المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الايمان والالحاد معادلة السعادة والانتحار واقعيا وعلميا



اخت مسلمة
06-20-2009, 04:27 PM
تعودنا على مراهقي الانترنت ممن هاموا وعاشوا وتمددوا وتقلصوا في هذا العالم الافتراضي الذي فيه مافيه
يأتي أحدهم كمتحد بمراهقة فكرية ليقول أنه يشعر بالسعادة التي لم يجدها في الايمان ,بعد أن يسهب في شرح ماضيه
كسليل اسرة مسلمة ومحافظة وحفظ القرآن ودرس الاسلام وعرف ماله وماعليه ,وممكن يكون شيخ جامع والله اعلم
ثم يأتي مكتشفا انه كان بائسا خلال هذه الفترة وأنه ماعرف طعم السعادة الا بالالحاد والبعد عن دائرة الدين والايمان
, وكأنه يريد أن يغطي الشمس بغربال كما يقال عندنا , بل وكأنه يحدث اناسا من كواكب أخرى ولاتعلم عما يدور على
وجه هذا الكوكب من أحداث وتفاعلات انسانية ,ليهدينا روشتة سعادته المزيفة !!!
ويعلمنا الطريق اليها عن طريق البعد عن اسباب الشقاء في الالتزام بالدين والعمل بتعاليمه ,, مساكين هؤلاء غير انهم
يكذبون على أنفسهم ( وهذه من أسوأ الكذبات على الاطلاق ) بل اتوا ليجعلوا من أنفسهم سخرية لكل من قرأ طرحا
كهذا ممن يرون ويعيشون ويتعايشون في المجتمع ذاته بكل تفاصيله واشخاصه الذين هم من ضمنهم وفي نفس المنظومة !!
لكن ماهدفهم ياترى ؟؟
لاهدف !!
والله لاهدف !!!
هؤلاء من ارتضوا ان يكونوا كالذبابة والبعوضة والكلب والحمار مع اعتذارنا الشديد لهذه الأمم المسبحة ,ارتضوا أن يحيوا
في هذه الدنيا بلاهدف وارتضوا بعقولهم القاصرة أن يعملوا لماديات هذه الدنيا ثم يموتوا ويندثروا ويتحولوا الى تراب وتدوسهم الأقدام وتضنع منهم احجار البناء ويتحولون الى بلاطة في بيوت احدهم تطأها الاقدام وتكون شاهدة على غباء بشر وسوء تقدير آخرين وتقول في نفسها رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت !!!!

نحن لانفند هنا ادعائاتهم لأنها أقل من ذلك قدرا وأضعف تأويلا فالأحداث كلها تشهد بكذب مايدعون واقل الأشخاص رؤية وعلما
يتبين له انهم يكذبون على أنفسهم فبئس مايدعون نحن هنا فقط لتنبيه الغافلين وايقاظ النائمين من سبات المادية ومحاولة ازالة ران الفطرة الذي علا الروح فأصبحت بهم كالأنعام بل أضل سبيلا .
اين انت ايتها السعادة التي ينشدون ؟.لو كنت متحدثة لقلتي لهم انا ادين لله الذي خلقني فكيف تحكمون ؟

http://www.youtube.com/watch?v=OU8G3RCM2Ok

في سلسلة من الأبحاث العلمية يؤكد علماء من جامعة University of British Columbia أنه لولا الدين لم تستمر
الحياة على الأرض، فالدين كان ولا يزال ضرورة لبقاء الإنسان ضمن إطار مجتمعات منظمة. هذه النتيجة وصلوا إليها بعد مراقبة أحول مجموعة من الملحدين ومجموعة أخرى من المؤمنين بوجود الله وتبين لهم أن الإيمان بوجود خالق للكون يساعد الإنسان ليعيش حياة اجتماعية أفضل، وقد كانت دراسات سابقة أكدت أن الإيمان بالله يساعد على شفاء بعض الأمراض المزمنة، ويساعد على علاج الاكتئاب واليأس أما الدراسة الجديدة فهي تؤكد أن الإيمان بالله يجعل الإنسان كريماً!! ومحباً لمساعدة الآخرين ويحب الخير لغيره ويؤثرهم على نفسه. وهذه الدراسة هي دراسة علمية بحتة وليست مدفوعة بعقيدة دينية، بل هي دراسة مجردة وقد استمرت الدراسة بحدود ثلاثين سنة وتم مراقبة مئات الحالات، واستنتج الباحثون أن الناس الدينيين أكثر قابلية وقدرة للاندماج في مجتمعاتهم من الناس اللادينيين، ويقول البرفسور Norenzayan من قسم علم النفس في الجامعة المذكورة أردنا أن نكتشف الدليل العلمي على تأثير الدين على سلوك الناس. إن الدين ساعد الإنسان على البقاء ضمن مجموعات، وبدونه ربما أوشك الإنسان على الانقراض في فترة من الفترات ويؤكد الباحثون أن الدين يزيد الثقة بالآخرين، ويخفض القلق ويمنع الإنسان من الغش، وقد لعب الدين دوراً حيوياً في نشوء المجتمعات الإنسانية وضمان استمرارها أمام مختلف التهديدات. إن الإيمان بالله يجعل الإنسان أكثر سعادة وتفاؤلاً وأكثر تقبّلاً لفكرة الموت، على عكس اللادينيين الذين لديهم مشكلة مع السعادة والتفاؤل!
القرآن يؤكد هذه الحقائق
لقد وعد الله تعالى كل من يؤمن به أنه سيعيش حياة طيبة، يقول تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) ولذلك نجد الإنسان المؤمن يعيش حياة أكثر طمأنينة من الملحد، وفي دراسة خاصة قمتُ بها حيث توجهتُ بأسئلة لعدد من الملحدين وعدد من المؤمنين بالله (ومنهم من يحفظ القرآن) وجدتُ أن الفارق كبير جداً بين الفريقين!
فقد كان الملحد دائماً يتمرد على الحياة ويعاني من قلق وعدم استقرار ويظهر ذلك من خلال انفعالاته حتى في طريقة إجابته عن السؤال، بينما كان المؤمن يحمد الله على كل حال، فلم يكن لديه أي نوع من أنواع القلق أو الإحباط، وكان يشعر بالسعادة بشكل لا يوصف، وقد وجدتً أنه كلما زاد الإنسان من إيمانه ويقينه وثقته بالله، كان أكثر سعادة وأكثر بعداً عن الاكتئاب!
ولذلك نجد أن الملحد يتمتع بحياة متعبة وشائكة لا سعادة فيها ولا استقرار معها، فقد وصف لنا الله حياة المنافقين الذين لا يؤمنون بالله، وما أكثرهم في هذا العصر، بقوله: (فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ) فالبريق الذي يظهره هؤلاء ما هو إلا مظهر خارجي ولو دخلت لأعماقهم تجد الخوف والتعاسة واليأس. نسأل الله تعالى أن يثبّتنا على الحق .
ياسعيد ,اثبت انك سعيد !!
ليس لنا هنا فنحن نسبح جميعا في عالم افتراضي لايلمس اي منا عالم الآخر اجعل احساسك وشعورك الداخلي
واولا واخيرا صدقك مع نفسك من يجيب على هذا السؤال لنفسك فقط !!!!
اطرحه بصدق وتجرد واجب عليه بنفس هذه الأدوات ثم قيم اجابتك بنفسك !!!!

تحياتي للموحدين المطمئنين باليقين :emrose: