المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استفسار عن حديث



محمد احمد علي
08-06-2009, 01:55 PM
عن رسول الله انه قال ما من نفس منفوسة الا وكتب مقعدها من الجنة والنار عندي سؤال اذا لماذا العمل واليس هذا فيه ظلم لقوم وهل يفهم الحديثى على ظاهره ام يؤول

اخت مسلمة
08-06-2009, 02:18 PM
الحديث :
قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث علي بن أبي طالب والحديث في الصحيحين: (ما من نفس منفوسة إلا كتب مقعدها من الجنة ومقعدها من النار) قال رجل في بعض الروايات عن سراقة بن مالك : (قالوا: أفنترك العمل؟ قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، ثم تلا هذه الآيات -: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى *فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى )
التيسير لليسرى بالنسبة للمسلم هو التقوى والعمل وبذل الجهد كل شيئ تود الوصول اليه وتريده نفسك تبذل الجهد والعمل للوصول اليه اليس كذلك ؟
وكذلك الجنة اخي محمد لاتنال الابالعمل لها على مقتضى ومراد الله وطبقا لشرعه وصحابة النبي عليه الصلاة والسلام من سمعوا الحديث نفسه فهموه وعقلوا مراد النبي منه عليه الصلاة والسلام وعليهم رضوان الله ,كما قال سراقة بن مالك بعدما سمع الكلام من الرسول صلى الله عليه وسلم: (فلا أجدني أشد عملاً مني الآن)عقل وفهم المراد منه كعبد لله وعمل على هذا الاساس ,انه العلم والفقه واولا الايمان بالقضاء والقدر وتقول ويقول بعض الناس إذا كان الله كتب عليَّ المعصية فلماذا يعذبني؟ ما معنى هذا الكلام؟ معناه أن الله ظالم! ويجري هذا الفكر على ألسنة
الكثير من الناس بسبب عدم الايمان بالقضاء والقدر وفهمه , موضوع القضاء والقدر موضوع الهي شائك لابد من الايمان به مجملا بدون تفصيل بماذا ولماذا ,فقط آمنا بالله وبنبيه محمد عليه الصلاة والسلام وبالقرآن الكريم كتابا ومنهجا ومعنا خط السير الذي ارتضاه الله لنا من شرائع وعبادات لنعمل على هذا ومن عمل فلن يتره الله عمله تأكد فأنت تتعامل مع ارحم الرحمين فقط أدي ماعليك واترك جزائك على الله
ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره , ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ميزان عادل لاظلم فيه وان كانت رحمة ربي وسع كل شيئ ,مع هذا لايجب الركون وترك العمل الطريق واضح والعمل بسيط ومفصل للجميع والجنة طريقها معلوم اعمل لها بارك الله فيك وبنية التقرب الى الله وطمعا في جنته وسترى معنى ميسر له ساعتها ستجد انك تفعل كل الخيرات وكل الاعمال الصالحة بسلاسة وطيب نفس وبدون صعوبة ومشقه وبحب كبير وهذا هو التيسير الذي بذلت انت بداية في سبيل الوصول اليه والعكس صحيح اعاذنا الله واياك والموحدين جميعا .
شرحت لك ببساطة شديدة وبدون تعقيدات عل المعنى يصل اليك اخي محمد هدانا الله واياك الى مايحب ويرضى .

تحياتي للموحدين

محمد احمد علي
08-06-2009, 03:16 PM
انا لم افهم من كلامك هل معنى كلامك ان هذا الحديث لا يجوز الخوض فيه وما معنى التيسير هل هو يكون بعد العمل ام قبله وان كان امكن توضيح ما معنى ان الله كتب لكل نفس مقعدها من الجنة ومقعدها من النار وجزاك الله خير اختي

اخت مسلمة
08-06-2009, 05:24 PM
هل معنى كلامك ان هذا الحديث لايجوز الخوض فيه

اكيد لا طبعا فهذا حديث نبوي وارد في الصحيحين ولكن المطلوب فهمه على وجهه الواضح ومعناه المقصود , لايجوز التفصيل والتنطع في فهم اوجه القضاء والقدر الذي يعتبر جزء كبير منه غيبا لايعلمه الا الله ونتائجه لن يعلمها سواه فلاحاجة للمسلم بجعله مطية لكل معصية وخطأ هذا ماعنيته .


وما معنى التيسير

تقدم علم الله وكتابته وتقديره الأشياء قبل خلقها لا ينافي وجود الأعمال التي بها تكون السعادة والشقاوة، وإن من كان من أهل السعادة فإنه يسر لعمل أهل السعادة، ومن كان من أهل الشقاوة فإنه يسر لعمل أهل الشقاوة، ولهذا لا يجوز أن يتكل الإنسان على القدر السابق ولا يعمل لان هذا يعتبر تواكلا ويجر الإنسان للشقاوة ,لانه في علم الغيب فلا تناقض بين الإيمان في علم الله السابق والإيمان بفاعلية الأسباب ومنها قدرة الإنسان ومسؤوليته، وما يدعم الأسباب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : قيل يا رسول الله : أرأيت أدوية نتداوى بها ورقى تسترقي بها وتقى نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا؟ قال: هي من قدر الله" فالأخذ بالأسباب واجب والذي يترك الصلاة يتركها بإرادته دون إكراه أو إجبار وكذلك كل الأعمال التي تبعد الإنسان عن ربه كهجر القرآن وعقوق الوالدين والإفساد في الأرض.


ما معنى ان الله كتب لكل نفس مقعدها من الجنة ومقعدها من النار وجزاك الله خير اختي

معناه ان الله تعالى علم بسابق علمه الأزلي ماسيكون عليه فلان من الناس في العمل والايمان والسير في الحياة الدنيا وعلم ان هذا سيكون مؤمنا وسيفعل ماامر به وينتهي عما نهي عنه وسيختم له بالايمان لحرصه على فعل الطاعات واجتناب النواهي فكان له مقعدا في الجنة وعلم ايضا بعلمه الازلي ان فلانا الآخر سيكون معاندا مكابرا ومبتعدا عن الحق رافضا له كافرا بالله ومكذبا لرسله فكان مقعده جاهزا له في النار وهذا تحت علم الله الأزلي الذي لايعلمه احد ولن يعلمه سواه ونتائجه بيده تعالى وماعلينا سوى العمل والالتزام ولنترك الباقي لله .
وجزاك اخي مثله
تحياتي للموحدين

مجدي
08-06-2009, 08:46 PM
الكتابة هنا علم الله بما سيعمل هذا الرجل او تلك المرأة والكتابه هي ما سيكون . وهذا بعلم الله عز وجل فهوعلم الله للغيب . فاذا حدث ما في الغيب اصبح علم شهادة.
وهذه الكتابة ليست ظلم لان الله لم يجبر الانسان بل الانسان يفعل ما يشاء وكل فعل يفعله فهو مما علمه الله وكتبه بانه سيعمله فلان ؟

saalaam
08-07-2009, 01:10 PM
باراك الله فيكم أجمعين أيها الموحدون !
لدي إستفسار في نفس الموضوع إن شاء الله تعالى .
هل رزق العباد مكتوب في اللوح مع الأجل ؟
إن كان كذلك هل يمكن أن نقول اعمل أو لا تعمل رزقك محدود ولا يمكن أن تفوت ما كتبه الله لك.
العمل بالأسباب لا بد منه فهل هو شرط لالتحصيل على الرزق ؟
أعرف أن الجواب بديهي جداً لكن أريد منكم نصوصاً شرعية توضح القضية ...
وباراك الله فيكم .

اخت مسلمة
08-07-2009, 04:42 PM
هل رزق العباد مكتوب في اللوح مع الأجل ؟

كل شيء منذ خلق الله القلم إلى يوم القيامة فإنه مكتوب في اللوح المحفوظ ، لأن الله سبحانه وتعالي أول ما خلق القلم قال له: (اكتب . قال : ربي وماذا أكتب ؟ قال: اكتب ما هو كائن ، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة) . وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الجنين في بطن أمه إذا مضى عليه أربعة أشهر ، بعث الله إليه ملكاً ينفح فيه الروح ويكتب رزقه، وأجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد.


