nafez_1962
08-04-2009, 06:45 PM
الميزان الرقمي ورقم الأربعين
البحــث (2) :
توجد دراسة رقمية للكاتب محمد شقرة ويسمى (أسطورة بين الحياة والموت ورقم الأربعين( وهذه الدراسة كانت خطوة للمؤلف غازي أبو شقرا للإحاطة بالإنسان والكون وتجليها في إشكالية الأربعين وتشكيلاتها تهدف ليس إلى دراسة التشكيلات الأربعينية وحسب، وإنما إلى تبسيط العلوم الدقيقة والطبيعية وتيسيرها، واستكشاف شموليتها وتكاملها، وبالتالي تجلي وحدتها الحياتية والكونية، وربط كل ذلك بالبيئة والمجتمع. فهل يسعنا المرو مثلاً دون إمعان النظر في هذه المفارقات الكامنة في "وأربعين النفساء" بعد الولادة، و"أربعينية الشتاء والصيف" البيئية، و"أربعينية النضج وسن اليأس" و"عاشر القوم أربعين يوماً" وأربعين الشبه قي الخلق"، و"أربعين التنزيل"، و"أربعين الحروب" منذ داحس والغبراء من حيث الأمد الزمني ، و"ربعين صحراء التيه"وضنكها التاريخي المغذي للقلق المدمر والانتحاري وانعكاساته على الذات والآخر، و"أربعين أعمار الدول" وعلاقتها بأعمار الأشخاص بمفهوم ابن خلدون، توصلاً إلى الفيتاغورية وفلسفة العدد عند أخوان الصفاء والبيروني.
فمثلاً إن حمل المرأة يساوي 40 × 7 = 280 يوم أي تسعة أشهر. أما حمل الفرس فيساوي 12× 40 ، أما حمل الفيل يساوي 16 × 40 وأن زهرة البندورة تحتاج إلى أربعين يوماً لكي تصبح ثمرة، وكذلك الباذنجان والكوسا والزهرة يحتاج إلى أربعين يوماً أيضاً.
كما توجد دراسة لابن خلدون أن عمر الدول يساوي 40 عاماً، وأن سن الشباب عند الرجل يساوي الأربعين، وأن سن اليأس عند المرأة يبدأ في الأربعين، وأن كثير من الأمراض السارية المالطية والطاعون والتيفوئيد لها دورة الأربعين يوماً. لذلك وجدت في كل مدن العالم سابقاً وإلى اليوم مناطق تسمى مناطق الكرانتين عندما تصدر الماشية إلى هذه الدول يضعونها أربعين يوماً في هذه المناطق، فإذا كانت غير مريضة فتدخل إلى المدينة. كما أن غدة البروستاتة عند الرجل لها أربعين قنال داخلية. كما أن الطبقة الأمامية الشفافة لعين الإنسان (القرنية) لها أربعين انكساراً، وكما قال الله تعالى في كتابه في سورة البقرة :
]وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ[ (1).
وهنا تأتي آية الله بسورة الأعراف :
]وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ[ (2)
وفي سورة الكهف :
]وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا[ (3)
وفي سورة النساء :
]أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ[ (4)
الخـلاصـــة :
إن رقم الأربعين هو رقم عجز العلماء عن مصدره وسببه، وإلى اليوم لم يعرف العلماء لماذا يتكرر هذا الرقم في كثير من الأمور .
(2) المرجع: "أسطورة بيبن الحياة والموت ورقم الاربعين" للكاتب محمد شقرا .
(1) سورة البقرة 51 .
(2) سورة الأعراف 33 .
(3) سورة الكهف 59 .
(4) سورة النساء 74 .
.
تعليقة
ولعل رقم الأربعين يد ل على النضج والاستواء والتمام والكمال
حيث الرسالات تتنزل على الانبياء عند سن الاربعين وهذا نظام عام وتوقيت الهي له مفعوله ومدلوله عند الله
نقل عن كتاب ابحاث في الميزان والتوازن للكاتب المهندس بشار نافذ عظار 2006 دار الاوائل دمشق
البحــث (2) :
توجد دراسة رقمية للكاتب محمد شقرة ويسمى (أسطورة بين الحياة والموت ورقم الأربعين( وهذه الدراسة كانت خطوة للمؤلف غازي أبو شقرا للإحاطة بالإنسان والكون وتجليها في إشكالية الأربعين وتشكيلاتها تهدف ليس إلى دراسة التشكيلات الأربعينية وحسب، وإنما إلى تبسيط العلوم الدقيقة والطبيعية وتيسيرها، واستكشاف شموليتها وتكاملها، وبالتالي تجلي وحدتها الحياتية والكونية، وربط كل ذلك بالبيئة والمجتمع. فهل يسعنا المرو مثلاً دون إمعان النظر في هذه المفارقات الكامنة في "وأربعين النفساء" بعد الولادة، و"أربعينية الشتاء والصيف" البيئية، و"أربعينية النضج وسن اليأس" و"عاشر القوم أربعين يوماً" وأربعين الشبه قي الخلق"، و"أربعين التنزيل"، و"أربعين الحروب" منذ داحس والغبراء من حيث الأمد الزمني ، و"ربعين صحراء التيه"وضنكها التاريخي المغذي للقلق المدمر والانتحاري وانعكاساته على الذات والآخر، و"أربعين أعمار الدول" وعلاقتها بأعمار الأشخاص بمفهوم ابن خلدون، توصلاً إلى الفيتاغورية وفلسفة العدد عند أخوان الصفاء والبيروني.
فمثلاً إن حمل المرأة يساوي 40 × 7 = 280 يوم أي تسعة أشهر. أما حمل الفرس فيساوي 12× 40 ، أما حمل الفيل يساوي 16 × 40 وأن زهرة البندورة تحتاج إلى أربعين يوماً لكي تصبح ثمرة، وكذلك الباذنجان والكوسا والزهرة يحتاج إلى أربعين يوماً أيضاً.
كما توجد دراسة لابن خلدون أن عمر الدول يساوي 40 عاماً، وأن سن الشباب عند الرجل يساوي الأربعين، وأن سن اليأس عند المرأة يبدأ في الأربعين، وأن كثير من الأمراض السارية المالطية والطاعون والتيفوئيد لها دورة الأربعين يوماً. لذلك وجدت في كل مدن العالم سابقاً وإلى اليوم مناطق تسمى مناطق الكرانتين عندما تصدر الماشية إلى هذه الدول يضعونها أربعين يوماً في هذه المناطق، فإذا كانت غير مريضة فتدخل إلى المدينة. كما أن غدة البروستاتة عند الرجل لها أربعين قنال داخلية. كما أن الطبقة الأمامية الشفافة لعين الإنسان (القرنية) لها أربعين انكساراً، وكما قال الله تعالى في كتابه في سورة البقرة :
]وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ[ (1).
وهنا تأتي آية الله بسورة الأعراف :
]وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ[ (2)
وفي سورة الكهف :
]وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا[ (3)
وفي سورة النساء :
]أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ[ (4)
الخـلاصـــة :
إن رقم الأربعين هو رقم عجز العلماء عن مصدره وسببه، وإلى اليوم لم يعرف العلماء لماذا يتكرر هذا الرقم في كثير من الأمور .
(2) المرجع: "أسطورة بيبن الحياة والموت ورقم الاربعين" للكاتب محمد شقرا .
(1) سورة البقرة 51 .
(2) سورة الأعراف 33 .
(3) سورة الكهف 59 .
(4) سورة النساء 74 .
.
تعليقة
ولعل رقم الأربعين يد ل على النضج والاستواء والتمام والكمال
حيث الرسالات تتنزل على الانبياء عند سن الاربعين وهذا نظام عام وتوقيت الهي له مفعوله ومدلوله عند الله
نقل عن كتاب ابحاث في الميزان والتوازن للكاتب المهندس بشار نافذ عظار 2006 دار الاوائل دمشق