المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رساله الا كل من لايؤمن بانه لاله الا الله



فطرة التوحيد
06-06-2009, 09:56 AM
السلام على من اتبع الهدى وبعد ...


رساله الا كل من لايشهد ان لاله الا الله ...ولايؤمن ويستسلم بنفسه لخالقها ...


لماذا هذا الظلم العظيم ...

الايستحق من هيء لنا الارض منا ان نعبده

الا يستحق من اوجدنا من العدم ومن علينا بفضله وكرمه ان نعبده الاترون ان هو ظلم للنفس

ان لايعبد الله .

اعلمو ان الله غني عن العالمين ولو آمن كل من في الارض ولو كفر كل اهل الارض والله

لن ينقص من ملكه شيئا .

الا كل ملحد في العالم . قف تأمل اي بناء تراه وانظر هل كان هذا البناء سيبنى بدون شيء

اي انه سيقوم البناء هكذا من نفسه وانتم تعلمون ان لو احدا لكم ان هذا البناء يقوم بدون شيء لقلتم عنه مجنون .

اذا فعذرونا لو قلنا ان كلامكم وافكاركم ضربا من الجنون فكيف ان تشيد السماء والارض نفسها بنفسها .

الا متى الانكار عمر الانسان محدود فاغتنو فرصة الوجود قبل الموت على الكفر ثم العذاب والخلود .

الم يحن وقت الخضوع للحق .

الا كل لاديني يؤمن بوجود الله ولايؤمن بكتبه وانبيائه ...

اليس بتوحد رسالات الامم على لسان انيائهم بالدعوه للايمان لرب واحد ويستدلون باياته التي جعلتكم

تؤمنون به لوجود هذه الايات التي خلقها الله من سماوات وشمس ونجوم وكونن بديع اشارة لكم

بان ماجاؤو به هو الحق وهو الفطرة التي شاركتونا بها بالايمان بخالق هذا الكون .

وتسائلي لماذا هذا الانكار ولاجل من ومالذي تدعون اليه غيره .

الم تتساؤلو يوما لماذا المؤمنون اخوه .

لماذا لم تحاولو حتى المحاوله للدخول بهذا الدين ومن يعيشه ويتعايش معه عن قرب

اعلمو ان المسلمين ينادونكم ويريدون لكم ان تكونو اخوانهم بالدين لهم مالكم وعليهم ماعليكم .

.ماهو العقاب الذي ستعاقبون به لو اهتديتم واعتنقتم الاسلام .وماالذي ستخسرونه من جراء ذالك

واعلمو علم اليقين ان بدخولكم لهذا الدين ستتبدل حياتكم راسا على عقب وستعلمون ماهية السعاده

الحقيقيه في هذه الدنيا التي اوجدنا فيها لنؤمن ونعبد من اوجدها واوجدنا بها


استسلمو لله الواحد القهار . وستعلمون حينها مالذي تنكلم عنه دائما كمسلمين من سعاده وراحه

تبث الاطمئنان بالقلوب .جربو بصدق نيه وستشعرون بما نشعر به...

مالذي ستخسرونه !!!


لاله الا الله وحده لاشريك ... اللهم قد بلغة ...اللهم فشهد ...



تحياتي لكل من بحث عن الحق بصدق نيه واخلص بالبحث عنه.