المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عري...تعدد أزواج...النقاب



muslimah
06-24-2009, 11:17 AM
قبل أيام طلع علينا أحد مدعي العلمانية والحرية الشخصية بإعلان لا يصدر إلا عن جاهل لئيم.
الطريف أن زوجته "تتمتع" بقسط لامحدود من "الحرية الشخصية" فصورتها عارية تماماً موجودة على صفحات الشبكة
وقد بيعت نسخة منها بعشرات الآلاف من الدولارات!

ومن "حريتها الشخصية" إعلانها أنها لا تمانع تعدد الأزواج .انتبهوا ليس تعدد الزوجات !

polygamy
تعدد الزوجات

polyandry
تعدد الأزواج

أما عندما تقرر امرأة مسلمة الالتزام بأوامر ربها فهي في نظره أَمة ومحرومة!

أقول له ولأمثاله من شياطين الإنس ألا حرية تفوق عبودية المسلمة لربها...فليموتوا بغيظهم

{وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً }النساء89

========================


ساركوزي يتطاول على الإسلام : النقاب استعباد للمرأة

محيط - جهان مصطفى

في تصريحات وصفت بالاستفزازية للمسلمين ، أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في خطاب ألقاه أمام البرلمان الفرنسي في 22 يونيو / حزيران أن "النقاب" الذي يغطي المرأة من رأسها إلى أخمص قدميها يشكل "علامة استعباد" للمرأة ، معربا عن تأييده لدعوة 60 نائبا فرنسيا لإنشاء لجنة لدراسة مصير "الحجاب الكامل" في فرنسا.

ولم يكتف بما سبق ، بل إنه زاد في إهانة المسلمين ، قائلا :" النقاب ليس رمزا دينيا وإنما رمز استعباد للمرأة، وأريد أن أؤكد علنا أن البرقع غير مرحب به في أراضي الجمهورية الفرنسية ، الحجاب الإسلامي لا يزال محظورا في المدارس الحكومية الفرنسية ".

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن ساركوزي القول أيضا :"لا يمكن أن نقبل في بلادنا نساء سجينات خلف سياج ومعزولات عن أي حياة اجتماعية ومحرومات من الكرامة ، هذه ليست الرؤية التي تتبناها الجمهورية الفرنسية بالنسبة لكرامة المرأة".

ودافع بشدة عن العلمانية في بلاده ، وأكد أنها ليست رفضا للديانات ، بل إنها مبدأ يقوم على الحياد والاحترام ، وانتهى إلى القول :" لا ينبغي أن نخطىء المعركة وفي الجمهورية يجب احترام الدين الإسلامي بنفس قدر احترام باقي الأديان".

ورغم أن ساركوزي حاول في نهاية خطابه التأكيد على احترام الدين الإسلامي ، إلا أن تصريحاته عن النقاب والحجاب تنسف أسس هذا الاحترام ، بل إنها تتعارض مع جهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما الهادفة للتقريب بين الغرب والعالم الإسلامي ، خاصة وأن الخطاب الذي وجهه أوباما إلي العالم الإسلامي من القاهرة‏‏ في 4 يونيو / حزيران دعا صراحة الدول الغربية إلي عدم ممارسة ضغوط علي المسلمين فيما يتعلق بممارسة شعائرهم الدينية‏‏ ، منتقدا الذين يحددون الثياب التي يتعين علي المرأة ارتداؤها.

هذا بالإضافة إلى أن تصريحات ساركوزي تتناقض مع القرار الذي أصدره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 28 مايو 2008 وانتقد خلاله القانون الفرنسي الذي يقضي بحظر ارتداء الزي الديني في المدارس بما فيه الحجاب الإسلامي.

ووفقا للتقرير ، فإن هذا القانون أدى إلي إثارة العداء ضد الحجاب ، قائلا :" القانون الفرنسي أدى إلى عدم التسامح الديني بحق النساء اللواتي يرتدين الحجاب الإسلامي خارج المدرسة والجامعة أو أماكن العمل" .

وكانت الجمعية الوطنية الفرنسية أصدرت تشريعاً في عام 2004 يمنع الفتيات من ارتداء الحجاب في المدارس. وجاء هذا القانون بعد مناقشات ومعارك طويلة في الساحة الداخلية الفرنسية بشأن الموقف من غطاء رأس التلميذات المسلمات "الحجاب" والذي يعتبر أمراً وتكليفاً شرعياً وليس رمزاً دينياً كما قال المشرعون الفرنسيون.

