المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هكذا أسلم الدكتور (جفري لانغ From Atheism to Belief (Jeffrey Lang



عمر الأنصاري
07-07-2009, 03:27 PM
بروفسور أمريكي في الرياضيات ، أسلم ووضع كتابه (الصراع من أجل الإيمان) الذي ضمّنه قصة إسلامه ، وأصدر مؤخراً كتاب (حتى الملائكة تسأل – رحلة الإسلام إلى أمريكا) .

يحدثنا د. جيفري لانغ عن إسلامه :
"لقد كانت غرفة صغيرة ، ليس فيها أثاث ما عدا سجادة حمراء ، ولم يكن ثمة زينة على جدرانها الرمادية ، وكانت هناك نافذة صغيرة يتسلّل منها النور … كنا جميعاً في صفوف ، وأنا في الصف الثالث ، لم أكن أعرف أحداً منهم ، كنا ننحني على نحو منتظم فتلامس جباهنا الأرض ، وكان الجو هادئاً ، وخيم السكون على المكان ، نظرت إلى الأمام فإذا شخص يؤمّنا واقفاً تحت النافذة ، كان يرتدي عباءة بيضاء … استيقظت من نومي ! رأيت هذا الحلم عدة مرات خلال الأعوام العشرة الماضية ، وكنت أصحو على أثره مرتاحاً .
في جامعة (سان فرانسيسكو) تعرفت على طالب عربي كنت أُدرِّسُهُ ، فتوثقت علاقتي به ، وأهداني نسخة من القرآن ، فلما قرأته لأول مرة شعرت كأن القرآن هو الذي "يقرأني" !.
وفي يوم عزمت على زيارة هذا الطالب في مسجد الجامعة ، هبطت الدرج ووقفت أمام الباب متهيباً الدخول ، فصعدت وأخذت نفساً طويلاً ، وهبطت ثانية لم تكن رجلاي قادرتين على حملي ! مددت يدي إلى قبضة الباب فبدأت ترتجف، ثم هرعت إلى أعلى الدرج ثانية …
شعرت بالهزيمة ، وفكرت بالعودة إلى مكتبي .. مرت عدة ثوانٍ كانت هائلة ومليئة بالأسرار اضطرتني أن أنظر خلالها إلى السماء ، لقد مرت عليّ عشر سنوات وأنا أقاوم الدعاء والنظر إلى السماء ! أما الآن فقد انهارت المقاومة وارتفع الدعاء :
"اللهم إن كنت تريد لي دخول المسجد فامنحني القوة" ..
نزلت الدرج ، دفعت الباب ، كان في الداخل شابان يتحادثان . ردا التحية ، وسألني أحدهما : هل تريد أن تعرف شيئاً عن الإسلام ؟ أجبت : نعم ، نعم .. وبعد حوار طويل أبديت رغبتي باعتناق الإسلام فقال لي الإمام : قل أشهد ، قلت : أشهد ، قال : أن لا إله ، قلت : أن لا إله - لقد كنت أؤمن بهذه العبارة طوال حياتي قبل اللحظة – قال : إلا الله ، رددتها ، قال : وأشهد أن محمداً رسول الله ، نطقتها خلفه .
لقد كانت هذه الكلمات كقطرات الماء الصافي تنحدر في الحلق المحترق لرجل قارب الموت من الظمأ
… لن أنسى أبداً اللحظة التي نطقت بها بالشهادة لأول مرة ، لقد كانت بالنسبة إليّ اللحظة الأصعب في حياتي ، ولكنها الأكثر قوة وتحرراً .
بعد يومين تعلمت أول صلاة جمعة ، كنا في الركعة الثانية ، والإمام يتلو القرآن ، ونحن خلفه مصطفون ، الكتف على الكتف ، كنا نتحرك وكأننا جسد واحد ، كنت أنا في الصف الثالث ، وجباهنا ملامسة للسجادة الحمراء ، وكان الجو هادئاً والسكون مخيماً على المكان !! والإمام تحت النافذة التي يتسلل منها النور يرتدي عباءة بيضاء ! صرخت في نفسي : إنه الحلم ! إنه الحلم ذاته … تساءلت : هل أنا الآن في حلم حقاً ؟! فاضت عيناي بالدموع ، السلام عليكم ورحمة الله ، انفتلتُ من الصلاة ، ورحت أتأمل الجدران الرمادية ! تملكني الخوف والرهبة عندما شعرت لأول مرة بالحب ، الذي لا يُنال إلا بأن نعود إلى الله" (1).
