المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مختصرمفيد في موقف اهل السنة والجماعه وبعض الفرق من الحديث



اخت مسلمة
07-02-2009, 05:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
السلف هم اهل السنة كما اسماهم شيخ الاسلام رحمه الله وغيره من العلماء الأجلاء ,وتسميتهم بأهل الحديث والسنة لايقصد بها التفرقة أو التقسيم إنما هما عندهم بمعنى واحد فالسنة هي الحديث والحديث هو السنة حسب ما يظهر من صنيع المحدثين من السلف ,ولكن ينبغي الانتباه إلى أن بعض علماء السلف قد يطلق تسمية أهل السنة احترازاً عن غيرهم من أهل البدع فتكون السنة عامة والحديث أخص ويظهر الافتراق في أبواب الاعتقاد عند هذا الاستعمال وعلى هذا فهناك فرق بين مصطلح أهل السنة وأهل الحديث وإن عبر بأحدهما عن الآخر في أبواب الاعتقاد لما بينهما من التقارب في الغالب وإلا فقد يكون المرء من أهل السنة وليس من أهل الحديث من الناحية الصناعية أي ليس بمحدث وقد يكون من أهل الحديث صناعة وليس هو من أهل السنة فقد يكون مبتدعاً والله المستعان .
ان من منهج أهل السنة والجماعة المتفق عليه؛ التمسك التام بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقبول كل ماثبت عنه عليه الصلاة والسلام، دون تفريق بين الجانب الذي يُستدل فيه بالحديث، كالتفريق بين العقائد والأحكام، بل متى ماكان الحديث ثابتاً سنداً ومتناً قُبل، سواءً كان الحديث آحاداً أو متواتراً,وقد خالف في ذلك بعض الفرق الكلامية، فردّوا حديث الآحاد إذا كان موضوعه في جانب العقيدة، ومن تلك الفرق: الجهمية والمعتزلة، وغيرها ممن تأثر بمثل هذه الأقوال كالخوارج.
وهنا سنتناول جانب موقف الخوارج من علم الحديث من خلال النقاط التالية:
أصح الكتب بعد القرآن:
أولا : أجمع المسلمون على أن أصح كتاب بعد كتاب الله هو صحيح البخاري و صحيح مسلم , خالفهم في ذلك الخوارج، وعلى الأخص طائفة الإباضية، إذ ذهبوا إلى القول بأن أصح كتاب بعد كتاب الله هو (مسند الربيع) ، وهو منسوب إلى الربيع بن حبيب الأزدي، من أئمتهم الأوائل.
الرد:::
يمكن أن نجمل الرد عليهم في النقاط التالية:
1):الإجماع من الأمة منعقد على أن أصح الكتب بعد كتاب الله صحيح البخاري ومسلم ــ كما تقدم ــ
2):مسند الربيع بن حبيب لم تتلقاه الأمة بالقبول كما تلقت البخاري ومسلم.
3):مسند الربيع لاتتوافر فيه شروط القبول المعتبرة في الأحاديث.
4):مسند الربيع مليء بالمراسيل والمجاهيل.
5):الراوي عن الربيع وهو الورجلاني لم يرَ الربيع، فبينهما انقطاع قرابة الخمسة قرون .
ثانيا:حجية حديث الآحاد في العقيدة:

كما قلنا سابقا اخوتي أن الخوارج قالوا بردِّ حديث الآحاد إذا كان في جانب العقيدة، وشبهة الخوارج وغيرهم ممن ينكر حديث الآحاد في العقائد ما يلي:
1):أن حديث الآحاد إنما يفيد الظن، فلا يقبل في الأصول التي يجب أن تكون أدلتها يقينية قطعيّة !!
2): من رد شيئاً من الأصول والعقائد كفر، وأخبار الآحاد لا يكفر من ردّ شيئاً منها، للاختلاف في ثبوتها .
والرد هنا :
1):أهل السنة والمحدثين متى صح الحديث عندهم تلقوه بالقبول والتسليم، وخبر الثقة عندهم يفيد العلم اليقيني، دون أن يفرقوا بين الأصول والفروع.
2):أن الصحابة في قصة صلاتهم للفجر وهم بقباء، لما جاء الخبر بتحول القبلة إلى الكعبة استداروا على الفور، مع أن ناقل الخبر واحد، ولم يذكروا التفريق بين الواحد وغيره، مما يدل على أنهم لا يمايزون بين الواحد والمتواتر مادام المُخبرثقة .
3):في قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) وفي قراءة (فتثبتوا) وهذا يدل على الجزم بقبول خبر الواحد أنه لايحتاج إلى التثبت، ولو كان خبرهم لايفيد العلم لأمر بالتثبت حتى يحصل العلم .
4):وقوله تعالى: (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة) والطائفة تقع على الواحد فما فوقه، فأخبر أن الطائفة تنذر قومهم إذا رجعوا إليهم وأن الحجة تكون قائمة عليهم .
ثالثا:: ضوابط الرواية :

