الحامدة لله
07-25-2009, 12:00 AM
[لم يبقى على شهر رمضان إلا قليلاً و الأيام تجري بسرعة :
والذي نسأل الله أن يبلغنا هذا الشهر ويجعلنا ممن يصومه ويقومه إيمانا واحتسابا..آمين..
التنبيه إخوتي هو..
أن بعض الناس يكون عليه قضاء من رمضان الماضي ويأتي رمضان الثاني ولم يقضي
ما عليه وخصوصا النساء إما بسبب الولادة أو الدورة الشهرية..
لذلك أحببت تنبيه أحبابي بأن يبادروا بقضاء ما عليهم قبل ان تفوت عليهم هذه الايام
وياتي شهر رمضان وهم لم يقضوا ما عليهم..
وانقل لكم فتوى للشيخ محمد العثيمين رحمه عن هذا الموضوع..
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الزكاة والصيام
السؤال: السؤال الثاني في هذه الرسالة ورد من الأخ فهد غازي البشري يقول صمت شهر رمضان في العام الماضي وأفطرت يوماً واحداً وأتاني رمضان آخر وأنا لم أقضي اليوم علماً بأنه ليس هناك ما يمنعني من قضائه فهل يجوز لي القضاء أفيدونا جزاكم الله عنا خيراً؟
الجواب
الشيخ: تأخيرك قضاء الصوم بدون عذر حتى يدخل رمضان الثاني خطأ لأن أهل
العلم يقولون لا يجوز للمرء أن يؤخر قضاء رمضان إلي ما بعد رمضان الثاني لما في
ذلك من الإهمال وعدم المبالاة ولأنه عرضة بأن تتراكم عليك الأيام فتعجز عنها
فعليك أن تتوب إلي الله سبحانه وتعالى وأن تستغفر مما وقع منك وألا تعود إلي
هذا مرة ثانية ثم أقضى اليوم الذي فاتك من العام الماضي لقوله تعالى (ومن كان
مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر)
والذي نسأل الله أن يبلغنا هذا الشهر ويجعلنا ممن يصومه ويقومه إيمانا واحتسابا..آمين..
التنبيه إخوتي هو..
أن بعض الناس يكون عليه قضاء من رمضان الماضي ويأتي رمضان الثاني ولم يقضي
ما عليه وخصوصا النساء إما بسبب الولادة أو الدورة الشهرية..
لذلك أحببت تنبيه أحبابي بأن يبادروا بقضاء ما عليهم قبل ان تفوت عليهم هذه الايام
وياتي شهر رمضان وهم لم يقضوا ما عليهم..
وانقل لكم فتوى للشيخ محمد العثيمين رحمه عن هذا الموضوع..
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الزكاة والصيام
السؤال: السؤال الثاني في هذه الرسالة ورد من الأخ فهد غازي البشري يقول صمت شهر رمضان في العام الماضي وأفطرت يوماً واحداً وأتاني رمضان آخر وأنا لم أقضي اليوم علماً بأنه ليس هناك ما يمنعني من قضائه فهل يجوز لي القضاء أفيدونا جزاكم الله عنا خيراً؟
الجواب
الشيخ: تأخيرك قضاء الصوم بدون عذر حتى يدخل رمضان الثاني خطأ لأن أهل
العلم يقولون لا يجوز للمرء أن يؤخر قضاء رمضان إلي ما بعد رمضان الثاني لما في
ذلك من الإهمال وعدم المبالاة ولأنه عرضة بأن تتراكم عليك الأيام فتعجز عنها
فعليك أن تتوب إلي الله سبحانه وتعالى وأن تستغفر مما وقع منك وألا تعود إلي
هذا مرة ثانية ثم أقضى اليوم الذي فاتك من العام الماضي لقوله تعالى (ومن كان
مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر)