليقله و بالدليل العلمي او الشرعي ....

دمتم بود :emrose:

اخت مسلمة
06-03-2009, 03:47 PM
اهلا بك ياأنيس


من خلق الانسان؟؟؟؟؟؟ الله هو الخالق
من خلق افعال الانسان؟؟؟؟؟؟ الله هو من خلقها ايضا
من خلق ردود الافعال؟؟؟؟؟؟ الله هو من خلقها هي الاخرى لانها تعد من الافعال
هل يعلم الله ما مصير هذا الانسان قبل خلقه؟؟؟؟؟؟ نعم يعلم ذلك و الا لما كان الاها

نعم كل هذا صحيح


الله هو الخالق للانسان على الصفة التي يريدها الله (يريدها تختلف عن يحبها) وهو ايضا خالق الافعال لذلك الانسان ولكن كيف اجبر فلان من الناس على فعل كذا وكذا من الامور مع ان الله خلق له حرية الارادة والتفكير؟؟؟؟؟

ابتداء الله تعالى لم يجبر احدا على فعل اي امر (هذا قول الجبرية) المولى عز وجل خلق (القدرة والمقدور) وخلق الاختيار والمختار، كما أنه عز وجل كما كتب المسببات كتب الأسباب، وكما قدر النتائج قدر المقدمات، فهو مثلا لا يكتب لطالب النجاح فحسب بحيث يصل إلى هذه النتيجة بأي وسيلة، ولكن يكتب له النجاح بوسائله من جد وحرص وانتباه ووعي وصبر وجلد إلى آخر هذه الأسباب، فهذا مقدر مكتوب، وهذا مقدر مكتوب، وهذا معناه أن العمل والأخذ بالأسباب لا ينافي القدر، بل إنه من القدر أيضا.
بدليل انني لو لم اذاكر ولم أتعلم وبقيت طيل’ فترة سنتي الدراسية اصلي واتعبد على امل ان انال المرتبة الاولى !
هل سأنجح ؟
وطالب كافر وملحد وسقيم لكنه مجد مجتهد يذاكر ويحرص على علمه وعلى مذاكرته , هل سيفشل ؟
ابدا , والدليل ياانيس تفوق الغرب الكافر الملحد علينا كمسلمين والله انها لآية من الله تعالى العادل الذي امر باتخاذ الاسباب للوصول لاي مراد هذه سنته تعالى في الارض ,لن يمنعهم حقهم من التفوق كونهم كفار وهم قد اتخذوا كل اسباب التفوق , ولم يعطينا تعالى التفوق على طبق من ذهب ونحن لم نفعل شيئا ولنم نتقدم كوننا نعمر المساجد ونتعبد الله ,ارايت ؟
ياأنيس ان محمدا عليه الصلاة والسلام كان في وضع سيئ في مكة في بداية الدعوة وهو من هو ! عليه افضل الصلاة والسلام وبتضييق الخناق عليه صلى الله عليه وسلم وعلى اصحابه امر بالهجرة الى المدينة ,فماذا فعل الله تعالى ؟ هل ارسل له ملكا يحمله على بساط سحري الىالمدينة ؟ ام قدر ان يغشر على اهل مكة من الكفار الى حين خروجه واصحابه ووصولهم بسلام ؟ ابدا ابدا وهو من هو !
ارجع لقصة الهجرة وانظر لتفاصيلها المحكمة والله لتكاد تقول ان الله تعالى ليس معهم من كثرة مااحتاط النبي عليه الصلاة والسلام وصاحبه
النتيجة قدر والفعل قدر والادوات والسبل ايضا قدر فاختر لنفسك ماشئت .


سؤال اخير....... هل يستطيع الانسان تغيير علم الله المسبق لحاله؟؟؟؟؟ يعني ان الله خلقه كافرا فيكون غير ذلك؟؟؟؟

طيب , من يستطيع ان يحكم على هذا بانه كافر وعلى ذاك بالايمان ؟
وان بدا لنا سوء او حسن عملهما
العبرة بالخواتيم ياانيس ولايعلم احد منا ماذا سيصبح عليه كيف سيمسي
هذا صحيح أم فيه شك ؟
لاتحتح ولا احتج انا بما لااعلم ولااحكم على نفسي او على غيري بما لااعلم ,اعمل فكل ميسر لما خلق له خذ اسباب الهداية ستنالها صدقا لان الله عادل ورحيم والعكس صحيح لااتمادى في غيي واقول الله كتبها علي هذه حجة الحمقى فقط ومن اختاروا لانفسهم مااختاروا وتملصوا من التبعات وهم لايستطيعون لانفسهم نفعا ولاضرا .
النتيجة قدر والاسباب المتاحة بكل وسائلها ايضا قدر يبقى على الانسان الاختيار .
انظر معي إلى هذه الآية الكريمة "ولو يشاء الله لهدى الناس جميعا" إن هذا النص القرآني الرائع يقرر أن الله تعالى لو شاء سبحانه لخلق الناس جميعا باستعداد واحد للهدى، أو لقهرهم على الهدى ولكنه سبحانه وتعالى شاء أن يخلقهم كما خلقهم مستعدين للهدى والضلال ولم يشأ أن يقهرهم على الهدى ولا أن يقهرهم على الضلال، إنما جعل مشيئته بهم تجري من خلال استجابتهم أو عدم استجابتهم لدلائل الهدى وموجبات الإيمان.
من هنا كانت مشيئة الله في هذا الكون تتحقق من حركة الإنسان نفسه؛ لأنه تعالى القائل في كتابه الكريم "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" فإذا استجابوا لربهم وغيروا ما بأنفسهم فإن الله يريد بهم الخير والحسنى في الدنيا والآخرة، وإن لم يستجيبوا لربهم أراد بهم السوء وكان لهم السوء في الدنيا والآخرة ، فالاستجابة أو عدم الاستجابة راجعة إلى تحرك الإنسان ورغبته الأكيدة في الهدى أو الضلال، وأن مشيئة الله تتحقق من خلال هذه الحركة والرغبة .
تأمل معي قوله تعالى"وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِين أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونََ) _بالمناسبة بعضهم يقول انا لم اشهد هذا الموقف اذا انا برا الموضوع الله المستعان _بداية هذه الآية هو مشهد للذرية جمعاء وهي في عالم الغيب السحيق منذ أن كانت في ظهور بني آدم قبل أن تظهر للعالم، إنه مشهد رباني رائع وعجيب يوضح لنا أن في كل خلية استعداد كامن للوحدانية والعبودية ولكن الله رحيم بعبادة، وهو سبحانه يعلم عنهم استعدادهم أن يضلوا إذا أضلوا، وأن فطرتهم هذه قد تتعرض لعوامل الانحراف كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هذا يحدث بفعل شياطين الإنس والجن الذين يعتمدون على ما في التكوين البشري من نقاط ضعف :فكان تعالى رحيما بهم حين قدر ألا يحاسبهم على عهد الفطرة هذا فقط، كما أنه قرر ألا يحاسبهم على ما أعطاهم من عقل يميزون به – حتى يرسل إليهم الرسل ويفصل لهم الآيات لينقذ فطرتهم من الركام والتعطل والانحراف وينقذ عقولهم من الهوى والضعف والشهوات ولو كان الله يعلم أن الفطرة السليمة والعقل وحدهما كافيين لهداية الإنسان دون رسل أو كتب سماوية أو تذكير لأخذ الله عباده بها، ولكنه رحمهم بعلمه وجعل عليهم الحجة فقال"وكذلك نفضل الآيات ولعلهم يرجعون).
اعتذر للاطالة دعائي لك- زميلنا- بالهداية والتوفيق، وأن يشرح الله صدرك لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة.

تحياتي للموحدين

che-anees
06-03-2009, 04:53 PM
الزميلة اخت مسلمة....

تحية وبعد....

كل ما قلته كلام جميل و معقول الا اننا في النهاية لن نجد انفسنا الا مجبرين فعلا على الاختيار الذي سنقوم به ....

و كما قلت انتِ ان افعال الانسان يدركها عن طريق العقل والحواس و هذه كلها من عند الله فهو المانح لها و هو المحرك لها حسبما يريد ( الانسان) و لكن تحريك الانسان لها لا يكون بمحض ارادته الحرة فالعقل و باقي الحواس مهيأة لامر قد قُدِّر مسبقا من الله ... فمهما بلغ الانسان من قوة و مقدرة على استخدام حواسه و عقله فانه لن يستطيع ابدا ان يديرها بغير الطريقة التي خلقت من اجلها و التي ستقرر مصيره ( كافر او مسلم) المعلوم عند الله منذ ان كُتِبَتْ الاقدار....


كما أنه عز وجل كما كتب المسببات كتب الأسباب، وكما قدر النتائج قدر المقدمات

و هذا يدل على انه فعلا المتحكم بمصير كل البشرية مهما بلغت من قدرتها على استخدام الحواس و العقل....


فهو مثلا لا يكتب لطالب النجاح فحسب بحيث يصل إلى هذه النتيجة بأي وسيلة، ولكن يكتب له النجاح بوسائله من جد وحرص وانتباه ووعي وصبر وجلد إلى آخر هذه الأسباب، فهذا مقدر مكتوب، وهذا مقدر مكتوب، وهذا معناه أن العمل والأخذ بالأسباب لا ينافي القدر، بل إنه من القدر أيضا.

بل انه كتب له النجاح و خلق معه العمل الذي يجعله ناجحا ... فهو المسبب الاول و الاخير لنجاح هذا الطالب ولو ان الله لم يرد له النجاح لما خلق له القدرة على المتابعة والدراسة بحيث انه لن ينجح..... " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا" ....


بدليل انني لو لم اذاكر ولم أتعلم وبقيت طيل’ فترة سنتي الدراسية اصلي واتعبد على امل ان انال المرتبة الاولى !
هل سأنجح ؟


بالتاكيد كنتي ستنجحين لو ان الله كتب لك النجاح .... فالله يعلم مسبقا انك ستخوضين هذا الامتحان و كتب لك النجاح في هذا الامتحان و هو ايضا من يسر لك بان تدرسي لتنجحي..... لذلك هو(الله) المسؤول عن نجاحك ...


ياأنيس ان محمدا عليه الصلاة والسلام كان في وضع سيئ في مكة في بداية الدعوة وهو من هو ! عليه افضل الصلاة والسلام وبتضييق الخناق عليه صلى الله عليه وسلم وعلى اصحابه امر بالهجرة الى المدينة ,فماذا فعل الله تعالى ؟ هل ارسل له ملكا يحمله على بساط سحري الىالمدينة ؟ ام قدر ان يغشر على اهل مكة من الكفار الى حين خروجه واصحابه ووصولهم بسلام ؟ ابدا ابدا وهو من هو !

ان كل ما قلت عن النبي محمد صحيح و لكن من الذي كتب له كل هذا ؟؟؟؟؟؟ اليس الله؟؟؟؟
الله من قدر له ذلك لحكمة ما .... ربما تكون لعلمه بان النصرة ستاتي عن طريق المستضعفين (العبيد لانهم اول من اتبعو النبي محمد) و قد هيأ له كذلك الانصار و قدر ان تكون نصرت النبي على ايديهم بحيث هداهم للايمان به و كان من قبل قد هيأ الظروف المناسبة التي ستجعلهم يؤمنون به بان جعلهم مجاورين لليهود و بسماعهم لاخبار النبي الجديد و ما الى ذلك من امور نفسية اخرى كانت مهيأة عند اهل يثرب لم تكن موجودة عند اهل قريش.....

فالله هو من كتب للنبي الوضع السيء في بداية الدعوة و هو من نصره في نهايتها .....
اما الحكمة الاخرى الممكنة ان الله اراد ان يبلغ النبي محمد ان الدعوة الى الله لا تكون سهلة و ستمر بمراحل صعبة عديدة لتثبته و تزيده عزما على المواصلة ..... فكما يقال " ما ياتي بسرعة يذهب بسرعة" ....


طيب , من يستطيع ان يحكم على هذا بانه كافر وعلى ذاك بالايمان ؟

برايي لا احد يستطيع ذلك سوى الله فلا احد يعلم ما الذي يفعله الانسان سوى خالقه .... اما الامور الظاهرة فليست هي المقياس على شخص الانسان..... فكم من المصلين يصلون رياء للناس؟؟؟؟؟ و كم من متصدق بامواله لاجل الناس ؟؟؟؟
و كم من اناس ظنوا انهم على الطريق الصواب الا انهم وجدوا انفسهم في نار جهنم و كثيرة هي الاحاديث التي تتحدث عن مثل هؤلاء الناس....


اعمل فكل ميسر لما خلق له

من اجمل العبارات التي قراتها في هذا المنتدى فكلنا ميسرون لما خلقنا لاجله .....

اعلمي يا زميلتي ان الانسان لا يعمل الا لمصلحة ( خاصة او عامة) فلا اظن احدا عاملا عملا لمجرد انه يريد ان يعمل ... وكل عمل يقوم به الانسان هو مقدر له و خلق لاجله فلا احد منا يعلم ما الغاية من خلقه .... ربما ستقولين العبادة ... ساقول لك ان الله غير محتاج لعبادتنا و انه خلقنا لغرض اسمى من ذلك .... ربما سياتي يوم و نعلمه و ربما سنموت جميعا قبل ذلك اليوم..... المهم يا زميلتي ان يموت الانسان و هو راض عما عمل و ان كان مجبرا عليه...

فلذلك حاولي الاستمتاع بكل عمل تقومين به و ان كنت مجبرة عليه فهذه هي المتعة التي اراها و الا لعاش الانسان في نكد و تعب دائم وان كان عمله صحيحا...

دمتي بود و بخير:emrose:

اخت مسلمة
06-03-2009, 08:19 PM
زميل انيس
انت قلت :


كما قلت انتِ ان افعال الانسان يدركها عن طريق العقل والحواس و هذه كلها من عند الله فهو المانح لها و هو المحرك لها حسبما يريد ( الانسان) و لكن تحريك الانسان لها لا يكون بمحض ارادته الحرة فالعقل و باقي الحواس مهيأة لامر قد قُدِّر مسبقا من الله ... فمهما بلغ الانسان من قوة و مقدرة على استخدام حواسه و عقله فانه لن يستطيع ابدا ان يديرها بغير الطريقة التي خلقت من اجلها و التي ستقرر مصيره ( كافر او مسلم) المعلوم عند الله منذ ان كُتِبَتْ الاقدار....

طالما نحن لانعلم ماذا اخفي لنا من خير او شر من جنة او نار من خاتمة طيبة او رديئة ولانعلم اين سيكون مكاننا وكله معلوم عند الله تعالى فهذا تفنيد منك واضح صريح لان الانسان يستعمل ادواته بما يختاره لنفسه بدون ضغوطات ,الامر بيده في العلم والعمل والحاضر والاختيار والعلم الازلي عند الله وهو بالنسبة لنا غيب لانعلمه اذن نحن مطالبون بما نقدر ونختار وليس لنا بما في علم الغيب عند الله .ممتاز اخرجتنا من هذه بكلماتك ياانيس .


و هذا يدل على انه فعلا المتحكم بمصير كل البشرية مهما بلغت من قدرتها على استخدام الحواس و العقل....

الاسباب من القدر ياانيس خلقها لك لتعينك وليس لتجعلها مطية لان تخرج وتجعل القضاء والقدر الغيبي هو المسؤول هذا كلام لاواقعي بالمرة
لو ان شخصا عزيزا على احدنا امامه يتعذب الما لسم شربه خطأ ! اتركه وأقول لو اراد الله له الحياة لن يموت ولو اراد له الشفاء سينهض الآن وليس به شيئ ,هذا الكلام معناه صحيحا اجمالا لكن عندما يكون لكل شيئ سبب وضد وهيئه الله تعالى لنا فأكون قد تسببت في قتله وساعدت على موته , اليس كذلك ؟


بل انه كتب له النجاح و خلق معه العمل الذي يجعله ناجحا ... فهو المسبب الاول و الاخير لنجاح هذا الطالب ولو ان الله لم يرد له النجاح لما خلق له القدرة على المتابعة والدراسة بحيث انه لن ينجح..... " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا"

صحيح ايضا , لكن اسبابه المتاحة كلها اسباب النجاح والقدرة على المذاكرة والقدرة على الفهم والاستيعاب ويجد من يدعمه والجامعه تستقبله لكنه اراد باختياره ان لايذاكر ولاينتظم بجامعته فكر بطريقه حسبها افضل واصح واكتشف خطأه لكن بعد ان رسب !
من تلوم ومن الوم ومن يلوم العالم كله هنا ؟
هل نقول هذا مقدر عليه وهو بريئ ؟؟؟
اجبني



ان كل ما قلت عن النبي محمد صحيح و لكن من الذي كتب له كل هذا ؟؟؟؟؟؟ اليس الله؟؟؟؟
الله من قدر له ذلك لحكمة ما .... ربما تكون لعلمه بان النصرة ستاتي عن طريق المستضعفين (العبيد لانهم اول من اتبعو النبي محمد) و قد هيأ له كذلك الانصار و قدر ان تكون نصرت النبي على ايديهم بحيث هداهم للايمان به و كان من قبل قد هيأ الظروف المناسبة التي ستجعلهم يؤمنون به بان جعلهم مجاورين لليهود و بسماعهم لاخبار النبي الجديد و ما الى ذلك من امور نفسية اخرى كانت مهيأة عند اهل يثرب لم تكن موجودة عند اهل قريش.....

أرأيت اعلم الناس بقدر الله وقضائه واشدهم فهما لمقاديره في الخلق _عليه الصلاة والسلام_لم يتكل واخذ بالاسباب وعمل ليصل ويبلغ ويفعل ماعليه , وماكان يعلم عليه الصلاة والسلام بأقدار الله له وماذا سيحدث له غدا وماسأل عليه الصلاة والسلام وكان يستطيع ذلك عن اي تفاصيل واي عقبات تواجهه اخذ بالاسباب وقال لاتحزن الله معنا هذا مافعله عليه افضل الصلاة والسلام وانطلق بعمله هو يعلم ان كل امر بقدر لكنه اخذ بالاسباب التي توصل للقدر الطيب وهذا مانفعله عرفنا الاسباب ملكنا الادوات اخذنا بها اتكلنا على الله ماعلينا مما هو مكتوب في الغيب لانعلمه اذن لانقيس على مالانعلم ياانيس هداك الله .


من اجمل العبارات التي قراتها في هذا المنتدى فكلنا ميسرون لما خلقنا لاجله

اعملوا فكل ميسر لما خلق له
كل كلام نبينا عليه الصلاة والسلام جميل اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آله واصحابه ومن اتبعه .


اعلمي يا زميلتي ان الانسان لا يعمل الا لمصلحة ( خاصة او عامة) فلا اظن احدا عاملا عملا لمجرد انه يريد ان يعمل ... وكل عمل يقوم به الانسان هو مقدر له و خلق لاجله فلا احد منا يعلم ما الغاية من خلقه .... ربما ستقولين العبادة ... ساقول لك ان الله غير محتاج لعبادتنا و انه خلقنا لغرض اسمى من ذلك .... ربما سياتي يوم و نعلمه و ربما سنموت جميعا قبل ذلك اليوم..... المهم يا زميلتي ان يموت الانسان و هو راض عما عمل و ان كان مجبرا عليه...

هذا علمه تعالى خالق الخلق والاعلم بما خلق لذلك كان مبدأ الثواب والعقاب والمعمول به حتى هنا في دنيا الناس فمابالك بالقضية الاولى والكبرى للخلق ؟؟
لدينا اجوبة من ربنا تعالى في كلامه وكتابه الكريم بيننا رزقنا الله تلاوته وحفظه وفهمه على الوجه الذي يرضيه عنا ,ومااخفي عنا وبقي غيبا نثق يقينا انه في مصلحتنا ولاتستقيم حياتنا بمعرفة غيب اخفاه الحكيم العليم عنا .
اسأل الله لك الهداية
تحياتي للموحدين

ابو يوسف المصرى
06-03-2009, 10:14 PM
تسجيل متابعة .....وليس مداخله
الاستاذه الفاضلة/ اخت مسلمه
أسأل الله تعالى ان يبارك لك في علمك ووقتك وعملك..وأسأله تعالى ان يوفقك في هذا الحوار

الزميل انيس ..اهلا بك
ان كنت تبحث بجديه وتجرد عن الحق .فأسال الله تعالى ان يهديك الى الحق

che-anees
06-04-2009, 11:28 AM
تحياتي الحارة.....

الزميلة اخت مسلمة.....

تقولين:-

طالما نحن لانعلم ماذا اخفي لنا من خير او شر من جنة او نار من خاتمة طيبة او رديئة ولانعلم اين سيكون مكاننا وكله معلوم عند الله تعالى فهذا تفنيد منك واضح صريح لان الانسان يستعمل ادواته بما يختاره لنفسه بدون ضغوطات ,الامر بيده في العلم والعمل والحاضر والاختيار والعلم الازلي عند الله وهو بالنسبة لنا غيب لانعلمه اذن نحن مطالبون بما نقدر ونختار وليس لنا بما في علم الغيب عند الله

بالتاكيد لا نعلم ما هو المكتوب لنا و كما قلتِ نعمل بادواتنا لنصل الى شيء ما ...... ولكن زميلتي هل نحن فعلا نعمل بارادتنا؟؟؟؟؟ هل نحن احرار فيما نفعل (دون اي ضغوطات) ؟؟؟؟؟
زميلتي كل اعمالنا مهما بلغت من صغر او كبر كلها مقدرة مسبقا من الله , فبعلم الله عَلِمَ ان فلان من الناس سيكون طبيبا فخلق له العمل و العقل و الادوات المناسبة ليكون طبيبا و الا لما نجح هذا الشخص و اصبح طبيبا....
و صدقيني يا زميلتي لو ان هذا الشخص (الطبيب) حاول جاهدا ان يكون غير ما كُتِبَ له (ان يصير طبيبا) لما نجح و لَوَجَدَ نفسه طبيبا في نهاية المطاف .....


الاسباب من القدر ياانيس خلقها لك لتعينك وليس لتجعلها مطية لان تخرج وتجعل القضاء والقدر الغيبي هو المسؤول هذا كلام لاواقعي بالمرة

الاسباب هي ايضا مخلوقة من الله فكما انه خلق المُسَبِّب خلق السبب ايضا .... فهي بنهاية الامر تؤول الى الله ....

انا لا اقول بان الله هو من فعل كذا وكذا من الامور ... بل ما اقوله ان فلان يفعل كذا وكذا من الامور التي خلقها الله له لتناسب ما سيكون....


لو ان شخصا عزيزا على احدنا امامه يتعذب الما لسم شربه خطأ ! اتركه وأقول لو اراد الله له الحياة لن يموت ولو اراد له الشفاء سينهض الآن وليس به شيئ ,هذا الكلام معناه صحيحا اجمالا لكن عندما يكون لكل شيئ سبب وضد وهيئه الله تعالى لنا فأكون قد تسببت في قتله وساعدت على موته , اليس كذلك ؟


لو ان الدنيا اجتمعت على معالجة هذا الشخص و قد كُتِبَ له الموت فلن ينجح احد ما في شفائه ...... و لو ان الدنيا اجتمعت على ان تقتل فلان من الناس و لم يرد الله له الموت فلن يموت الا ان يشاء الله له ذلك....

بالنسبة للمثال الذي اوردت ..... هذا الشخص العزيز علي كان قد خلقه الله و خلقني ليكون عزيزا علي .. قد قدر الله له ان يشرب السم و قدر ايضا ان اكون موجودا فيجعلني سببا في نجاته بعمل قد خلقه الله لي ليناسب هذه الواقعة .... فمن الطبيعي ان اسارع الى مساعدة الشخص العزيز علي .....


لكن اسبابه المتاحة كلها اسباب النجاح والقدرة على المذاكرة والقدرة على الفهم والاستيعاب ويجد من يدعمه والجامعه تستقبله لكنه اراد باختياره ان لايذاكر ولاينتظم بجامعته فكر بطريقه حسبها افضل واصح واكتشف خطأه لكن بعد ان رسب !
من تلوم ومن الوم ومن يلوم العالم كله هنا ؟ لا احد يُلام في مثل هذه الحالة
هل نقول هذا مقدر عليه وهو بريئ ؟؟؟ هو بالتاكيد مقدر عليه و لكن لا نقول انه بريء تماما


و هل تعتقدين يا زميلتي ان كل البشر قادرون على النجاح ؟؟؟؟؟؟؟
زميلتي ان الله لما خلق الخلق و قدر الاعمال عَلِمَ ان فلان من الناس سيكون ناجحا في حياته فخلق معه اسباب النجاح ليكون ناجحا كما اراده الله..... اما القدرة على المذاكرة و الفهم و الاستيعاب فلا اظن البش متساوون في هذه الامور....
ارادته بعدم المذاكرة و عدم انتظامه بالجامعة من عمله الذي قُدِّرَ له ليكون راسبا و يكون سببا في اكتشافه للطريق الصواب...... و يكون ذلك الرسوب سببا في هدايته الى الطريق الذي اراده الله له في نهاية حياته...


أرأيت اعلم الناس بقدر الله وقضائه واشدهم فهما لمقاديره في الخلق _عليه الصلاة والسلام_لم يتكل واخذ بالاسباب وعمل ليصل ويبلغ ويفعل ماعليه , وماكان يعلم عليه الصلاة والسلام بأقدار الله له وماذا سيحدث له غدا وماسأل عليه الصلاة والسلام وكان يستطيع ذلك عن اي تفاصيل واي عقبات تواجهه اخذ بالاسباب وقال لاتحزن الله معنا هذا مافعله عليه افضل الصلاة والسلام وانطلق بعمله هو يعلم ان كل امر بقدر لكنه اخذ بالاسباب التي توصل للقدر الطيب وهذا مانفعله عرفنا الاسباب ملكنا الادوات اخذنا بها اتكلنا على الله ماعلينا مما هو مكتوب في الغيب لانعلمه اذن لانقيس على مالانعلم ياانيس هداك الله .

من قال ان على الانسان ان لا يعمل و ان يترك اعماله لانه مجبر عليها؟؟؟؟؟
ما اقوله ان عمل الانسان مُقَدَّرٌ له مُسْبَقًا و مهما بلغ من قوة على استخدام عقله و حواسه فانه لن يستطيع الا ان يعمل ما هو مقدر و مكتوب له .... و هذا لا ينفي ان على الانسان ان يعمل ما يراه مناسبا حسب طريقة تفكيره التي خلقها الله له لتناسب عمله الذي سيقوم به....


اسأل الله لك الهداية

و اسال الله ان يهديك و ان يثبتك ( ان كنت على حق)

دمتي بود و خير:emrose:

مواطن
06-04-2009, 12:04 PM
تحياتي الحارة....

الزميلة اخت مسلمة.....

الكل يعلم ان ارادة الانسان خاضعة لارادة الله و لا يستطيع اي انسان مهما بلغ من قوة وعقل وحرية ان يفعل ما لا يريده الله .......

والان الزملاء المسلمين..... اتمنى ان يجيب احد على التالي و ان يبين اين الخطا ( ان كان هناك خطا في الاستدلال)...

من خلق الانسان؟؟؟؟؟؟ الله هو الخالق
من خلق افعال الانسان؟؟؟؟؟؟ الله هو من خلقها ايضا
من خلق ردود الافعال؟؟؟؟؟؟ الله هو من خلقها هي الاخرى لانها تعد من الافعال
هل يعلم الله ما مصير هذا الانسان قبل خلقه؟؟؟؟؟؟ نعم يعلم ذلك و الا لما كان الاها

الله هو الخالق للانسان على الصفة التي يريدها الله (يريدها تختلف عن يحبها) وهو ايضا خالق الافعال لذلك الانسان ولكن كيف اجبر فلان من الناس على فعل كذا وكذا من الامور مع ان الله خلق له حرية الارادة والتفكير؟؟؟؟؟

اقول لكم يا زملائي بان الله خلق فلان من الناس مسلما فخلق معه عمله الذي يتناسب مع كونه سيكون مسلما و كذلك الامر بالنسبة للانسان الكافر.....

سؤال اخير....... هل يستطيع الانسان تغيير علم الله المسبق لحاله؟؟؟؟؟ يعني ان الله خلقه كافرا فيكون غير ذلك؟؟؟؟

الاجابة وبكل بساطة يا زملائي انه لا يمكن لاي من البشر تغيير ما في علم الله المسبق و لو اجتمع مع كافة الانس و الجان على ذلك ..لماذا؟؟؟؟
لان حكمة الله الواسعة لكل شيء اقتضت ان يكون في الدنيا مسلم وكافر, عادل وظالم, خير وشر....
ستسالون ما الحكمة من كل تلك الامور ؟؟؟؟؟
اقول لولا الكفر لما عرفت حلاوة الايمان ولولا الشر ما عرفت حلاوة الخير و هكذا لباقي الامور....

هذا من فهمي للعقيدة الاسلامية فمن لديه اعتراض على ما قيل فليقله و بالدليل العلمي او الشرعي ....

دمتم بود :emrose:

في الحقيقة انا مستغرب من صيغة كلامك هذا الذي يحتوي على كثير من التناقض

لو قلت ان الانسان مسير ومجبر
لاقتنعت بالجملة في حال ان كنت لا تؤمن بالله


لكن الغريب من كلامك هو
انك تؤمن بالله وفي نفس الوقت تعمم فكرك هذا على ان الانسان مسير وان الله خالق الحرية والارادة
اذا ما الغرض من وجود العقاب ؟

che-anees
06-04-2009, 12:10 PM
تحياتي الحارة.....

الزميل مواطن...


في الحقيقة انا مستغرب من صيغة كلامك هذا الذي يحتوي على كثير من التناقض

لو قلت ان الانسان مسير ومجبر
لاقتنعت بالجملة في حال ان كنت لا تؤمن بالله


لكن الغريب من كلامك هو
انك تؤمن بالله وفي نفس الوقت تعمم فكرك هذا على ان الانسان مسير وان الله خالق الحرية والارادة
اذا ما الغرض من وجود العقاب ؟

لا ادري ما هو وجه الاستغراب لديك مع انك لم تذكر سببا لاستغرابك يا زميلي.....
اما الغرض من وجود العقاب هو ارادة الله بذلك الشيء ك المتصرف فيما يملك فلا يحق لك ان تسال فلان منم الناس لم احرقت دارك او لم زرعت ارضك ..... فهي ملك له لا شان لك به انت او سواك .....

دمت بود

مواطن
06-04-2009, 12:29 PM
لماذا انزل الله القرآن ؟ وما الغرض من نزوله ؟

اخت مسلمة
06-04-2009, 03:23 PM
اهلا يا انيس


بالتاكيد لا نعلم ما هو المكتوب لنا و كما قلتِ نعمل بادواتنا لنصل الى شيء ما ...... ولكن زميلتي هل نحن فعلا نعمل بارادتنا؟؟؟؟؟ هل نحن احرار فيما نفعل (دون اي ضغوطات) ؟؟؟؟؟
زميلتي كل اعمالنا مهما بلغت من صغر او كبر كلها مقدرة مسبقا من الله , فبعلم الله عَلِمَ ان فلان من الناس سيكون طبيبا فخلق له العمل و العقل و الادوات المناسبة ليكون طبيبا و الا لما نجح هذا الشخص و اصبح طبيبا....
و صدقيني يا زميلتي لو ان هذا الشخص (الطبيب) حاول جاهدا ان يكون غير ما كُتِبَ له (ان يصير طبيبا) لما نجح و لَوَجَدَ نفسه طبيبا في نهاية المطاف .....

كل هذا مكتوب في علم الغيب الذي لانعلمه وبالتالي نعمل ولانعول عليه , نفس النتيجة , وكما قلت لك سابقا اخفاء علم الغيب احدى نعم الله تعالى علينا مالانعلمه ليس نقاطا وخطوات مفروض علينا ان نمشيها بكتالوج لاننا لانعلمه ببساطة امامنا الدنيا مفتوحة والادوات سليمة والاختيارات متاحة , فمن كفر سيأتي في الآخرة عندما يتكشف لنا علم الغيب بعد انتهاء وانقضاء العمل والاختيار( النتائج) ليقول الكافر ياليتني كنت ترابا , ارأيت الفكرة ؟


الاسباب هي ايضا مخلوقة من الله فكما انه خلق المُسَبِّب خلق السبب ايضا .... فهي بنهاية الامر تؤول الى الله ....

انا لا اقول بان الله هو من فعل كذا وكذا من الامور ... بل ما اقوله ان فلان يفعل كذا وكذا من الامور التي خلقها الله له لتناسب ما سيكون....

لانعلمه ايضا ولايعول عليه في عملنا تعويلنا عليه فقط في نهاية الامر وفي النتائج .



لو ان الدنيا اجتمعت على معالجة هذا الشخص و قد كُتِبَ له الموت فلن ينجح احد ما في شفائه ...... و لو ان الدنيا اجتمعت على ان تقتل فلان من الناس و لم يرد الله له الموت فلن يموت الا ان يشاء الله له ذلك....

بالنسبة للمثال الذي اوردت ..... هذا الشخص العزيز علي كان قد خلقه الله و خلقني ليكون عزيزا علي .. قد قدر الله له ان يشرب السم و قدر ايضا ان اكون موجودا فيجعلني سببا في نجاته بعمل قد خلقه الله لي ليناسب هذه الواقعة .... فمن الطبيعي ان اسارع الى مساعدة الشخص العزيز علي .....

كلام سليم , لكن سؤالي لو تركته امامك يموت معولا على ماتقول واعتمادا منك على ماتعلمه مما قدر له , الا تكون مشاركا في قتله بتعويلك هذا ؟
وهكذا حال من يكفر ويعصي ويقول هذا مقدر علي , من الذي اعلمه ذلك هل علم الغيب ؟؟ ليعمل بما اتيح له ومن ثم الحكم لله .



و هل تعتقدين يا زميلتي ان كل البشر قادرون على النجاح ؟؟؟؟؟؟؟
زميلتي ان الله لما خلق الخلق و قدر الاعمال عَلِمَ ان فلان من الناس سيكون ناجحا في حياته فخلق معه اسباب النجاح ليكون ناجحا كما اراده الله..... اما القدرة على المذاكرة و الفهم و الاستيعاب فلا اظن البش متساوون في هذه الامور....
ارادته بعدم المذاكرة و عدم انتظامه بالجامعة من عمله الذي قُدِّرَ له ليكون راسبا و يكون سببا في اكتشافه للطريق الصواب...... و يكون ذلك الرسوب سببا في هدايته الى الطريق الذي اراده الله له في نهاية حياته...

اكيد التفاوت بين البشر معلوم , لم اقصد ذلك بدليل انني ذكرت لك تفاصيل المتاحات له ليكون طالبا ناجحا لكنه هو من اختار العكس بتخاذله
وعدم استعمال الاسباب المتاحة له , هنا لايمكن ابدا تبريئه ياانيس من تهمة الفشل وهذا ملاحظ في يومياتنا جميعا في اي مكان ,لو اخذ بما اتيح له من الاسباب واستعملها الاستعمال الصحيح ومن ثم لم يقدر له النجاح او التميز ( في النتيجة )ساعتها
يسقط اللوم عنه , هنا شعرة بين الامرين فركز النظر .



ما اقوله ان عمل الانسان مُقَدَّرٌ له مُسْبَقًا و مهما بلغ من قوة على استخدام عقله و حواسه فانه لن يستطيع الا ان يعمل ما هو مقدر و مكتوب له .... و هذا لا ينفي ان على الانسان ان يعمل ما يراه مناسبا حسب طريقة تفكيره التي خلقها الله له لتناسب عمله الذي سيقوم به....

نعم وكما قلنا لايعول على مالايعلم ولايجعل الغيب وماكتب مطية للفشل او التردي طالما هو لم يعمل ولم يحاول .

هداك الله ياانيس

الاشبيلي
06-04-2009, 04:18 PM
لن اتدخل في الحوار احتراما للاخت اخت مسلمة ولكن لي تعليق على جملة قال الزميل انيس

الزميل انيس قال

كل ما قلته كلام جميل و معقول الا اننا في النهاية لن نجد انفسنا الا مجبرين فعلا على الاختيار الذي سنقوم به


يازميل اذا افترضنا ان المخلوقين هم اناس في غرفة مغلقه تمام

وان الله من ينظر لهم من خارج هذه الغرفه يراهم ولا يروه يعلم كل شيء عنهم وهم لا تمام



سؤالي انت يا انيس اين موقعك منهم في الغرفة ام خارجها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

che-anees
06-04-2009, 05:53 PM
تحياتي الحارة......

الزميل الاشبيلي....



يازميل اذا افترضنا ان المخلوقين هم اناس في غرفة مغلقه تمام

وان الله من ينظر لهم من خارج هذه الغرفه يراهم ولا يروه يعلم كل شيء عنهم وهم لا تمام

سؤالي انت يا انيس اين موقعك منهم في الغرفة ام خارجها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هم فعلا في غرفة مغلقة و الله ينظر اليهم من خارجها و نحن لا نراه و هو يعلم كل شيء عنا يعلم ما فعلنا و ما نفعل وما سنفعل .....
لا ادري ما المغزى من السؤال لكني ساجيبك ببساطة بما انني من البشر بالتاكيد انا بداخل هذه الغرفة (الحياة الدنيا)...

____________________________________________
الزميلة اخت مسلمة.......


اهلا يا انيس

و اهلا بك زميلتي...


كل هذا مكتوب في علم الغيب الذي لانعلمه وبالتالي نعمل ولانعول عليه , نفس النتيجة , وكما قلت لك سابقا اخفاء علم الغيب احدى نعم الله تعالى علينا مالانعلمه ليس نقاطا وخطوات مفروض علينا ان نمشيها بكتالوج لاننا لانعلمه ببساطة امامنا الدنيا مفتوحة والادوات سليمة والاختيارات متاحة , فمن كفر سيأتي في الآخرة عندما يتكشف لنا علم الغيب بعد انتهاء وانقضاء العمل والاختيار( النتائج) ليقول الكافر ياليتني كنت ترابا , ارأيت الفكرة ؟


بالتاكيد لا نعلمه يا زميلتي و كما قلتُ سابقا بانن نعمل محاولين الوصول الى ما يرضي انفسنا حتى لو كنا مجبرين عليه...
اتفق معك انه في اخفاء الغيب نعمة كبيرة لاننا لو علمناه لخربت حياتنا ودنيانا....
اما بالنسبة لما لونته باللون الاحمر فاني اقول يا زميلتي بل نحن نعمل فعلا و فق الية معينة بامكانك القول كجهاز حاسوب مبرمج للقيام بخطوة ما او لاجراء تجربة ما و بعد الانتهاء من هذه التجربة او الخطوة ينتهي دور هذا البرنامج ....

و اني اشبه حياتنا و وجودنا بهذا البرنامج الذي صنعه الانسان و لكن نحن الله من صنعنا (خلقنا) لنقوم بمهمة في هذه الدنيا و بعد انتهاء مهمتنا تنتهي حياتنا ..... انا اؤمن بان كل انسان على وجه الارض له مهمة وهدف خلق من اجله و ان حياة هذا الانسان ستنتهي بعد انتهاء الهدف من خلقه .... و لا يعلم احدا منا ما الغاية الاساسية من خلقه الا بعد ان يموت و تنتهي حياته.....

فبرايي نيوتن خُلِقَ ليكتشف الجاذبية فقط.....
نوبل خٌلِقَ ليكتشف الديناميت ........ فكل منا خُلِقَ لاجل غاية ما الله يعلمها و نحن قد نعلمها و قد لا نعلمها....


لكن سؤالي لو تركته امامك يموت معولا على ماتقول واعتمادا منك على ماتعلمه مما قدر له , الا تكون مشاركا في قتله بتعويلك هذا ؟

يا زميلتي ما اقوله بان الله خلق الانسان و خلق معه العمل الذي يناسب ما سيكون وما سيحدث معه ....
فبما ان الله قد خلق فلان من الناس ليكون عزيزا علي و قد قدر له ان يشرب من السم و ان اكون موجودا فبالتاكيد سيكون هو ايضا (إن أراد) قد خلق في انا ما سيجعلني اهب لمساعدة هذا الشخص و بالتاكيد لن اتركه لانني مُهَيّأ مُسْبَقًا على ان اساعده و لن اتركه لان هذا طبيعة انسانية وُجِدَت بداخلي من الله....



وهكذا حال من يكفر ويعصي ويقول هذا مقدر علي , من الذي اعلمه ذلك هل علم الغيب ؟؟ ليعمل بما اتيح له ومن ثم الحكم لله .

ما اقوله انه لو ان الله اراد له الكفر فلن يؤمن ابدا و لو اراد له الايمان فلن يستطيع ان يكفر....


نعم وكما قلنا لايعول على مالايعلم ولايجعل الغيب وماكتب مطية للفشل او التردي طالما هو لم يعمل ولم يحاول .

هذا صحيح ان لم يعمل و ان عمل و فشل فهذا تقدير الله بان يفشل ......

و اعود و اقول بان الله قدر له ان يعمل و يفشل او ان يعمل و ينجح..... و كم من الحالات التي يعمل الانسان عملا و يفشل في نهايته ؟؟؟؟؟؟؟

دمتم بود و بخير:emrose:

مواطن
06-04-2009, 06:35 PM
تحياتي الحارة.....

الزميل مواطن...



لا ادري ما هو وجه الاستغراب لديك مع انك لم تذكر سببا لاستغرابك يا زميلي.....
اما الغرض من وجود العقاب هو ارادة الله بذلك الشيء ك المتصرف فيما يملك فلا يحق لك ان تسال فلان منم الناس لم احرقت دارك او لم زرعت ارضك ..... فهي ملك له لا شان لك به انت او سواك .....

دمت بود

صحيح ليس لي الحق ان اسأل لم احرق داره او زرع ارضه
لكنك ماذا ستقول عن هذا الشخص صاحب الارض او الدار اذا رأيته يتحدث مع ارضه او داره ؟
انت تقول هو حر لكن بماذا تصفه ؟

che-anees
06-04-2009, 06:51 PM
تحياتي الحارة.....

الزميل مواطن....

قُلْتُ لك سابقا :-


اما الغرض من وجود العقاب هو ارادة الله بذلك الشيء ك المتصرف فيما يملك فلا يحق لك ان تسال فلان منم الناس لم احرقت دارك او لم زرعت ارضك ..... فهي ملك له لا شان لك به انت او سواك .....

فاجبتني قائلا....


صحيح ليس لي الحق ان اسأل لم احرق داره او زرع ارضه
لكنك ماذا ستقول عن هذا الشخص صاحب الارض او الدار اذا رأيته يتحدث مع ارضه او داره ؟
انت تقول هو حر لكن بماذا تصفه ؟

زميلي العزيز بما انك تعي انه حر في ما يملك فلا حق لنا في سؤاله اما وصفي له فيتوقف على الشخص الواصف ....

الانسان العادي لا يحق لي ان اصفه بشيء لانه تصرف بما يملك فما بالك بالخالق ؟؟؟؟؟؟

دمت بود:emrose:

اخت مسلمة
06-04-2009, 07:47 PM
بل نحن نعمل فعلا و فق الية معينة بامكانك القول كجهاز حاسوب مبرمج للقيام بخطوة ما او لاجراء تجربة ما و بعد الانتهاء من هذه التجربة او الخطوة ينتهي دور هذا البرنامج ....

قياس خاطئ تماما !
لأننا نعلم كل جزئيات الحاسوب ماوراء استخدامها ومامهمتها ومانتائج هذه المهمة
وحتى مادقائق صنع جزيئاتها واين صنعت وووو لاغيب لانعلمه لنقيس عليه هنا
اما نحن كبشر نعم خلقنا لمهمة معينة ملكنا ادواتنا لكن لانعلم ماكتب لنا فبالتالي لا
نجعل علمنا بأن الله تعالى وضع المقادير مسبقا معولا على ماسنعمل لله ولللآخرة
لأننا ببساطة ليس لدينا أي معلومات عما كتب ونوعيته ونتائجه !
هكذا ببساطة


نيوتن خُلِقَ ليكتشف الجاذبية فقط.....
نوبل خٌلِقَ ليكتشف الديناميت ........ فكل منا خُلِقَ لاجل غاية ما الله يعلمها و نحن قد نعلمها و قد لا نعلمها....

هل كان يعلم ذلك مسبقا ؟
ام هي نتائج بعد ان اتم المهمة ؟



بالتاكيد لن اتركه لانني مُهَيّأ مُسْبَقًا على ان اساعده و لن اتركه لان هذا طبيعة انسانية وُجِدَت بداخلي من الله....

ايضا لم تجبني عما لو تركته معتمدا على المكتوب والقضاء والقدر , لايعنينا مالانعلم هل تكون مشاركا في قتله ام لا ؟؟



ما اقوله انه لو ان الله اراد له الكفر فلن يؤمن ابدا و لو اراد له الايمان فلن يستطيع ان يكفر....

ايضا هذا غيب لانعتمد عليه لانتفاء علمنا به مطلقا



و كم من الحالات التي يعمل الانسان عملا و يفشل في نهايته ؟؟؟؟؟؟؟

هذا مانقوله , عمل والنتيجة كانت فشل لكنه عمل واستعمل مااوتي من ادوات والنتيجة هي الحكم ,بعد انتهاء العمل والقيام به بارادتنا الحرة وادواتنا الموهوبة من الله تعالى

مواطن
06-05-2009, 10:42 AM
لقد استنتجت بانك انسان لا تعرف معنى الغضب ولا الاستغراب وانك هادئ ولا تعرف العصبية حتى
وانا متأكد من ذلك ,,, لانك عرفت معنى الارادة
,,,,,,,,,,,,,,,,
على العموم انت حر فيما تكتب
لان الحروف الابجدية والمعاني والافكار والمواضيع والقصص الخيالية ليست مادية حتى تكون مقيدة بالقوانين الطبيعية لتتدخل بعد ذلك فيما تكتب بحيث انك ستفشل ان كتبت موضوعا خاطأ وتنجح ان كان الموضوع بصيغته الصحيحة ,,,,,,,,,,,,,,

بل هي حرة ومتحررة من تلك القوانين

اذا اكتب ما تشاء


وعذرا على المداخلة

memainzin
06-05-2009, 11:50 AM
أستاذتنا وأختنا ألكريمه جزاك ألله ألف خير وكثر الله من أمثالكم أخوه وأخوات

فقط سوأل للزميل أنيس

((((ما اقوله انه لو ان الله اراد له الكفر فلن يؤمن ابدا و لو اراد له الايمان فلن يستطيع ان يكفر....)))))

أي مجبر ألأنسان في أختياره

هذا ما تقوله يا أنيس

ونحن نقول أن من علمه ألله من أصحاب ألنار (( فهو يستحق عذاب ألله مخلدا ))

ونقول أن من علمه ألله من أصحاب ألجنه (( فهو يستحق رحمة ألله مخلدا ))
وأن هذا هو ((((( عين ألعدل )))))

هل تعتقد ما نعتقده ونؤمن به؟؟؟؟؟؟؟؟

أللهم آت نفوسنا هداها وتقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها

وألسلام على من أتبع ألهدي

مجدي
06-05-2009, 05:28 PM
قال ابراهيم عليه السلام للمشركين " والله خلقكم وما تعملون " اذا حتى افعالهم فهي مخلوقة .
الغريب ان الملحد بدلا من الخروج من حفرة الالحاد الى بر الاسلام يجادل في معاصيه ؟...!!!!!!!!!
اذا كان الله قد أجارك من الظلم فلا تسأله ان يعدل في حكمك .

لذلك لا نطلب من الله ان لا يظلمنا لانه عادل . ولكن نسأله ان يوفقنا لطاعته لاننا نستطيع ذلك وهو يهدينا لما شاء سبحانه.

che-anees
06-06-2009, 04:16 AM
تحياتي الحارة.....

الزميلة اخت مسلمة....


لأننا نعلم كل جزئيات الحاسوب ماوراء استخدامها ومامهمتها ومانتائج هذه المهمة
وحتى مادقائق صنع جزيئاتها واين صنعت وووو لاغيب لانعلمه لنقيس عليه هنا
اما نحن كبشر نعم خلقنا لمهمة معينة ملكنا ادواتنا لكن لانعلم ماكتب لنا فبالتالي لا
نجعل علمنا بأن الله تعالى وضع المقادير مسبقا معولا على ماسنعمل لله ولللآخرة
لأننا ببساطة ليس لدينا أي معلومات عما كتب ونوعيته ونتائجه !
هكذا ببساطة


اخطات فهمي يا زميلتي فما قصدته بكون الانسان كبرنامج للحاسوب هي البرامج المعقدة و التي يصعب تحليلها او فك شيفرتها ....... و كثير من البرامج التي لا يمكن ان تعرف ما الذي ستنتجه الا بعد الانتهاء من البرنامج (بعد ما اخلص البرنامج شغل) .... و كذلك نحن البشر لا نعلم ما سيحدث معنى لكننا مبرمجين بالية معينة بحيث اننا سنقوم بما برمجنا عليه مُسْبَقًا ( من الله) و لن يحدث الا ما هو مكتوب لنا ....
اجل لا نعلم ما هو المكتوب لكنه مكتوب و هناك من يعلمه ....


ايضا لم تجبني عما لو تركته معتمدا على المكتوب والقضاء والقدر , لايعنينا مالانعلم هل تكون مشاركا في قتله ام لا ؟؟

زميلتي لا اظنك من المعاندين فلا تغيري رايي فيكِ .....

ما قلته لكِ هو التالي بان الانسان خُلِقَ مُهَيأً لامور خارجة عن ارادته فلو اننني كنت مهيا من قبل على تركه دون مساعدة .... لتركته دون ادنى شك .... لكن السؤال هل سيؤنبني ضميري على موت صديقي ام لا؟؟؟؟

هنا اجيبك نعم ساتالم لموته و اتمنى ان يعود لاساعده و لكني ايضا لن استطيع مساعدته ان لم اكن مهيا مسبقا لمثل هذا الامر...... و هناك اية قرانية بهذا المعنى لا اذكرها لكني ساحاول البحث عنها و الاتيان بها باقرب فرصة....
________________________________________

الزميل مواطن....


لقد استنتجت بانك انسان لا تعرف معنى الغضب ولا الاستغراب وانك هادئ ولا تعرف العصبية حتى
وانا متأكد من ذلك ,,, لانك عرفت معنى الارادة

كيف استنتجت ذلك يا زميلي؟؟؟؟؟؟ و ما الذي سيغضب اي انسان عاقل ؟؟؟؟؟؟
وبصراحة لا يوجد بالدنيا ما يدعو للاستغراب ابدا.....
___________________________________________

الزميل memainzin .........



((((ما اقوله انه لو ان الله اراد له الكفر فلن يؤمن ابدا و لو اراد له الايمان فلن يستطيع ان يكفر....)))))

أي مجبر ألأنسان في أختياره

هذا ما تقوله يا أنيس

ونحن نقول أن من علمه ألله من أصحاب ألنار (( فهو يستحق عذاب ألله مخلدا ))

ونقول أن من علمه ألله من أصحاب ألجنه (( فهو يستحق رحمة ألله مخلدا ))
وأن هذا هو ((((( عين ألعدل )))))

هل تعتقد ما نعتقده ونؤمن به؟؟؟؟؟؟؟؟

الانسان مجبر في اختياره هذا ما اقوله تماما ......
اما اصحاب النار و اصحاب الجنة فهم من خلقِ الله و هم عبيد له و هو مالكهم و بالتالي هو حر التصرف بهم بما انه الخالق و لا شيء يجبره فهو حر التصرف بهم يدخل من يشاء في رحمته و يعذب من يشاء.....
اما ما تعتقده يا زميلي فلا اظنني اوافقك في كل شيء اخبرني بما تعتقد حقا و ساقول لك ما الذي اوافقك عليه و ما الذي اخالفك فيه.......
__________________________________________

الزميل مجدي......


قال ابراهيم عليه السلام للمشركين " والله خلقكم وما تعملون " اذا حتى افعالهم فهي مخلوقة .
الغريب ان الملحد بدلا من الخروج من حفرة الالحاد الى بر الاسلام يجادل في معاصيه ؟...!!!!!!!!!
اذا كان الله قد أجارك من الظلم فلا تسأله ان يعدل في حكمك .

لذلك لا نطلب من الله ان لا يظلمنا لانه عادل . ولكن نسأله ان يوفقنا لطاعته لاننا نستطيع ذلك وهو يهدينا لما شاء سبحانه.

اهذا الكلام موجه الي يا زميلي؟؟؟؟؟؟

دمتم بود و بخير
تحية:emrose:

فلسطيني
06-07-2009, 01:02 AM
الزميل الكذاب che-anees
كيف حال يدك التي وضعتها في الفرن؟؟
هنا
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=1418&page=7

الاشبيلي
06-07-2009, 08:01 AM
الزميل انيس قال

((هم فعلا في غرفة مغلقة و الله ينظر اليهم من خارجها و نحن لا نراه و هو يعلم كل شيء عنا يعلم ما فعلنا و ما نفعل وما سنفعل .....
لا ادري ما المغزى من السؤال لكني ساجيبك ببساطة بما انني من البشر بالتاكيد انا بداخل هذه الغرفة (الحياة الدنيا)...))


طيب انت اجبت واعترفت بنفسك انك داخل الغرفة طيب يا زميل

((من خلق الانسان؟؟؟؟؟؟ الله هو الخالق
من خلق افعال الانسان؟؟؟؟؟؟ الله هو من خلقها ايضا
من خلق ردود الافعال؟؟؟؟؟؟ الله هو من خلقها هي الاخرى لانها تعد من الافعال
هل يعلم الله ما مصير هذا الانسان قبل خلقه؟؟؟؟؟؟ نعم يعلم ذلك و الا لما كان الاها

الله هو الخالق للانسان على الصفة التي يريدها الله (يريدها تختلف عن يحبها) وهو ايضا خالق الافعال لذلك الانسان ولكن كيف اجبر فلان من الناس على فعل كذا وكذا من الامور مع ان الله خلق له حرية الارادة والتفكير؟؟؟؟؟

اقول لكم يا زملائي بان الله خلق فلان من الناس مسلما فخلق معه عمله الذي يتناسب مع كونه سيكون مسلما و كذلك الامر بالنسبة للانسان الكافر.....

سؤال اخير....... هل يستطيع الانسان تغيير علم الله المسبق لحاله؟؟؟؟؟ يعني ان الله خلقه كافرا فيكون غير ذلك؟؟؟؟

الاجابة وبكل بساطة يا زملائي انه لا يمكن لاي من البشر تغيير ما في علم الله المسبق و لو اجتمع مع كافة الانس و الجان على ذلك ..لماذا؟؟؟؟
لان حكمة الله الواسعة لكل شيء اقتضت ان يكون في الدنيا مسلم وكافر, عادل وظالم, خير وشر....
ستسالون ما الحكمة من كل تلك الامور ؟؟؟؟؟
اقول لولا الكفر لما عرفت حلاوة الايمان ولولا الشر ما عرفت حلاوة الخير و هكذا لباقي الامور..))

ما الفائدة عاد من هذه الاسئلة صدقنا لانك لن تصل الى نتيجة ابداااااااااااااا


قال تعالى ((ولايحيطون بشىء من علمه الا بما شاء))

وقال جل شانه (( وما اؤتيتم من العلم الا قليلا))

كيف نتجرأ على ان ندخل في حكم الله وقدرته ونحن لم نعي الى الان اسرار الحياة الدنيا

سبحان الله مازال الانسان يتطاول


فقد تطاول فرعون من قبل عندما قال لموسى

قال تعالى ((.اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآَيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (42) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى (45) قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46) فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (47) إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (48) قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى (49) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50) قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى (51 قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى (52) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى (53 ). طه

فرعون تكبر والكثير من الناس تكبروا

وكل يوم سنرى العجب العجاب

نسأل الله السلامة

memainzin
06-07-2009, 10:34 AM
اجابتي واضحة منذ البداية بانني اخترت اللادينية اما انتم يا من اخترتم الاسلام الا تظن انكم اخترتم الجبر اصلا؟؟؟؟؟

((( أقتباس من مداخله ل che-aneesمن موقع أنصار ألسنه )))

الانسان مجبر في اختياره هذا ما اقوله تماما ......
اما اصحاب النار و اصحاب الجنة فهم من خلقِ الله و هم عبيد له و هو مالكهم و بالتالي هو حر التصرف بهم بما انه الخالق و لا شيء يجبره فهو حر التصرف بهم يدخل من يشاء في رحمته و يعذب من يشاء.....
اما ما تعتقده يا زميلي فلا اظنني اوافقك في كل شيء اخبرني بما تعتقد حقا و ساقول لك ما الذي اوافقك عليه و ما الذي اخالفك فيه.......
وهذا ما يقوله في ألمداخله رقم 19

((((الدين لله ........ و الوطن للجميع

أينما وجد الظلم فذاك موطني.....

ان كان لا بد من اله لهذا الكون....... فاتمناه ان لا يكون كما يدعي الدينيوون )))

وهذا توقيعه

يا شي أنيس

من يضحك كثيرا يبكي أخيرا

تقول أن لا دين لك والله يقول

قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين

أنت تعبد هواك وألاهك ألشيطان وموطنك جهنم أللذي أرتضيته لنفسك ولكن مختارا وبأرادتك

(ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين )

ما كنا نتوقع ما تتمناه ولا نريد لك هذا ؟؟؟

ومع هذا لا نستطيع أن نضعك في خانة جهنم ولا نستطيع أن نضع أنفسنا من أهل ألجنه

غير أننا ندعوا ألله أن يختم بألصالحات أمالنا وأعمالنا وأعمارنا أنه سميع قريب مجيب ألدعوات

وأن يهدى ألله من يعتقد أنه يضحك على ألموحدين وألعاقبة للمتقين



ولا زال باب ألتوبة مفتوح أمامك ونتمني أن تدرك ألصواب وأن تعرف من يريد بك خيرا ممن يصفق لك على ماتقوم به



وألسلام على من أتبع ألهدي

che-anees
06-07-2009, 12:59 PM
تحياتي الحارة.....

الزميل فلسطيني.....

يدي بخير و قدر الله و ما شاء فعل.....
اما انت فما هي اخبارك و كيف ترى نفسك و انت مجبر على ما تقول ؟؟؟؟؟؟
________________________________________________

الزميل الاشبيلي......

عندما سالت هذه الاسئلة اردت ان اعرف هل لدى الزملاء المسلمين من اعتراض عليها..... الا انني الى الان لم اجد احدا منهم يعلق على كلمة واحدة من تلك الاسئلة و لم يبين اي خطأ فبها بل تجد الجميع سجادل و يناقش بامور اخرى ليست من الاسئلة و ما استمراري في الموضوع الا لكوني احب ان يقول لي شخص من الزملاء هل ما كتبته صحيح شرعا ام لا ؟؟؟


ما الفائدة عاد من هذه الاسئلة صدقنا لانك لن تصل الى نتيجة ابداااااااااااااا

الفائدة انني اريد ان اعرف هل هذا هو التفكير الاسلامي ام ان هناك خلل فيما كتبت....


كيف نتجرأ على ان ندخل في حكم الله وقدرته ونحن لم نعي الى الان اسرار الحياة الدنيا

ز ميلي العزيز انا لم اتدخل في حكمة الله و قدرته و لكن من حقي ان اسال ة ابحث عن الاجابة و قد وجدت هذه الاجابات في بعض من الكتب الاسلامية وودت طرحها هنا لاعرف هل هذا الكلام صحيح ام ان هناك خلل فيه....

اما بالنسبة لفرعون و تطاوله فهذا كان قدره و قد ذهب و ذهبت حياته معه ....

اما بالنسبة لي فلا اظنني تطاولت الى الان و لا اظن اني ساتطاول على احد ما دام الاحترام هو المتبادل بيننا زميلي....
______________________________________

الزميل memainzin............


يا شي أنيس

من يضحك كثيرا يبكي أخيرا

تقول أن لا دين لك والله يقول

قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين


ز ميلي ليس من الضرورة ان من يضحك كثيرا يبكي اخيرا و لكن يقال " من يضحك اخرا يضحك كثيرا"

اما اني لاديني فهذا شان خاص بي .... و ما قُلتَهُ أنْتَ ما هو الا قول النبي محمد لكفار قريش...


أنت تعبد هواك وألاهك ألشيطان وموطنك جهنم أللذي أرتضيته لنفسك ولكن مختارا وبأرادتك

ما عبدت الا الاها واحدا هو خالقي لم اعبد يوما سواه و لن اعبد سواه.....


ومع هذا لا نستطيع أن نضعك في خانة جهنم ولا نستطيع أن نضع أنفسنا من أهل ألجنه

هذه حقيقة يا زميلي فلا احد يستطيع ان يحكم على احد سوى الخالق العظيم العالم بكل شيء القادر على كل شيء سبحانه جل و علا.....


غير أننا ندعوا ألله أن يختم بألصالحات أمالنا وأعمالنا وأعمارنا أنه سميع قريب مجيب ألدعوات

وأن يهدى ألله من يعتقد أنه يضحك على ألموحدين وألعاقبة للمتقين



اللهم امين و اسال الله لكو لغيرك الهداية او الثبات (ان كنتم على حق) ....

دمتم بود و بخير....

الاشبيلي
06-07-2009, 05:04 PM
الزميل انيس قال ((
الزميل الاشبيلي......

عندما سالت هذه الاسئلة اردت ان اعرف هل لدى الزملاء المسلمين من اعتراض عليها..... الا انني الى الان لم اجد احدا منهم يعلق على كلمة واحدة من تلك الاسئلة و لم يبين اي خطأ فبها بل تجد الجميع سجادل و يناقش بامور اخرى ليست من الاسئلة و ما استمراري في الموضوع الا لكوني احب ان يقول لي شخص من الزملاء هل ما كتبته صحيح شرعا ام لا ؟؟؟
يا زميلي انت تنتمي لهذه الارض وهذه الارض لله بل وتنتمي لارض الاسلام فانت تعلم كما انا اعلم ان هناك الكثير من علماء المسلمين قد خاضوا في هذه الامور بغض النظر اكانوا على صواب ام لا الا انني بينت انه لايوجد داعي للخوض فيها كما شرحت لك

قال تعالى (( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110)) طه تكفيني هذه الاية الكريمة لااعرض عن ذلك

اما ما كتبته شرعا ام لا ساقول لك هناك من العلماء من سوف يفتي ويقول لك يجوز وهناك من سوف يقول لا يجوز

يا زميلي اذكرك بقول الامام الطحاوي من اعلام القرن الرابع الهجري ومن علماء العقائد والذي قال قبيل وفاته يا ليتني كنت مثل العامه بفهمي فهو اسلم فهم ويقصد بالعامة بالانسان البسيط والذي يفهم ما يفهم وما لا يفهمه ويستعصي على العقل فهمه يتركه لان الله تعالى قال (( لايكلف الله نفسا الا وسعها )) البقرة


اقتباس:
ما الفائدة عاد من هذه الاسئلة صدقنا لانك لن تصل الى نتيجة ابداااااااااااااا

الفائدة انني اريد ان اعرف هل هذا هو التفكير الاسلامي ام ان هناك خلل فيما كتبت....
يا زميل هل التفكير الاسلامي يبنى بقول هذا او ذاك

انظر ماذا قال القرآن وماذا قالت السنة الصحيحة في هذا الامر اما كلام العلماء فهو قد يكون صحيح او غير ذلك وهم اجتهدوا جزاهم الله خير ومن كان اجتهاده باخلاص واخطىء فالله غفور رحيم اما من كان ا تعمد الخطأ وضلال الناس فان امره لله يوم القيامة يحكم به كما يشاء

اقتباس:
كيف نتجرأ على ان ندخل في حكم الله وقدرته ونحن لم نعي الى الان اسرار الحياة الدنيا

ز ميلي العزيز انا لم اتدخل في حكمة الله و قدرته و لكن من حقي ان اسال ة ابحث عن الاجابة و قد وجدت هذه الاجابات في بعض من الكتب الاسلامية وودت طرحها هنا لاعرف هل هذا الكلام صحيح ام ان هناك خلل فيه....

تقول من حقك ان تسأل طيب

هل من حقي ان اسأل كيف يعامل جاري زوجته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهو انسان بسيط مثلي وجار لي فما بالك بالله الواحد القهار

اما انك وجدت ذلك في كتب اسلامية فانا قد اجد ان الله هو عبارة عن بقرة في كتب الهندوس

او انه عبارة عن نار في كتب المجوس فهل اصدق كل ما اقرأ

يجب ان يكون ما قرأت مواقف للقرآن والسنة الصحيحة ثم العقل ثم اجماع العلماء وخاصتا في امور العقيدة اما اذا ما خالف ذلك فاتركه ولو صدر من اكبر عالم

اما بالنسبة لفرعون و تطاوله فهذا كان قدره و قد ذهب و ذهبت حياته معه ....

اما بالنسبة لي فلا اظنني تطاولت الى الان و لا اظن اني ساتطاول على احد ما دام الاحترام هو المتبادل بيننا زميلي


هذا ما ننشده ان يكون الاحترام متبادل لنصل الى حوار راقي يليق بنا جميعا


تحياتي

اخت مسلمة
06-08-2009, 12:34 AM
ما قلته لكِ هو التالي بان الانسان خُلِقَ مُهَيأً لامور خارجة عن ارادته فلو اننني كنت مهيا من قبل على تركه دون مساعدة .... لتركته دون ادنى شك .... لكن السؤال هل سيؤنبني ضميري على موت صديقي ام لا؟؟؟؟

مادخلك فيما خلق له وماهو مهيئ له ياانيس انت لاتعلمه فلم تقحم نفسك فيما لاتعلم اصلا ؟؟
هل هذا منطق
اعاود السؤال وارجو ان ترد بتحديد واضح للاجابة بدون استعمال لو والغيبيات المسلم بها ولانعلمها !

اذن لو بقيت تنظر له وتركته يموت اعتمادا على لو شاء الله وماقدر له هل ستكون من ضمن اسباب موته بتقصيرك وترك التبع للمشيئة ساعتها ؟؟
فكر بعقلك واجب اجابة واضحة رجاء

تحياتي للموحدين

che-anees
06-08-2009, 10:06 AM
تحية....

الزميل الاشبيلي.....


يا زميلي انت تنتمي لهذه الارض وهذه الارض لله بل وتنتمي لارض الاسلام فانت تعلم كما انا اعلم ان هناك الكثير من علماء المسلمين قد خاضوا في هذه الامور بغض النظر اكانوا على صواب ام لا الا انني بينت انه لايوجد داعي للخوض فيها كما شرحت لك

يا زميلي ما اعلمه ان النبي قد قال " لا تجتمع امتي على ضلالة" فهذا يعني انه لو اجتمعوا ( اي المسلمين) على ضلالة فهم ليسوا من امة محمد و لا يحق لهم (حسب رايي) الدعوة لدينه او لاتباعه لانهم ليسوا من اتباعه.....
اما عن كونه من الدواعي فحسب قولكم (المسلمين) بان الدين الاسلامي مناسب لكل زمان و مكان اي انه يقبل كل العقليات و لديه كل الاجابات حتى و لو كانت لا اعلم فان كانت الاجابة موجودة فاخبرنا بها و الا قل لا اعلم....


قال تعالى (( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110)) طه تكفيني هذه الاية الكريمة لااعرض عن ذلك

وقوله: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} أي يحيط علماً بالخلائق كلهم {ولا يحيطون به علماً} كقوله: {ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء}. " هذا من تفسير ابن كثير للاية...
ولا اظنه يعنينا كثيرا في هذا الموضوع بل انه يؤكد على ان الانسان و ارادته خاضعتان لله ....


اما ما كتبته شرعا ام لا ساقول لك هناك من العلماء من سوف يفتي ويقول لك يجوز وهناك من سوف يقول لا يجوز

اما قول العلماء فعليهم بالدليل على ما يقولون و هذا ما طلبته في اول مداخلة و من لم يكن لديه الدليل الشرعي على ما يقول فليجلس مستمعا او قارئا (كما حالنا في المنتدى) علَّه يستفيد ......


يا زميلي اذكرك بقول الامام الطحاوي من اعلام القرن الرابع الهجري ومن علماء العقائد والذي قال قبيل وفاته يا ليتني كنت مثل العامه بفهمي فهو اسلم فهم ويقصد بالعامة بالانسان البسيط والذي يفهم ما يفهم وما لا يفهمه ويستعصي على العقل فهمه يتركه لان الله تعالى قال (( لايكلف الله نفسا الا وسعها )) البقرة

و اذكرك بقول النبي محمد حين طلب من اصحابه التفقه بالدين و اخبر ان الله يحب اللذين يتفقهون بالدين ...


يا زميل هل التفكير الاسلامي يبنى بقول هذا او ذاك

و على ما يبنى اذا؟؟؟؟؟ (على فرض ان هذا و ذاك من العلماء )


انظر ماذا قال القرآن وماذا قالت السنة الصحيحة في هذا الامر اما كلام العلماء فهو قد يكون صحيح او غير ذلك وهم اجتهدوا جزاهم الله خير ومن كان اجتهاده باخلاص واخطىء فالله غفور رحيم اما من كان ا تعمد الخطأ وضلال الناس فان امره لله يوم القيامة يحكم به كما يشاء

و هذا ما فعلته لذلك قُلْتُ ما قُلْتْ و اردت ان يبين لي احدكم الخطا في مقالي و لكني الى الان لا ارى اي معارض او مخالف لقولي.....


هل من حقي ان اسأل كيف يعامل جاري زوجته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ان كان لسبب ما فبرايي انه من حقك ...... و هو ايضا يعتمد على سبب السؤال ...


اما انك وجدت ذلك في كتب اسلامية فانا قد اجد ان الله هو عبارة عن بقرة في كتب الهندوس

او انه عبارة عن نار في كتب المجوس فهل اصدق كل ما اقرأ


و هل يؤخذ بها كمراجع شرعية يا زميلي ..... و من ثم يحق لك مناقشتها فان وجدت من يجيبك على تساؤلاتك فلا حق لك باتباعها و الا فمن حقك اتباع ما تريد شرط ان لا يخالف العقل....


يجب ان يكون ما قرأت مواقف للقرآن والسنة الصحيحة ثم العقل ثم اجماع العلماء وخاصتا في امور العقيدة اما اذا ما خالف ذلك فاتركه ولو صدر من اكبر عالم


و لهذا سالت يا زميلي لتقولوا لي ان كان مخالفا او لا ...... اما كبار العلماء فمنهم من اخطا و منهم من اصاب فما علينا بالمخطئ اذ حسابه عند ربه واما المصيب فناخذ برايه ان وافق العقل و المنطق.....


هذا ما ننشده ان يكون الاحترام متبادل لنصل الى حوار راقي يليق بنا جميعا

و هذا ما ارجوه منكم و هو السبب لبقائي في هذا المنتدى الى الان....
___________________________________________

الزميلة اخت مسلمة.....

اجبتك على تساؤلك مرات عديدة ....


اذن لو بقيت تنظر له وتركته يموت اعتمادا على لو شاء الله وماقدر له هل ستكون من ضمن اسباب موته بتقصيرك وترك التبع للمشيئة ساعتها ؟؟

اما ان كنت تريدين اجابة بنعم او لا فاجابتي هي....

لا لن اكون سببا في موته و لكني ساتالم لموته و كنت ساتمنى لو انني استطعت انقاذه من الموت....
و اني لاتذكر الايات التي تقول " كل نفس ذائقة الموت" ... " قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ
أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ " " ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها"....

ويقول ايضا:"وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النّاسَ بِظُلْمِهِمْ مّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبّةٍ وَلَكِن يُؤَخّرُهُمْ إلَىَ أَجَلٍ مّسَمّىَ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ"

و فسرها ابن كثير ب " يخبر تعالى عن حلمه بخلقه مع ظلمهم وأنه لو يؤاخذهم بما كسبوا ما ترك على ظهر الأرض من دابة أي لأهلك جميع دواب الأرض تبعاً لإهلاك بني آدم, ولكن الرب جل جلاله يحلم ويستر, وينظر إلى أجل مسمى أي لا يعاجلهم بالعقوبة, إذ لو فعل ذلك بهم لما أبقى أحداً. قال سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص أنه قال: كاد الجعل أن يعذب بذنب بني آدم, وقرأ الاَية {ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة} وكذا روى الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله: كاد الجعل أن يهلك في جحره بخطيئة بني آدم. وقال ابن جرير: حدثني محمد بن المثنى, حدثنا إسماعيل بن حكيم الخزاعي, حدثنا محمد بن جابر الحنفي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة قال: سمع أبو هريرة رجلاً وهو يقول: إن الظالم لا يضر إلا نفسه, قال: فالتفت إليه, فقال: بلى والله حتى إن الحباري لتموت في وكرها بظلم الظالم."

اتمنى ان اكون قد اوضحت ما اقصد ......

دمتم بود و بخير:emrose:

فطرة التوحيد
06-08-2009, 11:22 AM
بسم الله ابدأ

السلام على من اتبع الهدى ...


انيس ... انت تعود لنقطه هل الانسان مسيرا ام مخيرا ... فالجواب تعلمه ... انه مسيرا ومخيرا ...واعتقد ان ماطرحته

تكرر كثيرا ولكن كل له صيغته .. .

... ولكني ساشرح لك ...بايجاز...

انظر حتى الجسد والاحساس عند الانسان سبحان الله يدافع عن نفسه تلقائيا جد له ردة فعل ...تلقائيه ...

و يبحث بمافيه الخير له لكي يتم بعافيته ... فلو وضعت اصبعك

امام طفل للتو مولود ... ستجده يغمض عينيه ليتداركه وهو لم يجرب الم الوخز... فالله سبحانه وتعالى

خلق كل هذه الحواس ...تلقائيه ... وخلق العقل ... ليستوعب ويدرك تلقائيا ماهو النافع له ....

فلو قلت لك اذهب واسقط نفسك في البئر ... لقلت لا ... ساقول لك الق نفسك في البئر لتعلم انه مقدر

ان تسقط في البئر ... ولكنك ان امتنعت عن السقوط وقلت لا لا اريد السقوط ...فمعناه انك علمت بعدها

انه قدر لك ان لا تسقط ... نعم ... ان ارادة الله فوق كل شيء ... وامره تام ...وهو يعلم جل وعلى ماكان وماسيكون

وامره بين الكاف والنون ...

قال تعالى :.( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) .


ومعناها انك قدترى شيء تكره بمسيرتك في هذه الحياه وشاق عليك والله يعلم انه بالنهاية ان لك فيه خير لعلمه المسبق جل وعلى .

وعكسها ... ان تحب شيئا وتستحسنه وهو فيه سوء لك بالنهايه .. والله يعلم ذالك بعلمه المسبق ... جل وعلى


واعلم ان كل شيء بامر الله وقضائه وقدره واراة الله اقتضت ان تجعل لك عقلا يميز بين عمل الخيروالشر

وعلمت قبل ذالك ماستعمله ... واعلم ايضا ان الاعمال بالخواتيم ...

وهذا دليل على ان ارادة الله سبحانه وتعالى فوق كل اراده

.. وهو يعلم منهم اصحاب الجنه ومنهم اصحاب النار ...

قال تعالى ...(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ )

والايه واضحه ويتلخص بها الرد على ما طرحته يانيس ...

اي ان الله سبحانه وتعالى يعلم الغيب ومن هو الذي بطريق الخير ومن هو بطريق الشر .

ولكن امرنا قبلها بان نعمل ... وقل اعملو ... فنقول نحن كمؤمنين سمعا وطاعه لاننا بين الرجاء من الله والخوف منه جل وعلى لكي يرضى علينا ونرجوه ونتمنى منه ونطلبه ان نموت

ان نموت وهذه ارادته بنا .لان الاعمال بالخواتيم.ايضا .

وقد يكون هنالك كافر اومشرك ... ويقضي حياته كلها بالشرك والكفر ... وقبل موته يعلن اسلامه ويتوب توبة يقبلها الله فيكون من اهل الخير .

ومن لايعمل من الكفار او يرتد بعد الايمان فمصيره معروف ياانيس ..وهو النار ... المساله واضحه ..

اي ان العمل ...مطلوب ... وضروري لانك تريد الجنه ووتمنى ان تكون ارادة الله سبحانه وتعالى لك ان تموت وانت على هذا العمل .

ولكن العمل ايضا بالخواتيم ...وبرحمة الله على الانسان .

فانت ياانيس وانت بنظرنا كافرا بحكم انك لاتؤمن بالانبياء ولا الرسل .

وقد يمن عليك الله و يرحمك الله قبل ان تموت ويمن عليك بالتوبه ... وتكون من اصحاب الخير ... .. ولكن الرحمه تتطلب التوبه اي العمل لكي تقبل توبتك .





ولايوجد تعارض بين ارادة الله جل وعلى وعلمه المسبق . وبين ان لا تعمل . وتكون بين الرجاء لرحمته والخوف من غضبه جل وعلى .


تحياتي لكل من بحث عن الحقيقه واخلص بالبحث عنها ...

الاشبيلي
06-08-2009, 11:54 AM
يا زميلي ما اعلمه ان النبي قد قال " لا تجتمع امتي على ضلالة" فهذا يعني انه لو اجتمعوا ( اي المسلمين) على ضلالة فهم ليسوا من امة محمد و لا يحق لهم (حسب رايي) الدعوة لدينه او لاتباعه لانهم ليسوا من اتباعه.....
اما عن كونه من الدواعي فحسب قولكم (المسلمين) بان الدين الاسلامي مناسب لكل زمان و مكان اي انه يقبل كل العقليات و لديه كل الاجابات حتى و لو كانت لا اعلم فان كانت الاجابة موجودة فاخبرنا بها و الا قل لا اعلم

ماتعلمه صح وهل الكلام في العقيدة يوجب الكفر والفرقة يعني اذا قال انسان ان القرآن مخلوق
واخر قال كلام الله هل هو كافر

يا زميل هي اراء قد تحتمل الصواب او الخطأ وهي تبنى على فهم الانسان والمستقاه من القرىن والسنة والعقل فهي ليست مسائل قطعية

لا تجتمع امتي على ضلالة مادخل هذه الجمله في الموضوع مادخل الرأي الدارج في الضلال او غيره

غريب استدلالاك


(اما عن كونه من الدواعي فحسب قولكم (المسلمين) بان الدين الاسلامي مناسب لكل زمان و مكان اي انه يقبل كل العقليات و لديه كل الاجابات حتى و لو كانت لا اعلم فان كانت الاجابة موجودة فاخبرنا بها و الا قل لا اعلم)

الدين الاسلامي من عند الله والزمان والمكان من عند الله

ويقبل كل العقليات ها انت تقولها بفم لسانك كل العقليات عقل بشر محدود

طيب هل السؤال عن ذات الله له دخل بالعقليات طبعا لالالالالالالالالا

لانه خارج اطار الفهم البشري غيبي

هل ممكن ان تتخيل شىء فوق طاقة عقلك مستحيل

اذا كانت النظرية النسبية الى الان عصية الفهم عن كثير من البشر وهي من وضع بشر فما بالك بالله الواحد القهار



اذكرك بقول النبي محمد حين طلب من اصحابه التفقه بالدين و اخبر ان الله يحب اللذين يتفقهون بالدين


وهل السؤال عن ذات الله وكيفية تدبير خلقه من التفقه في الدين

الم يقل الله جل وعلى في كتابه الكريم (( لايكلف الله نفسا الا وسعها ))


و على ما يبنى اذا؟؟؟؟؟ (على فرض ان هذا و ذاك من العلماء

يبنى على القرآن والسنة الصحيحة واجماع العلماء في شىء يوافق القرآن والسنة والعقل وماخالف نرده ولا نعتبر في ضلال هو رأي فقط


ان كان لسبب ما فبرايي انه من حقك ...... و هو ايضا يعتمد على سبب السؤال

اذا كنت ترى ذلك انه من حقك التدخل في خصوصيات الناس فهذا راجع لك

وانت ادرى بذلك

لاتعليق!!!!!!!!!!!!

لا يخالف العقل
كلمة لطالما تغنى بها العقلانيون مؤسف فهل كل ما يخالف العقل خطأ او كل ما يوافق العقل صائب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل تعتقد ذلك ممكن ان تجيبني على هذه النقطة لو تفضلت


لهذا سالت يا زميلي لتقولوا لي ان كان مخالفا او لا ...... اما كبار العلماء فمنهم من اخطا و منهم من اصاب فما علينا بالمخطئ اذ حسابه عند ربه واما المصيب فناخذ برايه ان وافق العقل و المنطق

يا زميل قد اجبتك ولكن يبدو لي انك لاتريد ان تفهم

هل اذا كان جائز ام غير جائز هل يقدم او يؤخر

هل هناك فائدة مرجوه هل بسؤالي ساصل الى نتيجه ام لا هنا مربط الفرس

هل الانسان اذا مات ولم يسمع عن كوكب المشتري يكون موته اقل من ذلك الذي مات وهو يعلم بتفاصيل الكون

هل من مات امي يكون موته غير ذلك العالم المثقف البارع

ولكن الاختلاف ان من يموت مؤمن ولو كان اجهل انسان فهو افضل طبعا من الذي يموت وهو اعلم انسان ولكنه غير مؤمن

لان المؤمن علم انه لم يخلق عبثا ولن يترك سدى

اما الملحد لم يعلم الهدف من وجوده وما الفائدة من ذلك


هنا الفرق يظهر

اما كون موتي ولم اطعم عصير الفراولة فلن يضرني ذلك

او ان يموت غيري وقد شرب مختلف العصائر فلن يضيف له شىء

تحياتي

اخت مسلمة
06-08-2009, 08:47 PM
لا لن اكون سببا في موته و لكني ساتالم لموته و كنت ساتمنى لو انني استطعت انقاذه من الموت

احضر لي عاقلا واحدا في هذا الكون كله يؤيد هذه اللأ التي اجبت !
ماالذي قيدك وجعلك تنظر اليه وهو يموت دون ان تفعل شيئا ؟؟
انت شاركت في قتله يقينا ياانيس

niels bohr
06-09-2009, 02:30 AM
الله خلقك أنت وأعطاك الحرية في التصرف كيفما شئت أو الإرادة كما تسميها.
الله سبحانه وتعالى بالتأكيد يعلم كيف ستكون تصرفاتك لكن هذا لا يعني بتاتا أن الله أجبرك على فعل ما تفعله.
تماما كما يعلم الأستاذ أن الطالب الفلاني في فصله سيرسب لأنه طالب فاشل مثلا.
الأستاذ هنا لم يجبر الطالب على الرسوب أو عدم الدراسة, لكنه يعلم ما سيحدث له.
الفرق هنا ان علم الله مطلق ولا نهائي وليس مثل علم الأستاذ المحدود.
أتمنى أن يكون هذا المثال قد وضح الأمر لك.

che-anees
06-11-2009, 08:26 PM
تحياتي الحارة.......

الزميل الاشبيلي.....


ماتعلمه صح وهل الكلام في العقيدة يوجب الكفر والفرقة يعني اذا قال انسان ان القرآن مخلوق
واخر قال كلام الله هل هو كافر

من قال ذلك يا زميلي؟؟؟؟؟؟


يا زميل هي اراء قد تحتمل الصواب او الخطأ وهي تبنى على فهم الانسان والمستقاه من القرىن والسنة والعقل فهي ليست مسائل قطعية

لا تجتمع امتي على ضلالة مادخل هذه الجمله في الموضوع مادخل الرأي الدارج في الضلال او غيره

غريب استدلالاك


ز ميلي اشبيلي اظنك لم تفهم ما قصدته بقولي ..... فمثلا عند اجتماع المشايخ و المفتيين على ان الدخان (السجائر) حرام فهذا امر مفروغ منه لا يحق لك انت او سواك ان تقول غير ذلك لان الاجماع مصدر من مصادر التشريع الاسلامي..... اليس كذلك؟؟؟؟ و كذلك الامر بالنسبة للموضوع المطروح ......

زميلي هلا تكرمت و اجبت عن الاسئلة في بداية المقال ان كنت ترى ما يخالف فهمك للعقيدة الاسلامية و تبينه و تظهر الخطا ان كان موجودا


طيب هل السؤال عن ذات الله له دخل بالعقليات طبعا لالالالالالالالالا

متى سالت عن ذات الله يا زميلي ؟؟؟؟؟؟؟ اسئلتي كاملة تتعلق بامر لو انكره احد المسلمين لخرج من الاسلام و هو امر ضروري المعرفة في العقيدة الاسلامية و الا لما ذكره الرسول و قرنه بالايمان بالله و بالرسول و بالملائكة و الانبياء الاخرين.....
فلذلك و مرة اخرى ان كنت ترى ما يخالف العقيدة الاسلامية في طرحي فاذكره و بالدليل اذا سمحت....


اذا كنت ترى ذلك انه من حقك التدخل في خصوصيات الناس فهذا راجع لك

وانت ادرى بذلك

لاتعليق!!!!!!!!!!!!

الزميل مرة اخرى تحاول الخروج عن الموضوع الا انني قلتُ لك بان السؤال ان كان لسبب فهو جائز و الا بَطُلَ السؤال و اصبح تدخلا فيما لا يعنيك.....


كلمة لطالما تغنى بها العقلانيون مؤسف فهل كل ما يخالف العقل خطأ او كل ما يوافق العقل صائب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل تعتقد ذلك ممكن ان تجيبني على هذه النقطة لو تفضلت

هذا ما اعتقده حقا يا زميلي وان كان في الدين الاسلامي ما يخالف العقل او المنطق فهو ليس من عند الله و لا يستحق الاتباع......


يا زميل قد اجبتك ولكن يبدو لي انك لاتريد ان تفهم

هل اذا كان جائز ام غير جائز هل يقدم او يؤخر

هل هناك فائدة مرجوه هل بسؤالي ساصل الى نتيجه ام لا هنا مربط الفرس

هل الانسان اذا مات ولم يسمع عن كوكب المشتري يكون موته اقل من ذلك الذي مات وهو يعلم بتفاصيل الكون

هل من مات امي يكون موته غير ذلك العالم المثقف البارع

ولكن الاختلاف ان من يموت مؤمن ولو كان اجهل انسان فهو افضل طبعا من الذي يموت وهو اعلم انسان ولكنه غير مؤمن

لان المؤمن علم انه لم يخلق عبثا ولن يترك سدى

اما الملحد لم يعلم الهدف من وجوده وما الفائدة من ذلك


هنا الفرق يظهر

اما كون موتي ولم اطعم عصير الفراولة فلن يضرني ذلك

او ان يموت غيري وقد شرب مختلف العصائر فلن يضيف له شىء

السؤال و اي سؤال هو جائز ما لم يتعدى الادب .....

اما كونك مت على غير علم فهذا سينقص من قدرك عند الله فهو القائل " قل هل يستوي اللذين يعلمون و اللذين لا يعلمون" و هو القائل ايضا " انما يخشى اللهَ من عباده العلماء"

تحية لك :emrose:
_______________________________________

الزميلة اخت مسلمة.......


حضر لي عاقلا واحدا في هذا الكون كله يؤيد هذه اللأ التي اجبت !
ماالذي قيدك وجعلك تنظر اليه وهو يموت دون ان تفعل شيئا ؟؟
انت شاركت في قتله يقينا ياانيس

كل العقلاء يا زميلتي يقولون ذلك اما من ساروا خلف الركب دون التفكر بما يقولون فهذا هو ما لا يقبله العاقل يا زميلتي ......

اما كونب قد شاركت في قتله او لا فلا اعتقد ذلك ..... ولو انني اردت قتله حقا كما تقولين لقدر الله ذلك باسلوب يظهرني قاتلا دون اللف و الدوران فهو اعظم سبحانه من ان يستخدم تلك الاساليب....
_________________________________________________

الزميل ExApostate.........


أتمنى أن يكون هذا المثال قد وضح الأمر لك.

زميلي العزيز قد بينت بنفسك الخلل في المثال حين قلت .....

علم الله مطلق ولا نهائي وليس مثل علم الأستاذ المحدود.

اي ان علم الله لا يمكن ان يتغير و لكن علم الاستاذ ممكن ان يتغير .....

فلو فرضنا ان طالبا كسولا طيلة العام و اتى على الامتحان و درس مدة يومين على الامتحان فسينجح ( ان قُدِّرَ له ذلك) ..... و لكن علم الاستاذ بان هذا الطالب كسول و بالتاكيد سيرسب قد تغير و قد فشل الاستاذ في توقعه......
ولكن السؤال الان هل من الممكن ان يكون فلان من اصحاب النار (في علم الله) و يدخل الجنة (حتى لو عمل بعمل اهلها)؟؟؟؟؟

تحية ودمتم بود و بخير

che-anees
06-11-2009, 08:37 PM
الزميل فطرة التوحيد .....

تحية طيبة وبعد



انظر حتى الجسد والاحساس عند الانسان سبحان الله يدافع عن نفسه تلقائيا جد له ردة فعل ...تلقائيه ...

و يبحث بمافيه الخير له لكي يتم بعافيته ... فلو وضعت اصبعك

امام طفل للتو مولود ... ستجده يغمض عينيه ليتداركه وهو لم يجرب الم الوخز... فالله سبحانه وتعالى

خلق كل هذه الحواس ...تلقائيه ... وخلق العقل ... ليستوعب ويدرك تلقائيا ماهو النافع له ....

فلو قلت لك اذهب واسقط نفسك في البئر ... لقلت لا ... ساقول لك الق نفسك في البئر لتعلم انه مقدر

ان تسقط في البئر ... ولكنك ان امتنعت عن السقوط وقلت لا لا اريد السقوط ...فمعناه انك علمت بعدها

انه قدر لك ان لا تسقط ... نعم ... ان ارادة الله فوق كل شيء ... وامره تام ...وهو يعلم جل وعلى ماكان وماسيكون

وامره بين الكاف والنون ...

قال تعالى :.( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) .


ومعناها انك قدترى شيء تكره بمسيرتك في هذه الحياه وشاق عليك والله يعلم انه بالنهاية ان لك فيه خير لعلمه المسبق جل وعلى .

وعكسها ... ان تحب شيئا وتستحسنه وهو فيه سوء لك بالنهايه .. والله يعلم ذالك بعلمه المسبق ... جل وعلى


واعلم ان كل شيء بامر الله وقضائه وقدره واراة الله اقتضت ان تجعل لك عقلا يميز بين عمل الخيروالشر

وعلمت قبل ذالك ماستعمله ... واعلم ايضا ان الاعمال بالخواتيم ...

وهذا دليل على ان ارادة الله سبحانه وتعالى فوق كل اراده

.. وهو يعلم منهم اصحاب الجنه ومنهم اصحاب النار ..

كلام جميل و لكني لم افهم ما دخله بالموضوع ...... لنتابع عسى ان نستفيد مما طرحت زميلي...


قال تعالى ...(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ )

والايه واضحه ويتلخص بها الرد على ما طرحته يانيس ...



يقول ابن كثير في تفسيره للاية.....

وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدّونَ إِلَىَ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشّهَادَةِ فَيُنَبّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
قال مجاهد: هذا وعيد يعني من الله تعالى للمخالفين أوامره بأن أعمالهم ستعرض عليه تبارك وتعالى وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين. وهذا كائن لا محالة يوم القيامة كما قال: {يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية} وقال تعالى: {يوم تبلى السرائر} وقال: {وحصل ما في الصدور} وقد يظهر الله تعالى ذلك للناس في الدنيا, كما قال الإمام أحمد: حدثنا حسن بن موسى, حدثنا ابن لهيعة, حدثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد مرفوعاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لو أن أحدكم يعمل في صخرة صماء ليس لها باب ولا كوة لأخرج الله عمله للناس كائناً ما كان» وقد ورد: أن أعمال الأحياء تعرض على الأموات من الأقرباء والعشائر في البرزخ, كما قال أبو داود الطيالسي: حدثنا الصلت بن دينار عن الحسن عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أعمالكم تعرض على أقربائكم وعشائركم في قبورهم, فإن كان خيراً استبشروا به, وإن كان غير ذلك قالوا: اللهم ألهمهم أن يعملوا بطاعتك» وقال الإمام أحمد: أنبأنا عبد الرزاق عن سفيان عمن سمع أنساً يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات فإن كان خيراً استبشروا به وإن كان غير ذلك قالوا اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا».
وقال البخاري قالت عائشة رضي الله عنها: إذا أعجبك حسن عمل امرىء مسلم فقل {اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون} وقد ورد في الحديث شبيه بهذا, قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد, حدثنا حميد عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا عليكم أن تعجبوا بأحد حتى تنظروا بم يختم له, فإن العامل يعمل زماناً من عمره أو برهة من دهره بعمل صالح لو مات عليه دخل الجنة ثم يتحول فيعمل عملاً سيئاً, وإن العبد ليعمل البرهة من دهره بعمل سيء لو مات عليه دخل النار ثم يتحول فيعمل عملاً صالحاً, وإذا أراد الله بعبده خيراً استعمله قبل موته» قالوا: يا رسول الله وكيف يستعمله ؟ قال: «يوفقه لعمل صالح ثم يقبضه عليه» تفرد به الإمام أحمد من هذا الوجه.
انتهي الاقتباس....

الزميل فطرة التوحيد لا ارى تعارضا بين ما ذكرتَ انت او ما ذكرتُ انا و لكني لم اجد احدا يخبرني اين الخطا قيما ذكرته الى الان ....

فارجو منك يا زميلي ان كان في ما قلتُ خطاً شرعيا ان تضع يدك عليه و تخبرني به ....

تحية:emrose:

niels bohr
06-11-2009, 11:39 PM
اي ان علم الله لا يمكن ان يتغير و لكن علم الاستاذ ممكن ان يتغير .....
في المثال الذي ذكرته علم الأستاذ لم يتغير.

فلو فرضنا ان طالبا كسولا طيلة العام و اتى على الامتحان و درس مدة يومين على الامتحان فسينجح ( ان قُدِّرَ له ذلك) ..... و لكن علم الاستاذ بان هذا الطالب كسول و بالتاكيد سيرسب قد تغير و قد فشل الاستاذ في توقعه......
لكن لو أن طالبا كسولا طيلة العام حتى معاد الامتحان رسب في الامتحان فهذا لا يعني أن معرفة الأستاذ برسوب الطالب قد أثرت على إرادة الطالب في الدراسة ومرور الامتحان.
المثال الذي ذكرته يوضح الفارق بين علم الله المطلق وبين الأستاذ وهو ما ذكرته في مداخلتي السابقة.

ولكن السؤال الان هل من الممكن ان يكون فلان من اصحاب النار (في علم الله) و يدخل الجنة (حتى لو عمل بعمل اهلها)؟؟؟؟؟

تحية ودمتم بود و بخير
لا.
هذا لا يعني أن الله قد أجبرك على أفعالك التي أدت لدخولك النار. فأنت حر في أن تفعل ما تريد.

che-anees
06-12-2009, 01:37 AM
تحياتي الحارة.....

الزميل ExApostate .....

هذا المثال الذي طرحته يا زميلي....

تماما كما يعلم الأستاذ أن الطالب الفلاني في فصله سيرسب لأنه طالب فاشل مثلا.
الأستاذ هنا لم يجبر الطالب على الرسوب أو عدم الدراسة, لكنه يعلم ما سيحدث له.

علم الاستاذ متغير غير ثابت و لا يثبت الا بعد الامتحان ...... متفقين ام لا؟؟؟؟

بالنسبة لعلم الله هو علم ثات لا يمكن ان يتغير ان اجري الامتحان ام لا...... متفقين ام لا؟؟؟؟

اجابتك ستحدد مسرى الحديث يا زميلي....

دمت بود

اخت مسلمة
06-12-2009, 02:30 AM
كل العقلاء يا زميلتي يقولون ذلك اما من ساروا خلف الركب دون التفكر بما يقولون فهذا هو ما لا يقبله العاقل يا زميلتي ......

هذا لم يقله عاقل ,ولم يقل عاقل ايضا ان يترك نفسه كريشة في مهب الشبهات والشهوات بلارابط معتمدا على مالايعلم ولايعرف كنهه وفي علم الغيب !
فهل تحريم الاجهاض بغير علة تعدي على قضاء الله وقدره مثلا ؟ امرأة اجهضت نفسها بدون مبرر شرعي للحكم , وتقول الله اراد ذلك ولولا قضائه وقدره مافعلت ! اذا سقط عنها الاثم ! عجييب

ليس في الغيب تفكر ياانيس وليس الى معرفته سبيل والركب هو قرآننا وسنتنا الصحيحة وهي مانأمل ان تسير عليه ليستقيم عقلك وفهمك وحياتك هنا وهناك .

che-anees
06-12-2009, 03:22 AM
تحية......

الزميلة اخت مسلمة....

ما اسال عنه ليس الغيب و لم اسال يوما عما سيحدث (في علم الغيب) با زميلتي.....

كل ما قمت به و حاولت القيام به هو تحليل سلوك البشر و ارادتهم حسب المفهوم الاسلامي و حسب العقيدة الاسلامية ...فان كان لديكِ ما ينافي قولي (مداخلتي الاولى) فاخبريني به و اتني بالدليل اذا سمحت.....

اما المراة الحامل و التي اجهضت فحسابها عند ربها فهو اعلم بحالها يغفر لها ان شاء او يعذبها فهو المالك و القادر على كل شيء ......

* تنبيه :- في هذا الموضوع لا اتكلك عن الحساب او العقاب و ان شاء الله ساتي اليه بعد الانتهاء من هذا الموضوع ....

دمتي بود و بخير

ناصر التوحيد
06-12-2009, 11:23 AM
يكفيك ما تدعيه في هذه المهزلة مما يخالف العقل والدين والواقع المشهود والملموس في ما يتعلق بارادة الانسان

واسمع لما يقوله الله تعالى فقول الله تعالى هو القول الفصل :


فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها
ومن يتبدل الكفر بالايمان فقد ضل سواء السبيل
إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً
فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

che-anees
06-12-2009, 07:48 PM
تحية...
الزميل ناصر التوحيد.....

اراك لم ترد على ما قلته في مداخلتي الاولى فان كان لديك رد فاتحفنا به والا فاستمع الى ما يقوله باقي الزملاء.....

ان كان هناك خطأ في التالي (حسب المفهوم الاسلامي) فاذكروه مع بيان الدليل على الخطأ....

من خلق الانسان؟؟؟؟؟؟ الله هو الخالق
من خلق افعال الانسان؟؟؟؟؟؟ الله هو من خلقها ايضا
من خلق ردود الافعال؟؟؟؟؟؟ الله هو من خلقها هي الاخرى لانها تعد من الافعال
هل يعلم الله ما مصير هذا الانسان قبل خلقه؟؟؟؟؟؟ نعم يعلم ذلك و الا لما كان الاها

الله هو الخالق للانسان على الصفة التي يريدها الله (يريدها تختلف عن يحبها) وهو ايضا خالق الافعال لذلك الانسان ولكن كيف اجبر فلان من الناس على فعل كذا وكذا من الامور مع ان الله خلق له حرية الارادة والتفكير؟؟؟؟؟

اقول لكم يا زملائي بان الله خلق فلان من الناس مسلما فخلق معه عمله الذي يتناسب مع كونه سيكون مسلما و كذلك الامر بالنسبة للانسان الكافر.....

سؤال اخير....... هل يستطيع الانسان تغيير علم الله المسبق لحاله؟؟؟؟؟ يعني ان الله خلقه كافرا فيكون غير ذلك؟؟؟؟

الاجابة وبكل بساطة يا زملائي انه لا يمكن لاي من البشر تغيير ما في علم الله المسبق و لو اجتمع مع كافة الانس و الجان على ذلك ..لماذا؟؟؟؟
لان حكمة الله الواسعة لكل شيء اقتضت ان يكون في الدنيا مسلم وكافر, عادل وظالم, خير وشر....
ستسالون ما الحكمة من كل تلك الامور ؟؟؟؟؟
اقول لولا الكفر لما عرفت حلاوة الايمان ولولا الشر ما عرفت حلاوة الخير و هكذا لباقي الامور....

دمتم بود و بخير

ناصر التوحيد
06-12-2009, 09:14 PM
الزميل ناصر التوحيد.....
اراك لم ترد على ما قلته في مداخلتي الاولى
بل ان مداخلتي رد على مداخلتك الاولى
ولم ابال بلتك وعجنك اللاحق , لمسالة واضحة تمام الوضوح مع الدليل


الله هو الخالق للانسان على الصفة التي يريدها الله (يريدها تختلف عن يحبها) وهو ايضا خالق الافعال لذلك الانسان
كلامك غلط
وهذا الكلام افتراء على الله

الله لا يريد الكفر للانسان ولا يحبه له ولا منه
والله خلق فعل الكفر ولكن الله لم يخلق فعل الكفر لفلان ليكفر به فلان عن غيره من الناس



ولكن كيف اجبر فلان من الناس على فعل كذا وكذا من الامور مع ان الله خلق له حرية الارادة والتفكير؟؟؟؟؟
كلامك هذا افضى من الفاضي
وكلامك هذا متناقض وينقض بعضه
الا تلاحظ ذلك ؟!!




اقول لكم يا زملائي بان الله خلق فلان من الناس مسلما فخلق معه عمله الذي يتناسب مع كونه سيكون مسلما و كذلك الامر بالنسبة للانسان الكافر.....
كلامك متناقض وينقض بعضه بل وغريب وعجيب ايضا ..
فقل كيف اسلمت قبيلة كاملة في استراليا مؤخرا .. ولماذا لم يسلم فلان الفلاني من الاستراليين هناك



سؤال اخير....... هل يستطيع الانسان تغيير علم الله المسبق لحاله؟؟؟؟؟ يعني ان الله خلقه كافرا فيكون غير ذلك؟؟؟؟
بل هل علم الله يعني الجبر والقضاء ؟؟
لا
بل ان الدعاء يرد القضاء
حتى على حسب كلامك الفاضي هذا كله لو واحد كافر دعا الله فقال اللهم اكتبني واجعلني من المسلمين فقد يحقق الله طلبه
نعم

ستاتي لتلت وتعجن وتقول : ما هو لانه الله كتبه من المسلمين اصلا
عندها اقول لك طب روح روّح شوف لك حاجة تفيدك او تفيد غيرك

اخت مسلمة
06-13-2009, 02:25 AM
ومن تحدث في هذه الامثلة عن العقاب ؟
الحديث عن ان التصرف ياتي من الانسان نفسه ويؤاخذ او يكرم عليه لما اقترفته يداه وارادته ولاسبيل لعذر بعد فعل الانسان الاختياري
اظن المعلومة وصلت الى بلاد الواق الواق ولم تصل بعد لك ياانيس !
لتعلم انني كانسان مثلك اعلم انك تعلم وتوقن ان افعالك كلها بيدك ومن عقلك لكن قاتل الله الجدال وشماعاته التي اوهن من بيت العنكبوت .

che-anees
06-13-2009, 03:35 AM
تحياتي الحارة.....

الزميلة اخت مسلمة....
تقولين في المداخلة قبل الاخيرة لكِ .....


هل تحريم الاجهاض بغير علة تعدي على قضاء الله وقدره مثلا ؟ امرأة اجهضت نفسها بدون مبرر شرعي للحكم , وتقول الله اراد ذلك ولولا قضائه وقدره مافعلت ! اذا سقط عنها الاثم ! عجييب

اليس هذا حديثا عن العقاب و الثواب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اظن المعلومة وصلت الى بلاد الواق الواق ولم تصل بعد لك ياانيس !

ربما !!!!!!
إلا انك يا زميلتي لم تخبريني بعد ما الغلط و اين هو فيما قلت في مداخلتي الاولى....


لتعلم انني كانسان مثلك اعلم انك تعلم وتوقن ان افعالك كلها بيدك ومن عقلك لكن قاتل الله الجدال وشماعاته التي اوهن من بيت العنكبوت .


تعلمين انني اعلم !!!!! و كيف علمتِ ذلك يا زميلتي ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل اصبحتِ من العالمين بخبايا النفوس و اسرارها؟؟؟؟
ام ان الله اطلعك على الغيب ؟؟؟؟؟؟؟

رجاء كوني عقلانية في حديثك يا زميلتي و كما اشرتُ سابقا بانني اريد دليلا شرعيا (ان وجد) يبين الخطا في كلامي (في المداخلة الاولى في هذا الموضوع) .....

تحية للعقلاء و العقلاء فقط

che-anees
06-13-2009, 03:43 AM
تحية...

الزميل ناصر التوحيد ....


كلامك غلط
وهذا الكلام افتراء على الله


قلت هذا ردا على قولي .... الله هو الخالق للانسان على الصفة التي يريدها الله (يريدها تختلف عن يحبها) وهو ايضا خالق الافعال لذلك الانسان

يقول الله تعالى " هو الذي خلقكم فمنكم كافر و منكم مؤمن"

يقول ابن كثير في تفسيره للاية:-
وقوله تعالى: {هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن} أي هو الخالق لكم على هذه الصفة, وأراد منكم ذلك فلا بد من وجود مؤمن وكافر, وهو البصير بمن يستحق الهداية ممن يستحق الضلال, وهو شهيد على أعمال عباده وسيجزيهم بها أتم الجزاء. انتهى كلام ابن كثير.....

زميلي ناصر التوحيد هل يرضيك ابن كثير ام انك لا تعترف به كمفسر للقران ؟؟؟؟؟؟ ليتك تركز قليلا فيما يكتب يا زميلي حتى لا اضطر لاعادته من جديد......


فقل كيف اسلمت قبيلة كاملة في استراليا مؤخرا .. ولماذا لم يسلم فلان الفلاني من الاستراليين هناك


لان الله اراد للقبيلة ان تُسلِم و لم يرد لفلا الفلاني ان يُسلِم .....

دمت بود و بخير

ناصر التوحيد
06-13-2009, 05:32 AM
تدعي ان الله اراد للقبيلة ان تُسلِم و لم يرد لفلان اللاديني ان يُسلِم


الله سبحانه وتعالى يقول :

{وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ }
{وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ }
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ }

الله لا يقول والذين اكفرتهم او والذين اردتهم كفارا او والذين خلقتهم ليكونوا كفارا
بل قال {وَالَّذِينَ كَفَرُوا }
فالله نسب الكفر وفعل الكفر اليهم


وتقول : تحية للعقلاء و العقلاء فقط
فهل تاكدت انك عاقل
وهل تاكدت ان الله اراد لك ان تكون عاقلا

الله سبحانه وتعالى يقول :
{فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ}
فمن جهل هؤلاء القوم شبههم الله في إعراضهم ونفورهم عن القرآن بالحمر التي اذا رأت الأسد فرت منه فهي لا تعقل شيئا
وهذا غاية الذم لهؤلاء فإنهم نفروا عن الهدى الذي فيه سعادتهم وحياتهم كنفور الحمر عما يهلكها ويعقرها
والمستنفرة معناها أبلغ من النافرة فإنها لشدة نفورها تستنفر بعضها بعضا وتحضه على النفور

فطرة التوحيد
06-13-2009, 10:24 AM
سئل عن حسن إرادة الله تعالى لخلق الخلق وإنشاء الأنام
سئل شيخ الإسلام رحمه الله تعالى عن حسن إرادة الله تعالى لخلق الخلق وإنشاء الأنام، وهل يخلق لعلة أو لغير علة؟ فإن قيل: لا لعلة فهو عبث تعالى الله عنه وإن قيل: لعلة، فإن قلتم: إنها لم تزل، لزم أن يكون المعلول لم يزل، وإن قلتم: إنها محدثة، لزم أن يكون لها علة، والتسلسل محال.
..............................................
فأجاب:

الحمد لله رب العالمين، هذه المسألة كبيرة من أجَلِّ المسائل الكبار التي تكلم فيها الناس وأعظمها شعوبا وفروعًا، وأكثرها شبهًا ومحارات، فإن لها تعلقًا بصفات الله تعالى وبأسمائه وأفعاله، وأحكامه من الأمر والنهي والوعد والوعيد، وهي داخلة في خلقه وأمره، فكل ما في الوجود متعلق بهذه المسألة، فإن المخلوقات جميعها متعلقة بها وهي متعلقة بالخالق سبحانه وكذلك الشرائع كلها الأمر والنهي والوعد والوعيد متعلقة بها، وهي متعلقة بمسائل القدر والأمر، وبمسائل الصفات والأفعال، وهذه جوامع علوم الناس، فعلم الفقه الذي هو الأمر والنهي متعلق بها.

وقد تكلم الناس في تعليل الأحكام الشرعية والأمر والنهي، كالأمر بالتوحيد والصدق والعدل والصلاة والزكاة والصيام والحج، والنهي عن الشرك والكذب والظلم والفواحش، هل أمر بذلك لحكمة ومصلحة وعلة اقتضت ذلك؟ أم ذلك لمحض المشيئة وصرف الإرادة؟ وهل علل الشرع بمعنى الداعي والباعث أو بمعنى الأمارة والعلامة؟ وهل يسوغ في الحكمة أن ينهى الله عن التوحيد والصدق والعدل، ويأمر بالشرك والكذب والظلم أم لا؟

وتكلم الناس في تنزيه الله تعالى عن الظلم، هل هو منزه عنه مع قدرته عليه؟ أم الظلم ممتنع لنفسه لا يمكن وقوعه؟

وتكلموا في محبة الله ورضاه وغضبه وسخطه، هل هي بمعنى إرادته؟ أو هي الثواب والعقاب المخلوق؟ أم هذه صفات أخص من الإرادة؟

وتنازعوا فيما وقع في الأرض من الكفر والفسوق والعصيان، هل يريده ويحبه ويرضاه كما يريد ويحب سائر ما يحدث؟ أم هو واقع بدون قدرته ومشيئته، وهو لا يقدر أن يهدي ضالا ولا يضل مهتديًا؟ أم هو واقع بقدرته ومشيئته؟ ولا يكون في ملكه ما لا يريد، وله في جميع خلقه حكمة بالغة، وهو يبغضه ويكرهه ويمقت فاعله، ولا يحب الفساد، ولا يرضى لعباده الكفر، ولا يريده الإرادة الدينية المتضمنة لمحبته ورضاه، وإن إرادة الإرادة الكونية التي تتناول ما قدره وقضاه. وفروع هذا الأصل كثيرة لا يحتمل هذا الموضع استقصاءها.

