المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علم النفس



saalaam
07-29-2009, 08:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رأيكم في علم النفس ؟
أفيدوني أفادكم الله ...

amro676
07-29-2009, 11:28 PM
لا أفهم سؤالك اجعله أكثر تحديدا

saalaam
07-30-2009, 12:53 AM
أريد دراسات هذه المادة في الجامعة وأريد أن أعرف هل هي مفيدة للمسلمين ...
وهل يعتبر علم النفس علم ؟ وهل يوافق الاسلام؟
وربما سمعت من المسلمين من يرد علم النفس ...
فهل الرقية الشرعية تغنينا في كل حال عن دراسة ما يسمى بعلم النفس ؟
هل عند المسلمين ما يوافق أو يشبه علم النفس ؟
باراك الله فيكم .

أمَة الرحمن
07-30-2009, 03:48 AM
وهل يعتبر علم النفس علم ؟ وهل يوافق الاسلام؟
وربما سمعت من المسلمين من يرد علم النفس ...

....................

عجباً على هكذا أسئلة! 0_o

ألست تعيش معنا في القرن الحادي و العشرين يا أخي؟؟

معقولة لم تسمع في حياتك كلها بعلم النفس؟؟



فهل الرقية الشرعية تغنينا في كل حال عن دراسة ما يسمى بعلم النفس ؟


ههههههه لا طبعاً. :)):



هل عند المسلمين ما يوافق أو يشبه علم النفس ؟


تفضل :emrose:: http://www.maganin.com/islamic_pm.htm

saalaam
07-30-2009, 06:32 AM
أختي العائدة إلى الله شكراً لك .

saalaam
07-30-2009, 07:59 AM
التيارات كثيرة في علم النفس وهناك من يعتبر علم النفس فلسفة فقط .

عمر الأنصاري
07-30-2009, 12:37 PM
علم النفس كما يُدرس في الجامعات يحوي الكثير من الأخطاء العقدية لأن واضعين كانوا مُنحرفين عن الجادة وأغلبهم متاثرة بالفلسفة المادية
ولحد الآن لا أعلم من علماء المسلمين من قام بتنقية هذا العلم من الشوائب وتصفية ليتوالم مع فطرة الإنسان ودين الإسلام

عن نفسي إذا لم يكن المرء مسلما بحق، وعنده ملكة النقد والتمييز بين الحق والباطل وقطع أشواط في دراسة العقيدة الإسلامية فلا أنصحه بدراسة علم النفس
لأنه سيكون في هذا الحالة مُتعلم سلبي، أي يتلقى كل ما يُعطى إليه من غير تمييز، تماما كالاسفنجة

saalaam
07-30-2009, 06:57 PM
والله يا أخي أبوعمرالأنصاري هذا اللذي كنت أقصده ووددت لو كان معنا متخصصٌ في علم النفس ذو علم في العقيدة ليبين لنا بعض إنحرافات نظرية علم النفس لنستفيد كلنا وليتنبه أهل هذا المجال إنشاء الله ...

اخت مسلمة
07-30-2009, 11:27 PM
اخي سلام والاخوة الموحدين جميعا سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
في هذا الموضوع منذ سنتين اتابع كتابات وبرامج لطبيب متخصص في علم النفس على درجة علمية عالية وهو في نفس الوقت ذو علم شرعي فذ ,حاز المكرمتين بارك الله فيه اعتقد ان الكثير منكم يعرفه انه الدكتور : طارق الحبيب استشاري وأستاذ مشارك في الطب النفسي / الرياض
وله في طرحك هذا رأي طيب سأنقله لك هنا علك تستقر فيما انت مقبل عليه واسال الله لك التوفيق والسداد والعلم النافع .

