المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل نستطيع الخروج من السماء الدنيا؟



XhacK
05-24-2005, 12:42 AM
السلام على من اتبع الهدى
هذا السؤال موجه لأخوتي في الله فقط
ومن بعد الإجابة نرى ماذا نفعل :):
سؤالي هو هل هناك نص قرآني أو حديث شريف يدل على أننا لا نستطيع تعدي السماء الأولى
طبعا هذا السؤال ليس شبهة أبدا ولكن قبل أن أطرح فكرتي أردت أن أعلم موقف الشرع في هذا الموضوع
وشكرا :emrose:

وصية المهدي
05-24-2005, 02:28 AM
السلام على من اتبع الهدى
هذا السؤال موجه لأخوتي في الله فقط
ومن بعد الإجابة نرى ماذا نفعل :):
سؤالي هو هل هناك نص قرآني أو حديث شريف يدل على أننا لا نستطيع تعدي السماء الأولى
طبعا هذا السؤال ليس شبهة أبدا ولكن قبل أن أطرح فكرتي أردت أن أعلم موقف الشرع في هذا الموضوع
وشكرا :emrose:

زميلي المحترم xhack
السلام عليكم
ما المقصود بالسماء الأولى ؟ الرجاء التوضيح مشكورا
حسب معرفتي فإن الحدود التي وضعها الله لقدرة الإنسان هي لبيان قدرته عز وجل . كعدم قدرة المخلوق على الإحياء إلا بإذنه تعالى ، وعدم قدرته خلق مثل ما خلق الله كخلق الذباب ، وعدم القدرة على إنشاء قرآن . وهنا الاستحالة كاملة أي ان نسبة النجاح فيما سيعمله المخلوق هو صفر% .
أما موضوع الانطلاق في الفضاء ، فالآية الشريفة تقول {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ }الرحمن33 والأقطار هي النواحي .
وعلى ذلك وكما أفهمه أن الإنسان يمكن له أن يجوب في الفضاء لكنه لن يستطيع أن يصل لحدودها بما لديه من قوة محدودة .
ومن ثم فحتى لو وصل الإنسان إلى أقرب مجرة لنا فهو لم يصل بعد إلى (أقطارها) أو نواحيها أو حدودها .
هذا والله أعلم ...

وشكراً

XhacK
05-24-2005, 03:19 AM
شكرا للرد أخي وامعتصماه
أقصد بالسماء الأولى أي السماء الدنيا
والآية الكريمة تتكلم بصيغة الجمع(السموات) فهل هذا يعني أننا نستطيع الخروج من السماء الدنيا الى الثانية؟؟
وأيضا أليس الفضاء بكبر حجمه مازال في السماء الدنيا ؟؟
وشكرا :emrose:

وصية المهدي
05-24-2005, 03:48 AM
شكرا للرد أخي وامعتصماه
أقصد بالسماء الأولى أي السماء الدنيا
والآية الكريمة تتكلم بصيغة الجمع(السموات) فهل هذا يعني أننا نستطيع الخروج من السماء الدنيا الى الثانية؟؟
وأيضا أليس الفضاء بكبر حجمه مازال في السماء الدنيا ؟؟
وشكرا :emrose:

شكراً زميلي xhack على ردك
أعتقد أنني فهمت قولك بالسماء الدنيا هو كل الكون المرئي لنا والذي للآن لم نرى حدوده . أي كل المجرات التي تبعد عنا ملايين الملايين من السنين الضوئية التي رأيناها أو لم نراها .
وأعود للآية مرة أخرى {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ }الرحمن33
أقطار هي النواحي . ولو فصلنا معناها أي الحد الخارجي لأي شكل . فمثلاً قطر الدائرة المسافة المستقيمة بين نقطتين مروراً بالمركز .
هل يستطيع الانسان ان يمر عبر طرفي هذا الكون (السماء الدنيا) بجسده قبل أن يمر عبرها لسموات الله أعلم بشأنها ؟
لم نستطع حتى الآن أن نمر (كإنسان في مركبة) أبعد من القمر .
لكن البعض قد يطرح مسألة وهي أن النفاذ قد لا يكون مشروطاً بالجسد . فيكفي أن نرى عبر المجسات الفضائية المتطورة الكائنات والأجرام البعيدة جداً . وهنا نصل إلى سؤالك زميلي xhack حول : هل نستطيع أن نرى ما وراء الكون (السماء الدنيا) ؟

