أبو هند
07-27-2009, 04:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن للشيخ نديم الجسر مفتى طرابلس
طبعة : طرابلس -ليبيا ( من غير ذكر دار النشر أو الطبع)
تقع في 456 صفحة
والله ايها الكرام اصنفه من بين افضل الكتب التي عندي
كتاب قيم جدا
والحمد لله لقيته بنسخة pdf
قصة الايمان بين الفلسفة و العلم و القرآن تأليف: نديم الجسر مفتي طرابلس لبان، هذا الكتاب من الكتب الفلسفية الالهية يعرض قصة شاب يدعى حيران ابن الاضعف قام بالبحث عن الحقيقة عن طريق دراسته التوحيد على يد شيوخ مدينته ولكنه سالهم اسئلة تخص اصل الوجود والتوحيد الفلسفي واثبات وجود الله فبغضوه وطردوه فهاجر إلى غير بلد باحثا عن الحقيقة مذكرنا بسلمان المحمدي رضوان الله عليه ببحثه عن الحقيقة.
فيجد معلم يعلمه التوحيد والاصل الفلسفي للوجود الالهي والبشري على مرور العصور ابتدائا من اليونان إلى الاسلام وفلسفة القران.
" ... يقول العبد الضعيف الفقير إلى رحمة الله ، حيران بن الأضعف المائي البنجابي :
لما كنت أطلب العلم في جامعة ( بيشاور ) .. كان دأبي وديدني أن أسأل الشيوخ والرفاق عن هذا العالم ، ما هو ، ومتى خلق ، وممّ خلق ؟ ومن الذي خلقه ، وكيف خلقه ؟ فلا أقابَل على هذه الأسئلة إلا بالزجر ، ولا أجاب عليها إلا بالسخر ، فيقول المشايخ عني : هذا ليس بطالب علم ولا دين ... إن هو إلأا متفلسف سخيف .. حتى عم هذا التسخر مني كل الرفاق ، فنبذوني ، وتسابقوا ، ترضيا للمشايخ ، ‘لى نبزي بأشنع الألقاب ، حتى ضاقت بي الجامعة على رحبها ....
وزادني هذا التهكم إصرارا وشكا ، حتى وقر في نفسي أن الحقائق التي أنشدها ، لا تدرك ولا تعلم ، إلا من طريق الفلسفة ، وأن العقل والدين لا يجتمعان ، ولولا ذلك ما نفر مشايخي من الفلسفة ولا تهربوا من الخوض معي في كل جدل عقلي ، حول سر الوجود ، فأهملت دروس الدين ، وأخذت أبحث عن كتب الفلسفة ، فما وجدت منها في بلادنا إلا النذر اليسير ، فصرت أقرأ بلا فهم ، وأزداد ، في كل يوم ، حيرة وشكا وثرثرة وجدلا ، وما زال هذا حالي حتى يئس المشايخ مني ، وخافوا أن يسري الداء إلى الرفاق ، فحكموا بطردي من الجامعة .
ونزل النبأ نزول اتلصاعقة على أبي ، فحاول أن يردني إلى الهدى ، بكل ما أعطي من قوة وحنان ، ونصحني أن أترك هذه الفلسفة ، وأنصرف إلى علم الدين ، فإذا انقضت أيام الدروس ، كان بإمكاني ، إذا شئت ، أن أنكب على الفلسفة انكبابا صحيحا .، وقال لي في آخر حديثه :
ـ يا حيران لقد مررت في مثل الذي أنت فيه فمالت نفسي إلى الفسلفة ، وأوغلت في الشك والحيرة ، لكن أستاذنا الأكبر العارف بالله الشيخ أبو النور الموزون السمرقندي الذي كان فقيها كبيرا وعالما جليلا وفيلسوفا عظيما ، نصحني ، يومئذ ، يمثل ما أنصحك به اليوم ، وقال لي : ( إن الفلسفة بحر على خلاف البحور ، يجد راكبه الخطر والزيغ في سواحله وشطآنه ، والأمان والإيمان في لججه وأعماقه ) . فدع عنك يا ولدي ÷ هذه القراءات الناقصة المشوشة البتراء فإنها شديدة الخطر على عقلك وإيمانك .
فقلت : وهل العقل والإيمان على طريفي نقيض ؟
قال : معاذ الله
قلت : إذاً لماذا ينكر عليّ هؤلاء الشيوخ العلماء كل جدل عقلي في أمر العالم وخلقه ؟ ...."
كان ذلك نصف مقدمة كتاب : قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن . أحييت أن أنقلها لكم حرفيا . واحد من أهم الكتب إن لم يكن الوحيد والأهم في ميدانه ، الإيمان . ومنطقة ما بين الفلسفة ( العقل ) والعلم ( التجربة والخطأ ) والدين ( النصوص الدينية )
كتاب لا يمكن إلا أن يترك في قارئه أثرا عميقا . لأنه يجيب على أكثر الأسئلة خطورة وخيالا ، بجرأة وطمأنينة وعمق إيمان . ولا أعلم لماذا لم يأخذ الكتاب شهرته التي يستحقها ، كما أخذ ما يستحقه من التقريظ الذي نشر في آخر الكتاب من ساسة وعلماء ومثقفين .