((مفاهيم خاطئة عن الطب النفسي – د. طارق الحبيب

" اعتقاد بعض الناس أن الطب النفسي، وكذلك علم النفس موروثان غربيان ولا يمتان إلى الإسلام بصلة "



وينتج عن ذلك: الاعتقاد بأن المعالج النفسي إنما هو تابع لفرويد يطبق نظرياته دون فكر أو نظر، وأن المعالج النفسي لا يؤمن بالجوانب الروحية والدينية في العلاج.



وسوف نناقش هذا الأمر من خلال هذه الوقفات:



1- إن المعالج النفسي المسلم هو فرد من أفراد مجتمعه يدين بما يدينون به ويعتقد ما يعتقدونه، وما دراسته وممارسته للعلاج النفسي إلا محاولة منه في الانتفاع من هذا التخصص في خدمة مجتمعه مؤطراً ذلك كله بضوابط دينه.



2- إذا كان فرويد قد أخطأ في مسألة أو أكثر، سواء كان ذلك عمداً أو جهلاً منه، فليس معنى ذلك أن نخطّئ كل ما قاله فرويد، وأن نرفض كلامه جملة وتفصيلاً، فهذه هي فلسفة العاجز الضعيف في التعامل مع المستجدات. بل يجب على المسلم الواثق من علمه ودينه أن ينتفع من كل ما حوله فالحكمة ضالته، وأن يبحث ويدقق النظر في كل ما يعرض له، لعله يجد فيه ما ينفع به نفسه وأمته.



3- إننا حينما نقبل شيئاً من كلام فرويد – مع كونه يهودياً – فليس معنى ذلك أننا نقبل دينه، كما يظن بعض بسطاء التفكير الذين لا يدركون روح الإسلام ويتعاملون بحذر وخوف مفرط لم يأمر به الدين مع أبسط مستجدات الحياة.



4- ليس من الصواب الاعتقاد بأن ما ورد في الكتاب والسنة يغني عن الاستفادة من خبرات الأمم السابقة التي لا تتعارض مع أصول الدين الإسلامي، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لقد هممت أن أنهي عن الغيلة، ولكني نظرت فإذا فارس والروم يغيلون ولا يضر أولادهم ).



ومن المعلوم أن الحضارة الإغريقية قدس ساهمت في تطور العلوم بشكل كبير، كما لا ينكر أحد أيضاً أن الحضارة الإسلامية في كثير من جوانبها العلمية قد استفادت جداً من حضارة الإغريق. لكن ما ينبغي التنبيه إليه أنه لم يكن الدين في الحضارة الإغريقية مثلما هو في الحضارة الإسلامية أساساً للعلوم ونبراساً ومرجعاً لها، وليس كما هو في الحضارة الأوربية الحديثة قد تم تنحيته جانباً، وإنما كان الدين عند الإغريق علماً من العلوم يدرس مع غيره من العلوم وليست له علاقة أساسية بسلوكيات الفرد وعلاقته بربه أو أن يؤثر على غيره من العلوم، وإنما هو فقط مجرد علم مثل الرياضيات والطبيعة ( الفيزياء ) وغيرها.



ولذلك فإنك تجد العالم الإغريقي ملماً بعلم الدين جنباً إلى جنب مع غيره من العلوم، والذي كان يطلق عليه علم الإلهيات أو الميتافيزيقيا ( ما وراء الطبيعة ). ومن ذلك نستنتج أنه ربما يكون إغراق بعض العلماء المسلمين ممن تنقصهم المناعة العقدية الكافية في دراسة حضارة الإغريق وتشرب نفوس بعضهم لبعض من انحرافاتها الفلسفية يفسر لنا وقوع بعضهم في شيء من الأخطاء العقدية.



