المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنبيه حكم التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم



الحامدة لله
07-25-2009, 02:09 AM
إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب فتحجبُ الملائكةُ صوته، فيكررها يارب فتحجبُ الملائكةُ صوته ، فيكررها يارب فتحجبُ الملائكةُ صوته، فيكررها فى الرابعة ....فيقول الله عز وجل: الى متى تحجبون صوت عبدى عنى؟؟؟
لبيك عبدى....لبيك عبدى.....لبيك عبدى......لبيك عبدى
ابن آدم خلقتُك بيدى وربَّيتُك بنعمتى وأنت تُخالفنى وتعصانى فإذا رجعتْ الىَّ تبتْ عليك فمن أين تجد إلها مثلى وأنا الغفور الرحيم ؟؟؟؟؟ عبدى أخرجتك من العدم الى الوجود وجعلتُ لك السمعَ والبصرَ والعقلَ ،عبدى أستُرك ولا تخشانى، اذُكرك وأنت تنسانى، أستحى منك وانت لا تستحى منِّى....من أعظم منى جوداً ومن ذا الذى يقرعُ بابى فلم أفتح له ومن ذا الذى يسألنى ولم أعُطيه... أبخيل أنا فيبخل علىَّ عبدى؟





قال الله تعالى: (قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم )....الزمر (53)
وقال النبى-صلى الله عليه وسلم- ( يقول الله عز وجل : من جاء بالحسنة فله عشرُ أمثالها أو أزيْد ، ومن جاء بالسيئة فجزاءُ سيئةِ مثلها أو أغفر ، ومن تقرّب منِّى شبراً تقرّبتُ منه ذراعاً، ومن تقربَ منِّى ذراعاً تقربتُ باعاً ، ومن أتانى يمشى أتيتُه هرولة ، ومن لقيَنى بقراب الأرضِ خطيئةً لا يشركُ بى شيئاً لقيتُهُ بمثلِها مغفرة)

وأوحى الله لداود :
" يا داود لو يعلم المدبرون عنى شوقى لعودتهم ورغبتى فى توبتهم لذابــو شوقا الىَّ... يا داود هذه رغبتى فى المدبرين عنى فكيف محبتى فى المقبلين على "





يقول الله عز وجل : (إنى لأجدنى أستحى من عبدى يرفع الى يديه يقول يارب يارب فأردهما فتقول الملائكة الى هنا: إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول : ولكنى أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إنى قد غفرت لعبدى)

وقال الله الرحيم ذو القوة المتين: ( نبئ عبادى أنِّى أنا الغفور الرحيم (49) وأنَّ عذابى هو العذاب الأليم (50) ) ..... الحِجر

إذا سقطت منك دمعة من هذا الكلام فتأكدى أن الله سيغفر لكى وإن لم تسقط هذه الدمعة فتأكدى أن الله سيغفر لكى أيضاً ... ولكن التوبة...التوبة يا إخوانى .... وقوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض....أعدتَ للمتقين...نسأل الله أن نكون منها قولوا آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
بالله عليك وبالله علينا جميعاً ....إن ربنا غفور رحيم يحبُ توبةَ عبده ، فعلينا أن نعمل ما يرضى الله عنا فإننا لا نطيق عذابه أبداً...نسأل الله العفو والعافية.

زاد المعاد
07-25-2009, 05:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباحك عطر بذكر الله