ولأجل تجاذب هذا الأصل ووقوع الاشتباه فيه، صار الناس فيه إلى التقديرات الثلاثة المذكورة في سؤال السائل، وكل تقدير قال به طوائف من بني آدم من المسلمين وغير المسلمين.

فالتقدير الأول: هو قول من يقول: خلق المخلوقات وأمر بالمأمورات لا لعلة ولا لداع ولا باعث، بل فعل ذلك لمحض المشيئة وصرف الإرادة، وهذا قول كثير ممن يثبت القدر، وينتسب إلى السنة من أهل الكلام والفقه وغيرهم، وقد قال بهذا طوائف من أصحاب مالك والشافعي وأحمد وغيرهم، وهو قول الأشعري، وأصحابه، وقول كثير من نفاة القياس في الفقه الظاهرية كابن حزم وأمثاله.

ومن حجة هؤلاء: أنه لو خلق الخلق لعلة، لكان ناقصًا بدونها مستكملا بها، فإنه إما أن يكون وجود تلك العلة وعدمها بالنسبة إليه سواء، أو يكون وجودها أولى به، فإن كان الأول امتنع أن يفعل لأجلها، وإن كان الثاني ثبت أن وجودها أولى به، فيكون مستكملا بها، فيكون قبلها ناقصًا.

ومن حجتهم: ما ذكره السائل من أن العلة إن كانت قديمة وجب قدم المعلول؛ لأن العلة الغائية وإن كانت متقدمة على المعلول في العلم والقصد كما يقال: أول الفكرة آخر العمل، وأول البغية آخر الدرك، ويقال: إن العلة الغائية بها صار الفاعل فاعلا فلا ريب أنها متأخرة في الوجود عنه، فمن فعل فعلا لمطلوب يطلبه بذلك الفعل، كان حصول المطلوب بعد الفعل، فإذا قدر أن ذلك المطلوب الذي هو العلة قديمًا، كان الفعل قديمًا بطريق الأولى.

فلو قيل: إنه يفعل لعلة قديمة، لزم ألا يحدث شيء من الحوادث وهو خلاف المشاهدة، وإن قيل: إنه فعل لعلة حادثة لزم محذوران:

أحدهما: أن يكون محلا للحوادث، فإن العلة إذا كانت منفصلة عنه، فإن لم يعد إليه منها حكم، امتنع أن يكون وجودها أولى به من عدمها، وإذا قدر أنه عاد إليه منها حكم، كان ذلك حادثًا فتقوم به الحوادث.

المحذور الثاني: أن ذلك يستلزم التسلسل من وجهين: أحدهما: أن تلك العلة الحادثة المطلوبة بالفعل هي أيضا مما يحدثه الله تعالى بقدرته ومشيئته، فإن كانت لغير علة، لزم العبث كما تقدم، وإن كانت لعلة عاد التقسيم فيها، فإذا كان كل ما أحدثه أحدثه لعله والعلة مما أحدثه، لزم تسلسل الحوادث. الثاني: أن تلك العلة إما أن تكون مرادة لنفسها أو لعلة أخرى، فإن كانت مرادة لنفسها امتنع حدوثها؛ لأن ما أراده الله تعالى لذاته وهو قادر عليه لا يؤخر إحداثه، وإن كانت مرادة لغيرها، فالقول في ذلك الغير كالقول فيها، ويلزم التسلسل، فهذا ونحوه من حجج من ينفي تعليل أفعال الله تعالى وأحكامه.

والتقدير الثاني: قول من يجعل العلة الغائية قديمة كما يجعل العلة الفاعلية قديمة، كما يقول ذلك طوائف من المسلمين كما سيأتي بيانه، وكما يقول ذلك من يقوله من المتفلسفة القائلين بقدم العالم، وهؤلاء أصل قولهم: إن المبدع للعالم علة تامة تستلزم معلولها، لا يجوز أن يتأخر عنها معلولها، وأعظم حججهم قولهم: إن جميع الأمور المعتبرة في كونه فاعلا إن كانت موجودة في الأزل لزم وجود المفعول في الأزل، لأن العلة التامة لا يتأخر عنها معلولها، فإنه لو تأخر لم تكن جميع شروط الفعل وجدت في الأزل، فإنا لا نعني بالعلة التامة إلا ما يستلزم المعلول، فإذا قدر أنه تخلف عنها المعلول لم تكن تامة، وإن لم تكن العلة التامة التي هي جميع الأمور المعتبرة في الفعل وهي المقتضى التام لوجود الفعل وهي جميع شروط الفعل التي يلزم من وجودها وجود الفعل، إن لم يكن جميعها في الأزل فلابد إذا وجد المفعول بعد ذلك من تجدد سبب حادث، وإلا لزم ترجيح أحد طرفي الممكن بلا مرجح، وإذا كان هناك سبب حادث، فالقول في حدوثه كالقول في الحادث الأول، ويلزم التسلسل، قالوا: فالقول بانتفاء العلة التامة المستلزمة للمفعول يوجب إما التسلسل وإما الترجيح بلا مرجح.

ثم أكثر هؤلاء يثبتون علة غائية للفعل وهي بعينها الفاعلية، ولكنهم متناقضون، فإنهم يثبتون له العلة الغائية ويثبتون لفعله العلة الغائية، ويقولون مع هذا: ليس له إرادة بل هو موجب بالذات، لا فاعل بالاختيار، وقولهم باطل من وجوه كثيرة:

منها: أن يقال: هذا القول يستلزم ألا يحدث شيء، وإن كل ما حدث حدث بغير إحداث محدث، ومعلوم أن بطلان هذا أبين من بطلان التسلسل، وبطلان الترجيح بلا مرجح، وذلك أن العلة التامة المستلزمة لمعلولها يقترن بها معلولها، ولا يجوز أن يتأخر عنها شيء من معلولها، فكل ما حدث من الحوادث لا يجوز أن يحدث عن هذه العلة التامة، وليس هناك ما تصدر عنه الممكنات سوى الواجب بنفسه الذي سماه هؤلاء علة تامة، فإذا امتنع صدور الحوادث عنه، وليس هناك ما يحدثها غيره لزم أن تحدث بلا محدث.

وأيضا، فلو قدر أن غيره أحدثها، فإن كان واجبًا بنفسه، كان القول فيه كالقول في الواجب الأول، وأصل قولهم: إن الواجب بنفسه علة تامة تستلزم مقارنة معلوله له، فلا يجوز أن يصدر على قولهم عن العلة التامة حادث، لا بواسطة ولا بغير واسطة؛ لأن تلك الواسطة إن كانت من لوازم وجوده كانت قديمة معه، فامتنع صدور الحوادث عنها، وإن كانت حادثة، كان القول فيها كالقول في غيرها.

وإن قدر أن المحدث للحوادث غير واجب بنفسه، كان ممكنًا مفتقرًا إلى موجب يوجب به، ثم إن قيل: إنه محدث، كان من الحوادث، وإن قيل: إنه قديم، كان له علة تامة مستلزمة له، وامتنع حينئذ حدوث الحوادث عنه، فإن الممكن لا يوجد هو ولا شيء من صفاته وأفعاله إلا عن الواجب بنفسه، فإذا قدر حدوث الحوادث عن ممكن قديم معلول لعلة قديمة، قيل: هل حدث فيه سبب يقتضى الحدوث أم لا؟ فإن قيل: لم يحدث سبب، لزم الترجيح بلا مرجح، وإن قيل: حدث سبب، لزم التسلسل كما تقدم.

الوجه الثاني: الذي يبين بطلان قولهم أن يقال: مضمون الحجة: أنه إذا لم يكن ثم علة قديمة، لزم التسلسل أو الترجيح بلا مرجح، والتسلسل عندكم جائز، فإن أصل قولهم: إن هذه الحوادث متسلسلة شيئًا بعد شيء، وإن حركات الفلك توجب استعداد القوابل لأن تفيض عليها الصور الحادثة من العلة القديمة سواء قلتم: هي العقل الفعال، أو هي الواجب الذي يصدر عنه بتوسط العقول، أو غير ذلك من الوسائط، وإذا كان التسلسل جائزًا عندكم لم يمتنع حدوث الحوادث من غير علة موجبة للمعلول وإن لزم التسلسل، بل هذا خير في الشرع والعقل من قولكم، وذلك أن الشرع أخبر أن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام وهذا مما اتفق عليه أهل الملل المسلمون واليهود والنصارى فإن قيل: إنه خلقها بسبب حادث قبل ذلك، كان خيرًا من قولكم: إنها قديمة أزلية معه في الشرع، وكان أولى في العقل؛ لأن العقل ليس فيه ما يدل على قدم هذه الأفلاك حتى يعارض الشرع، وهذه الحجة العقلية إنما تقتضي أنه لا يحدث شيء إلا بسبب حادث، فإذا قيل: إن السموات والأرض خلقها الله تعالى بما حدث قبل ذلك، لم يكن في حجتكم العقلية ما يبطل هذا.

الوجه الثالث: أن يقال: حدوث حادث بعد حادث بلا نهاية، إما أن يكون ممكنًا في العقل أو ممتنعًا، فإن كان ممتنعًا في العقل، لزم أن الحوادث جميعها لها أول، كما يقول ذلك من يقوله من أهل الكلام، وبطل قولهم بقدم حركات الأفلاك، وإن كان ممكنًا، أمكن أن يكون حدوث ما أحدثه الله تعالى كالسموات والأرض موقوفًا على حوادث قبل ذلك، كما تقولون أنتم فيما يحدث في هذا العالم من الحيوان والنبات والمعادن والمطر والسحاب وغير ذلك، فيلزم فساد حجتكم على التقديرين.

ثم يقال: إما أن تثبتوا لمبدع العالم حكمة وغاية مطلوبة، وإما ألا تثبتوا، فإن لم تثبتوا؛ بطل قولكم بإثبات العلة الغائية، وبطل ما تذكرونه من حكمة الباري تعالى في خلق الحيوان وغير ذلك من المخلوقات، وأيضا، فالوجود يبطل هذا القول؛ فإن الحكمة الموجودة في الوجود أمر يفوق العد والإحصاء، كإحداثه سبحانه لما يحدثه من نعمته ورحمته ووقت حاجة الخلق إليه، كإحداث المطر وقت الشتاء بقدر الحاجة، وإحداثه للإنسان الآلات التي يحتاج إليها بقدر حاجته، وأمثال ذلك مما ليس هذا موضع بسطه، وإن أثبتم له حكمة مطلوبة وهي باصطلاحكم العلة الغائية لزمكم أن تثبتوا له المشيئة والإرادة بالضرورة، فإن القول: بأن الفاعل فعل كذا لحكمة كذا بدون كونه مريدا لتلك الحكمة المطلوبة جمع بين النقيضين، وهؤلاء المتفلسفة من أكثر الناس تناقضًا؛ ولهذا يجعلون العلم هو العالم، والعلم هو الإرادة، والإرادة هي القدرة، وأمثال ذلك، كما قد بسط الكلام عليهم في غير هذا الموضع.

وأما التقدير الثالث: وهو أنه فعل المفعولات وأمر بالمأمورات لحكمة محمودة، فهذا قول أكثر الناس من المسلمين وغير المسلمين، وقول طوائف من أصحاب أبي حنيفة والشافعي ومالك وأحمد وغيرهم، وقول طوائف من أهل الكلام من المعتزلة والكَرَّامِيَّة والمرجئة وغيرهم، وقول أكثر أهل الحديث والتصوف وأهل التفسير وقول أكثر قدماء الفلاسفة، وكثير من متأخريهم؛ كأبي البركات وأمثاله؛ لكن هؤلاء على أقوال:

منهم من قال: إن الحكمة المطلوبة مخلوقة منفصلة عنه أيضا كما يقول ذلك من يقوله من المعتزلة والشيعة ومن وافقهم، وقالوا: الحكمة في ذلك إحسانه إلى الخلق، والحكمة في الأمر تعويض المكلفين بالثواب، وقالوا: إن فعل الإحسان إلى الغير حسن محمود في العقل، فخلق الخلق لهذه الحكمة من غير أن يعود إليه من ذلك حكم، ولا قام به فعل ولا نعت.

فقال لهم الناس: أنتم متناقضون في هذا القول؛ لأن الإحسان إلى الغير محمود لكونه يعود منه على فاعله حكم يحمد لأجله، إما لتكميل نفسه بذلك، وإما لقصده الحمد والثواب بذلك، وإما لرقة وألم يجده في نفسه يدفع بالإحسان ذلك الألم، وإما لالتذاذه وسروره وفرحه بالإحسان، فإن النفس الكريمة تفرح وتسر وتلتذ بالخير الذي يحصل منها إلى غيرها، فالإحسان إلى الغير محمود لكون المحسن يعود إليه من فعله هذه الأمور حكم يحمده لأجله، أما إذا قدر أن وجود الإحسان وعدمه بالنسبة إلى الفاعل سواء، لم يعلم أن مثل هذا الفعل يحسن منه، بل مثل هذا يعد عبثًا في عقول العقلاء، وكل من فعل فعلا ليس فيه لنفسه لذة ولا مصلحة ولا منفعة بوجه من الوجوه لا عاجلة ولا آجلة، كان عابثًا ولم يكن محمودًا على هذا، وأنتم عللتم أفعاله فرارًا من العبث، فوقعتم في العبث، فإن العبث هو الفعل الذي ليس فيه مصلحة ولا منفعة ولا فائدة تعود على الفاعل؛ ولهذا لم يأمر الله تعالى ولا رسوله ولا أحد من العقلاء أحدًا بالإحسان إلى غيره ونفعه ونحو ذلك، إلا لما له في ذلك من المنفعة والمصلحة، وإلا فأمر الفاعل بفعل لا يعود إليه منه لذة ولا سرور ولا منفعة ولا فرح بوجه من الوجوه لافي العاجل ولا في الآجل لا يستحسن من الآمر.

ونشأ من هذا الكلام نزاع بين المعتزلة وغيرهم ومن وافقهم في مسألة التحسين والتقبيح العقلي، فأثبت ذلك المعتزلة وغيرهم ومن وافقهم من أصحاب أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وأهل الحديث وغيرهم، وحكوا ذلك عن أبي حنيفة نفسه، ونفي ذلك الأشعرية ومن وافقهم من أصحاب مالك والشافعي وأحمد وغيرهم، واتفق الفريقان على أن الحسن والقبح إذا فسرا بكون الفعل نافعًا للفاعل ملائمًا له، ولكونه ضارًا للفاعل منافرًا له، أنه يمكن معرفته بالعقل، كما يعرف بالشرع، وظن من ظن من هؤلاء أن الحسن والقبح المعلوم بالشرع خارج عن هذا، وهذا ليس كذلك، بل جميع الأفعال التي أوجبها الله تعالى وندب إليها هي نافعة لفاعليها ومصلحة لهم، وجميع الأفعال التي نهى الله عنها هي ضارة لفاعليها ومفسدة في حقهم، والحمد والثواب المترتب على طاعة الشارع نافع للفاعل ومصلحة له، والذم والعقاب المترتب على معصيته ضار للفاعل ومفسدة له.

والمعتزلة أثبتت الحسن في أفعال الله تعالى لا بمعنى حكم يعود إليه من أفعاله، ومنازعوهم لما اعتقدوا ألا حسن ولا قبح في الفعل إلا ما عاد إلى الفاعل منه حكم نفوا ذلك، وقالوا: القبيح في حق الله تعالى هو الممتنع لذاته، وكل ما يقدر ممكنا من الأفعال فهو حسن؛ إذ لا فرق بالنسبة إليه عندهم بين مفعول ومفعول، وأولئك أثبتوا حسنًا وقبحًا لا يعود إلى الفاعل منه حكم يقوم بذاته، إذ عندهم لا يقوم بذاته لا وصف ولا فعل ولا غير ذلك، وإن كانوا قد يتناقضون.

ثم أخذوا يقيسون ذلك على ما يحسن من العبد ويقبح، فجعلوا يوجبون على الله سبحانه ما يوجبون على العبد، ويحرمون عليه من جنس ما يحرمون على العبد، ويسمون ذلك العدل والحكمة مع قصور عقلهم عن معرفة حكمته وعدله ولا يثبتون له مشيئة عامة، ولا قدرة تامة، فلا يجعلونه على كل شيء قدير، ولا يقولون: ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا يقرون بأنه خالق كل شيء، ويثبتون له من الظلم ما نزه نفسه عنه سبحانه، فإنه قال: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا} [1]، أي: لا يخاف أن يظلم، فيحمل عليه من سيئات غيره ولا يهضم من حسناته، وقال تعالى: {مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} [2]، وقال النبي في حديث البطاقة الذي رواه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما: «يجاء برجل من أمتي يوم القيامة، فتنشر له تسعة وتسعون سِجِلا كل سجل مد البصر، فيقال له: هل تنكر من هذا شيئًا؟ فيقول: لا يارب، فيقال له: ألك عذر؟ ألك حسنة؟ فيقول: لا يارب، فيقول: بلي إن لك عندنا حسنة، وإنه لا ظلم عليك اليوم» قال: «فتخرج له بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله، فتوضع البطاقة في كفة والسجلات في كفة، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة». فقد أخبر النبي أنه لا يظلم، بل يثاب على ما أتي به من التوحيد، كما قال تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه. وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه} [3].

وجمهور هؤلاء الذين يسمون أنفسهم عدلية يقولون: من فعل كبيرة واحدة أحبطت جميع حسناته، وخلد في نار جهنم، فهذا الذي سماه الله ورسوله ظلمًا يصفون الله به مع دعواهم تنزيهه عن الظلم، ويسمون تخصيصه من يشاء برحمته وفضله وخلقه ما خلقه لما له فيه من الحكمة البالغة ظلما، والكلام في هذه الأمور مبسوط في غير هذا الموضع، ولكن نبهنا على مجامع أصول الناس في هذا المقام.

وهؤلاء المعتزلة ومن وافقهم من الشيعة يوجبون على الله سبحانه أن يفعل بكل عبد ما هو الأصلح له في دينه، وتنازعوا في وجوب الأصلح في دنياه، ومذهبهم: أنه لا يقدر أن يفعل مع مخلوق من المصلحة الدينية غير ما فعل، ولا يقدر أن يهدي ضالا ولا يضل مهتديًا.

وأما سائر الطوائف الذين يقولون بالتعليل من الفقهاء وأهل الحديث والصوفية وأهل الكلام، كالكرامية وغيرهم والمتفلسفة أيضا فلا يوافقونهم على هذا، بل يقولون: إنه يفعل ما يفعل سبحانه لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى وقد يعلم العباد أو بعض العباد من حكمته ما يطلعهم عليه وقد لا يعلمون ذلك، والأمور العامة التي يفعلها تكون لحكمة عامة ورحمة عامة، كإرسال محمد ، فإنه كما قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [4]، فإن إرساله كان من أعظم النعمة على الخلق، وفيه أعظم حكمة

للخالق ورحمة منه لعباده كما قال تعالى: {لَقَدْ مَنَّ الله عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} [5]، وقال تعالى: {وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ الله عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ الله بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ} [6]، وقال: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ الله شَيْئًا وَسَيَجْزِي الله الشَّاكِرِينَ} [7]، وقال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ الله كُفْرًا} [8] قالوا: هو محمد .

فإذا قال قائل: فقد تضرر برسالته طائفة من الناس، كالذين كذبوه من المشركين وأهل الكتاب، كان عن هذا جوابان:

أحدهما: أنه نفعهم بحسب الإمكان، فإنه أضعف شرهم الذي كانوا يفعلونه لولا الرسالة بإظهار الحجج والآيات التي زلزلت ما في قلوبهم، وبالجهاد والجزية التي أخافتهم وأذلتهم حتى قل شرهم، ومن قتله منهم مات قبل أن يطول عمره في الكفر فيعظم كفره، فكان ذلك تقليلا لشره، والرسل صلوات الله عليهم بعثوا بتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها بحسب الإمكان.

والجواب الثاني: أن ما حصل من الضرر أمر مغمور في جنب ما حصل من النفع، كالمطر الذي عم نفعه إذا خرب به بعض البيوت، أو احتبس به بعض المسافرين والمكتسبين كالقَصَّارين ونحوهم، وما كان نفعه ومصلحته عامة، كان خيرًا مقصودًا ورحمة محبوبة وإن تضرر به بعض الناس، وهذا الجواب أجاب به طوائف من المسلمين وأهل الكلام والفقه وغيرهم من الحنفية والحنبلية وغيرهم ومن الكرامية والصوفية، وهو جواب كثير من المتفلسفة.

وقال هؤلاء: جميع ما يحدثه في الوجود من الضرر، فلابد فيه من حكمة، قال الله تعالى: {صُنْعَ الله الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} [9]، وقال: {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} [10]، والضرر الذي يحصل به حكمة مطلوبة لا يكون شرًا مطلقًا، وإن كان شرًا بالنسبة إلى من تضرر به؛ ولهذا لا يجىء في كلام الله تعالي وكلام رسوله إضافة الشر وحده إلى الله؛ بل لا يذكر الشر إلا علي أحد وجوه ثلاثة: إما أن يدخل في عموم المخلوقات، فإنه إذا دخل في العموم؛ أفاد عموم القدرة والمشيئة والخلق، وتضمن ما اشتمل عليه من حكمة تتعلق بالعموم، وإما أن يضاف إلى السبب الفاعل، وإما أن يحذف فاعله.

فالأول، كقوله تعالى: {الله خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} [11] ونحو ذلك، ومن هذا الباب: أسماء الله المقترنة كالمعطي المانع، والضار النافع، المعز المذل، الخافض الرافع، فلا يفرد الاسم المانع عن قرينه، ولا الضار عن قرينه؛ لأن اقترانهما يدل على العموم، وكل ما في الوجود من رحمة ونفع ومصلحة فهو من فضله تعالى وما في الوجود من غير ذلك، فهو من عدله، فكل نعمة منه فضل، وكل نقمة منه عدل، كما في الصحيحين عن النبي أنه قال: «يمين الله ملأى لا يُغِيضُها نفقة، سَحَّاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض؟ فإنه لم يغض ما في يمينه، وبيده الأخرى القِسْط يخفض ويرفع»، فأخبر أن يده اليمنى فيها الإحسان إلى الخلق، ويده الأخرى فيها العدل والميزان الذي به يخفض ويرفع، فخفضه ورفعه من عدله، وإحسانه إلى خلقه من فضله.

وأما حذف الفاعل، فمثل قول الجن: {وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا} [12]، وقوله تعالى في سورة الفاتحة: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [13] ونحو ذلك.

وإضافته إلى السبب، كقوله: {مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} [14]، وقوله: {مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} [15]، مع قوله: {فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا} [16]، وقوله تعالى: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنْ الله وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [17]، وقوله: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا} [18]، وقوله تعالى: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ} [19] وأمثال ذلك.

ولهذا ليس من أسماء الله الحسنى اسم يتضمن الشر، وإنما يذكر الشر في مفعولاته، كقوله: {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ} [20]، وقوله: {إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [21]، وقوله: {اعْلَمُوا أَنَّ الله شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ الله غَفُورٌ رَحِيمٌ} [22]، وقوله: {إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ. إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ. وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ} [23]، فبين سبحانه أن بطشه شديد، وأنه هو الغفور الودود.

واسم المنتقم> ليس من أسماء الله الحسنى الثابتة عن النبي ، وإنما جاء في القرآن مقيدًا كقوله تعالى: {إِنَّا مِنْ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ} [24]، وقوله: {إِنَّ الله عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ} [25]، والحديث الذي في عدد الأسماء الحسنى الذي يذكر فيه المنتقم فذكر في سياقه: «البر التواب المنتقم العفو الرؤوف» ليس هو عند أهل المعرفة بالحديث من كلام النبي ، بل هذا ذكره الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز أو عن بعض شيوخه؛ ولهذا لم يروه أحد من أهل الكتب المشهورة إلا الترمذي، رواه عن طريق الوليد بن مسلم بسياق، ورواه غيره باختلاف في الأسماء، وفي ترتيبها يبين أنه ليس من كلام النبي ، وسائر من روي هذا الحديث أنه عن أبي هريرة، ثم عن الأعرج، ثم عن أبي الزناد، لم يذكروا أعيان الأسماء؛ بل ذكروا قوله : «إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدًا من أحصاها دخل الجنة». وهكذا أخرجه أهل الصحيح كالبخاري ومسلم وغيرهم، ولكن روى عدد الأسماء من طريق أخرى من حديث محمد بن سيرين عن أبي هريرة، ورواه ابن ماجة، وإسناده ضعيف، يعلم أهل الحديث أنه ليس من كلام النبي ، وليس في عدد الأسماء الحسنى عن النبي إلا هذان الحديثان كلاهما مروي من طريق أبي هريرة، وهذا مبسوط في موضعه.

والمقصود هنا التنبيه على أصول تنفع في معرفة هذه المسألة، فإن نفوس بني آدم لا يزال يحوك فيها من هذه المسألة أمر عظيم.

وإذا علم العبد من حيث الجملة: أن لله فيما خلقه وما أمر به حكمة عظيمة كفاه هذا، ثم كلما ازداد علمًا وإيمانًا ظهر له من حكمة الله ورحمته ما يبهر عقله، ويبين له تصديق ما أخبر الله به في كتابه، حيث قال: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [26]، فإنه قال في الحديث الصحيح: «لله أرحم بعباده من الوالدة بولدها»«4»، وفي الصحيحين عنه أنه قال: «إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة، فبها يتراحم الخلق، حتى إن الدابة لترفع حافرها عن ولدها من تلك الرحمة، واحتبس عنده تسعًا وتسعين رحمة، فإذا كان يوم القيامة جمع هذه إلى تلك فرحم بها عباده»، أو كما قال رسول الله .

ثم هؤلاء الجمهور من المسلمين وغيرهم كأئمة المذاهب الأربعة وغيرهم من السلف والعلماء الذين يثبتون حكمته فلا ينفونها، كما نفاها الأشعرية ونحوهم الذين لم يثبتوا إلا إرادة بلا حكمة، ومشيئة بلا رحمة ولا محبة ولا رضى. وجعلوا جميع المخلوقات بالنسبة إليه سواء، لا يفرقون بالإرادة والمحبة والرضى، بل ما وقع من الكفر والفسوق والعصيان قالوا: إنه يحبه ويرضاه كما يريده، وإذا قالوا: لا يحبه ولا يرضاه دينا قالوا: إنه لا يريده دينًا وما لم يقع من الإيمان والتقوى فإنه لا يحبه ولا يرضاه عندهم كما لا يريده. وقد قال تعالى: {إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنْ الْقَوْلِ} [27] فأخبر أنه لا يرضاه، مع أنه قدره وقضاه لا يوافقون المعتزلة على إنكار قدرة الله تعالى وعموم خلقه ومشيئته وقدرته، ولا يشبهونه بخلقه فيما يوجب ويحرم، كما فعل هؤلاء، ولا يسلبونه ما وصف به نفسه من صفاته وأفعاله، بل أثبتوا له ما أثبته لنفسه من الصفات والأفعال، ونزهوه عما نزه عنه نفسه من الصفات والأفعال، وقالوا: إن الله خالق كل شيء ومليكه، وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وهو على كل شيء قدير. وهو يحب المحسنين والمتقين والمقسطين، ويرضى عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان، ولا يحب الفساد ولا يرضى لعباده الكفر ولا يرضى بالقول المخالف لأمر الله ورسوله.

وقالوا: مع أنه خالق كل شيء وربه ومليكه فقد فرق بين المخلوقات، أعيانها وأفعالها، كما قال تعالى: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ} [28] وكما قال: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [29] وقال تعالى: {أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ} [30]. وقال تعالى: {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ. وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ. وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ. وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ} [31] وأمثال ذلك مما يبين الفرق بين المخلوقات. وانقسام الخلق إلى شقي وسعيد، كما قال تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ} [32] وقال تعالى: {فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمْ الضَّلَالَةُ} [33] وقال تعالى: {يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [34] وقال تعالى: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ. فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ. وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ فَأُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ} [35] ونظائر هذا في القرآن كثيرة.

وينبغي أن يعلم أن هذا المقام زل فيه طوائف من أهل الكلام والتصوف، وصاروا فيه إلى ما هو شر من قول المعتزلة ونحوهم من القدرية فإن هؤلاء يعظمون الأمر والنهي والوعد والوعيد وطاعة الله ورسوله، ويأمر بالمعروف وينهون عن المنكر، لكن ضلوا في القدر، واعتقدوا أنهم إذا أثبتوا مشيئة عامة وقدرة شاملة وخلقًا متناولا لكل شيء لزم من ذلك القدح في عدل الرب وحكمته، وغلطوا في ذلك.

فقابل هؤلاء قوم من العلماء والعباد وأهل الكلام والتصوف، فأثبتوا القدر وآمنوا بأن الله رب كل شيء ومليكه، وأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن. وأنه خالق كل شيء وربه ومليكه، وهذا حسن وصواب، لكنهم قصروا في الأمر والنهي والوعد والوعيد، وأفرطوا حتى خرج غلاتهم إلى الإلحاد، فصاروا من جنس المشركين الذين قالوا: {لَوْ شَاءَ الله مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ} [36]. فأولئك القدرية وإن كانوا يشبهون المجوس من حيث إنهم أثبتوا فاعلا لما اعتقدوه شرًا غير الله سبحانه فهؤلاء شابهوا المشركين الذين قالوا: {لَوْ شَاءَ الله مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ}، فالمشركون شر من المجوس، فإن المجوس يقرون بالجزية باتفاق المسلمين، وقد ذهب بعض العلماء إلى حل نسائهم وطعامهم، وأما المشركون فاتفقت الأمة على تحريم نكاح نسائهم وطعامهم، ومذهب الشافعي وأحمد في المشهور عنه وغيرهما أنهم لا يقرون بالجزية، وجمهور العلماء على أن مشركي العرب لا يقرون الجزية وإن أقرت المجوس، فإن النبي لم يقبل الجزية من أحد من المشركين؛ بل قال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأنى رسول لله، فإذا قالوها؛ عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله عز وجل».

والمقصود هنا أن من أثبت القدر واحتج به على إبطال الأمر والنهي فهو شر ممن أثبت الأمر والنهي ولم يثبت القدر، وهذا متفق عليه بين المسلمين وغيرهم من أهل الملل بل بين جميع الخلق، فإن من احتج بالقدر وشهود الربوبية العامة لجميع المخلوقات، ولم يفرق بين المأمور والمحظور، والمؤمنين والكفار، وأهل الطاعة وأهل المعصية، لم يؤمن بأحد من الرسل ولا بشيء من الكتب، وكان عنده آدم وإبليس سواء، ونوح وقومه سواء، وموسى وفرعون سواء، والسابقون الأولون وكفار مكة سواء.

وهذا الضلال قد كثر في كثير من أهل التصوف والزهد والعبادة، لا سيما إذا قرنوا به توحيد أهل الكلام المثبتين للقدر والمشيئة من غير إثبات المحبة والبغض والرضى والسخط، الذين يقولون: التوحيد هو توحيد الربوبية، والإلهية عندهم هي القدرة على الاختراع، ولا يعرفون توحيد الإلهية، ولا يعلمون أن الإله هو المألوه المعبود. وأن مجرد الإقرار بأن الله رب كل شيء لا يكون توحيدًا حتى يشهد أن لا إله إلا الله، كما قال تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِالله إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [37]، قال عكرمة: تسألهم من خلق السموات والأرض فيقولون: الله، وهم يعبدون غيره، وهؤلاء يدعون التحقيق والفناء في التوحيد، ويقولون: إن هذا نهاية المعرفة، وإن العارف إذا صار في هذا المقام لا يستحسن حسنة ولا يستقبح سيئة لشهوده الربوبية العامة والقيومية الشاملة. وهذا الموضع وقع فيه من الشيوخ الكبار من شاء الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وهؤلاء غاية توحيدهم هو توحيد المشركين الذين كانوا يعبدون الأصنام، الذين قال الله عنهم: {قُلْ لِمَنْ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ. سَيَقُولُونَ لله قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ. قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. سَيَقُولُونَ لله قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ. قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ. سَيَقُولُونَ لله قُلْ فَأَنَّا تُسْحَرُونَ} [38]، وقال تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ الله فَأَنَّا يُؤْفَكُونَ. الله يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ الله قُلْ الْحَمْدُ لله بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [39]، وقال تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ الله قُلْ الْحَمْدُ لله بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [40]، وقال تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ الله فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ} [41]، وقال تعالى: {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنْ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنْ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ الله فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ. فَذَلِكُمْ الله رَبُّكُمْ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّا تُصْرَفُونَ. كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ. قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلْ الله يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّا تُؤْفَكُونَ. قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلْ الله يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [42]، وقال تعالى: {أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَئِلَهٌ مَعَ الله بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ. أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَئِلَهٌ مَعَ الله بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ. أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ الله قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ. أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَئِلَهٌ مَعَ الله تَعَالَى الله عَمَّا يُشْرِكُونَ. أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ الله قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ} [43].

فإن هؤلاء المشركين كانوا مقرين بأن الله خالق السموات والأرض وخالقهم، وبيده ملكوت كل شيء، بل كانوا مقرين بالقدر أيضا فإن العرب كانوا يثبتون القدر في الجاهلية، وهو معروف عنهم في النظم والنثر، ومع هذا فلما لم يكونوا يعبدون الله وحده لا شريك له، بل عبدوا غيره كانوا مشركين شرًا من اليهود والنصارى. فمن كان غاية توحيده وتحقيقه هو هذا التوحيد كان غاية توحيده توحيد المشركين.

وهذا المقام مقام وأي مقام ! زلت فيه أقدام، وضلت فيه أفهام، وبدل فيه دين المسلمين، والتبس فيه أهل التوحيد بعباد الأصنام، على كثير ممن يدعون نهاية التوحيد والتحقيق والمعرفة والكلام.

ومعلوم عند كل من يؤمن بالله ورسوله أن المعتزلة والشيعة القدرية المثبتين للأمر والنهي، والوعد والوعيد خير ممن يسوى بين المؤمن والكافر، والبر والفاجر، والنبي الصادق، والمتنبئ الكاذب، وأولياء الله وأعدائه. ويجعل هذا غاية التحقيق، ونهاية التوحيد، وهؤلاء يدخلون في مسمى القدرية> الذين ذمهم السلف، بل هم أحق بالذم من المعتزلة ونحوهم، كما قال أبو بكر الخلال في كتاب السنة: الرد على القدرية، وقولهم إن الله أجبر العباد على المعاصي، وذكر عن المروذي قال: قلت لأبي عبد الله: رجل يقول إن الله أجبر العباد، فقال: هكذا لا تقول، وأنكر ذلك، وقال: {يُضِلُّ الله مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [44]. وذكر عن المروذي رجلا قال: إن الله لم يجبر العباد على المعاصي. فرد عليه آخر فقال: إن الله جبر العباد أراد بذلك إثبات القدر فسألوا عن ذلك أحمد ابن حنبل، فأنكر عليهما جميعًا؛ على الذي قال: جبر، وعلى الذي قال: لم يجبر حتى تاب، وأمر أن يقال: {يُضِلُّ الله مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [45].

وذكر عن عبد الرحمن بن مهدي قال: أنكر سفيان الثوري "جبر" وقال: إن الله جبل العباد. قال المروذي: أراد قول النبي لأشج عبد القيس يعنى قوله: «إن فيك لخلقين يحبهما الله: الحلم والأناءة». فقال: أخلقين تخلقت بهما أم خلقين جبلت عليهما؟ فقال: «بل خلقين جبلت عليهما. فقال: الحمد لله الذي جبلنى على خلقين يحبهما».

وذكر عن أبي إسحاق الفزاري قال: قال الأوزاعي: أتانى رجلان فسألانى عن القدر، فأحببت أن آتيك بهما تسمع كلامهما وتجيبهما، قلت: رحمك الله، أنت أولى بالجواب، قال: فأتانى الأوزاعي ومعه الرجلان، فقال: تكلما، فقالا: قدم علينا ناس من أهل القدر، فنازعونا فى القدر ونازعناهم فيه، حتى بلغ بنا وبهم إلى أن قلنا: إن الله جبرنا على ما نهانا عنه، وحال بيننا وبين ما أمرنا به، ورزقنا ما حرم علينا، فقلت: يا هؤلاء، إن الذين آتوكم بما آتوكم به قد ابتدعوا بدعة وأحدثوا حدثًا، وإنى أراكم قد خرجتم من البدعة إلى مثل ما خرجوا إليه، فقال: أصبت وأحسنت يا أبا إسحاق.

وذكر عن بقية بن الوليد قال: سألت الزبيدي والأوزاعي عن الجبر، فقال الزبيدي: أمر الله أعظم وقدرته أعظم من أن يجبر أو يعضل، ولكن يقضي ويقدر، ويخلق ويجبل عبده على ما أحب. وقال الأوزاعي: ما أعرف للجبر أصلا من القرآن والسنة فأهاب أن أقول ذلك، ولكن القضاء والقدر والخلق والجبل، فهذا يعرف في القران والحديث عن رسول الله .

وقد قال مطرف بن الشخير: لم نوكل إلى القدر، وإليه نصير. وقال ضمرة بن ربيعة: لم نؤمر أن نتكل على القدر، وإليه نصير.

وقد ثبت في الصحيح عن النبي قال: «ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار». قالوا: يا رسول الله، أفلا ندع العمل ونتكل على الكتاب؟ فقال: «لا، اعملوا فكل ميسر لما خلق له ». وهذا باب واسع.

والمقصود هنا أن الخلال وغيره من أهل العلم أدخلوا القائلين بالجبر في مسمى "القدرية"، وإن كانوا لا يحتجون بالقدر على المعاصي، فكيف بمن يحتج به على المعاصي؟ ومعلوم أنه يدخل فى ذم من ذم الله من القدرية من يحتج به على إسقاط الأمر والنهي أعظم مما يدخل فيه المنكر له، فإن ضلال هذا أعظم؛ ولهذا قرنت القدرية بالمرجئة فى كلام غير واحد من السلف. وروي فى ذلك حديث مرفوع؛ لأن كلا من هاتين البدعتين تفسد الأمر والنهي والوعد والوعيد، فإلارجاء يضعف الإيمان بالوعيد، ويهون أمر الفرائض والمحارم والقدري إن احتج به كان عونًا للمرجئ، وإن كذب به كان هو والمرجئ قد تقابلا، هذا يبالغ في التشديد حتى لا يجعل العبد يستعين بالله على فعل ما أمر به وترك ما نهى عنه، وهذا يبالغ في الناحية الأخرى.

ومن المعلوم أن الله تعالى أرسل الرسل وأنزل الكتب لتصدق الرسل فيما أخبرت، وتطاع فيما أمرت، كما قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ الله} [46]، وقال تعالى: {مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله} [47]، والإيمان بالقدر من تمام ذلك. فمن أثبت القدر وجعل ذلك معارضًا للأمر فقد أذهب الأصل.

ومعلوم أن من أسقط الأمر والنهي الذي بعث الله به رسله فهو كافر باتفاق المسلمين واليهود والنصارى، بل هؤلاء قولهم متناقض لا يمكن أحدًا منهم أن يعيش به، ولا تقوم به مصلحة أحد من الخلق، ولا يتعاشر عليه اثنان؛ فإن القدر إن كان حجة فهو حجة لكل أحد، وإلا فليس حجة لأحد. فإذا قدر أن الرجل ظلمه ظالم أو شتمه شاتم أو أخذ ماله أو أفسد أهله أو غير ذلك، فمتى لامه أو ذمه أو طلب عقوبته أبطل الاحتجاج بالقدر. ومن ادعى أن العارف إذا شهد القدر سقط عنه الأمر كان هذا الكلام من الكفر الذي لا يرضاه لا اليهود ولا النصارى، بل ذلك ممتنع في العقل محال في الشرع؛ فإن الجائع يفرق بين الخبز والتراب، والعطشان يفرق بين الماء والسراب، فيحب ما يشبعه ويرويه دون ما لا ينفعه، والجميع مخلوق لله تعالى، فالحي وإن كان من كان لابد أن يفرق بين ما ينفعه وينعمه ويسره، وبين ما يضره ويشقيه ويؤلمه. وهذا حقيقة الأمر والنهي، فإن الله تعالى أمر العباد بما ينفعهم ونهاهم عما يضرهم.

والناس في الشرع والقدر على أربعة أنواع؛ فشر الخلق من يحتج بالقدر لنفسه ولا يراه حجة لغيره، يستند إليه في الذنوب والمعائب، ولا يطمئن إليه في المصائب، كما قال بعض العلماء: أنت عند الطاعة قدري وعند المعصية جبري، أي مذهب وافق هواك تمذهبت به، وبإزاء هؤلاء خير الخلق الذين يصبرون على المصائب ويستغفرون من المعائب، كما قال تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ} [48]، وقال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى الله يَسِيرٌ. لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} [49]، وقال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ الله وَمَنْ يُؤْمِنْ بِالله يَهْدِ قَلْبَهُ} [50]، قال بعض السلف: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم. قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا الله فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا الله وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [51].

وقد ذكر الله تعالى عن آدم عليه السلام أنه لما فعل ما فعل قال: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ} [52]، وعن إبليس أنه قال: {بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} [53]، فمن تاب أشبه أباه آدم، ومن أصر واحتج بالقدر أشبه إبليس، والحديث الذي في الصحيحين في احتجاج آدم وموسى عليهما السلام لما قال له موسى: «أنت آدم أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وعلمك أسماء كل شيء، لماذا أخرجتنا ونفسك من الجنة؟ فقال له آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه، وخط لك التوراة بيده، فبكم وجدت مكتوبًا علي قبل أن أُخلق {وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى} [54]، قال: بكذا وكذا سنة. قال: فحج آدم موسى». وهذا الحديث في الصحيحين من حديث أبى هريرة، وقد روى بإسناد جيد من حديث عمر رضي الله عنه.

فآدم عليه السلام إنما حج موسى؛ لأن موسى لامه على ما فعل لأجل ما حصل لهم من المصيبة بسبب أكله من الشجرة، لم يكن لومه له لأجل حق الله في الذنب، فإن آدم كان قد تاب من الذنب، كما قال تعالي: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ} [55]، وقال تعالى: {ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى} [56]، وموسى ومن هو دون موسى عليه السلام يعلم أنه بعد التوبة والمغفرة لا يبقى ملام على الذنب، وآدم أعلم بالله من أن يحتج بالقدر على الذنب. وموسى عليه السلام أعلم بالله تعالى من أن يقبل هذه الحجة، فإن هذه لو كانت حجة على الذنب لكانت حجة لإبليس عدو آدم، وحجة لفرعون عدو موسى، وحجة لكل كافر وفاجر، وبطل أمر الله ونهيه، بل إنما كان القدر حجة لآدم على موسى؛ لأنه لام غيره لأجل المصيبة التي حصلت له بفعل ذلك، وتلك المصيبة كانت مكتوبة عليه.

وقد قال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ الله وَمَنْ يُؤْمِنْ بِالله يَهْدِ قَلْبَهُ} [57]، وقال أنس: خدمت النبي عشر سنين، فما قال لي أف قط، ولا قال لشيء فعلته، لم فعلته؟ ولا لشيء لم أفعله لم لا فعلته؟ وكان بعض أهله إذا عاتبني على شيء يقول: «دعوه، فلو قضى شيء لكان»، وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما ضرب رسول الله بيده خادمًا ولا امرأة ولا دابة ولا شيئًا قط، إلا أن يجاهد في سبيل الله، ولا نيل منه شيء قط فانتقم لنفسه إلا أن تنتهك محارم الله، فإذا انتهكت محارم الله لم يقم لغضبه شيء حتى ينتقم لله، وقد قال : «لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها»، ففي أمر الله ونهيه يسارع إلى الطاعة، ويقيم الحدود على من تعدى حدود الله، ولا تأخذه في الله لومة لائم، وإذا آذاه مؤذٍ أو قصر مقصر في حقه، عفا عنه، ولم يؤاخذه نظرًا إلى القدر.

فهذا سبيل الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، وهذا واجب فيما قدر من المصائب بغير فعل آدمي كالمصائب السماوية، أو بفعل لا سبيل فيه إلى العقوبة كفعل آدم عليه السلام فإنه لا سبيل إلى لومه شرعًا لأجل التوبة ولا قدرًا؛ لأجل القضاء والقدر، وأما إذا ظلم رجل رجلا، فله أن يستوفى مظلمته على وجه العدل، وإن عفا عنه كان أفضل له، كما قال تعالى: {وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ} [58].

وأما الصنف الثالث، فهم الذين لا ينظرون إلى القدر، لا في المعائب ولا في المصائب التي هي من أفعال العباد، بل يضيفون ذلك كله إلى العبد، وإذا أساؤوا استغفروا، وهذا حسن، لكن إذا أصابتهم مصيبة بفعل العبد لم ينظروا إلى القدر الذي مضى به عليهم، ولا يقولون لمن قصر في حقهم: دعوه، فلو قضى شيء لكان، لا سيما وقد تكون تلك المصيبة بسبب ذنوبهم فلا ينظرون إليها وقد قال تعالى: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ} [59]، وقال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [60]، وقال تعالى: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ} [61].

ومن هذا قوله تعالى: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُّمْ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ الله وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ الله فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا. مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنْ الله وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [62]. فإن هذه الآية تنازع فيها كثير من مثبتي القدر ونفاته، هؤلاء يقولون: الأفعال كلها من الله؛ لقوله تعالى: {قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ الله}. وهؤلاء يقولون: الحسنة من الله والسيئة من نفسك؛ لقوله: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنْ الله وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}.

وقد يجيبهم الأولون بقراءة مكذوبة: فمن نفسك؟ بالفتح على معنى الاستفهام، وربما قدر بعضهم تقديرًا: أي أفمن نفسك؟ وربما قدر بعضهم القول في قوله تعالى: {مَا أَصَابَكَ} فيقولون: تقدير الآية: {فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا} يقولون فيحرفون لفظ القرآن ومعناه، ويجعلون ما هو من قول الله قول الصدق من قول المنافقين الذين أنكر الله قولهم، ويضمرون في القرآن ما لا دليل على ثبوته بل سياق الكلام ينفيه؛ فكل من هاتين الطائفتين جاهلة بمعنى القرآن وبحقيقة المذهب الذي تنصره.

وأما القرآن، فالمراد منه هنا بالحسنات والسيئات: النعم والمصائب، ليس المراد الطاعات والمعاصي، وهذا كقوله تعالى: {إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا} [63]، وكقوله: {إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوا وَهُمْ فَرِحُونَ. قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ الله لَنَا هُوَ مَوْلَانَا} الآية [64]، ومنه قوله تعالى: {وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [65] كما قال تعالى: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [66] أي: بالنعم والمصائب.

وهذا بخلاف قوله: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا} [67] وأمثال ذلك، فإن المراد بها: الطاعة والمعصية، وفي كل موضع ما يبين المراد باللفظ، فليس في القرآن العزيز بحمد الله تعالى إشكال، بل هو مبين. وذلك أنه إذا قال: {مَا أَصَابَكَ} وما «مسك» ونحو ذلك، كان من فعل غيرك بك كما قال: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنْ الله وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} وكما قال تعالى: {إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ} وقال تعالى: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ}.

وإذا قال: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ} [68]، كانت من فعله؛ لأنه هو الجائي بها، فهذا يكون فيما فعله العبد لا فيما فعل به، وسياق الآية يبين ذلك، فإنه ذكر هذا في سياق الحض على الجهاد وذم المتخلفين عنه فقال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوْ انفِرُوا جَمِيعًا. وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ الله عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا. وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ الله لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَالَيْتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا} [69].

فأمر سبحانه بالجهاد وذم المثبطين، وذكر ما يصيب المؤمنين تارة من المصيبة فيه، وتارة من فضل الله فيه، كما أصابهم يوم أحد مصيبة فقال: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ} [70]، وأصابهم يوم بدر فضل من الله بنصره لهم وتأييده، كما قال تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمْ الله بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ} [71]، ثم إنه سبحانه قال: {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ الله الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ الله فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا. وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ} إلى قوله: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُّمْ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ الله وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ} [72]، فهذا من كلام الكفار والمنافقين، إذا أصابهم نصر وغيره من النعم قالوا: هذا من عند الله، وإن أصابهم ذل وخوف وغير ذلك من المصائب قالوا: هذا من عند محمد بسبب الدين الذي جاء به، فإن الكفار يضيفون ما أصابهم من المصائب إلى فعل أهل الإيمان.

وقد ذكر نظير ذلك في قصة موسى وفرعون، قال تعالى: {وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنْ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ. فَإِذَا جَاءَتْهُمْ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ الله} [73]، ونظيره قوله تعالى في سورة يس: {قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ. وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ. قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ} [74]، فأخبر الله تعالى أن الكفار كانوا يتطيرون بالمؤمنين فإذا أصابهم بلاء جعلوه بسبب أهل الإيمان، وما أصابهم من الخير جعلوه لهم من الله عز وجل فقال تعالى: {فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا} [75]، والله تعالى نزل أحسن الحديث، فلو فهموا القرآن لعلموا أن الله أمرهم بالمعروف ونهاهم عن المنكر، أمر بالخير ونهى عن الشر، فليس فيما بعث الله به رسله ما يكون سببًا للشر، بل الشر حصل بذنوب العباد، فقال تعالى: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنْ الله} [76]، أي: ما أصابك من نصر ورزق وعافية فمن الله نعمة أنعم بها عليك، وإن كانت بسبب أعمالك الصالحة، فهو الذي هداك وأعانك ويسرك لليسرى، ومن عليك بالإيمان وزينه في قلبك وكره إليك الكفر والفسوق والعصيان.

وفي آخر الحديث الصحيح الإلهي حديث أبي ذر عن النبي فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى: «ياعبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرًا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه» وفي الحديث الصحيح سيد الاستغفار أن يقول العبد: «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت. أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي. فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها إذا أصبح موقنًا بها فمات من يومه ذلك دخل الجنة، ومن قالها إذا أمسى موقنًا بها فمات من ليلته دخل الجنة».

ثم قال تعالى: {وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ} [77] من ذل وخوف وهزيمة كما أصابهم يوم أحد: {فَمِنْ نَفْسِكَ} أي: بذنوبك وخطاياك، وإن كان ذلك مكتوبًا مقدرًا عليك، فإن القدر ليس حجة لأحد، لا على الله ولا على خلقه، ولو جاز لأحد أن يحتج بالقدر على ما يفعله من السيئات لم يعاقب ظالم، ولم يقاتل مشرك، ولم يقم حد، ولم يكف أحد عن ظلم أحد. وهذا من الفساد في الدين والدنيا المعلوم ضرورة فساده للعالم بصريح المعقول. المطابق لما جاء به الرسول.

فالقدر يؤمن به ولا يحتج به، فمن لم يؤمن بالقدر ضارع المجوس، ومن احتج به ضارع المشركين، ومن أقر بالأمر والقدر وطعن في عدل الله وحكمته كان شبيهًا بإبليس، فإن الله ذكر عنه: أنه طعن في حكمته وعارضه برأيه وهواه، وأنه قال: {بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ} [78].

وقد ذكر طائفة من أهل الكتاب وبعض المصنفين في المقالات كالشهرستاني أنه ناظر الملائكة في ذلك معارضًا لله تعالى في خلقه وأمره، لكن هذه المناظرة بين إبليس والملائكة التي ذكرها الشهرستاني في أول المقالات، ونقلها عن بعض أهل الكتاب ليس لها إسناد يعتمد عليه، ولو وجدناها في كتب أهل الكتاب لم يجز أن نصدقها لمجرد ذلك، فإن النبي ثبت عنه في الصحيح أنه قال: «إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، فإما أن يحدثوكم بحق فتكذبونه وإما أن يحدثوكم بباطل فتصدقونه».

ويشبه والله أعلم أن تكون تلك المناظرة من وضع بعض المكذبين بالقدر إما من أهل الكتاب وإما من المسلمين، والشهرستاني نقلها من كتب المقالات، والمصنفون في المقالات ينقلون كثيرًا من المقالات من كتب المعتزلة كما نقل الأشعري وغيره ما نقله في المقالات من كتب المعتزلة، فإنهم من أكثر الطوائف وأولها تصنيفًا في هذا الباب؛ ولهذا توجد المقالات منقولة بعباراتهم فوضعوا هذه المناظرة على لسان إبليس، كما رأينا كثيرًا منهم يضع كتابًا أو قصيدة على لسان بعض اليهود أو غيرهم، ومقصودهم بذلك الرد على المثبتين للقدر، يقولون: إن حجة الله على خلقه لا تتم إلا بالتكذيب بالقدر، كما وضعوا في مثالب ابن كلاب أنه كان نصرانيًا؛ لأنه أثبت الصفات، وعندهم من أثبت الصفات فقد أشبه النصارى وتتلقى أمثال هذه الحكايات بالقبول من المنتسبين إلى السنة ممن لم يعرف حقيقة أمرها.

والمقصود هنا، أن الآية الكريمة حجة على هؤلاء. وهؤلاء حجة على من يحتج بالقدر، فإن الله تعالى أخبر أنه عذبهم بذنوبهم، فلو كانت حجتهم مقبولة لم يعذبهم بذنوبهم، وحجة على من كذب بالقدر، فإنه سبحانه أخبر أن الحسنة من الله، وأن السيئة من نفس العبد، والقدرية متفقون على أن العبد هو المحدث للمعصية كما هو المحدث للطاعة، والله عندهم ما أحدث لا هذا ولا هذا، بل أمر بهذا ونهى عن هذا.

وليس عندهم لله نعمة أنعمها على عباده المؤمنين في الدين إلا وقد أنعم بمثلها على الكفار، فعندهم أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأبا لهب مستويان في نعمة الله الدينية؛ إذ كل منهما أرسل إليه الرسول، وأقدر على الفعل، وأزيحت علته، لكن هذا فعل الإيمان بنفسه من غير أن يخصه بنعمة آمن بها، وهذا فعل الكفر بنفسه من غير أن يفضل الله عليه ذلك المؤمن ولا خصه بنعمة آمن لأجلها، وعندهم أن الله حبب الإيمان إلى الكفار كأبي لهب وأمثاله، كما حببه إلى المؤمنين كعلي رضي الله عنه وأمثاله، وزينه في قلوب الطائفتين، وكرَّه الكفر والفسوق والعصيان إلى الطائفتين سواء، لكن هؤلاء كرهوا ما كرهه الله إليهم بغير نعمة خصهم بها، وهؤلاء لم يكرهوا ما كرهه الله إليهم.