5- أأسهم العلماء المسلمون السابقون إسهامات كثيرة هامة في الدراسات النفسانية. لكنها لم تحظ من قبل باهتمام الباحثين، ومؤرخي الدراسات النفسانية. فالمؤرخون الغربيون يبدأون، عادة بالدراسات النفسانية عند المفكرين اليونانيين، وبخاصة أفلاطون وأرسطو، ثم ينتقلون بعد ذلك مباشرة إلى المفكرين الأوربيين في العصور الوسطى، ثم في عصر النهضة الأوربية الحديثة، ويغفلون إغفالاً تاماً ذكر إسهامات العلماء المسلمين في الدراسات النفسانية رغم أنه قد ترجم العديد منها إلى اللغة اللاتينية، وأثرت تأثيراً كبيراً في آراء المفكرين الأوربيين أثناء العصور الوسطى وحتى بداية عصر النهضة الأوربية الحديثة.



ولقد كان القرنان السابع والثامن الهجريان من أزهى عصور الطب النفسي في العالم الإسلامي. وفي هذين القرنين عاش شيخ الإسلام ابن تيمية _(661-728ه ) وتلميذه العلامة ابن القيم (691-751ه) –رحمهما الله- اللذان كان لهما موقف محمود ضد انحرافات بعض الفلاسفة العرب. ونظراً لأن علم النفس والعلاج النفسي حتى ذلك الحين يعدان من فروع الفلسفة، فإن موقف شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام ابن القيم – رحمهما الله – من علم الفلسفة والفلاسفة قد أحدث بعض التشويش عند بعض الباحثين الذين ظنوا أن ابن تيمية وابن القيم – رحمهما الله – يرفضان علم النفس والعلاج النفسي مع أنهما لم يعرضا لذلك الأمر بأي نقد، رغم ازدهار تلك العلوم في تلك الفترة من الزمن، وإنما كان نقدهما موجهاً لبعض الفلاسفة وأصحاب الشبه والانحرافات. بل إنه على النقيض من ذلك، فشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم يعدان من رواد الدراسات النفسانية في الإسلام ولهما في ذلك العديد من الآراء والنظريات



بل والعجيب في الأمر أنه في مقابل ذلك الازدهار المنقطع النظير في العالم الإسلامي فإنه ما زالت بعض دول أوربا في تلك الفترة من الزمن ( القرن الحادي عشر إلى القرن الرابع عشر الميلادي ) تحرق المرضى النفسانيين، لأنهم –كما يظنون – لا يمكن علاجهم فقد تلبستهم الشياطين !!. بل إنه حتى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي ( الثاني عشر الهجري ) فإن المرضى النفسانيين في أوربا يقيدون بالسلاسل في السجون ويبقون فيها مثل الحيوانات حتى تأتي ساعة الممات لاعتقادهم بأن أرواحاً شريرة قد تلبست أرواح المرضى. ولذلك كان التجويع والتعطيش والضرب بالسياط هو وسيلة العلاج نظراً لأن الاعتقاد الشائع في ذلك الحين هو أن الأكل يهيج المريض وأن الضرب يهدئه. ولقد كان بعض الحراس – ممن يوصفون بالرحماء – يضربون وجوه المرضى بأيديهم بدلاً من استخدام السياط !!.



" اعتقاد بعضهم أن الصالحين والأتقياء لا يمكن أن تصيبهم الأمراض النفسية، وذلك لأن الأمراض النفسية – في ظنهم – إنما هي فقط بسبب تسلط الشيطان على ضعاف الإيمان "



ويبدو لي أن هذا الاعتقاد إنما جاء من أمرين:



الأول: عدم إدراك الناس لمعنى المرض النفسي.



الثاني: نظرة الناس للأمراض النفسية على أنها مركب نقص ولبحث هذا الأمر يجب علينا ابتداء أن نفرق بين العوارض النفسية والأمراض النفسية.