ويرى البعض أن القانون السابق وتصريحات ساركوزي تنذر بانتهاء "الحقبة الذهبية" للتعاطف الفرنسى مع العرب والمسلمين منذ عهد شارل ديجول وبهذا يفقد العرب والمسلمون صديقا أوروبيا طالما ساندهم فى مواقف كثيرة .

ومما يضاعف المخاوف في هذا الصدد ، أن ساركوزى كان أظهر بالفعل عداء واضحا تجاه قضايا العرب والمسلمين خلال حملته للانتخابات الرئاسية ، حيث صرح فى حديث نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في 2 - 9 - 2006 بأن حزب الله حركة "إرهابية" كما وصف محاولة التحاور مع حركة حماس الفلسطينية التى لاتعترف بإسرائيل بالخطأ الجسيم ، مؤكدا في الوقت ذاته أن أمن إسرائيل حق لامساومة عليه وهو مسئولية أساسية لكل الدول الحرة ، وهذا عكس ما كان سائدا في عهد رؤساء الجمهورية الفرنسية الخامسة السابقين ابتداء من مؤسسها شارل ديجول وحتى الرئيس جاك شيراك ، حيث كان هناك دعم للقضية الفلسطينية ولبنان فى مواجهة الجرائم الإسرائيلية.

أيضا فإن ساركوزى الذي عرف عنه جذوره اليهودية ، طالما حاول إثبات ولائه لإسرائيل سواء بالتصريحات التى تتغنى وتمجد فيها على الملأ أو بالوثائق السرية التى تفضح تعاونه مع الموساد.

ففى تصريحات أدلى بها فى 23 أكتوبر 2008 ، أعلن ساركوزى أنه يعتبر تأسيس إسرائيل "معجزة القرن العشرين" ، كما أعلن مساندته لإسرائيل فى مواجهة إيران ، مؤكدا أن أمن إسرائيل "خطاً أحمر" لايقبل تجاوزه .

ولم يقتصر الأمر على ما سبق ، بل نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أيضا عن ساركوزى قوله خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت فى باريس إنه يعارض حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الأراضي التي اعتبرها "يهودية"، قائلاً : "ليس من المعقول أن يطالب الفلسطينيون بدولة في الضفة وغزة، بينما يطالبون بعودة اللاجئين إلى أراضي جيرانهم اليهود، لا يمكنهم المطالبة بدولتهم الخاصة بالإضافة لجزء من دولتكم اليهودية".



عميل للموساد

والمثير للانتباه أن التصريحات السابقة جاءت بعد أيام قليلة من المفاجأة التى فجرتها صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في منتصف أكتوبر 2008 وكشفت فيها أنه حينما أرادت إسرائيل اختراق حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" الحاكم في فرنسا كان ساركوزي من أبرز الأشخاص الذين نجح الموساد في تجنيدهم .

ووفقا للصحيفة فإن الشرطة الفرنسية فتحت مؤخرا تحقيقا حول رسالة غريبة تم إرسالها بالبريد الالكتروني فى شهر مارس 2008 لأكثر من 100 مسئول كبير فى الشرطة الفرنسية جاء فيها أن ساركوزى كان عميلا للموساد الإسرائيلى .

وتحتوى الرسالة على معلومات تؤكد تجنيد ساركوزى لصالح الموساد باقتراح من رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق مناحم بيجن الذى أعطى تعليماته عام 1978 للاستخبارات الخارجية الإسرائيلية " الموساد " لاختراق الحزب الحاكم فى فرنسا لتحويله إلي حليف لإسرائيل ، وألقيت المهمة على عاتق رافى ايتان الذى شغل فيما بعد منصب وزير شئون المتقاعدين فى الحكومة الإسرائيلية .

وأضافت "لوفيجارو" أن ايتان الذي كان يشغل منصبا كبيرا فى المخابرات الحربية الإسرائيلية (أمان) نجح في تجنيد ثلاثة مواطنين فرنسيين كانوا علي استعداد للتضحية من أجل إسرائيل وهم باتريك بالكاني الذى كان يقود الشبكة الفرنسية التابعة للموساد وباتريك ديفيديان وبيير ليلوتش .

وفى عام 1983 نجح باتريك بالكاني في تجنيد شاب واعد هو نيكولا ساركوزى ، الذى أصبح العضو الرابع في شبكة التجسس الإسرائيلية التابعة للموساد وكانت مهمته - بحسب لوفيجارو - إقامة علاقات مع مسؤلين إيرانيين يقيمون فى فرنسا ، وفى العام 1990 نجح الموساد في تجنيد مسئول خامس من الحزب الفرنسى الحاكم هو مانويل ايزشليمان الذى كان يشغل منصب نائب رئيس بلدية اسنيار وكلف هو الآخر بإقامة علاقات مع المسئولين الإيرانيين فى فرنسا ، حيث تعتبر اسنيار أكثر المدن الفرنسية جذباً للجالية الإيرانية.

وانتهت الصحيفة الفرنسية إلى القول إن الرسالة التى تضمنت تلك المعلومات كانت قد أرسلت من أحد نوادى الإنترنت فى مدينة "فال دواز" ورغم عدم وجود أى دليل يؤكد محتواها ، إلا أن التحقيق فيها مستمر بناء علي طلب النيابة العامة لأن محتواها يدل على الحرفية وليست مرسلة من قبل شخص مختل.

والخلاصة أن الأسوأ ينتظر مسلمى فرنسا فى حال لم تتحرك الجالية العربية والمسلمة سريعا لحشد التأييد داخل المجتمع الفرنسى وفى العالمين العربى والإسلامى ضد استفزازات ساركوزى.

اخت مسلمة
06-24-2009, 04:07 PM
الله المستعان
يريدون ان يطفئوا نور الله بأفواههم ؟؟
خسئوا
ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون
وحين تأتي من امثال ساركوزي لاتؤلم كما تأتي من فم من يدعي الأسلام
وهم كثر في مجتمعاتنا ينادون بالعلمانية بكل تفاصيلها ,لكن سبحان الله
حين تعلو الأصوات محاربة للمرأة وزيها الشرعي نرى اقبالا على النقاب
ملحوظ وكثير ولله الحمد والمنة وهذا هو الاسلام دائما كعود زاده الاحراق طيبا
فتفوح وتنتشر طقوسه وشرائعه مع كل ضربة تكال له وهذا من نعم الله علينا
كمسلمين والواقع المشاهد اكبر دليل والحمد لله على نعمة الاسلام
جزاكي الله الجنة مسلمة
تحياتي لك ايتها الكريمة

محمد كمال فؤاد
06-25-2009, 12:05 PM
أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ

muslimah
06-25-2009, 12:05 PM
الله المستعان
يريدون ان يطفئوا نور الله بأفواههم ؟؟
خسئوا
ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون
وحين تأتي من امثال ساركوزي لاتؤلم كما تأتي من فم من يدعي الأسلام
وهم كثر في مجتمعاتنا ينادون بالعلمانية بكل تفاصيلها ,لكن سبحان الله
حين تعلو الأصوات محاربة للمرأة وزيها الشرعي نرى اقبالا على النقاب
ملحوظ وكثير ولله الحمد والمنة وهذا هو الاسلام دائما كعود زاده الاحراق طيبا
فتفوح وتنتشر طقوسه وشرائعه مع كل ضربة تكال له وهذا من نعم الله علينا
كمسلمين والواقع المشاهد اكبر دليل والحمد لله على نعمة الاسلام
جزاكي الله الجنة مسلمة
تحياتي لك ايتها الكريمة

وجزاك مثله أخيتي العزيزة
حياك الله وبياك وجعل جنته مثوانا ومثواك
ليس بغريب على علمانيي أمتنا أن يكونو أذيالاً لعلمانيي أوروبا وغيرها
فهم لا عقل خاص بهم .. ولا شخصية مستقلة لهم ... بل هم إمعات لو دخل أولئك جحر ضب لتبعوهم
أما زوجته ومثيلاتها فيبدو أنهن ينافسن الحيوانات في العري
وقد فزن بالجائزة الكبرى

نسأل الله العفو والعافية

muslimah
07-03-2009, 09:59 PM
هم السبب ويتهموننا بالإرهاب:


بعد هجومه على "النقاب" .. القاعدة تتوعد ساركوزي
الجزائر : في رد فعل غاضب على تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حول أن النقاب استعباد للمرأة، توعد تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في بيان له في 30 يونيو بضرب المصالح الفرنسية في كل مكان.
ونقلت شبكة سي ان ان الإخبارية الأمريكية عن التنظيم القول في البيان الذي حمل عنوان "فرنسا أم الخبائث" ونشرته مواقع إسلامية على الإنترنت : " عاهدنا الله على أن لا نسكت على هذه الاستفزازات والمظالم، وسننتقم لأعراض بناتنا وأخواتنا من فرنسا ومن مصالحها بكل وسيلة تحت أيدينا وفي كل مكان تيسر لنا الوصول إليه".
وأضاف قائلا :" فرنسا شنت حربا شعواء على بناتنا المحجبات، وهاهي اليوم تحشد طاقاتها وتستنفر كل مؤسساتها وتنظم صفوفها لخوض حرب جديدة سافرة على أخواتنا المتنقبات".
وجاء في البيان أيضا " يرتكب الفرنسيون كل هذه المظالم في الوقت الذي نجد فيه نساءهم يتدفقن على بلادنا ويملأن شواطئنا وشوارعنا وهن كاسيات عاريات في تحد سافر لمشاعر المسلمين واستهزاء واضح بتعاليم دينهم الإسلامي وبأعرافهم وتقاليدهم" ، واصفا الحكومة الفرنسية بأنها متطرفة وعنصرية وتحرض على "الكراهية" وتمارس "الإرهاب الديني".
واختتم تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بيانه بدعوة المسلمين جميعا إلى مواجهة هذه العداوة بعداوة أشد منها، ومقابلة حرص فرنسا على فتنة المؤمنين والمؤمنات عن دينهم، بحرص أعظم منه على التمسك بتعاليم شريعتهم الإسلامية، صغيرها وكبيرها، واجبها ومستحبها.

وكان ساركوزي أعلن في خطاب ألقاه أمام البرلمان الفرنسي في 22 يونيو / حزيران أن "النقاب" الذي يغطي المرأة من رأسها إلى أخمص قدميها يشكل "علامة استعباد" للمرأة ، معربا عن تأييده لتشكيل لجنة برلمانية لدراسة فرض إجراءات ضد ارتداء النقاب في الأماكن العامة.
ولم يكتف بما سبق ، بل إنه زاد في إهانة المسلمين ، قائلا :" النقاب ليس رمزا دينيا وإنما رمز استعباد للمرأة، وأريد أن أؤكد علنا أن البرقع غير مرحب به في أراضي الجمهورية الفرنسية ، الحجاب الإسلامي لا يزال محظورا في المدارس الحكومية الفرنسية ".
وأضاف قائلا :" لا يمكن أن نقبل في بلادنا نساء سجينات خلف سياج ومعزولات عن أي حياة اجتماعية ومحرومات من الكرامة ، هذه ليست الرؤية التي تتبناها الجمهورية الفرنسية بالنسبة لكرامة المرأة".
ودافع بشدة عن العلمانية في بلاده ، وأكد أنها ليست رفضا للديانات ، بل إنها مبدأ يقوم على الحياد والاحترام ، وانتهى إلى القول :" لا ينبغي أن نخطىء المعركة وفي الجمهورية يجب احترام الدين الإسلامي بنفس قدر احترام باقي الأديان".
ورغم أن ساركوزي حاول في نهاية خطابه التأكيد على احترام الدين الإسلامي ، إلا أن تصريحاته عن النقاب والحجاب تنسف أسس هذا الاحترام ، حيث أكدت منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان أن حظر ارتداء النقاب في فرنسا ينتهك حقوق الإنسان ولا يساهم في تعزيز حرية المرأة.
وقالت المنظمة في بيان ردا على الجدل الدائر في البرلمان الفرنسي حول استصدار تشريع يحظر ارتداء النقاب :" إن الحظر الذي يستهدف النساء المسلمات على وجه التحديد قد ينطوي على التمييز الديني والتمييز ضد المرأة".
وانتهت إلى القول :" منع البرقع لن يعزز حرية المرأة.. فهو ببساطة لن يؤدي إلا لوصم وتهميش النساء اللاتي يرتدينه، وحرية المرء في التعبير عن معتقده الديني وحرية الرأي هي من الحقوق الأساسية".
وبجانب الانتقادات السابقة ، فإن تصريحات ساركوزي تتعارض مع جهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما الهادفة للتقريب بين الغرب والعالم الإسلامي ، خاصة وأن الخطاب الذي وجهه أوباما إلي العالم الإسلامي من القاهرة‏‏ في 4 يونيو / حزيران دعا صراحة الدول الغربية إلي عدم ممارسة ضغوط علي المسلمين فيما يتعلق بممارسة شعائرهم الدينية‏‏ ، منتقدا الذين يحددون الثياب التي يتعين علي المرأة ارتداؤها.
هذا بالإضافة إلى أن تصريحات ساركوزي تتناقض مع القرار الذي أصدره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 28 مايو 2008 وانتقد خلاله القانون الفرنسي الذي يقضي بحظر ارتداء الزي الديني في المدارس بما فيه الحجاب الإسلامي.
ووفقا للتقرير ، فإن هذا القانون أدى إلي إثارة العداء ضد الحجاب ، قائلا :" القانون الفرنسي أدى إلى عدم التسامح الديني بحق النساء اللواتي يرتدين الحجاب الإسلامي خارج المدرسة والجامعة أو أماكن العمل" .
وكانت الجمعية الوطنية الفرنسية أصدرت تشريعاً في عام 2004 يمنع الفتيات من ارتداء الحجاب في المدارس. وجاء هذا القانون بعد مناقشات ومعارك طويلة في الساحة الداخلية الفرنسية بشأن الموقف من غطاء رأس التلميذات المسلمات "الحجاب" والذي يعتبر أمراً وتكليفاً شرعياً وليس رمزاً دينياً كما قال المشرعون الفرنسيون.
ويرى البعض أن القانون السابق وتصريحات ساركوزي تنذر بانتهاء "الحقبة الذهبية" للتعاطف الفرنسى مع العرب والمسلمين منذ عهد شارل ديجول وبهذا يفقد العرب والمسلمون صديقا أوروبيا طالما ساندهم فى مواقف كثيرة .