ومن توهم عنهم أو من نقل عنهم أن الطاعة من الله والمعصية من العبد، فهو جاهل بمذهبهم، فإن هذا لم يقله أحد من علماء القدرية ولا يمكن أن يقوله، فإن أصل قولهم: إن فعل العبد للطاعة كفعله للمعصية، كلاهما فعله بقدرة تحصل له من غير أن يخصه الله بإرادة خلقها فيه، ولا قوة جعلها فيه تختص بأحدهما، فإذا احتجوا بهذه الآية على مذهبهم كانوا جاهلين بمذهبهم وكانت الآية حجة عليهم لا لهم؛ لأنه تعالى قال: {قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ الله} [79]، وعندهم ليس الحسنات المفعولة ولا السيئات المفعولة من عند الله بل كلاهما من العبد، وقوله تعالى: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنْ الله وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [80]، مخالف لقولهم؛ فإن عندهم الحسنة المفعولة والسيئة المفعولة من العبد لا من الله سبحانه.

وكذلك من احتج من مثبتة القدر بالآية على إثباته إذا احتج بقوله تعالى: {قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ الله} [81] كان مخطئًا، فإن الله ذكر هذه الآية ردًا على من يقول: الحسنة من الله والسيئة من العبد، ولم يقل أحد من طوائف الناس: إن الحسنة المفعولة من الله، والسيئة المفعولة من العبد.

وأيضا، فإن نفس فعل العبد وإن قال أهل الإثبات: إن الله خلقه، وهو مخلوق له ومفعول له؛ فإنهم لا ينكرون أن العبد هو المتحرك بالأفعال، وبه قامت، ومنه نشأت، وإن كان الله خلقها.

وأيضا، فإن قوله بعد هذا: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنْ الله وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [82] يمتنع أن يفسر بالطاعة والمعصية، فإن أهل الإثبات لا يقولون: إن الله خالق إحداهما دون الأخرى، بل يقولون: إن الله خالق لجميع الأفعال وكل الحوادث.

ومما ينبغي أن يعلم: أن مذهب سلف الأمة مع قولهم: الله خالق كل شيء وربه ومليكه، وأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وأنه على كل شيء قدير وأنه هو الذي خلق العبد هلوعًا. إذا مسه الشر جزوعًا. وإذا مسه الخير منوعًا ونحو ذلك إن العبد فاعل حقيقة وله مشيئة وقدرة. قال تعالى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ. وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الله رَبُّ الْعَالَمِينَ} [83] وقال تعالى: {هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا. وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الله} [84] وقال تعالى: {كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ. فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ. وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الله هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} [85].

وهذا الموضع اضطرب فيه الخائضون في القدر. فقالت المعتزلة ونحوهم من النفاة: الكفر والفسوق والعصيان أفعال قبيحة. والله منزه عن فعل القبيح باتفاق المسلمين فلا تكون فعلا له.

وقال من رد عليهم من المائلين إلى الجبر: بل هي فعله وليست أفعالا للعباد، بل هي كسب للعبد. وقالوا: إن قدرة العبد لا تأثير لها في حدوث مقدورها ولا في صفة من صفاتها. وأن الله آجري العادة بخلق مقدورها مقارنًا لها. فيكون الفعل خلقًا من الله إبداعًا وإحداثًا، وكسبًا من العبد لوقوعه مقارنًا لقدرته، وقالوا: إن العبد ليس محدثًا لأفعاله ولا موجدًا لها. ومع هذا فقد يقولون: إنا لا نقول بالجبر المحض، بل نثبت للعبد قدرة حادثة والجبري المحض الذي لا يثبت للعبد قدرة.

وأخذوا يفرقون بين الكسب الذي أثبتوه وبين الخلق، فقالوا: الكسب عبارة عن اقتران المقدور بالقدرة الحادثة، والخلق هو المقدور بالقدرة القديمة. وقالوا أيضا: الكسب هو الفعل القائم بمحل القدرة عليه، والخلق هو الفعل الخارج عن محل القدرة عليه.

فقال لهم الناس: هذا لا يوجب فرقًا بين كون العبد كسب وبين كونه فعل وأوجد وأحدث وصنع وعمل ونحو ذلك؛ فإن فعله وإحداثه وعمله وصنعه هو أيضا مقدور بالقدرة الحادثة، وهو قائم في محل القدرة الحادثة.

وأيضا، فهذا فرق لا حقيقة له، فإن كون المقدور في محل القدرة أو خارجًا عن محلها لا يعود إلى نفس تأثير القدرة فيه، وهو مبني على أصلين: أن الله لا يقدر على فعل يقوم بنفسه، وأن خلقه للعالم هو نفس العالم، وأكثر العقلاء من المسلمين وغيرهم على خلاف ذلك.

والثاني: أن قدرة العبد لا يكون مقدورها إلا في محل وجودها ولا يكون شيء من مقدورها خارجًا عن محلها. وفي ذلك نزاع طويل ليس هذا موضعه.

وأيضا، فإذا فسر التأثير بمجرد الاقتران فلا فرق بين أن يكون الفارق في المحل أو خارجًا عن المحل.

وأيضا، قال لهم المنازعون: من المستقر في فطر الناس أن من فعل العدل فهو عادل، ومن فعل الظلم فهو ظالم، ومن فعل الكذب فهو كاذب، فإذا لم يكن العبد فاعلا لكذبه وظلمه وعدله، بل الله فاعل ذلك؛ لزم أن يكون هو المتصف بالكذب والظلم، قالوا: وهذا كما قلتم أنتم وسائر الصفاتية، من المستقر في فطر الناس أن من قام به العلم فهو عالم، ومن قامت به القدرة فهو قادر، ومن قامت به الحركة فهو متحرك، ومن قام به التكلم فهو متكلم، ومن قامت به الإرادة فهو مريد، وقلتم: إذا كان الكلام مخلوقًا، كان كلامًا للمحل الذي خلقه فيه كسائر الصفات، فهذه القاعدة المطردة فيمن قامت به الصفات نظيرها أيضا من فعل الأفعال.

وقالوا أيضا: القرآن مملوء بذكر إضافة هذه الأفعال إلى العباد كقوله تعالي: {جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [86]، وقوله: {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} [87]، وقوله: {وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَي الله عَمَلَكُمْ} [88]، وقوله: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [89] وأمثال ذلك.

وقالوا أيضا: إن الشرع والعقل متفقان على أن العبد يحمد ويذم على فعله، ويكون حسنة له أو سيئة، فلو لم يكن إلا فعل غيره، لكان ذلك الغير هو المحمود المذموم عليها.

وفي المسألة كلام ليس هذا موضع بسطه، لكن ننبه على نكت نافعة في هذا الموضع المشكل، فنقول:

قول القائل: هذا فعل هذا، وفعل هذا، لفظ فيه إجمال، فإنه تارة يراد بالفعل نفس الفعل، وتارة يراد به مسمي المصدر، فيقول: فعلت هذا أفعله فعلًا، وعملت هذا أعمله عملًا، فإذا أريد بالعمل نفس الفعل الذي هو مسمي المصدر كصلاة الإنسان وصيامه ونحو ذلك، فالعمل هنا هو المعمول، وقد اتحد هنا مسمي المصدر والفعل، وإذا أريد بذلك ما يحصل بعمله كنساجة الثوب وبناء الدار ونحو ذلك، فالعمل هنا غير المعمول، قال تعالي: {يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ} [90]، فجعل هذه المصنوعات معمولة للجن، ومن هذا الباب قوله تعالي: {وَالله خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [91]، فإنه في أصح القولين «ما» بمعني الذي، والمراد به: ما تنحتونه من الأصنام، كما قال تعالي: {أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ. وَالله خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [92] أي: والله خلقكم وخلق الأصنام التي تنحتونها، ومنه حديث حذيفة عن النبي : «إن الله خالق كل صانع وصنعته»، لكن قد يستدل بالآية على أن الله خلق أفعال العباد من وجه آخر، فيقال: إذا كان خالقًا لما يعملونه من المنحوتات، لزم أن يكون هو الخالق للتأليف الذي أحدثوه فيها، فإنها إنما صارت أوثانًا بذلك التأليف، وإلا فهي بدون ذلك ليست معمولة لهم، وإذا كان خالقًا للتأليف، كان خالقًا لأفعالهم.

والمقصود أن لفظ الفعل والعمل والصنع أنواع، وذلك كلفظ البناء والخياطة والنجارة تقع على نفس مسمي المصدر، وعلي المفعول، وكذلك لفظ: التلاوة والقراءة والكلام والقول يقع على نفس مسمي المصدر وعلي ما يحصل بذلك من نفس القول والكلام، فيراد بالتلاوة والقراءة نفس القرآن المقروء المتلو، كما يراد بها مسمي المصدر.

والمقصود هنا أن القائل إذا قال: هذه التصرفات فعل الله أو فعل العبد؛ فإن أراد بذلك أنها فعل الله بمعني المصدر فهذا باطل باتفاق المسلمين وبصريح العقل، ولكن من قال هي فعل الله وأراد به أنها مفعولة مخلوقة لله كسائر المخلوقات فهذا حق.

ثم من هؤلاء من قال: إنه ليس لله فعل يقوم به، فلا فرق عنده بين فعله ومفعوله وخلقه ومخلوقه.

وأما الجمهور الذين يفرقون بين هذا وهذا فيقولون: هذه مخلوقة لله مفعولة لله ليست هي نفس فعله، وأما العبد فهي فعله القائم به، وهي أيضا مفعولة له إذا أريد بالفعل المفعول، فمن لم يفرق في حق الرب تعالي بين الفعل والمفعول إذا قال: إنها فعل الله تعالي وليس لمسمي فعل الله عنده معنيان، وحينئذ فلا تكون فعلًا للعبد ولا مفعولة له بطريق الأولي، وبعض هؤلاء قال: هي فعل للرب وللعبد فأثبت مفعولًا بين فاعلين.

فطرة التوحيد
06-13-2009, 10:27 AM
تابع ^

فتاوى ابن تيمية
مسألة حسن إرادة الله تعالى لخلق الخلق وإنشاء الأنام
للشيخ ابن تيمية....
.................................................. ....................



وأكثر المعتزلة يوافقون هؤلاء على أن فعل الرب تعالى لا يكون إلا بمعنى مفعوله، مع أنهم يفرقون في العبد بين الفعل والمفعول، فلهذا عظم النزاع وأشكلت المسألة على الطائفتين وحاروا فيها.

وأما من قال: خلق الرب تعالى لمخلوقاته ليس هو نفس مخلوقاته قال: إن أفعال العباد مخلوقة كسائر المخلوقات، ومفعولة للرب كسائر المفعولات، ولم يقل: إنها نفس فعل الرب وخلقه، بل قال: إنها نفس فعل العبد وعلي هذا تزول الشبهة؛ فإنه يقال: الكذب والظلم ونحو ذلك من القبائح يتصف بها من كانت فعلًا له، كما يفعلها العبد، وتقوم به، ولا يتصف بها من كانت مخلوقة له إذا كان قد جعلها صفة لغيره، كما أنه سبحانه لا يتصف بما خلقه في غيره من الطعوم والألوان والروائح والأشكال والمقادير والحركات وغير ذلك، فإذا كان قد خلق لون الإنسان لم يكن هو المتلون به، وإذا خلق رائحة منتنة أو طعمًا مرًا أو صورة قبيحة ونحو ذلك مما هو مكروه مذموم مستقبح، لم يكن هو متصفًا بهذه المخلوقات القبيحة المذمومة المكروهة والأفعال القبيحة. ومعني قبحها: كونها ضارة لفاعلها، وسببًا لذمه وعقابه، وجالبة لألمه وعذابه، وهذا أمر يعود على الفاعل الذي قامت به، لا على الخالق الذي خلقها فعلًا لغيره.

ثم على قول الجمهور الذين يقولون له حكمة فيما خلقه في العالم مما هو مستقبح وضار ومؤذ يقولون: له فيما خلقه من هذه الأفعال القبيحة الضارة لفاعلها حكمة عظيمة، كما له حكمة عظيمة فيما خلقه من الأمراض والغموم، ومن يقول: لا تعلل أفعاله لا يعلل لا هذا ولا هذا.

يوضح ذلك أن الله تعالى إذا خلق في الإنسان عمي ومرضًا وجوعًا وعطشًا ووصبًا ونصبًا ونحو ذلك، كان العبد هو المريض الجائع العطشان المتألم. فضرر هذه المخلوقات وما فيها من الأذي والكراهة عاد إليه ولا يعود إلى الله تعالى شيء من ذلك. فكذلك ما خلق فيه من كذب وظلم وكفر ونحو ذلك، هي أمور ضارة مكروهة مؤذية. وهذا معني كونها سيئات وقبائح، أي أنها تسوء صاحبها وتضره، وقد تسوء أيضا غيره وتضره، كما أن مرضه ونتن ريحه ونحو ذلك قد يسوء غيره ويضره.

يبين ذلك أن القدرية سلموا أن الله قد يخلق في العبد كفرًا وفسوقًا على سبيل الجزاء، كما في قوله تعالى: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [1]، وقوله: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمْ الله مَرَضًا} [2]، وقوله: {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ الله قُلُوبَهُمْ} [3]

ثم إنه من المعلوم أن هذه المخلوقات تكون فعلًا للعبد وكسبًا له يجزي عليها ويستحق الذم عليها والعقاب، وهي مخلوقة لله تعالى فالقول عند أهل الإثبات فيما يخلقه من أعمال العباد ابتداء كالقول فيما يخلقه جزاء من هذا الوجه، وإن افترقا من وجه آخر، وهم لا يمكنهم أن يفرقوا بينهما بفرق يعود إلى كون هذا فعلا لله دون هذا، وهذا فعلا للعبد دون هذا، ولكن يقولون: إن هذا يحسن من الله تعالى لكونه جزاء للعبد، وذلك لا يحسن منه لكونه ابتداء للعبد بما يضره وهم يقولون لا يحسن منه أن يضر الحيوان إلا بجرم سابق، أو عوض لاحق.

وأما أهل الإثبات للقدر، فمن لم يعلل منهم لا يفرق بين مخلوق ومخلوق. وأما القائلون بالحكمة وهم الجمهور فيقولون: لله تعالى فيما يخلقه من أذي الحيوان حكم عظيمة كما له حكم في غير هذا، ونحن لا نحصر حكمته في الثواب والعوض، فإن هذا قياس لله تعالى على الواحد من الناس، وتمثيل لحكمة الله وعدله بحكمة الواحد من الناس وعدله.

والمعتزلة مُشَبِّهَة في الأفعال مُعَطِّلَة في الصفات، ومن أصولهم الفاسدة: أنهم يصفون الله بما يخلقه في العالم؛ إذ ليس عندهم صفة لله قائمة به ولا فعل قائم به فيسمونه به، ويصفونه بما يخلقه في العالم، مثل قولهم: هو متكلم بكلام يخلقه في غيره، ومريد بإرادة يحدثها لا في محل. وقولهم: إن رضاه وغضبه وحبه وبغضه هو نفس المخلوق الذي يخلقه من الثواب والعقاب، وقولهم: إنه لو كان خالقًا لظلم العبد وكذبه لكان هو الظالم الكاذب، وأمثال ذلك من الأقوال التي إذا تدبرها العاقل علم فسادها بالضرورة، ولهذا اشتد نكير السلف والأئمة عليهم، لاسيما لما أظهروا القول بأن القرآن مخلوق، وعلم السلف أن هذا في الحقيقة هو إنكار لكلام الله تعالى وأنه لو كان كلامه هو ما يخلقه للزم أن يكون كل كلام مخلوق كلامًا له، فيكون إنطاقه للجلود يوم القيامة، وإنطاقه للجبال والحصي بالتسبيح، وشهادة الأيدي والأرجل ونحو ذلك كلامًا له، وإذا كان خالقًا لكل شيء كان كل كلام موجود كلامه، وهذا قول الحلولية من الجهمية كصاحب الفصوص وأمثاله، ولهذا يقولون:

وكل كلام في الوجود كلامه ** سواء علينا نثره ونظامه

وقد علم بصريح المعقول: أن الله تعالى إذا خلق صفة في محل كانت صفة لذلك المحل، فإذا خلق حركة في محل كان ذلك المحل هو المتحرك بها، وإذا خلق لونًا أو ريحًا في جسم كان هو المتلون المتروح بذلك، وإذا خلق علمًا أو قدرة أو حياة في محل كان ذلك المحل هو العالم القادر الحي، فكذلك إذا خلق إرادة وحبًا وبغضًا في محل كان هو المريد المحب المبغض. وإذا خلق فعلا لعبد كان العبد هو الفاعل، فإذا خلق له كذبًا وظلمًا وكفرًا كان العبد هو الكاذب الظالم الكافر، وإن خلق له صلاة وصومًا وحجًا كان العبد هو المصلي الصائم الحاج.

والله تعالى لا يوصف بشيء من مخلوقاته، بل صفاته قائمة بذاته، وهذا مطرد على أصول السلف وجمهور المسلمين من أهل السنة وغيرهم، ويقولون: إن خلق الله للسماوات والأرض ليس هو نفس السماوات والأرض، بل الخلق غير المخلوق، لا سيما مذهب السلف والأئمة وأهل السنة الذين وافقوهم على إثبات صفات الله وأفعاله؛ فإن المعتزلة ومن وافقهم من الجهمية والقدرية نقضوا هذا الأصل على من لم يقل: إن الخلق غير المخلوق كالأشعري ومن وافقه، فقالوا: إذا قلتم إن الصفة إذا قامت بمحل عاد حكمها على ذلك المحل دون غيره كما ذكرتم في الحركة والعلم والقدرة وسائر الأعراض انتقض ذلك عليكم بالعدل والإحسان وغيرهما من أفعال الله تعالي، فإنه يسمي عادلا يعدل خلقه في غيره، محسنًا بإحسان خلقه في غيره، فكذا يسمي متكلمًا بكلام خلقه في غيره.

والجمهور من أهل السنة وغيرهم يجيبون بالتزام هذا الأصل، ويقولون: إنما كان عادلًا بالعدل الذي قام بنفسه، ومحسنًا بالإحسان الذي قام بنفسه. وأما المخلوق الذي حصل للعبد فهو أثر ذلك، كما أنه رحمن رحيم بالرحمة التي هي صفته، وأما ما يخلقه من الرحمة فهو أثر تلك الرحمة، واسم الصفة يقع تارة على الصفة التي هي مسمي المصدر، ويقع تارة على متعلقها الذي هو مسمي المفعول؛ كلفظ الخلق يقع تارة على الفعل وعلي المخلوق أخري، والرحمة تقع على هذا وهذا، وكذلك الأمر يقع على أمره الذي هو مصدر أمر يأمر أمرًا، ويقع على المفعول تارة كقوله تعالي: {وَكَانَ أَمْرُ الله قَدَرًا مَقْدُورًا} [4] وكذلك لفظ العلم يقع على المعلوم والقدرة تقع على المقدور ونظائر هذا متعددة.

وقد استدل الإمام أحمد وغيره من أئمة السنة في جملة ما استدلوا على أن كلام الله غير مخلوق بقوله عليه السلام: «أعوذ بكلمات الله التامات» ونحو ذلك وقالوا: الاستعاذة لا تحصل بالمخلوق، ونظير هذا قول النبي : «اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك».

ومن تدبر هذا الباب ونحوه وجد أهل البدع والضلال لا يستطيلون على فريق من المنتسبين إلى السنة والهدي إلا بما دخلوا فيه من نوع بدعة أخري وضلال آخر، لا سيما إذا وافقوهم على ذلك، فيحتجون عليهم بما وافقوهم عليه من ذلك، ويطلبون لوازمه، حتى يخرجوهم من الدين إن استطاعوا خروج الشعرة من العجين، كما فعلت القرامطة الباطنية والفلاسفة وأمثالهم بفريق فريق من طوائف المسلمين.

والمعتزلة استطالوا على الأشعرية ونحوهم من المثبتين للصفات والقدر بما وافقوهم عليه من نفي الأفعال القائمة بالله تعالى فنقضوا بذلك أصلهم الذي استدلوا به عليهم في أن كلام الله غير مخلوق، وأن الكلام وغيره من الأمور إذا خلق بمحل عاد حكمه على ذلك المحل، واستطالوا عليهم بذلك في مسألة القدر، واضطروهم إلى أن جعلوا نفس ما يفعله العبد من القبيح فعلا لله رب العالمين دون العبد، ثم أثبتوا كسبًا لا حقيقة له، فإنه لا يعقل من حيث تعلق القدرة بالمقدور فرق بين الكسب والفعل؛ ولهذا صار الناس يسخرون بمن قال هذا، ويقولون: ثلاثة أشياء لا حقيقة لها: طَفْرَة النَظَّام، وأحوال أبي هاشم، وكسْب الأشعري.

واضطروهم إلى أن فسروا تأثير القدرة في المقدور بمجرد الاقتران العادي، والاقتران العادي يقع بين كل ملزوم ولازمه، ويقع بين المقدور والقدرة، فليس جعل هذا مؤثرًا في هذا بأولي من العكس، ويقع بين المعلول وعلته المنفصلة عنه مع أن قدرة العباد عنده لا تتجاوز محلها، ولهذا فر القاضي أبو بكر إلى قول، وأبو إسحاق الإسفرائيني إلى قول، وأبو المعالي الجويني إلى قول؛ لما رأوا ما في هذا القول من التناقض، والكلام على هذا مبسوط في موضعه، والمقصود هنا التنبيه.

ومن النكت في هذا الباب أن لفظ التأثير ولفظ الجبر ولفظ الرزق ونحو ذلك ألفاظ مجملة، فإذا قال القائل: هل قدرة العبد مؤثرة في مقدورها أم لا؟ قيل له أولا: لفظ القدرة يتناول نوعين:

أحدهما: القدرة الشرعية المصححة للفعل التي هي مناط الأمر والنهي.

والثاني: القدرة القدرية الموجبة للفعل التي هي مقارنة للمقدور لا يتأخر عنها. فالأولي هي المذكورة في قوله تعالي: {وَلله على النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًاْ} [5]، فإن هذه الاستطاعة لو كانت هي المقارنة للفعل، لم يجب حج البيت إلا على من حج، فلا يكون من لم يحجج عاصيًا بترك الحج، سواء كان له زاد وراحلة وهو قادر على الحج أو لم يكن، وكذلك قول النبي لعمران بن حصين: «صل قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلي جنب»، وكذا قوله تعالي: {فَاتَّقُوا الله مَا اسْتَطَعْتُمْ} [6]، وقوله : «إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم» لو أراد استطاعة لا تكون إلا مع الفعل، لكان قد قال: فافعلوا منه ما تفعلون، فلا يكون من لم يفعل شيئًا عاصيًا له، وهذه الاستطاعة المذكورة في كتب الفقه ولسان العموم.

والناس متنازعون في مسمي الاستطاعة والقدرة، فمنهم من لا يثبت استطاعة إلا هذه، ويقولون: الاستطاعة لابد أن تكون قبل الفعل، ومنهم من لا يثبت استطاعة إلا ما قارن الفعل، وتجد كثيرًا من الفقهاء يتناقضون، فإذا خاضوا مع من يقول من المتكلمين المثبتين للقدر: إن الاستطاعة لا تكون إلا مع الفعل، وافقوهم على ذلك، وإذا خاضوا في الفقه، أثبتوا الاستطاعة المتقدمة التي هي مناط الأمر والنهي.

وعلي هذا تتفرع مسألة تكليف ما لا يطاق، فإن الطاقة هي الاستطاعة، وهي لفظ مجمل، فالاستطاعة الشرعية التي هي مناط الأمر والنهي لم يكلف الله أحدًا شيئًا بدونها، فلا يكلف ما لا يطاق بهذا التفسير، وأما الطاقة التي لا تكون إلا مقارنة للفعل، فجميع الأمر والنهي تكليف ما لا يطاق بهذا الاعتبار، فإن هذه ليست مشروطة في شيء من الأمر والنهي باتفاق المسلمين.

وكذا تنازعهم في العبد هل هو قادر على خلاف المعلوم؟ فإذا أريد بالقدرة القدرة الشرعية التي هي مناط الأمر والنهي كالاستطاعة المذكورة في قوله تعالى: {فَاتَّقُوا الله مَا اسْتَطَعْتُمْ} [7]، فكل من أمره الله ونهاه، فهو مستطيع بهذا الاعتبار، وإن علم أنه لا يطيعه، وإن أريد بالقدرة القدرية التي لا تكون إلا مقارنة للمفعول، فمن علم أنه لا يفعل الفعل، لم تكن هذه القدرة ثابتة له.

ومن هذا الباب تنازع الناس في الأمر، والإرادة، هل يأمر بما لا يريد أو لا يأمر إلا بما يريد؟ فإن الإرادة لفظ فيه إجمال. يراد بالإرادة: الإرادة الكونية الشاملة لجميع الحوادث، كقول المسلمين: ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وكقوله تعالي: {فَمَنْ يُرِدْ الله أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} [8]، وقول نوح عليه السلام: {وَلَا يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ الله يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ} [9]، ولا ريب أن الله يأمر العباد بما لا يريده بهذا التفسير والمعني، كما قال تعالي: {وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا} [10]، فدل على أنه لم يؤت كل نفس هداها مع أنه قد أمر كل نفس بهداها، وكما اتفق العلماء على أن من حلف بالله ليقضين دين غريمه غدًا إن شاء الله، أو ليردن وديعته أو غصبه، أو ليصلين الظهر أو العصر إن شاء الله، أو ليصومن رمضان إن شاء الله، ونحو ذلك مما أمره الله به، فإنه إذا لم يفعل المحلوف عليه لا يحنث مع أن الله أمره به لقوله: إن شاء الله، فعلم أن الله لم يشأه مع أمره به.

وأما الإرادة الدينية، فهي بمعني المحبة والرضا، وهي ملازمة للأمر كقوله تعالي: {يُرِيدُ الله لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ} [11]، ومنه قول المسلمين: هذا يفعل شيئًا لا يريده الله إذا كان يفعل بعض الفواحش أي أنه لا يحبه ولا يرضاه، بل ينهي عنه ويكرهه.

وكذلك لفظ الجبر فيه إجمال يراد به إكراه الفاعل على الفعل بدون رضاه، كما يقال: إن الأب يجبر المرأة على النكاح، والله تعالى أجل وأعظم من أن يكون مجبرًا بهذا التفسير فإنه يخلق للعبد الرضا، والاختيار بما يفعله، وليس ذلك جبرًا بهذا الاعتبار، ويراد بالجبر خلق ما في النفوس من الاعتقادات والإرادات؛ كقول محمد بن كعب القُرَظِيّ: الجبار: الذي جبر العباد على ما أراد. وكما في الدعاء المأثور عن على رضي الله عنه: جبار القلوب على فطراتها، شقيها وسعيدها، والجبر ثابت بهذا التفسير.

فلما كان لفظ الجبر مجملًا، نهي الأئمة الأعلام عن إطلاق إثباته أو نفيه.

وكذلك لفظ الرزق فيه إجمال، فقد يراد بلفظ الرزق ما أباحه أو ملكه، فلا يدخل الحرام في مسمي هذا الرزق، كما في قوله تعالى: {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} [12]، وقوله تعالى: {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ} [13]، وقوله: {وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا} [14]، وأمثال ذلك. وقد يراد بالرزق ما ينتفع به الحيوان وإن لم يكن هناك إباحة ولا تمليك، فيدخل فيه الحرام، كما في قوله تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا على الله رِزْقُهَا} [15]، وقوله عليه السلام في الصحيح: «فيكتب رزقه وعمله وأجله وشقي أو سعيد».

ولما كان لفظ الجبر والرزق ونحوهما فيها إجمال، منع الأئمة من إطلاق ذلك نفيًا أو إثباتًا كما تقدم عن الأوزاعي وأبي إسحاق الفَزَاريّ وغيرهما من الأئمة.

وكذا لفظ التأثير فيه إجمال، فإن القدرة مع مقدورها كالسبب مع المسبب، والعلة مع المعلول، والشرط مع المشروط، فإن أريد بالقدرة القدرة الشرعية المصححة للفعل المتقدمة عليه، فتلك شرط للفعل وسبب من أسبابه، وعلة ناقصة له، وإن أريد بالقدرة القدرة المقارنة للفعل المستلزمة له، فتلك علة للفعل وسبب تام، ومعلوم أنه ليس في المخلوقات شيء هو وحده علة تامة وسبب تام للحوادث بمعني أن وجوده مستلزم لوجود الحوادث، بل ليس هذا إلا مشيئة الله تعالى خاصة، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.

وأما الأسباب المخلوقة كالنار في الإحراق، والشمس في الإشراق، والطعام والشراب في الإشباع والإرواء ونحو ذلك، فجميع هذه الأمور سبب لا يكون الحادث به وحده، بل لابد من أن ينضم إليه سبب آخر، ومع هذا فلهما موانع تمنعهما عن الأثر، فكل سبب فهو موقوف على وجود الشروط وانتفاء الموانع، وليس في المخلوقات واحد يصدر عنه وحده شيء.

وهذا مما يبين لك خطأ المتفلسفة الذين قالوا: الواحد لا يصدر عنه إلا واحد، واعتبروا ذلك بالآثار الطبيعية كالمسخن والمبرد ونحو ذلك، فإن هذا غلط، فإن التسخين لا يكون إلا بشيئين: أحدهما: فاعل؛ كالنار. والثاني: قابل؛ كالجسم القابل للسخونة والاحتراق، وإلا فالنار إذا وقعت على السمندل والياقوت لم تحرقه، وكذلك الشمس، فإن شعاعها مشروط بالجسم المقابل للشمس الذي ينعكس عليه الشعاع، وله موانع من السحاب والسقوف وغير ذلك، فهذا الواحد الذي قدروه في أنفسهم لا وجود له في الخارج، وقد بسط هذا في غير هذا الموضع.

فإن الواحد العقلي الذي يثبته الفلاسفة، كالوجود المجرد عن الصفات، وكالعقول المجردة، وكالكليات التي يدعون تركب الأنواع منها، وكالمادة والصورة العقليين، وأمثال ذلك لا وجود لها في الخارج، بل إنما توجد في الأذهان لا في الأعيان، وهي أشد بعدًا عن الوجود من الجوهر الفرد الذي يثبته من يثبته من أهل الكلام، فإن هذا الواحد لا حقيقة له في الخارج، وكذلك الجوهر كما قد بسط في موضعه.

والمقصود هنا: أن التأثير إذا فسر بوجود شرط الحادث أو سبب يتوقف حدوث الحادث به على سبب آخر وانتفاء موانع وكل ذلك بخلق الله تعالى فهذا حق، وتأثير قدرة العبد في مقدورها ثابت بهذا الاعتبار، وإن فسر التأثير بأن المؤثر مستقل بالأثر من غير مشارك معاون، ولا معاوق مانع، فليس شيء من المخلوقات مؤثرًا، بل الله وحده خالق كل شيء لا شريك له ولا ند له، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن {مَا يَفْتَحْ الله لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ} [16]، {قُلْ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ الله لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ. وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} [17]، {قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ الله إِنْ أَرَادَنِي الله بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِي الله عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ} [18]، ونظائر هذا في القرآن كثيرة.

فإذا عرف ما في لفظ التأثير من الإجمال والاشتراك، ارتفعت الشبهة وعرف العدل المتوسط بين الطائفتين، فمن قال: إن المؤمن والكافر سواء فيما أنعم الله عليهما من الأسباب المقتضية للإيمان، وإن المؤمن لم يخصه الله بقدرة ولا إرادة آمن بها، وأن العبد إذا فعل لم تحدث له معونة من الله وإرادة لم تكن قبل الفعل، فقوله معلوم الفساد، وقيل لهؤلاء: فعل العبد من جملة الحوادث والممكنات، فكل ما به يعلم أن الله تعالى أحدث غيره يعلم به أن الله أحدثه، فكون العبد فاعلًا بعد أن لم يكن أمر ممكن حادث، فإن أمكن صدور هذا الممكن الحادث بدون محدث واجب يحدثه ويرجح وجوده على عدمه أمكن ذلك في غيره، فانتقض دليل إثبات الصانع.

ولا ريب أن كثيرًا من متكلمة الإثبات القائلين بالقدر، سلموا للمعتزلة أن القادر المختار يمكنه ترجيح أحد مقدوريه على الآخر بلا مرجح، وقالوا في مسألة إحداث العالم: إن القادر المختار أو الإرادة القديمة التي نسبتها إلى جميع الحوادث والأزمنة نسبة واحدة رجحت أنواعًا من الممكنات في الوقت الذي رجحته بلا حدوث سبب اقتضي الرجحان، وادعوا أن القادر المختار يمكنه الترجيح بلا مرجح، أو الإرادة القديمة ترجح بلا مرجح آخر، فاعترض عليهم هناك من نازعهم من أهل الملل والفلاسفة القائلين بأن الله يحدث الحوادث بأفعال تقوم بنفسه، وأن الله خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام. والقائلين بقدم العالم قالوا: هذا الذي قلتموه معلوم الفساد بالضرورة، وتجويز هذا يقتضي حدوث الحوادث بلا سبب، والترجيح بلا مرجح، وذلك يسد باب إثبات الصانع.

ثم إن هؤلاء المثبتين للقدر احتجوا بهذه الحجة على نفاة القدر، وقالوا: حدوث فعل العبد بعد أن لم يكن لابد له من محدث مرجح تام غير العبد، فإن ما كان من العبد فهو محدث أيضا، وعند وجود ذلك المحدث المرجح التام يجب وجود فعل العبد، وهذا الذي قالوه حق وهو حجة قاطعة على القدرية والمعتزلة، لكنهم نقضوه وتناقضوا فيه في فعل الرب تبارك وتعالي، وادعوا هناك أن البديهة فرقت بين فعل القادر وبين الموجب بالذات، فإن كان هذا الفرق صحيحًا، بطلت حجتهم على المعتزلة ولم يبطل قول القدرية، وإن كان باطلًا، بطل قولهم في إحداث الله وفعله للعالم، وهذا هو الباطل في نفس الأمر، فإن القول بأن الممكن لا يترجح وجوده على عدمه إلا بمرجح تام أمر معلوم بالفطرة الضرورية لا يمكن القدح فيه، وهو عام لا تخصيص فيه، فالفرق المذكور باطل، وذلك يبطل قولهم بأن خلق العالم هو العالم، وأنه حدث بعد أن لم يكن بغير سبب حادث.

ومن قال: إن قدرة العبد وغيرها من الأسباب التي خلق الله تعالى بها المخلوقات ليست أسبابًا، أو أن وجودها كعدمها، وليس هناك إلا مجرد اقتران عادي كاقتران الدليل بالمدلول؛ فقد جحد ما في خلق الله وشرعه من الأسباب والحكم والعلل، ولم يجعل في العين قوة تمتاز بها عن الخد تبصر بها، ولا في القلب قوة يمتاز بها عن الرجل يعقل بها، ولا في النار قوة تمتاز بها عن التراب تحرق بها، وهؤلاء ينكرون ما في الأجسام المطبوعة من الطبائع والغرائز.

قال بعض الفضلاء: تكلم قوم من الناس في إبطال الأسباب والقوي والطبائع فأضحكوا العقلاء على عقولهم.

ثم إن هؤلاء يقولون: لا ينبغي للإنسان أن يقول: إنه شبع بالخبز، وروي بالماء، يقول: شبعت عنده ورويت عنده؛ فإن الله يخلق الشبع والري ونحو ذلك من الحوادث عند هذه المقترنات بها عادة، لا بها، وهذا خلاف الكتاب والسنة فإن الله تعالى يقول: {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حتى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ} الآية [19]، وقال تعالي: {وَمَا أَنزَلَ الله مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ} [20]، وقال تعالي: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ الله بِأَيْدِيكُمْ} [21]، وقال: {قُلْ هَلْ تَربَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَي الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمْ الله بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا} [22]، وقال: {وَنَزَّلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ} [23]، وقال تعالي: {وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ} [24]، وقال تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله أَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا} [25]، وقال تعالي: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ. يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ} [26]، وقال تعالي: {إِنَّ الله لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا}إلي قوله: {يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا} [27]، وقال: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنْ الله نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ. يَهْدِي بِهِ الله مَنْ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ} [28] ومثل هذا في القرآن كثير، وكذلك في الحديث عن النبي كقوله: «لا يموتن أحد منكم، إلا آذنتموني به حتى أصلي عليه، فإن الله جاعل بصلاتي عليه بركة ورحمة»، وقال : «إن هذه القبور مملوءة على أهلها ظلمة وإن الله جاعل بصلاتي عليهم نورًا»، ومثل هذا كثير.

ونظير هؤلاء، الذين أبطلوا الأسباب المقدرة في خلق الله، من أبطل الأسباب المشروعة في أمر الله، كالذين يظنون أن ما يحصل بالدعاء والأعمال الصالحة وغير ذلك من الخيرات، إن كان مقدرًا حصل بدون ذلك، وإن لم يكن مقدرًا لم يحصل بذلك، وهؤلاء كالذين قالوا للنبي : أفلا ندع العمل ونتكل على الكتاب؟ فقال: «لا، اعملوا فكل ميسر لماخلق له ».

وفي السنن أنه قيل: يارسول الله، أرأيت أدوية نتداوي بها، ورقي نسترقي بها، وتقاة نتقيها، هل ترد من قدر الله شيئًا؟ فقال: «هي من قدر الله»؛ ولهذا قال من قال من العلماء: الالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد، ومحو الأسباب أن تكون أسبابًا تغيير في وجه العقل، والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع.

والله سبحانه خلق الأسباب والمسببات، وجعل هذا سببًا لهذا، فإذا قال القائل: إن كان هذا مقدرًا حصل بدون السبب وإلا لم يحصل، جوابه أنه مقدر بالسبب وليس مقدرًا بدون السبب، كما قال النبي : «إن الله خلق للجنة أهلا، خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم، وخلق للنار أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم»، وقال : «اعملوا فكل ميسر لماخلق له أما من كان من أهل السعادة فسييسر لعمل أهل السعادة، وأما من كان من أهل الشقاوة فسييسر لعمل أهل الشقاوة».

وفي الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله وهو الصادق المصدوق: « إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فيؤمر بأربع كلمات: فيقال: اكتب رزقه وعمله وأجله وشقي أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح»، قال: «فوالذي نفسي بيده، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها».

فبين أن هذا يدخل الجنة بالعمل الذي يعمله ويختم له به، وهذا يدخل النار بالعمل الذي يعمله ويختم له به، كما قال : «إنما الأعمال بالخواتيم»؛ وذلك لأن جميع الحسنات تحبط بالردة، وجميع السيئات تغفر بالتوبة، ونظير ذلك من صام ثم أفطر قبل الغروب، أو صلى وأحدث عمدًا قبل كمال الصلاة بطل عمله.

وبالجملة، فالذي عليه سلف الأمة وأئمتها ما بعث الله به رسله وأنزل كتبه، فيؤمنون بخلق الله وأمره بقدره وشرعه بحكمه الكوني وحكمه الديني وإرادته الكونية والدينية، كما قال في الآية الأولي: {فَمَنْ يُرِدْ الله أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} [29]، وقال نوح عليه السلام: {وَلَا يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ الله يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ} [30]، وقال تعالى في الإرادة الدينية: {يُرِيدُ الله بِكُمْ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ} [31]، وقال: {يُرِيدُ الله لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَالله عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [32]، وقال: {مَا يُرِيدُ الله لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ} [33].

وهم مع إقرارهم بأن الله خالق كل شيء وربه ومليكه، وأنه خلق الأشياء بقدرته ومشيئته، يقرون بأنه لا إله إلا هو، لا يستحق العبادة غيره، ويطيعونه ويطيعون رسله، ويحبونه ويرجونه ويخشونه، ويتكلون عليه، وينيبون إليه، ويوالون أولياءه، ويعادون أعداءه، ويقرون بمحبته لما أمر به ولعباده المؤمنين ورضاه بذلك، وبغضه لما نهي عنه، وللكافرين وسخطه لذلك ومقته له، ويقرون بما استفاض عن النبي من: « أن الله أشد فرحًا بتوبة عبده التائب من رجل أضل راحلته بأرض دوية مهلكة، عليها طعامه وشرابه، فطلبها فلم يجدها، فقال تحت شجرة، فلما استيقظ إذا بدابته عليها طعامه وشرابه، فالله أشد فرحًا بتوبة عبده من هذا براحلته».

فهو إلههم الذي يعبدونه وربهم الذي يسألونه كما قال تعالي: {الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ} إلى قوله: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [34]، فهو المعبود المستعان، والعبادة تجمع كمال الحب مع كمال الذل، فهم يحبونه أعظم مما يحب كل محب محبوبه كما قال تعالي: {وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ الله أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ الله وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لله} [35]، وكل ما يحبونه سواه، فإنما يحبونه لأجله، كما في الصحيحين عن النبي أنه قال: «ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن كان يحب المرء لا يحبه إلا لله، ومن كان يكره أن يرجع في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقي في النار»، وفي الترمذي وغيره: « أوثق عُرَى الإيمان الحب في الله والبغض في الله، ومن أحب لله وأبغض لله وأعطي لله ومنع لله، فقد استكمل الإيمان».

وهو سبحانه يحب عباده المؤمنين، وكمال الحب هو الخلة التي جعلها الله لإبراهيم ومحمد صلى الله عليهما وسلم، فإن الله اتخذ إبراهيم خليلًا، واستفاض عن النبي في الصحيح من غير وجه أنه قال: «إن الله اتخذني خليلًا كما اتخذ إبراهيم خليلًا»، وقال: «لو كنت متخذًا من أهل الأرض خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا، ولكن صاحبكم خليل الله»، يعني نفسه؛ ولهذا اتفق سلف الأمة وأئمتها وسائر أهل السنة وأهل المعرفة أن الله نفسه يُحِبُّ وَيُحَبُّ.

وأنكرت الجهمية ومن اتبعهم محبته، وأول من أنكر ذلك الجَعْد بن درهم شيخ الجهم بن صفوان فضحي به خالد بن عبد الله القسري بواسط وقال: أيها الناس، ضحوا تقبل الله ضحاياكم، فإني مُضَحّ بالجعد بن درهم، إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلًا، ولم يكلم موسي تكليمًا، تعالى الله عما يقول الجعد علوًا كبيرًا. ثم نزل فذبحه.

وهذا أصل ملة إبراهيم الذي جعله الله إمامًا للناس؛ قال تعالي: {وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا} [36]، وقال: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ الله إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [37].

ومن قال: إن المراد بمحبة الله محبة التقرب إليه، فقوله متناقض؛ فإن محبة التقرب إليه تبع لمحبته، فمن أحب الله نفسه، أحب التقرب إليه، ومن كان لا يحبه نفسه، امتنع أن يحب التقرب إليه، وأما من كان لا يطيعه ولا يمتثل أمره إلا لأجل غرض آخر، فهو في الحقيقة إنما يحب ذلك الغرض الذي عمل لأجله، وقد جعل طاعة الله وسيلة إليه، وقد ثبت في الصحيح عن النبي أنه قال: « إذا دخل أهل الجنة الجنة نادي مناد: يا أهل الجنة، إن لكم عند الله موعدًا يريد أن ينجزكموه فيقولون: ما هو؟ ألم يبيض وجوهنا؟ ويثقل موازيننا؟ ويدخلنا الجنة؟ ويجرنا من النار؟ فيكشف الحجاب فينظرون إليه، فما أعطاهم شيئًا أحب إليهم من النظر إليه، وهو الزيادة».

فأخبر أن النظر إليه أحب إليهم من كل ما يتنعمون به، ومحبة النظر إليه تبع لمحبته، فإنما أحبوا النظر إليه لمحبتهم إياه، وما من مؤمن إلا ويجد في قلبه محبة الله، وطمأنينة بذكره وتنعمًا بمعرفته، ولذة وسرورًا بذكره ومناجاته، وذلك يقوي ويضعف، ويزيد وينقص بحسب إيمان الخلق، فكل من كان إيمانه أكمل كان تنعمه بهذا أكمل؛ ولهذا قال في الحديث الذي رواه أحمد وغيره: « حبب إلى من دنياكم النساء والطيب ثم قال وجعلت قرة عيني في الصلاة»، وكان يقول: «أرحنا بالصلاة يا بلال». وهذا مبسوط في غير هذا الموضع.

والمقصود هنا أن عباده المؤمنين يحبونه وهو يحبهم سبحانه وتعالى وحبهم له بحسب فعلهم لما يحبه، كما في صحيح البخاري عن أبي هريرة، عن النبي قال: «يقول الله تعالي: من عادي لي وليا فقد بارزني بالمحاربة، وما تقرب إلى عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته؛ كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته ولابد له منه».

فقد بين: أن العبد إذا تقرب إلى الله بما يحبه من النوافل بعد الفرائض أحبه الله، فحب الله لعبده بحسب فعل العبد لما يحبه الله، وما يحبه الله من عبادته وطاعته فهو تبع لحب نفسه، وحب ذلك هو سبب حب عباده المؤمنين، فكان حبه للمؤمنين تبعًا لحب نفسه.

فالمؤمنون وإن كانوا يحمدون ربهم ويثنون عليه، فهم لا يحصون ثناءً عليه، بل هو كما أثني على نفسه، كما في الحديث الصحيح عنه أنه كان يقول: « اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك»، وقد ثبت عنه في الصحيح أنه قال: «لا أحد أحب إليه المدح من الله، من أجل ذلك مدح نفسه». وقال له الأسود بن سَرِيع: إني حمدت ربي بمحامد فقال: «إن ربك يحب الحمد»، فهو يحب حمد العباد له وحمده لنفسه أعظم من حمد العباد له، ويحب ثناءهم عليه، وثناؤه على نفسه أعظم من ثنائهم عليه، وكذلك حبه لنفسه وتعظيمه لنفسه، فهو سبحانه أعلم بنفسه من كل أحد، وهو الموصوف بصفات الكمال التي لا تبلغها عقول الخلائق، فالعظمة إزاره والكبرياء رداؤه. وفي الصحيح عن النبي أنه قرأ على المنبر: {وَمَا قَدَرُوا الله حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ} [38]، قال: «يقبض الله الأرض، ويطوي السموات بيمينه ثم يهزهن، ثم يقول: أنا الملك، أنا القدوس، أنا السلام، أنا المؤمن، أنا المهيمن، أنا الذي بدأت الدنيا ولم تك شيئًا، أنا الذي أعيدها»، وفي رواية: «يمجد الرب نفسه سبحانه»، فهو يحمد نفسه ويثني عليها، ويمجد نفسه سبحانه وتعالي، وهو الغني بنفسه لا يحتاج إلى أحد غيره، بل كل ما سواه فقير إليه {يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} [39]، وهو الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد.

فإذا فرح بتوبة التائب وأحب من تقرب إليه بالنوافل ورضي عن السابقين الأولين ونحو ذلك، لم يجز أن يقال: هو مفتقر في ذلك إلى غيره ولا مستكمل بسواه، فإنه هو الذي خلق هؤلاء وهو الذي هداهم وأعانهم حتى فعلوا ما يحبه ويرضاه ويفرح به.

فهذه المحبوبات لم تحصل إلا بقدرته ومشيئته وخلقه، فله الملك لا شريك له، وله الحمد في الأولي والآخرة، وله الحكم وإليه ترجعون.

فهذا ونحوه يحتج به الجمهور الذين يثبتون لأفعاله حكمة تتعلق به يحبها ويرضاها ويفعل لأجلها.

قالوا: وقول القائل: إن هذا يقتضي أنه مستكمل بغيره، فيكون ناقصًا قبل ذلك، عنه أجوبة:

أحدها: أن هذا منقوض بنفس ما يفعله من المفعولات، فما كان جوابًا في المفعولات كان جوابًا عن هذا، ونحن لا نعقل في الشاهد فاعلًا إلا مستكملًا بفعله.

الثاني: أنهم قالوا: كماله أن يكون لا يزال قادرًا على الفعل بحكمة، فلو قدر كونه غير قادر على ذلك لكان ناقصًا.

الثالث: قول القائل: إنه مستكمل بغيره باطل، فإن ذلك إنما حصل بقدرته ومشيئته لا شريك له في ذلك. فلم يكن في ذلك محتاجًا إلى غيره، وإذا قيل: كمل بفعله الذي لا يحتاج فيه إلى غيره، كان كما لو قيل: كمل بصفاته أو كمل بذاته.

الرابع: قول القائل: كان قبل ذلك ناقصًا إن أراد به عدم ما تجدد فلا نسلم أن عدمه قبل الوقت الذي اقتضت الحكمة وجوده فيه يكون نقصًا، وإن أراد بكونه ناقصًا معنى غير ذلك فهو ممنوع، بل يقال: عدم الشيء في الوقت الذي لم تقتض الحكمة وجوده فيه من الكمال، كما أن وجوده في وقت اقتضاء الحكمة وجوده فيه كمال، فليس عدم كل شيء نقصًا، بل عدم ما يصلح وجوده هو النقص، كما أن وجود ما لا يصلح وجوده نقص فتبين أن وجود هذه الأمور حين اقتضت الحكمة عدمها هو النقص، لا أن عدمها هو النقص؛ ولهذا كان الرب تعالى موصوفًا بالصفات الثبوتية المتضمنة لكماله، وموصوفًا بالصفات السلبية المستلزمة لكماله أيضا، فكان عدم ما ينفي عنه هو من الكمال كما أن وجود ما يستحق ثبوته من الكمال، وإذا عقل مثل هذا في الصفات، فكذلك في الأفعال ونحوها، وليس كل زيادة يقدرها الذهن من الكمال، بل كثير من الزيادات تكون نقصًا في كمال المزيد، كما يعقل مثل ذلك في كثير من الموجودات، والإنسان قد يكون وجود أشياء في حقه في وقت نقصًا وعيبًا، وفي وقت آخر كمالا ومدحًا في حقه، كما يكون في وقت مضرة له وفي وقت منفعة له.

الخامس: أنا إذا قدرنا من يقدر على إحداث الحوادث لحكمة، ومن لا يقدر على ذلك كان معلومًا ببديهة العقل. أن القادر على ذلك أكمل، مع أن الحوادث لا يمكن وجودها إلا حوادث لا تكون قديمة، وإذا كانت القدرة على ذلك أكمل، وهذا المقدور لا يكون إلا حادثًا كان وجوده هو الكمال، وعدمه قبل ذلك من تمام الكمال، إذ عدم الممتنع الذي هو شرط في وجود الكمال من الكمال.

ثم هم هنا ثلاث فرق: فرقة تقول: إرادته وحبه ورضاه ونحو هذا قديم، ولم يزل راضيًا عمن علم أنه يموت مؤمنا، ولم يزل ساخطًا على من علم أنه يموت كافرًا، كما يقول ذلك من يقوله من الكلاَّبيَّةِ وأهل الحديث والفقهاء والصوفية، فهؤلاء لا يلزمهم التسلسل لأجل حلول الحوادث؛ لكن يعارضهم الأكثرون الذي ينازعونهم في الحكمة المحبوبة، كما ينازعونهم في الإرادة، فإنهم قالوا لهم: إذا كانت الإرادة قديمة لم تزل ونسبتها إلى جميع الأزمنة والحوادث سواء، فاختصاص زمان دون زمان بالحدوث ومفعول دون مفعول، تخصيص بلا مخصص.

قال أولئك: الإرادة من شأنها أن تخصص، قال لهم المعارضون: من شأنها جنس التخصيص، وأما تخصيص هذا المعين على هذا المعين فليس من لوازم الإرادة، بل لابد من سبب يوجب اختصاص أحدهما بالإرادة دون الآخر. والإنسان يجد من نفسه أنه يخصص بإرادته، ولكنه يعلم أنه لا يريد هذا دون هذا إلا لسبب اقتضى التخصيص، وإلا فلو تساوى ما يمكن إرادته من جميع الوجوه، امتنع تخصيص الإرادة لواحد من ذلك دون أمثاله، فإن هذا ترجيح بلا مرجح، ومتى جوز هذا انسد باب إثبات الصانع، قالوا: ومن تدبر هذا وأمعن النظر فيه علمه حقيقة، وإنما ينازع فيه من يقلد قولا قاله غيره من غير اعتبار لحقيقته.

وهكذا يقول لهم الجمهور: إذا كان الله تعالى راضيًا في أزله ومحبًا وفرحًا بما يحدثه قبل أن يحدثه، فإذا أحدثه هل حصل بإحداثه حكمة يحبها ويرضاها ويفرح بها أو لم يحصل إلا ما كان في الأزل؟ فإن قلتم: لم يحصل إلا ما كان في الأزل، قيل ذاك كان حاصلا بدون ما أحدثه من المفعولات، فامتنع أن تكون المفعولات فعلت لكي يحصل ذاك، فقولكم كما تضمن أن المفعولات تحدث بلا سبب يحدثه الله تعالى يتضمن أنه يفعلها بلا حكمة يحبها ويرضاها، قالوا: فقولكم يتضمن نفي إرادته المقارنة ومحبته وحكمته التي لا يحصل الفعل إلا بها.

والفرقة الثانية قالوا: إن الحكمة المتعلقة به تحصل بمشيئته وقدرته كما يحصل الفعل بمشيئته وقدرته. قالوا: وإن قام ذلك بذاته، فهو كقيام سائر ما أخبر به من صفاته وأفعاله بذاته. والمعتزلة تنفي قيام الصفات والأفعال به وتسمى الصفات أعراضًا والأفعال حوادث، ويقولون: لا تقوم به الأعراض ولا الحوادث، فيتوهم من لم يعرف حقيقة قولهم أنهم ينزهون الله تعالى عن النقائص والعيوب والآفات، ولا ريب أن الله يجب تنزيهه عن كل عيب ونقص وآفة، فإنه القدوس السلام الصمد السيد الكامل في كل نعت من نعوت الكمال كمالا يدرك الخلق حقيقته، منزه عن كل نقص تنزيهًا لا يدرك الخلق كماله، وكل كمال ثبت لموجود من غير استلزام نقص، فالخالق تعالى أحق به وأكمل فيه منه، وكل نقص ينزه عنه مخلوق فالخالق أحق بتنزيهه عنه وأولى ببراءته منه.

روينا من طريق غير واحد كعثمان بن سعيد الدارمي، وأبي جعفر الطبري، وأبي بكر البيهقي وغيرهم في تفسير علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى: {الصَّمَدٍُ} قال: السيد الذي قد كمل في سُؤْدَده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، والغني الذي قد كمل في غناه، والجبار الذي قد كمل في جبروته، والعالم الذي قد كمل في علمه، والحليم الذي قد كمل في حلمه، وهو الذي قد كمل في أنواع الشرف والسؤدد، وهو الله عز وجل، هذه صفة لا تنبغي إلا له، ليس له كفؤ، وليس كمثله شيء، سبحانه الواحد القهار.

وهذا التفسير ثابت عن عبد الله بن أبي صالح، عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة الوالبي، لكن يقال: إنه لم يسمع التفسير من ابن عباس، ولكن مثل هذا الكلام ثابت عن السلف، وروى عن سعيد بن جبير أنه قال: الصمد: الكامل في صفاته وأفعاله. وثبت عن أبي وائل شَقِيق بن سلمة أنه قال: الصمد: السيد الذي انتهى سؤدده.