بالنظر في كتب بعض المنتسبين للخوارج ممن لهم اهتمام بعلم رواية الحديث؛ نجد أنهم يعتنون في قبول الرواية بجانب اتصال السند، ويجعلونه شرطاً لقبول الحديث، ففي تعريف الحديث الصحيح عند الإباضية نجد أنهم ينصّون على الاتصال بقـولهم: (هو ما اتصل سنده...)ومن جهة أخرى في قبول الراوي، فإنهم يشترطون له أن يكون بالغاً عاقلاً عدلاً ضابطاً، كما هو عند أهل السنة والجماعة .

رابعا: عدالة الصحابة

تذهب الإباضية إلى القول بعدالة الصحابة جميعاً إلا من ظهر فسقه منهم قبل الفتنة، أما بعد الفتنة فمن علم منه البقاء على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم فهو عدل، ومن لم يعلم منه البقاء عليها فلا يسارع إلى تعديله حتى يمتحن ويختبر . وفي أغلب المواضيع المتعلقة بمصطلح الحديث كتعريفهم للمتواتر والآحاد والمستفيض، وغيره نجدهم لايخالفون أهل السنة فيه .

ولنتحدث قليلا عن خبر الآحاد في السنة والحديث ,من أنواع خبر الآحاد التي تفيد العلم ، الخبر المحتف بالقرائن وممن صرح به إمام الحرمين ، وأبو حامد الغزالي والسيف الآمدي وابن الحاجب ، ومن تبعهم .
ومنها: الخبر المستفيض الوارد من وجوه كثيرة ، لا مطعن فيها تفيد العلم النظري للمتبحر في هذا الشأن - أي في علوم الحديث -فهؤلاء جماهير العلماء من أصولين ، وفقهاء، ومتكلمين مع أهل الحديث في أن خبر الآحاد إذا تلقته الأمة بالقبول أو إذا احتفت به القرائن ، أو كان مستفيضا، أفاد العلم, والجدير بالذكر ان الاشاعرة هنا لا سيما المتقدمين منهم لايردون أخبار الآحاد لا في العقائد ولا في غيرها،وانما نجدهم يسلمون بما لا يتعارض مع عقائدهم ،ويتاولون ما يخالفها كما يتأولون نصوص القرآن وتفريقهم بين الأخبار المتواترة وأخبار الآحاد إنما هو أمر نظري ، ولها جلالها ومكانتها عندهم _كما ورد في عقائدهم _.

جزاكم الله خيرا

تحياتي للموحدين

الوعد الصادق
07-03-2009, 12:40 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختي يقول الله في كتابه العزيز : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ، إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ) .
ويقول : ( ولا تكونوا من المشركين . من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )
ويقول : ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم )


كل الفرق الاسلامية اليوم والتي بدأت في عصر النبي او في القرنين الأولين من بعد وفاته كان سبب نشوئها سياسا بالدرجة الأولى ولم يكن هم المتمذهبين الأوائل لا الدين ولا العلم انما اتخذوهما ستارا ووسيلة لأغراض اخرى وكان الطموح الى السلطة وتكوين الجماعات باسم الدين لاستغلالها سياسيا هو الممهد لنشوء الفرق من بعدها فمتى ابتعدنا عن القرآن الكريم وتعاليم النبي ( ص ) اصبحنا فريسة سهلة للوقوع في الغلو والتطرف الذي حول الخلافات السياسية الى فرق دينية بالدرجة الأولى وانتهز الوضاعون والمنافقون ومن يحارب الاسلام عقائديا من اليهود وغيرهم الفرصة لوضع سمومهم في جسد الأمة عن طريق الحديث بعد أن عجزوا عن اتخاذ القرآن سبيلا لمرادهم .

تقولين ان المسلين اجمعوا على ان كتاب البخاري هو اصح كتاب بعد كتاب الله حيث تقولين " أجمع المسلمون على أن أصح كتاب بعد كتاب الله هو صحيح البخاري و صحيح مسلم " وهذا غير صحيح فكتاب البخاري كتب بعد قرنين من وفاة النبي ولم يجمع على انه اصح الكتب بعد القرآن الا مذهب اهل السنة ومنهم من خالف ذلك القول كذلك
الشيعة والخوارج والمعتزلة وغيرهم من الفرق نشأوا قبل ظهور كتاب البخاري ولم يكن لكل تلك الفرق بعد وفاة النبي كتابا يقرأ سوى القرآن وسبب نشوء تلك الفرق كان سياسيي بالدرجة الأولى لما وجد البيئة المتطرفة المناسبة لظهور هذه الفرق فلما ظهر مذهب اهل السنة بعد ذلك ووثق بكتابة الكتب الستة بما " فيها الصحيحين " وبكتابة المسانيد الأربعة اختلف اتباع المذاهب الأخرى في شأنها وتباينت مواقفهم منها ولم يكن لها موقف واضح وموحد من تلك الكتب الا من كان له مذهب مؤسس وموثق بمصادره الخاصة كالشيعة والاباضية على سبيل المثال .

