بروكسي
06-15-2009, 11:50 PM
زكي نجيب محمود
من منا لا يعرف هذا الفيلسوف الذي كرع الإلحاد حتى الثمالة !!
من منا لايعرف فيلسوف الملاحدة الذي لا يعترف إلا بالعقل
ولا شيء سوى العقل
من منا لا يعرف ربيب أنجلترا الذي رضع الإلحاد من مكمنه ،
فرجع إلى وطنه بعد أن حصل على الدكتوراة في الفلسفة عام 1947 م مسعورا بسعار الإلحاد ، حتى تسبب في الضلال والإضلال ، وأدخل الريب في قلوب الناشئة في مسلمات الدين والغيب بكتبه التي طرزت بطراز عربي وجسد غربي !! من أمثال ( الفلسفة الوضعية ) ، و( خرافة الميتافيزيقا )
الكلام عن الدكتور زكي نجيب عندي لذيذ وذو شجون ، فقد تعمقت في دراسة هذا الرجل وأحببته حبا شديدا،،
ولي عودة قادمة حول التحولات التي مر بها في حياته والتي كانت فيها عظة وأي عظة !!
يقول زكي نجيب ( الشذوذ الوحيد هو نظرية داروين في التطور ، وكان ظهورها في أواسط القرن الماضي ، فهي وان سايرت عصرها في توجيه الاهتمام نحو فكره التطور إلا أنها جعلت تطور الكائنات الحية نتيجة عواملها الخارجية التي ترغم الكائن الحي على أن يتكيف لبيئته وإلا كان مصيره سرعة الفناء ، وهو أتجاه جاء عصرنا ليعلن نقيضه ، وهو أن حياة الكائن الحي من الداخل هي التي بفاعليتها تملى على البيئة شروطها وذلك بأن تغيرها لتجعلها أصلح لبقائها )
(زكي نجيب كتاب عربي بين ثقافتين ص 90)
ترى هل سيقول هذا الفيلسوف المستغرب قولا لم يقم في عقله عليه دليل ؟؟
ترى هل سيخالف هذا الدكتور الجبار ما رسخ في عقله وقناعته مجاملة لعصره ، وأهل عصره ، وهو الذي أعلن بلا تهيب ولا إستحياء ما أسماها
" خرافة الميتافيزيقا "
من منا لا يعرف هذا الفيلسوف الذي كرع الإلحاد حتى الثمالة !!
من منا لايعرف فيلسوف الملاحدة الذي لا يعترف إلا بالعقل
ولا شيء سوى العقل
من منا لا يعرف ربيب أنجلترا الذي رضع الإلحاد من مكمنه ،
فرجع إلى وطنه بعد أن حصل على الدكتوراة في الفلسفة عام 1947 م مسعورا بسعار الإلحاد ، حتى تسبب في الضلال والإضلال ، وأدخل الريب في قلوب الناشئة في مسلمات الدين والغيب بكتبه التي طرزت بطراز عربي وجسد غربي !! من أمثال ( الفلسفة الوضعية ) ، و( خرافة الميتافيزيقا )
الكلام عن الدكتور زكي نجيب عندي لذيذ وذو شجون ، فقد تعمقت في دراسة هذا الرجل وأحببته حبا شديدا،،
ولي عودة قادمة حول التحولات التي مر بها في حياته والتي كانت فيها عظة وأي عظة !!
يقول زكي نجيب ( الشذوذ الوحيد هو نظرية داروين في التطور ، وكان ظهورها في أواسط القرن الماضي ، فهي وان سايرت عصرها في توجيه الاهتمام نحو فكره التطور إلا أنها جعلت تطور الكائنات الحية نتيجة عواملها الخارجية التي ترغم الكائن الحي على أن يتكيف لبيئته وإلا كان مصيره سرعة الفناء ، وهو أتجاه جاء عصرنا ليعلن نقيضه ، وهو أن حياة الكائن الحي من الداخل هي التي بفاعليتها تملى على البيئة شروطها وذلك بأن تغيرها لتجعلها أصلح لبقائها )
(زكي نجيب كتاب عربي بين ثقافتين ص 90)
ترى هل سيقول هذا الفيلسوف المستغرب قولا لم يقم في عقله عليه دليل ؟؟
ترى هل سيخالف هذا الدكتور الجبار ما رسخ في عقله وقناعته مجاملة لعصره ، وأهل عصره ، وهو الذي أعلن بلا تهيب ولا إستحياء ما أسماها
" خرافة الميتافيزيقا "