المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا يقول هذا الرويبض الخنفشاري (إبراهيم البليهي) ؟!!!!!



يحيى
06-26-2009, 06:30 PM
http://www.youtube.com/v/4Rzkb7mTgaw&hl=en&fs=1&

يحيى
06-26-2009, 08:07 PM
يقول الخنفشاري إبراهيم البليهي أن العرب و المسلمون اضحوكة في العالم, و الحقيقة أنه هو و أمثاله أضحوكة في العالم, أما العقلاء في العالم فيعرفون أن العرب و المسلمون مظلومون.

زد يا خنفشاري, لماذا أضحوكة؟
لأننا نحن الآن أصبحنا نعلن لهم أننا نبدع في القتل, نبدع في قطع الرؤوس, نبدع في القتل و في التفجير!!
لا أدري لماذا يقول نحن و هل هو من هؤلاء الذين يبدعون في قطع الرؤوس؟ و هل هذه النعامة تستطيع أن تقول كلمة حق في وجه الظالم حتى يقول ((نحن)) نبدع في قطع الرؤوس؟
أنظروا إلى هذا الغباء و البهتان العظيم, يتكلم عن حالة أو حالتين تم فيها قطع رؤوس محتلين أو من يساعدهم في العراق مثلا, و لا يتفوه بكلمة أو ينسى أو يتجاهل ما تقطعه و تدمره قوات الاحتلال بقنابيل تزن الأطنان تأتي على الأخضر و اليابس!

و أما الحالات الأخرى من التفجير و القتل و الدماء التي تُنسب الى المسلمين في الاعلام -أما في الواقع فالله أعلم-, فهذه الأعمال كلها سواء بحق أو بغير حق, بطريقة شرعية أو غير شرعية, تبين أن الوعي موجود, و أنه هناك من يرفض الاحتلال و يرفض الاضطهاد و يرفض الأنظمة التي تأتي بها الدول الصناعية أو تدعمها بشكل مباشر أو غير مباشر, و أن الوعي هذا لو آنتشر في كل بقاع الأرض من الدول النامية في العالم الثالث, و كان رجالها أيضا يتصفون بالشجاعة و يضحون بكل شيء, لآنتشرت الدماء و التفجيرات و الحروب و الصراعات في كل مكان تتدخل فيه قوى الاستكبار الراسمالية الرجعية.

لكن الغريب و العجيب في أمره أنه يتجاهل تماما المسئول الحقيقي عن الصراعات في العراق و التفجيرات هنا و هناك و الحروب الأهلية في دول افريقية متعددة, و تأجيج الصراع في ايران, و مساندة الصهاينة في حروبهم ضد الفلسطينيين, يتجاهل هذا بكل وقاحة و يحاول أن يبرأ أمريكا, فأمريكا مظلومة مسكينة, ضربوها في عقر دارها!!

و لا أدري لماذا لم يضربوا في الأرجنتين أو يفجروا تلك الطائرات على بنايات في جنوب افريقيا, و لا أدري ما دليله على أن المسلمين هم من يقفون حقا وراء أحداث 11 ايلول و احداث مدريد و لندن, و لا أدري لماذا يحق للامريكيين و البريطانيين و الاسبان قتل و تفجير المدنيين في العراق, و لا يحق للعراقيين أن يفجروا هم ايضا في المدنيين بلندن و اسبانيا .. من وجهة نظر مادية طبعا, كما يفعل هذا الخنفشاري إبراهيم البليهي!!!!

أما من الناحية الشرعية و في الاسلام, فكثير من الأعمال تُنسب الى المسلمين لا نتفق معها, و نرفضها باجماع, لكن المهم هنا أن لا نحاول تجميل الغرب بهذه الطريقة الغبية جدا.

يقول الخنفشاري 'أن هؤلاء كارهون لها قبل أن يضربوها.." قبل كان يتكلم ب ((نحن)) و الآن ب ((هؤلاء)) .. طيب يا خنفشاري, لماذا يكرهون أمريكا و لا يكرهون جزيرة مدغشقر مثلا؟

لن يجيب الخنفشاري على هذا السؤال, لأن الجواب على السؤال سيهدم كل ما يبني عليه استنتاجاته الحقيرة.

يستمر الخنفشاري و تستمر معه المسرحية و يقول "المسلمون أقل الناس امتلاكا للقوة" و هذا كذب و افتراء واضح, فالمسلمين أقوياء بعقيدتهم و التزامهم بها, أما الواقع فهو مفروض على المسلمين, و إلا فإن أمريكا لن تكون قوية لو لم تفتح لها أسواقها في بلاد المسلمين لتجعل من المسلمين الأكثرية المستهلكة لمنتجات أمريكا .. و لكن الخنفشارين و المنهزمين أمثال هؤلاء فتحوا لها حتى عقولهم فاصبحت مراحيض لأفكار تغريبية عالمانية حيوانية شهوانية متخلفة.

يريد ان يقارن عداء الأوروبيين لليهود بعدائهم للمسلمين, هذه مقارنة غير صحيحة, فمشاعر الكراهية المتبادلة بين أطراف غربية و أخرى اسلامية, سببها الاحتلال و الاستعمار الجديد, أما اليهود فتلك قصة أخرى تخرج من النازية و الكنيسة و لا علاقة لها بالغرب كله, أما آحترامهم اليوم لليهود فهدفه الأول و الأخير المصالح و لأن اليهود عندهم مراكز اقتصادية و مالية قوية وصلوا اليها بطرق مختلفة, لا يقدر المسلم الملتزم أن يفكر فيها.. و لهم أيضا مصالح كبيرة في بقاء الكيان الصهيوني في الشرق الأوسط.
مقارنة بهلوانية حقا!!

يقول "اننا نتحدث على أننا في يوم من الأيام سنحتل روما؟!! و هذا يدل على أننا ما زلنا نتعامل بمنطق الغزو !!"
و لا أدري ما علاقة دخول اهل روما في الاسلام بالغزو, و لا أدري ما علاقة دخول اندونيسيا في الاسلام بالغزو. و استخدامه ((ما زلنا)) يوحي بأنه و بطريقة سخيفة جدا يريد أن يقارن الغزوات الاسلامية و الحرب في الاسلام -التي تمنع قتل الأبرياء و الرجال و النساء و تشرع الحرب من أجل أهداف نبيلة محددة- بالحملات الامبريالية الغربية!!!!!!

يدعي أنه عندما نتحدث عن الأخلاق نتحدث عن الجانب الجنسي فقط, و هذا افتراء, و إن كان الجانب الجنسي هذا من أهم المواضيع الأخلاقية طبعا.

نحن نتكلم في الأخلاق عن الصدق و الأمانة و الحياء و الرجولة, هذه الصفات الأخلاقية مثلا يفتقدها هذا الخنفشاري, و نتحدث عن كثير من المواضيع الأخرى في الأخلاق.

يريد أن يقارن الغرب بقصر أنيق فيه ما يبعث الانبهار و الروعة, و لكن بدون أن يشير الى الأساس الذي بني عليه هذا القصر, فإن فعل فسوف يناقض نفسه و يهدم خزعبلاته بنفسه.

طيب يا خنفشاري, قل لنا ما الاخلاق اذن؟
تكلم ضميره بالحق فقال "الجانب الانساني عندهم ضعيف" ثم بعد ذلك نطق فكره الملوث ليقول "ان الجانب الانساني عندهم قوي" و اعتقد أنه لا يعيش في الغرب و إنما ذهب الى هناك في عطلة التقى فيها بمن يبتسمون للبيترودولار, و ينظرون اليك كدولار كبير يمشي على رجلين, اما العنصرية و تحقير الآخر, منع فتاة مسلمة من غطاء رأسها, اهانة الأديان و المقدسات, نشر الكذب و الافتراء في الاعلام فان هذا الخنفشاري لم يرى ذلك أو ربما يتجاهل كعادته, لا أحد ينكر وجود الجانب الانساني عند كثير من الغربيين, و هذا عادي جدا لأن الانسان بطبيعته تبقى فيه جانب من الفطرة التي وُلد عليها, و هذا الجانب الانساني نجده حتى في دولة آخرى أكثر فقرا و تخلفا في العالم.

الالتزام المهني, يعرفون كيف يتدخلون في اي منطقة في العالم الثالث يريد اهلها الاستقلال و حرية اختيار الحكومة.
الالتزام بالمواعيد, لكن مع الصهاينة فقط, اما العالم الثالث فحسب المصالح المتبادلة.
الالتزام بالوقت, يعرفون بالتحديد متى يعطون الضوء الأخضر للاحتلال الصهيوني لابادة الأطفال.

هذه هي الاخلاق عنده

أما المرأة و الجنس أشياء عادية جدا, جزئية فقط, أن تخرج أمه أو أخته أو ابنته أو خالته لتشتغل في دور البغاء, جزئية فقط. أن تتعرى أمه أو أخته أو ابنته أو خالته لتنتج أفلام رائعة, أو تصوير إعلانات جذابة, جزئية فقط يا أخي جزئية.




!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!

ناصر التوحيد
06-26-2009, 08:15 PM
يا بليهي! الضمير الأوربي ذبح أطفالنا.

سُئل المفكر العظيم إبراهيم البليهي عن تفسيره للانهيار الأخلاقي في الغرب، فجحظت عيناه (الجاحظتان أصلاً من شدة الانبهار بالغرب )، وأجاب بدهشةٍ وعَجَبٍ : "أيُّ انهيار أخلاقي؟! ...هذا غلط، الأخلاق ليست هي الجنس ... عندما يدخل الإنسان قصراً فخماً أنيقاً فيه كل ما يبعث الانبهار والروعة ثم لا ينظر إلا إلى صندوق الزبالة"!!
ثم أضاف المفكر ـ ولا زالت عيناه جاحظتين ـ : "أخلاقهم عالية. الجانب الإنساني عندهم قوي. الجانب الإنساني عندهم رائع إلى أبعد الحدود"! .. "هم ليس عندهم نفاق، لأن ليس عندهم ما يخفونه... لا يخافون مما يعلنونه حتى يخفوه".

أما مفكر جريدة الرياض محمد المحمود ، فقد سبق له أن ملأ الدنيا بمعلقات المديح للليبرالية الغربية و"تقدميتها التي تعانق إنسانية الإنسان"!

و عبدالرحمن الراشد سبق أن زاد في الغباوة فأعلن أن التسامح المثالي المنشود لا يمكن أن يأتي من جهة الشرق أبداً، وأعلن أنه سيبقى واقفاً ينتظر أن يتفرغ الغربيون ليشرحوا له دين الإسلام شرحاً "بروتستانتياً متسامحاً"!

هم متسامحون!
ليس عندهم نفاق!
الجانب الإنساني عندهم قوي!
تقدميتهم تعانق إنسانية الإنسان!
الجانب الإنساني عندهم رائع إلى أبعد الحدود!
هذا ما اتفقت عليه كلمة شعراء بلاط البيت الأبيض الأمريكي وسيراميك الاتحاد الأوربي.


هذه المقولات لهذا الثلاثي المستغرب كانت تمر بذاكرتي وأنا أتابع ردة فعل الضمير الغربي وحسه المرهف تجاه جريمة ذاك الطبيب القذر والممرضات البلغاريات التي ارتكبوها بحق أربعمائة وثمانية وثلاثين طفلاً بريئاً من أجل حفنة دولارات قبضوها لهم من جهة أجنبية.

فما الذي سيقوله الآن أولئك الشعراء الغاوون تعليقاً على هذه الإنسانية الراقية تجاه أطفال ليبيا الأطهار ؟!


أربعمائة وثمانية وثلاثون طفلاً بريئاً جاؤوا للمستشفى طلباً للدواء، فتُحشا أجسادهم الغضة الطرية الطاهرة بأفتك فيروس ممرض تعرفه البشرية ، فيهب الضمير الغربي الإنساني المتسامح مباشرة لا للمطالبة بحقوق أولئك الأطهار، وإنما للدفاع عن قتلتهم المجرمين ، بمجرد أن زعم القذافي أن محاكمه ستعاقبهم بالإعدام!
تحركت دول (محور الخير ) كلها.
الاتحاد الأوربي يهدد بإعادة النظر في تطبيع علاقاته مع ليبيبا إذا نفذت الحكم!
المنظمات الحقوقية تستنكر...و الإعلام يتابع ويحلل ويفسر!
الرئيس الأمريكي يدخل على الخط، ويعلن أن ليبيبا إذا نفذت الحكم، فسوف يكون ذلك عقبةً في سبيل خروجها من عزلتها الدولية.
وخلال ذلك كله كان القذافي يرقص على تلك الإيقاعات، ويتفنن في المتاجرة بأرواح أولئك الأطفال الطاهرة، وبعذابات أسرهم المنكوبة.
وبعد ثمانية سنوات من المفاوضات التجارية، يقدِّم العقيد للأوربيين عرضه الأخير المتضمن تخفيضات مغرية في قيمة رأس الطفل الليبي. عندها يقنع "الإنسانيون" "المتسامحون" بربحية الصفقة، ثم يوقع الطرفان العقد، ليتنازل العقيد الفذُّ عن عقوبة الإعدام ، ولتتحول العقوبة ـ مؤقتاً ـ إلى سجن مؤبَّد في سجون بلغاريا وليس ليبيا. وفي اليوم نفسه يصل المجرمون إلى بلغاريا فيستقبلهم الرئيس البلغاري بنفسه في المطار، ليعلن من فوره البندَ الثاني من بنود الصفقة، والمتضمن العفو عن المجرمين وإسقاط عقوبة السجن عنهم، فيمضي القتلة مبتسمين مع أهليهم الذين استقبلوهم بالزهور في المطار، وتنتهي القصة، وكأن شيئاً لم يكن!
ثم يأتي دور الرئيس الفرنسي، فيعلن أنه سيتوجه شخصياً في اليوم التالي إلى ليبيا لإكمال باقي متعلقات الصفقة. وكانت زوجته قد سبقته إلى هناك للمشاركة في المساومة والمفاوضات قبل التوقيع على العقد. عقد الإنسانية الفريدة!
الإعلام الغربي ـ بما فيه (قناة العربية ) ـ اجتهد في تغطية فرح البلغار والأوربيين بنهاية الأزمة متجاهلاً حال الأسر الليبية المفجوعة. بل ربما طُرحت إيحاءات بأن التهمة كلها ملفقة وأنه لم تكن هناك جريمة أصلاً. مع أن كلَّ عارفٍ بالأمور يدرك أن سيادة العقيد صاحب ثورة الفاتح أعجز من أن يحتجز فأراً تجري في عروقه الدماء الأوربية ما لم يكن هناك تهمةٌ حقيقيةٌ.


وشعارات إنسانية الحضارة الغربية باتت مكشوفة العورة تماماً، فهي تغيب دائماً حين توجد المصالح والدولارات. وإذا كان الأطفال الليبيون ـ
وبسبب جريمة أوربية ـ يعانون الآن ويلات الإيدز. فهناك ثمانية وعشرون مليون إفريقي آخر يعانون المرض نفسه.
والقيم الغربية "الإنسانية" "الرائعة" لها يدٌ طولى في تعميق هذه المعاناة.

أدوية الإيدز تصنعها في أمريكا شركة (Pfizer) وتبيعها بأثمان باهضة تعادل تسعة أضعاف كلفة إنتاجها.

بالمقابل هناك ثلاث دول في العالم (الهند ـ البرازيل ـ الإرجنتين ) تستطيع تصنيع هذا الدواء وبيعه بثلث السعر الأمريكي. لكن الأمريكيين ظلوا لسنواتٍ يمنعونهم من ذلك بعد أن كبلوهم باتفاقيات منظمة التجارة الدولية. وليذهب الأفارقة إلى مصيرهم المظلم فداءً لقيم الحضارة الغربية الإنسانية الرائعة كما في رواية البليهي!

فما أعظم هذه "الإنسانية" ، وما أرقاها ؟

هذه "الإنسانية" الفريدة هي التي تحرك قريحة شعراء البلاط، وتهيج مواهبهم لتدبيج الثناء والمديح لمن يتفنن في قتل الشعوب ومص دمائه ودماء أطفالها في سبيل الدولار. ثم يرفع بعد ذلك بكل براءة شعارات "الإنسانية" وقيم "العدالة" و"العالم الحر".

http://www.bin-saif.net/index.php?do=show_ar_d&id=37

---------

http://www.lebraly.com/inf/

ناصر التوحيد
06-26-2009, 08:48 PM
الحكومة الأمريكية قامت بدفع ما يزيد على 90 مليون دولار لدعم المنتديات والمواقع الليبرالية العربية

http://www.alqlm.com/index.cfm?method=home.con&contentID=242

أورسالم
06-26-2009, 08:48 PM
هناك فئة أنعتها بالحمق ..
منها أحمق يمشي خلف قطيع الخرفان دون علمه إلى اين دربهم ! ؟

فحقيقة ارى بعضا من الحمقى ينطق بما تنطق به شعوب الدول الغربية بلا تفكيرٍ أو تمعنٍ في النظر ِ .

فيقول كل ما ينطقونه قدوته ، ويعمل كل ما يفعلوه قدوته ، فصار ببغاءً مقلداً بلا دماغٍ مخيرٍ..

.. أو لأقول .. إنه كالشريط ..كشريط المسجل .. يـُسَـجَّـل على هذا الشريط ما ينطقه المتكلم ، وعند تشغيل الشريط نسمع فقط صوت واقوال المتكلم ..

كذلك هذا النوع من الحمقى ..
يسجل في عقله كل ما ينطق قدوته من الغرب والمستشرقين ويأتي وينطق لنا ما سمع منهم فينسب لنفسه العقل والذكاء والانفتاح ، ويقول انا الذكي انا العاقل وانتم المعتوهين !! :41:.. وما هو الا مقلد ينام ويشخر ويبلع التفاح .

وامثال هذه الفئة اعزائنا الملحدين ومن تبعهم من الخنفشاريين ومثل ذاك الذي اضحكني صاحب القول الشين .

والعجيب العجيب العجيب العجييييب ترى بليونا من من بلاين النتاقضات في اقوالهم بعد تعمق بسيط فيما ينطقون ..

رحم الله المسلمين ، .. لا بأس سيتغير العالم قريبا بإذن الله .

اخت مسلمة
06-27-2009, 01:18 AM
ليبرالي مسلم ؟
دائما مايرفض شيئ ما بداخلي كمسلمة اي اضافات لصفة مسلم
وغالبا بل دائما ماتكون اضافات لاعلاقة للاسلام بها من قريب ولا من بعيد
بل ويرفضها ويرفض كل ماجاء فيها باعتبارها مناخا اذا صح القول وليست معتقدا او منهجا
لبعض من يعتنقوها ,والليبرالي هو مرحلة الطفولة لمن سيتطور الى علماني ( عادة )
سمعت هذه الحلقة التي وضعت أخي يحيى ولاغرابة ان تكون في قناة كاالعربية !!!
وقرأت عدة مرات للبليهي ورايت تضاربا عميقا في فكره ومايريد ومالايريد واعتقد انه
ممن يركبون الموجة السائدة ويعتنقون مقولة البقاء للأقوى حتى ولو كان الاقوى ظالما !!
فاقرا له انه مسلم وحتى الصميم واقرا له عبارات مثل (أنا مسلم وأرى أن الإسلام يخدمه أن تكون ليبراليا)!!
لاادري من اين اتى بهذه الفكرة ؟؟
وجوابه على الحجاب انه لن يستفزه رؤية امرأة غير محجبة !!!
وحبه للموسيقى وقوله انها هي اللغة العالمية !!
وقوله (لو سقطت أمريكا لرجع العرب إلى الحمير)
!!
اسأل الله له الهداية والعودة الى طريق الصواب حتى لاتنطبق عليه آية ((أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض))

بارك الله فيك يايحيى

تحياتي للموحدين

يحيى
06-27-2009, 04:05 AM
من طبيعة الحال ستكون هذه حالته, غير واضح, متوتر, متناقض و بدون هوية فكرية واضحة, فمستحيل الواحد يكون مسلم عالماني, الليبيرالية تعني العالمانية, و الهدف من الليبيرالية كان منذ الأول تقليص دور الدين في المجتمع و إطلاق سراح الحرية الشهوانية الحيوانية للفرد بدون تقييد و لا مراعات للأخلاق و الضمير و ثقافة المجتمع. هؤلاء الليبيراليون الجدد في الوطن العربي أقبح من الليبيراليين في الغرب, لأن الليبيرالية في الغرب جاءت في بعض جوانبها على الأقل متفقة مع ثقافة المجتمع و توجههم الديني و الفكري, لكن نحن تحدث عندنا حركة أخرى تُفرض على الشخصية الاسلامية بكل الوسائل المتاحة, فقناة العبرية هذه التي تستضيف أشباه الرجال و الرويبضة لا دور لها إلا تغريب و تخريب المجتمع الناطق بالعربية.

يرى أن الاسلام يخدمه أن تكون ليبيراليا و القومي العربي يرى ان الاسلام تخدمه ان تكون قوميا و اليساري أن تكون يساريا, و لكن الاسلام لا يحتاج لمن يخدمه, الاسلام ليس كنيسة, لم يخلق الانسان من أجل الاسلام و لكن الاسلام جاء من اجل الانسان و خدمة الانسان و ليس العكس, و من يحمل هذا الاسلام و يريد أن يتكلم باسمه يجب أن يكون مسلما أما المسلم العالماني فليتكلم باسم دين آخر الاسلام العالماني أو العالمانية الاسلامية, أما الاسلام فلا يحق له أن يتكلم باسمه أو باسم المسلمين.

لا تستفزه رؤية امرأة غير محجبة؟؟ و من يكون هو حتى نقيس نحن الحقائق عليه, إذا كان هو مريض و ضعيف جنسيا, أو يميل للجنس الآخرأو غير ذلك من الأمور فذلك شأنه هو فقط.

لو سقطت أمريكا لرجع العرب إلى الحمير؟؟
لا حاجة لسقوط أمريكا لتحقيق ذلك فالحمير كثر و كل من جعل من عقله مرحاضا تقضي فيها أمريكا حاجتها و ترمي فيه الزبالة الفكرية, فهو أقل من الحمير, أما الحضارة المادية فهي نتاج عمل جماعي شاركت فيه كل الشعوب, حتى الشعوب الأكثر تخلفا و فقرا شاركت في ذلك عبر استغلال ثرواتهم, أما الانبهار بأمريكا الى هذه الدرجة, و محاولة تغطية جرائمها المستمرة فآفة نفسية خطيرة جدا.

ربما هو يعتقد أن العرب الآن تحضروا حتى يعودوا للحمير اذا سقطت أمريكا و هذا خطأ كبير, فالتحضر لا يكون ببيع الحمار و الجمل ثم تذهب الى البنك لتشتري سيارة امريكية ب 25000دولار و بالربا, بينما نفس السيارة ثمنها في امريكا 6 آلاف دولار, و بعد ذلك تركب السيارة بنوع من الفخر و الابتسامة و الغرور, الامريكي نفسه لا يفعلها, ثم تعتقد أنك متحضر, ما دمت مستهلكا و بطريقة عمياء, فأنت متخلف, المتوحش أفضل منك لأن المتوحش على الاقل لديه فرصة للتفكر في التحضر, أما أنت فسياسة الاستهلاك غرسوها في قلبك حتى اصبحت تستهلك أفكارهم أيضا التي رموها في الزبالة منذ سنين, اليوم نرى في الغرب مزيد من التوجه نحو السياسة المحافظة و مزيد من الاهتمام بالثقافة الشيء الذي أدى الى تراجع القوى الليبيرالية و الاشتراكية الديموقراطية بينما المتخلف العربي أمثال هذا الخنفشاري مازال يفكر في استيراد و استهلاك تلك الازبال الفكرية.

عوض أن يعتز امثال هؤلاء الرويبضة بتاريخهم و ثقافتهم و دينهم و يفكروا في تطوير مجتمعاتهم, يخدمون بنود الاحتلال و التغريب بثمن بخس, ثم يعتقدون أنهم يحسنون صنعا .. آفة نفسية خطيرة, من يحاول أن يصفي الحسابات مع العرب لأنه لم يوصلوه الى ما كان يطمح إليه فيبدأ بالنيل من الحظيرة التي ينتمي اليها و الى كل ما يمت الى تلك الحظيرة بصلة, آفة خطيرة نجدها عند أناس عددهم ليس بقليل ربما تجده يحدثك بكل سوء عن أخيه أو أبيه أو عائلته و يسفه كل ما له علاقة بتلك الأسرة, فيقول لك لا تذهب إلى دكان أبي تشتري منه لأنه كذا و كذا و اذهب أحسن الى الآخر و و , فقط لأنه لم يصل إلى ما كان يطمح الوصول إليه و وقفت تلك العائلة في طريقه و ربما من أجل مصلحته هو, فانعكس ذلك عليه و أُصيب بهذا المرض النفسي الخطير, نسأل الله السلامة و العافية في الدنيا و الآخرة.

حياة
06-27-2009, 11:20 PM
هؤلا ليسو شعراء البلاط الاميركي والاوروبي ,بل ماسحي او قل ملمعي البلاط,ونحن نعرفهم في بلادنا عز المعرفة ,هم عصابة كبيرة العدد اكثرت من الكلام الببغائي عن انسانية اسيادهم البيض التي لم يرها غيرهم...حسبنا الله ونعم الوكيل.

حياة
06-27-2009, 11:23 PM
ليس للمنتديات فقط ,بل لكل من يثني ويبرر الاجرام والارهاب الاميركي في الصحافة كلها.

mohammad76
07-29-2009, 09:00 PM
انا اعيش في اروبا, و لا اعلم عن اي اخلاق يتكلم هؤلاء
صدقوني ان كل ما تسمعونه ان ارروبا تعيش باخلاق الاسلام هو كذب و هراء
الكذب و النفاق و السرقات و العصابات اخلاقهم
مثال بسيط: في اروبا تكون السرقة عيبا فقط اذا اكتشفت السرقة اما اذا كان السارق نبيها ولم تكتشف سرقته فلا عيب في ذلك بل ان ذلك يعتبر علامة على ذكائه