فالعوارض النفسية هي تلك التفاعلات النفسية الطبيعية التي تطرأ على أي فرد منا نتيجة تفاعله مع ظروف الحياة اليومية، وتستمر لفترات قصيرة، وقد لا يلاحظها الآخرون ولا تؤثر عادة على كفاءة الفرد وإنتاجيته في الحياة، كما لا تؤثر على عقله وقدرته في الحكم على الأمور. وتعد هذه العوارض النفسية جزءاً من طبيعة الإنسان التي خلقه الله بها، فيبدو عليه الحزن عند حدوث أمر محزن، ويدخل في نفسه السرور والبهجة عند حدوث أمر سار. وهذا أمر مشاهد معلوم لا يحتاج لإثباته دليل، ويحدث لكل أحد من الصالحين والطالحين.



أما الأمراض النفسية فأمرها مختلف، وهي لا تقتصر على ما يسميه الناس بالجنون، بل إن معنى المرض النفسي معنى واسع يمتد في أبسط أشكاله من اضطراب التوافق البسيط إلى أشد أشكاله تقريباً متمثلاً في مرض الفصام الشديد الاضطراب. كما أنه ليس شرطاً أن تستخدم العقاقير في علاج ما يسميه المعالجون النفسيون الأمراض النفسية، بل إن منها مالا يحتاج إلى علاج دوائي، فهي تزول تلقائياً، وربما لا يحتاج معها المريض سوى طمأنته، كما يحدث عادة في اضطرابات التوافق البسيطة.



ويعتمد المعالج في التشخيص الاضطراب أو المرض النفسي – بشكل كبير – على ثلاثة أمور:



1- 1 1- نوع ( طبيعة ) الأعراض.



2- شدة الأعراض.



3- مدة بقاء هذه الأعراض.



ولذلك فإنه لتشخيص المرض النفسي، فإنه يجب أن تحدث عند المريض أعراض غير مألوفة كالضيق والحزن مثلاً، وتستمر لمدة ليست بالطارئة أو القصيرة وبأعراض واضحة، وعلى درجة من الشدة تكون كفيلة بتشخيص المرض النفسي في تعريف المعالجين النفسيين. ولذلك فإن من يحزن لفقد قريب أو عزيز ويتأثر بذلك، فإننا لا نصفه بأنه مريض نفسي إلا إذا استمر حزنه لمدة طويلة، ربما تصل لعدة أشهر أو بضع سنوات، وبدرجة جلية تؤثر في إنتاجية ذلك الفرد في أغلب مجالات الحياة، أو أن تظهر عليه أعراض بعض الأمراض النفسية الأخرى، كالاكتئاب مثلاً.



ولتبسيط الموضوع، فإننا نقسم الأمراض النفسية إجمالاً إلى نوعين:



الأول: تلك الأمراض التي تؤثر في عقل الفرد، فيفقد تبصره بما حوله، وتضعف كفاءته وإنتاجيته وقدرته في الحكم على الأمور، وتحدث فيها أعراض غريبة لم تعهد عن ذلك الفرد، ولم تعرف عنه كالاعتقادات والأفكار الغريبة الخاطئة التي لا يقبل معها نقاش، أو أن تتأثر إحدى حواسه أو بعضها بما هو غير مألوف له كسماعة لبعض الأصوات التي لا وجود لها حقيقة، أو وصفة لنفسه بأنه يرى بعض الأجسام دون أن يكون لها أي وجود على أرض الواقع.



ويمكن أن يصيب هذا النوع من الأمراض أي أحد من الناس سواء كانوا من الصالحين أو الطالحين، إذا وجد ما يدعو لحدوثها من أقدار الله.



الثاني: تلك الأمراض التي لا تؤثر في عقل الفرد، ولا يفقد معها تبصره أو قدرته في الحكم على الأمور، لكنها تنقص نشاطه بعض الشيء، كالحزن الشديد المستمر لفترات طويلة، أو عدم قدرة البعض على التوافق مع بعض مستجدات الحياة ( اضطراب التوافق ) وغيرها كثير. وقد تصيب هذه الأمراض أيضاً الصالحين وغيرهم من الناس، إذا وجد ما يدعو لحدوثها من أقدار الله.



وإني لأعجب من بعض الذين يربطون درجة التقوى والإيمان بامتناع الإصابة بالأمراض النفسية دون العضوية!! فلقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ".