وهذه الأقوال وما أشبهها لا تنافي ما قاله كثير من السلف، كسعيد بن المسيب وسعيد ابن جُبَيْر ومجاهد والحسن والسُّدِّي والضحاك وغيرهم، من أن الصمد هو الذي لا جوف له، وهذا منقول عن ابن مسعود وعن عبد الله بن بريدة عن أبيه موقوفًا أو مرفوعًا، فإن كلا القولين حق كما بسط الكلام على ذلك في غير هذا الموضع.

ولفظ الأعراض في اللغة، قد يفهم منه ما يعرض للإنسان من الأمراض ونحوها، وكذلك لفظ الحوادث والمحدثات، قد يفهم ما يحدثه الإنسان من الأفعال المذمومة والبدع التي ليست مشروعة، أو ما يحدث للإنسان من الأمراض ونحو ذلك، والله سبحانه وتعالى يجب تنزيهه عما هو فوق ذلك مما فيه نوع نقص فكيف تنزيهه عن هذه الأمور؟ ولكن لم يكن مقصود المعتزلة بقولهم: هو منزه عن الأعراض والحوادث إلا نفي صفاته وأفعاله، فعندهم لا يقوم به علم ولا قدرة ولا مشيئة ولا رحمة ولا حب ولا رضى ولا فرح ولا خلق ولا إحسان ولا عدل ولا إتيان ولا مجىء ولا نزول ولا استواء ولا غير ذلك من صفاته وأفعاله.

وجماهير المسلمين يخالفونهم في ذلك، ومن الطوائف من ينازعهم في الصفات دون الأفعال، ومنهم من ينازعهم في بعض الصفات دون بعض، ومن الناس من ينازعهم في الفعل القديم ويقول: إن فعله قديم وإن كان المفعول محدثًا، كما يقول في نظير ذلك من يقوله في الإرادة، وبسط هذه الأقوال وذكر قائليها وأدلتهم مذكور في غير هذا الموضع.

والمقصود هنا التنبيه على مجامع أجوبة الناس عن السؤال المذكور.

وهذا الفريق الثاني إذا قال لهم الناس: إذا أثبتم حكمة حدثت بعد أن لم تكن، لزمكم التسلسل، قالوا: القول في حدوث هذه الحكمة كالقول في حدوث سائر ما أحدثه من المفعولات، ونحن نخاطب من يسلم لنا أنه أحدث المحدثات بعد أن لم تكن، فإذا قلنا: إنه أحدثها بحكمة حادثة، لم يكن له أن يقول هذا يستلزم التسلسل، بل نقول له: القول في حدوث الحكمة كالقول في حدوث المفعول المستعقب للحكمة، فما كان جوابك عن هذا كان جوابنا عن هذا.

فلما خصم الفريق الثاني الفريق الأول قال لهم الفريق الثالث من أئمة الحديث والفقهاء والصوفية وأهل الكلام: هذه حجة جدلية إلزاميةو ولم تشفوا الغليل بهذا الجواب، وليس معكم من الأدلة الشرعية ولا العقلية ما ينفي هذا التسلسل، بل التسلسل نوعان، والدور نوعان:

أحدهما: التسلسل في العلل والمعلولات، فهذا ممتنع وفاقًا.

والثاني: التسلسل في الشروط والآثار، فهذا في جوازه قولان معروفان للمسلمين وغيرهم. وطوائف من أهل الكلام والحديث والفلسفة يجوزون هذا، ومن هؤلاء السلف والأئمة الذين يقولون: لم يزل الله متكلمًا إذا شاء، وأنه لم يزل يقوم به ما يتعلق بمشيئته وقدرته من الأفعال وغيرها.

وبين هؤلاء أن ما استدل به منازعوهم على نفي التسلسل في الآثار وامتناع وجود ما لا يتناهي في الماضي أدلة ضعيفة، كدليل المطابقة بين الجملتين مع زيادة إحداهما، وكدليل الشفع والوتر ونحو ذلك من الأدلة التي بين هؤلاء فسادها ونقضوها عليهم بالحوادث في المستقبل، وبعقود الأعداد، وبمعلومات الله مع مقدوراته وغير ذلك مما قد بسط في موضعه.

والدور نوعان: فالدور القبلي السبقي ممتنع: وهو ألا يوجد هذا إلا بعد هذا ولا يوجد هذا إلا بعد هذا وهذا دور العلل، وأما الدور المعي الاقتراني: وهو أنه لا يكون هذا إلا مع هذا ولا يكون هذا إلا مع هذا، فهذا هو الدور في الشروط وما أشبهها من المتضايفات والمتلازمات، ومثل هذا جائز.

فهذه مجامع أجوبة الناس عن هذا السؤال. وهي عدة أقوال: الأول: قول من لا يعلل لا أفعاله ولا أحكامه. والثاني: قول من يعلل ذلك بأمور مباينة له منفصلة عنه من جملة مفعولاته. والثالث: قول من يعلل ذلك بأمور قائمة به قديمة. والرابع: قول من يعلل ذلك بأمور قائمة به متعلقة بقدرته ومشيئته، لكن يقول: جنسها حادث. والخامس: قول من يعلل ذلك بأمور متعلقة بمشيئته وقدرته. فإن كان الفعل المقتضى للحكمة حادث النوع، كانت الحكمة كذلك، وإن قدر أنه قام به كلام أو فعل متعلق بمشيئته وأنه لم يزل كذلك، كانت الحكمة كذلك، فيكون النوع قديمًا وإن كانت آحاده حادثة.

ويمكن الجواب عن السؤال بتقسيم حاصر، بأن يقال: لا ريب أن الله عز وجل يحدث مفعولات لم تكن، فأما أن تكون الأفعال المحدثة يجب أن يكون لها ابتداء ويجوز أن تكون غير متناهية في الابتداء كما هي غير متناهية في الانتهاء، فإن وجب أن يكون لها ابتداء، أمكن حدوث الحوادث بدون تسلسلها، فإذا قال القائل: لو فعل لعلة محدثة لكان القول في حدوث تلك العلة كالقول في حدوث معلولها ويلزم التسلسل، كان جوابه على هذا التقدير: أن الحوادث يجب أن يكون لها ابتداء، وإذا فعل الفعل لحكمة محدثة كان الفعل وحكمته محدثين، ولا يجب أن يكون للعلة المحدثة علة محدثة، إلا إذا جاز ألا يكون للحوادث ابتداء، فأما إذا جاز أن يكون لها ابتداء بطل هذا السؤال، فكيف إذا وجب أن يكون لها ابتداء؟

وإن قيل: يجوز أن تكون الحوادث غير متناهية في الابتداء، كما أنها غير متناهية في الانتهاء عند المسلمين وسائر أهل الملل وجمهور الخلق، ولم ينازع في ذلك إلا بعض أهل البدع الذين يقولون بفناء الجنة والنار كما يقوله الجهم بن صفوان، أو بفناء حركات أهل الجنة، كما يقوله أبو الهذيل، فإن هذين أوجبا أن يكون لجنس الحوادث انتهاء كما يجب أن يكون لها عندهم ابتداء، وأكثر الذين وافقوهم على وجوب الابتداء خالفوهم في الانتهاء وقالوا: لها ابتداء وليس لها انتهاء. والطائفة الثالثة قالت: ليس لها ابتداء ولا انتهاء. والأقوال الثلاثة معروفة في طوائف المسلمين.

والمقصود هنا: أن الجواب يحصل على التقديرين، فمن جوز ألا يكون لها نهاية في الابتداء جوز تسلسل الحوادث، وقال: هذا تسلسل في الآثار والشروط، لا تسلسل في العلل والمؤثرات، والممتنع إنما هو الثاني دون الأول، وقال: إنه لا يقوم دليل على امتناع الثاني كما يقول ذلك طوائف من متقدمي أهل الكلام ومتأخريهم، ومتقدمي أهل الحديث ومتأخريهم، ومن أوجب أن يكون لها ابتداء، قال في حدوث العلة ما يقوله في حدوث المفعول؛ إذ لا فرق بينهما في هذا المعنى.

ومن الأجوبة الحاصرة أن يقال: خلق الله إما أن يجوز تعليله أو لا، فإن لم يجز تعليله، كان هذا هو التقرير الأول. وعلى هذا التقدير فلا يسمى هذا عبثًا، وإذا سماه المسمى عبثًا؛ لم تكن تسميته عبثًا قدحًا فيما تحقق، فإنا نتكلم على تقدير امتناع التعليل، وإذا كان التعليل ممتنعًا وجب القول به، ولو سماه المسمى بأي شيء سماه، وإن جاز تعليله فلا يخلو إما أن يجوز تعليله بعلة حادثة وإما ألا يجوز، فإن قيل: لا يجوز ذلك، لزم كون العلة قديمة وامتنع على هذا التقدير قدم المعلول؛ فإنا نتكلم على تقدير جواز تعليل المفعول الحادث بعلة قديمة، وإن قيل: يجوز تعليله بعلة حادثة أمكن القول بذلك.

ثم إما أن يقال: يجوز تعليل الحوادث بعلة متناهية للفاعل لئلا يلزم أن يقوم به شيء حادث يجب أن يقوم به لحكمة، وإن كانت مقدورة مرادة له. فإن قيل بالأول لزم كون العلة الحادثة منفصلة عنه، ولزم على هذا كون الفاعل يحدث الحوادث بعد أن لم تكن لعلة حادثة بغيره من غير حدوث سبب يوجب أول الحوادث، ولا قيام حادث بالمحدث. وإن قيل: بل لا يجوز أن يحدث الحوادث لغير معنى يعود إليه، بل يجب أن يقوم به ما هو السبب والحكمة في حدوث الحوادث فإنه يجب القول بذلك.

ثم إما أن يقال: هذا يستلزم التسلسل أو لا يستلزمه، فإن قيل: لا يستلزمه لم يكن التسلسل لازمًا فاندفع المحذور، وإن قيل: إن التسلسل لازم لم يكن التسلسل على هذا التقدير محذورًا؛ لأن التقدير أنه يجوز تعليل أفعاله بعلة حادثة، وإن ذلك يستلزم التسلسل.

ومن المعلوم أن الأمر الجائز لا يستلزم ممتنعًا، فإنه لو استلزم ممتنعًا لكان ممتنعًا بغيره، وإن كان جائزًا بنفسه، والتقدير أنه جائز جوازًا مطلقًا لا امتناع فيه، وما كان جائزًا جوازًا مطلقًا لا امتناع فيه لم يلزمه ما يمتنع ثبوته، فيكون التسلسل على هذا التقدير غير ممتنع.

فهذا جواب عن السؤال من غير التزام قول بعينه، بل نبين أنه ليس في نفس الأمر محذور، ولكن السؤال مبني على ست مقدمات: لزوم العبث، وأنه منتف، ولزوم قدم المفعول، وأنه منتف، ولزوم التسلسل، وأنه منتف.

فصاحب القول الأول يقول: لا أسلم أنه يلزم العبث، وصاحب القول الثاني يقول: لا أسلم أنه يلزم قدم المفعول، وصاحب القول الثالث يقول: لا أسلم أنه يلزم التسلسل، أو يقول: لا أسلم أن التسلسل في الآثار ممتنع، فهذه أربع ممانعات لابد منها. ويمتنع أن تكون كلها فاسدة، بل لابد من صحة واحد منها وأيها صح اندفع به السؤال وهو المقصود؛ وذلك لأن القسمة العقلية تحصر الأقسام فيما ذكر فمن توجه عنده أحد الأقسام قال به، ونحن قد بسطنا الكلام على أصول هذه المسألة ولوازمها وأقوال الناس فيها في غير هذا الموضع.

والمقصود هنا الذب عن مجموع المسلمين، فإن هذا السؤال مما أورده على الناس القائلون بقدم العالم، وقد ذكرنا عنه أجوبة متعددة فيما كتبناه في جواب شبهة القائلين بقدم العالم.

ومن جملة أجوبتهم أن يقال: هذا السؤال ليس مختصًا بحدوث العالم، بل هو وارد في كل ما يحدث في الوجود من الحوادث، والحدوث مشهود محسوس متفق عليه بين العقلاء، فكل ما يورده المورد على حدوث خلق السموات والأرض يورد عليه نظيره في الحوادث المشهودة.

وقد نبهنا على جنس ما تحتج به كل طائفة من الطوائف في هذا المقام، لكن استقصاء الكلام في ذلك لا تسعه هذه الأوراق، ولا يحتمله هذا المقام.

والله يهدي السبيل، والله سبحانه أعلم وأحكم، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. انتهى كلام شيخ الاسلام رحمه الله ...



وبما انك ذكرت تفسير ابن كثير ... ساورد لك تفسير لـ أبن كثير رحمه الله ...



قال تعالى (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ( 31 ) قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين ( 32 ) ))

هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله ، وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر ، حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأحواله ، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ولهذا قال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) أي : يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه ، وهو محبته إياكم ، وهو أعظم من الأول ، كما قال بعض الحكماء العلماء : ليس الشأن أن تحب ، إنما الشأن أن تحب ، وقال الحسن البصري وغيره من السلف : زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية ، فقال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) .

وقد قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا علي بن محمد الطنافسي ، حدثنا عبيد الله بن موسى عن عبد الأعلى بن أعين ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عروة ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وهل الدين إلا الحب والبغض ؟ قال الله تعالى : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) قال أبو زرعة : عبد الأعلى هذا منكر الحديث .

ثم قال : ( ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) أي : باتباعكم للرسول صلى الله عليه وسلم يحصل لكم هذا كله ببركة سفارته .

ثم قال آمرا لكل أحد من خاص وعام : ( قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا ) أي : خالفوا عن أمره ( فإن الله لا يحب الكافرين ) فدل على أن مخالفته في الطريقة كفر ، والله لا يحب من اتصف بذلك ، وإن ادعى وزعم في نفسه أنه يحب لله ويتقرب إليه ، حتى يتابع الرسول النبي الأمي خاتم الرسل ، ورسول الله إلى جميع الثقلين الجن والإنس الذي لو كان الأنبياء - بل المرسلون ، بل أولو العزم منهم - في زمانه لما وسعهم إلا اتباعه ، والدخول في طاعته ، واتباع شريعته ، كما سيأتي تقريره عند

قوله تعالى : ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين ) الآية [ آل عمران : 31 ] ...انتهى كلامه رحمه الله .......................[/color]
واقول لك ياستاذ ... انيس ان كنت
مؤمنا بما في هذه الفتوى من الشيخ ابن تيميه

وتفسير ابن كثير فكلامك صحيح ليس محل خلاف ....واما ان كنت تقصد بقولك شي آآخر فهور رد حتى نعلمه

لاننا لا نعلم ماتخفي الانفس وماوراء الصدور ...

... والاسلام واضح جدا ... لان الحق واضح جدا ...

واعلم ان كل مسلم يؤمن بالله تعالى ... فهو يؤمن بان ارادته سبحانه وتعالى تامه في كل شي ... جل على ... وانظر الا ردي السابق ...بجوابي عن هل الانسان مسيرا او مخيرا ...


تحياتي لمن بحث عن الحقيقه بصدق وامانه واخلص بالبحث عنها ..

الاشبيلي
06-13-2009, 01:52 PM
[QUOTE=che-anees;132451]تحياتي الحارة.......

الزميل الاشبيلي.....



من قال ذلك يا زميلي؟؟؟؟؟؟



ز ميلي اشبيلي اظنك لم تفهم ما قصدته بقولي ..... فمثلا عند اجتماع المشايخ و المفتيين على ان الدخان (السجائر) حرام فهذا امر مفروغ منه لا يحق لك انت او سواك ان تقول غير ذلك لان الاجماع مصدر من مصادر التشريع الاسلامي..... اليس كذلك؟؟؟؟ و كذلك الامر بالنسبة للموضوع المطروح ......

وهل تقارن رأي في مسألة مؤكدة مع مسألة غيبية فتحريم السجائر واجب لانه ضررررر اما الاجتماع في امر غيبي لم يذكر في القرآن او السنة فهو ليس قطعي فقد يحتمل الصواب او الخطأ

زميلي هلا تكرمت و اجبت عن الاسئلة في بداية المقال ان كنت ترى ما يخالف فهمك للعقيدة الاسلامية و تبينه و تظهر الخطا ان كان موجودا



متى سالت عن ذات الله يا زميلي ؟؟؟؟؟؟؟ اسئلتي كاملة تتعلق بامر لو انكره احد المسلمين لخرج من الاسلام و هو امر ضروري المعرفة في العقيدة الاسلامية و الا لما ذكره الرسول و قرنه بالايمان بالله و بالرسول و بالملائكة و الانبياء الاخرين.....
فلذلك و مرة اخرى ان كنت ترى ما يخالف العقيدة الاسلامية في طرحي فاذكره و بالدليل اذا سمحت....

وماهذا الذي قرنه الرسول ( ص ) بالايمان بالله وبالايمان بباقي اركان الايمان

الزميل مرة اخرى تحاول الخروج عن الموضوع الا انني قلتُ لك بان السؤال ان كان لسبب فهو جائز و الا بَطُلَ السؤال و اصبح تدخلا فيما لا يعنيك.....



هذا ما اعتقده حقا يا زميلي وان كان في الدين الاسلامي ما يخالف العقل او المنطق فهو ليس من عند الله و لا يستحق الاتباع......

لا فهل العقل لايخطأ وهل المنطق ثابت الم تكن منطقية الشمس تدور حول الارض توافق العقل والمنطق الى اثبت العكس واصبح العكس هو ما يوافق المنطق والعقل فلو ركنا الى المنطق والعقل فهو متقلب بتقلب الزمان والمكان وليس ثابت

فقد تظهر لنا مسائل في الاسلام تخالف العقل والمنطق ولكن بعد فترة تتضح ان هذه المسألة توافق العقل والمنطق

فالعقل والمنطق ليس مقياس ثابت

السؤال و اي سؤال هو جائز ما لم يتعدى الادب .....

اما كونك مت على غير علم فهذا سينقص من قدرك عند الله فهو القائل " قل هل يستوي اللذين يعلمون و اللذين لا يعلمون" و هو القائل ايضا " انما يخشى اللهَ من عباده العلماء"


يبدو لي يا زميلي انك تخلط الحابل في النابل وتفسر القرآن على هواك وهل العلم انما يكون بحدود ما فرضة الله ورضا به ام العلم في غيبيات تتبدل بها الاراء وهل يجب مني حتى ارضي الله ان افهم كل شىء ام رضا الله يكون بالعبادة والعمل بحدود استطاعتي التي خلقني عليها غريب امرك وغريب فهمك الله يهديك

الاشبيلي
06-13-2009, 02:23 PM
من خلق الانسان؟؟؟؟؟؟ الله هو الخالق
من خلق افعال الانسان؟؟؟؟؟؟ الله هو من خلقها ايضا
من خلق ردود الافعال؟؟؟؟؟؟ الله هو من خلقها هي الاخرى لانها تعد من الافعال
هل يعلم الله ما مصير هذا الانسان قبل خلقه؟؟؟؟؟؟ نعم يعلم ذلك و الا لما كان الاها

الله هو الخالق للانسان على الصفة التي يريدها الله (يريدها تختلف عن يحبها) وهو ايضا خالق الافعال لذلك الانسان ولكن كيف اجبر فلان من الناس على فعل كذا وكذا من الامور مع ان الله خلق له حرية الارادة والتفكير؟؟؟؟؟

اقول لكم يا زملائي بان الله خلق فلان من الناس مسلما فخلق معه عمله الذي يتناسب مع كونه سيكون مسلما و كذلك الامر بالنسبة للانسان الكافر.....

سؤال اخير....... هل يستطيع الانسان تغيير علم الله المسبق لحاله؟؟؟؟؟ يعني ان الله خلقه كافرا فيكون غير ذلك؟؟؟؟

الاجابة وبكل بساطة يا زملائي انه لا يمكن لاي من البشر تغيير ما في علم الله المسبق و لو اجتمع مع كافة الانس و الجان على ذلك ..لماذا؟؟؟؟
لان حكمة الله الواسعة لكل شيء اقتضت ان يكون في الدنيا مسلم وكافر, عادل وظالم, خير وشر....
ستسالون ما الحكمة من كل تلك الامور ؟؟؟؟؟
اقول لولا الكفر لما عرفت حلاوة الايمان ولولا الشر ما عرفت حلاوة الخير و هكذا لباقي الامور....

بسم الله الرد على اسئلة الزميل انيس

من خلق الانسان؟؟؟؟؟؟ الله هو الخالق

الله طبعا
من خلق افعال الانسان؟؟؟؟؟؟ الله هو من خلقها ايضا
من خلق ردود الافعال؟؟؟؟؟؟ الله هو من خلقها هي الاخرى لانها تعد من الافعال




خلف افعل العباد ليس جبر كما افهم من سؤالك فهو لم يجبرك على الكفر او غيره

قال تعالى ((وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4))) ابراهيم

فجاء في تفسير ابن كثير

فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء} أي بعد البيان وإقامة الحجة عليهم, يضل الله من يشاء عن وجه الهدى, ويهدي من يشاء إلى الحق {وهو العزيز} الذي ما شاء كان, وما لم يشأ لم يكن, {الحكيم} في أفعاله, فيضل من يستحق الإضلال ويهدي من هو أهل لذلك

ولكن هل بالجبر الله يضل الانسان وهذا الانسان يريد الهداية مستحيل فنحن مخيرين في الافعل ومسيرين في قوانين الحياة

فهل اقتل واقول الله اجبرني ان اقتل بلا ذنب

هل يعلم الله ما مصير هذا الانسان قبل خلقه؟؟؟؟؟؟ نعم يعلم ذلك و الا لما كان الاها

يعلم مصيره ولكن الانسان لايعلم مصيره فاين المشكله

هل وصلت انت الى علم الله وعلمت ان الله قد كتب لك الكفر حتى انك سلمت ذلك وقلت انا سوف اموت كافر كافر لا محالة اسمح لي هذه قمة الحماقة

فانت كانسان به سرطان فيقول خلاص انا ميت ميت بهذا المرض لامحالة

فيلجأ الى الانتحار فيموت بالانتحار وليس بمرض السرطان

انها لقمة الحماقة

الله هو الخالق للانسان على الصفة التي يريدها الله (يريدها تختلف عن يحبها) وهو ايضا خالق الافعال لذلك الانسان ولكن كيف اجبر فلان من الناس على فعل كذا وكذا من الامور مع ان الله خلق له حرية الارادة والتفكير؟؟؟؟؟

نعم فالبشر سواسية بالامور وبالتالي كلهم يملكون ضمير ويملكون العقل حتى يدعوا الله ان ينجيه من الهلاك على الكفر

الانسان لم يجبر كما قلت لك

يبدو لي يا زميل انك قرات كتب الجبرية والقدرية واثرت عليك حتى ظنيت ان الاسلام يقوم على هذه الامور

اجعلني اضرب لك هذا المثال

انسان قاعد في فرع شجرة وجالس ينشر بالمنشار من جذر الفرع

وانت تنظر ماذا سوف تكون النتيجة ؟؟اكيد سوف يسقط

هل انت اجبرته على ذلك طبعا لا

ولكنك تعلم مصيره

وعلم الله اعلى واجل

لنضرب هذا المثال المصغر والبسيط


انا عملت متاهه معقده لا يستطيع احد الخروج منها غيري انا واضعها


دخل اليها اناس طبعا انا اعلم جميع تحركاتهم وكأنني رسمت لهم قدرهم

وهم داخل المتاهه لا يعلمون انني قد كتبت لكل واحد نهاية معينة

فمنهم من سوف يسقط في تلك الحفرة لانهم دخلو من ذلك الباب


ومنهم من سوف تاكله الاسود والنمور

لانهم دخلوا من الباب الاخر


ومنهم من سوف يعجز عن الخروج ويموت عطشا وجوعا


ومنهم من سوف يدخل منطقة بها امراض ويموت بالمرض


ومنهم من سوف ييأس وبالاخير سوف ينتحر


ومنهم من سوف ينجو


وهكذا علمت مصارعهم دون علمهم

وهم يختارون طريقهم


وعلم الله اعلى واجل


وفوق كل ذي علم عليم

سؤال اخير....... هل يستطيع الانسان تغيير علم الله المسبق لحاله؟؟؟؟؟ يعني ان الله خلقه كافرا فيكون غير ذلك؟؟؟؟

الله خلقني اعمى ثم عملت عملية جراحية واصبحت بصير سبحان الله الله قدر لي العمى منذ طفولتي

ولم يتركني وقدر لي البصر بعد فترة من الزمن من حياتي

وهكذا الله قدر لي ان الد كافر ولكنه كتب انني سوف اسلم

والعكس

قدر الله لي ان اولد مؤمن ثم بعد دهر من الزمن كفر

قال النبي ( ص ) ((‏إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها‏))


الاجابة وبكل بساطة يا زملائي انه لا يمكن لاي من البشر تغيير ما في علم الله المسبق و لو اجتمع مع كافة الانس و الجان على ذلك ..لماذا؟؟؟؟
لان حكمة الله الواسعة لكل شيء اقتضت ان يكون في الدنيا مسلم وكافر, عادل وظالم, خير وشر....
ستسالون ما الحكمة من كل تلك الامور ؟؟؟؟؟


سبحان الله تكرر نفس كلامك اكثر من مرة

طبعا لا يستطيع احد تغيير علم الله المسبق لانه علمه وحده جل شأنه وليس علمك

عندما يكون علمك فلك الحق في تغييره

سبحان الله تعاملون الله وكأنه مدير مدرسة تريدون ان تتدخلوا فيه وتغيروا في ارادته

وكأنك دخلت في علم الله حتى تقرر ام هذا كافر او مسلم الى ابد الابدين

يعني هنا انت تحكم على نفسك انك سوف تموت على الكفر

هل لي ان اسألك سؤال

لماذا لاتقوم من النوم قبيل الفجر وتدعو من في السماء وترفع يديك وتقول يامن في السماء ان كنت فعلا موجود وحق ومحمد نبيك بحق والاسلام حق

ادعوك ان تهديني الى طريق الحق

هلا جربت ذلك ورأيت النتيجة

ولكن ادعوا باخلاص وحق بدون تكبر وشك


ادعوا الله يهديك الى طريق الحق


انه على كل شىء قدير


وفوق كل ذي علم عليم


اللهم اني استغفرك واتوب اليك ان اسألك ماليس لي به علم

اخت مسلمة
06-13-2009, 05:20 PM
اليس هذا حديثا عن العقاب و الثواب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ببساطة ومع تحية للعقلاء ايضا لأن التجريم هنا والعتبى تكون بالذنب الأختياري بفعل اختياري فلاقانون ولاشكل يجرم الاجهاض فقط اختيار العمل هنا وتبعيته هي الاثم
هذا ماجعلني اذكره ياانيس !


إلا انك يا زميلتي لم تخبريني بعد ما الغلط و اين هو فيما قلت في مداخلتي الاولى....

بسهولة كان ممكن وضع الرد بسؤال وجواب وادلة وخلصت القصة !
لكن لو انتبهت مااشكل عليك وبنيت عليه اسئلتك يصرخ من المداخلات , انت لديك فكرة عبارة عن شماعه تضع عليها كل افعالك وهي القدر
واخبرناك مليون مرة ان كل شيئ بقدر وكل شيئ بارادة الله وكل مافي الكون ومانعلمه ومالانعلمه لايسير الا بارادة الله ولايكون عكس ذلك ,لكن وين النقطة المهمة ؟؟؟
انه ماعند الله لانعلمه فلانبني عليه اي حكم او اي تبعية لاي عمل او قول ,وبالتالي كما انت حر تأكل وحر تشرب وحر تعصي وحر تصلي وحر تؤمن وحر تكفر , اذن انت تملك ارادتك وعملك . بس !
وصلت ؟؟
لازم اسئلة واجوبة ومعلم وتلاميذ ؟؟
هذا ليس هو الاسلوب النقاشي الامثل في هكذا حالة !


تعلمين انني اعلم !!!!! و كيف علمتِ ذلك يا زميلتي ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل اصبحتِ من العالمين بخبايا النفوس و اسرارها؟؟؟؟
ام ان الله اطلعك على الغيب ؟؟؟؟؟؟؟

أبدا ولم يكن ولن يكن هذا لنبي او ملك
انا اتكلم عن عامل مشترك بيننا وهو الطبيعة البشرية بارادتها الحرة , وصلت ؟


و كما اشرتُ سابقا بانني اريد دليلا شرعيا (ان وجد) يبين الخطا في كلامي (في المداخلة الاولى في هذا الموضوع) .....

لقد حطمت الرقم القياسي في شرح هذا الموضوع واضافة ادلته في عدة روابط هنا في المنتدى من ردود الاخوة
ماعليك الا وضع اسمك في جوجل المنتدى لتجد سيل المداخلات التي تتحدث عن نفس الموضوع بتشريحات واساليب مختلفه ومدعمة بادلة من جميع الانواع شرعية وعقلية ومنطقية ,
قاتل الله الجدال !

che-anees
06-14-2009, 04:11 AM
تحياتي الحارة......

الزميل ناصر التوحيد ......

تقول ان الله لم يُرِد لفلان من الناس الكُفْرَ و انه كَفَرَ بعمله..... صح؟؟؟؟؟
يعني ان فلان من الناس كَفَرَ رغما عن الله؟؟؟؟؟ اهذا ما تقصد يا زميلي؟؟؟!!!!!

__________________________________

الزميل فطرة التوحيد ......

شكرا على المداخلة الطويلة و الموضوع القيم .....
قراته و فهمت بعض الامور و استعصى علي امور اخرى ساعاود قراءة المداخلة مرة اخرى و ثالثة الى ان افهمها كاملة و سارد عليك بالقريب ان شاء الله .....
_____________________________________

الزميل الاشبيلي......

بداية سارد على المداخلة الاولى ثم سارد على اجاباتك عن اسئلتي.....


وماهذا الذي قرنه الرسول بالايمان بالله وبالايمان بباقي اركان الايمان

الايمان بالقدر...


فقد تظهر لنا مسائل في الاسلام تخالف العقل والمنطق ولكن بعد فترة تتضح ان هذه المسألة توافق العقل والمنطق

فالعقل والمنطق ليس مقياس ثابت

!!!!!!!!!


يبدو لي يا زميلي انك تخلط الحابل في النابل وتفسر القرآن على هواك وهل العلم انما يكون بحدود ما فرضة الله ورضا به ام العلم في غيبيات تتبدل بها الاراء وهل يجب مني حتى ارضي الله ان افهم كل شىء ام رضا الله يكون بالعبادة والعمل بحدود استطاعتي التي خلقني عليها غريب امرك وغريب فهمك الله يهديك

زميلي الاشبيلي ما بالك تكره العلم؟؟؟؟؟؟؟ الم يامر الله بالعلم في اول اياته على النبي ؟؟؟؟؟؟؟
العلم الشرعي (كما تسمونه) واجب على كل مسلم و مسلمة وم نقصر فيه (فحسب ما اعلم) فهو يُأْثَم..... اما الاية التي ذكرتها بان العالم و غير العالم لا يستويان فاظن المقصود بها هو العلم الدنيوي يا زميلي .....
هداك الله و اعانك على الحق......

اما بالنسبة لاجاباتك.....


خلف افعل العباد ليس جبر كما افهم من سؤالك فهو لم يجبرك على الكفر او غيره

خلق الفعل و تقديره لفلان من الناس هذا ما اقول عنه جبرا يا زميلي....


فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء} أي بعد البيان وإقامة الحجة عليهم, يضل الله من يشاء عن وجه الهدى, ويهدي من يشاء إلى الحق {وهو العزيز} الذي ما شاء كان, وما لم يشأ لم يكن, {الحكيم} في أفعاله, فيضل من يستحق الإضلال ويهدي من هو أهل لذلك

اي ان الله هو المُضِلُّ و هو الهادي.... اي انه هو المسبب للفعل .....


ولكن هل بالجبر الله يضل الانسان وهذا الانسان يريد الهداية مستحيل فنحن مخيرين في الافعل ومسيرين في قوانين الحياة

فهل اقتل واقول الله اجبرني ان اقتل بلا ذنب


مستحيل ان يريد انسان الهداية و قد كُتِبَ عليه الضلال ...... و لو انه اراد الهداية لكتِبَ عليه الهداية و ليس الضلال يا زميلي.....
اما القتل :- فالله قد كَتَبَ عليك ان تكون قاتلا كما انه كَتَبَ على المقتول ان يُقْتَلَ على يَدِك


يعلم مصيره ولكن الانسان لايعلم مصيره فاين المشكله

هل وصلت انت الى علم الله وعلمت ان الله قد كتب لك الكفر حتى انك سلمت ذلك وقلت انا سوف اموت كافر كافر لا محالة اسمح لي هذه قمة الحماقة

تقول هذا ردا على قولي بان الله يعلم مصير البشر ..... لكني اسالك يا زميلي اين قلت انا انني اعلم ما بالغيب او انني اعلم ماذا كتب الله لي او علي؟؟؟؟؟؟
ما افهمه انك توافقني في هذه النقطة.... صح؟؟؟


يبدو لي يا زميل انك قرات كتب الجبرية والقدرية واثرت عليك حتى ظنيت ان الاسلام يقوم على هذه الامور

لا يا زميلي فما قرات الا الكتب الاسلامية المعتمدة و المتخذ بما فيها من السلف و اتباع السنة (كما يقولون)....


انسان قاعد في فرع شجرة وجالس ينشر بالمنشار من جذر الفرع

وانت تنظر ماذا سوف تكون النتيجة ؟؟اكيد سوف يسقط

هل انت اجبرته على ذلك طبعا لا

ولكنك تعلم مصيره



ماذا لو لم يكمل هذا الانسان نشر الجذع اسيسقط؟؟؟؟؟ طبعا لا
ماذا لو مات قبل ان يكمل نشر الجذع؟؟؟؟؟؟
زميلي هذا امر اخر هذا الانسان لست بمسؤلا عما يفعل فلست انا خالق افعاله و لست من سيحاسبه ...... لذلك علمي او عدمه لن يؤخر او يقدم .....
افترض التالي .....

الله خلق فلان من الناس و قد كُتِبَ في اللوح المحفوظ انه سيصعد الى فرع شجرة و سينشره بالمنشار...... أيستطيع هذا الشخص ان لا يفعل هذا الامر؟؟؟؟؟


انا عملت متاهه معقده لا يستطيع احد الخروج منها غيري انا واضعها


دخل اليها اناس طبعا انا اعلم جميع تحركاتهم وكأنني رسمت لهم قدرهم

وهم داخل المتاهه لا يعلمون انني قد كتبت لكل واحد نهاية معينة

فمنهم من سوف يسقط في تلك الحفرة لانهم دخلو من ذلك الباب


ومنهم من سوف تاكله الاسود والنمور

لانهم دخلوا من الباب الاخر


ومنهم من سوف يعجز عن الخروج ويموت عطشا وجوعا


ومنهم من سوف يدخل منطقة بها امراض ويموت بالمرض


ومنهم من سوف ييأس وبالاخير سوف ينتحر


ومنهم من سوف ينجو


وهكذا علمت مصارعهم دون علمهم

وهم يختارون طريقهم



زميلي ساسالك سؤالا هل انت متاكد بما سيفعله هؤلاء الاشخاص ؟؟؟؟؟؟؟؟ يعني (أ) من الناس سيدخل هذا الباب و سيسقط في الحفرة ... (ب) من الناس سيدخل هذا الباب و ستاكله الاسود والنمور....

الاجابة انك لا تعلم من سيدخل من هذا الباب و من سيدخل من ذاك بالتالي علمك ليس اكيدا ..... لكن هل ينطبق هذا على علم الله ؟؟؟؟؟؟؟؟

يعني ان الله غير متيقن بان (أ) من الناس سيؤمنون به و بالتالي سيدخلون الجنة و (ب) من الناس لن يؤمنوا به و بالتالي سيدخلون النار؟؟؟؟؟؟

ان كان جوابك نعم الله غير متيقن فهو لا يستحق العبادة لانه لا يعلم...
و ان كان جوابك لا هو متيقن فمثالك لا يجوز.....


الله خلقني اعمى ثم عملت عملية جراحية واصبحت بصير سبحان الله الله قدر لي العمى منذ طفولتي

ولم يتركني وقدر لي البصر بعد فترة من الزمن من حياتي

وهكذا الله قدر لي ان الد كافر ولكنه كتب انني سوف اسلم

والعكس

قدر الله لي ان اولد مؤمن ثم بعد دهر من الزمن كفر


جاء هذا ردا على سؤالي ..... سؤال اخير....... هل يستطيع الانسان تغيير علم الله المسبق لحاله؟؟؟؟؟ يعني ان الله خلقه كافرا فيكون غير ذلك؟؟؟؟
ساقول لك لو ان هذا حدث فانه سيكون بعلم الله و ارادته و بانه هو من قدر ذلك و لم تغير ما في علمه .....


لماذا لاتقوم من النوم قبيل الفجر وتدعو من في السماء وترفع يديك وتقول يامن في السماء ان كنت فعلا موجود وحق ومحمد نبيك بحق والاسلام حق

زميلي اني ادعو الله دائما و اساله ان يهديني الى طريق الحق وان يثبتني عليه ...... قبيل الفجر و بعد العصر و قبل المنام.....
اللهم اهدني الى طريق الحق... اللهم ارني الحق حقا و ارزقني اتباعه و ارني الباطل باطلا و ارزقني اجتنابه و ارزقني من الطيبات يا رزاق يا رحيم..... اللهم امين..
_________________________________________

الزميلة اخت مسلمة..........


انت لديك فكرة عبارة عن شماعه تضع عليها كل افعالك وهي القدر

كل افعالي!!!!! و ما هي افعالي يا زميلتي و ما ادراك ما الذي افعله؟؟؟؟؟ و ما يدريك علي اعمل صالحا و اقول بان الله قد ارادني صالحا و قدّر لي ذلك ؟؟؟؟؟؟ هل في هذا خلل؟؟؟؟؟


واخبرناك مليون مرة ان كل شيئ بقدر وكل شيئ بارادة الله وكل مافي الكون ومانعلمه ومالانعلمه لايسير الا بارادة الله ولايكون عكس ذلك

طيب حلو الكلام ...... وين الغلط ؟؟؟؟؟


انه ماعند الله لانعلمه فلانبني عليه اي حكم او اي تبعية لاي عمل او قول ,وبالتالي كما انت حر تأكل وحر تشرب وحر تعصي وحر تصلي وحر تؤمن وحر تكفر , اذن انت تملك ارادتك وعملك . بس !

هنا المشكلة ارادتي..... هل هي حرة تماما؟؟؟؟؟ ام انها خاضعة لارادة الله؟؟؟؟
حسب ما تقولون فهي خاضعة لارادة الله و بالتالي هي ليست حرة تماما.....


هذا ليس هو الاسلوب النقاشي الامثل في هكذا حالة !

هذا ما اعلمه و اعذريني ان بدر ما يسيء يا زميلتي فلم اقصد الاساءة....
انما ذكرت ما ذكرت لسهولة الطرح و للتبسيط .....


انا اتكلم عن عامل مشترك بيننا وهو الطبيعة البشرية بارادتها الحرة , وصلت ؟

تتكلمين عن الطبيعة البشرية .... و هل هي حرة الارادة يا زميلتي ام انها خاضعة لما هو اقوى منها و ان كنا لا نعلمه؟؟؟؟؟؟


لقد حطمت الرقم القياسي في شرح هذا الموضوع واضافة ادلته في عدة روابط هنا في المنتدى من ردود الاخوة

و الله؟؟!!!! فرحتيني الله افرح قلبك.....

دمتم بود و بخير

ناصر التوحيد
06-14-2009, 07:33 AM
الزميل ناصر التوحيد ......
تقول ان الله لم يُرِد لفلان من الناس الكُفْرَ و انه كَفَرَ بعمله..... صح؟؟؟؟؟
لا مش صح
انا لم اقل ذلك
وانت تفتري علي


يعني ان فلان من الناس كَفَرَ رغما عن الله؟؟؟؟؟
لا مش صح
لا يقول عاقل بذلك
لا فلان يرغم الله على الكقر
ولا الله يرغم فلانا على الكفر


خلق الفعل و تقديره لفلان من الناس هذا ما اقول عنه جبرا
هذا جهل وافتراء وغباء لا حد له

che-anees
06-14-2009, 08:28 AM
الزميل ناصر التوحيد.....

سؤالي لك بما انك تقول بان الله لا يريد لفلان من الناس الكفر....

كيف تفسر وجود الكفار الان؟؟؟؟؟

1- الله اراد لهم الكفر .....
و انت ترفض ذلك مع ان الاية واضحة و تفسيرها واضح جدا ...

2- كفروا دون ارادة من الله بذلك .....
يعني انهم كفروا رغما عن الله و انت ترفض ذلك ايضا .....


بما ان الله هو الخالق للافعال و هو الخالق للانسان فكيف تفسر يا زميلي وجود الكافر و المسلم في هذه الدنيا و لماذا بما ان الله لا يريد الكفر لا تجد كل البشر مسلمون؟؟؟؟؟

فكر و تامل يا زميلي قبل الاجابة.....

دمت بود

ناصر التوحيد
06-14-2009, 08:52 AM
الزميل ناصر التوحيد.....
سؤالي لك بما انك تقول بان الله لا يريد لفلان من الناس الكفر....
كيف تفسر وجود الكفار الان؟؟؟؟؟



1- الله اراد لهم الكفر ..... و انت ترفض ذلك مع ان الاية واضحة و تفسيرها واضح جدا ...
2- كفروا دون ارادة من الله بذلك .....يعني انهم كفروا رغما عن الله و انت ترفض ذلك ايضا .....


لا عندك فهم ولا تقكير ولا تامل ولا تدبر
وما عندك الا جهل وافتراء وغباء

تفسر وجود الكفار لان الكفر يتعلق بارادة الانسان نفسه

فإن أراد الكافر الكفر وإن رضي الكافر بكفره فإن الله لا يريد للكافر ان يكفر ولا يرضى بكفر كافر

إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ

هل تظن يا ابله ان الله يرغم احدا على ايمان او على كفر
او هل تظن يا معتوه ان احدا يستطيع ان يكفر او يؤمن رغما عن الله

الاشبيلي
06-14-2009, 11:54 AM
الزميل انيس رد (بالازرق) وردي بالاحمر الغامق والاقتباس بالاسود


الزميل الاشبيلي......

بداية سارد على المداخلة الاولى ثم سارد على اجاباتك عن اسئلتي.....


اقتباس:
وماهذا الذي قرنه الرسول بالايمان بالله وبالايمان بباقي اركان الايمان

الايمان بالقدر...

وماهو الايمان بالقدر
هل الايمان بالقدر يستوجب معرفة ميكانيكية عمل القدر
ام الايمان به كتسليم من الله
اذا كان كذلك فيجب هنا ان نعرف تفاصيل الله والملائكة واليوم الاخر بكل تفاصيلة
اليس كذلك يا زميل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


فقد تظهر لنا مسائل في الاسلام تخالف العقل والمنطق ولكن بعد فترة تتضح ان هذه المسألة توافق العقل والمنطق

فالعقل والمنطق ليس مقياس ثابت

!!!!!!!!!

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اقتباس:
يبدو لي يا زميلي انك تخلط الحابل في النابل وتفسر القرآن على هواك وهل العلم انما يكون بحدود ما فرضة الله ورضا به ام العلم في غيبيات تتبدل بها الاراء وهل يجب مني حتى ارضي الله ان افهم كل شىء ام رضا الله يكون بالعبادة والعمل بحدود استطاعتي التي خلقني عليها غريب امرك وغريب فهمك الله يهديك


زميلي الاشبيلي ما بالك تكره العلم؟؟؟؟؟؟؟ الم يامر الله بالعلم في اول اياته على النبي ؟؟؟؟؟؟؟
العلم الشرعي (كما تسمونه) واجب على كل مسلم و مسلمة وم نقصر فيه (فحسب ما اعلم) فهو يُأْثَم..... اما الاية التي ذكرتها بان العالم و غير العالم لا يستويان فاظن المقصود بها هو العلم الدنيوي يا زميلي .....
هداك الله و اعانك على الحق......

اما بالنسبة لاجاباتك.....


وهل انا اكره العلم هههههههه
بل اكره السؤال في شىء فوق طاقة عقلي البسيط
الله امر بالعلم الذي كشفه لنا قال تعالى ((ولايحيطون بشىء من علمه الا بماشاء))
الم اقل لك انك تخلط الحابل بالنابل واصبحت لاتستطيع ان تفرق بين مختلف العلوم
وماقصده الرسول صلى الله عليه وسلم
اما الاية التي ذكرتها بان العالم وغير العالم لايستويان فاتظن انت المقصود بها هو العلم الدنيوي ممكن ولكن سوف اعطيك مثال وانت افهم
((رجل مسلم كان قاعد يشاهد فلم ايباحي قذر )) سؤالي الان هو
من هو اكبر ذنبا
الرجل المسلم الذي قاعد يشاهد هذا الفلم وهو يعلم ان الله يراقبه وانه محرم ...الخ
ام ذلك الرجل والفتات الغير مسلمان واللذان يمارسان الفاحشة علنا في ذلك الفلم ولكن علمهم في هذه الفعله اقل من المسلم
من هو اكثر ذنبا واكثر عقابا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل لك ان ترد على هذا السؤال ؟؟؟


اقتباس:
خلف افعل العباد ليس جبر كما افهم من سؤالك فهو لم يجبرك على الكفر او غيره

خلق الفعل و تقديره لفلان من الناس هذا ما اقول عنه جبرا يا زميلي....


لا ليس جبرا مادام لي الخيار والجبر خفي عني فانه بالنسبه لي ليس جبرا
قال تعالى ((الم نجعل له عينين ولسانا وشفتين وهديناه النجدين ))
أي هديناه الى طريق الحق وطريق الباطل

اقتباس:
فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء} أي بعد البيان وإقامة الحجة عليهم, يضل الله من يشاء عن وجه الهدى, ويهدي من يشاء إلى الحق {وهو العزيز} الذي ما شاء كان, وما لم يشأ لم يكن, {الحكيم} في أفعاله, فيضل من يستحق الإضلال ويهدي من هو أهل لذلك

اي ان الله هو المُضِلُّ و هو الهادي.... اي انه هو المسبب للفعل .....


هل من دلك على طريق الحق واظهره لك وهداك اليه اجبرك عليه
وهل من دلك على طريق الباطل واظهره لك وهداك اليه اجبرك عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كمن ينصحك ويهديك الى طريق المسجد
ومن ينصحك ويهديك الى طريق الحانه
واكرررررررررررررررررررررررررر حتى تفهم يارب تفهم
وعلم الله اعلى واجل ومانحن الا بشر


اقتباس:
ولكن هل بالجبر الله يضل الانسان وهذا الانسان يريد الهداية مستحيل فنحن مخيرين في الافعل ومسيرين في قوانين الحياة

فهل اقتل واقول الله اجبرني ان اقتل بلا ذنب

مستحيل ان يريد انسان الهداية و قد كُتِبَ عليه الضلال ...... و لو انه اراد الهداية لكتِبَ عليه الهداية و ليس الضلال يا زميلي.....
اما القتل :- فالله قد كَتَبَ عليك ان تكون قاتلا كما انه كَتَبَ على المقتول ان يُقْتَلَ على يَدِك


اذن خلاص الله كتب علي الانتحار الان فسوف انتحر الان وارمي نفسي من النافذة
أي حماقة هذه في راسك
هل علمت الغيب
الم اقل لك انك مخير في تصرفك ومامكتوب عند الله مكتوب
فانت تريد ان تدخل الى علم الله هذا ما افهمه من سؤالك
تريد ان تدخل في علم الله وهذا فوق طاقة عقلك
هل لي بسؤال لك لا اختبر قدرة عقلك
انفجرت طائرة بها 300 راكب
كيف ملك الموت استطاع ان يقبض ارواح كل اولئك البشر في تلك الثواني
وبنفس الوقت يموت مئات الناس في مختلف العالم ؟؟؟؟؟؟؟
هل ممكن ان ترد على سؤالي
صدقنا حتى لو كتب الله على الانسان شىء فهذا الانسان لم يعلم ما كتب له
عندما يعلم ما كتب له فهنا له الحق ان يتبجح ويتفاصح
ولكن مادام لم يعلم فيقول
يا رب اني استغفرك واتوبك اليك فعلم فاق علمي
وكيف لي ان انتدخل في علمك وانت الذي خلقتني ووجدتني
فكر يا زميل هذا السؤال للاسف تطاول صدقنا
لانك مهما حاولت ان تفكر فيه فلن تصل الا الى الجنون

اقتباس:
يعلم مصيره ولكن الانسان لايعلم مصيره فاين المشكله

هل وصلت انت الى علم الله وعلمت ان الله قد كتب لك الكفر حتى انك سلمت ذلك وقلت انا سوف اموت كافر كافر لا محالة اسمح لي هذه قمة الحماقة


تقول هذا ردا على قولي بان الله يعلم مصير البشر ..... لكني اسالك يا زميلي اين قلت انا انني اعلم ما بالغيب او انني اعلم ماذا كتب الله لي او علي؟؟؟؟؟؟


هنا اعترفت بضعفك فلم مازلت تسأل وتطاول في علم الله

ما افهمه انك توافقني في هذه النقطة.... صح؟؟؟

اكرر يعلم مصيري ولكنني مازلت انا اجهله !!!!!!!! فكر ايضا

اقتباس:
يبدو لي يا زميل انك قرات كتب الجبرية والقدرية واثرت عليك حتى ظنيت ان الاسلام يقوم على هذه الامور

لا يا زميلي فما قرات الا الكتب الاسلامية المعتمدة و المتخذ بما فيها من السلف و اتباع السنة (كما يقولون)....

ولكنك نسيت ان هناك فرق الجبرية والقدرية ونسيت ايضا ان هذه الفرق تحسب على الاسلام بل يبدو لي انك لا تعرف ماهو مذهب اهل السنة !!!!!!!!

الاشبيلي
06-14-2009, 12:04 PM
اقتباس:
انسان قاعد في فرع شجرة وجالس ينشر بالمنشار من جذر الفرع

وانت تنظر ماذا سوف تكون النتيجة ؟؟اكيد سوف يسقط

هل انت اجبرته على ذلك طبعا لا

ولكنك تعلم مصيره

ماذا لو لم يكمل هذا الانسان نشر الجذع اسيسقط؟؟؟؟؟ طبعا لا
ماذا لو مات قبل ان يكمل نشر الجذع؟؟؟؟؟؟

ماذا لو لم يشفيني الله؟؟؟
اليس هذا عجز وشك في قدرة الله
فسؤالك وجوابك يدل على الشك في قدرة الله على معرفة الغيب وكأنها احجية ماذا لو حصل كذا او حصل كذا
اليس هذا مطبق في علم البشر فكيف تدخله في علم الله الواسع العليم

زميلي هذا امر اخر هذا الانسان لست بمسؤلا عما يفعل فلست انا خالق افعاله و لست من سيحاسبه ...... لذلك علمي او عدمه لن يؤخر او يقدم


الحمدلله اعترف اخر منك بعجزك .....

افترض التالي .....

الله خلق فلان من الناس و قد كُتِبَ في اللوح المحفوظ انه سيصعد الى فرع شجرة و سينشره بالمنشار...... أيستطيع هذا الشخص ان لا يفعل هذا الامر؟؟؟؟؟

قلت لك واكررررررررررررر
هل علم هذا الشخص ان الله كتب له انه سوف يصعد الى فرع الشجرة وانه لا محالة في ذلك حتى يتحدى الله ويغير ما كتبه له
ام علمه محدود ؟؟؟؟؟؟؟ رجاءا فكر ثم فكر الله يهديك


اقتباس:
انا عملت متاهه معقده لا يستطيع احد الخروج منها غيري انا واضعها


دخل اليها اناس طبعا انا اعلم جميع تحركاتهم وكأنني رسمت لهم قدرهم

وهم داخل المتاهه لا يعلمون انني قد كتبت لكل واحد نهاية معينة

فمنهم من سوف يسقط في تلك الحفرة لانهم دخلو من ذلك الباب


ومنهم من سوف تاكله الاسود والنمور

لانهم دخلوا من الباب الاخر


ومنهم من سوف يعجز عن الخروج ويموت عطشا وجوعا


ومنهم من سوف يدخل منطقة بها امراض ويموت بالمرض


ومنهم من سوف ييأس وبالاخير سوف ينتحر


ومنهم من سوف ينجو


وهكذا علمت مصارعهم دون علمهم

وهم يختارون طريقهم

زميلي ساسالك سؤالا هل انت متاكد بما سيفعله هؤلاء الاشخاص ؟؟؟؟؟؟؟؟

انا لا
ولكن الله نعم


يعني (أ) من الناس سيدخل هذا الباب و سيسقط في الحفرة ... (ب) من الناس سيدخل هذا الباب و ستاكله الاسود والنمور....

