براءة الاسلام من الزنادقة.

[مجدي]

الاسلام هو التوحيد الخالص لله وكل شرك ادخله زنديق من الزنادقة لا يعد من الاسلام ولا يحسب عليه .
والتوحيد للخالق يتضمن :
توحيده في ربوبيته عز وجل : وهو الايمان الجازم ان الله خالق كل شيء وربه وهو المتصرف بقدرته في الخلق . فمن صرف شيئا من هذا لحجر او شجر او بشر او ملك خالف توحيد الربوبية .

توحيد الله في العبودية : وهو ان تصرف العبادة للخالق كيفما شرع عز وجل فمن شرع شيء لم يأمر به الله او عبد غير الله فقد خالف هذا الشرط من شروط التوحيد .

توحيده في اسمائه وصفاته : وهو الايمان بان الله منفردا بما وصف نفسه وانه لا يشبه شيء من الخلق وان لا يمثل لفعله ولا يتوهم . بل يؤمن بها كما اخبر الله ولا يتعد القران ولا السنة . ومن نفى شيئا مما أثبته الله لنفسه كان كمن اثبت شيئا لم يخبرنا الله عنه . فالمشبه يعبد صنما والمؤول يعبد عدما .


وللاسف بعض من ينتمي للاسلام يخالف هذه المفاهيم ويوافق الزنادقة . حتى اصبحت بعض الفرق تصف الخالق عز وجل بما يصف الطبيعيون الطبيعة .
وآخرون غلوا فيزعموا حلول الاله في سادتهم وأئمتهم كغلاة الصوفية واغلب الاثني عشرية . حتى انهم اجتمعو على مقولة مردها الى شيء واحد :
يقول ابن عربي الحق خلق والخلق حق وقالت الاثني عشرية ان لأئمتهم مع الله حالات"هو فيها نحن ونحن هو ومع هذا فنحن نحن وهو هو !!!!!!!!!!!!


والاسلام هو التوحيد الخالص لله عز وجل .