المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من مقاصد الشريعة التيسير.



مؤمن بالرحمن
06-12-2009, 12:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله

من مقاصد الدين التيسير على الناس .

اليسر: اللين والانقياد .

شرعا : تطبيق الأحكام الشرعية بصورة معتدلة ، كما جاءت في كتاب الله وسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من غير تشدد يحرم الحلال ، ولا يحلل الحرام".


قال تعالى ( يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) سورة البقرة.

وإذا حصلت بعض العوارض الموجبة لثقله سهله تسهيلا آخر إما بإسقاطه أو تخفيفه بأنواع التخفيفات " .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الدين يُسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ".

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "أي دين الإسلام ذو يسر أو سُمِّيَ الدين يسرا مبالغة بالنسبة للأديان قبله لأن الله رفع عن هذه الأمة الإصر الذي كان على من قبلهم، ومن أوضح الأمثلة له أن توبتهم كانت بقتل أنفسهم وتوبة هذه الأمة بالإقلاع والعزم".




كما أن الغاية من الشريعة لمراعاة جانب التيسر في تكاليفها وهذا لا يعني أن يسوغ المرء لنفسه فعل ما يخالف الشرع أو أن يختار ما شاء من الأقوال، أو أن يضع الرخص التي تتفق مع هواه، فلو كان الأمر كذلك لانهدمت أركان الدين ولانمحت رسومه ولعظم اختلاف العباد واضطرابهم وهذا من أعظم التعسير.



الدين يسر لكن بلا تفريط وتساهل لأن التوسعة إلى الشرع لا إلى أهواء الناس ورغباتهم وما ألفوه ودرجوا عليه.

والدين يسر باتباع ما أمرنا به الله عزوجل ، وباتباع ما يسَّره الله لنا ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .

قال ابن حزم رحمه الله في معرض رده على من يترخص في الدين متبعا هواه: "فمن احتج بقول الله عز وجل " يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ" فقد علمنا أن كل ما ألزم الله تعالى فهو يسر بقوله تعالى (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) سورة الحج 78 .

مجدي
06-12-2009, 06:20 PM
ولا يقصد بالتيسير ما يعرف بالتلفيق : فالتيسير هو من الشريعة . والتلفيق البحث عن الرخصة في اي مذهب او اي قول .

بارك الله فيك اخي

مؤمن بالرحمن
06-14-2009, 09:13 AM
صدقة أخي ، بارك الله بك.