الاجابة انك لا تعلم من سيدخل من هذا الباب و من سيدخل من ذاك بالتالي علمك ليس اكيدا ..... لكن هل ينطبق هذا على علم الله ؟؟؟؟؟؟؟؟


هل رأيتني اله اخر حتى تقارن علمي بعلم الله ؟؟؟؟؟؟ أي سذاجه هذه
اسمح لي اقول لك قمة السذاجه
كيف تقول هل ينطبق هذا على علم الله
يعني مازلت تشك بجود الله فكيف بقدرته
فجوابك يدل على ذلك

سبحان الله كل يوم يتأكد لي ان عقل الانسان بسيط وضعيف ومحدود

الحمدلله انني علمت هذا في دنياي قبل اخرتي


يعني ان الله غير متيقن بان (أ) من الناس سيؤمنون به و بالتالي سيدخلون الجنة و (ب) من الناس لن يؤمنوا به و بالتالي سيدخلون النار؟؟؟؟؟؟


لاتطمن الله متيقن

ان كان جوابك نعم الله غير متيقن فهو لا يستحق العبادة لانه لا يعلم...
و ان كان جوابك لا هو متيقن فمثالك لا يجوز


لا متيقن ومثالي يجوز لان الله كتب لهم ذلك ولكنهم لا يعلمون مصيرهم
واكررررررررررررررر لا اخر مرة
اذا علموا مصيرهم في هذه المتاهة حتى يغيروه
بالعربي الفصيح هم مخيرين من جهتهم
وهو مكتوب عليهم من جهة الله وهذا قمة الاعجاز
فعندما يحاسبهم الله فسوف يحاسبهم على مسألة التخيير التي في عقولهم وفي علمهم
فهم سوف يقولون يارب انت كتبت لنا الكفر
ولكن الله سوف يقول لهم الم اخلق لكم العقل
واعلمتكم ان النار تحرق وان الماء يطفىء
فسيقولون نعم
فسوف يرد عليهم اذن كيف تقولون انني اجبرتكم على الكفر
وهل علمتم وانتم في الدنيا انني كتبت عليكم الكفر
سيقولون لا
فسيرد الله عليهم
اذن كيف اخترتم الكفر ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل علمتم ما كتبت
سيقولون لا
اذن قامت عليهم الحجة
واكررررررررررررررر لا اخر مرة

علم الله اعلى افهم يا زميل
علم الله اعلى اذا كانت علوم الدنيا البسيطة الى الان تحيرنا وتحير الكثير من العلماء
فكيف بعلم الله
وهذا ما اسميه تطاول

اقتباس:
الله خلقني اعمى ثم عملت عملية جراحية واصبحت بصير سبحان الله الله قدر لي العمى منذ طفولتي

ولم يتركني وقدر لي البصر بعد فترة من الزمن من حياتي

وهكذا الله قدر لي ان الد كافر ولكنه كتب انني سوف اسلم

والعكس

قدر الله لي ان اولد مؤمن ثم بعد دهر من الزمن كفر

جاء هذا ردا على سؤالي ..... سؤال اخير....... هل يستطيع الانسان تغيير علم الله المسبق لحاله؟؟؟؟؟ يعني ان الله خلقه كافرا فيكون غير ذلك؟؟؟؟تكرار لاتعليق الرد في الاعلى
ساقول لك لو ان هذا حدث فانه سيكون بعلم الله و ارادته و بانه هو من قدر ذلك و لم تغير ما في علمه

اقتباس:
لماذا لاتقوم من النوم قبيل الفجر وتدعو من في السماء وترفع يديك وتقول يامن في السماء ان كنت فعلا موجود وحق ومحمد نبيك بحق والاسلام حق

زميلي اني ادعو الله دائما و اساله ان يهديني الى طريق الحق وان يثبتني عليه ...... قبيل الفجر و بعد العصر و قبل المنام.....
اللهم اهدني الى طريق الحق... اللهم ارني الحق حقا و ارزقني اتباعه و ارني الباطل باطلا و ارزقني اجتنابه و ارزقني من الطيبات يا رزاق يا رحيم..... الله امين..
ان كنت صادق فيما تقول فاني اسألك الله العظيم رب العرش الكريم ان يهديك
وداوم على الدعاء واسأل مجرب

تحياتي

الاشبيلي
06-14-2009, 03:21 PM
اعتذر فهذا المختصر انا كتبته

((ماذا لو لم يشفيني الله؟؟؟
اليس هذا عجز وشك في قدرة الله
فسؤالك وجوابك يدل على الشك في قدرة الله على معرفة الغيب وكأنها احجية ماذا لو حصل كذا او حصل كذا
اليس هذا مطبق في علم البشر فكيف تدخله في علم الله الواسع العليم

زميلي هذا امر اخر هذا الانسان لست بمسؤلا عما يفعل فلست انا خالق افعاله و لست من سيحاسبه ...... لذلك علمي او عدمه لن يؤخر او يقدم


ولكن اخطأت زكتبته بالازرق

اخت مسلمة
06-14-2009, 03:30 PM
كل افعالي!!!!! و ما هي افعالي يا زميلتي و ما ادراك ما الذي افعله؟؟؟؟؟ و ما يدريك علي اعمل صالحا و اقول بان الله قد ارادني صالحا و قدّر لي ذلك ؟؟؟؟؟؟ هل في هذا خلل؟؟؟؟؟

بدون تحديد الصالحة والطالحة لامشكلة .


هنا المشكلة ارادتي..... هل هي حرة تماما؟؟؟؟؟ ام انها خاضعة لارادة الله؟؟؟؟
حسب ما تقولون فهي خاضعة لارادة الله و بالتالي هي ليست حرة تماما.....

في دنيا الناس وقدرات ومعرفة البشر ( وهذا مانتحدث عنه من تلتين سنة ) ارادتك حرة وكاملة وبيدك تفعل ولاتفعل ,
في عالم الغيب ( الذي لانعلم عنه شيئا وهو مجهول تماما ) بدليل ان الانسان يعمل بعمل اهل الجنة حتى لايبقى بينه وبينها الا شبرا فيصدق عليه القول فيعمل بعمل اهل النار فيدخل النار والعكس وهذا كلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم , لانعلمه ولانعول عليه لانه مجهول تماما ولاسبيل لمعرفته .
اذن احكم على ماتملك ولاتحكم على مالن تعلم وتملك !!


تتكلمين عن الطبيعة البشرية .... و هل هي حرة الارادة يا زميلتي ام انها خاضعة لما هو اقوى منها و ان كنا لا نعلمه؟؟؟؟؟؟

بالزبط لانعلمه , مادخلنا فيه هاي الفكرة اعمل وانت صالح النية واترك الباقي على الله النتائج فقط هي مانعولها على القضاء والقدر بعد الحدوث والانتهاء وليس قبل او خلال .


و الله؟؟!!!! فرحتيني الله افرح قلبك.....

حسنا تمام !
راجع كل ماقيل لك بنية طيبة وعقل واع فقد استفاد منه الكثيرين ولك به اجر ان شاء الله لو احسنت النية
تحياتي للموحدين

che-anees
06-15-2009, 01:34 AM
الزميلة اخت مسلمة......


في دنيا الناس وقدرات ومعرفة البشر ( وهذا مانتحدث عنه من تلتين سنة ) ارادتك حرة وكاملة وبيدك تفعل ولاتفعل ,
في عالم الغيب ( الذي لانعلم عنه شيئا وهو مجهول تماما ) بدليل ان الانسان يعمل بعمل اهل الجنة حتى لايبقى بينه وبينها الا شبرا فيصدق عليه القول فيعمل بعمل اهل النار فيدخل النار والعكس وهذا كلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم , لانعلمه ولانعول عليه لانه مجهول تماما ولاسبيل لمعرفته .
اذن احكم على ماتملك ولاتحكم على مالن تعلم وتملك !!


زميلتي الانسان حر الارادة اذا ما تجاهلنا ارادة الله لكن بوجود الارادة الالهية فارادة الانسان ليت حرة بل خاضعة لارادة الله شئنا ذلك ام ابيناه...... لم و لن يكن الانسان حرا تماما في تصرفاته ما دامت ارادة الله موجودة .... فاختاري ايهما تريدين

الارادة الحرة بدون اثبات ارادة لله....... او ارادة خاضعة مُقيّدة واثبات ارادة الله.....
__________________________________________

الزميل ناصر التوحيد.....


لا عندك فهم ولا تقكير ولا تامل ولا تدبر
وما عندك الا جهل وافتراء وغباء

تفسر وجود الكفار لان الكفر يتعلق بارادة الانسان نفسه

فإن أراد الكافر الكفر وإن رضي الكافر بكفره فإن الله لا يريد للكافر ان يكفر ولا يرضى بكفر كافر

إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ


بالنسبة للفهم والتفكير فكل ادرى بحاله يا زميلي و الجهل و الغباء هما من صفات المعاند المكابر الذي يرفض ان يكون كما اراده الله .....

لا يريد الكفر تختلف عن يرضى الكفر يا زميلي.....

فالرضى ياتي بالقضاء الشرعي و الارادة بالقضاء الكوني....

فارادته الكفر هي من القضاء الكوني الواجب الحدوث اما الرضى والمحبة فهي من الاقدار الشرعية يا زميلي.... لم اتي لاعلمك دينك اذهب و تعلم عن دينك ثم تعال وناقش باموره....


هل تظن يا ابله ان الله يرغم احدا على ايمان او على كفر
او هل تظن يا معتوه ان احدا يستطيع ان يكفر او يؤمن رغما عن الله

البلاهة هي ان لا تثبت لربك الذي تؤمن به ما يستحق ....
و الحماقة ان تدعي ان الهك جاهل او عاجز يا زميلي.....

تحية و دتم بود

اخت مسلمة
06-15-2009, 01:48 AM
اذا برأيك ماهو السبيل للسير على خطى الصواب والحق ؟
طالما الارادة مقيدة تماما ومحكومة بما في الغيب !
كيف ستتصرف هنا ؟؟

che-anees
06-15-2009, 02:17 AM
الزميل الاشبيلي ....

تحية صادقة وبعد.....

يقول الزميل الاشبيلي....
وماهو الايمان بالقدر
هل الايمان بالقدر يستوجب معرفة ميكانيكية عمل القدر
ام الايمان به كتسليم من الله
اذا كان كذلك فيجب هنا ان نعرف تفاصيل الله والملائكة واليوم الاخر بكل تفاصيلة
اليس كذلك يا زميل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


و اجيبه قائلا با نالايمان بالقدر هو الايمان به خيره و شره ..... اما عن تفاصيل الملائكة و اليوم الاخر فيجب الامان بهما كما ذكرهما النبي محمد (انتم كمسلمين) و اثبات ما اثبته لهم و نفي ما نفاه عنهم.....

يقول الزميل الاشبيلي .....
من هو اكبر ذنبا
الرجل المسلم الذي قاعد يشاهد هذا الفلم وهو يعلم ان الله يراقبه وانه محرم ...الخ
ام ذلك الرجل والفتات الغير مسلمان واللذان يمارسان الفاحشة علنا في ذلك الفلم ولكن علمهم في هذه الفعله اقل من المسلم
من هو اكثر ذنبا واكثر عقابا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل لك ان ترد على هذا السؤال ؟؟؟


حسب علمي في العقيدة الاسلامية ان الانسان العالم بالذنب يكون جزاءه اكبر ممن لا يعلمه.... و الله اعلم

يقول الزميل الاشبيلي ايضا...

لا ليس جبرا مادام لي الخيار والجبر خفي عني فانه بالنسبه لي ليس جبرا
قال تعالى ((الم نجعل له عينين ولسانا وشفتين وهديناه النجدين ))
أي هديناه الى طريق الحق وطريق الباطل
وكان هذا ردا منه على قولي بان الله خلق فلان من الناس و خلق افعاله فبذلك يكون مجبرا له على القيام بها...

اعود واقول لك يا زميلي بان الانسان مهما بلغ من قدرة على استخدام ادواته فانه لن يستطيع الا ان يستخدمها كما ارادها الله له ....

يقول الزميل الاشبيلي.....
هل من دلك على طريق الحق واظهره لك وهداك اليه اجبرك عليه
وهل من دلك على طريق الباطل واظهره لك وهداك اليه اجبرك عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كمن ينصحك ويهديك الى طريق المسجد
ومن ينصحك ويهديك الى طريق الحانه

و كا نهذا ردا منه علة قولي بان الله هو الهادي وهو المضل .....

ساسالك سؤالا يا زميلي هل من دلني على المسجد او الحانة يعلم ما ساختار؟؟؟؟؟؟؟ ان علم ما ساختار مسبقا فهو اجبرني و لا اختيار بالموضوع يا زميلي.....

يقول الزميل الاشبيلي....
هل لي بسؤال لك لا اختبر قدرة عقلك
انفجرت طائرة بها 300 راكب
كيف ملك الموت استطاع ان يقبض ارواح كل اولئك البشر في تلك الثواني
وبنفس الوقت يموت مئات الناس في مختلف العالم ؟؟؟؟؟؟؟
هل ممكن ان ترد على سؤالي


كان هذا ردا منه على قولي مستحيل ان يريد انسان الهداية و قد كُتِبَ عليه الضلال ...... و لو انه اراد الهداية لكتِبَ عليه الهداية و ليس الضلال يا زميلي.....
اما القتل :- فالله قد كَتَبَ عليك ان تكون قاتلا كما انه كَتَبَ على المقتول ان يُقْتَلَ على يَدِك

و اتهمني الزميل ايضا بانني اريد معرفة الغيب لكن حاشى و كلا ان اطلب ذلك من الله ......
اما بالنسبة لسؤالك يا زميلي فاني لا اعلم كيف يقوم الملك بقبض كل هذه الارواح في نفس اللحظة....
و لكن قد يكون له ملائكة اخرون يساعدونه او انه يتحرك بسرعة الضوء مثلا او ان لديه ملايين الايدي و الاذرع ليستطيع فعل ذلك .... فانا بصراحة لم ارى مَلَكًا من قبل ....

الزميل الاشبيلي يقول....

ولكنك نسيت ان هناك فرق الجبرية والقدرية ونسيت ايضا ان هذه الفرق تحسب على الاسلام بل يبدو لي انك لا تعرف ماهو مذهب اهل السنة !!!!!!!!

اقول لك يا زميل باني ما قرات الا لمن ينتمون الى مذهب السلفية او الوهابية كما يسميها البعض .... فاني و بالفترة التي كنت مسلما بها كنت واحدا من الداعين اليها و كنت احصل على نشراتها كاملة خلال تلك الفترة اما القدرية و الجبرية فلم اعلم عنهم الا في هذا المنتدى ( مسمياتهم على الاقل) لذلك اعو واقول بان علمي عن الاسلام جاء من هذه الكتب و هذه الطائفة (السلفية او الوهابية) ومن مشايخهم .....

يقول الزميل الاشبيلي ......
ماذا لو لم يشفيني الله؟؟؟
اليس هذا عجز وشك في قدرة الله
فسؤالك وجوابك يدل على الشك في قدرة الله على معرفة الغيب وكأنها احجية ماذا لو حصل كذا او حصل كذا
اليس هذا مطبق في علم البشر فكيف تدخله في علم الله الواسع العليم

جاء هذا ردا منه على قصة الشجرة عندما قلتُ له
ماذا لو لم يكمل هذا الانسان نشر الجذع اسيسقط؟؟؟؟؟ طبعا لا
ماذا لو مات قبل ان يكمل نشر الجذع؟؟؟؟؟؟

اقول يا زميل بان قياسك فاسد لانك انت من شبه علم الله بعلمنا نحن البشر اما انا فلا اقول على الله ما ليس فيه.... بل اني اؤكد ان الله غير عاجز و قادر و عالم بكل شيء .... سؤالي عن ماذا لو حصل كذا او كذا هو في علمنا نحن لكن الله يعلم ما سيحصل كيف سيكون لذلك رجاء لا تحاول ان تدخل علم الله بعلمنا او ان تقارن بينهما....


بالعربي الفصيح هم مخيرين من جهتهم
وهو مكتوب عليهم من جهة الله وهذا قمة الاعجاز

هذا ما اردت سماعه من بداية الموضوع فهذا ما اقول به بان ارادة الانسان بعيدا عن ارادة الله هي حرة تماما لكن بوجود ارادة الله فالانسان عاجز و غير مريد بل يفعل ما برمج عليه مسبقا و ما هيا ليكون عليه

زميلي الاشبيلي ساضرب مثالا بسيطا و ارجو ان تعلق عليه بموضوعية و بعيدا عن التحيز .....

انا شخص عادي قمت بدراسة لشخص اخر لمدة 20 عاما و بعد الدراسة تاكدت 100% بانني لو وضعت هذا الشخص بمدينة ما و قمت بتهيأت ظروف مناسبة (لا يهم ما هي الظروف) سيقوم هذا الشخص خلال 24 ساعة على الاكثر بالانتحار ...

هل ساكون انا مجبرا له على الانتحار ؟؟؟؟؟؟؟ نعم \ لا

تحية و دمت بود وبخير

اخت مسلمة
06-15-2009, 06:06 AM
هذا ما اردت سماعه من بداية الموضوع فهذا ما اقول به بان ارادة الانسان بعيدا عن ارادة الله هي حرة تماما لكن بوجود ارادة الله فالانسان عاجز و غير مريد بل يفعل ما برمج عليه مسبقا و ما هيا ليكون عليه

حسنا الله انزل الاديان وختمها بالرسالة الخاتمة
هات دليلك على ان الله برمجك لتكون لاديني ؟

هذا اهم سؤال في الموضوع
انتظر اجابتك

الاشبيلي
06-15-2009, 09:28 AM
الزميل انيس رد بهذا الرد (بالازرق وردي بالاحمر الغامق)

الزميل الاشبيلي ....

تحية صادقة وبعد.....

يقول الزميل الاشبيلي....
وماهو الايمان بالقدر
هل الايمان بالقدر يستوجب معرفة ميكانيكية عمل القدر
ام الايمان به كتسليم من الله
اذا كان كذلك فيجب هنا ان نعرف تفاصيل الله والملائكة واليوم الاخر بكل تفاصيلة
اليس كذلك يا زميل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


و اجيبه قائلا با نالايمان بالقدر هو الايمان به خيره و شره ..... اما عن تفاصيل الملائكة و اليوم الاخر فيجب الامان بهما كما ذكرهما النبي محمد (انتم كمسلمين) و اثبات ما اثبته لهم و نفي ما نفاه عنهم.....


تمام الايمان بالقدر خيره وشره هل هناك مشكله فيجب الايمان به كما ذكره النبي محمد صلى الله عليه وسلم واثبات ما اثبته له ونفي مانفاه عنه


يقول الزميل الاشبيلي .....
من هو اكبر ذنبا
الرجل المسلم الذي قاعد يشاهد هذا الفلم وهو يعلم ان الله يراقبه وانه محرم ...الخ
ام ذلك الرجل والفتات الغير مسلمان واللذان يمارسان الفاحشة علنا في ذلك الفلم ولكن علمهم في هذه الفعله اقل من المسلم
من هو اكثر ذنبا واكثر عقابا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل لك ان ترد على هذا السؤال ؟؟؟


حسب علمي في العقيدة الاسلامية ان الانسان العالم بالذنب يكون جزاءه اكبر ممن لا يعلمه.... و الله اعلم


وهذا هو احد مقاصد الاية حول العالم والغير عالم

يقول الزميل الاشبيلي ايضا...

لا ليس جبرا مادام لي الخيار والجبر خفي عني فانه بالنسبه لي ليس جبرا
قال تعالى ((الم نجعل له عينين ولسانا وشفتين وهديناه النجدين ))
أي هديناه الى طريق الحق وطريق الباطل
وكان هذا ردا منه على قولي بان الله خلق فلان من الناس و خلق افعاله فبذلك يكون مجبرا له على القيام بها...


لا ليس جبرا غريب امرك تريد ان يكون جبرا بالقوة !!!!!!!!


اعود واقول لك يا زميلي بان الانسان مهما بلغ من قدرة على استخدام ادواته فانه لن يستطيع الا ان يستخدمها كما ارادها الله له ....

وهل وصل الى علم الله حتى يعلم مصيره .
لماذا لم تجبني على هذه الجزئية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يقول الزميل الاشبيلي.....
هل من دلك على طريق الحق واظهره لك وهداك اليه اجبرك عليه
وهل من دلك على طريق الباطل واظهره لك وهداك اليه اجبرك عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كمن ينصحك ويهديك الى طريق المسجد
ومن ينصحك ويهديك الى طريق الحانه

و كا نهذا ردا منه علة قولي بان الله هو الهادي وهو المضل .....

ساسالك سؤالا يا زميلي هل من دلني على المسجد او الحانة يعلم ما ساختار؟؟؟؟؟؟؟ ان علم ما ساختار مسبقا فهو اجبرني و لا اختيار بالموضوع يا زميلي.....


وهل من دلك على الحانه او المسجد خالق لك
مثالي تشبيه بسيط على حسب عقلي البسيط فلماذا
تصر على ان تقارنه بالله

يقول الزميل الاشبيلي....
هل لي بسؤال لك لا اختبر قدرة عقلك
انفجرت طائرة بها 300 راكب
كيف ملك الموت استطاع ان يقبض ارواح كل اولئك البشر في تلك الثواني
وبنفس الوقت يموت مئات الناس في مختلف العالم ؟؟؟؟؟؟؟
هل ممكن ان ترد على سؤالي


كان هذا ردا منه على قولي مستحيل ان يريد انسان الهداية و قد كُتِبَ عليه الضلال ...... و لو انه اراد الهداية لكتِبَ عليه الهداية و ليس الضلال يا زميلي.....
اما القتل :- فالله قد كَتَبَ عليك ان تكون قاتلا كما انه كَتَبَ على المقتول ان يُقْتَلَ على يَدِك


طيب ماهو الفرق بين الانسان وبين الحيوان ؟؟؟؟؟؟؟ هل لك ان تبين لي في مسألة الاختيار؟؟؟؟؟؟؟؟

و اتهمني الزميل ايضا بانني اريد معرفة الغيب لكن حاشى و كلا ان اطلب ذلك من الله

انا لم اتهمك ولكن مراوغتك واصرارك يدل على ذلك ......

اما بالنسبة لسؤالك يا زميلي فاني لا اعلم كيف يقوم الملك بقبض كل هذه الارواح في نفس اللحظة....
و لكن قد يكون له ملائكة اخرون يساعدونه او انه يتحرك بسرعة الضوء مثلا او ان لديه ملايين الايدي و الاذرع ليستطيع فعل ذلك .... فانا بصراحة لم ارى مَلَكًا من قبل ....


هل تعرف ان اجابتك عن هذا السؤال تبين انك تفهم علم الله وذاته والغيبيات وفق مقياس دنيوي بسيط وهذه اكبر طامة لماذا؟؟؟؟؟؟ دعني اوضح لك
له ملائكة آخرون : أي انه مثل البشر قدرته عددية زمانية مكانية ونسيت ان ملك الموت او الملائكة لايحيطهم الزمان والمكان!!!
يتحرك بسرعة الضوء: وهذه اكبر طامة لقد قست قدرت ملك الموت بقوانين الدنيا والتي لا تحده فحاولت ان تفسر ذلك من خلال قوانين الدنيا المحدوده وهذا خطأ
ملايين الاذرع: حصرته ايضا بقوانين الدنيا من قوة وغيرها
زميلي ملك الموت لايحيطه زمان او مكان ملك الموت يستطيع باذن الله ان يقبض البشر كلهم بثانية او اجزاء منها
لان مسألة الزمان لاتعنيه
لو كنت تعرف القليل من النظرية النسبية لعرفت ذلك
وهذه هي قمة الاعجاز

من هنا عرفت ان تفكيرك دنيوي بحت

الزميل الاشبيلي يقول....

ولكنك نسيت ان هناك فرق الجبرية والقدرية ونسيت ايضا ان هذه الفرق تحسب على الاسلام بل يبدو لي انك لا تعرف ماهو مذهب اهل السنة !!!!!!!!

اقول لك يا زميل باني ما قرات الا لمن ينتمون الى مذهب السلفية او الوهابية كما يسميها البعض .... فاني و بالفترة التي كنت مسلما بها كنت واحدا من الداعين اليها و كنت احصل على نشراتها كاملة خلال تلك الفترة اما القدرية و الجبرية فلم اعلم عنهم الا في هذا المنتدى ( مسمياتهم على الاقل) لذلك اعو واقول بان علمي عن الاسلام جاء من هذه الكتب و هذه الطائفة (السلفية او الوهابية) ومن مشايخهم


للاسف تتكلم وانت جاهل
رجاءا لاتخوض في امور تجهلها حتى تعلم ماهيتها

كنت اتمنى ان تمدنا بمرجع استندت عليه !!!!
بعدين او مرة اعرف ان احد السلفية والداعين اليها يتجه نحو الماركسية والتي عافى عليها الزمن وانتهت في قعر دارها غريب !!!!!!!!!!
توضيحات
الجبر هو نفي الفعل حقيقة عن العبد وإضافته إلى الرب والجبرية أصناف (فالجبرية الخالصة) التي لا تثبت للعبد فعلاً ولا قدرة على الفعل أصلاً، (والجبرية المتوسطة) التي تثبت للعبد قدرة غير مؤثرة، فأما من أثبت للقدرة الحادثة أثراً ما في الفعل وسمي ذلك كسبا فليس بجبري، والمعتزلة يسمون من لم يثبت للقدرة الحادثة في الإبداع والأحداث استقلالاً جبرياً، وقد عدوا النجارية والضرارية والكلامية من الصفاتية والأشعرية جبرية. انتهى من كتاب الملل والنحل للشهرستاني"
فإن القدرية هم نفاة القدر، الذين يقولون: لا قدر والأمر أنف، أي مستأنف، وهذا ‏نفي لعلم الله تعالى السابق، واعتقاد أن الله لا يعلم الأشياء إلا بعد حدوثها.‏
وهذا قول بين الضلال، وهو كفر بالله تعالى، وتكذيب للمعلوم من الدين بالضرورة.‏
والمعتقد الصحيح الذي تضافرت عليه أدلة الكتاب والسنة إثبات علم الله تعالى ‏السابق، وأنه كتب مقادير الخلائق جميعاً قبل أن يخلقهم، وأنه لا يقع في كونه إلا ما ‏شاء وأراد.‏
قال تعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) [القمر:49] ‏
وقال: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ ‏نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) [الحديد:22]
وقال: (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ ‏صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ‏كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (الأنعام:125) إلى غير ذلك من ‏الآيات البينات.‏
وروى مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق ‏السموات والأرض بخمسين ألف سنة، قال: وكان عرشه على الماء". وفي الصحيحين ‏‏-وهذا لفظ مسلم - عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم: " ما منكم من نفس إلا وقد علم منزلها من الجنة والنار" قالوا: يا رسول الله ‏فلم نعمل؟ أفلا نتكل؟ قال: " لا، اعملوا فكل ميسر لما خلق له" ثم قرأ (فَأَمَّا مَنْ ‏أَعْطَى واتقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ) إلى قوله (فسنيسره للعسرى).‏
وروى أبو داود في سننه أن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال لابنه: يا بني إنك لن ‏تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ‏ليصيبك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أول ما خلق الله القلم، ‏فقال له: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة" يا بني سمعت رسول الله صلى الله ‏عليه وسلم يقول: " من مات على غير هذا فليس مني" .‏

الفرق بين القدرية والجبرية
هما متناقضان ؛الجبري يرى أنّ العباد لا اختيار لهم ولا إرادة وأنّ الفاعل لكلّ شيء هو الله ,وأنّ العبد مسلوب الإرادة والقدرة ,بينما القدري يجعل من العبد ندّاً لله ؛يعني يفعل ما يريد دون إرادة الله عزّ وجلّ ودون مشيئته والعياذ بالله ,ولهذا سمّوا مجوس هذه الأمّة !!
والجبري قد يكون أسوأ منه أحياناً لأنّه يهدم أوامر الدين ,وعقائده ,ويُخلي نفسه من المسؤولية أمام الله من كلّ جريمة يرتكبها ؛فلو زنا أو سرق أو قتل يقول: أنا معذور ,أنا مجبور ؛هذا دين هدّام أيضا!!
فهما متناقضان ؛هؤلاء عندهم تشدد وتنطّع و أولائك فيهم إهمال وضياع

كيف تكون عقيدة السلف بين عقيدة القدرية وعقيدة الجبرية؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن مذهب السلف أن العبد له قدرة ومشيئة يتصرف بها تحت قدرة الله ومشيئته، فهو يقدر ويشاء فعلا ولكنه لا يشاء ولا يفعل إلا ما أذن الله له فيه وقدره له، ويدل لهذا قوله تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ {لتغابن: 11}. وقوله تعالى: إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ {المائدة: 34}. وقوله تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ* وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ {التكوير: 28}. وقوله صلى الله عليه وسلم: واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف. رواه الترمذي.


يقول الزميل الاشبيلي ......
ماذا لو لم يشفيني الله؟؟؟
اليس هذا عجز وشك في قدرة الله
فسؤالك وجوابك يدل على الشك في قدرة الله على معرفة الغيب وكأنها احجية ماذا لو حصل كذا او حصل كذا
اليس هذا مطبق في علم البشر فكيف تدخله في علم الله الواسع العليم

جاء هذا ردا منه على قصة الشجرة عندما قلتُ له
ماذا لو لم يكمل هذا الانسان نشر الجذع اسيسقط؟؟؟؟؟ طبعا لا
ماذا لو مات قبل ان يكمل نشر الجذع؟؟؟؟؟؟

اقول يا زميل بان قياسك فاسد لانك انت من شبه علم الله بعلمنا نحن البشر


لا ليس فاسد بل اكرر كان تشبيه ولاتنسى انني كنت دائما اكرر قولي علم الله اعلى واجل
ولكن انت الذي كان استدلالاك فاسد قمة الفساد
والدليل قولك

ماذا لو لم يكمل هذا الانسان نشر الجذع اسيسقط؟؟؟؟؟ طبعا لا
ماذا لو مات قبل ان يكمل نشر الجذع؟؟؟؟؟؟

اليس هذا الرد دليل على الشك في قدرة الله ومحاولة انزالة الى حالة البشر ومحاولة فهم ذاته
اما انا لم اقل ولا تحاول تقويلي ما لم اقل رجاءا ان كنت تريد للحوار ان يستمر
فاني لاحظت انك تتبلى علي كثير وعلى بعض الاخوة امثال الاخ ناصر التوحيد
وهذا فشل بحد ذاته


اما انا فلا اقول على الله ما ليس فيه.... بل اني اؤكد ان الله غير عاجز و قادر و عالم بكل شيء .... سؤالي عن ماذا لو حصل كذا او كذا هو في علمنا نحن لكن الله يعلم ما سيحصل كيف سيكون لذلك رجاء لا تحاول ان تدخل علم الله بعلمنا او ان تقارن بينهما....

الحمدلله هنا اعتراف منك بقدرة الله انه محيط بكل شىء


اقتباس:
بالعربي الفصيح هم مخيرين من جهتهم
وهو مكتوب عليهم من جهة الله وهذا قمة الاعجاز
هذا ما اردت سماعه من بداية الموضوع فهذا ما اقول به بان ارادة الانسان بعيدا عن ارادة الله هي حرة تماما لكن بوجود ارادة الله فالانسان عاجز و غير مريد بل يفعل ما برمج عليه مسبقا و ما هيا ليكون عليه


انت هنا قدري بحت
حيث تصف ان ارادة الانسان بعيده عن عن ارادة الله وهي حره
ونسبت قوله تعالى ((: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ {لتغابن
وقوله تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ* وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ

زميلي الاشبيلي ساضرب مثالا بسيطا و ارجو ان تعلق عليه بموضوعية و بعيدا عن التحيز .....

انا شخص عادي قمت بدراسة لشخص اخر لمدة 20 عاما و بعد الدراسة تاكدت 100% بانني لو وضعت هذا الشخص بمدينة ما و قمت بتهيأت ظروف مناسبة (لا يهم ما هي الظروف) سيقوم هذا الشخص خلال 24 ساعة على الاكثر بالانتحار ...

هل ساكون انا مجبرا له على الانتحار ؟؟؟؟؟؟؟ نعم \ لا


لا
لست مجبرا له لعدة اسباب
اولا : انت بشر وتفكيرك بشري فمهما بلغت من العلم فعلمك محدود امام الله
ولن يكون علمك يقيني مئة بالمئة
ثانيا: ان هذا الانسان الذي هيأت له الظروف فهو في الاول والاخير انسان أي مخير عاقل يعلم ان الانتحار فيه اذية له
فهو ليس روبوت !!!

تحية و دمت بود وبخير

واياكم

ناصر التوحيد
06-15-2009, 01:49 PM
الانسان حر الارادة اذا ما تجاهلنا ارادة الله لكن بوجود الارادة الالهية فارادة الانسان ليت حرة بل خاضعة لارادة الله شئنا ذلك ام ابيناه...... لم و لن يكن الانسان حرا تماما في تصرفاته ما دامت ارادة الله موجودة .... فاختاري ايهما تريدين الارادة الحرة بدون اثبات ارادة لله....... او ارادة خاضعة مُقيّدة واثبات ارادة الله
كلامك غلط جملة وتفصيلا
فنحن نتكلم في دين ولا نتكلم في سفسطة ولا فلسفة
وليس على كيفك ولا مزاجك المريض والجاهل والدعي

هما ارادتان منفصلتان
يا ليت لو يكون ارادة الانسان هي ارادة الله
فالله لا يريد الا الافضل والاحسن والاتم والاصح والاصلح
والانسان لا يريد الا اتياع هواه والعناد في الحق لجهله ومكابرته وحبه للعاجلة وزينها وشهواتها
﴿تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ﴾


هما ارادتان منفصلتان
وليس معنى ذلك ان ارادة الله لا تتدخل ابدا في ارادة الانسان
ولكن معنى ذلك هو ان الانسان له ارادته الحرة في ان يكون ما يريد ان يكونه
وهذه الحرية والاستقلالية هي مناط الجزاء الدنيوي والاخروي
وقليل من عبادي الشكور


الزميل ناصر التوحيد..... بالنسبة للفهم والتفكير فكل ادرى بحاله يا زميلي و الجهل و الغباء هما من صفات المعاند المكابر الذي يرفض ان يكون كما اراده الله
لو كنت تدري العلاقة القوية بين الجهل والغباء وبين ما تقوله, لما قلته ولما استمررت تقوله رغم كل التوضيخات المدعمة بالادلة الشرعية والعقلية

بل وتزيد الطين بلة ..
فتقول :

لا يريد الكفر تختلف عن يرضى الكفر .....فالرضى ياتي بالقضاء الشرعي و الارادة بالقضاء الكوني
ان الله يريد للكافر الايمان فإن أراد الكافر الكفر بل وإن رضي الكافر بكفره, فإن الله لا يريد للكافر ان يكفر ولا يرضى بكفر كافر
" وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ "

هل تظن يا ابله ان الله يرغم احدا على ايمان او على كفر
او هل تظن يا معتوه ان احدا يستطيع ان يكفر او يؤمن رغما عن الله

المسالة باختصار هي الاقرار بوجود ارادتين منفصلتين ومستقلتين
فالله لا يفرض ارادته على الانسان
وليس معنى ذلك ما تخرف انت فيه بقولك :

البلاهة هي ان لا تثبت لربك الذي تؤمن به ما يستحق ....و الحماقة ان تدعي ان الهك جاهل او عاجز
فلا يستطيع انسان ان يخالف ارادة الله .. فارادة الله هي الغالبة
لكن .. شاء الله ان لا تتدخل ارادته تعالى الا حين يشاء ..
فالمسالة بكل اختصار هي ان الانسان يسير في الحياة بحسب ارادته هو
ولا تخلط بين القدرة والعلم والإرادة

ولو وقع من انسان خلاف ما أمر الله به أو ما نهى عنه من قول او فعل او ليس مما يريده الله او يرضاه فهذا لا هو عجز ولا جهل .. فالله هو القادر فلا يعجز الله شيء والله هو العالم فلا يغيب عن علمه شيء
وانما هذا لاستقلالية وحرية ارادة الانسان في اقواله وافعاله ونواياه


فارادته الكفر هي من القضاء الكوني الواجب الحدوث اما الرضى والمحبة فهي من الاقدار الشرعية
هناك القضاء الكوني .. وهناك القضاء الشرعي
القضاء الكوني يعم المؤمن والكافر لانه به تصلح الحياة الدنيا ويعمر الكون مثل قوانين الحياة والكون
القضاء الكوني ليس للانسان خيار فيه … فلا خيار له في الموت مثلا … و لا يحاسبه الله على شيء من هذا القضاء
الإرادة الكونية تتعلق بما يحبه الله ويرضاه ، وبما لا يحبه ولا يرضاه . أما الإرادة الشرعية فتتعلق بما يحبه الله ويرضاه

والقضاء الشرعي هو الذي فيه مجال الخيار للانسان … وعليه يحاسب من الله

والكفر والايمان لفرد او لناس ليس من القضاء الكوني
فالله لا يحب الكفر من عباده
كما ان الله سيحاسب من كفر من عباده
والله يدعو الى الايمان ويريد من كل البشر ان يؤمنوا

هل لا تزال تظن با غبي ان الله يريد لشارب الخمر ان يشرب الخمر ويريد للزاني ان يزني ويريد للحاكم ان يظلم
هل انت مجنون حتى تدعي بهذا ؟؟!!!!
﴿ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ ﴾
لأن الله لا يريد ظلم عباده ولا يشاؤه


لم اتي لاعلمك دينك اذهب و تعلم عن دينك ثم تعال وناقش باموره

انت جاهل ولا شك
فلا تضحك على نفسك اكثر ولا تغشها اكثر فترديها المهالك اكثر واكثر

ناصر التوحيد
06-15-2009, 01:54 PM
وهنا يتضح مدى عدل الله و رحمته , و مقدار الحرية و الكرامة التي تفضل بها على عباده
و ذلك في أمور منها :-

1- الله سبحانه و تعالى قدر أمورا و لم يجعل فيها خيارا للإنسان , و ذلك رحمة به , و منها على سبيل المثال أن يخفق قلبه بعدد معين من الخفقات في الدقيقة … و أن يتنفس لا إراديا … فلو كان ذلك للإنسان خيار فيه و هو من يديره بنفسه لكان في ذلك مشقة كبيرة , و ربما أدى لموت الإنسان , فتخيل لو كان أمر تنفسك موكولا لك و لست مجبرا عليه , لما استطاعت أن تغفو عينك ثانية و إلا توقف قلبك أو توقف نفسك و من ثم مت
و مثلها دوران الشمس وتسيير الكون


2- أن الله كتب بسابق علمه ما سيكون من أفعال عباده … فكتابته لهذه الأفعال بداية إنما هي من نواتج علمه سبحانه … فهو علام الغيوب … وعلم أن فلانا من الناس سيتخذ درب الهدى أو الضلال , و من ثم كتب ذلك في اللوح المحفوظ و كتب عليه شقي أو سعيد …. و إنكار المرء ذلك يقتضي أن يكفر بصفة علم الغيب لله ( و العياذ بالله )


3- لما علم الله ما سيكون من العبد و المنهج الذي سيسلكه في حياته , فقد اقتضى عدله أن ييسر له ما أراد … و لم يجبره على الإيمان أو الضلال
يقول تعالى { وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ ۗ مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (39) }
فتعبير ( يضلله ) بمعنى أن الله يمده بأسباب الضلال .. حيث أن هذا الشخص استحب الضلال على الهدى
فمن باب التكريم لحرية الانسان و من باب احترام اختياره , تركه الله و ما رغب فيه , بل و أمده بما يريد

و لكن من يك حرا حقا يجب عليه أن يتحمل مسئولية هذه الحرية … و بالتالي كان الحساب و العقاب أو الثواب


ولا يجوز ولا يصح الاحتجاج بالقدر ..

والقول بأن الله يجبر العباد على فعل ما يغضبه و الكفر , يرده أمور كثيرة منها :-

1- هذا الأمر يتنافى مع عدل الله … فلا يجوز على الله و هو العادل الذي حرم الظلم على نفسه , أن يجبر الإنسان على الكفر , ثم يعاقبه عليه

2- أخذ الله للذر من صلب آدم , وتعريفهم به و إشهادهم على نفسه .. يشهد أن الله لم يترك الناس هملا ثم يحاسبهم على الكفر

3- إرسال الله للرسل , و دعوتهم الناس للإيمان … يشهد أن الله رحيم بعباده … حيث لم يكلهم لنفسهم أو للفطرة و شهادة الذر , و إنما ذكرهم بالحق و بالإيمان برسله

4- يشهد لعدل الله ورحمته في هذا الموضوع آيات كثيرة من القرآن الذي هو كلام الله .. و منها :-
{ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) } سورة الكهف

الاشبيلي
06-15-2009, 02:29 PM
جزاك الله خير اخي ناصر التوحيد

اخي ان الزميل انيس

فيه شىء غريب يريد ان يقيس علم الله بعلمه

لهذا عندما يرى اي شىء يخالف عقله وفهمه فانه يرده

مثله مثل المعتزلة والفلاسفة

وهذا خطأ فادح

فالمعتزلة لم يستوعبوا مسألة رؤية الله في الاخرة فنفوا الرؤية عنه راجع الرابط التالي

رؤية الله يوم القيامة في اي جهه سوف تكون؟؟؟؟؟؟؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=18091)


الله يهديه

ناصر التوحيد
06-15-2009, 03:46 PM
نعم اخي

قال تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ

فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً

لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى

نسأل الله تعالى الثبات على الحق وحسن الخاتمة

اخت مسلمة
06-15-2009, 04:01 PM
هما ارادتان منفصلتان
يا ليت لو يكون ارادة الانسان هي ارادة الله
فالله لا يريد الا الافضل والاحسن والاتم والاصح والاصلح
والانسان لا يريد الا اتياع هواه والعناد في الحق لجهله ومكابرته وحبه للعاجلة وزينها وشهواتها

فعلا والله بارك الله فيك ياناصر التوحيد
لو قدر الله ان يقع كل شيئ مما يريد الله ويحبه للانسان مااصبحنا هكذا
تركنا لعقولنا واهوائنا وانفسنا وسوء اعمالنا لكن لانعلم حكمة الله في ذلك تماما
الله المستعان

che-anees
06-15-2009, 05:30 PM
تحياتي الحارة....

الزميل ناصر التوحيد.....


هما ارادتان منفصلتان
يا ليت لو يكون ارادة الانسان هي ارادة الله
فالله لا يريد الا الافضل والاحسن والاتم والاصح والاصلح
والانسان لا يريد الا اتياع هواه والعناد في الحق لجهله ومكابرته وحبه للعاجلة وزينها وشهواتها
﴿تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ﴾


الارادتان احداهما خاضعة للاخرى فارادة الانسان خاضعة لارادة الله مهما بلغت تلك الارادة من حرية ..... اما الاية فقد نزلت في اسرى بدر و عند اختلاف الصحابة في مصيرهم فانزل الله هذه الاية لتدلهم على ما يفعلون.... (راجع تفسير ابن كثير للاية)
"مَا كَانَ لِنَبِيّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىَ حَتّىَ يُثْخِنَ فِي الأرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الاَخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "


ولكن معنى ذلك هو ان الانسان له ارادته الحرة في ان يكون ما يريد ان يكونه

يقول الله "هو الذي خلقكم فمنكم مؤمن ومنكم كافر" .... و انت تقول بان الله خلق له ارادة حرة في ان يكون ما يريد ان يكون... ساسالاك يا زميلي هل سال الله الخلق ما يريدوا ان يكونوا قبل خلقهم ؟؟؟؟؟؟ فاختار الكافر الكفر و المسلم الاسلام؟؟؟؟؟ ان كان كذلك فانا معك فيما تقول بان الانسان هو من اختار مصيره و ان الله لم يجبره على شيء....


ان الله يريد للكافر الايمان فإن أراد الكافر الكفر بل وإن رضي الكافر بكفره, فإن الله لا يريد للكافر ان يكفر ولا يرضى بكفر كافر
" وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ "

هل تظن يا ابله ان الله يرغم احدا على ايمان او على كفر
او هل تظن يا معتوه ان احدا يستطيع ان يكفر او يؤمن رغما عن الله

المسالة باختصار هي الاقرار بوجود ارادتين منفصلتين ومستقلتين
فالله لا يفرض ارادته على الانسان

زميلي تكابر الرضى تختلف عن الارادة..... فان لم يرضه لهم ليس بالضرورة انه لا يريده لهم فلو ان الله لم يرد الكفر لاحد لما وجدت كافرا بهذه الدنيا و لكن لحكمته اوجد الكفر لتعرف حلاوة الايمان يا زميلي .....
اما القرار بالارادتين بانهما منفصلتان فهذا لا يقول به عاقل.... و هذا دليل من قولك يا زميلي...


فلا يستطيع انسان ان يخالف ارادة الله .. فارادة الله هي الغالبة
اي ان ارادة الانسان خاضعة لارادة الله فلم تكابر و تعاند؟؟؟؟؟؟
ام ان التخبط في الافكار من شيمك ؟؟؟؟؟؟؟


ولو وقع من انسان خلاف ما أمر الله به أو ما نهى عنه من قول او فعل او ليس مما يريده الله او يرضاه

زميلي من المستحيل ان يقع ما يخالف ارادة الله و اتحداك ان تاتي بدليل على ذلك ....... اقول ارادة الله فلا تخلط بين الارادة و الرضى



هل لا تزال تظن با غبي ان الله يريد لشارب الخمر ان يشرب الخمر ويريد للزاني ان يزني ويريد للحاكم ان يظلم
هل انت مجنون حتى تدعي بهذا ؟؟!!!!

يريده نعم ..... يرضاه (حسب قولكم ) لا.... هناك فرق يا زميلي فلا تخلط بين الامور...


﴿ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ ﴾
لأن الله لا يريد ظلم عباده ولا يشاؤه

لا يريد ظلمهم و لا يشاؤه لانه الله و من المفترض ان يكون عادلا .....


أن الله كتب بسابق علمه ما سيكون من أفعال عباده … فكتابته لهذه الأفعال بداية إنما هي من نواتج علمه سبحانه … فهو علام الغيوب … وعلم أن فلانا من الناس سيتخذ درب الهدى أو الضلال , و من ثم كتب ذلك في اللوح المحفوظ و كتب عليه شقي أو سعيد …. و إنكار المرء ذلك يقتضي أن يكفر بصفة علم الغيب لله ( و العياذ بالله )

هذا اقرار منك يا زميلي بان الله من كتب على فلان ان يكون كافرا او ظالما بعلمه الذي سبق بان فلان سيكون ظالما..
و لكن كيف سيكون فلان غير ظالم مع ان الله قد كتب انه سيكون ظالما؟؟؟؟؟

اتمنى ان تعي ما تكتب و لا تتخبط في كلامك ....
_____________________________________________

الزميل الاشبيلي.....


لا ليس جبرا غريب امرك تريد ان يكون جبرا بالقوة !!!!!!!!

زميلي انا لم ارد ذلك ولكن الله من اراد فارادته هي الغالبة و ارادتي ما هي الا خاضعة لارادته سبحانه..... وانا ما قمت الا بعرض الفكرة بشكل بسيط.....


وهل وصل الى علم الله حتى يعلم مصيره .

بالتاكيد لم يصل الى علم الله فلو وصل الى علم الله لصار هناك اكثر من اله ... و بالتالي فساد الارض و القوانين التي تحكم الدنيا .....


وهل من دلك على الحانه او المسجد خالق لك

لذلك قلت لك بان مثالك لا يجوز لان من يدلني ليس يعلم ما ساختار و لكن الله يعلم ما سافعل وان اخبرني بهذا او ذاك.....


هل تعرف ان اجابتك عن هذا السؤال تبين انك تفهم علم الله وذاته والغيبيات وفق مقياس دنيوي بسيط وهذه اكبر طامة لماذا؟؟؟؟؟؟ دعني اوضح لك
له ملائكة آخرون : أي انه مثل البشر قدرته عددية زمانية مكانية ونسيت ان ملك الموت او الملائكة لايحيطهم الزمان والمكان!!!
يتحرك بسرعة الضوء: وهذه اكبر طامة لقد قست قدرت ملك الموت بقوانين الدنيا والتي لا تحده فحاولت ان تفسر ذلك من خلال قوانين الدنيا المحدوده وهذا خطأ
ملايين الاذرع: حصرته ايضا بقوانين الدنيا من قوة وغيرها
زميلي ملك الموت لايحيطه زمان او مكان ملك الموت يستطيع باذن الله ان يقبض البشر كلهم بثانية او اجزاء منها
لان مسألة الزمان لاتعنيه
لو كنت تعرف القليل من النظرية النسبية لعرفت ذلك
وهذه هي قمة الاعجاز

من هنا عرفت ان تفكيرك دنيوي بحت

شكرا على المعلومة يا زميلي فقد اخبرتك انني لا اعلم كيف يقوم بذلك و فرضت انه من الممكن ان يكون كذا او كذا من الامور..... و شكرا مرة اخرى على المعلومة القيمة....

اما بالنسبة للنظرية النسبية فلا ادري ما علاقتها بالملائكة و تحركاتهم؟؟؟؟؟ هل لك ان تبين ذلك لي؟؟؟؟؟


كنت اتمنى ان تمدنا بمرجع استندت عليه !!!!
بعدين او مرة اعرف ان احد السلفية والداعين اليها يتجه نحو الماركسية والتي عافى عليها الزمن وانتهت في قعر دارها غريب !!!!!!!!!!

استندت في قولي على عدة امور .....
1- القضاء و القدر في الاسلام للدكتورفاروق احمد الدسوقي ( الجزء الاول ) فلم استطع ان احصل على باقي الاجزاء....
2- القضاء والقدر لل استاذ الدكتور عمر سليمان عبد الله الاشقر....
3- شفاء العليل في مسالة القضاء والقدر لابن قيم الجوزية...
4-القضاء والقدر للشعراوي....
5- القضاء والقدر لجمال الدين الافغاني
6- مقال من هذا المنتدى باسم تاملات في ايات الله للمسلمين وغير المسلمين...

اما قولك الثاني فهذا مردود اليك فقد كنت فعلا واحدا من الجماعة السلفية (الوهابية) و لكني اصبحت الان كما تقول انت ماركسيا ...... سبحان من يُغيّر و لا يَتَغيّر....


الحمدلله هنا اعتراف منك بقدرة الله انه محيط بكل شىء

و متى انكرت ذلك يا زميلي؟؟؟؟؟؟


انت هنا قدري بحت
حيث تصف ان ارادة الانسان بعيده عن عن ارادة الله وهي حره
ونسبت قوله تعالى ((: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ {لتغابن
وقوله تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ* وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ


انا اصف ان ارادة الانسان بعيدة عن ارادة الله؟؟؟!!!!!! عجيب امرك يا زميلي ..... و شو صارلي من اسبوع بحكي بان ارادة الانسان خاضعة لارادة الله و انه لا يمكن ان يتصرف الانسان اي تصرف الا بارادة الله ..... هلا قرات الموضوع مرة اخرى لتعلم ما اقول؟؟؟؟؟


لا
لست مجبرا له لعدة اسباب
اولا : انت بشر وتفكيرك بشري فمهما بلغت من العلم فعلمك محدود امام الله
ولن يكون علمك يقيني مئة بالمئة
ثانيا: ان هذا الانسان الذي هيأت له الظروف فهو في الاول والاخير انسان أي مخير عاقل يعلم ان الانتحار فيه اذية له
فهو ليس روبوت !!!


اولا يا زميلي اخبرتك باني متاكد 100% بما سيفعل بل و موقن تماما انه لن يستطيع الا فعل كذا من الامور...
ثانيا ان هذا الانسان العاقل يستخدم عقله في الظروف المهياة له اي ان عقله لن يستطيع ان يتخيل امور ليست موجودة امامه..... لذلك هو سيقوم بالاختيار الذي سبق و قمت باختياره له ( الانتحار) و في هذه الحالة اكون انا السبب الرئيسي في انتحاره و اكون مجبرا له بطريقة او باخرى على الانتحار...

تحية و دمتم بود....

لي عودة للرد على باقي المداخلات....

ناصر التوحيد
06-15-2009, 05:55 PM
هذا اقرار منك يا زميلي بان الله من كتب على فلان ان يكون كافرا او ظالما بعلمه الذي سبق بان فلان سيكون ظالما..مات ابو جهل
ونرى هنا ابو الجهل
فمع انه لا يفهم مسالة القضاء
دخل الان في مسالة القدر وعلم الله المسبق
قل لي ماذا تفهم مما يلي :
علم الله مسبقا ان فلانا سيكون ظالما فكتب الله في اللوح المحفوظ بان فلانا سيكون ظالما
هل تفهم انت !! وان كنت كذلك فكيف تفهم !!!!
هل كتب هنا معناها قضى وفرض على واجبر !!!!!
ام علم فقط !!!!!

ما هذا الغباء !!!!!

ناصر التوحيد
06-15-2009, 06:04 PM
بالنسبة للارادة والارادتين والارادات فقد انتهينا منها مهما عاندت ورغيت ولتت وعجنت
وهي مسالة واضحة تمام الوضوح وبلا اي لبس الا اذا كان الراغي والعجان من جماعة التلبيس كما اراه هنا

لكن الوقاحة تعدت الحدود
فانا كنت قد سالت هذا الراغي والعجان :
هل الله يريد لشارب الخمر ان يشرب الخمر ويريد للزاني ان يزني ويريد للحاكم ان يظلم
فاجاب :

يريده نعم
!!!!!!!

ناصر التوحيد
06-15-2009, 06:22 PM
يا غبي ويا مفتري
يقول الله تعالى :

(يا أيُّها الذينَ آمنوا إنَّما الخمْر والمَيْسِر والأنْصابُ والأزْلامُ رِجْسٌ مِن عَمَلِ الشيطانِ فاجتنبُوه لعلَّكم تُفلحون إنما يُريد الشيطانُ أنْ يُوقعَ بيْنكمُ العَداوةَ والبَغضاءَ في الخَمْرِ والمَيْسِرِ ويَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وعَنِ الصلاةِ فهَلْ أنتمْ مُنْتَهُونَ).
فهل يريد الله لاي انسان او انسانة ان يشرب الخمر
كيف وهو تعالى ينهى عن ذلك


يا غبي ويا مفتري
يقول الله تعالى :
( وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً )
فهل يريد الله لاي انسان او انسانة ان يزني
كيف وهو تعالى ينهى عن ذلك

يقول الله تعالى :
(ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى)
وفي الحديث القدسي عن ابي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل انه قال: "ياعبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمافلا تظالموا"

فهل يريد الله لاي انسان او انسانة ان يظلم
كيف وهو تعالى ينهى عن ذلك ويحرمه !!


وهكذا
فالله لا يريد الا الخير والصلاح ....


سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ

ناصر التوحيد
06-15-2009, 06:31 PM
اما الاية فقد نزلت في اسرى بدر و عند اختلاف الصحابة في مصيرهم فانزل الله هذه الاية لتدلهم على ما يفعلون

وعليك اذن ان تعلم القاعدة الاصولية التي تقول ان " العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب " ..

فسبب نزول الاية لا يكون قاصرا ولا خاصا فيمن او فيما نزلت فيه أو بسببه .. انما يكون عاما شاملا لغيره وشمول الحكم لغير الوارد

وقد يجيء كثيراً من هذا الباب قولهم: هذه الآية نزلت في كذا لا سيما إن كان المذكور شخصاً؛ كأسباب النزول المذكورة في التفسير، فالذين قالوا ذلك لم يقصدوا أن حكم الآية مختص بأولئك الأعيان دون غيرهم؛ فإن هذا لا يقوله مسلم ولا عاقل على الإطلاق

الا اذا دل دليل على انها خاصة وان الحكم مخصوص

ناصر التوحيد
06-15-2009, 06:43 PM
اذن يا انيس يا صاحب التدليس والتلبيس
لو رايت شخصا سيقتل شخصا فماذا يطلع في يدك ان تفعل ؟؟
لا شيء طبعا
لانه اذا اراد الله له ان يقتله فسيقتله .. واذا اراد الله له ان لا يقتله فلن يقتله .. ستقعد انت على جهة تتفرج ماذا اراد الله به !!!
وهكذا..

فيا لبؤس هكذا عقل ويا لبؤس صاحبه ويا لبؤس اهله واصحابه

ناصر التوحيد
06-15-2009, 08:13 PM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1045&highlight=%E3%CC%CF%ED

che-anees
06-16-2009, 04:09 AM
تحياتي الحارة....

الزميلة اخت مسلمة....


هات دليلك على ان الله برمجك لتكون لاديني ؟

تقولين بان الانسان مُخيَّر فهلا ذكرتِ لي بداية ما هي ادوات الاختيار عند البشر؟؟؟؟

دمتي بود وبخير

مواطن
06-16-2009, 08:55 AM
عذرا للمداخلة مرة اخرى
لكني اردت فقط ان اسأل
الزميل انيس ان كنت ترى الزملاء مسيرين ,, اذا فلماذا تتعب حالك وتبذلك كل جهدك لتشرح لهم وتقنعهم بانهم كذلك ؟؟؟؟؟؟
وهل المسير يحتاج الى ان يفهم ويقتنع ؟ ام يحتاج الى طاقة فقط ؟

الاشبيلي
06-16-2009, 10:38 AM
الزميل انيس رد بهذا الرد (بالازرق)


الزميل الاشبيلي.....
اقتباس:
لا ليس جبرا غريب امرك تريد ان يكون جبرا بالقوة !!!!!!!!


زميلي انا لم ارد ذلك ولكن الله من اراد فارادته هي الغالبة و ارادتي ما هي الا خاضعة لارادته سبحانه..... وانا ما قمت الا بعرض الفكرة بشكل بسيط.....







انت هنا تثبت انك روبوت مبرمج
وهذا مستحيل
هل وعيت كم انت جاهل في علم الله !!!!!!!!

اقتباس:
وهل وصل الى علم الله حتى يعلم مصيره .


بالتاكيد لم يصل الى علم الله فلو وصل الى علم الله لصار هناك اكثر من اله ... و بالتالي فساد الارض و القوانين التي تحكم الدنيا .....


صح هنا اوافقك الرأي
اتمنى ان تفهم ما قصدت


اقتباس:
وهل من دلك على الحانه او المسجد خالق لك


لذلك قلت لك بان مثالك لا يجوز لان من يدلني ليس يعلم ما ساختار و لكن الله يعلم ما سافعل وان اخبرني بهذا او ذاك.....


لا بل مثالي يجوز لانه تشبيه بشري بسيط لتعي قدرة الله اللامتناهيه
فالقرآن عندما يذكر ان في الجنة فواكه فهذا تشبيه بسيط لما فيها
فنحن نرى الفواكه في الدنيا فمابالك بما في الجنة
كذلك عندما يشبه النبي صلى الله عليه وسلم الموت بالنوم
فالموت اعظم طبعا ولكنه تشبيه تقريبي ليس الا
وهكذا انا شبهت لك ولكنك انت لاتريد ان تفهم وتعي


اقتباس:
هل تعرف ان اجابتك عن هذا السؤال تبين انك تفهم علم الله وذاته والغيبيات وفق مقياس دنيوي بسيط وهذه اكبر طامة لماذا؟؟؟؟؟؟ دعني اوضح لك
له ملائكة آخرون : أي انه مثل البشر قدرته عددية زمانية مكانية ونسيت ان ملك الموت او الملائكة لايحيطهم الزمان والمكان!!!
يتحرك بسرعة الضوء: وهذه اكبر طامة لقد قست قدرت ملك الموت بقوانين الدنيا والتي لا تحده فحاولت ان تفسر ذلك من خلال قوانين الدنيا المحدوده وهذا خطأ
ملايين الاذرع: حصرته ايضا بقوانين الدنيا من قوة وغيرها
زميلي ملك الموت لايحيطه زمان او مكان ملك الموت يستطيع باذن الله ان يقبض البشر كلهم بثانية او اجزاء منها
لان مسألة الزمان لاتعنيه
لو كنت تعرف القليل من النظرية النسبية لعرفت ذلك
وهذه هي قمة الاعجاز

من هنا عرفت ان تفكيرك دنيوي بحت




شكرا على المعلومة يا زميلي فقد اخبرتك انني لا اعلم كيف يقوم بذلك و فرضت انه من الممكن ان يكون كذا او كذا من الامور..... و شكرا مرة اخرى على المعلومة القيمة....

اما بالنسبة للنظرية النسبية فلا ادري ما علاقتها بالملائكة و تحركاتهم؟؟؟؟؟ هل لك ان تبين ذلك لي؟؟؟؟؟


علاقتها ان اينشتين بين انه بالسير بسرعة الضوء فاننا نخترق حاجز الزمن
فممكن ان تمر علي ثانية وعلى اهل الارض الف عام
او العكس تمر علي الف عام وعلى اهل الارض ثانية
فالميت في لحطة الوفاة عندما ينعدم عنده الزمن يرى لحظة الوفاة في زمن كبير بينما من يشاهده يموت يراه يموت في ثواني
كذلك النائم فانه يمر عليه النوم كأنه لحظات
بينما من يشاهد هذا النائم وهو نائم فانه يرى نومه ساعات وساعات
اتمنى الفكرة وصلت
وماهذا الا تشبيه تقريبي تذكر
والله اعلم


اقتباس:
كنت اتمنى ان تمدنا بمرجع استندت عليه !!!!
بعدين او مرة اعرف ان احد السلفية والداعين اليها يتجه نحو الماركسية والتي عافى عليها الزمن وانتهت في قعر دارها غريب !!!!!!!!!!



استندت في قولي على عدة امور .....
1- القضاء و القدر في الاسلام للدكتورفاروق احمد الدسوقي ( الجزء الاول ) فلم استطع ان احصل على باقي الاجزاء....
2- القضاء والقدر لل استاذ الدكتور عمر سليمان عبد الله الاشقر....
3- شفاء العليل في مسالة القضاء والقدر لابن قيم الجوزية...
4-القضاء والقدر للشعراوي....
5- القضاء والقدر لجمال الدين الافغاني
6- مقال من هذا المنتدى باسم تاملات في ايات الله للمسلمين وغير المسلمين...



وهل الشعراوي رحمه الله سلفي
وهل جمال الدين الافغاني الماسوني سلفي
أي سذاجه هذه وتقول لي انك كنت وهابي ههههههههههههههههه
اما قولك الثاني فهذا مردود اليك فقد كنت فعلا واحدا من الجماعة السلفية (الوهابية) و لكني اصبحت الان كما تقول انت ماركسيا ...... سبحان من يُغيّر و لا يَتَغيّر....
انا لا يهمني ان تكون سلفي وهابي أي ملة كنت قال تعالى وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) ال عمران
لكنني حقيقتا اول مرة اعرف ان الوهابي ينقلب نحو الماركسية المعفنه والتي عافا عليها الزمن على الاقل روح لك علماني رأسمالي دارويني
هيجلي
حبيبي الماركسية لوكان فيها خير لما انتهت في روسيا وكثير من دول الشرق الاوروبي
وهل لي بسؤال
ما الذي تعرفه عن الوهابية اصلا
ان قولك
فقد كنت فعلا واحدا من الجماعة السلفية (الوهابية)
لا اكبر دليل على جهلك للوهابية
والمراجع التي اعطيتني اياها لا اكبر دليل على ذلك
كما ان جهلك بفرق القدرية والجبرية لا ايضا دليل اخر على جهلك بهذه المسالة
راجع ماكتبته انا حول الجبرية والقدرية حتى تفهم المسألة


اقتباس:
الحمدلله هنا اعتراف منك بقدرة الله انه محيط بكل شىء
و متى انكرت ذلك يا زميلي؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
انت هنا قدري بحت
حيث تصف ان ارادة الانسان بعيده عن عن ارادة الله وهي حره
ونسبت قوله تعالى ((: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ {لتغابن
وقوله تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ* وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ
انا اصف ان ارادة الانسان بعيدة عن ارادة الله؟؟؟!!!!!! عجيب امرك يا زميلي ..... و شو صارلي من اسبوع بحكي بان ارادة الانسان خاضعة لارادة الله و انه لا يمكن ان يتصرف الانسان اي تصرف الا بارادة الله ..... هلا قرات الموضوع مرة اخرى لتعلم ما اقول؟؟؟؟؟


لاتعليق تناقض واضح


فهذا الكلام السابق يناقض ما قلته قبل هذا

هذا ما اردت سماعه من بداية الموضوع فهذا ما اقول به بان ارادة الانسان بعيدا عن ارادة الله هي حرة تماما لكن بوجود ارادة الله فالانسان عاجز و غير مريد بل يفعل ما برمج عليه مسبقا و ما هيا ليكون عليه
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=18023&page=4



سبحان الله بدأ يظهر تناقضك بشكل واضح !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



اقتباس:
لا
لست مجبرا له لعدة اسباب
اولا : انت بشر وتفكيرك بشري فمهما بلغت من العلم فعلمك محدود امام الله
ولن يكون علمك يقيني مئة بالمئة
ثانيا: ان هذا الانسان الذي هيأت له الظروف فهو في الاول والاخير انسان أي مخير عاقل يعلم ان الانتحار فيه اذية له
فهو ليس روبوت !!!


اولا يا زميلي اخبرتك باني متاكد 100% بما سيفعل بل و موقن تماما انه لن يستطيع الا فعل كذا من الامور


ثانيا ان هذا الانسان العاقل يستخدم عقله في الظروف المهياة له اي ان عقله لن يستطيع ان يتخيل امور ليست موجودة امامه..... لذلك هو سيقوم بالاختيار الذي سبق و قمت باختياره له ( الانتحار) و في هذه الحالة اكون انا السبب الرئيسي في انتحاره و اكون مجبرا له بطريقة او باخرى على الانتحار





لا بل لست موقن لان تفكيرك جاء من عقل بشري مخلوق
والمخلوق لن يكون موقن ابدااااااااااااااااااااا مهما افترض ذلك


كما اقول لك

اسف فأنت لست السبب في انتحاره هل تعلم لماذا
لان الانسان غير الحيوان
فاذا كان الحيوان مهما هيأنا له الظروف وهو كائن مسير لا نستطيع افتراض وتوقع تصرفاته
فالى اليوم هناك الكثير من الحيوانات تفاجىء العلماء بل وتذهلهم بتصرفاتها وتخلط عليهم توقعاتهم وافتراضاتهم
فما بالك بالانسان العاقل المخير
سامحني فمثالك ضرب من الجنون
تحياتي

الجاذبيه الاخاذه
06-16-2009, 01:11 PM
اهلا بالزميل الاديني و اسمح لي بالرد المتواضع بعد الردود القوية من الأخوه الأعضاء


سؤال بسيط للزميل الاديني او الملحد

مثلا

أنت أب و عندك طفل
أعطيته تشريعاتك وقوانينك لأجل سعادته لا من أجلك

وكبر أبنك ويوم من الأيام أحسست من داخلك وبيقين ان ابنك اليوم سيدخن وسياتي البيت وهو مدخن خارج بيتك و سوف ينكر هذا و كذلك ستعرف كيف سيكون اسلوبه ونكرانه وقت الحديث اليك عندما تساله


حينها هل أظلمك و أقول لك لما جعلت ابنك يدخن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في حين انت لم تطلب منه ذلك و لكن انت تعرف طبعه!!!!!!!!!!



طبعا ولله المثل الأعلى


وشكرا

niels bohr
06-18-2009, 09:43 AM
تحياتي الحارة.....

الزميل exapostate .....

هذا المثال الذي طرحته يا زميلي....


علم الاستاذ متغير غير ثابت و لا يثبت الا بعد الامتحان ...... متفقين ام لا؟؟؟؟

بالنسبة لعلم الله هو علم ثات لا يمكن ان يتغير ان اجري الامتحان ام لا...... متفقين ام لا؟؟؟؟

اجابتك ستحدد مسرى الحديث يا زميلي....

دمت بود
بالنسبة لعلم الأستاذ في ذلك المثال الذي ذكرته فهو ثابت. فهو يعلم أن الطالب راسب راسب لأنه لم يذاكر بالمرة.
بالنسبة لعلم الله فهو ثابت دوما وأبدا.

دعني أرد على اعتراضك بطريقة أخرى.

أنت تقول أن الله خلق الإنسان بالتالي فهو خالق لإرادة الإنسان إذن كيف يكون الإنسان حرا في تصرفاته؟ كيف يكون الإنسان حرا في تصرفاته إذا كان الله يعلم كل تصرفاته مسبقا؟
والرد ببساطة أن من صفات الله القدرة المطلقة, وهذه القدرة تجعله يخلق الإنسان حرا في أفعاله وتصرفاته رغم علمه المسبق بما سيفعل.

che-anees
06-18-2009, 01:34 PM
تحياتي الحارة.....

الزميل مواطن....


الزميل انيس ان كنت ترى الزملاء مسيرين ,, اذا فلماذا تتعب حالك وتبذلك كل جهدك لتشرح لهم وتقنعهم بانهم كذلك ؟؟؟؟؟؟
وهل المسير يحتاج الى ان يفهم ويقتنع ؟ ام يحتاج الى طاقة فقط ؟

نعم اراهم ذلك .... و اسعى الى ما اسعى اليه علي اكون سببا في هدايتهم الى الطريق الصواب..... فان اهتدوا فهو خير لكلينا و ان لم يهتدوا فقدر الله و ما شاء فعل " انك لا تهدي من احببت و لكن الله يهدي من يشاء"
_________________________________________________

الزميل الاشبيلي....


انت هنا تثبت انك روبوت مبرمج
وهذا مستحيل
هل وعيت كم انت جاهل في علم الله !!!!!!!!



و من قال ان الانسان غير ذلك؟؟؟؟؟
اخبرني ما هي وسائل الاختيار لديك ... ان كنت مخيرا حقا ..... و ساتيك بالدليل على ان الانسان ما هو الا روبون مبرمج...


علاقتها ان اينشتين بين انه بالسير بسرعة الضوء فاننا نخترق حاجز الزمن
فممكن ان تمر علي ثانية وعلى اهل الارض الف عام
او العكس تمر علي الف عام وعلى اهل الارض ثانية
فالميت في لحطة الوفاة عندما ينعدم عنده الزمن يرى لحظة الوفاة في زمن كبير بينما من يشاهده يموت يراه يموت في ثواني
كذلك النائم فانه يمر عليه النوم كأنه لحظات
بينما من يشاهد هذا النائم وهو نائم فانه يرى نومه ساعات وساعات


في هذه الحالة يا زميلي هم لم يخترقوا ح اجز الزمن بل انتقلوا الى زمان اخر و حسابات اخرى..... كما هو حال الميت فقد انتقل الى حياة خرى و من الطبيعي ان يكون الزمن عنده مخالف للزمن عندنا.....


حبيبي الماركسية لوكان فيها خير لما انتهت في روسيا وكثير من دول الشرق الاوروبي

...
____________________________________

الزميل\ة الجاذبيى الاخاذة......


سؤال بسيط للزميل الاديني او الملحد

مثلا

أنت أب و عندك طفل
أعطيته تشريعاتك وقوانينك لأجل سعادته لا من أجلك

وكبر أبنك ويوم من الأيام أحسست من داخلك وبيقين ان ابنك اليوم سيدخن وسياتي البيت وهو مدخن خارج بيتك و سوف ينكر هذا و كذلك ستعرف كيف سيكون اسلوبه ونكرانه وقت الحديث اليك عندما تساله


حينها هل أظلمك و أقول لك لما جعلت ابنك يدخن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في حين انت لم تطلب منه ذلك و لكن انت تعرف طبعه!!!!!!!!!!

هل انا من خلقت ابني؟؟؟؟؟؟ هل كنت اعلم ذلك منذ ولادته؟؟؟؟؟؟
بالتالي لم اجبره يا زميلتي ....

لكن الله هو الخالق و هو اعلم بما سنكون عليه اكثر منا فانا لا اعلم ما سيحدث معي غدا لكن الله متاكد ان ما سيحدث معي هو كذا و كذا من الامور و بالتالي انا لا استطيع ان اغير هذه الامور و بالتالي ساسير كما هو مخطط لي مسبقا من قبل الله .... يعني ساكون روبوتا مبرمجا ...
_______________________________________

الزميل ExApostate .......


بالنسبة لعلم الأستاذ في ذلك المثال الذي ذكرته فهو ثابت. فهو يعلم أن الطالب راسب راسب لأنه لم يذاكر بالمرة.
بالنسبة لعلم الله فهو ثابت دوما وأبدا.


لا يمكن ان يتاكد الاستاذ من ذلك فكما اخبرت يا زميلي بان الطالب ممكن له ان يدرس قبل الامتحان و يجتهد بدراسته ( وهذا لا ينفي كونه كان كسولا منذ بداية العام) و بالتالي ينجح الطالب و يغير ما هو موجوزد من علم الاستاذ....


دعني أرد على اعتراضك بطريقة أخرى.

تفضل....


أنت تقول أن الله خلق الإنسان بالتالي فهو خالق لإرادة الإنسان إذن كيف يكون الإنسان حرا في تصرفاته؟ كيف يكون الإنسان حرا في تصرفاته إذا كان الله يعلم كل تصرفاته مسبقا؟
والرد ببساطة أن من صفات الله القدرة المطلقة, وهذه القدرة تجعله يخلق الإنسان حرا في أفعاله وتصرفاته رغم علمه المسبق بما سيفعل.

ما قاوله يا زميلي بان الله خالق للانسان و لعمله و يعلم مسبقا بل متاكد بان ما سيفعله هذا الانسان هو كذا وكذا و لا يمكن لهذا الانسان مهما بلغ من قوة ومن طاقة لاستخدام ادوات الاختيار (كما تسمونها) لديه ان لا يفعل ما هو مكتوب له او علي..... و بالتالي هو يُساق الى ما يفعله جَبْرًا.....

تحية ودمتم بود

اخت مسلمة
06-18-2009, 04:52 PM
اعتقد ان الحوار انتهى بنتائج مهمة جدا !!
انيس روبوت ومبرمج ولاارادة له ولا خيار ومسير وكل هذه الشماعات المناسبة له في الدنيا وامام من يرون اخطائه وتجاوزاته ,
لكنها في الحقيقة لن تنفع بعد ذلك وهذا هو المهم بالنسبة لنا نحن
حاول ان تطور نفسك ايها الروبوت واكتشف برنامج الخيارات المتاحه داخلك علك تنتج وتصبح فاعلا !!
والاهم تنفع نفسك حين لاينفع مال او بنون الا من اتى الله بقلب سليم


نعم اراهم ذلك .... و اسعى الى ما اسعى اليه علي اكون سببا في هدايتهم الى الطريق الصواب..... فان اهتدوا فهو خير لكلينا و ان لم يهتدوا فقدر الله و ما شاء فعل " انك لا تهدي من احببت و لكن الله يهدي من يشاء"

أما هذه الجملة فلامكان لها بين الموحدين وأخطأت بوضعها هنا


تحياتي للموحدين

حمادة
06-18-2009, 05:11 PM
و ساتيك بالدليل على ان الانسان ما هو الا روبون مبرمج..
كيف للكائن المُبرمَج ان يعي مفهوم الحرية ؟
بل وكيف يسال كائن مبرمج "هل انا حر ام مبرمج" ؟!

ناصر التوحيد
06-18-2009, 05:20 PM
عندما يكون الكائن من صنع الانسان فهو يكون روبوت مبرمج بلا حرية وبلا حق الاختيار
وهذا الكائن - che-anees - انسان خلقه الله .. وبالتالي هو ليس روبوتا وليس مبرمجا ... ولكن من اجّر عقله للحيارى والتائهين والضائعين والزائغين يكون روبوتا ومن باع نفسه لشياطين الانس والجن لا بد وان يفقد حريته ويصير مبرمجا لهؤلاء الشياطين

حمادة
06-18-2009, 05:28 PM
ومن باع نفسه لشياطين الانس والجن لا بد وان يفقد حريته ويصير مبرمجا لهؤلاء الشياطين
احسنت احسن الله اليك

الجاذبيه الاخاذه
06-18-2009, 08:03 PM
الزميل\ة الجاذبيى الاخاذة......



هل انا من خلقت ابني؟؟؟؟؟؟ هل كنت اعلم ذلك منذ ولادته؟؟؟؟؟؟
بالتالي لم اجبره يا زميلتي ....

لكن الله هو الخالق و هو اعلم بما سنكون عليه اكثر منا فانا لا اعلم ما سيحدث معي غدا لكن الله متاكد ان ما سيحدث معي هو كذا و كذا من الامور و بالتالي انا لا استطيع ان اغير هذه الامور و بالتالي ساسير كما هو مخطط لي مسبقا من قبل الله .... يعني ساكون روبوتا مبرمجا ...


أنت لم تخلق أبنك كماده وروح نعم
لكنك ربيت هذه الروح وطورتها

والله عز وجل و له المثل الأعلى خلقنا كماده وروح
وأعطانا دستور نمشي عليه لنطور من أنفسنا لم نُخلق بأخلاقنا التي نحن عليها بل هي بأرادتنا يا زميل


وننتظر ردك على الزميل حماده
كيف للكائن المُبرمَج ان يعي مفهوم الحرية ؟
بل وكيف يسال كائن مبرمج "هل انا حر ام مبرمج" ؟!

وبارك الله فيكِ أخت مسلمة
وبارك الله فيك أخي ناصر التوحيد

che-anees
06-19-2009, 01:43 AM
تحية...

الزميلة اخت مسلمة...


اعتقد ان الحوار انتهى بنتائج مهمة جدا !!
انيس روبوت ومبرمج ولاارادة له ولا خيار ومسير وكل هذه الشماعات المناسبة له في الدنيا وامام من يرون اخطائه وتجاوزاته ,
لكنها في الحقيقة لن تنفع بعد ذلك وهذا هو المهم بالنسبة لنا نحن


ان كان قد انهى من جهتك فهذا شانك زميلتي..... لكنك لن تجيبي ما هي ادوات الاختيار لديك ان كنت حقا مختارة؟؟؟؟؟

اما كون الانسان مبرمج فهذا ما ساتيك به بالدليل يا زميلتي ... لكن امهليني بعض الوقت لانتهي من مشاغلي...


أما هذه الجملة فلامكان لها بين الموحدين وأخطأت بوضعها هنا

الجملة التي وضعتها مناسبة لكل مكان فالجميع يطلب الهداية والثبات
....

________________________________

الزميل حمادة.....


كيف للكائن المُبرمَج ان يعي مفهوم الحرية ؟
بل وكيف يسال كائن مبرمج "هل انا حر ام مبرمج" ؟!

هذا ما برمج عليه يا زميلي..... و ساتيك بالدليل عند الانتهاء من اشغالي ..... لكنكم لم تجيبوا ما هي و سائل الاختيار عندكم يا من تدعون انكم مخيرون؟؟؟؟؟
__________________________________

الزميل\ة الجاذبية الاخاذة......


أنت لم تخلق أبنك كماده وروح نعم
لكنك ربيت هذه الروح وطورتها

طورتها!!!!! ..... تدعون ان الانسان يتطور ثم تكفرون من يقول بنظرية التطور!!!!!!!!!!


لم نُخلق بأخلاقنا التي نحن عليها بل هي بأرادتنا يا زميل

تعنين ان الله ما زال يمدنا بالاخلاق الى الان و لم يخلق افعالنا و اعمالنا قبل 50000 سنة من الخلق؟؟؟؟؟؟
يعني علم الله متجدد؟؟؟!!!!!!
_______________________________________

انتظر الاجابة عن وسائل الاختيار لديكم ايها المخيرون في اعمالكم.....

تحية ودمتم بود...

niels bohr
06-19-2009, 09:07 AM
لا يمكن ان يتاكد الاستاذ من ذلك فكما اخبرت يا زميلي بان الطالب ممكن له ان يدرس قبل الامتحان و يجتهد بدراسته ( وهذا لا ينفي كونه كان كسولا منذ بداية العام) و بالتالي ينجح الطالب و يغير ما هو موجوزد من علم الاستاذ....
لو علم الأستاذ بكل ما قام به الطالب قبل دخول الامتحان وبناءا على هذا بنى قناعته بأن هذا الطالب سبنجح أو سيرسب (بناءا على مراقبته للطالب حتى قبل دخوله الامتحان) فإن هذا لن يعني أن الأستاذ قد أجبر الطالب على الرسوب أو النجاح.

ما قاوله يا زميلي بان الله خالق للانسان و لعمله و يعلم مسبقا بل متاكد بان ما سيفعله هذا الانسان هو كذا وكذا و لا يمكن لهذا الانسان مهما بلغ من قوة ومن طاقة لاستخدام ادوات الاختيار (كما تسمونها) لديه ان لا يفعل ما هو مكتوب له او علي..... و بالتالي هو يُساق الى ما يفعله جَبْرًا.....

تحية ودمتم بود
لقد أعدت كتابة مداخلتك من أول وجديد ولم ترد على ما قلته أنا.
لنتأمل الآتي:
1. الله خلق الإنسان
2. الله لديه علم مطلق يجعله يعلم كل أفعال الإنسان.
3. الله لديه قدرة مطلقة تجعله يخلق الإنسان حرا رغم معرفته بأفعال هذا الإنسان الحر.
4. إذن فمعرفة الله بأفعال الإنسان لا تعني أن هذا الإنسان مجبرا على أفعاله.

وأساسا الله خارق نطاق الزمان والمكان فأقوال من قبيل "قبل أن يخلق الله الإنسان" و"معرفة الله المسبقة" لا معنى لها ولا تنطبق على الله.

بالمناسبة أنت قلت أنك ماركسي والماركسي مادي صرف لا يؤمن بما وراء المادة بالتالي فهو ينكر وجود الله جملة وتفصيلا. لكن أنت بغريزتك وفطرتك السليمة توصلت لوجود الله وهو ما يناقض الفكر الماركسي. الماركسية يا أخي الفاضل تناقض الكثير من غرائز الإنسان ولذا أنصحك بعدم اعتناق هذا الفكر الفاسد فأنت أساسا رفضته عندما آمنت بوجود خالق لهذا الكون.

تحياتي.:emrose:

niels bohr
06-19-2009, 09:10 AM
انتظر الاجابة عن وسائل الاختيار لديكم ايها المخيرون في اعمالكم.....

تحية ودمتم بود...
ماذا تعني بوسائل الإختيار؟ أنا لم يجبرني أحد على كتابة هذه المشاركة لك في هذا الوقت. لقد قمت بهذا لوحدي وبإرادتي الحرة.
لو كنا مجبرين على ما نفعله يا أخي الفاضل فلا داعي لوجود المحاكم فليس من العدل محاكمة مجرم أجبر على ارتكاب جريمته!
الجبرية مفهوم فاسد يناقض ما نفعله ونشاهده كل يوم.

che-anees
06-19-2009, 06:29 PM
تحياتي الحارة.....

الزميل ExApostate......


لنتأمل الآتي:
1. الله خلق الإنسان
2. الله لديه علم مطلق يجعله يعلم كل أفعال الإنسان.
3. الله لديه قدرة مطلقة تجعله يخلق الإنسان حرا رغم معرفته بأفعال هذا الإنسان الحر.
4. إذن فمعرفة الله بأفعال الإنسان لا تعني أن هذا الإنسان مجبرا على أفعاله.

نقتطك جميلة يا عزيزي..... لكن ما يجعلنا نقول حقا ان الانسان مجبر على ما يفعل او يقول حتى هو انه لا يمكن للانسان ان يغير من علم الله المطلق.....

ساسالك التالي ...... لو فرضنا انني اتيتك و طلبت منك ان تقلع عن التدخين (في حال كنت مدخنا) من الممكن ان تقلع عنه ببساطة و بارادتك..... اما لو اني اعلم علما يقينيا بانك ستقلع عن التدخين هل يعني شيئا طلبي منك الاقلاع عنه او لا؟؟؟؟؟ و لنفرض انك لست بمدخن هل يعني طلبي اقلاعك عن التدخين شيئا؟؟؟؟؟؟
وهل يمكن لك ان لا تقلع عن التدخين ( ان كان مكتوبا لك ان تظل مدخنا)؟؟؟؟؟؟
وعلم الله اعظم


وأساسا الله خارق نطاق الزمان والمكان فأقوال من قبيل "قبل أن يخلق الله الإنسان" و"معرفة الله المسبقة" لا معنى لها ولا تنطبق على الله.

ز ميلي لم اقل ان الله تابع لهذا الزمان او المكان..... لكن السؤال عن قبل خلق الانسان ..... و قبل حدوث الفعل حسب زماننا..... الم يقل الله تعالى "الم يات على الانسان دهر لم يكن شيئا " و هي تدل على انه من الجائز السؤال عن زمان قبل خلق الانسان لانه في تلك اللحظات كان الزمان موجودا.....

الاية الكريمة تقول : هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا
فاياك وكتابة اية قرانية بدون التاكد منها .مشرف 1


بالمناسبة أنت قلت أنك ماركسي والماركسي مادي صرف لا يؤمن بما وراء المادة بالتالي فهو ينكر وجود الله جملة وتفصيلا. لكن أنت بغريزتك وفطرتك السليمة توصلت لوجود الله وهو ما يناقض الفكر الماركسي. الماركسية يا أخي الفاضل تناقض الكثير من غرائز الإنسان ولذا أنصحك بعدم اعتناق هذا الفكر الفاسد فأنت أساسا رفضته عندما آمنت بوجود خالق لهذا الكون.

زميلي ما بالك و الماركسية الان؟؟؟؟؟ الماركسي مادي صرف!!!! ..... عزيزي انا لا ادافع عمن لا يؤمنون بخالق لهذا الكون..... و لكني اقول بان الله قدّر ذلك لهم لتعرف معنى الحلاوة في الايمان يخالق لهذا الكون..... اما الحادهم فبامكانك سؤال الغير مؤمنين بوجود الله و سؤالهم عن السبب.....

....


ماذا تعني بوسائل الإختيار؟

اعني ان كنت حرا كما تقول فما الادوات التي تستخدمها لتعبر عن حريتك؟؟؟؟؟
او...... ك يف تختار بين اي امرين؟؟؟؟؟؟ ما هي و سائل الاختيار لديك؟؟؟؟؟؟

اهي..... العقل و الحواس فقط ؟؟؟؟؟ ام ان هناك و سائل اختيار اخرى لديك؟؟؟؟؟؟؟

تحية و دمت بود:emrose:

ناصر التوحيد
06-19-2009, 09:25 PM
طورتها!!!!! ..... تدعون ان الانسان يتطور ثم تكفرون من يقول بنظرية التطور!!!!!!!!!!
يعني طالما استعمل دارون كلمة تطور فلا يجب ولا يجوز استعمالها عند المؤمنين !!!!!!!!!!!!!!!
أعبقر هنا ونحن لا نلقي له بالا !!!!!




تعنين ان الله ما زال يمدنا بالاخلاق الى الان و لم يخلق افعالنا و اعمالنا قبل 50000 سنة من الخلق؟؟؟؟؟؟ يعني علم الله متجدد؟؟؟!!!!!!

لا
فهمان كثير انت وتحفة زمانك !!!

المعنى من قول :

لم نُخلق بأخلاقنا التي نحن عليها بل هي بأرادتنا
هو ان اخلاقنا التي نتحلى بها مكتسبة منا بأرادتنا
الله خلق كل الاخلاق والافعال والاعمال ..
والانسان يختار منها ما يشاء ويريد
وبحسب ما يختاره منها يتصف ويوصف بها فيقال عنه انه شرير او خيّر او يرجى صلاحه او لا فائدة منه ..وهكذا

محمد كمال فؤاد
06-19-2009, 09:30 PM
الإنسان ميسر وليس مسير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(اعملوا فكل ميسر لما خلق له)

che-anees
06-20-2009, 12:26 AM
تحياتي الحارة.....

الزميل محمد كمال فؤاد.....


الإنسان ميسر وليس مسير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(اعملوا فكل ميسر لما خلق له)

تقول ان الانسان ميسر .... فماذا تعني بقولك هذا؟؟؟؟؟
__________________________

الزميل ناصر التوحيد.....


يعني طالما استعمل دارون كلمة تطور فلا يجب ولا يجوز استعمالها عند المؤمنين !!!!!!!!!!!!!!!
أعبقر هنا ونحن لا نلقي له بالا !!!!!


لا يا زميلي بامكانك استعمالها متى شئت واينما شئت ( انت فقط).... فانت حر الارادة تماما .... و لا يستطيع اي احد ان يسلبك ارادتك و حريتك....
اعتراضي يا متحذلق كان على ان الروح تطورت .... وهل تتطور الروح يا زميلي؟؟؟؟؟؟


المعنى من قول :
لم نُخلق بأخلاقنا التي نحن عليها بل هي بأرادتنا
هو ان اخلاقنا التي نتحلى بها مكتسبة منا بأرادتنا
الله خلق كل الاخلاق والافعال والاعمال ..
والانسان يختار منها ما يشاء ويريد
وبحسب ما يختاره منها يتصف ويوصف بها فيقال عنه انه شرير او خيّر او يرجى صلاحه او لا فائدة منه ..وهكذا

تقول ان الله لم يخلق هذا الفعل لهذا الشخص و ان هذا الشخص قد اختار فعله بارادته الخاصة؟؟؟؟ ....انت هنا تشكك بقدرة الله و علمه و ارادته....... و انه خالق الافعال و الاعمال قبل خلق البشرية ب 50000 عام....

فانتبه الى ما تكتب و لا تحاول الجدال و الجدال فقط يا زميلي..........
______________________

الزميل مشرف 1.....


الاية الكريمة تقول : هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا
فاياك وكتابة اية قرانية بدون التاكد منها .مشرف 1


شكرا على تصحيح الاية...
واعتذر عن نقل الاية خطأ ..... ولكنها غير مقصودة فعلا و اكرر اعتذاري:emrose::emrose:


تحية و دمتم بود..

محمد كمال فؤاد
06-20-2009, 01:43 AM
التيسير مصطلح شرعي قال تعالى ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) وقال صلى الله عليه وسلم (اعملوا فكل ميسر لما خلق له )
والتيسير هو التوفيق للطاعة والخذلان للمعصية وشرحهما كالآتي

التوفيق لفظٌ شرعي جاء في النصوص كما في قوله ? ?وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ?[هود:88]، ويقابله الخذلان.والتوفيق والخذلان متصلان بالقَدَرْ اتصالاً وثيقاً، ولأجل ذلك فَسَّرَتْ كل فرقة من الفِرَقْ الضالة التوفيق والخذلان بما عندها من الاعتقاد في القدر:
فالمعتزلة والقدرية يُفَسِّرُون التوفيق بما يوافق عقيدتهم.
والجبرية والأشاعرة والماتريدية ومن شابههم يفسرون التوفيق والخذلان بما يناسب عقيدتهم.
وأهل السنة يُفَسِّرُونَهُ بما يوافق ما دلَّ عليه القرآن والسنة ويوافق العقيدة السلفية التي كان عليها هدي السلف الصالح.
( المسألة الثانية:
( أولاً:معنى التوفيق والخذلان عند أهل السنة:
التوفيق الذي ذكره هنا يقول (وَلَا تَحَوُّلَ لِأَحَدٍ [عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ] إِلَّا بِمَعُونَةِ اللَّهِ، وَلَا قُوَّةَ لِأَحَدٍ عَلَى إِقَامَةِ طَاعَةِ اللَّهِ وَالثَّبَاتِ عَلَيْهَا إِلَّا بِتَوْفِيقِ اللَّهِ.)
(التوفيق: هو إعانَةٌ خاصة من الله ? للعبد بها يَضْعُفُ أثر النفس والشيطان وتقوى الرغبة في الطاعة، وإلا فالعبد لو وُكِلَ إلى نفسه لغلبته نفسه الأمّارة بالسوء والشيطان.
وهذا يُحِسُّ به المرء من نفسه فإنَّه يرى أنَّ هناك قدراً زائداً من الإعانة على الخير زَائِدْ على اختياره، فهو يختار ويتوجه لكن يُحِسُّ أنَّ هناك مدداً مَدَّهُ الله ? يُقَوِّيه على الخير فيما يتّجه إليه من الخير.
وهذا ليس لنفسه وليس من قدرته وقوته ولكن هذه إعانة خاصة.
ولهذا فإنَّ العبد المؤمن يرى أنّه لا شيءَ من الطاعات حَصَّلَهَا إلا والله ? وَفَّقَهُ إليها، يعني مَنَحَهُ إعانةً على تحصيلها وعدم الاستسلام للنّفس وللشيطان.
فالتوفيق فيه معنى الهداية والإعانة الخاصة، ويقابله الخذلان.
(فالخذلان: هو سلب العبد الإعانة التي تُقَوِّيْهْ على نفسه والشيطان.
(نعوذ بالله من الخذلان) يعني نعوذ بالله من أن نُسْلَبَ الإعانة على أنفسنا وعلى كيد الشيطان.
( ثانياً: معنى التوفيق عند الأشاعرة:أما تفسير التوفيق والخذلان عند الأشاعرة، ويحسُنْ التنبيه عليه لأنَّهُ أكثر ما تجد في كتب التفسير وكتب شروح الأحاديث، وخاصَّةً تفسير القرطبي وتفسير أبي السعود والرازي وأشباه هذه التفاسير، وشروح الأحاديث كشروح النووي والقاضي عياض وابن العربي ونحو ذلك من شروح الأحاديث، فإنَّ أكثر ما تجد تفسير التوفيق والخذلان هو تفسيره عند الأشاعرة.
لهذا ينبغي العناية بهذا الموطن لصلته بالقَدَرْ.
(التوفيق عندهم: خلق القُدْرَةْ على الطاعة، يعني جَعَلُوا التوفيق هو القُدْرَةْ.
(والخُذْلَان: هو عدم خلق القُدْرَةْ على الطاعة.
يعني إِقْدَارُ الله ? العبد على الطاعة هذا توفيق، وعدم إِقْدَارُ الله ? العبد على الطاعة هذا خذلان.
وهذا كما هو ظاهر لك فيه خلل كبير لأنَّهُ جعل التوفيق إقداراً، وجعل الخذلان سلباً للقدرة، وهذا فيه نوع قوة لاحتجاج المعتزلة والقدرية على الجبرية في معنى التوفيق والخذلان.
وتفسير أهل السنة وسط في أنَّ التوفيق زائد على الإِقْدار، فالله ? أَقْدَرْ العبد على الطاعة بمعنى جَعَلَ له سبيلاً إلى فعلها وأعطاه الآلات وأعطاه القوة ليفعل؛ ولكن لن يَفْعَلَ هو إلا بإعانَةٍ خاصة؛ لأنَّ نفسه الأمارة بالسوء تحضُّهُ على عدم الفعل، عدم العبادة.
وهذا يلحظه كل مسلم من نفسه فإنه يريد أن يتوجه إلى الصلاة ويأتيه نوع تثاقل يريد أن يقوم بنوعٍ من العلم والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويصيب نفسه نوع من التثاقل، وهذا من الشيطان ومن النفس الأمارة بالسوء، فإذا منحه الله التوفيق وأعانه على أن يَتَعَّبْد، أعانه على أن يقول ما يقول بموافَقَةٍ للشرع فهذا توفيق وإعانة خاصة يمنحها الله ? من يشاء من عباده.
( المسألة الثالثة:
أنَّ معرفة العبد المؤمن بحقيقة هذه الكلمة ومعنى توفيق الله ? ومعنى الخذلان يُوجِبُ له أن ينطَرِحَ دائماً بين يدي ربه ? متبرئاً من نفسه ومن حولها وقوتها ومن أن لا يكله الله إلى نفسه طرفة عين

فأهل السنة وسط بين القدرية والجبرية
لأن العبد يفعل باختياره و يوفق بإرادة الله الكونية

وإرادة الله نوعان

كونية وشرعية

الإرادة صفة من صفات الله عز وجل ، وهي نوعان:

(1) إرادة كونية خلقية قدرية

(2) إرادة دينية شرعية أمرية

وهذا تقسيم عند أهل السنة والجماعة وهو الحق الذي دلت عليه النصوص، الإرادة الكونية الخلقية عامة للمؤمن والكافر، ولا يتخلف مرادها، وكل ما في هذا الكون، وكل ما يكون ويوجد، فإن الله أراده كوناً وقدراً من خير وشر، وصحة وعافية، وعز وإذلال، وكفر وإيمان، وفقر وغنى، ومعصية وطاعة، وسعادة وشقاوة، فكل ما يكون في هذا الكون لا يكون إلا بقدرة الله، كما أن كل شيء خلقه الله، قال تعالى: "اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ"...[الزمر: من الآية62]، "...قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ..."[الرعد: من الآية16]، "وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً"[الفرقان: من الآية2]، والإرادة الكونية تعم المؤمن والكافر.

أما الإرادة الدينية الشرعية فهي خاصة بالمؤمن، وهي ترادف المحبة والرضا. فالإرادة الشرعية فيما أراده الله ورضيه من أحكام، وتشريع ما شرعه في الكتاب وعلى لسان نبيه ? صلى الله عليه وسلم-، فأمر به ونهى عنه، كقوله : "وأقم الصلاة"، هذا أمر ديني شرعي أمر الله بإقامة الصلاة ديناً وشرعاً، ولكن قد يحصل المراد من الإرادة الشرعية وقد لا يحصل، فمن الناس من أطاع الله واستجاب، وأقام الصلاة، ومن الناس من لم يؤمن ولم يستجب، أما الإرادة الكونية، فإنه لا يتخلف مرادها.

تجتمع الإرادتان في حق المؤمن كأبي بكر ? رضي الله عنه-، فإن الله أراد منه الإيمان قدراً وشرعاً. وتتخلف في حق الكافر، فإن الله أراد الإسلام لأبي لهب ديناً وشرعاً، ولم يرده كوناً وقدراً. من أمثلة الإرادة الكونية: قوله - تعالى- "فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ..."[الأنعام: من الآية125]، وقال ? تعالى -: "....إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ"[المائدة: من الآية1]، وقال - تعالى- "...إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" [هود: من الآية34]

الإرادة الكونية مرادفة للمشيئة قال - تعالى - "لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ*وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ" [التكوير:28-29]. أما الإرادة ..... الشرعية فمن أمثلتها قوله ? تعالى - "...يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ..."[البقرة: من الآية185]، "...إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً"[الأحزاب: من الآية33]، "...تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ..."[لأنفال: من الآية67]

وأما أهل البدع فإنهم لم يقسموا الإرادة إلى قسمين فضلوا وأضلوا فالجبرية لم يثبتوا إلا الإرادة الكونية، والمعتزلة أثبتوا الإرادة الدينية الشرعية، ولم يثبتوا الإرادة الكونية فضلوا، وهدى الله أهل السنة والجماعة؛ فأثبتوا الإرادتين عملاً بالنصوص، فكان مذهب أهل السنة والجماعة هو الحق ووسط بين مذهبين باطلين الجبرية الذين لا يثبتون إلا الإرادة الكونية، والمعتزلة الذين لا يثبتون إلا الإرادة الدينية الشرعية.

الاشبيلي
06-20-2009, 12:14 PM
و من قال ان الانسان غير ذلك؟؟؟؟؟
اخبرني ما هي وسائل الاختيار لديك ... ان كنت مخيرا حقا ..... و ساتيك بالدليل على ان الانسان ما هو الا روبوت مبرمج...:41:


زميلنا انيس رد علي بهذا الرد وهذا كان اخر رد منه لمداخلتي االاخيرة

((
الزميل انيس رد بهذا الرد (بالازرق)


الزميل الاشبيلي.....
اقتباس:
لا ليس جبرا غريب امرك تريد ان يكون جبرا بالقوة !!!!!!!!


زميلي انا لم ارد ذلك ولكن الله من اراد فارادته هي الغالبة و ارادتي ما هي الا خاضعة لارادته سبحانه..... وانا ما قمت الا بعرض الفكرة بشكل بسيط.....







انت هنا تثبت انك روبوت مبرمج
وهذا مستحيل
هل وعيت كم انت جاهل في علم الله !!!!!!!!

اقتباس:
وهل وصل الى علم الله حتى يعلم مصيره .


بالتاكيد لم يصل الى علم الله فلو وصل الى علم الله لصار هناك اكثر من اله ... و بالتالي فساد الارض و القوانين التي تحكم الدنيا .....


صح هنا اوافقك الرأي
اتمنى ان تفهم ما قصدت


اقتباس:
وهل من دلك على الحانه او المسجد خالق لك


لذلك قلت لك بان مثالك لا يجوز لان من يدلني ليس يعلم ما ساختار و لكن الله يعلم ما سافعل وان اخبرني بهذا او ذاك.....


لا بل مثالي يجوز لانه تشبيه بشري بسيط لتعي قدرة الله اللامتناهيه
فالقرآن عندما يذكر ان في الجنة فواكه فهذا تشبيه بسيط لما فيها
فنحن نرى الفواكه في الدنيا فمابالك بما في الجنة
كذلك عندما يشبه النبي صلى الله عليه وسلم الموت بالنوم
فالموت اعظم طبعا ولكنه تشبيه تقريبي ليس الا
وهكذا انا شبهت لك ولكنك انت لاتريد ان تفهم وتعي


اقتباس:
هل تعرف ان اجابتك عن هذا السؤال تبين انك تفهم علم الله وذاته والغيبيات وفق مقياس دنيوي بسيط وهذه اكبر طامة لماذا؟؟؟؟؟؟ دعني اوضح لك
له ملائكة آخرون : أي انه مثل البشر قدرته عددية زمانية مكانية ونسيت ان ملك الموت او الملائكة لايحيطهم الزمان والمكان!!!
يتحرك بسرعة الضوء: وهذه اكبر طامة لقد قست قدرت ملك الموت بقوانين الدنيا والتي لا تحده فحاولت ان تفسر ذلك من خلال قوانين الدنيا المحدوده وهذا خطأ
ملايين الاذرع: حصرته ايضا بقوانين الدنيا من قوة وغيرها
زميلي ملك الموت لايحيطه زمان او مكان ملك الموت يستطيع باذن الله ان يقبض البشر كلهم بثانية او اجزاء منها
لان مسألة الزمان لاتعنيه
لو كنت تعرف القليل من النظرية النسبية لعرفت ذلك
وهذه هي قمة الاعجاز

من هنا عرفت ان تفكيرك دنيوي بحت




شكرا على المعلومة يا زميلي فقد اخبرتك انني لا اعلم كيف يقوم بذلك و فرضت انه من الممكن ان يكون كذا او كذا من الامور..... و شكرا مرة اخرى على المعلومة القيمة....

اما بالنسبة للنظرية النسبية فلا ادري ما علاقتها بالملائكة و تحركاتهم؟؟؟؟؟ هل لك ان تبين ذلك لي؟؟؟؟؟


علاقتها ان اينشتين بين انه بالسير بسرعة الضوء فاننا نخترق حاجز الزمن
فممكن ان تمر علي ثانية وعلى اهل الارض الف عام
او العكس تمر علي الف عام وعلى اهل الارض ثانية
فالميت في لحطة الوفاة عندما ينعدم عنده الزمن يرى لحظة الوفاة في زمن كبير بينما من يشاهده يموت يراه يموت في ثواني
كذلك النائم فانه يمر عليه النوم كأنه لحظات
بينما من يشاهد هذا النائم وهو نائم فانه يرى نومه ساعات وساعات
اتمنى الفكرة وصلت
وماهذا الا تشبيه تقريبي تذكر
والله اعلم


اقتباس:
كنت اتمنى ان تمدنا بمرجع استندت عليه !!!!
بعدين او مرة اعرف ان احد السلفية والداعين اليها يتجه نحو الماركسية والتي عافى عليها الزمن وانتهت في قعر دارها غريب !!!!!!!!!!



استندت في قولي على عدة امور .....
1- القضاء و القدر في الاسلام للدكتورفاروق احمد الدسوقي ( الجزء الاول ) فلم استطع ان احصل على باقي الاجزاء....
2- القضاء والقدر لل استاذ الدكتور عمر سليمان عبد الله الاشقر....
3- شفاء العليل في مسالة القضاء والقدر لابن قيم الجوزية...
4-القضاء والقدر للشعراوي....
5- القضاء والقدر لجمال الدين الافغاني
6- مقال من هذا المنتدى باسم تاملات في ايات الله للمسلمين وغير المسلمين...



وهل الشعراوي رحمه الله سلفي
وهل جمال الدين الافغاني الماسوني سلفي
أي سذاجه هذه وتقول لي انك كنت وهابي ههههههههههههههههه
اما قولك الثاني فهذا مردود اليك فقد كنت فعلا واحدا من الجماعة السلفية (الوهابية) و لكني اصبحت الان كما تقول انت ماركسيا ...... سبحان من يُغيّر و لا يَتَغيّر....
انا لا يهمني ان تكون سلفي وهابي أي ملة كنت قال تعالى وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) ال عمران
لكنني حقيقتا اول مرة اعرف ان الوهابي ينقلب نحو الماركسية المعفنه والتي عافا عليها الزمن على الاقل روح لك علماني رأسمالي دارويني
هيجلي
حبيبي الماركسية لوكان فيها خير لما انتهت في روسيا وكثير من دول الشرق الاوروبي
وهل لي بسؤال
ما الذي تعرفه عن الوهابية اصلا
ان قولك
فقد كنت فعلا واحدا من الجماعة السلفية (الوهابية)
لا اكبر دليل على جهلك للوهابية
والمراجع التي اعطيتني اياها لا اكبر دليل على ذلك
كما ان جهلك بفرق القدرية والجبرية لا ايضا دليل اخر على جهلك بهذه المسالة
راجع ماكتبته انا حول الجبرية والقدرية حتى تفهم المسألة


اقتباس:
الحمدلله هنا اعتراف منك بقدرة الله انه محيط بكل شىء
و متى انكرت ذلك يا زميلي؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
انت هنا قدري بحت
حيث تصف ان ارادة الانسان بعيده عن عن ارادة الله وهي حره
ونسبت قوله تعالى ((: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ {لتغابن
وقوله تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ* وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ
انا اصف ان ارادة الانسان بعيدة عن ارادة الله؟؟؟!!!!!! عجيب امرك يا زميلي ..... و شو صارلي من اسبوع بحكي بان ارادة الانسان خاضعة لارادة الله و انه لا يمكن ان يتصرف الانسان اي تصرف الا بارادة الله ..... هلا قرات الموضوع مرة اخرى لتعلم ما اقول؟؟؟؟؟


لاتعليق تناقض واضح


فهذا الكلام السابق يناقض ما قلته قبل هذا

هذا ما اردت سماعه من بداية الموضوع فهذا ما اقول به بان ارادة الانسان بعيدا عن ارادة الله هي حرة تماما لكن بوجود ارادة الله فالانسان عاجز و غير مريد بل يفعل ما برمج عليه مسبقا و ما هيا ليكون عليه
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=18023&page=4



سبحان الله بدأ يظهر تناقضك بشكل واضح !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



اقتباس:
لا
لست مجبرا له لعدة اسباب
اولا : انت بشر وتفكيرك بشري فمهما بلغت من العلم فعلمك محدود امام الله
ولن يكون علمك يقيني مئة بالمئة
ثانيا: ان هذا الانسان الذي هيأت له الظروف فهو في الاول والاخير انسان أي مخير عاقل يعلم ان الانتحار فيه اذية له
فهو ليس روبوت !!!


اولا يا زميلي اخبرتك باني متاكد 100% بما سيفعل بل و موقن تماما انه لن يستطيع الا فعل كذا من الامور


ثانيا ان هذا الانسان العاقل يستخدم عقله في الظروف المهياة له اي ان عقله لن يستطيع ان يتخيل امور ليست موجودة امامه..... لذلك هو سيقوم بالاختيار الذي سبق و قمت باختياره له ( الانتحار) و في هذه الحالة اكون انا السبب الرئيسي في انتحاره و اكون مجبرا له بطريقة او باخرى على الانتحار





لا بل لست موقن لان تفكيرك جاء من عقل بشري مخلوق
والمخلوق لن يكون موقن ابدااااااااااااااااااااا مهما افترض ذلك


كما اقول لك

اسف فأنت لست السبب في انتحاره هل تعلم لماذا
لان الانسان غير الحيوان
فاذا كان الحيوان مهما هيأنا له الظروف وهو كائن مسير لا نستطيع افتراض وتوقع تصرفاته
فالى اليوم هناك الكثير من الحيوانات تفاجىء العلماء بل وتذهلهم بتصرفاتها وتخلط عليهم توقعاتهم وافتراضاتهم
فما بالك بالانسان العاقل المخير
سامحني فمثالك ضرب من الجنون
تحياتي



زميلنا يعترف بالاخير انه روبوت مبرمج

وهنا يشابه ديكارت في وصفه للحيوانات


بل ان زميلنا ناقض نفسه كثيرا فاحيانا كان يقول عن نفسه انه

مبرمج واحيانا كان يقول عن نفسه انه حر بارادته

ولكن اخير يعترف انه حاسوب بانتيوم ون قديم

لان المعالجة في عقله بطيئة والدليل ركاكة ردودة ومعرفتة لتفاصيل الامور


المهم انا من رأيي ان الحوار مع الزميل انيس انتهى كما ذكرت الاخت اخت مسلمة

وذلك ان زميلنا العزيز جالس يدور في حلقة مفرغة

يريد ان يفهم اشياء فوق مستوى عقله البشري الضعيف

انه تناقض ولم يحدد هدفه من اسألته


سأل السؤال لم يستطع ان يعطينا اجابة

ردود الاخوة ما شاء الله قوية كان يعلق ويرد على ما يعجبه منها فقط

لهذا اعتقد في نظري ان الحوار معه في هذه المسألة اصبح مضيعة للوقت

ومن يريد ان يتأكد فعليه ان يراجع الحوار من اوله


ولا يسعني ان اقول له سوى الله يهديك


واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين


اخوكم الاشبيلي

ناصر التوحيد
06-20-2009, 12:27 PM
اعتراضي يا متحذلق كان على ان الروح تطورت .... وهل تتطور الروح يا زميلي؟؟؟؟؟؟
ولماذا نغذي الروح اذا كانت الروح لا تتطور
لماذا هناك روح خبيثة وروح طيبة زكية
لماذا رائحة روح الكفار نتنة




تقول ان الله لم يخلق هذا الفعل لهذا الشخص و ان هذا الشخص قد اختار فعله بارادته الخاصة؟؟؟؟ ....انت هنا تشكك بقدرة الله و علمه و ارادته

وهذا ما يقوله كل مسلم
وهذا لا يشكك في قدرة الله ولا في علمه ولا في ارادته
وكل كلامك لا يقول به مسلم ولا يقول به الاسلام
انت تفتري على الله وعلى الاسلام وتغالط في ما هو صحيح اسلاميا لانك كافر بالله وبدين الله

الجاذبيه الاخاذه
06-20-2009, 02:11 PM
الزميل\ة الجاذبية الاخاذة......



طورتها!!!!! ..... تدعون ان الانسان يتطور ثم تكفرون من يقول بنظرية التطور!!!!!!!!!!



تعنين ان الله ما زال يمدنا بالاخلاق الى الان و لم يخلق افعالنا و اعمالنا قبل 50000 سنة من الخلق؟؟؟؟؟؟يعني علم الله متجدد؟؟؟!!!!!!
..


عندما قلت طورتها أتحدث هنا عن أخلاق و أفعال و لكل شيئ يتطور ان حق له التطوير
أما الأنسان لم ولن يطتور فهمت مقصدي الان ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


الله قبل أن يخلق القلم ويخلق كل شيئ كان يعلم عنها كل شيئ و كان يعلم ماهي اساليب البشر و لكن لم يختار لهم اساليبهم بل جعلها مخيرة لنا ولكن بالكاد يعلمها


لا أدري من أين أتيت بهذا الرقم الخرافي !!!!!!!!!!


وشكرا

الجاذبيه الاخاذه
06-20-2009, 02:16 PM
لهذا اعتقد في نظري ان الحوار معه في هذه المسألة اصبح مضيعة للوقت



مع حق

وعندي أحساس أنه مسيحي مثل معظم من يدعي الالحاد او الادينية ان لم يكن أكثرهم أو كلهم ههههههههه

che-anees
06-20-2009, 06:46 PM
تحياتي الحارة.....

