الحقيقةوالحق
07-13-2009, 11:22 PM
لقد وضحت في وقت سابق بعض اسباب عودتي للدين و للدين الاسلامي ، قد يسأل البعض ما سبب عودتي للمذهب السني بعد ان خضت تجربة فكرية مختلفة ولماذا لم اعتنق المذهب القرآني الذي يصفه البعض بالحداثي ، لن اجرّح شعور اي قراني او شيعي او اتباع اي دين او مذهب بل سوف اذكر وجهة النظر من جهة سنية مع بعض الامثلة من المذاهب الاخرى .
المذهب السني يتسم بالعقلانية و تعدد المذاهب داخل المذهب من الاعتدال و الاتزان وصولا للتطرف و المغالاة كاي مذهب او دين على وجه الارض ، من وجهة نظر تأريخية سوف نرى فعلاً ان قرب الصحابة للرسول هو الاكثر ثقل و الوحيد و الاقدم و ليس االجيل الجديد من الحسن و الحسين امتداداً لكربلاء مع وافر الاحترام لاخوة الشيعة.
كما ان ابا بكر تمت الاشارة اليه في القران في حادثة الغار قال الله تعالى {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} سورة التوبة الاية 40
يحاول البعض تحريف مقصد الاية بحيث ان المقصود بثاني اثنين هو دليل الرسول صلى الله عليه وسلم الذي خرج معه و هذا لا يتفق مع قوله عز و جل اذ يقول لصاحبه فتاريخيا لم يكن هناك رابط صداقة بين الرسول صلى الله عليه و سلم و بين عبدالله بن أريقط لكي لا نشت بالموضوع سوف اتوقف عن الحديث حول تلك النقطة.
اؤمن بان هناك ايات هي توجيه للمسلمين و ايات اخرى سرت على قوم الاولين ك
قال تعالى
وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )192( سورة البقرة
صدق الله العظيم
النظرة الشمولية لايات القران الكريم
و معظم الذين يهاجمون الاسلام يهاجمونه بسطحية و بدون اي فهم حقيقي فيهاجمون بناءً على اية او نصف اية مخالفين قواعد فهم القران فالنظرة الشمولية للايات في الموضوع الواحد هي اساسية لفهم القران الكريم فهناك ايات لا يكتمل تفسيرها الا بضمها لايات من سور اخرى تلك هي النظرة الشمولية للقران .
فعليا عند النظر للقران و تدبر اياته سوف تجد الحكمة و العدل و العدالة بعيدا عن قراءة ما يريد البعض قراءته و اقتطاع اجزاء من الايات ليتماشى مع اهواء بعض المرضى النفسيين و خاصة في قضية ايات الجهاد و ايات عن الاقوام الاولين ، و ستجد توجيهات الله تعالى قمة العدل و الكمال من كافة النواحي فلا نجد تناقضاً و انفصاماً في شخصية الاله كما الاله في الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد و تارة نرى ذلك الاله يدك القرى المعارضة بشكل لا رحمة فيه و يامر اتباعه بقتل الاطفال و الرضع و الحيوانات كما مع بني اسرائيل (غاية في التطرفة) و تارة اخرى يامر اتباعه بان يديروا خدهم الايسر لمن يصفعهم على خدهم الايمن قمة التناقض و اللاموضوعية وفي المثاليين الذين لا يختلفان عن باقي امثلة كتاب الاخوة المسيحييين و هنا يتجلى الفرق الشاسع و العظيم بينك القران الكريم و كتاب المسيحيين و ضربت امثلة من الكتاب المقدس لا لمهاجمته انما فقط لاعطاء مثال حول كيفية وصولي لاقتناع موضوعي بالقران الكريم ككتاب من الله سبحانه و تعالى .
يستكمل لاحقاً حول النقاط التالية :
تعارضي سابقاً مع الفكر الديني:-
1- ما بين الميثولوجيا و الدين و فصل الحقائق عن الوهم .
2-قوانين الدين و العقيدة و تطور الحياة و البشر "الحداثة"
تعارضي سابقاً مع المذهب السني :-
1- ما بين الاحاديث و صحتها بالاضافة لكيفية مجاراتها الطبيعية لتطور الحياة البشرية و الحداثة .
المذهب السني يتسم بالعقلانية و تعدد المذاهب داخل المذهب من الاعتدال و الاتزان وصولا للتطرف و المغالاة كاي مذهب او دين على وجه الارض ، من وجهة نظر تأريخية سوف نرى فعلاً ان قرب الصحابة للرسول هو الاكثر ثقل و الوحيد و الاقدم و ليس االجيل الجديد من الحسن و الحسين امتداداً لكربلاء مع وافر الاحترام لاخوة الشيعة.
كما ان ابا بكر تمت الاشارة اليه في القران في حادثة الغار قال الله تعالى {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} سورة التوبة الاية 40
يحاول البعض تحريف مقصد الاية بحيث ان المقصود بثاني اثنين هو دليل الرسول صلى الله عليه وسلم الذي خرج معه و هذا لا يتفق مع قوله عز و جل اذ يقول لصاحبه فتاريخيا لم يكن هناك رابط صداقة بين الرسول صلى الله عليه و سلم و بين عبدالله بن أريقط لكي لا نشت بالموضوع سوف اتوقف عن الحديث حول تلك النقطة.
اؤمن بان هناك ايات هي توجيه للمسلمين و ايات اخرى سرت على قوم الاولين ك
قال تعالى
وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )192( سورة البقرة
صدق الله العظيم
النظرة الشمولية لايات القران الكريم
و معظم الذين يهاجمون الاسلام يهاجمونه بسطحية و بدون اي فهم حقيقي فيهاجمون بناءً على اية او نصف اية مخالفين قواعد فهم القران فالنظرة الشمولية للايات في الموضوع الواحد هي اساسية لفهم القران الكريم فهناك ايات لا يكتمل تفسيرها الا بضمها لايات من سور اخرى تلك هي النظرة الشمولية للقران .
فعليا عند النظر للقران و تدبر اياته سوف تجد الحكمة و العدل و العدالة بعيدا عن قراءة ما يريد البعض قراءته و اقتطاع اجزاء من الايات ليتماشى مع اهواء بعض المرضى النفسيين و خاصة في قضية ايات الجهاد و ايات عن الاقوام الاولين ، و ستجد توجيهات الله تعالى قمة العدل و الكمال من كافة النواحي فلا نجد تناقضاً و انفصاماً في شخصية الاله كما الاله في الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد و تارة نرى ذلك الاله يدك القرى المعارضة بشكل لا رحمة فيه و يامر اتباعه بقتل الاطفال و الرضع و الحيوانات كما مع بني اسرائيل (غاية في التطرفة) و تارة اخرى يامر اتباعه بان يديروا خدهم الايسر لمن يصفعهم على خدهم الايمن قمة التناقض و اللاموضوعية وفي المثاليين الذين لا يختلفان عن باقي امثلة كتاب الاخوة المسيحييين و هنا يتجلى الفرق الشاسع و العظيم بينك القران الكريم و كتاب المسيحيين و ضربت امثلة من الكتاب المقدس لا لمهاجمته انما فقط لاعطاء مثال حول كيفية وصولي لاقتناع موضوعي بالقران الكريم ككتاب من الله سبحانه و تعالى .
يستكمل لاحقاً حول النقاط التالية :
تعارضي سابقاً مع الفكر الديني:-
1- ما بين الميثولوجيا و الدين و فصل الحقائق عن الوهم .
2-قوانين الدين و العقيدة و تطور الحياة و البشر "الحداثة"
تعارضي سابقاً مع المذهب السني :-
1- ما بين الاحاديث و صحتها بالاضافة لكيفية مجاراتها الطبيعية لتطور الحياة البشرية و الحداثة .