برفّـــةِ روحــي ، وخفقــةِ قلبي *** بحبّ ســـرى في كياني يـلبّي
سـألتكَ ربّــي لترضــى ، وإنـي *** لأرجــو رضــاك -إلهي -بحبــي
وأعذبُ نجوى سرَت في جَناني *** وهزّتْ كياني "أحبـــك ربــي"(2)
وطبيعي أن تنهال الأسئلة على الدكتور جيفري لانغ باحثة عن سر إسلامه فكان يجيب :
"في لحظة من اللحظات الخاصة في حياتي ، منّ الله بواسع علمه ورحمته عليّ ، بعد أن وجد فيّ ما أكابد من العذاب والألم ، وبعد أن وجد لدي الاستعداد الكبير إلى مَلء الخواء الروحي في نفسي ، فأصبحت مسلماً … قبل الإسلام لم أكن أعرف في حياتي معنى للحب ، ولكنني عندما قرأت القرآن شعرت بفيض واسع من الرحمة والعطف يغمرني ، وبدأت أشعر بديمومة الحب في قلبي ، فالذي قادني إلى الإسلام هو محبة الله التي لا تقاوَم"(3).
"الإسلام هو الخضوع لإرادة الله ، وطريق يقود إلى ارتقاء لا حدود له ، وإلى درجات لا حدود لها من السلام والطمأنينة .. إنه المحرك للقدرات الإنسانية جميعها ، إنه التزام طوعي للجسد والعقل والقلب والروح"(4) .
"القرآن هذا الكتاب الكريم قد أسرني بقوة ، وتملّك قلبي ، وجعلني أستسلم لله ، والقرآن يدفع قارئه إلى اللحظة القصوى ، حيث يتبدّى للقارئ أنه يقف بمفرده أمام خالقه(5)، وإذا ما اتخذت القرآن بجدية فإنه لا يمكنك قراءته ببساطة ، فهو يحمل عليك ، وكأن له حقوقاً عليك ! وهو يجادلك ، وينتقدك ويُخجلك ويتحداك … لقد كنت على الطرف الآخر ، وبدا واضحاً أن مُنزل القرآن كان يعرفني أكثر مما أعرف نفسي … لقد كان القرآن يسبقني دوماً في تفكيري ، وكان يخاطب تساؤلاتي … وفي كل ليلة كنت أضع أسئلتي واعتراضاتي ، ولكنني كنت أكتـشف الإجابــة في اليوم التالي … لقد قابلت نفسي وجهاً لوجه في صفحات القرآن.."(6).
"بعد أن أسلمت كنت أُجهد نفسي في حضور الصلوات كي أسمع صوت القراءة ، على الرغم من أني كنت أجهل العربية ، ولما سُئلت عن ذلك أجبت : لماذا يسكن الطفل الرضيع ويرتاح لصوت أمه ؟ أتمنى أن أعيش تحت حماية ذلك الصوت إلى الأبد"(7).
"الصلاة هي المقياس الرئيس اليومي لدرجة خضوع المؤمن لربه ، ويا لها من مشاعر رائعة الجمال ، فعندما تسجد بثبات على الأرض تشعر فجأة كأنك رُفعت إلى الجنة، تتنفس من هوائها ، وتشتمُّ تربتها ، وتتنشق شذا عبيرها ، وتشعر وكأنك توشك أن ترفع عن الأرض ، وتوضع بين ذراعي الحب الأسمى والأعظم"(8).
"وإن صلاة الفجر هي من أكثر العبادات إثارة ، فثمة دافع ما في النهوض فجراً – بينما الجميع نائمون – لتسمع ... القرآن يملأ سكون الليل ، فتشعر وكأنك تغادر هذا العالم وتسافر مع الملائكة لتمجّد الله عند الفجر"(9).
وهذه إحدى نجاواه لله : "يا ربي إذا ما جنحتُ مرة ثانية نحو الكفر بك في حياتي ، اللهم أهلكني قبل ذلك وخلصني من هذه الحياة . اللهم إني لا أطيق العيش ولو ليوم واحد من غير الإيمان بك"(10).
* * *
المصدر (http://www.saaid.net/Doat/dali/8.htm)