الزميل محمد كمال فؤاد.....

سالتك عن معني التيسير فاجبت بالتالي...


والتيسير هو التوفيق للطاعة والخذلان للمعصية وشرحهما كالآتي

التوفيق لفظٌ شرعي جاء في النصوص كما في قوله ? ?وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ?[هود:88]، ويقابله الخذلان.والتوفيق والخذلان متصلان بالقَدَرْ اتصالاً وثيقاً، ولأجل ذلك فَسَّرَتْ كل فرقة من الفِرَقْ الضالة التوفيق والخذلان بما عندها من الاعتقاد في القدر:
فالمعتزلة والقدرية يُفَسِّرُون التوفيق بما يوافق عقيدتهم.
والجبرية والأشاعرة والماتريدية ومن شابههم يفسرون التوفيق والخذلان بما يناسب عقيدتهم.
وأهل السنة يُفَسِّرُونَهُ بما يوافق ما دلَّ عليه القرآن والسنة ويوافق العقيدة السلفية التي كان عليها هدي السلف الصالح.
( المسألة الثانية:
( أولاً:معنى التوفيق والخذلان عند أهل السنة:
التوفيق الذي ذكره هنا يقول (وَلَا تَحَوُّلَ لِأَحَدٍ [عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ] إِلَّا بِمَعُونَةِ اللَّهِ، وَلَا قُوَّةَ لِأَحَدٍ عَلَى إِقَامَةِ طَاعَةِ اللَّهِ وَالثَّبَاتِ عَلَيْهَا إِلَّا بِتَوْفِيقِ اللَّهِ.)
(التوفيق: هو إعانَةٌ خاصة من الله ? للعبد بها يَضْعُفُ أثر النفس والشيطان وتقوى الرغبة في الطاعة، وإلا فالعبد لو وُكِلَ إلى نفسه لغلبته نفسه الأمّارة بالسوء والشيطان.
وهذا يُحِسُّ به المرء من نفسه فإنَّه يرى أنَّ هناك قدراً زائداً من الإعانة على الخير زَائِدْ على اختياره، فهو يختار ويتوجه لكن يُحِسُّ أنَّ هناك مدداً مَدَّهُ الله ? يُقَوِّيه على الخير فيما يتّجه إليه من الخير.
وهذا ليس لنفسه وليس من قدرته وقوته ولكن هذه إعانة خاصة.
ولهذا فإنَّ العبد المؤمن يرى أنّه لا شيءَ من الطاعات حَصَّلَهَا إلا والله ? وَفَّقَهُ إليها، يعني مَنَحَهُ إعانةً على تحصيلها وعدم الاستسلام للنّفس وللشيطان.
فالتوفيق فيه معنى الهداية والإعانة الخاصة، ويقابله الخذلان.
(فالخذلان: هو سلب العبد الإعانة التي تُقَوِّيْهْ على نفسه والشيطان.
(نعوذ بالله من الخذلان) يعني نعوذ بالله من أن نُسْلَبَ الإعانة على أنفسنا وعلى كيد الشيطان.
( ثانياً: معنى التوفيق عند الأشاعرة:أما تفسير التوفيق والخذلان عند الأشاعرة، ويحسُنْ التنبيه عليه لأنَّهُ أكثر ما تجد في كتب التفسير وكتب شروح الأحاديث، وخاصَّةً تفسير القرطبي وتفسير أبي السعود والرازي وأشباه هذه التفاسير، وشروح الأحاديث كشروح النووي والقاضي عياض وابن العربي ونحو ذلك من شروح الأحاديث، فإنَّ أكثر ما تجد تفسير التوفيق والخذلان هو تفسيره عند الأشاعرة.
لهذا ينبغي العناية بهذا الموطن لصلته بالقَدَرْ.
(التوفيق عندهم: خلق القُدْرَةْ على الطاعة، يعني جَعَلُوا التوفيق هو القُدْرَةْ.
(والخُذْلَان: هو عدم خلق القُدْرَةْ على الطاعة.
يعني إِقْدَارُ الله ? العبد على الطاعة هذا توفيق، وعدم إِقْدَارُ الله ? العبد على الطاعة هذا خذلان.
وهذا كما هو ظاهر لك فيه خلل كبير لأنَّهُ جعل التوفيق إقداراً، وجعل الخذلان سلباً للقدرة، وهذا فيه نوع قوة لاحتجاج المعتزلة والقدرية على الجبرية في معنى التوفيق والخذلان.
وتفسير أهل السنة وسط في أنَّ التوفيق زائد على الإِقْدار، فالله ? أَقْدَرْ العبد على الطاعة بمعنى جَعَلَ له سبيلاً إلى فعلها وأعطاه الآلات وأعطاه القوة ليفعل؛ ولكن لن يَفْعَلَ هو إلا بإعانَةٍ خاصة؛ لأنَّ نفسه الأمارة بالسوء تحضُّهُ على عدم الفعل، عدم العبادة.
وهذا يلحظه كل مسلم من نفسه فإنه يريد أن يتوجه إلى الصلاة ويأتيه نوع تثاقل يريد أن يقوم بنوعٍ من العلم والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويصيب نفسه نوع من التثاقل، وهذا من الشيطان ومن النفس الأمارة بالسوء، فإذا منحه الله التوفيق وأعانه على أن يَتَعَّبْد، أعانه على أن يقول ما يقول بموافَقَةٍ للشرع فهذا توفيق وإعانة خاصة يمنحها الله ? من يشاء من عباده.
( المسألة الثالثة:
أنَّ معرفة العبد المؤمن بحقيقة هذه الكلمة ومعنى توفيق الله ? ومعنى الخذلان يُوجِبُ له أن ينطَرِحَ دائماً بين يدي ربه ? متبرئاً من نفسه ومن حولها وقوتها ومن أن لا يكله الله إلى نفسه طرفة عين

فأهل السنة وسط بين القدرية والجبرية
لأن العبد يفعل باختياره و يوفق بإرادة الله الكونية


اوافقك على ذلك يا زميلي......

لكن لنتفحص الكلمات قليلا..... تقول يا زميلي في تفسيرك للتوفيق عند اهل السنة و الجماعة

التوفيق: هو إعانَةٌ خاصة من الله ? للعبد بها يَضْعُفُ أثر النفس والشيطان وتقوى الرغبة في الطاعة، وإلا فالعبد لو وُكِلَ إلى نفسه لغلبته نفسه الأمّارة بالسوء والشيطان.
وهذا يُحِسُّ به المرء من نفسه فإنَّه يرى أنَّ هناك قدراً زائداً من الإعانة على الخير زَائِدْ على اختياره، فهو يختار ويتوجه لكن يُحِسُّ أنَّ هناك مدداً مَدَّهُ الله ? يُقَوِّيه على الخير فيما يتّجه إليه من الخير.
وهذا ليس لنفسه وليس من قدرته وقوته ولكن هذه إعانة خاصة.

يعني ان الله من يمد فلان من الناس بالقوة ليصلي او يفعل الخير...... و بالتالي هو (الله) من يمد فلان من الناس بالكفر و لا يعينه على اداء الفروض..... يعني ان الله ميز بين المسلم والكافر فاعان المسلم و لم يعن الكافر ..... بالتالي يكون هو المسؤول عن تصرفات هذا الشخص و ذاك فنعود الى البداية حيث ان الانسان مجبر مسيّر في حياته...

وبالنسبة لما يقوله القدرية والاشاعرة و الجبرية ... فلا اظنه يعنيكم لانكم تختلفون معهم....


وإرادة الله نوعان

كونية وشرعية

الإرادة صفة من صفات الله عز وجل ، وهي نوعان:

(1) إرادة كونية خلقية قدرية

(2) إرادة دينية شرعية أمرية

وهذا تقسيم عند أهل السنة والجماعة وهو الحق الذي دلت عليه النصوص، الإرادة الكونية الخلقية عامة للمؤمن والكافر، ولا يتخلف مرادها، وكل ما في هذا الكون، وكل ما يكون ويوجد، فإن الله أراده كوناً وقدراً من خير وشر، وصحة وعافية، وعز وإذلال، وكفر وإيمان، وفقر وغنى، ومعصية وطاعة، وسعادة وشقاوة، فكل ما يكون في هذا الكون لا يكون إلا بقدرة الله، كما أن كل شيء خلقه الله، قال تعالى: "اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ"...[الزمر: من الآية62]، "...قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ..."[الرعد: من الآية16]، "وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً"[الفرقان: من الآية2]، والإرادة الكونية تعم المؤمن والكافر.

أما الإرادة الدينية الشرعية فهي خاصة بالمؤمن، وهي ترادف المحبة والرضا. فالإرادة الشرعية فيما أراده الله ورضيه من أحكام، وتشريع ما شرعه في الكتاب وعلى لسان نبيه ? صلى الله عليه وسلم-، فأمر به ونهى عنه، كقوله : "وأقم الصلاة"، هذا أمر ديني شرعي أمر الله بإقامة الصلاة ديناً وشرعاً، ولكن قد يحصل المراد من الإرادة الشرعية وقد لا يحصل، فمن الناس من أطاع الله واستجاب، وأقام الصلاة، ومن الناس من لم يؤمن ولم يستجب، أما الإرادة الكونية، فإنه لا يتخلف مرادها.

تجتمع الإرادتان في حق المؤمن كأبي بكر ? رضي الله عنه-، فإن الله أراد منه الإيمان قدراً وشرعاً. وتتخلف في حق الكافر، فإن الله أراد الإسلام لأبي لهب ديناً وشرعاً، ولم يرده كوناً وقدراً. من أمثلة الإرادة الكونية: قوله - تعالى- "فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ..."[الأنعام: من الآية125]، وقال ? تعالى -: "....إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ"[المائدة: من الآية1]، وقال - تعالى- "...إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" [هود: من الآية34]

الإرادة الكونية مرادفة للمشيئة قال - تعالى - "لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ*وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ" [التكوير:28-29]. أما الإرادة ..... الشرعية فمن أمثلتها قوله ? تعالى - "...يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ..."[البقرة: من الآية185]، "...إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً"[الأحزاب: من الآية33]، "...تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ..."[لأنفال: من الآية67]

وأما أهل البدع فإنهم لم يقسموا الإرادة إلى قسمين فضلوا وأضلوا فالجبرية لم يثبتوا إلا الإرادة الكونية، والمعتزلة أثبتوا الإرادة الدينية الشرعية، ولم يثبتوا الإرادة الكونية فضلوا، وهدى الله أهل السنة والجماعة؛ فأثبتوا الإرادتين عملاً بالنصوص، فكان مذهب أهل السنة والجماعة هو الحق ووسط بين مذهبين باطلين الجبرية الذين لا يثبتون إلا الإرادة الكونية، والمعتزلة الذين لا يثبتون إلا الإرادة الدينية الشرعية.

كلام جميل اتفق معك فيه لكن عندي سؤال ..... هل ارادة الله الكونية منفصلة عن ارادته الشرعية؟؟؟؟
_______________________________________________

الزميل الاشبيلي.......


بل ان زميلنا ناقض نفسه كثيرا فاحيانا كان يقول عن نفسه انه

مبرمج واحيانا كان يقول عن نفسه انه حر بارادته


كلامك مردود عليك يا زميلي فلم اقل ذلك ابدا بل ما قلته واضح منذ اول مداخلة الى الان
....


اسال الله لكم الهداية والتوفيق....


سأل السؤال لم يستطع ان يعطينا اجابة

عن اي سؤال تتحدث يا زميلي؟؟؟؟؟
___________________________

الزميل ناصر التوحيد......


ولماذا نغذي الروح اذا كانت الروح لا تتطور
لماذا هناك روح خبيثة وروح طيبة زكية
لماذا رائحة روح الكفار نتنة


ادعائك هذا يا زميلي يقتضي بان تفسر لي الروح اولا ثم نحكم اذا ما كانت تتطور ام لا......
و يا ريت تفسير شرعي اذا وجد
_______________________________

الزميل\ة الجاذبية الاخاذة.....


عندما قلت طورتها أتحدث هنا عن أخلاق و أفعال و لكل شيئ يتطور ان حق له التطوير

يعني الاخلاق غير ثابتة؟؟؟؟؟؟ و انها متغيرة؟؟!!!!


لا أدري من أين أتيت بهذا الرقم الخرافي !!!!!!!!!!

زميلي الرقم الخرافي الذي تصفه قد ورد في قول للنبي محمد بان الله خلق الاقدار قبل خلق البشر ب 50000 عام ... ولكني الان لا اتذكر نص الحديث و يا ريت يقوم احد الاعضاء بادراجه ان كان حافظا له....


وشكرا

لا شكر على واجب .....

هدانا الله و اياكم الى الطريق الحق....
تحية و دمتم بود

محمد كمال فؤاد
06-20-2009, 07:14 PM
خلاصة الموضوع
الله لا يسأل عنه وعن صفاته بكيف
وأنت تسأل عن صفة من صفاته وهي الإرادة بكيف (قلنا هي التوفيق وعرفناه ) لكنك تصر على فهمها بالمعنى الزائد على الفهم ألا وهو الكيفية وهذا محال
آمن بها كما تؤمن أن الله بكل شيء عليم ويسمع كل شيء وهذا لا تستطيع تصوره
فانشغل بالأمر الشرعي وآمن جملة بالكوني
مع الاعتقاد الجازم أن الله لا يظلم أحدا وأنه الحكيم
ستنجو في الدنيا والآخرة بإذن الله

ابو يوسف المصرى
06-20-2009, 07:43 PM
السلام على اخوانى الموحدين الطاهرين
============
الزميل انيس....ربنا يهديك
===============

بيان للزملاء عن طريقة حوار الزميل انيس..........ملاحظة كل كلمة في ردودك على الزملاء تسير مع هذا المثال

مثال
========
التوفيق: هو إعانَةٌ خاصة من الله ? للعبد بها يَضْعُفُ أثر النفس والشيطان وتقوى الرغبة في الطاعة، وإلا فالعبد لو وُكِلَ إلى نفسه لغلبته نفسه الأمّارة بالسوء والشيطان.
وهذا يُحِسُّ به المرء من نفسه فإنَّه يرى أنَّ هناك قدراً زائداً من الإعانة على الخير زَائِدْ على اختياره، فهو يختار ويتوجه لكن يُحِسُّ أنَّ هناك مدداً مَدَّهُ الله ? يُقَوِّيه على الخير فيما يتّجه إليه من الخير.
وهذا ليس لنفسه وليس من قدرته وقوته ولكن هذه إعانة خاصة.
ماسبق جزء اقتطعة الزميل انيس من مداخلة الاخ محمد كمال فؤاد ...حفظه الله..... ورد انيس موهما القراء انه وجد من مداخلة الاستاذ محمد كمال ما يستحق الرد
واقتطع للقراء ما توهم انه يؤيد رده المتحيز لفكرة لا يريد ان يتخلص منها
===========
يا زميل انيس ...لا تغضب من الحق ...فانى والله اتمنى ان يهديك الله الى الحق
ولكن لكى تاخذ باسباب الهداية راجع نفسك

انظر لنفسك
انظر للفك ودورانك
انظر للقفز على الحقيقة
انظر المثال السابق

زائد على اخيارة.......بمعنى الاختيار هو الاساس ...يعنى التوفيق يأتى بعد النية والاختيار

لماذا توحي لنا وللقراء بانننا قلنا ان التوفيق ... عبارة عن جبر وليس التوفيق ياتى نتيجة اخيار
الم ترى انك الآن تدلس على الزملاء
هذا اسلوب خبيث ........

اذن التيسير مبنى على الارادة الحرة ...انسان يريد..يريد ..يريد عبادة الله ..ييسر له الله ذلك......


لماذا اجاباتك وتعليقاتك وكأننا نقول ان التوفيق لا علاقة له بإرادة الانسان الحرة
لماذا تكذب على كلامنا وتلويه ..لماذا هكذا دأبك دائما
..لماذا
هل تبحث عن الحق
==============
شاهد كلامك ثانية
يعني ان الله من يمد فلان من الناس بالقوة ليصلي او يفعل الخير...... و بالتالي هو (الله) من يمد فلان من الناس بالكفر و لا يعينه على اداء الفروض..... يعني ان الله ميز بين المسلم والكافر فاعان المسلم و لم يعن الكافر ..... بالتالي يكون هو المسؤول عن تصرفات هذا الشخص و ذاك فنعود الى البداية حيث ان الانسان مجبر مسيّر في حياته...

وبالنسبة لما يقوله القدرية والاشاعرة و الجبرية ... فلا اظنه يعنيكم لانكم تختلفون معهم....

كيف تدلس وتلوى الكلام ..كيف تحصر المعنى لما يخدم تحيزك
كيف تبتسر الكلام
ما هذا النقاش الذي تدعي انك تبحث من ورائه عن الحق
كيف تحاول ايهاك القارئ باننا نقول ان الايمان والكفر هما مددا من عند الله

كيف
اهذا هو حوارك ونقاشك
ربنا يهديك


=======================

هذا مثال للف والدوران وللهروب

كذلك فالزميل ...يعيد تكرار الاسئلة التى تم الرد عليها سابقا اكثر من مرة


المشكله في فهمك يا انيس لمداخلات الاخوة الافاضل
ولكن فهمك ينطلق معه ردك بناءا على تحيز لفكرة مسيطرة عليك
اتمنى ان تتحرر من قيود هذه الفكرة التى تغمض عينيك عن الحقيقة

=========================================

اعتذر عن المداخلة

من اخواني الافاضل

ناصر التوحيد
06-20-2009, 08:11 PM
اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ..بسم الله الرحمن الرحيم :

1- " إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى " أي وزدناهم توفيقا ويسرناهم للعمل الصالح .
2- { وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}
3- "مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا " .
4- " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بالأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا(103)الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا "


ويقول الحديث الشريف :
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( لما دخلت السماء الدنيا رأيت بها رجلا جالسا تعرض عليه أرواح بني آدم, فيقول لبعضها إذا عرضت عليه خيرا ويسر به, ويقول: روح طيبة خرجت من جسد طيب, ويقول لبعضها إذا عرضت عليه: أف, ويعبس بوجهه ويقول روح خبيثة خرجت من جسد خبيث, قال: قلت: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا أبوك آدم, تعرض عليه أرواح ذريته, فإذا مرت به روح المؤمن منهم سر بها. وقال: روح طيبة خرجت من جسد طيب, وإذا مرت به روح الكافر منهم أقف منها وكرهها وساءه ذلك, وقال: روح خبيثة خرجت من جسد خبيث))
و:
(( اذا خرجت روح المؤمن يأخذها ملكان يصعدان بها الى السماء، ريحها كريح المسك، فلما تصل الى السماء يقول اهل السماء: ريح طيبة جاءت من قبل الارض صلى الله عليكي وعلى جسد كنت تعمرينه، فينطلق به الى ربه عز وجل، ثم يقول: انطلقوا به الى اخر الاجل. أما اذا خرجت روح الكافر يخرج منها ريح نتنة مفسدة فاسدة. فيقول اهل السماء: روح خبيثة جاءت من قبل الارض، فيقال انطلقوا به الى اخر الاجل. ))



قال الله تعالى:

" ولو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق ذلك بما قدمت ايديكم وان الله ليس بظلام للعبيد"

" ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت و الملائكة باسطوا أ يديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق و كنتم عن آياته تستكبرون " ( الانعام : 93 ).

محمد كمال فؤاد
06-20-2009, 08:11 PM
مثل حوارك يا أنيس كمثل هذا الحوار بين المؤمن والكافر
قال المؤمن : يقول الله تعالى إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) أزلا وإلى الأبد
قال الكافر : أنا أؤمن بقول الفلاسفة الله لا يسمع ولا يبصر ولا يعلم بل هو علة الوجود فقط
قال المؤمن : هل ترى الحشرة على دقتها ودقة مفاصلها ورقة أجنحتها وكيف ترزق وتتغذى ألا يدل ذلك على السميع البصير العليم
الكافر : ...........
قال المؤمن : انظر إلى السماء وما تحويه من مجرات كيف لا يدبر أمر هذه النجوم من بيده الأمر
الكافر : لا أدري
المؤمن : كل سيء في الوجود يدل على أن الله سميع بصير العقل والشرع فما يمنعك أن تؤمن بذلك
الكافر: كيف يسمع ويبصر كل شيء في وقت واحد
المؤمن : وقعت في المصيبة وسألت أسماء الله وصفاته بكيف
...................................
هذا هو ا نتكلم به
الشرع يؤكد أن الإنسان يفعل ما يشاء
إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40) فصلت
والعقل والواقع يؤكد ذلك
أنت لو ضربك أحد على قفاك ستضربه
ولو فعلت شيئا خطأ ندمت على فعلتك
والواقع من فوق الجبل مسلوب الإرادة أما الصاعد فليس كذلك
ولكنك تسأل كيف تكون إرادة الله الكونية ليست إكراها

أرأيت ؟ أنت تسأل عن صفات الله بكيف وهو لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
العقل والشرع دلا على أن الله لا يظلم الناس ولا يجبرهم على الطاعة ولا المعصية لكنك تريد أن تفهم الإرادة والحكمة فهما تفصيليا وهذا محال مع أسماء الله وصفاته وإن كنت لا تؤمن بها فعلى الأقل تؤمن بذات الله وتقول ليست كذواتنا ولا كذوات المخلوقين وهنا مربط الفرس الكلام في الذات كالكلام في الصفات والحمد لله رب العالمين

che-anees
06-21-2009, 04:15 AM
تحياتي الحارة.....

الزميل محمد كمال فؤاد......


خلاصة الموضوع
الله لا يسأل عنه وعن صفاته بكيف
وأنت تسأل عن صفة من صفاته وهي الإرادة بكيف (قلنا هي التوفيق وعرفناه ) لكنك تصر على فهمها بالمعنى الزائد على الفهم ألا وهو الكيفية وهذا محال
آمن بها كما تؤمن أن الله بكل شيء عليم ويسمع كل شيء وهذا لا تستطيع تصوره
فانشغل بالأمر الشرعي وآمن جملة بالكوني
مع الاعتقاد الجازم أن الله لا يظلم أحدا وأنه الحكيم
ستنجو في الدنيا والآخرة بإذن الله

خلاصة الموضوع يا زميلي ان تقول لا اعلم .... وكفاك ذلك يا زميلي .... اما الافتاء بغير علم فهو من اكبر المصائب يا زميلي فستضلل نفسك و الاخرين معك.....

فان كنت لا تعلم فقل لا اعلم و انتهى....
_____________________________

الزميل osama_mma14 .......


الزميل انيس....ربنا يهديك

و يهديك الى الطريق الصواب يا زميلي.....


لماذا توحي لنا وللقراء بانننا قلنا ان التوفيق ... عبارة عن جبر وليس التوفيق ياتى نتيجة اخيار
الم ترى انك الآن تدلس على الزملاء


لم اوحي لاحد بشيء يا زميلي فما قمت به يا زميلي ما هو الا توضيح للقول حسبما اراه ... فان كان مخالفا لقولكم فاثبت ذلك او قل لا اعلم ..... لنحاول مرة اخرى....

الزميل محمد فؤاد يقول....


أولاً:معنى التوفيق والخذلان عند أهل السنة:
التوفيق الذي ذكره هنا يقول (وَلَا تَحَوُّلَ لِأَحَدٍ [عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ] إِلَّا بِمَعُونَةِ اللَّهِ، وَلَا قُوَّةَ لِأَحَدٍ عَلَى إِقَامَةِ طَاعَةِ اللَّهِ وَالثَّبَاتِ عَلَيْهَا إِلَّا بِتَوْفِيقِ اللَّهِ.)
(التوفيق: هو إعانَةٌ خاصة من الله ? للعبد بها يَضْعُفُ أثر النفس والشيطان وتقوى الرغبة في الطاعة، وإلا فالعبد لو وُكِلَ إلى نفسه لغلبته نفسه الأمّارة بالسوء والشيطان.
وهذا يُحِسُّ به المرء من نفسه فإنَّه يرى أنَّ هناك قدراً زائداً من الإعانة على الخير زَائِدْ على اختياره، فهو يختار ويتوجه لكن يُحِسُّ أنَّ هناك مدداً مَدَّهُ الله ? يُقَوِّيه على الخير فيما يتّجه إليه من الخير.
وهذا ليس لنفسه وليس من قدرته وقوته ولكن هذه إعانة خاصة.
ولهذا فإنَّ العبد المؤمن يرى أنّه لا شيءَ من الطاعات حَصَّلَهَا إلا والله ? وَفَّقَهُ إليها، يعني مَنَحَهُ إعانةً على تحصيلها وعدم الاستسلام للنّفس وللشيطان.
فالتوفيق فيه معنى الهداية والإعانة الخاصة، ويقابله الخذلان.
(فالخذلان: هو سلب العبد الإعانة التي تُقَوِّيْهْ على نفسه والشيطان.
(نعوذ بالله من الخذلان) يعني نعوذ بالله من أن نُسْلَبَ الإعانة على أنفسنا وعلى كيد الشيطان.


هذا ما قاله الزميل في شرح التوفيق و الخذلان عند اهل السنة.....
التوفيق هو اعانة خاصة من الله للعبد بها يضعف اثر النفس والشيطان و تقوى الرغبة في الطاعة
اما الخذلان : سلب العبد الاعانة التي تقويه ... .فلو سالنا من الذي يسلبها ستجيب الله....
فاين الخلل فيما قلته يا زميلي؟؟؟؟؟؟

الله هو من يهين العبد و يوفقه وهو ايضا من لا يعين و يخذل .... اي انه هو المسؤول عن التوفيق و الخذلان فيكون قد اعطى فرصة لفلان من الناس لم تعطى للاخر .... فيكون سبب الهداية لفلان و لم يسببها للاخر ... اي انه هو من اختار ان يكون فلان مهتدي و فلان غير مهتدي .... اي انه هو من اجبر فلان على الهداية و اجبر الاخر على العصيان.....

اتمنى ان تكون وصلتك الصورة جيدا يا زميلي ..... وان لا تفتري على الاخرين بغير علم ..... هداك الله الى الخير و الطريق الصواي ووفقك الى ما يحبه ويرضاه......
_________________________________

الزميل محمد كمال فؤاد.....


مثل حوارك يا أنيس كمثل هذا الحوار بين المؤمن والكافر
قال المؤمن : يقول الله تعالى إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) أزلا وإلى الأبد


و انا اقول نعم الله سميع بصير.... و عليم و قدير ايضا....


قال المؤمن : هل ترى الحشرة على دقتها ودقة مفاصلها ورقة أجنحتها وكيف ترزق وتتغذى ألا يدل ذلك على السميع البصير العليم

يدل على ان لها خالقا احسن خلقها.....


قال المؤمن : انظر إلى السماء وما تحويه من مجرات كيف لا يدبر أمر هذه النجوم من بيده الأمر

يدبرها من بيده الامر و هو على كل شيء قدير....... و فق قوانين معينة هو من وضعها لتسيير هذا الكون....


المؤمن : كل سيء في الوجود يدل على أن الله سميع بصير العقل والشرع فما يمنعك أن تؤمن بذلك

يجب الايمان بذلك فلو انه لم يستطع السمع والبصر لما كان الاها يستحق العبادة.....


الكافر: كيف يسمع ويبصر كل شيء في وقت واحد

يا زميلي ان السمع والبصر لهما من صفات الله الواجب توافرها في اي الاه ..... و الا كما قلت سابقا لما استحق العبادة..... ان ان الشخص العادي ( البشر) يبصر و يسمع في ان واحد فما بالك بالخالق العظيم.....


الشرع يؤكد أن الإنسان يفعل ما يشاء

بعد كل ما قيل تاتي الان لتقول لي ان الشرع يؤكد ذلك!!!!!!!
عجيب امرك يا زميلي و انا الى الان لم اقرا اية او حديثا يدل على ذلك بل كلها تدل على ان ارادة الانسان خاضعة لارادة الله و لو ان الانسان اراد عمل شيء لم يرده الله لا حدث و لو انه لم يرد شيئا و اراده الله لحدث ..... فاي شرعٍ يؤكد ان الانسان يفعل ما يشاء؟؟؟؟؟؟


إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40) فصلت
يول لبن كثير في تفسيره للاية
ِ"إنّ الّذِينَ يُلْحِدُونَ فِيَ آيَاتِنَا لاَ يَخْفَوْنَ عَلَيْنَآ أَفَمَن يُلْقَىَ فِي النّارِ خَيْرٌ أَم مّن يَأْتِيَ آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُواْ مَا شِئْتُمْ إِنّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"
قوله تبارك وتعالى: {إن الذين يلحدون في آياتنا}قال ابن عباس: الإلحاد وضع الكلام على غير مواضعه. وقال قتادة وغيره هو الكفر والعناد, وقوله عز وجل: {لا يخفون علينا} فيه تهديد شديد ووعيد أكيد أي إنه تعالى عالم بمن يلحد في آياته وأسمائه وصفاته وسيجزيه على ذلك بالعقوبة والنكال ولهذا قال تعالى: {أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمناً يوم القيامة ؟} أي أيستوي هذا وهذا ؟ لا يستويان. ثم قال عز وجل تهديداً للكفرة: {اعملوا ما شئتم} قال مجاهد والضحاك وعطاء الخراساني {اعملوا ما شئتم} وعيد أي من خير أو شر إنه عالم بكم وبصير بأعمالكم ولهذا قال: {إنه بما تعملون بصير}.... انتهى الاقتباس

اي انه عالم بكل اعمالكم ...... و هذا ما اقوله ايضا....


والعقل والواقع يؤكد ذلك

نحن الان لا نناقش لا عقلا و لا واقعا نناقش النقطة من منظور اسلامي يا زميلي.....


أنت لو ضربك أحد على قفاك ستضربه
ولو فعلت شيئا خطأ ندمت على فعلتك


هذا ما برمجنا عليه يا زميلي..... و بالمناسبة ما هي وسائل الاختيار لديك يا زميلي ان كنت مختارا حقا؟؟؟؟؟؟


العقل والشرع دلا على أن الله لا يظلم الناس ولا يجبرهم على الطاعة ولا المعصية لكنك تريد أن تفهم الإرادة والحكمة فهما تفصيليا وهذا محال مع أسماء الله وصفاته وإن كنت لا تؤمن بها فعلى الأقل تؤمن بذات الله وتقول ليست كذواتنا ولا كذوات المخلوقين وهنا مربط الفرس الكلام في الذات كالكلام في الصفات والحمد لله رب العالمين

فان كنت لا تعلم فقل لا اعلم ..... فغيرك قد يعلم و قد لا تجد من يعلم شيئا.....
زميلي محمد مرة اخرى ان كنت لا تعلم عن الموضوع فقل لا اعلم و كفى و ان كانت لديك اجابات فقلها لنا و لنناقشها فقد تكون غير صحيحة.... وقد تكون صحيحة فناخذ بها......

هادنا الله و اياكم الى الخير ....

تحية ودمتم بود:emrose:

الاشبيلي
06-21-2009, 10:14 AM
الزميل انيس قال

كلامك مردود عليك يا زميلي فلم اقل ذلك ابدا بل ما قلته واضح منذ اول مداخلة الى الان


لم تقل ابدااااااااااا طيب ما تسمي التالي

انا اصف ان ارادة الانسان بعيدة عن ارادة الله؟؟؟!!!!!! عجيب امرك يا زميلي ..... و شو صارلي من اسبوع بحكي بان ارادة الانسان خاضعة لارادة الله و انه لا يمكن ان يتصرف الانسان اي تصرف الا بارادة الله ..... هلا قرات الموضوع مرة اخرى لتعلم ما اقول؟؟؟؟؟

هذا ما اردت سماعه من بداية الموضوع فهذا ما اقول به بان ارادة الانسان بعيدا عن ارادة الله هي حرة تماما لكن بوجود ارادة الله فالانسان عاجز و غير مريد بل يفعل ما برمج عليه مسبقا و ما هيا ليكون عليه
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=18023&page=4



هل المسأله رجعت لعب عيال

جالس تلعب على عقولنا


اسمح لي اقول لك انك تلعب على عقلك وحدك

فانت جالس تلف وتدور

وهذا يدل على تخبطك



عن اي سؤال تتحدث يا زميلي؟؟؟؟؟


اتحدث عن الاسئلة التي وضعتها


لقد عرفت وجهة نظرنا


ووجهة نظرنا واضحة وضوح الشمس


فهل لنا ان نعرف وجهة نظرك ؟؟؟؟؟؟؟؟


هل تملك انت الاجابة حتى تتحفنا بها؟؟؟؟؟؟؟


ننتظر ذلك


تحياتي الباردة

niels bohr
06-21-2009, 10:17 AM
نقتطك جميلة يا عزيزي..... لكن ما يجعلنا نقول حقا ان الانسان مجبر على ما يفعل او يقول حتى هو انه لا يمكن للانسان ان يغير من علم الله المطلق.....
أنت هنا تتجاهل قدرة الله المطلقة التي تخوله من جعل الإنسان حرا رغم معرفته بما يفعله هذا الإنسان.

ساسالك التالي ...... لو فرضنا انني اتيتك و طلبت منك ان تقلع عن التدخين (في حال كنت مدخنا) من الممكن ان تقلع عنه ببساطة و بارادتك..... اما لو اني اعلم علما يقينيا بانك ستقلع عن التدخين هل يعني شيئا طلبي منك الاقلاع عنه او لا؟؟؟؟؟ و لنفرض انك لست بمدخن هل يعني طلبي اقلاعك عن التدخين شيئا؟؟؟؟؟؟
وهل يمكن لك ان لا تقلع عن التدخين ( ان كان مكتوبا لك ان تظل مدخنا)؟؟؟؟؟؟
وعلم الله اعظم
في النهاية أنت لم تجبرني على الإقلاع عن التدخين وهذا هو لب الموضوع.

ز ميلي لم اقل ان الله تابع لهذا الزمان او المكان..... لكن السؤال عن قبل خلق الانسان ..... و قبل حدوث الفعل حسب زماننا..... الم يقل الله تعالى "الم يات على الانسان دهر لم يكن شيئا " و هي تدل على انه من الجائز السؤال عن زمان قبل خلق الانسان لانه في تلك اللحظات كان الزمان موجودا.....
أعتقد أن الآية تتحدث عن كون الإنسان جنينا. فالدهر جاء على الإنسان يعني الإنسان كان موجودا.

زميلي ما بالك و الماركسية الان؟؟؟؟؟ الماركسي مادي صرف!!!! ..... عزيزي انا لا ادافع عمن لا يؤمنون بخالق لهذا الكون..... و لكني اقول بان الله قدّر ذلك لهم لتعرف معنى الحلاوة في الايمان يخالق لهذا الكون..... اما الحادهم فبامكانك سؤال الغير مؤمنين بوجود الله و سؤالهم عن السبب.....

....
أنا فقط أردت توضيح لك التناقض بين الفكر الماركسي والاعتقاد بوجود الله.

اعني ان كنت حرا كما تقول فما الادوات التي تستخدمها لتعبر عن حريتك؟؟؟؟؟
او...... ك يف تختار بين اي امرين؟؟؟؟؟؟ ما هي و سائل الاختيار لديك؟؟؟؟؟؟

اهي..... العقل و الحواس فقط ؟؟؟؟؟ ام ان هناك و سائل اختيار اخرى لديك؟؟؟؟؟؟؟
أعتقد أنه العقل.
تحياتي.:emrose:

ناصر التوحيد
06-21-2009, 11:43 AM
الافتاء بغير علم فهو من اكبر المصائب .....
فان كنت لا تعلم فقل لا اعلم و انتهى....
من اكبر المصائب انه واحد مثلك جهول ومدعي ومتقول ومفتري ولا يعلم ما يقول ان ياتي ليقول لمن يعلم ولمن يعلمه ان يقول لا يعلم
كويس انه ما في مثلك اثنين في البلد
غباؤك لا يجارى

ابو يوسف المصرى
06-21-2009, 05:47 PM
تلف وتدور يا انيس
اسلوبك غريب

الخلاصة
التوفيق كما قال الاخ الفاضل محمد كمال ياتى بعد الاختيار

فكونك فهمت كلام الخ الفاضل خطأ ....فلا تعرض علينا خطأ فهمك بانه اجابة ورد وأنه يستحق اجابة منا على فهمك الخاطئ

ببساطة انت تفهم خطأ ثم ترد بتعمد اننا لم نجيبك

=============
التوفيق بعد الإختيار...كما يفهم من كلام الاخ محمد كمال ....واى شخص غير متحيز سيفهم كلام الاخ محمد كمال بشكل صحيح
انظر ماذا قال....وانت اقتبسته واخفيته على نفسك
الإعانة على الخير زَائِدْ على اختياره،


لماذا تقفز على الاختيار..بل وكانك لم تقرأها ....بل وكأن الاخ الكريم لم يقل الإعانة على الخير زَائِدْ على اختياره،

لماذا انت متحيز


ما هذا النقاش والعناد

انت تدور وتلف وللأسف ليس علينا ..بل على نفسك...اعطى نفسك فسحة لرؤية الحقيقة ..

سبحان الله
ربنا يهديك

che-anees
06-21-2009, 07:07 PM
تحياتي الحارة....

الزميل الاشبيلي .....

ركز قليلا تتهمني بانني ابدل القول و نسخت قولي التالي....

انا اصف ان ارادة الانسان بعيدة عن ارادة الله؟؟؟!!!!!! عجيب امرك يا زميلي ..... و شو صارلي من اسبوع بحكي بان ارادة الانسان خاضعة لارادة الله و انه لا يمكن ان يتصرف الانسان اي تصرف الا بارادة الله ..... هلا قرات الموضوع مرة اخرى لتعلم ما اقول؟؟؟؟؟

هذا ما اردت سماعه من بداية الموضوع فهذا ما اقول به بان ارادة الانسان بعيدا عن ارادة الله هي حرة تماما لكن بوجود ارادة الله فالانسان عاجز و غير مريد بل يفعل ما برمج عليه مسبقا و ما هيا ليكون عليه

.....

1-قلت ان ارادة الانسان خاضعة لارادة الله و لا يمكن ان يتصرف الا بارادة الله
2- قلت ايضا ان الانسان عاجز غيؤ مريد بل يفعل ما برمج عليه سابقا.

اما النقطة التي تقول عنها .... هي حرية الارادة للانسان ولكن بحذف ارادة الله و هذا ما لا اقوله ابدا .... اذ انني منذ اول الموضوع و انا اثبت الارادة لله فان اردت نفيها فبامكانك ذلك و بالتالي انت تثبت انك حر الارادة...


اتحدث عن الاسئلة التي وضعتها
لقد عرفت وجهة نظرنا
ووجهة نظرنا واضحة وضوح الشمس
فهل لنا ان نعرف وجهة نظرك ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تملك انت الاجابة حتى تتحفنا بها؟؟؟؟؟؟؟


اما اسئلتي فكلها مجابة فلو انك قرات الموضوع جيدا يا زميلي لما قلت ذلك و مع هذا ساعيد كتابة الاسئلة و اجاباتها لمن لم يقرا الموضوع او يفهمه جيدا....
--السؤال بالازرق والاجابة بالبنفسجي--

من خلق الانسان؟؟؟؟؟؟ الله هو الخالق
من خلق افعال الانسان؟؟؟؟؟؟ الله هو من خلقها ايضا
من خلق ردود الافعال؟؟؟؟؟؟ الله هو من خلقها هي الاخرى لانها تعد من الافعال
هل يعلم الله ما مصير هذا الانسان قبل خلقه؟؟؟؟؟؟ نعم يعلم ذلك و الا لما كان الاها

الله هو الخالق للانسان على الصفة التي يريدها الله (يريدها تختلف عن يحبها) وهو ايضا خالق الافعال لذلك الانسان ولكن كيف اجبر فلان من الناس على فعل كذا وكذا من الامور مع ان الله خلق له حرية الارادة والتفكير؟؟؟؟؟

اقول لكم يا زملائي بان الله خلق فلان من الناس مسلما فخلق معه عمله الذي يتناسب مع كونه سيكون مسلما و كذلك الامر بالنسبة للانسان الكافر.....

سؤال اخير....... هل يستطيع الانسان تغيير علم الله المسبق لحاله؟؟؟؟؟ يعني ان الله خلقه كافرا فيكون غير ذلك؟؟؟؟

الاجابة وبكل بساطة يا زملائي انه لا يمكن لاي من البشر تغيير ما في علم الله المسبق و لو اجتمع مع كافة الانس و الجان على ذلك ..لماذا؟؟؟؟
لان حكمة الله الواسعة لكل شيء اقتضت ان يكون في الدنيا مسلم وكافر, عادل وظالم, خير وشر....
ستسالون ما الحكمة من كل تلك الامور ؟؟؟؟؟
اقول لولا الكفر لما عرفت حلاوة الايمان ولولا الشر ما عرفت حلاوة الخير و هكذا لباقي الامور....


تحياتي الباردة

......
_______________________________________

الزميل ExApostate ...........

سالتك عن وسائل الاختيار لديك ... فاجبتني بان العقل هو وسيلة الاختيار لديك.....

أعتقد أنه العقل.

الان يا زميلي هل تعلم كيف يعمل العقل لديك؟؟؟؟
__________________________________

الزميل ناصر التوحيد.....


من اكبر المصائب انه واحد مثلك جهول ومدعي ومتقول ومفتري ولا يعلم ما يقول ان ياتي ليقول لمن يعلم ولمن يعلمه ان يقول لا يعلم

لم اقل بانك لا تعلم.......
__________________________________

الزميل osama_mma14 ...........


التوفيق كما قال الاخ الفاضل محمد كمال ياتى بعد الاختيار
فكونك فهمت كلام الخ الفاضل خطأ ....فلا تعرض علينا خطأ فهمك بانه اجابة ورد وأنه يستحق اجابة منا على فهمك الخاطئ
ببساطة انت تفهم خطأ ثم ترد بتعمد اننا لم نجيبك

التوفيق يا زميلي كما ورد عن اهل السنة والجماعة و كما نقله الزميل محمد فؤاد هو التالي...

التوفيق: هو إعانَةٌ خاصة من الله ? للعبد بها يَضْعُفُ أثر النفس والشيطان وتقوى الرغبة في الطاعة، وإلا فالعبد لو وُكِلَ إلى نفسه لغلبته نفسه الأمّارة بالسوء والشيطان.

النقطة في اخر السطر يا زميلي تعني نهاية الجملة و بالتالي نهاية الحديث.....


ربنا يهديك

اللهم امين و يهديكم و يثبتنا على الحق و الصواب...


تحية ودمتم بود...

محمد كمال فؤاد
06-21-2009, 07:21 PM
يا أنيس أنت معاند
الكلام واضح
وهذه أدلة وجود إرادة الإنسان

(اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) أثبت مشيئة للعبد
(فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ) وهذه الآية الكريمة تؤكد ذلك
إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (19) المزمل
ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا (39)النبأ
كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16) قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) سورة عبس

وكما وضحت لك المثال أنت تريد أن تسأل عن كيفية الإرادة وكيفية التوفيق
وكما قلت لا يسأل عن الله وأسمائه وصفاته بكيف
قال تعالى
(وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) الإخلاص
وقال (فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (74)
وقال (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)
العبد له مشيئة والرب له مشيئة
سؤالك كيف يريد العبد الكفر ويريده الله في نفس الوقت ( إرادة كونية ) ولا يكون إكراها
الجواب هذا سؤال عن الكيفية ولا يجوز

محمد كمال فؤاد
06-21-2009, 07:34 PM
يجب الايمان بذلك فلو انه لم يستطع السمع والبصر لما كان الاها يستحق العبادة.....








:emrose:

يستحق العبادة كيف يا عم اللاديني

كيف لاتؤمن بالنبوات ولا تؤمن بيوم البعث وتقول يستحق العبادة

أنت مؤمن بالقرآن ولا إيه
مش دة معنى قوله تعالى
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ

ألست تؤمن أن الله سبحانه خلق البشر ولم يطلب منهم شيء ؟

عبادة إيه بقى

ممكن تكون نصراني أو يهودي ؟؟!!!!!!!

على العموم الله تبارك وتعالى قد حذرنا منكم
وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ

بالمناسبة في رد شيطاني أنا عارف انك هتكتبه فوفر عن نفسك عناء الرد

هتقول " أنا كنت أقصد أن الله خلقنا وسابنا نعبده بالطريقة اللي نحبها يعني ساب كل واحد لضميره ولم يرسل أنبياء ولن يبعث أحدا للحساب"

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ

che-anees
06-22-2009, 03:54 AM
تحياتي الحارة.....

الزميل المشرف....

ممكن اعرف لماذا تحذفون جزء من المشاركة؟؟؟؟؟ و لماذا حذفت اخر مشاركة لي في الموضوع؟؟؟؟
______________________________________

الزميل محمد كمال فؤاد.....


وهذه أدلة وجود إرادة الإنسان

و من نفى الارادة عن الانسان يا زميلي؟؟؟؟؟؟ كل ما هناك ان هذه الارادة خاضعة لارادة اقوى منها (ارادة الله) و لا تستطيع الا الانصياع لتلك الارادة مهما بلغت ارادة الانسان من قوة و ادراك ....

زميلي ما اراه اننا متفقان على نفس النقطة و لكن المشكلة تكمن في التعبير ليس الا..... هداك الله و ايانا الى ما يحب ويرضى....


سؤالك كيف يريد العبد الكفر ويريده الله في نفس الوقت ( إرادة كونية ) ولا يكون إكراها
الجواب هذا سؤال عن الكيفية ولا يجوز

الجواب يا عزيزي بان ارادة الله هي الغالبة و بما ان فلان من الناس اراده الله كافرا فلن يستطيع الا ان يكون كافرا عن طريق عمله الذي خلقه الله معه ليناسب ما سيكون (كافرا) ..... و نفس القياس بالنسبة للمسلم و لكن يضاف بان الله رضي له ذلك و احبه... ولكنه لم يرضه للكافر و لم يحبه لكن لا ننسى ان الله اراد له الكفر فلو لم يرد الله له ذلك لما كفر........


يستحق العبادة كيف يا عم اللاديني

لانه الخالق و من واجبنا نحن المخلوقات شكره على خلقنا .... وهذا على اقل تقدير


ألست تؤمن أن الله سبحانه خلق البشر ولم يطلب منهم شيء ؟

خلق البشر نعم اما عن طريقة الطلب فهي بالفطرة داخل البشر و لا أظن الاديان اقوى منها يا زميلي.....

فان اراد الله ان يبلغ عبدا ما رسالة فهو لا يحتاج الى وسيط ليوصلها له بل انه قادر على ذلك دون الرسل و الانبياء فما الفائدة منهم يا عزيزي؟؟؟؟؟

لذلك اقول اننا نعبد الله بفطرتنا و لا نحتاج الى رسول او نبي ليبلغ رسالة الله .....


تحية ودمت بود....

che-anees
06-22-2009, 03:56 AM
الزملاء الكرام .....

نسيت ان اقول لكم انني اصلي صلاة المسلمين..... لكني لا اذهب الى المسجد بتاتا و لا اصلي الجمعة (اصليها ظهرا كاي صلاة) ... و ذلك لانني لم اعرف صلاة غيرها و اشعر براحة عندما اصلي و بنكد و بتوتر اعصاب عند عدم القيام بالصلاة.....

هداني الله واياكم الى الطريق الصواب ...

دمتم بود

ابو يوسف المصرى
06-22-2009, 05:23 AM
يا انيس

انظر ماذا قال الاخ محمد كمال

فأهل السنة وسط بين القدرية والجبرية
لأن العبد يفعل باختياره و يوفق بإرادة الله الكونية

فلماذا تنفى ان مداخلته خلاصتها ما سبق

لماذا تضل نفسك بنفسك
اسال الله ان يهديك

========================
عندما قلت لك

لماذا توحي لنا وللقراء بانننا قلنا ان التوفيق ... عبارة عن جبر وليس التوفيق ياتى نتيجة اخيار
الم ترى انك الآن تدلس على الزملاء
====================
رددت انت فقلت
لم اوحي لاحد بشيء يا زميلي فما قمت به يا زميلي ما هو الا توضيح للقول حسبما اراه ... فان كان مخالفا لقولكم فاثبت ذلك او قل لا اعلم ..... لنحاول مرة اخرى..

انت الآن تكذب
=====
اعيد ما قاله الاخ محمد كمال
فأهل السنة وسط بين القدرية والجبرية
لأن العبد يفعل باختياره و يوفق بإرادة الله الكونية
============
اعيد الآن كلامك
لم اوحي لاحد بشيء يا زميلي فما قمت به يا زميلي ما هو الا توضيح للقول حسبما اراه ... فان كان مخالفا لقولكم فاثبت ذلك او قل لا اعلم ..... لنحاول مرة اخرى.
انتهى كلامك
===


لو احضرنا طفل هنا..لبين لك ان ما تقوله مخالف لقول كل الزملاء
وبما انك تسمى مراوغتك او تدليسك وهروبك .توضيح للقول.ففعلا انت وضحت لنا الآن كل شئ وهو
انك معاند مكابر

هل تريد منا ان نحضر لك الشمس بين يديك حتى تصدق انها حارقة.........الا يكفيك ما اثبته لك الاخوه

محمد كمال فؤاد
06-22-2009, 07:49 AM
الزملاء الكرام .....

نسيت ان اقول لكم انني اصلي صلاة المسلمين..... لكني لا اذهب الى المسجد بتاتا و لا اصلي الجمعة (اصليها ظهرا كاي صلاة) ... و ذلك لانني لم اعرف صلاة غيرها و اشعر براحة عندما اصلي و بنكد و بتوتر اعصاب عند عدم القيام بالصلاة.....

هداني الله واياكم الى الطريق الصواب ...

دمتم بود

يعني انت مقتنع إن الإسلام هو الحق ؟

لا حول ولا قوة إلا بالله

إزاي بتعترف إن الصلاة دي حق وبتريح الانسان ومع ذلك اللي دلك عليها إنسان في عقيدتك يكذب على الله ويدعي أنه كلام الله وليس بكلامه !!!!!!!!!!

كل دة تناقض في مذهبك
تب إلى ربك واستغفره
انت الآن برغم من إنك تصلى تعتبر كافر ولو مت على ذلك ستخلد في النار

والحجة واضحة جدا وصريحة

الصلاة التي أرشك إليها محمد صلى الله عليه وسلم هي التي تريحك

طيب إيه تفسيرك للكلام دة ؟

محمد كمال فؤاد
06-22-2009, 08:07 AM
هداني الله واياكم الى الطريق الصواب ...

دمتم بود


وهو طريق الصواب أن تكفر بالأنبياء ؟

طريق الصواب أن الله خلق الإنسان ولم يكلفه ؟

جعل له إرادة يظلم ويهتك الأعراض وويسفك الدماء بلا عقوبة؟

بالله عليك وأنت من فلسطين ......... ألا يستحق اليهود عذاب النار ؟؟؟؟؟؟؟؟
أسألك بالله أن تصدق قبل أن تنطق

هم أنفسم يقولون

(وقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً)

جزاءا لتكذيبهم محمد صلى الله عليه وسلم وجزاءا لظلمهم

أرجوك أجب عن السؤال

أسأل الله لك الهداية بصدق

محمد كمال فؤاد
06-22-2009, 08:19 AM
هذه خلاصة أسئلتك في القدر
إن ما تسأل عنه كيفية إرادة الله
وهذا معتقد أهل السنة


يعتقدون أَن القدر سر الله في خلقه ، لم يطَلع عليه مَلَكٌ مُقرَّب ولا نبي مرسل ، والتعمق والنظر في ذلك ضلالة ، لأن الله تعالى طوى علم القدر عن أَنامه ، ونهاهم عن مرامه ، قال تعالى : { لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ } الأنبياء
ولا حجة لِمَنْ أَضلَه ولا عذر له ؛ لأَنَّ الله قد أَرسل الرسل لقطع الحجة ، وأَضاف عمل العبد إِليه وجعله كسبا له ، ولم يكلفه إِلا بما يستطيع ، قال الله تبارك وتعالى :
{ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ } (1)
وقال : { إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا } (2) وقال : { لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ } (3) . وقال : { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا } (4)
ولكن لا ينسب الشرّ إِلى الله لكمال رحمته ؛ لأَنه أَمر بالخير ونهى عن الشّر ، وإنَّما يكون الشر في مقتضياته وبحكمته .
قال تعالى : { مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ } (5)
والله تعالى مُنزَّه عن الظلم ، ومُتصفٌ بالعدل ، فلا يظلم أَحدا مثقال ذرة ، وكل أَفعاله عدل ورحمة ، قال الله تعالى :
{ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ } .
وقال : { وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا }
وقال : { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ }

مواطن
06-22-2009, 08:58 AM
تحياتي الحارة....

الزميلة اخت مسلمة.....

الكل يعلم ان ارادة الانسان خاضعة لارادة الله و لا يستطيع اي انسان مهما بلغ من قوة وعقل وحرية ان يفعل ما لا يريده الله .......

والان الزملاء المسلمين..... اتمنى ان يجيب احد على التالي و ان يبين اين الخطا ( ان كان هناك خطا في الاستدلال)...

"من خلق الانسان؟؟؟؟؟؟ الله هو الخالق
من خلق افعال الانسان؟؟؟؟؟؟ الله هو من خلقها ايضا
من خلق ردود الافعال؟؟؟؟؟؟ الله هو من خلقها هي الاخرى لانها تعد من الافعال
هل يعلم الله ما مصير هذا الانسان قبل خلقه؟؟؟؟؟؟ نعم يعلم ذلك و الا لما كان الاها

الله هو الخالق للانسان على الصفة التي يريدها الله (يريدها تختلف عن يحبها) وهو ايضا خالق الافعال لذلك الانسان ولكن كيف اجبر فلان من الناس على فعل كذا وكذا من الامور مع ان الله خلق له حرية الارادة والتفكير؟؟؟؟؟

اقول لكم يا زملائي بان الله خلق فلان من الناس مسلما فخلق معه عمله الذي يتناسب مع كونه سيكون مسلما و كذلك الامر بالنسبة للانسان الكافر.....

سؤال اخير....... هل يستطيع الانسان تغيير علم الله المسبق لحاله؟؟؟؟؟ يعني ان الله خلقه كافرا فيكون غير ذلك؟؟؟؟

الاجابة وبكل بساطة يا زملائي انه لا يمكن لاي من البشر تغيير ما في علم الله المسبق و لو اجتمع مع كافة الانس و الجان على ذلك ..لماذا؟؟؟؟
لان حكمة الله الواسعة لكل شيء اقتضت ان يكون في الدنيا مسلم وكافر, عادل وظالم, خير وشر....
ستسالون ما الحكمة من كل تلك الامور ؟؟؟؟؟
اقول لولا الكفر لما عرفت حلاوة الايمان ولولا الشر ما عرفت حلاوة الخير و هكذا لباقي الامور....

هذا من فهمي للعقيدة الاسلامية فمن لديه اعتراض على ما قيل فليقله و بالدليل العلمي او الشرعي ....

دمتم بود :emrose:

طيب اخ انيس

هل يعجز الله ( استغفرالله ) عن خلق الارادة الحرة لدى الانسان ؟