وهذا البيان النبوي شامل لجميع الهموم والغموم صغيرها وكبيرها، أياً كان نوعها. وفي الأصل أن الأمراض النفسية مثل غيرها من الأمراض ولا شك، وهي نوع من الهم والابتلاء، ولذلك فإنها قد تصيب المسلم مهما بلغ صلاحه. كما أنه لم يرد في الكتاب الكريم ولا في السنة المطهرة ما ينفي إمكانية إصابة المسلم التقي بالأمراض النفسية حسب تعريفها الطبي، ومن نفى إمكانية ذلك فعليه الدليل.



ولقد سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين سؤالاً نصه: هل المؤمن يمرض نفسياً ؟ ………



فأجاب – حفظه الله -: لا شك أن الإنسان يصاب بالأمراض النفسية بالهم للمستقبل والحزن على الماضي، وتفعل الأمراض النفسية بالبدن أكثر مما تفعله الأمراض الحسية البدنية ……



ولعل ما نلاحظه من مراجعة بعض أهل العلم والصلاح للعيادات النفسية يشهد بذلك



ولقد وصف أبو حامد الغزالي – رحمه الله – نوبة الاكتئاب الحادة التي أصابته، وهو المعروف بعلمه وتقواه وورعه. يقول أبو حامد الغزالي:



" فلم أزل أتردد بين تجاذب شهوات الدنيا ودواعي الآخرية قريباً من ستة أشهر أولها رجب سنة ثمان وثمانين وأربع مائة. وفي هذا الشهر جاوز الأمر حد الاختيار إلى الاضطرار إذ أقفل الله علي لساني حتى اعتقل عن التدريس. فكنت أجاهد نفسي أن أدرس يوماً واحداً تطييباً لقلوب المختلفة إلي. فكان لا ينطق لساني بكلمة واحدة ولا أستطيعها البتة، حتى أورثت هذه العقلة في اللسان حزناً في القلب بطلت معه قوة الهضم ومراءة الطعام والشراب، فكان لا ينساغ لي ثريد ولا تنهضم لي لقمة، وتعدى إلى ضعف القوى حتى قطع الأطباء طمعهم من العلاج وقالوا: هذا أمر نزل بالقلب، ومنه سرى إلى المزاج فلا سبيل إليه بالعلاج إلا أن يتروح السر عن الهم الملم ".



وبالإضافة إلى ذلك فإن انتقال أغلب الأمراض النفسية عبر الوراثة يعكس بوضوح الطبيعة المرضية لتلك الأمراض.



ومع ذلك كله، فإن المسلم يتميز عن الكافر، وكذلك التقي عن الفاجر في أنه يحتسب ما يصيبه عند الله، ويستعين بحول الله وقوته على مصائب الدنيا ولا يفقد الأمل مثلما يفقده غيره، مما يخفف من أثر المصائب عليه بعض الشيء. ولذلك فإننا نلاحظ أن نسبة حدوث حالات الانتحار في المجتمعات الغربية تفوق كثيراً ما يحدث في المجتمعات الإسلامية ومع عدم وجود إحصائيات دقيقة لذلك في المجتمعات الإسلامية، فإن من عمل من المعالجين النفسيين في كلا المجتمعين يدرك بوضوح ذلك الفرق.))

ان كنت تنوي او فرض عليك هذا القسم في دراستك فاستعن بالله واقرأ لهذا الطبيب الشيخ انا متأكدة انه سيفيدك .

تحياتي للموحدين

saalaam
07-31-2009, 11:14 AM
باراك الله فيكم على هذا التوضيح ، نعم أعرف الشيخ طارق الحبيب وقد سمعت هذه المحاضرة منذ سنين والتذكرة طيبة , لكن ليست له رغم ذلك دروس كثيرة؟
شكراً جزيلاً على النصائح !