وأتوقف عن الاستمرار وأقول الله أعلم

وشكراً لك

سيف الكلمة
05-24-2005, 08:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
السماء كل ما علا الرأس
فطبقات الجو فى الغلاف الجوى سموات ومدار القمر حول الأرض سماء وهناك سماوات أعلى من ذلك وكلها داخل السماء الدنيا
لم تتمكن أجهزة الرؤية المعقدة فى العصر الحديث من إدراك نهاية للسماء الدنيا
الاتساع أكبر من قدرتنا على الرصد
يعلم الله أن الإنس والجن سيكون لهم محاولات فى الصعود واستكشاف ما حول الأرض
لا نعلم مما تمكن الجن من الوصول إليه إلا أنهم كانوا يقعدون مقاعد للسمع وأنهم حرموا من هذه الميزة برصد من يقعد للسمع منهم بشهاب يرصده ولا يستطيع الهرب منه ولكن أن ينفذوا بدون نية الإستماع فليس هناك دليل على نفيه
محاولات الإنسان لم تتعد الوصول بمركبات إلى بعض كواكب المجموعة الشمسية ونعلم أن هناك فى مجرتنا ملايين الشموس مثل شمسنا ولكل مجموعته من الكواكب وشمسنا نجم متوسط
أقطار الدائرة تكون داخلها وأقطار الكرة تكون داخل الكرة وأقطار السماوات والأرض بمعنى بعض أقطار السماوات والأرض
وهذه الآية الإعجاز فيها بسبب الإخبار عن أحداث تمت بعد 14 قرنا بمحاولة بعض معشر الإنس الموفقة فى النفاذ من بعض أقطار السماوات
ولا أرى أن أعمال التنقيب عن البترول والمعادن تكفى لنقول أن الإنسان نفذ من أقطار الأرض أن جميع أعمال الإنسان تمت فى القشرة الخارجية فقط
ليست هناك آية تبين عدم قدرة الإنسان على اختراق السماء الدنيا
وحديث ابن عباس عن المعراج يبين أن عروج محمد :salla1: مع جبريل كان فيه مرور على باب فى كل سماء لم يفتح لهم إلا بعد معرفة من يريد الصعود عبر هذا الباب فلا تفتح أبواب السماوات إلا لمن هو مسموح له بالدخول إليها وعلى هذه الأبواب من يتولى أمرها من الملائكة
الجنة عرضها السماوات والأرض وهى عند سدرة المنتهة
وستعرج الروح والملائكة فى يوم كان مقداره 50 ألف سنة ولم يحدد فى الآية الدالة على ذلك مقدار كل سنة بما نعد
فى هذا اليوم سيعرج الإنسان والجن إلى ما بعد السماء السابعة
(عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى)
والله أعلم

muslimah
05-24-2005, 01:00 PM
يقول فضيلة الشيخ عبدالمجيد الزنداني في كتابه "توحيد الخالق":-

الإسلام وغزو الفضاء:

يرى بعض الجهلة أن محاولات الإنسان لغزو الفضاء فيه زعزعة للدين ، وتمرد على الخالق الذي أوجد الإنسان ، كما يرون أن هذه المحاولة لم تكن في حساب الدين ولم يشر إليها مطلقاً ، الأمر الذي يوجد الحيرة في نفوس المتدينين القاصري الفهم؛ فلا يدرون كيف يحددون موقفهم أمام هذه المحاولة!