ناصر التوحيد
07-06-2009, 07:36 PM
عدو الفضيلة والدين ساركوزي


ساركوزي أحد زعماء الغرب الذين أعلنوا حرب الله ودينه في غير قضية، ولعل من آخرها حربه على غطاء الوجه والذي يسمونه النقاب فقد وصف تلك الشريعة بأنها علامة استعباد، وزعم أن من يضعنه: "سجينات خلف سياج ومعزولات عن أي حياة اجتماعية ومحرومات من الكرامة"، وهو بذلك يغالط مفهوم الاستعباد الذي نصت عليه قوانينهم ولا أخاله يجهله، ويغالط كذلك الحقائق عندما يزعم أن الكرامة هي انتزاع رداء الحشمة عن وجه من صانته عن أمثاله من الذين يتبعون الشهوات ويريدون أن يميل المجتمع ميلاً عظيماً.

إن الرجل ليس رجلاً ساذجاً لا يدري أن استعباد النساء على مر القرون كان بكشفهن وإخراجهن وعرضهن سلعاً مبتذلة.. ولا يجهل كذلك أن ستر المرأة صدرها ليس ابتذالاً ولا سترها ما دون ذلك.. ويعلم أيضاً أن ستر المرأة ما دون ركبتها لم يكن يوماً استعباداً ولا ابتذالاً من كرامتها! فلماذا كان سترها لوجهها من أعين الذئاب والطامحين استعباداً وسترها لقدمها حرية إن لم يكن حشمة وفضيلة!

لقد زعم الرجل أن النقاب سجن عازل عن الحياة الاجتماعية! فما هي تلك الحياة الاجتماعية التي يعنيها؟

هو يعلم أن النقاب لا يسد فم المرأة! فبوسعها أن تتكلم وبوسعها أن تتعامل مع من تدعو حاجتها للتعامل معه ونقابها لا يمنعها من ذلك! وفوق ذلك هو يعلم أن النقاب لا تضعه المرأة على وجهها في المجتمعات النسائية، وإن وضعته فلا يمنع النقاب المرأة من الضحك والمرح مع صويحباتها!

فعن أي حياة اجتماعية يتحدث؟ أتراها الحياة التي يريدها العاهر المريض؟

وليس ذلك بالغريب! فبالله ماذا تتوقع من رجل أعلن مخادنته عاهراً صورها العارية تصدرت أغلفة المجلات حيناً من الدهر، وقد بيع بعضها بعد زواجها منه في أحد أشهر المزادات؟!

ومع ذلك يخادع هذا الرجل السذج بزعمه عدم مخالفة علمانيته للدين! ولا للحرية!

مغالطات واضحة وكذب صريح والدافع في اعتقادي ليس مجرد الغباوة والجهل، فالرجل يعرف أن من يلبسون النقاب يعدونه من شرعهم، فهو يعلم على الأقل أن ما يحاربه ديناً عند من تضعه ومن ينصره –بغض النظر عن كونه ديناً صحيحاً أم باطلاً في نظره- ولا يعسر عليه أن يعلم كذلك أنه لم ينازع من أهل العلم في تغطية الوجه من له قدم صدق عند جماهير أهل الإسلام وإن اختلفوا ما بين قائل بالوجوب أو مجرد الندب والاستحباب.

ولكنه كشأن كثير من أهل الكفر لم يكن كفره ولم تكن حربه على شعائر الدين ناجمة عن مجرد جهل، بل هو كفر ناجم عن علة مركبة من الهوى والجحود والإعراض.. وهذا كثير في أهل الكتاب علمانيهم ومتدينيهم، خلافاً لما يصوره بعض من لم يستنر بآي الذكر الحكيم، من أن هؤلاء مساكين ينقصهم التعليم والحَقُّ على أهل الإسلام المقصرين!
ولك أن تعرض هذا القول على آيات الكتاب الحكيم كقوله عز وجل: (ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق) [البقرة: 109]، وقوله: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [آل عمران:71]، وقوله عز وجل: (الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [البقرة:146].

إن التقصير موجود لا ننفيه، ومع ذلك فإن الحقيقة القرآنية قاضية بأن كثيراً منهم يعرفون الكتاب، ويعرفون أن ما جاء به القرآن الكريم هو الحق من ربهم ثم يكتمونه حسداً وبغياً، وكثير منهم يعلمون أن محمداً (ص) هو رسول الله حقاً وصدقاً، ومع ذلك أبوا إلاّ أن يناصبوا شريعته العداء وهم يعلمون، ولهذا أثنى الله على من خالف هواه منهم، وانصاع للحق الذي عرف، فقال سبحانه: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ( [الأعراف:157]..
نعم هناك طائفة من أهل الكتاب جاهلة لم تجمع مع جهلها عناداً أو إصراراً أو استكباراً أو إعراضاً عن الهدى إذ لم تسمع برسالة محمد صلى الله عليه وسلم لكنهم قلة والأكثرية كما قال الله تعالى عنهم: (لا يؤمنون) [البقرة: 100]، والإحصائيات الدقيقة لا تجدها في تخرصات من يلقون الكلام على عواهنه بل في نحو قوله سبحانه: (وأكثرهم فاسقون) [آل عمران: 110]، لاينقمون منّا إلاّ أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل، كما في آية المائدة، وربك حكيم عليم جعل للكفر رجاله وللفضل أهله.

ولعل ساركوزي أحد المحاربين المائلين مع الهوى الجاحدين المعرضين عن الدين الصحيح، فلا غرابة أن يطعن في هذه الشريعة فقد عهد أذاه لأهل الإسلام في مواطن شتى، كحملته على تركيا وممانعته دخولها الاتحاد الأوربي لثقافتها! ثم إيواء بلاده المحاربين لأبناء المسلمين الرافضين لمعالم الدين في دارفور وغيرها، إلى وقوفه مع إسرائيل، ثم حربه على غطاء الرأس بدعوى حظر الرموز الدينية، إلى غير ذلك.

واليوم يجعل غطاء الوجه علامة استعباد، أما تعرية المرأة والاتجار بصورة جسدها فحرية! وعنوان حضارة ومدنية!!
فقاتل الله الأفاكين المفترين، وانتصر لدينه وشريعته منهم.


http://www.meshkat.net/index.php/meshkat/index/6/8699/content