لك الله يا ضفة القسام .. يا ضفة العز والفخار

[بنت خير الأديان]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة وسلاما على محمد خاتم النبيين .. صادق الوعد الأمين ..


وذلا لكل العملاء المنافقين .. والخونة الظالمين


أبى قلمي إلا أن يكتب ..
ويخرج حبره الذي فار في أنبوبه
قبل أن ينفد منه صبره .. فيسكبه سكبا على ورقاتي
وشاركته كلماتي المختنقة
وقلبي المدمى ألما لحال إخوتي


فجمعت كلمتي لأقول ..


لك الله يا ضفة القسام .. يا ضفة العز والفخار



يا جرح شعبي الدامي ..
يا أرض البطولات والشهامات ..
لله در أهلك .. كم عانوا وصبروا وتحملوا ..

لك الله ضفة القسام .. لك الله


صبرا يا أهلها .. وصبرا يا قدسها
وصبرا يا أقصاها
وصبرا .. يا .. قلقيلية العز


لك الله يا ضفة القسام
لك الله يا محمد السمان
ومحمد الياسين
وإياد ابتلي
ومحمد عطية
وعلاء دياب


تلقت غزة ضرباتها من أعداء الله
ودحرتهم بفضل منه سبحانه


وأنتم تلقيتم الطعنات من أذنابهم وأعوانهم
وقتلوكم غدرا وغيلة ..
وبقي منكم العلاء مصابا ..
ليذيقه أذناب دايتون من العذاب ألوانا
أسأل الله أن ينقذه منهم ..
ويغفر لمن سبقه من رفاقه
ويتقبلهم شهداء عنده


لهم الله .. والله قاهر فوق عباده
ولا يحسبن الظالم أنه يعمر طويلا ..


فسلاما لكم من غزة .. وسلاما لكم مني
ومن قلبي وجسدي
سلاما لأبطالكم .. سلاما لخنساواتكم
سلاما لأياديكم الضاغطة على الزناد
رغم كيد الكائدين .. ونفاق المنافقين
سلاما لأرواحكم المسلمة الطاهرة
سلاما لقسامكم .. سلاما لبندقيتكم
سلاما لأقصاكم وقدسكم
سلاما لكم .. ولله دركم


وعندكم تركت قلبي
ليبقى الجسد هنا .. في غزة
والألسنة تلهج بالدعاء لها ولأختها


يـا ضـفـة الـقـسـام .. صـبـرا

[اخت مسلمة]

الله غالب على امره اختاه وجرحهم في قلوبنا جميعا ويعلم الله ذلك وهو عليه شهيد
لدينا بشرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بقدوم النصر والتمكين ولكن كل شيئ بقدر وبوقت معلوم لايعلمه الا الحكيم العليم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أوالشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود" . ونقرأ هذه الأحاديث تحقيقاً لوعد الله ووعد نبينا صلى الله عليه وسلم الثقة بنصر الله ، وعونه ووعده الحق لمن جاهد في سبيله ، هي زاد الطريق ، ومفتاح الأمل ، ونور الأجيال الإسلامية التي تبصر بها آفاق الرحلة وتبقى لحظة النصر وبشارة التمكين حية شاخصة في رؤى المجاهدين ومشاعرهم وإن من فقد هذه الثقة بالله ونصره ، فقد خسر خسراناً مبيناً ، ومن تشكك فيها لحظة ، فقد تأخر عليه النصر على قدرها (مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آياتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ) , المؤمنون الذين يثبتون حتى النهاية ، الذين يثبتون على البأساء والضراء ، الذين يصمدون للزلزلة الذين لا يحنون رؤوسهم للعاصفة ، الذين يستيقنون أن لا نصر إلا نصر الله ، وعندما يشاء الله, تقبل الله شهدائنا في فلسطين وغفر لهم وشفى جراح المجروحين وهدى اهل بلد الرباط الى الطريق القويم والتمسك بحبله المتين والثقة بوعده الذي لن يخلف بمشيئته وبشرى نبيه عليه الصلاة والسلام .

[muslimah]

بوركت يا ابنة العزة
وبورك شعبنا المجاهد
وسحقاً للانبطاحيين الخونة المجرمين
وعليهم لعنة الله والناس والملائكة أجمعين
عندكم تركت قلبي
ليبقى الجسد هنا .. في الشتات
والألسنة تلهج بالدعاء لكم جميعاً
وعلى الخونة جميعاً

{إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ }آل عمران160

{وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ }المائدة56

{وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ }الصافات173