قرأته أكثر من مرة ،وانا الان اقراه مرة اخرى لما يحمل بين دفتيه من الكلام الكبير وللعلم احبابي الكرام وانا على يقين تام ان قارئه سيحس بالملل في اول الكتاب لكن لما يدخل الى اصله يرى العجب العجاب http://www.archive.org/download/scie...ence_story.pdf
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
لا تنسوني والمؤمنين من صالح دعائكم
اخوكم أبو هند
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن للشيخ نديم الجسر مفتى طرابلس
طبعة : طرابلس -ليبيا ( من غير ذكر دار النشر أو الطبع)
تقع في 456 صفحة
والله ايها الكرام اصنفه من بين افضل الكتب التي عندي
كتاب قيم جدا
والحمد لله لقيته بنسخة pdf
قصة الايمان بين الفلسفة و العلم و القرآن تأليف: نديم الجسر مفتي طرابلس لبان، هذا الكتاب من الكتب الفلسفية الالهية يعرض قصة شاب يدعى حيران ابن الاضعف قام بالبحث عن الحقيقة عن طريق دراسته التوحيد على يد شيوخ مدينته ولكنه سالهم اسئلة تخص اصل الوجود والتوحيد الفلسفي واثبات وجود الله فبغضوه وطردوه فهاجر إلى غير بلد باحثا عن الحقيقة مذكرنا بسلمان المحمدي رضوان الله عليه ببحثه عن الحقيقة.
فيجد معلم يعلمه التوحيد والاصل الفلسفي للوجود الالهي والبشري على مرور العصور ابتدائا من اليونان إلى الاسلام وفلسفة القران.
" ... يقول العبد الضعيف الفقير إلى رحمة الله ، حيران بن الأضعف المائي البنجابي :
لما كنت أطلب العلم في جامعة ( بيشاور ) .. كان دأبي وديدني أن أسأل الشيوخ والرفاق عن هذا العالم ، ما هو ، ومتى خلق ، وممّ خلق ؟ ومن الذي خلقه ، وكيف خلقه ؟ فلا أقابَل على هذه الأسئلة إلا بالزجر ، ولا أجاب عليها إلا بالسخر ، فيقول المشايخ عني : هذا ليس بطالب علم ولا دين ... إن هو إلأا متفلسف سخيف .. حتى عم هذا التسخر مني كل الرفاق ، فنبذوني ، وتسابقوا ، ترضيا للمشايخ ، ‘لى نبزي بأشنع الألقاب ، حتى ضاقت بي الجامعة على رحبها ....
وزادني هذا التهكم إصرارا وشكا ، حتى وقر في نفسي أن الحقائق التي أنشدها ، لا تدرك ولا تعلم ، إلا من طريق الفلسفة ، وأن العقل والدين لا يجتمعان ، ولولا ذلك ما نفر مشايخي من الفلسفة ولا تهربوا من الخوض معي في كل جدل عقلي ، حول سر الوجود ، فأهملت دروس الدين ، وأخذت أبحث عن كتب الفلسفة ، فما وجدت منها في بلادنا إلا النذر اليسير ، فصرت أقرأ بلا فهم ، وأزداد ، في كل يوم ، حيرة وشكا وثرثرة وجدلا ، وما زال هذا حالي حتى يئس المشايخ مني ، وخافوا أن يسري الداء إلى الرفاق ، فحكموا بطردي من الجامعة .
ونزل النبأ نزول اتلصاعقة على أبي ، فحاول أن يردني إلى الهدى ، بكل ما أعطي من قوة وحنان ، ونصحني أن أترك هذه الفلسفة ، وأنصرف إلى علم الدين ، فإذا انقضت أيام الدروس ، كان بإمكاني ، إذا شئت ، أن أنكب على الفلسفة انكبابا صحيحا .، وقال لي في آخر حديثه :
ـ يا حيران لقد مررت في مثل الذي أنت فيه فمالت نفسي إلى الفسلفة ، وأوغلت في الشك والحيرة ، لكن أستاذنا الأكبر العارف بالله الشيخ أبو النور الموزون السمرقندي الذي كان فقيها كبيرا وعالما جليلا وفيلسوفا عظيما ، نصحني ، يومئذ ، يمثل ما أنصحك به اليوم ، وقال لي : ( إن الفلسفة بحر على خلاف البحور ، يجد راكبه الخطر والزيغ في سواحله وشطآنه ، والأمان والإيمان في لججه وأعماقه ) . فدع عنك يا ولدي ÷ هذه القراءات الناقصة المشوشة البتراء فإنها شديدة الخطر على عقلك وإيمانك .
فقلت : وهل العقل والإيمان على طريفي نقيض ؟
قال : معاذ الله
قلت : إذاً لماذا ينكر عليّ هؤلاء الشيوخ العلماء كل جدل عقلي في أمر العالم وخلقه ؟ ...."
كان ذلك نصف مقدمة كتاب : قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن . أحييت أن أنقلها لكم حرفيا . واحد من أهم الكتب إن لم يكن الوحيد والأهم في ميدانه ، الإيمان . ومنطقة ما بين الفلسفة ( العقل ) والعلم ( التجربة والخطأ ) والدين ( النصوص الدينية )
كتاب لا يمكن إلا أن يترك في قارئه أثرا عميقا . لأنه يجيب على أكثر الأسئلة خطورة وخيالا ، بجرأة وطمأنينة وعمق إيمان . ولا أعلم لماذا لم يأخذ الكتاب شهرته التي يستحقها ، كما أخذ ما يستحقه من التقريظ الذي نشر في آخر الكتاب من ساسة وعلماء ومثقفين .
قرأته أكثر من مرة ،وانا الان اقراه مرة اخرى لما يحمل بين دفتيه من الكلام الكبير وللعلم احبابي الكرام وانا على يقين تام ان قارئه سيحس بالملل في اول الكتاب لكن لما يدخل الى اصله يرى العجب العجاب http://www.archive.org/download/scie...ence_story.pdf
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
لا تنسوني والمؤمنين من صالح دعائكم
اخوكم أبو هند