إن كان كذلك هل يمكن أن نقول اعمل أو لا تعمل رزقك محدود ولا يمكن أن تفوت ما كتبه الله لك.
العمل بالأسباب لا بد منه فهل هو شرط لالتحصيل على الرزق ؟

الرزق مكتوب مقدر بأسبابه لا يزيد ولا ينقص ,لكن بشرط اخي أن يعمل الإنسان لطلب الرزق كما قال الله تعالى : (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) ومن اسبابه ايضا صلة الرحم ، من بر الوالدين ، وصلة القرابات ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه) كذلك تقوى الله عز وجل ، كما قال تعالى : (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) ولايصح قول قائل إن الرزق مكتوب ومحدد ولن أفعل الأسباب التي توصل إليه فإن هذا من العجز ، والكياسة والحزم أن تسعى لرزقك ، ولما ينفعك في دينك ودنياك، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (الكيس من دان نفسه ، وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني)والحمد لله ان جعل الرزق والاجل بيده تعالى لا يقدر أحد على إعطائه أو منعه إلاّ بإذن الله، فالخالق هو الرازق، كما قال تعالى: الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم جمع الله في هذه الآية بين الخلق والرزق والأجل، فالذي يخلق هو الذي يرزق وهو الذي يحيي ويميت وقال تعالى:( قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون )
الله سبحانه وتعالى جعل للانسان اجلا محددا لايحيد عنه ثانية والرزق كذلك مقسوم محتوم، لا يمكن أن يزيد أحد في رزقك ولا أن ينقص منه
مما يجعل الانسان المسلم المؤمن مطمئن لقدر الله ولوعده تعالى فلايجزع ولايغتم لانه يعلم ان مااصابه لم يكن ليخطئه ومااخطأه لم يكن ليصيبه ولو أن الأمة اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك وهذه كلمات المصطفى النورانية عليه الصلاة والسلام فاعمل ماعليك واطلب من الله مالك في كل الامور الايمانية والتعاملات الدنيوية , هكذا هو اسلامنا العظيم , الحمد لله ان جعلنا مسلمين جميعا , هذا باختصار اخي ارجو ان تكون الفكرة وصلت لك بادلتها
تحياتي للموحدين

محمد احمد علي
08-07-2009, 05:35 PM
تقدم علم الله وكتابته وتقديره الأشياء قبل خلقها لا ينافي وجود الأعمال التي بها تكون السعادة والشقاوة، وإن من كان من أهل السعادة فإنه يسر لعمل أهل السعادة، ومن كان من أهل الشقاوة فإنه يسر لعمل أهل الشقاوة، ولهذا لا يجوز أن يتكل الإنسان على القدر السابق ولا يعمل لان هذا يعتبر تواكلا ويجر الإنسان للشقاوة ,لانه في علم الغيب فلا تناقض بين الإيمان في علم الله السابق والإيمان بفاعلية الأسباب ومنها قدرة الإنسان ومسؤوليته، لو توضحي اكثر اختي هذه المسالة وكيف انه لا تعارض بين وجود الاسباب وتاثيرها وقدر الله

محمد احمد علي
08-07-2009, 05:38 PM
في مسالة الرزق كيف نوفق بين ان الرزق مكتوب واننا كلما اخذنا اكثر بلالسباب زاد الرزق

محمد كمال فؤاد
08-07-2009, 05:53 PM
في مسالة الرزق كيف نوفق بين ان الرزق مكتوب واننا كلما اخذنا اكثر بلالسباب زاد الرزق

اعلم أخي أن كل شيء مكتوب

الرزق والأسباب التي اتخذها الإنسان في جلب الرزق حتى لو كانت محرمة

فما سيحث مكتوب كله في اللوح المحفوظ

كلما أخذنا أكثر بالأسباب زاد الرزق ( قاعدة)

الرزق مكتوب (واقع)