الواقع أن تلك المحاولات معجزة لنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم ، وتصديقاً لما جاء في القرآن الكريم عن إحاطة علم الله سبحانه بكل ما كان وسيكون لقوله تعالى (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) (الرحمن:33)
وقال سبحانه )وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) (الملك:5)
فإذا عرفنا أن النجوم لا تزال في السماء القريبة من الأرض ، وإذا عرفنا أن علم الإنسان لا يزال محصوراً في نطاق النجوم التي هي زينة السماء الدنيا ، وأن المحاولات مستمرة في اكتشاف نجوم جديدة - مع العلم أن بيننا وبين بعض هذه النجوم مسافة لا يقطعها الضوء إلا في ستة بلايين سنة ضوئية ، والضوء يقطع في الثانية الواحدة 300000 كلم - إذا عرفنا هذا وتأملنا القرآن الكريم وجدناه يُخبر - قبل أربعة عشر قرناً - بأن الإنسان سيحاول النفوذ والخروج من أقطار السماوات والأرض ، كما حاول الجن من قبلهم ولم يستطيعوا تجاوز المنطقة الحرام التي يسترقون فيها السمع من الملأ الأعلى ، وأشار القرآن الكريم إلى أن المحاولة لن تكون إلا عندما يكون لدى الإنسان سبب يمكنه من النفاذ ووسيلة بها يصعد إلى السماء ، وليس ذلك السبب أو الوسيلة إلا نعمة من نعم الله وهو السلطان المشار إليه في الآية الكريمة .
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) أي أن المحاولة ليست فرضاً وإنما ستكون فعلاً ، ولكنها لن تنجح حتى يتمكن الإنسان من الخروج من نواحي وجهات السماوات السبع ، بل إن المحاولة ستُمنع عند مكان معين وستفشل بفعل لهب النار والنحاس الذين يرسلهما الله عليهما كما في قوله تعالى )يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ) (الرحمن:35) غير أن الآية لم تحدد المكان الذي ستنطلق منه هذه الرجوم السماوية بمهاجمة الإنسان منه عند محاولته أختراق أقطار السماوات السبع ، علماُ بأن الآيات في سورة الجن قد بينت الحدود المحرمة التي وصل إليها الجن من قبلنا ، وهم الذين أُشركوا مع الإنسان في الخطاب الذي حكته الآيات السابقة . فآيات سورة الجن بينت أن الجن من قبلنا قد قعدوا مقاعد في السماء لاستراق السمع من الملأ الأعلى ، قال تعالى حاكياً عن الجن )وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً) )وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً) (الجـن 8-9)
وإذن فالمجال أمام الإنسان مفتوحٌ لغزو الفضاء ، وله أن يتخذ من القمر أو المريخ أو غيرهما من الكواكب مقاعد . حتى إذا بلغ الأمر أن يصل إلى منطقة يتمكن فيها من استراق السمع من الملأ الأعلى فلا شك أنه عندئذ سيجد ما وجد سلفه الجن شهاباً رصداً )يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ) (الرحمن:35)
وبهذه الآيات يكون القرآن أول من أخبر عن احتمال أو إمكان غزو الإنسان للفضاء في وقت كان فيه الغزو مستحيلاً ، مما يشهد شهادة قاطعة بأن هذا القرآن وحي الله الذي يعلم السر في السماوات والأرض .

الإيقاع المفترس
05-24-2005, 04:53 PM
اخي سأجيبك ببساطة
كما نعلم أن بين كل سماء وسماء باب وأن الميت عندما يعرج به ليخرج من السماء الأولى مع ملائكة الموت يستأذنون الملائكة فتفتح لهم إذا كانت روحه طيبه أما إذا كانت روحه خبيثة فتلقى إلى الأرض ولا تفتح لها أبواب السماء

فما بالك ببشر يصعدون بصاروخ هل تعتقد أنه ستفتح لهم أبواب السماء الدنيا ؟! هذا إذا وصلوا إلى حدودها لأن كل ما نراه يدخل في مفهوم الدنيا أي أن النجم الذي يبعد الف سنة ضوئية هو موجود في السماء الدنيا وهنالك من النجوم ما هي أبعد من ذلك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

XhacK
05-24-2005, 06:56 PM
السلام على من اتبع الهدى
شكرا لكم أخوتي في الله
حسنا
الآن سوف أضع فكرتي وهي كالآتي
أنا أعتقد (ولذلك طرحت سؤالي الأول) أنه إذا وصل الانسان (ولو كان ذلك بالمنظار) الى منطقة لا نجوم فيها
فهذه من الممكن أن تكون السماء الثانية
لأن الله تعالى قال في كتابه العزيز :
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) (الملك:5)

أعلم أن ذلك ليس بالضرورة عدم وجوده في السماء الثانية ولكن وكما قلت هي خواطر فقط
ولكن أنا أفرح بها وأرى فيها عظمة الله أيضا..
وشكرا لكم أحبابي في الله
وإن أردتم الدردشة في هذا الموضوع

أنا أعتقد (ولذلك طرحت سؤالي الأول) أنه إذا وصل الانسان (ولو كان ذلك بالمنظار) الى منطقة لا نجوم فيها
فهذه من الممكن أن تكون السماء الثانية
فلا بأس أن نتكلم فيه إن أردتم :):
والسلام عليكم :emrose:

noor
05-27-2005, 04:31 PM
الله خلق سبعه سموات وسبعه أراضى الجميع فى نفس المكان ويختلفون فى الدرجات وأدناهم حياتنا الدنيا
وجميع الأحياء يرون بواسطه الجسم الماديات أى الحياة الدنيا المنخفضه التردد وكل ما نصل اليه مانراه داخل نطاق الدنيا
أما السموات الأخرى فهى غير ماديه فلا يمكن رؤيتها بأعيننا المادية أو بأيه وسيله علميه لأن جميع الوسائل العلميه ماديه
والعوالم الأخرى أثيريه لاتدرك بألأعين إنما تدرك بحواس متوفره بالنفس وهى مايسمى البصيرة أو الحاسة السادسه
وقد تنبهت الدول الكبيرة لهذا بأن تستخدم أشخاص لهم مواهب فى إستخدام الحاسه السادسة فى إكتشاف حقول الألغم تحت الأرض بدقه متناهيه ويجرون بتجارب على مواضيع مختلفه هذا بالنسبه للأستخدام البصيرة بواسطه موهوبين
وقد علمنا الدين بأن الأنسان المؤمن تترقى حواسه ويكشف الله عن بصيرته فيحصل على هذه المواهب فيتمكن بالصيرة من مشاهدة العوالم الأخرى حسب درجة ترقيه والرسول صلى الله عليه وسلم قد عرج فى هذه العوالم ليطلع على الملكوت ومافيها
والأنسان بعد موته وخلع حواس جسده يكون كنفس وبها الروح فتنجلى بصيرته التى كانت محجوبه فى حياته الدنيا بحواس الجسد وبين الله لنا ذلك لما يحدث بعد الموت
قال تعالى" َقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ }ق22
فيصبح الأنسان متصلا بالعولم الأثيريه حسب ترقيته وبباقى من سبقوه ويكون قد فقد الأتصال بعالمه المادى الذى كان متصلا به عن طريق حواسه المادية .

XhacK
05-27-2005, 10:01 PM
السلام على من اتبع الهدى
أخي/أختي نور شكرا لردك
أرجو منك توضيح هذه النقطة

أما السموات الأخرى فهى غير ماديه
عن طريق آية أو حديث...
وشكرا لك

سيف الكلمة
05-28-2005, 08:22 PM
الله خلق سبعه سموات وسبعه أراضى الجميع فى نفس المكان ويختلفون فى الدرجات وأدناهم حياتنا الدنيا
لوكانت فى نفس المكان جميعها لما تعذر علينا رؤيتها
وجميع الأحياء يرون بواسطه الجسم الماديات أى الحياة الدنيا المنخفضه التردد وكل ما نصل اليه مانراه داخل نطاق الدنيا
أما السموات الأخرى فهى غير ماديه
لا نقول على خلق الله بغير علم وهى سماوات حقيقية وليست أثيرية لا ترة ولا تجتمع فى مكان واحد فقد أخبرنا محمد :salla1: أنه أنه عرج به عبر السماوات السبع وكان لكل منها باب عبر منه بعد الإستئذان ولا يدل هذا على أنها أثيرية وغير مادية
فلا يمكن رؤيتها بأعيننا المادية أو بأيه وسيله علميه لأن جميع الوسائل العلميه ماديه
كلام يحتاج لدليل
والعوالم الأخرى أثيريه لاتدرك بألأعين
نفس الرد
إنما تدرك بحواس متوفره بالنفس وهى مايسمى البصيرة أو الحاسة السادسه
وقد تنبهت الدول الكبيرة لهذا بأن تستخدم أشخاص لهم مواهب فى إستخدام الحاسه السادسة فى إكتشاف حقول الألغم تحت الأرض بدقه متناهيه ويجرون بتجارب على مواضيع مختلفه هذا بالنسبه للأستخدام البصيرة بواسطه موهوبين
ليسوا موهوبين ولكن قد يكونوا ممسوسين يتعاونون مع الجن والقرين
وقد علمنا الدين بأن الأنسان المؤمن تترقى حواسه ويكشف الله عن بصيرته
هذا حق ولكن هذا ليس موضعه
فيحصل على هذه المواهب فيتمكن بالبصيرة من مشاهدة العوالم الأخرى حسب درجة ترقيه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والرسول صلى الله عليه وسلم قد عرج فى هذه العوالم ليطلع على الملكوت ومافيها
بل عرج فى السماوات السبع واخترق إلى السدرة وليس فى العوالم الأثيرية فالفكرة التى بنيت عليها لا دليل عليها
والأنسان بعد موته وخلع حواس جسده يكون كنفس وبها الروح فتنجلى بصيرته التى كانت محجوبه فى حياته الدنيا بحواس الجسد وبين الله لنا ذلك لما يحدث بعد الموت
ولكن ينبتنا الله من الأرض نباتا يوم القيامة وهذه صورة مادية
قال تعالى" َقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ }ق22
بصرك حديد ترى ما حجبه عنك دخن الفتن والشهوات فى الحياة الدنيا
فيصبح الأنسان متصلا بالعولم الأثيريه
(وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) والسياق عن العلم بالروح
حسب ترقيته وبباقى من سبقوه ويكون قد فقد الأتصال بعالمه المادى الذى كان متصلا به عن طريق حواسه المادية .
حياة البرزخ من العلم بالروح ولم نؤت منه إلا قليلا والخوض فيه بغير دليل قد يوقعنا فى أخطاء وهل خروج الروح من الجسد ترقية وهل يتم ترقية الكافر إذا مات !!!!؟...

عبد الواحد
05-29-2005, 06:29 PM
أنا أعتقد (ولذلك طرحت سؤالي الأول) أنه إذا وصل الانسان (ولو كان ذلك بالمنظار) الى منطقة لا نجوم فيها
فهذه من الممكن أن تكون السماء الثانية
لأن الله تعالى قال في كتابه العزيز :
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) (الملك:5)
:emrose:

أخي XhacK هل الآية تعني بالضرورة ان كل السماء الدنيا زينت بالمصابيح؟ :39:

XhacK
05-29-2005, 10:55 PM
السلام على من اتبع الهدى

أخي XhacK هل الآية تعني بالضرورة ان كل السماء الدنيا زينت بالمصابيح؟
لا أدري أخي الحبيب
لهذا وضعت هذا الموضوع
لكي نتحاور في هذه النقطة وفي ما يتعلق بالموضوع
وإن كان أحد من الإخوة لديه أي تعليق أو حتى تنبيه فأرجو منه أن يتفضل بوضعه مشكورا :):
أخي العزيز الآية تقول
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) (الملك:5)
لذا فأرى أنه اذا تم التوصل الى مكان أو منطقة ليست لها خصائص الفضاء وليس بها مجرات ووووو
فهل من الممكن أن تكون السماء الثانية؟؟
أما سؤالك فبصراحة لا أعرف الاجابة عليه :)):
بانتظار باقي الإخوة في المشاركة :thumbup:
والسلام عليكم

سيف الكلمة
05-30-2005, 09:06 PM
أخي XhacK هل الآية تعني بالضرورة ان كل السماء الدنيا زينت بالمصابيح؟ :39:
لا يا أخى ليست كل السماء الدنيا مزينة بالمصابيح فهناك أماكن لا نستطيع رؤية المصابيح فيها مثل الثقوب السوداء وما تمر عليه الجوارى الكنس التى تكنس كل ما يقابلها أثناء سيرها من أجرام بجاذبيتها القوية
:39:

noor
06-01-2005, 05:11 AM
الحياة الدنيا مادية لاتدرك الابأجهزة الحس المادية والله خلق مخلوقات أخرى مثل الجن والملائكة والأرواح
فعندما نفكر لاتجعلون كل شىء يرى بمنظار المادة فالأنسان وحده هو الذى من مادة فقط
فاجن مثلا لها حواس أخرى غير مادية فترى عوالم أحرى غير التى نراها وهى كائن حى
فلو انسان أعمى هل يرى هالمنا المادى لا لأنه فقد وسيله الأحساس بهذا العالم
ولايخضع باقى العوالم السبع لماديتنا ولذلك لانراها بابصارنا ولانحسها بحواسنا الدنيويه التى لاتحس الا بالمادة
العوالم الأخرى بها املائكة والأرواح والتى شاهدها رسول الله وقابل من فيها بالمعراج ووصف كل واحدة بعد أخرى
وقابل الأنبياء موسى ويحى وابراهيم عل هذه العوالم مادية ؟ وليست بها نجوم اة شمس او قمر انها عوالم الملكوت
لذلك سميت حياتنا الدنيا اى المتدنيه فى الدرجة والأخريات أعلى درجات
نحن لانرى ولانسمه الا الماديات لذلك لانرى الجن وهم يعيشون معنا فى نفس المكان ولانسمعهم
وهم يرونا ويسمعونا

سيف الكلمة
06-01-2005, 06:25 AM
الحياة الدنيا مادية لاتدرك الابأجهزة الحس المادية والله خلق مخلوقات أخرى مثل الجن والملائكة والأرواح
فعندما نفكر لاتجعلون كل شىء يرى بمنظار المادة فالأنسان وحده هو الذى من مادة فقط
فاجن مثلا لها حواس أخرى غير مادية فترى عوالم أحرى غير التى نراها وهى كائن حى
فلو انسان أعمى هل يرى هالمنا المادى لا لأنه فقد وسيله الأحساس بهذا العالم
ولايخضع باقى العوالم السبع لماديتنا ولذلك لانراها بابصارنا ولانحسها بحواسنا الدنيويه التى لاتحس الا بالمادة
العوالم الأخرى بها املائكة والأرواح والتى شاهدها رسول الله وقابل من فيها بالمعراج ووصف كل واحدة بعد أخرى
وقابل الأنبياء موسى ويحى وابراهيم عل هذه العوالم مادية ؟ وليست بها نجوم اة شمس او قمر انها عوالم الملكوت
لذلك سميت حياتنا الدنيا اى المتدنيه فى الدرجة والأخريات أعلى درجات
نحن لانرى ولانسمه الا الماديات لذلك لانرى الجن وهم يعيشون معنا فى نفس المكان ولانسمعهم
وهم يرونا ويسمعونا

الأخ الفاضل نور
هبط جبريل عليه السلام إلى الأرض مرسلا من الله لمحمد وللأنبياء من قبله
وخلق الجن من نار والملائكة من نور لم يتعارض مع كون الأرض من مادة وصعوده إلى السماوات لا يتعارض مع خلقها من مادة
فلماذا تقول أنها من أثير
الم يفتق الله السماوات عن الأرض وكانت من قبل دخان وهو أثقل من المعنى الذى تشير إليه كلمة أثير
ألم يخبرنا ربنا عن جنة عرضها الساوات والأرض ووصف لنا نبينا فيها أوصافا مادية وأخبرنا ربنا برزق مادى بها
الفكرة التى تقول بها تتعارض مع الكثير من النصوص وإن لم تكن قد اقتنعت سأورد لك الكثير من هذه النصوص من القرآن والسنة
وهل عالم الأثير أكثر رقيا من عالم الإنسان المادى
ألم يستخلف الله الإنسان فى الأرض وهى مادة وحين طلب الملائكة الأرض لهم متحججين بسفك الإنسان للدماء قال لهم الله (إنى أعلم ما لا تعلمون) واستخلف الإنسان فى الأرض .
هل ترى آثارا مادية لإعمار الأرض بيد الجن كسدود أو مفاعلات نووية أو مطارات أو خلافه ؟
بالطبع لا .
لأنهم لا يستطيعون ذلك رغم أنهم أكثر منا عددا .
وبما خلق الله فى الإنسان من إمكانيات يستطيع ذلك وهو من أوجه الإستخلاف فى الأرض .