وهذه بعض المقتطفات التي أعجبتني من كلام د. جيفري لانغ

1 فلما قرأته لأول مرة شعرت كأن القرآن هو الذي "يقرأني" !.


2 لقد مرت عليّ عشر سنوات وأنا أقاوم الدعاء والنظر إلى السماء ! أما الآن فقد انهارت المقاومة وارتفع الدعاء


3 لقد كانت هذه الكلمات كقطرات الماء الصافي تنحدر في الحلق المحترق لرجل قارب الموت من الظمأ


4 لن أنسى أبداً اللحظة التي نطقت بها بالشهادة لأول مرة ، لقد كانت بالنسبة إليّ اللحظة الأصعب في حياتي ، ولكنها الأكثر قوة وتحرراً .


5 قبل الإسلام لم أكن أعرف في حياتي معنى للحب ، ولكنني عندما قرأت القرآن شعرت بفيض واسع من الرحمة والعطف يغمرني ، وبدأت أشعر بديمومة الحب في قلبي ، فالذي قادني إلى الإسلام هو محبة الله التي لا تقاوَم


6 الإسلام هو الخضوع لإرادة الله ، وطريق يقود إلى ارتقاء لا حدود له ، وإلى درجات لا حدود لها من السلام والطمأنينة


7 إنه ـ القرآن ـ المحرك للقدرات الإنسانية جميعها


8 لقد كان القرآن يسبقني دوماً في تفكيري ، وكان يخاطب تساؤلاتي


9 لقد قابلت نفسي وجهاً لوجه في صفحات القرآن


10 القرآن هذا الكتاب الكريم قد أسرني بقوة ، وتملّك قلبي ، وجعلني أستسلم لله


11 الصلاة هي المقياس الرئيس اليومي لدرجة خضوع المؤمن لربه


فالحمد لله على نعمة الإسلام

وهذه محاضرة له بعنوان من الإلحاد إلى الإيمان


الجزء 1 (http://www.youtube.com/watch?v=qVQ1BWqjTjs)


الجزء 2 (http://www.youtube.com/watch?v=pliSaSQ-FTk)


الجزء 3 (http://www.youtube.com/watch?v=_KMvOI8levo)


الجزء 4 (http://www.youtube.com/watch?v=IhptKiANDeo)


الجزء 5 (http://www.youtube.com/watch?v=-cZ-u2ikER4)


الجزء 6 (http://www.youtube.com/watch?v=PXSeMBDwB9A)


جزء 7 (http://www.youtube.com/watch?v=3RDhNIL7UbQ)


جزء 8 (http://www.youtube.com/watch?v=Gqy4q7mxWmw)


جزء 9 (http://www.youtube.com/watch?v=5ji9fsBHfO0)


جزء 10 (http://www.youtube.com/watch?v=niKFWNRieZo)


جزء 11 (http://www.youtube.com/watch?v=CAR-t2HxvZI)


جزء 12 (http://www.youtube.com/watch?v=YPnI-5ClMeQ)


جزء 13 (http://www.youtube.com/watch?v=Z1W9nIgE5Mg)


جزء 14 (http://www.youtube.com/watch?v=OYZveeq_rtU)


جزء 15 (http://www.youtube.com/watch?v=LmQANbinZFs)


جزء 16 (http://www.youtube.com/watch?v=vFUqKwc6QdA)


الجزء الأخير (http://www.youtube.com/watch?v=LtuJBndDkVk)



-------------------------------
(1) نقلاً باختصار عن كتابيه (الصراع من أجل الإيمان) و(حتى الملائكة تسأل) وقد يعجب القارئ من هذا الجَيشان العاطفي للدكتور جيفري ، وهو أستاذ الرياضيات ! ولكن متى كانت الرياضيات أو الفيزياء بمعزل عن العاطفة ، يقول الفيلسوف برناردشو "من ذا الذي يجرؤ على القول بأن الرياضيات ليست عواطف؟!" ويقول ألكسيس كارليل "لا غنى عن العاطفة لتَقدُّم العقل ، فالحب ينبه العقل عندما لا يبلغ هدفه" ويقول غوته "المعرفة ستكون من الإحاطة والعمق بقدر ما يكون الحب" ، ويقول لافارج : "إن العاطفة تشكل حياة العالم" فالبصيرة والعاطفة تضيء للعقل طريقه ، ويقول الإمام محمد عبده "الدين الكامل علم وذوق وفكر ووجدان ، فلا فرق بين العقل والوجدان ، في الوجهة ! فهما عينان للإنسان ينظر بهما" .
(2) الأبيات من ديوان ( أحبك ربي) د.عبد المعطي الدالاتي ص(91) .
(3) (حتى الملائكة تسأل) د. جيفري لانغ ص (211-280) .
(4) نفسه ص (75) .
(5) نفسه ص (209) .
(6) (الصراع من أجل الإيمان) ص (34) .
(7) نفسه ص (120) .
(8) (حتى الملائكة تسأل) ص (366) .
(9) (الصراع من أجل الإيمان) ص (111) .
(10) (حتى الملائكة تسأل) ص (234) .

حمادة
07-07-2009, 04:29 PM
جزاكم الله خيرا اخي الحبيب على الموضوع الجميل...

صورته الشخصية

http://www.islamicgoodsdirect.co.uk/images/products/small/DrJeffreyLang.gif

ابو يوسف المصرى
07-07-2009, 06:38 PM
جزاكم الله خيرا

علي الشيخ الشنقيطي
07-07-2009, 07:01 PM
وهذه بعض المقتطفات التي أعجبتني من كلام د. جيفري لانغ
1 فلما قرأته لأول مرة شعرت كأن القرآن هو الذي "يقرأني" !.

2 لقد مرت عليّ عشر سنوات وأنا أقاوم الدعاء والنظر إلى السماء ! أما الآن فقد انهارت المقاومة وارتفع الدعاء



ولقد أعجبتني كذلك ......فلما قرأته لأول مرة شعرت كأن القرآن هو الذي "يقرأني" !.

بارك الله فيك ..

A7MD
07-07-2009, 08:09 PM
3 لقد كانت هذه الكلمات كقطرات الماء الصافي تنحدر في الحلق المحترق لرجل قارب الموت من الظمأ
من ذاق مرارة الكفر ، يشعر بحلاوة الإسلام.

ولكنها الأكثر قوة وتحرراً
سبحان الله يعتقد كثير من المسلمين ، أن الإسلام يقيد حريتهم ، ولكن الحقيقة هي أن قضية الإسلام هي الحرية الإنسانية ،فالعبودية لله هي الحرية الحقيقية التي تحرر الإنسان من الوهم ، والخرافة ،
الإسلام هو الخضوع لإرادة الله ، وطريق يقود إلى ارتقاء لا حدود له، ومن لم يكن عبدا لله كان عبدا لكل ما سواه من المعبودات الباطلة كعبد الهوى ، وعبد النساء ، وعبد المال ، وعبد الغرب ، وعبد الماده ، وعبد التطور ، عبد الطبيعة،وغيرهم.
مشاركات متميزة دائماً أخي أبو عمر الأنصاري ، وفقك الله .

عمر الأنصاري
07-07-2009, 09:38 PM
جزاكم الله خيرا على المرور الطيب

ومن أراد الوقوف على معنى الحرية وكيف أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي أرجع للإنسان إنسانيته وحريته فعليه بقراءة كتاب رئيس البوسنة والهرسك علي عزت بيكوفيتش "الإسلام بين الشرق والغرب" و"كتاب هروبي إلى الحرية"

أما الملاحدة الأوباش فلا عزاء لهم، فعلى مر التاريخ يُعطوننا عقلاءهم ولا يذهب إليهم إلى سفاءنا ممن لا خلاق لهم

فالحمد لله على نعمة الإسلام
وهذا الدين ظاهر مهما أنفقوا في حربهم عليه

أمَة الرحمن
07-07-2009, 09:42 PM
لا أنكر مدى اعجابي الشديد بالدكتور جيفري لانغ. =)

قرأت له كتابيه (الصراع من أجل الإيمان) و (حتى الملائكة تسأل) فأذهلني صدق ايمانه و عقليته التحليلية العجيبة التي قادته في النهاية إلى الإعتراف بالحق و الإستسلام له (و ما يثير الدهشة أكثر أن نسخة القرآن التي قرأها و تأثر بها كانت مترجمة من قبل شخص غير مسلم و فيها العديد من الأخطاء في الترجمة، و رغم ذلك فإن قوة رسالة القرآن كانت أكبر بكثير من يقاومها أي إنسان صادق في بحثه عن الحق).

شاهدت كذلك محاضرته الرائعة (من الإلحاد إلى الإيمان) و تأثرت بها إلى درجة البكاء.

فعلاً، هو رجل يمتاز بالعقلية الفذة و العاطفة الجياشة و الصدق في البحث عن الحق. أسأل الله أن يرزقه و زوجته و بناته الفردوس الأعلى و أن ينتفع بعلمه اخواننا المسلمون في أمريكا.

أورسالم
07-09-2009, 03:49 AM
مقابلة مثلجة لنفوس بعض المتسائلين مع البروفيسور :
http://www.youtube.com/watch?v=HK0SztzvCmE

http://www.youtube.com/watch?v=XhDUlbD9YLo

http://www.youtube.com/watch?v=DIRgNCJN8I4

أمَة الرحمن
07-10-2009, 09:22 PM
مقابلة طويلة و ممتعة جداً مع الدكتور جيفري لانغ:

http://www.youtube.com/watch?v=EPrSklEcWmE

أسئلة الحضور و اجاباته:

http://www.youtube.com/watch?v=WBSEm0XwC7I&feature=related


جزء قصير من محاضرة أخرى له، يصف فيه حالته النفسية عند قرائته الأولى للقرآن (لاحظ التأثر الشديد على وجهه و وجوه الحاضرين):

http://www.youtube.com/watch?v=dKnEUBk_788

عمر الأنصاري
07-10-2009, 11:13 PM
مع الأسف لا يوجد ترجمة باللغة الإنجليزية لهذه المقابلات مع د لانغ

حبذا لو يتطوع فريق من الإخوة المتقنين للغة الإنجليزية لترجمة مثل هذه المرئيات

أمَة الرحمن
07-11-2009, 02:00 AM
مع الأسف لا يوجد ترجمة باللغة الإنجليزية لهذه المقابلات مع د لانغ