انا مؤمن
09-22-2009, 08:32 AM
الاخت مسلمة:
بارك الله فيكى اختى الفاضلة..واكثر الله من امثالك فانت نموزج فريد للفتاة المسلمة الواعية المثقفة ذات البصيرة والنور الربانى...واسمحى لى ان ادلو بدلوى فى هذا الموضوع ..وهو ان الامراض النفسية التى تصيب البشر على كافة توجاهتهم ..ما هى فى اصلها وحقيقتها .الا امراض شيطانية .ووساوس .يلقيها الشيطان فى نفوس الذين يبتعدون عن ذكر الله او الذين يتعرضون لصدمات عنيفة او حزن شديد جدا ينسيهم رحمة الله ولطفه وكرمه
ولا اقصد ابدا بالامراض الشيطانية .ما يقول به الدجالون والنصابون والمشعوزون ..من تلبس الجن وتحكمه فى الانسان بهذا الشكل الذى نسمع عنه ..لا بل اقصد اساليب الشيطان فى الغواية ..فاللبس هو لبس الحق بالباطل ..والطائف هى الافكار المريضه والحديث بمعصية الله .واالمس هو التخبط فى اتخاذ القرارت ..وغيرها من اساليبه التى يضل بها الانسان ويحيد به عن الصراط المستقيم
ارجو من الله ان اتمكن قريبا من كتابة موضوع منفصل ..عن اساليب الشيطان فى أغواء بنى الانسان
حفظنا الله جميعا
والسلام عليكم

أحمد واكد
09-22-2009, 02:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رأيكم في علم النفس ؟
أفيدوني أفادكم الله ...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة وفضله
هل تعلم أن العلامة السكندرى أبى الفرج محمد بن إسماعيل المقدم- صاحب كتاب عودة الحجاب - حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة – كلية الطب- وأيضاً دبلوم الصحة النفسية – المعهد العالي للصحة العامة - جامعة الإسكندرية, وو حاليا دراسات عليا فى الأمراض العصبية والنفسية, وهو عضو الجمعية العالمية الإسلامية للصحة النفسية؟
وفى الرابط التالى منتدى لموقع الشيخ على الإنترنت, وفية قسم للإستشارات النفسية:
http://www.m-ismail.com/forum/index.php?

وهناك درس لة بعنوان (مشاكل الأطفال النفسية) على موقع طريق الإسلام:
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=29425
وكنت شاهدت لة مقطع فيديو على اليوتيوب ينكر فية على المريض النفسى الذى لا يتناول الدواء, ولكنى لا أجد المقطع الآن.

الفن الممكن
09-24-2009, 07:42 PM
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
لا انصحك به لان دراسه علم النفس تعتمد على نظريات علماء الغرب فقط
ويستطيع أي أحد قراءه نطرياتهم دون الحاجه لدراسه لسنوات ومره قرأت
عن حكم هذا العلم وهذه احدى الفتاوى عن دراسته :
http://www.islam-qa.com/ar/search2/%D8%AD%D9%83%D9%85+%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%87+ %D8%B9%D9%84%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3/AllWords/t%2Cq%2Ca/+

saalaam
09-25-2009, 02:02 AM
باراك الله فيكم

محبة زوجها
09-25-2009, 05:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

اخي الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخالف اخواني الافاضل في نصحهم لك فلو احجم المسلمون عن تعلم العلوم العصريه ومنها علم النفس فمن سيقوم بأسلمة هذه العلوم ونقلها إلى الاجيال المسلمه بالطريقه الصحيحه ولكن انصحك ايضا بقرائة وتتبع مقالات ودراسات لدكتور طارق الحبيب حيث له نشاطات في اسلمة علم النفس جيده .. بجانب تثبيت نفسك بالعلوم الشرعيه والدعاء بالثبات من المثبت عز وجل .. ارجو لك التوفيق في هذا التخصص المهم والذي نحتاج له جدا وخاصه كمسلمين