تقولين " متى ماكان الحديث ثابتاً سنداً ومتناً قُبل، سواءً كان الحديث آحاداً أو متواتراً " وهذا في رأيي غير صحيح فحديث الآحاد ظني لا يفيد العلم القطعي ونتيجة لذلك فان اعتباره ثابتا صحيحا غير قابل للانتقاد يعد مغامرة بالدين والعقيدة مرفوضة وغير مقبولة في منهج الحجة والبرهان " منهج الرسول ( ص ) " كما جاء في الآية ( قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ) .
وقد طرح عدد " ربما كان قليلا " من علماء اهل السنة هذه القضية من هذه الزاوية بمثل هذا الرأي مثل الامام محمد عبدة والشيخ محمد الغزالي وغيرهم مما اثار حفيظة الكثيرين من الجماعات والأفراد على أصحاب هذا الرأي بل وصلت الى حد التكفير وأكثر من ذلك .
ويرى المذهب الشافعي فرقا بين احاديث الآحاد التي تتكلم في العقائد وبين أحاديث الآحاد التي تتكلم عن العبادات من حيث تكفير منكرها حيث لا يكفر منكر الأولى ويكفر منكر الثانية اما المذهب الحنفي فلا يكفر منكر السنة الأحادية سواء كانت علمية أم عملية .
ومن المثير للاستغراب ان العلماء لم يتفقوا على عدد الأحاديث المتواترة ومنهم من ذهب الى عدم وجود المتواتر من الحديث تقريبا وان كل ما بين ايدينا من الحديث اليوم سواء كان في الصحيحين ام غيرهما هي احاديث آحاد ظنية الثبوت .

تقولين " مسند الربيع بن حبيب لم تتلقاه الأمة بالقبول كما تلقت البخاري ومسلم " لا ارى معيارا ثابتا في حجية تلقي الأمة لحديث ما بالقبول او بعدم القبول لأن الأمة " وللأسف " ممزقة لفرق كل حزب منهم يتلقى احاديثه بالقبول ويغض النظر عن الأحاديث التي وردت في مصادر الفرق الأخرى ولا أظن اننا سنجري استطلاع للمليار وربع المليار مسلم لتمييز الحديث المقبول من المرفوض بالأغلبية ؟؟؟؟؟!!!!

وصحيح انني اعتقد ان القرآن هو الأساس والأصل لكل فروع الدين ولا استقلالية لمصدر عنه انما ومع ذلك لا ننكر سنة النبي ( ص ) وتعاليمه وان قد كان له وحيا في حياته غير الكتاب ولكن ارى ان توخي الحذر والحرص على نقاء مصادر هذا الدين يلزم اقصى درجات التيقن والتثبت بالقطع دون المغامرة بالرأي مما لا يدع مجالا للشك او للريب في عقيدة المسلم .



رأي ,,,,,,, والله أعلم

ويبقى الاختلاف قائما الى يوم القيامة الا أن يرحمنا الله ويهدينا الى ما اختلف فيه باذنه فأسأل الله ان يجنبنا التطرف والغلو و الكبر و الافراط و التفريط وان يعيننا على نهي انفسنا عن الهوى وان لا يجعلنا من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا

تحياتي واحترامي / سلام

اخت مسلمة
07-03-2009, 03:50 AM
اختي يقول الله في كتابه العزيز : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ، إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ) .
ويقول : ( ولا تكونوا من المشركين . من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )
ويقول : ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم )

آمنت بالله وصدق ربنا العظيم وجزاك الله خيرا .


كل الفرق الاسلامية اليوم والتي بدأت في عصر النبي او في القرنين الأولين من بعد وفاته كان سبب نشوئها سياسا بالدرجة الأولى ولم يكن هم المتمذهبين الأوائل لا الدين ولا العلم انما اتخذوهما ستارا ووسيلة لأغراض اخرى وكان الطموح الى السلطة وتكوين الجماعات باسم الدين لاستغلالها سياسيا هو الممهد لنشوء الفرق من بعدها فمتى ابتعدنا عن القرآن الكريم وتعاليم النبي اصبحنا فريسة سهلة للوقوع في الغلو والتطرف الذي حول الخلافات السياسية الى فرق دينية بالدرجة الأولى وانتهز الوضاعون والمنافقون ومن يحارب الاسلام عقائديا من اليهود وغيرهم الفرصة لوضع سمومهم في جسد الأمة عن طريق الحديث بعد أن عجزوا عن اتخاذ القرآن سبيلا لمرادهم .

صحيح وكلام سليم



تقولين ان المسلين اجمعوا على ان كتاب البخاري هو اصح كتاب بعد كتاب الله حيث تقولين " أجمع المسلمون على أن أصح كتاب بعد كتاب الله هو صحيح البخاري و صحيح مسلم " وهذا غير صحيح فكتاب البخاري كتب بعد قرنين من وفاة النبي ولم يجمع على انه اصح الكتب بعد القرآن الا مذهب اهل السنة ومنهم من خالف ذلك القول كذلك

لست انا من اقول بل الامة جميعا اجمعت على ذلك واقرته وذلك لدلائل وقرائن وحجج وبراهين وليس اعتباطا بارك الله فيك .


الشيعة والخوارج والمعتزلة وغيرهم من الفرق نشأوا قبل ظهور كتاب البخاري ولم يكن لكل تلك الفرق بعد وفاة النبي كتابا يقرأ سوى القرآن وسبب نشوء تلك الفرق كان سياسيي بالدرجة الأولى لما وجد البيئة المتطرفة المناسبة لظهور هذه الفرق فلما ظهر مذهب اهل السنة بعد ذلك ووثق بكتابة الكتب الستة بما " فيها الصحيحين " وبكتابة المسانيد الأربعة اختلف اتباع المذاهب الأخرى في شأنها وتباينت مواقفهم منها ولم يكن لها موقف واضح وموحد من تلك الكتب الا من كان له مذهب مؤسس وموثق بمصادره الخاصة كالشيعة والاباضية على سبيل المثال .

بل كانت الاحاديث معلومة ومحفوظة ومكتوبة اخي الكريم ومافعله هؤلاء الكبار والعظماء سوى اثبات الصحيح وتوثيقه وبالعلم والادلة واظهار الضعيف وذلك بجهد لاينكره احد ممن عرف سيرتهم وحياتهم وافناء اعمارهم واموالهمواوقاتهم التي وهبوها كلها لخدمة الحديث الشريف وذلك لايخفى على احد ممن عرف عن الحديث واهله وعلمه شيئا .


تقولين " متى ماكان الحديث ثابتاً سنداً ومتناً قُبل، سواءً كان الحديث آحاداً أو متواتراً " وهذا في رأيي غير صحيح فحديث الآحاد ظني لا يفيد العلم القطعي ونتيجة لذلك فان اعتباره ثابتا صحيحا غير قابل للانتقاد يعد مغامرة بالدين والعقيدة مرفوضة وغير مقبولة في منهج الحجة والبرهان " منهج الرسول " كما جاء في الآية ( قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ) .

بل هذا صحيح اخي وهو اجماع الامة على ذلك والعلماء على مر العصور ومعهم ادواتهم من علوم الحديث كاملة ومفصلة وعلى اساسها عملوا وثبتوا ووثقوا ,انما ماتقوله اخي الآن هو من بدع الزمان وبدع المتأخرين ومما زُين للبعض – متأولا كان أو جاحدا – الطعن في جزء من السنة ، لم يتكلم فيها أحد من الصحابة ولا أتباعهم ولا أحد من السلف، إنما جاء فيها الكلام من قبل المتأخرين من المتكلمين أو من تأثر بهم وهو
القول بعدم قبول خبر الآحاد في العقائد ويقبل في الأحكام ، أوبعدم قبول الآحاد لا في الأحكام ولا في العقائد .. واستدلوا بأدلة تمت مناقشتها وبطلان مقتضاها ساورد لك بعضا منها مما تم مناقشته .
فمثلا اخي قالوا : خبر الآحاد خبر يفيد الظن ، والله يقول في كتابه " إن الظن لا يغني من الحق شيئا " فلا تقبل هذه الأحاديث في الأصول – العقائد – التي يجب أن تكون أدلتها يقينية كما أننا نعلم ضرورة أنا لا نصدق كل خبر نسمعه وأصدق الرواة عنكم لا تبرؤونه من الكذب والغلط ، فجواز الغلط والكذب على الراوي لكونه غير معصوم يجعلنا نحتاط للعقائد فلا نقبل فيها خبر الواحد وإنما نقبله في الأحكام والأعمال فقط !!!
واجيب عن هذه :
ان الظن المذموم ليس هو الظن الغالب إنما هو الشك والخرص ، لذا ورد ذم الظن وبينه الله بالخرص فقال سبحانه " إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون " وخبر الآحاد إنما يفيد الظن الغالب لا الشك والخرص المذموم ، بل إن كثيرا من أخبار الآحاد تفيد العلم .
ايضا ان هذا الظن المذموم ، مادام مذموما فهو مذموم على كل حال ، فإن الله لم يخصه بالعقيدة دون الأحكام ، ويحرم الأخذ به في الأحكام والعقائد على حد سواء . فمن أين لكم التفريق بين الأخذ بخبر الواحد في الأحكام دون العقائد فهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين بالاضافة لانه لا يقال بأن ( خبر كل واحد يفيد العلم ) ، بل يشترط لإفادة الخبر العلم أن يرويه العدل الضابط عن مثله حتى ينتهي إلى من ينتهي إليه ، فلا يقبل الخبر حتى :" يكون من حدث به ثقة في دينه ، معروفا بالصدق في حديثه ، عاقلا لما يحدث به عالما بما يحيل معاني الحديث من اللفظ .. وغير ذلك من الصفات ,. فلا نقول أن خبر كل أحد يفيد العلم حتى تتوفر فيه مزايا وصفات . وهذا معروف عند أهل الحديث ،و قد ملأ كتبهم ويمكنك العودة اليها والتثبت !
و ما ذكروه من جواز الكذب والغلط عل الراوي لكونه غير معصوم ، يجاب عنه : بأن خبر العدل عن مثله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن جاز فيه كذب الراوي أو غلطه ، فإن جانب الصدق فيه يترجح ، لما قيض الله تعالى لرواته من الحفظ والضبط وشدة الحيطة في التحمل والأخذ عن الشيوخ ، وهذا هو ثمرة طبيعية لمن قضى وقته مشغولا بالحديث والبحث عن سيرة النقلة والرواة ليقف على رسوخهم في العلم ، كما أن رواة السنة كانوا على قدر كبير من الصدق والورع والثبات في نقله مما يجل عن الوصف ويقصر دونه الذكر ،الم يقل الله تعالى
" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " وهذا الحفظ يشمل حفظ الله تعالى للكتاب والسنة اليس كذلك اخي ؟
وكذا نقول : أن الراوي إذا كذب أو غلط أو سها فلابد أن يكون في الأمة من يكشف غلطه وكذبه وسهوه ، وهذا هو واقع السنة المطهرة بحمد الله وخير الردود على بيان بطلان قول قال بعدم قبول خبر الآحاد أو بقبوله في الأحكام دون العقائد في النصوص الشرعية الدالة دلالة لا مرية فيها بنقض قولهم ، وإليك النص قوله تعالى " يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا " فإنها تدل على أن العدل إذا جاء بخبر ما فالحجة قائمة به ، وأنه لا يجب التثبت بل يؤخذ به حالاً وقوله تعالى " وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم " فقد حض الله تبارك وتعالى المؤمنون على أن ينفر طائفة منهم إلى النبي ليتعلموا منه دينهم ويتفقهوا فيه . ولا شك أن ذلك ليس خاصاً بما يسمى بالفروع والأحكام بل هو أعم . بل المقطوع به أن يبدأ المعلم بما هو الأهم فالأهم تعليما وتعلما ، ومما لا ريب فيه أن العقائد أهم من الأحكام ، ومن أجل ذلك زعم الزاعمون أن العقائد لا تثبت بحديث ، فيبطل ذلك عليهم هذه الآية الكريمة ، فإن الله تعالى كم حض فيها الطائفة على التعلم والتفقه عقيدة وأحكاماً حضهم على أن ينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم بما تعلموه من العقائد والأحكام ، و ( الطائفة ) كما ذكرت لك سابقا في لغة العرب تقع على الواحد فما فوق . فلولا أن الحجة تقوم بحديث الآحاد عقيدة وحكماً لما حض الله تعالى الطائفة على التبليغ حضاً صريحا في أن العلم يحصل بإنذار الطائفة , كذلك ايضا من السنة فيها خبر الآحاد وتدلل عليه ايضا وعلى الأخذ به قال الشافعي في كتابه ( الرسالة ) : ( أخبرنا مالك عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال : " بينما الناس بقباء في صلاة الصبح إذ أتاهم آت فقال إن رسول الله قد أنزل عليه قرآن وقد أمر أن يستقبل القبلة فاستقبلوها وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا إلى الكعبة " 12 ، وأهل قباء أهل سابقة من الأنصار وفقه وقد كانوا على قبلة فرض الله عليهم استقبالا لم يكن لهم أن يدعوا فرض الله في القبلة إلا بما تقوم عليهم الحجة ولم يلقوا رسول الله ولم يسمعوا ما أنزل الله عليه في تحويل القبلة فيكونون مستقبلين بكتاب الله وسنة نبيه سماعا من رسول الله ولا بخبر عامة وانتقلوا بخبر واحد إذا كان عندهم من أهل الصدق عن فرض كان عليهم فتركوه إلى ما أخبرهم عن النبي انه حدث عليهم من تحويل القبلة ولم يكونوا ليفعلوه إن شاء الله بخبر إلا عن علم بأن الحجة تثبت بمثله إذا كان من أهل الصدق و كذلك عن أنس بن مالك : أن أهل اليمن قدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا : ابعث معنا رجلا يعلمنا السنة والإسلام . قال : فأخذ بيد أبي عبيدة فقال :" هذا أمين هذه الأمة"
فلو لم تقم الحجة بخبر الواحد لم يبعث إليهم أبا عبيدة وحده ، وكذلك يقال في بعثه صلى الله عليه و سلم إليهم في نوبات مختلفة ، أو إلى بلاد منها متفرقة غيره من الصحابة رضي الله عنهم كعلي بن أبي طالب ، ومعاذ بن جبل ، وأبي موسى الأشعري ، وأحاديثهم في "الصحيحين" وغيرهما ، ومما لا ريب فيه أن هؤلاء كانوا يعلمون الذين أرسلوا إليهم العقائد في جملة ما يعلمونهم ، فلو لم تكن الحجة قائمة بهم عليهم لم يبعثهم رسول الله صلى الله عليه و سلم أفرداً ، لأنه عبث يتنزه عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم والكثير من الاحاديث التي تدل على قبول خبر الواحد في العقائد والأحكام على حد سواء ، وأن خبر الواحد العدل الثقة مقبول ولو لوحده اعتقد اذن ان هذه الفرية باطلة وبالادلة كما طلبت اخي الوعد الصادق .


وصحيح انني اعتقد ان القرآن هو الأساس والأصل لكل فروع الدين ولا استقلالية لمصدر عنه انما ومع ذلك لا ننكر سنة النبي وتعاليمه وان قد كان له وحيا في حياته غير الكتاب ولكن ارى ان توخي الحذر والحرص على نقاء مصادر هذا الدين يلزم اقصى درجات التيقن والتثبت بالقطع دون المغامرة بالرأي مما لا يدع مجالا للشك او للريب في عقيدة المسلم

توخي الحرص والحذر لنقاء المصدر قام ويقوم وسوف يقوم ان شاء الله بهذه المهمة علماء اجلاء سخرهم الله تعالى لهذا العلم الجليل ولن يخلو منهم زمان اخي ونحن على ثقة كاملة بوعد الله الصادق بحفظ هذا الدين ومنابعه الى ان يريد الله ويحدث امرا ,ونحن لامجال لرأينا في كبير هذه العلوم بل ننقلها ونفهمها ونتعلمها من هؤلاء العظام جزاهم الله عنا وعن الدين خير الجزاء ولايكون الا بالتثبت والقطع بصحة العالم من الشواهد الواضحة .


ويبقى الاختلاف قائما الى يوم القيامة الا أن يرحمنا الله ويهدينا الى ما اختلف فيه باذنه فأسأل الله ان يجنبنا التطرف والغلو و الكبر و الافراط و التفريط وان يعيننا على نهي انفسنا عن الهوى وان لا يجعلنا من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا

اللهم آمين ونساله تعالى بمنه وكرمه ان يوحد الأمة ويثبت صفها على الحق المبين الذي اراده تعالى لرفعتها وسموها وتشريفها بالخلافة .

تحياتي للموحدين

الوعد الصادق
07-03-2009, 11:00 PM
فمن أين لكم التفريق بين الأخذ بخبر الواحد في الأحكام دون العقائد فهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين بالاضافة لانه لا يقال بأن ( خبر كل واحد يفيد العلم ) ، بل يشترط لإفادة الخبر العلم أن يرويه العدل الضابط عن مثله حتى ينتهي إلى من ينتهي إليه ، فلا يقبل الخبر حتى :" يكون من حدث به ثقة في دينه

خبر الواحد في العبادات يصحبه تطبيق عملى ربما كان متواترا و لا يحتاج الى حديث قولي يفصله ومثال ذلك الصلاة ينسب الى الرسول قوله " صلوا كما رأيتموني اصلي " ولم ينسب الى الرسول انه قال العشاء اربع ركعات على سبيل المثال وخلاف ذلك العقائد في الالهيات والغيبيات والرسالات والقصص وما الى ذلك التي تتطلب حديثا حرفيا مفصلا مبينا قد يؤثر في تغييرها حرف واحد ومع ان القرآن ترك المجال للعمليات لتيسير تأدية العبادات الا انني لا أظن انه ترك اساسا واحدا من اسس العقيدة ولم يتكلم عنه في القرآن ذلك الكتاب المتكامل ثم انه لخطورة المعتقد فمن الحرص التزام كتاب الله فيه الذي من تمسك به لن يضل باذن الله ومثال ذلك من المعتقدات التي لم يذكرها القرآن ان لله يدين وكلتاهما يمين وان له اصابع وان الله ينزل الى السماء الدنيا وانه يضع رجله في جهنم يوم القيامة وان له صورة ظاهرة ترى بالعين يعرفها المسلمون يوم القيامة وانه يأتي للمنافقين بصورة اخرى غيرها وانه خلق آدم على صورته وطوله ستون ذراعا وان الله يضحك ويفرح ويستحيي وما الى ذلك وكثير من القصص التي لا تليق بالنبي ولا بالرسل ولا بالصحابة ولا بأمهات المؤمنين من ازواج النبي .

تقولين " بل يشترط لإفادة الخبر العلم أن يرويه العدل " وما يهمني في شخص احد غير رسول الله ؟ لا يهمني سوى رسول الله عليه الصلاة والسلام اما باقي الرواه كونهم اشخاص جيدين ام لا فهذا امر يعود لهم والله يقول ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ) ولا يهمني من لم يزكه الله ورسوله واكثر الرواه لم يروا الرسول ولا يعلم بخبايا القلوب الا الله فقد يكون المرء مؤمنا صالحا مشهود له بذلك ثم ينقلب الى الضلالة واؤلائك قد يروون الكذب ويحسبه الناس صدقا وربما العكس فاكثر الصحابة على سبيل المثال كانوا من المشركين وكانوا يرتكبون الآثام والخطايا الى ان جائهم الرسول فزكاهم وامثال هؤلاء قد يروون الصدق ويحسبه الناس كذبا ... انا نفسى لا أضمن نفسى الى ماذا اصير واسأل الله ان يهديني ويثبتني على الاسلام كذلك انت او اي شخص آخر لا يعلم ماذا سيكون غدا " نسأل الله الهداية "... اذا ليس من المعقول جعل الرجل من الرواه حجة على دين الله , ربما يؤخذ بذلك في الشهادة في امور الدنيا اذ يؤخذ في ذلك بالظاهر اما في دين الله فالله يقول ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ) .

اخت مسلمة
07-04-2009, 02:27 AM
فمن الحرص التزام كتاب الله فيه الذي من تمسك به لن يضل باذن الله ومثال ذلك من المعتقدات التي لم يذكرها القرآن ان لله يدين وكلتاهما يمين وان له اصابع وان الله ينزل الى السماء الدنيا وانه يضع رجله في جهنم يوم القيامة وان له صورة ظاهرة ترى بالعين يعرفها المسلمون يوم القيامة وانه يأتي للمنافقين بصورة اخرى غيرها وانه خلق آدم على صورته وطوله ستون ذراعا وان الله يضحك ويفرح ويستحيي وما الى ذلك وكثير من القصص التي لا تليق بالنبي ولا بالرسل ولا بالصحابة ولا بأمهات المؤمنين من ازواج النبي

ماهي الاحاديث نصا التي لديك محل الاعتراض اخي الوعد الصادق فيما ذكرت ؟((مع علمي ان المعتزلة هم الذين ردوا أحاديث الصفات، ردوها بهذه الشبهة، وأنها ما تفيد إلا الظن واهل السنة والجماعه قبلوها كما قبلوا احاديث الاحكام !!!!))


تقولين " بل يشترط لإفادة الخبر العلم أن يرويه العدل " وما يهمني في شخص احد غير رسول الله ؟ لا يهمني سوى رسول الله عليه الصلاة والسلام اما باقي الرواه كونهم اشخاص جيدين ام لا فهذا امر يعود لهم والله يقول ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ) ولا يهمني من لم يزكه الله ورسوله واكثر الرواه لم يروا الرسول ولا يعلم بخبايا القلوب الا الله فقد يكون المرء مؤمنا صالحا مشهود له بذلك ثم ينقلب الى الضلالة واؤلائك قد يروون الكذب ويحسبه الناس صدقا وربما العكس فاكثر الصحابة على سبيل المثال كانوا من المشركين وكانوا يرتكبون الآثام والخطايا الى ان جائهم الرسول فزكاهم وامثال هؤلاء قد يروون الصدق ويحسبه الناس كذبا

وماذا عن آية (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )؟ وماهو الحفظ المقصود بالذكر المختص بالوحي الوارد في السنة والمعلوم ؟
هل حفظه يكون بتواجد النبي محمد عليه الصلاة والسلام الى ان تقوم القيامة بيننا لنتأكد من الخبر عنه ؟
ام تقييض الله تعالى في كل عصر وزمن من يقومون على خدمة هذا الفرع من العلم ؟
اريد منك ان تذكر لي فروع علم مصطلح الحديث مع نبذة عن كل فرع واختصاصه ان امكن ,



فاكثر الصحابة على سبيل المثال كانوا من المشركين وكانوا يرتكبون الآثام والخطايا الى ان جائهم الرسول فزكاهم وامثال هؤلاء قد يروون الصدق ويحسبه الناس كذبا .

هل هذه بالله عليك جملة تقال في حق الصحابة رضي الله عنهم ؟؟؟؟
والله ماقال قولتك هذه الا الشيعه عليهم من الله مايستحقون , فتب الى الله وعد عنها فأنت تتكلم عن خير الناس بعد الانبياء ومن رضي الله عنهم في كتابه ومن وصى بحبهم وباتباعهم نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام فعد عن هذا الكلام رحمنا الله واياك .

الوعد الصادق
07-04-2009, 04:51 PM
" وماذا عن آية (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )؟ وماهو الحفظ المقصود بالذكر المختص بالوحي الوارد في السنة والمعلوم ؟
هل حفظه يكون بتواجد النبي محمد عليه الصلاة والسلام الى ان تقوم القيامة بيننا لنتأكد من الخبر عنه ؟ "

القرآن تناقلته الأمة بالتواتر وهو قطعي الثبوت ولا خلاف في ذلك .

" هل هذه بالله عليك جملة تقال في حق الصحابة رضي الله عنهم ؟؟؟؟ "

ماذا قلت ؟ لم ولا اريد الاسائة لأحد من الصحابة الذين زكاهم رسول الله عليه الصلاة والسلام وعليهم رضوان الله وانا بعيد عن ذلك كل البعد انما قصدت ان اكثر الصحابة ما كانوا ليدخلوا في دين الله لولا ان بعث الله فيهم رسوله وهذا بديهي وقصدت من ذلك ان قد يكون المرء على غير الاسلام ثم يهديه الله تعالى الى الحق ولا حاجة له عندها بشهادة الناس اذ لا يعلم بخبايا القلوب الا الله .

اخت مسلمة
07-04-2009, 06:04 PM
اهلا بك اخي الفاضل


القرآن تناقلته الأمة بالتواتر وهو قطعي الثبوت ولا خلاف في ذلك .

نحن نتحدث عن الحديث وانواعه ولا خلاف في تواتر القرآن بما نعلمه اخي الكريم ,ماذا عن طلبي تدارس انواع الحديث اخي ؟

اريد منك ان تذكر لي فروع علم مصطلح الحديث مع نبذة عن كل فرع واختصاصه ان امكن
مازلت انتظر اجابتك ان امكن لتعم الفائدة ان شاء الله


ماذا قلت ؟ لم ولا اريد الاسائة لأحد من الصحابة الذين زكاهم رسول الله عليه الصلاة والسلام وعليهم رضوان الله وانا بعيد عن ذلك كل البعد انما قصدت ان اكثر الصحابة ما كانوا ليدخلوا في دين الله لولا ان بعث الله فيهم رسوله وهذا بديهي وقصدت من ذلك ان قد يكون المرء على غير الاسلام ثم يهديه الله تعالى الى الحق ولا حاجة له عندها بشهادة الناس اذ لا يعلم بخبايا القلوب الا الله

وانا ماقصدت ابدا اتهامك في دينك فقط نبهتك لخطأ الجملة التي ذكرت , ثانيا ماقبل الاسلام لايسمى من عاصر النبي محمد ولقيه وتحدث معه او حتى اهل قرابته ((بصحابي )) الصحابي هو من اكتملت فيه هذه الصفات ولكن مع النبي عليه الصلاة والسلام في الاسلام وليس قبله , فهل ابو جهل وابو لهب صحابة ؟
لا طبعا ولايجوز ان نضع الجميع في كفة ميزان واحد كما هومعلوم ,لذلك لزم التنويه , والمنافقين منهم اعلمهم الله لرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وورد اعلام النبي عليه الصلاة والسلام عنهم لحذيفة بن اليمان كاتم السر النبوي رضي الله عنه في احاديث الفتن علمهم من علم وجهلهم من جهل فلايجوز على اي حال رمي اي صحابي باي تهمة وان كانو غير معصومين اخي الوعد الصداق ولانؤمن الا بعصمة النبي الكريم عليه الصلاةوالسلام .

تحياتي للموحدين