muslimah
06-29-2009, 09:40 AM
بـــك أستجيـــر
بك أستجير ومن يجير سواكا *** فأجِر ضعيفا يحتمي بحماكـا
إني ضعيف أستعين على قوى***ذنبي ومعصيتي ببعض قواكـا
أذنبت يا ربي وآذتني ذنوبٌ*** ما لها من غافـرٍ إلاكــــا
دنياي غرتني وعفوُك غرني *** ما حيلتي في هذه أو ذاكــا
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا*** بكريم عفوك ما غوى وعصاكا
يا مدرك الأبصارِ والأبصارُ لا *** تدري له ولِكُله إدراكــا
أتراك عينٌ والعيون لها مدى *** ما جاوزته ولا مدىً لمداكـا
إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبينُ عُلاكـا
يا مُنبت الأزهارعاطرةَ الشذى***هذا الشذى الفواح نفحُ شذاكا
يا مرسل الأطيار تصدح في الرُّبا*** صدحاتهـا تسبيحة لعُلاكا
يا مُجري الأنهار ماجريانُهـا *** إلا انفعالة قطرة لنَداكــا
رباه هأنذا خلِصتُ من الهوى *** واستقبل القلبُ الخليُّ هواكـا
وتركت أُنسيَ بالحياة ولهوَها *** ولقيتُ كل الأُنس في نجواكـا
ونسيتُ حبي واعنزلتُ أحبتي ***ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
ذقتُ الهوى مُراً ولم أَذُقِ الهوى*** يا رب حُلواً قبل أن أهواكـا
أنا كنت يا ربي أسيرَ غشاوةٍ *** رانت علـى قلبي فضلَّ سَناكا
واليومَ يا ربي مسحتُ غِشاوتي *** وبدأتُ بالقلب البصيرِ أراكـا
يا غافرَ الذنبِ العظيم وقابِلا *** للتوبِ قلـبٌ تائـبٌ ناجاكـا
أتردُّه وتردُّ صادقَ توبتـي *** حاشاك ترفضُ تائبا حاشاكـا
يا ربِّ جئتك نادماً أبكي على *** مـا قدَّمته يداي لا أتباكـى
أنا لست أخشى من لقاء جهنمٍ *** وعذابها لكنني أخشاكــا
أخشى من العرضِالرهيب عليك يا***ربي وأخشى منك إذ ألقاكا
يا رب عدت إلى رحابك تائباً *** مستسلما مستمسكاً بعراكـا
ما لي وما للأغنياء وأنت يا *** رب الغني ولا يحد غناكـا
ما لي وما للأقويـاء وأنت يا *** ربي ورب الناس ما أقواكا
ما لي وأبواب الملوك وأنت من*** خلق الملوك وقسـم الأملاكا
إني أويت لكل مأوى في الحياة *** فما رأيت أعز مـن مأواكا
وتلمست نفسي السبيلَ إلى النجاة *** فلم تجد منجىً سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهداً *** فوجدت هذا السر فـي تقواكا
فليرض عني الناس أو فليسخطوا*** أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
أدعـوك يا ربي لتغفـر حوبتي *** وتعينني وتمدني بهداكــا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي *** ما خاب يوما من دعا ورجاكا
يا رب هذا العصر ألحد عندما *** سخرت يا ربي له دنياكــا
علمته من علمـك النوويَّ ما *** علمتـه فإذا به عاداكـــا
ما كاد يطلق للعلا صاروخه *** حتى أشـاح بوجهـه وقلاكـا
واغتر حتى ظن أن الكون في*** يُمنى بني الانسان لا يُمناكــا
وما درى الإنسان أن جميع ما *** وصلت إليه يداه من نعماكـا؟
أو ما درىالانسان أنك لو أردت *** لظلت الذرات فـي مخباكا
لو شئت يا ربي هوى صاروخه ** أو لو أردت لما استطاع حراكا
يأيها الانسان مهلا وائتئذ *** واشكر لربك فضل ما أولاكـــا
واسجد لمولاك القدير فإنمـا *** مستحدثات العلم من مولاكــا
اللهُ مازكَ دون سائر خلقه *** وبنعمة العقل البصيـر حباكــا
أفإن هداك بعلمه لعجيبة *** تـزور عنه وينثنـي عطفاكــا
إن النواة ولكترنات التي *** تجـري يـراها الله حيـن يراكـا
ما كنت تقوى أن تفتـت ذرة *** منهن لولا الله الذي سواكـا
كل العجائب صنعة العقل الذي *** هو صنعة الله الذي سواكـا
والعقل ليس بمدرك شيئا اذا *** ما الله لم يكتـب له الإدراكـا
لله في الآفـاق آيـات لعـل *** أقلهـا هو ما إليه هداكــا
ولعل ما في النفس من آياته *** عجب عجاب لو ترى عيناكـا
والكون مشحون بأسرار إذا *** حاولت تفسيراً لهـا أعياكــا
قل للطبيب تخطفته يد الردى *** يا شافي الأمراض من أرداكا؟
قل للمريض نجا وعوفي بعد ما***عجزت فنون الطب من عافاكا؟
قل للصحيح يموت لا من علة *** من بالمنايا يا صحيح دهاكــا؟
قل للبصير وكان يحذر حفرة *** فهوى بها من ذا الذي أهواكـا؟
بل سائل الأعمى خَطا بين الزَّحام *** بلا اصطدام من يقود خطاكا؟
قل للجنين يعيش معزولا بلا *** راع ومرعـى ما الـذي يرعاكا؟
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء *** لدى الولادة ما الذي أبكاكــا؟
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه *** فاسأله من ذا بالسموم حشاكــا؟
واسأله كيف تعيش يا ثعبان أو *** تحيا وهذا السـم يملأ فاكــا؟
واسأل بطون النحل كيف تقاطرت *** شهداً وقل للشهد من حلاَّكا؟
بل سائل اللبن المصفى كان بين *** دم وفـرث ما الذي صفاكـا؟
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا *** ميت فاسأله من أحياكــا؟
وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً*** فاسأله مِنْ أين البياضُ أتاكا؟
وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً*** فاسأله منْ ذا بالسواد طلاكا؟
قل للنبات يجف بعد تعهد *** رعايـة من بالجفـاف رماكــا؟
وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو *** وحده فاسأله من أرباكا؟
وإذا رأيت البدر يسري ناشرا *** أنواره فاسأله منأسراكــا؟
واسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد *** كلّ شيء ما الذي أدناكا؟
قل للمرير من الثمار من الذي *** بالمر من دون الثمار غذاكـا؟
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى *** فاسأله من يا نخل شق نواكا؟
وإذا رأيت النار شب لهيبُها *** فاسأل لهيب النـار مـن أوراكا؟
وإذا ترى الجبل الأشم منا طحاً *** قمم السحاب فسله من أرساكا؟
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال *** جرى فسله من الذي أجراكـا؟
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج *** طغى فسله من الذي أطغاكـا؟
وإذا رأيت الليل يغشى داجيا *** فاسأله من يا ليـل حـاك دجاكـا؟
وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً*** فاسأله من يا صبح صاغ ضحاكا؟
هذي عجائب طالما أخذت بها *** عينـاك وانفتحـت بهـا أذناكـا!
والله في كل العجائب ماثل *** إن لم تكـن لتـراه فهو يراكــا؟
يا أيها الإنسان مهلا ما اـلذي *** بالله جـل جلالـه أغراكــا؟
حاذر إذا تغزو الفضاء فربما *** ثأر الفضاء لنفسـه فغزاكــا؟
اغزُ الفضاء ولا تكن مستعمـراً *** أو مستغـلا باغيـا سفاكــا
إياك أن ترقى بالاستعمار في *** حرم السمـوات العـلا إياكــا
إن السموات العلا حرم طهور *** يحـرق المستعمـر الأفاكــا
اغز الفضاء ودع كواكبه سوابح *** إن في تعوبقهن هلاكــا!
إنالكواكب سوف يفسد أمرها *** وتسيء عقبـاها إلى عقباكـا
ولسوف تعلم أن في هذا قيام *** الساعـة الكبـرى هنا وهناكـا
أنا لا أثبط من جهود العلم أو*** أنا في طريقك أغرس الأشواكا
لكنني لك ناصح فالعلم إن *** أخطـأت في تسخيـره أفناكــا
سخر نشاط العلم في حقل الرخاء**يصغ من الذهب النضارثراكا
سخره يملأ بالسلام وبالتعـاون *** عالمـاً متناحـراً سفاكــا
وادفع به شر الحياة وسوءَهـا *** وامسح بنعمى نوره بؤساكـا
العلـم إحيـاءٌ وإنشاء وليس *** العلـم تدميـراً ولا إهلاكـا
فإذا أردت العلم منحرفاً فما *** أشقـى الحيـاة به وما أشقاكـا
بك أستجير ومن يجير سواكا *** فأجِر ضعيفا يحتمي بحماكـا
إني ضعيف أستعين على قوى***ذنبي ومعصيتي ببعض قواكـا
أذنبت يا ربي وآذتني ذنوبٌ*** ما لها من غافـرٍ إلاكــــا
دنياي غرتني وعفوُك غرني *** ما حيلتي في هذه أو ذاكــا
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا*** بكريم عفوك ما غوى وعصاكا
يا مدرك الأبصارِ والأبصارُ لا *** تدري له ولِكُله إدراكــا
أتراك عينٌ والعيون لها مدى *** ما جاوزته ولا مدىً لمداكـا
إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبينُ عُلاكـا
يا مُنبت الأزهارعاطرةَ الشذى***هذا الشذى الفواح نفحُ شذاكا
يا مرسل الأطيار تصدح في الرُّبا*** صدحاتهـا تسبيحة لعُلاكا
يا مُجري الأنهار ماجريانُهـا *** إلا انفعالة قطرة لنَداكــا
رباه هأنذا خلِصتُ من الهوى *** واستقبل القلبُ الخليُّ هواكـا
وتركت أُنسيَ بالحياة ولهوَها *** ولقيتُ كل الأُنس في نجواكـا
ونسيتُ حبي واعنزلتُ أحبتي ***ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
ذقتُ الهوى مُراً ولم أَذُقِ الهوى*** يا رب حُلواً قبل أن أهواكـا
أنا كنت يا ربي أسيرَ غشاوةٍ *** رانت علـى قلبي فضلَّ سَناكا
واليومَ يا ربي مسحتُ غِشاوتي *** وبدأتُ بالقلب البصيرِ أراكـا
يا غافرَ الذنبِ العظيم وقابِلا *** للتوبِ قلـبٌ تائـبٌ ناجاكـا
أتردُّه وتردُّ صادقَ توبتـي *** حاشاك ترفضُ تائبا حاشاكـا
يا ربِّ جئتك نادماً أبكي على *** مـا قدَّمته يداي لا أتباكـى
أنا لست أخشى من لقاء جهنمٍ *** وعذابها لكنني أخشاكــا
أخشى من العرضِالرهيب عليك يا***ربي وأخشى منك إذ ألقاكا
يا رب عدت إلى رحابك تائباً *** مستسلما مستمسكاً بعراكـا
ما لي وما للأغنياء وأنت يا *** رب الغني ولا يحد غناكـا
ما لي وما للأقويـاء وأنت يا *** ربي ورب الناس ما أقواكا
ما لي وأبواب الملوك وأنت من*** خلق الملوك وقسـم الأملاكا
إني أويت لكل مأوى في الحياة *** فما رأيت أعز مـن مأواكا
وتلمست نفسي السبيلَ إلى النجاة *** فلم تجد منجىً سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهداً *** فوجدت هذا السر فـي تقواكا
فليرض عني الناس أو فليسخطوا*** أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
أدعـوك يا ربي لتغفـر حوبتي *** وتعينني وتمدني بهداكــا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي *** ما خاب يوما من دعا ورجاكا
يا رب هذا العصر ألحد عندما *** سخرت يا ربي له دنياكــا
علمته من علمـك النوويَّ ما *** علمتـه فإذا به عاداكـــا
ما كاد يطلق للعلا صاروخه *** حتى أشـاح بوجهـه وقلاكـا
واغتر حتى ظن أن الكون في*** يُمنى بني الانسان لا يُمناكــا
وما درى الإنسان أن جميع ما *** وصلت إليه يداه من نعماكـا؟
أو ما درىالانسان أنك لو أردت *** لظلت الذرات فـي مخباكا
لو شئت يا ربي هوى صاروخه ** أو لو أردت لما استطاع حراكا
يأيها الانسان مهلا وائتئذ *** واشكر لربك فضل ما أولاكـــا
واسجد لمولاك القدير فإنمـا *** مستحدثات العلم من مولاكــا
اللهُ مازكَ دون سائر خلقه *** وبنعمة العقل البصيـر حباكــا
أفإن هداك بعلمه لعجيبة *** تـزور عنه وينثنـي عطفاكــا
إن النواة ولكترنات التي *** تجـري يـراها الله حيـن يراكـا
ما كنت تقوى أن تفتـت ذرة *** منهن لولا الله الذي سواكـا
كل العجائب صنعة العقل الذي *** هو صنعة الله الذي سواكـا
والعقل ليس بمدرك شيئا اذا *** ما الله لم يكتـب له الإدراكـا
لله في الآفـاق آيـات لعـل *** أقلهـا هو ما إليه هداكــا
ولعل ما في النفس من آياته *** عجب عجاب لو ترى عيناكـا
والكون مشحون بأسرار إذا *** حاولت تفسيراً لهـا أعياكــا
قل للطبيب تخطفته يد الردى *** يا شافي الأمراض من أرداكا؟
قل للمريض نجا وعوفي بعد ما***عجزت فنون الطب من عافاكا؟
قل للصحيح يموت لا من علة *** من بالمنايا يا صحيح دهاكــا؟
قل للبصير وكان يحذر حفرة *** فهوى بها من ذا الذي أهواكـا؟
بل سائل الأعمى خَطا بين الزَّحام *** بلا اصطدام من يقود خطاكا؟
قل للجنين يعيش معزولا بلا *** راع ومرعـى ما الـذي يرعاكا؟
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء *** لدى الولادة ما الذي أبكاكــا؟
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه *** فاسأله من ذا بالسموم حشاكــا؟
واسأله كيف تعيش يا ثعبان أو *** تحيا وهذا السـم يملأ فاكــا؟
واسأل بطون النحل كيف تقاطرت *** شهداً وقل للشهد من حلاَّكا؟
بل سائل اللبن المصفى كان بين *** دم وفـرث ما الذي صفاكـا؟
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا *** ميت فاسأله من أحياكــا؟
وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً*** فاسأله مِنْ أين البياضُ أتاكا؟
وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً*** فاسأله منْ ذا بالسواد طلاكا؟
قل للنبات يجف بعد تعهد *** رعايـة من بالجفـاف رماكــا؟
وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو *** وحده فاسأله من أرباكا؟
وإذا رأيت البدر يسري ناشرا *** أنواره فاسأله منأسراكــا؟
واسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد *** كلّ شيء ما الذي أدناكا؟
قل للمرير من الثمار من الذي *** بالمر من دون الثمار غذاكـا؟
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى *** فاسأله من يا نخل شق نواكا؟
وإذا رأيت النار شب لهيبُها *** فاسأل لهيب النـار مـن أوراكا؟
وإذا ترى الجبل الأشم منا طحاً *** قمم السحاب فسله من أرساكا؟
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال *** جرى فسله من الذي أجراكـا؟
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج *** طغى فسله من الذي أطغاكـا؟
وإذا رأيت الليل يغشى داجيا *** فاسأله من يا ليـل حـاك دجاكـا؟
وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً*** فاسأله من يا صبح صاغ ضحاكا؟
هذي عجائب طالما أخذت بها *** عينـاك وانفتحـت بهـا أذناكـا!
والله في كل العجائب ماثل *** إن لم تكـن لتـراه فهو يراكــا؟
يا أيها الإنسان مهلا ما اـلذي *** بالله جـل جلالـه أغراكــا؟
حاذر إذا تغزو الفضاء فربما *** ثأر الفضاء لنفسـه فغزاكــا؟
اغزُ الفضاء ولا تكن مستعمـراً *** أو مستغـلا باغيـا سفاكــا
إياك أن ترقى بالاستعمار في *** حرم السمـوات العـلا إياكــا
إن السموات العلا حرم طهور *** يحـرق المستعمـر الأفاكــا
اغز الفضاء ودع كواكبه سوابح *** إن في تعوبقهن هلاكــا!
إنالكواكب سوف يفسد أمرها *** وتسيء عقبـاها إلى عقباكـا
ولسوف تعلم أن في هذا قيام *** الساعـة الكبـرى هنا وهناكـا
أنا لا أثبط من جهود العلم أو*** أنا في طريقك أغرس الأشواكا
لكنني لك ناصح فالعلم إن *** أخطـأت في تسخيـره أفناكــا
سخر نشاط العلم في حقل الرخاء**يصغ من الذهب النضارثراكا
سخره يملأ بالسلام وبالتعـاون *** عالمـاً متناحـراً سفاكــا
وادفع به شر الحياة وسوءَهـا *** وامسح بنعمى نوره بؤساكـا
العلـم إحيـاءٌ وإنشاء وليس *** العلـم تدميـراً ولا إهلاكـا
فإذا أردت العلم منحرفاً فما *** أشقـى الحيـاة به وما أشقاكـا