حبذا لو يتطوع فريق من الإخوة المتقنين للغة الإنجليزية لترجمة مثل هذه المرئيات

أنا مستعدة للترجمة، بإذن الله! =)

كمال عزالدين
07-16-2009, 04:57 PM
الغريب في الأمر أن كتبه غير متوفرة في الانترنت لا بصيغة بي دي اف ولا بغيرها .. من لديه الوسائل الكفيلة بتصوير الكتاب فليفعل مشكورا مأجورا إن شاء الله فلأن يهدي بك الله رجلا واحدا خير لك من حمر النعم وكم من ضالين لهم نفس شبهات جيفري وقد تزال الغشاوة عنهم بفضل الله تعالى الهادي ثم بفضل هذا الرجل
فرجااااااااااء صوروا كتبه وضعوها على الانترنت وجزاكم الله خيرا

اخت مسلمة
08-05-2009, 05:40 PM
لقد كانت هذه الكلمات كقطرات الماء الصافي تنحدر في الحلق المحترق لرجل قارب الموت من الظمأ

هل هي صدفة وعشوائية و(زبطت) مع الجميع ذات الشعور وذات الوصف للاحساس عند نطق الشهادتين لمن هداه الله الى هذا الاسلام العظيم ؟؟؟
لا والله !
انها شهادة التوحيد التي تتحرك لنطقها بصدق كل خلية في جسم واحساس الانسان ويشعر بها من مست شغاف قلبه تسري مع كل قطرة في دمه
نسال الله ان نحيا عليها ونموت عليها ونعوذ به تعالى ان يصرفها عن قلوبنا لحظة
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله
جزاك الله خيرا ياابا عمر واحسن اليك واخوتي الموحدين والموحدات



تحياتي للموحدين

مؤمن
08-05-2009, 11:39 PM
الله

أورسالم
08-06-2009, 05:26 AM
الفيديوس الي وضعته مترجم !

مقابلة مثلجة لنفوس بعض المتسائلين مع البروفيسور :
http://www.youtube.com/watch?v=hk0sztzvcme

http://www.youtube.com/watch?v=xhdulbd9ylo

http://www.youtube.com/watch?v=dirgncjn8i4

بعد فتح احد الروابط اتبع التالي :
- ستجد في اسفل مربع الفيديو أيقونة سهم متجهة إلى الأعلى قم بالضغط عليها .
- بعد الضغط عليها ستظهر ايقونتين ... اضغط على سهم أيقونة ( cc ) .
- بعدها اختار اللغة العربية .

محمود إبراهيم
08-09-2009, 12:22 AM
سبحان الله لقد قرأت بعض من كتابه حتى الملائكة تسأل فتعجبت من فهمه الصحيح (السنى) لبعض المسائل و التى للاسف يفهمها بعض المسلمين من أصحاب اللغة العربية بشكل أخر بحاجة مناقضة قواعدهم المبنية على أصول فاسدة و كم تشعر أنه يتكلم من خلال أحساسه بالمسؤلية عن هذا الدين و كم من الناس ولدوا مسلمين و لا يملكون مثل هذا الاحساس

اَمة الله
08-19-2009, 12:49 AM
الغريب في الأمر أن كتبه غير متوفرة في الانترنت لا بصيغة بي دي اف ولا بغيرها .. من لديه الوسائل الكفيلة بتصوير الكتاب فليفعل مشكورا مأجورا إن شاء الله فلأن يهدي بك الله رجلا واحدا خير لك من حمر النعم وكم من ضالين لهم نفس شبهات جيفري وقد تزال الغشاوة عنهم بفضل الله تعالى الهادي ثم بفضل هذا الرجل
فرجااااااااااء صوروا كتبه وضعوها على الانترنت وجزاكم الله خيرا

هذا رابط كتابه (الصراع من أجل الإيمان Struggling to Surrender) بالانجليزية
http://www.scribd.com/doc/6732218/Struggling-to-Surrender

يحيى
08-22-2009, 07:49 PM
هناك قصص 'رجوع إلى الفطرة' يمكن أن تكون عبرة للآخرين
مثلا Alfredo Maiolese سياسي إيطالي

Anti Estheism
10-11-2009, 06:17 PM
شكرا لكم على طرح هذا الموضوع الرائع,وبارك الله فيكم

memainzin
03-16-2010, 11:18 AM
يرفع
وجزاكم الله الخير كله

ontology
03-16-2010, 04:00 PM
تعريف
بأستاذ الرياضيات الجامعي الأمريكي

الدكتور جفري لانج

مؤلف كتاب
"صراع من أجل التسليم للإيمان"



نبذة عنه:

أستاذ الرياضيات في جامعة كنساس في أمريكا، ولد عام 1954، اعتنق الإسلام في أواخر الثمانينيات، قبل ذلك،نشأ كاثوليكياً ثم تحول إلي الإلحاد وعمره 18 سنة لأنه لم يجد الجواب الشافي علي أسئلته العديدة التي كان يطرحها حول دينه، ورغم تخرجه وحصوله على الدكتوراه في الرياضيات، إلا إنه ظل على إلحاده.
و ساق له الله في المحاضرة الأولي له -والتي ألقاها في إحدى جامعات سان فرانسيسكو- بين طلابه شاباً مسلماً، تعرف عليه لانج ونشأت بينه وبين أسرة الطالب صداقة عميقة، حتى حصل علي نسخة من القرآن الكريم من هذه الأسرة المسلمة.
لم يكن يفكر أو يبحث عن دين ولكنه بدأ فى قراءة القرآن الكريم بروح رافضة له.
وفي ذلك يقول: " أنت لا تستطيع قراءة القرآن ببساطة ، إلا إذا كنت جاداً فى قراءته . إما أن تكون مستسلماً له ، أو أن تكون محارباً له . القرآن يرد بقوة، يجيب بشكل مباشر ، بشكل شخصى ، يناقش ، ينتقد ، يضع العار عليك ، يتحدى . من البداية يثير معركة ، وأنت فى الجانب الآخر منها " . لذلك وجد نفسه فى معركة مثيرة " وجدت نفسى فى الجانب الضعيف، فمؤلف القرآن يعرفنى أكثر من معرفتى لنفسى ".
انبهر لانج بالقرآن الكريم وفي ذلك يقول:
"قد يستطيع الرسام جعل عيني شخص ما في بورتريه تبدو و كأنها تنظر إليك أينما ذهبت، ولكن من ذا الذي يستطيع كتابة نص ثابت يرد على تساؤلاتك اليومية أياً كانت.
في كل يوم، كنت أكون العديد من التساؤلات حول موضوعات مختلفة، وبطريقة لا أعرفها، كنت أكتشف الإجابة في اليوم التالي بين السطور، لقد بدا وكأن مؤلف هذا الكتاب يقرأ أفكاري ويكتب الإجابة المناسبة بحيث أجدها عند قراءتي التالية. لقد قابلت نفسي بين الصفحات..".
لقد كان القرآن دائماً يسبق تفكيره، يزيل الحواجز التي بناها أعواماً كثيرة.
ثم يكمل:
" إلى هؤلاء الذين اعتنقوا الإسلام ، الدليل الأعظم إلى الله ، الصمد ، القيوم ، المعين ، الله الذى من حبه للبشر أنزل القرآن هدى لهم ، وكمحيط واسع عميق ، يغريك بالنزول فيه، ومن أعمق إلى أعمق فى أمواجه الرائعة، تغرق فيها . وبدلاً من أن تغرق فى ظلمات هذه الأمواج ، إذا بك تغرق فى محيط من الوحى والرحمة ..كلما قرأت القرآن الكريم ، أو صليت صلاة الإسلام ، يفتح فى قلبى باباً كان مغلقاً ، وأشعر بأنى غمرت فى رقة عارمة.الحب أصبح أكثر ثبوتاً من الأرض التى تحت قدمى ؛ إنها القوة التى أعادت إلىّ نفسى ، وجعلتنى أشعر بالحب ، لقد أصبحت سعيداً بما فيه الكفاية ، أن وجدت الإيمان بدين أعقله. وما كنت أتوقع أن يلمس هذا الدين شغاف قلبى".
وعندما سئل كيف ألف قراءة القرآن الكريم باللغة العربية وهي غريبة تماماً بالنسبة له، قال:"ولماذا يرتاح الرضيع لصوت أمه، رغم أنه لا يفهمه، إن القرآن يعطيني الراحة والقوة في الأوقات الصعبة".
وتربط الدكتور جفري لانج صداقة قوية بالداعية الإسلامي الأمريكي جيرالد ديركس الذي يمكنكم قراءة قصة إسلامه في الفصل الأول.

بعد اعتناق الإسلام ألف جفري كتابان (صراع من أجل الإيمان Struggling to surrender)، (حتى الملائكة تسألEven Angels Ask) وبصدد تأليف الثالث.
وسنترككم مع جزء من كتابه الثاني ،يتراوح بين لحظات روحانية غامرة وبين أفكار فلسفية عميقة، ترجمته إحدى الصحف السعودية.
يقول المؤلف: "في اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام ، قدم إليَّ إمام المسجد كتيباً يشرح كيفية أداء الصلاة. غير أني فوجئت بما رأيته من قلق الطلاب المسلمين ، فقد ألحوا عليَّ بعبارات مثل: (خذ راحتك) ( لا تضغط على نفسك كثيراً ) ( من الأفضل أن تأخذ وقتك ) ( ببطء.. شيئاً ، فشيئاً ). وتساءلت في نفسي ( هل الصلاة صعبة إلى هذا الحد؟ ).

لكني تجاهلت نصائح الطلاب ، فقررت أن أبدأ فوراً بأداء الصلوات الخمس في أوقاتها. وفي تلك الليلة ، أمضيت وقتاً طويلاً جالساً على الأريكة في غرفتي الصغيرة بإضاءتها الخافتة ، حيث كنت أدرس حركات الصلاة وأكررها ، وكذلك الآيات القرآنية التي سأتلوها ، والأدعية الواجب قراءتها في الصلاة. وبما أن معظم ما كنت سأتلوه كان باللغة العربية ، فقد لزمني حفظ النصوص بلفظها العربي ، وبمعانيها باللغة الإنجليزية. وتفحصت الكتيب ساعات عدة ، قبل أن أجد في نفسي الثقة الكافية لتجربة الصلاة الأولى، وكان الوقت قد قارب منتصف الليل، لذلك قررت أن أصلي صلاة العشاء.
ودخلت الحمام ووضعت الكتيب على طرف المغسلة مفتوحاً على الصفحة التي تشرح الوضوء. وتتبعت التعليمات الواردة فيه خطوة خطوة ، بتأن ودقة ، مثل طاهٍ يجرب وصفة لأول مرة في المطبخ. وعندما انتهيت من الوضوء ، أغلقت الصنبور وعدت إلى الغرفة والماء يقطر من أطرافي. إذ تقول تعليمات الكتيب بأنه من المستحب ألا يجفف المتوضئ نفسه بعد الوضوء.
ووقفت في منتصف الغرفة ، متوجهاً إلى ما كنت أحسبه اتجاه القبلة.
نظرت إلى الخلف لأتأكد من أنني أغلقت باب شقتي ، ثم توجهت إلى الأمام ، واعتدلت في وقفتي ، وأخذت نفساً عميقاً ، ثم رفعت يدي ، وبراحتين مفتوحتين ملامساً شحمتي الأذنين بإبهامي ثم بعد ذلك ، قلت بصوت خافت (الله أكبر). كنت آمل ألا يسمعني أحد . فقد كنت أشعر بشيء من الانفعال. إذ لم أستطع التخلص من قلقي من كون أحد يتجسس علي. وفجأة أدركت أنني تركت الستائر مفتوحة. وتساءلت: ماذا لو رآني أحد الجيران ؟ تركت ما كنت فيه ، وتوجهت إلى النافذة ، ثم جلت بنظري في الخارج لأتأكد من عدم وجود أحد. وعندما رأيت الباحة الخلفية خالية ، أحسست بالارتياح. فأغلقت الستائر ، وعدت إلى منتصف الغرفة. ومرة أخرى ، توجهت إلى القبلة ، واعتدلت في وقفتي ، ورفعت يدي إلى أن لامس الإبهامان شحمتي أذني ، ثم همست (الله أكبر)،وبصوت خافت لا يكاد يسمع ، قرأت فاتحة الكتاب ببطء وتلعثم ، ثم أتبعتها بسورة قصيرة باللغة العربية، وإن كنت أظن أن أي عربي لم يكن ليفهم شيئاً لو سمع تلاوتي تلك الليلة. ثم بعد ذلك تلفظت بالتكبير مرة أخرى بصوت خافت وانحنيت راكعاً حتى صار ظهري متعامداً مع ساقي واضعاً كفي على ركبتي وشعرت بالإحراج ، إذ لم أنحن لأحد في حياتي. ولذلك فقد سررت لأنني وحدي في الغرفة. وبينما كنت ما أزال راكعاً ، كررت عبارة (سبحان ربي العظيم) عدة مرات. ثم اعتدلت واقفاً وأنا أقرأ (سمع الله لمن حمده) ثم (ربنا ولك الحمد)...... أحسست بقلبي يخفق بشدة ، وتزايد انفعالي عندما كبرت مرة أخرى بخضوع فقد حان وقت السجود... وتجمدت في مكاني ، بينما كنت أحدق في البقعة التي أمامي ، حيث كان علي أن أهوي إليها على أطرافي الأربعة وأضع وجهي على الأرض.
لم أستطع أن أفعل ذلك ، لم أستطع أن أنزل بنفسي إلى الأرض ، لم أستطع أن أذل نفسي بوضع أنفي على الأرض ، شأن العبد الذي يتذلل أمام سيده... لقد خيل لي أن ساقي مقيدتان لا تقدران على الانثناء.... لقد أحسست بكثير من العار والخزي، وتخيلت ضحكات أصدقائي ومعارفي وقهقهاتهم ، وهم يراقبونني وأنا أجعل من نفسي مغفلاً أمامهم ، وتخيلت كم سأكون مثيراً للشفقة والسخرية بينهم ، وكدت أسمعهم يقولون (مسكين جفري فقد أصابه العرب بمس في سان فرانسيسكو ، أليس كذلك؟). وأخذت أدعو ( أرجوك ، أرجوك ، أعني على هذا). أخذت نفساً عميقاً ، وأرغمت نفسي على النزول... الآن صرت على أربعتي ، ثم ترددت لحظات قليلة ، وبعد ذلك ضغط وجهي على السجادة... أفرغت ذهني من كل الأفكار ، وتلفظت ثلاث مرات بعبارة (سبحان ربي الأعلى)، (الله أكبر) قلتها ورفعت من السجود جالساً على عقبي وأبقيت ذهني فارغاً رافضاً السماح لأي شيء أن يصرف انتباهي. (الله أكبر) ووضعت وجهي على الأرض مرة أخرى. وبينما كان أنفي يلامس الأرض ، رحت أكرر عبارة (سبحان ربي الأعلى) بصورة آلية. فقد كنت مصمماً على إنهاء هذا الأمر مهما كلفني ذلك. (الله أكبر) وانتصبت واقفاً ، فيما قلت لنفسي: لا تزال هناك ثلاث جولات أمامي. وصارعت عواطفي وكبريائي في ما تبقى لي من الصلاة. لكن الأمر صار أهون في كل شوط. حتى إنني كنت في سكينة شبه كاملة في آخر سجدة. ثم قرأت التشهد في الجلوس الأخير ، وأخيراً سلمت عن يميني وشمالي.
وبينما بلغ بي الإعياء مبلغه ، بقيت جالسا على الأرض ، وأخذت أراجع المعركة التي مررت بها ، لقد أحسست بالإحراج لأنني عاركت نفسي كل ذلك العراك في سبيل أداء الصلاة إلى آخرها. ودعوت برأس منخفض خجلاً : ( اغفر لي تكبري وغبائي ، فقد أتيت من مكان بعيد ولا يزال أمامي سبيل طويل لأقطعه ) .
وفي تلك اللحظة ، شعرت بشيء لم أجربه من قبل ، ولذلك يصعب عليّ وصفه بالكلمات.... فقد اجتاحتني موجة لا أستطيع أن أصفها إلا بأنها كالبرودة ، وبدا لي أنها تشع من نقطة ما في صدري.
وكانت موجة عارمة فوجئت بها في البداية حتى إنني أذكر أنني كنت أرتعش. غير أنها كانت أكثر من مجرد شعور جسدي ، فقد أثرت في عواطفي بطريقة غريبة أيضا. لقد بدا كأن الرحمة قد تجسدت في صورة محسوسة وأخذت تغلفني وتتغلغل فيّ... ثم بدأت بالبكاء من غير أن أعرف السبب ، فقد أخذت الدموع تنهمر على وجهي ، ووجدت نفسي أنتحب بشدة.... وكلما ازداد بكائي ، ازداد إحساسي بأن قوة خارقة من اللطف والرحمة تحتضنني.ولم أكن أبكي بدافع من الشعور بالذنب ، رغم أنه يجدر بي ذلك ، ولا بدافع من الخزي أو السرور... لقد بدا كأن سداً قد انفتح مطلقاً عنان مخزون عظيم من الخوف والغضب بداخلي. وبينما أنا أكتب هذه السطور ، لا يسعني إلا أن أتساءل عما لو كانت مغفرة الله عز وجل لا تتضمن مجرد العفو عن الذنوب ، بل وكذلك الشفاء والسكينة أيضاً... ظللت لبعض الوقت جالساً على ركبتي ، منحنياً إلى الأرض ، منتحباً ورأسي بين كفي. وعندما توقفت عن البكاء أخيراً ، كنت قد بلغت الغاية في الإرهاق. فقد كانت تلك التجربة جارفة وغير مألوفة إلى حد لم يسمح لي حينئذ أن أبحث عن تفسيرات عقلانية لها... وقد رأيت حينها أن هذه التجربة أغرب من أن أستطيع إخبار أحد بها.
أما أهم ما أدركته في ذلك الوقت فهو أنني في حاجة ماسة إلى الله وإلى الصلاة ، وقبل أن أقوم من مكاني ، دعوت بهذا الدعاء الأخير : « اللهم ، إذا تجرأت على الكفر بك مرة أخرى ، فاقتلني قبل ذلك ، خلصني من هذه الحياة... ومن الصعب جداً أن أحيا بكل ما عندي من النواقص والعيوب لكنني لا أستطيع أن أعيش يوماً واحداً آخر وأنا أنكر وجودك » ".

كتابه (صراع من اجل التسليم بالإيمان ) باللغة العربية http://www.ebnmaryam.com/vb/t18179.htmlاضغط هنا