فمن أخذ بالأسباب المشروعة ورزق من الحلال الطيب فكل ما فعله كان مكتوبا في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وهو بأخذه للأسباب المشروعة مثاب

ومن أخذ بالأسباب المحرمة وغذي من حرام

فما فعله مكتوب في اللوح المحفوظ وهو بذلك معاقب (أي يستحق العقوبة )

وكل ما يحدث في الكون من طاعة ومعصية وكفر وإيمان وموت وحياة فهو مقدر بقدرة الله وإرادته الكونية ولكن ما تعلق بقدرة العبد وإرادته فللعبد فيه تأثير وفيه جزء مغيب عنا متعلق بهذا السؤال

كيف يريد الله من العبد إرادة كونية فيها الطاعة والمعصية ثم يفعل العبد ذلك بإرادته ومشيئته وهو محاسب على ذلك مستحق للثواب والعقاب ؟

هذا السؤال فيه سر (غيب )
لأن صفات الله ومنها الإرادة لا يسأل عنها بكيف

فمذهب أهل السنة يثبت للعبد فعل وتأثير ولا يحدث ذلك إلا بمشيئة الله

saalaam
08-07-2009, 06:13 PM
نورك الله أخي الفاضل محمد كمال فؤاد.

محمد احمد علي
08-07-2009, 07:29 PM
هل لدينا دليل من الكتاب او السنة ان المقصود بلكتابة هي علم الله وليست جبر من الله للعباد

محمد احمد علي
08-07-2009, 07:57 PM
لم افهم هذا الكلام
وكل ما يحدث في الكون من طاعة ومعصية وكفر وإيمان وموت وحياة فهو مقدر بقدرة الله وإرادته الكونية ولكن ما تعلق بقدرة العبد وإرادته فللعبد فيه تأثير وفيه جزء مغيب عنا متعلق بهذا السؤال

كيف يريد الله من العبد إرادة كونية فيها الطاعة والمعصية ثم يفعل العبد ذلك بإرادته ومشيئته وهو محاسب على ذلك مستحق للثواب والعقاب ؟

محمد احمد علي
08-07-2009, 08:50 PM
لو ان الكتابة هي علم الله لماذا اذا يامر الله الملائكة ان تكتب ثم ان سياق الحديث يدل على ان الكتابة هي قدر الانسان الذي وضعه الله له لكي يسير فيه وليس مجرد علم الله لو كان الله يعلم ما نحن فاعلون فلماذا يبتلينا بلبلاء اليس البلاء لكي يرى الله من يصبر ممن يكفر اتمنى ان يجاب على اسالتي اجوبة كافية وشافية فاني وهل يوجد ايات او احاديث تدل على ان الانسان مخير

أمَة الرحمن
08-09-2009, 11:41 AM
يبدوا أن هذا الموضوع هو المفضل للزميل تشي.
:p:

فلا يكاد يخلوا موضوع عن القضاء و القدر إلا و نراه قد وضع "لمسته" الخاصة عليه.

ليس في هذا المنتدى فقط بل حتى في المنتديات الإسلامية الأخرى.

هممممممم..... :39:

saalaam
08-09-2009, 12:21 PM
جوابك مقنع أخت مسلمة باراك الله فيك على الأدلة ...

amro676
08-09-2009, 12:58 PM
ان كل من كتب في هذا الموضوع اختار كل حرف كتبه بإرادته و كان بامكانه ألا يكتبه أو ان يكتب حرفا غيره و لهذا فهو محاسب عليه مسؤول عنه و هذا لا يتعارض مع ان ما كتبه كان معلوما عند الله من قبل ان يكتبه و كل كلمة فكر فيها و لم يكتبها معلوم عند الله انه سيفكر فيها و لن يكتبها و لا يوجد تناقض على الإطلاق
أمر آخر : من المعلوم ان صفات الله و قدراته غير محدودة بحدود و العقل البشري محدود لذلك يعجز المحدود عن إدراك أو فهم اللامحدود و علم الله هو من صفاته التي لا ندرك عنها الا القليل و لا يجب ان نتكلم عنها بغير ما ورد في القرآن و السنة أو ان نحاول اخضاعها لقوانين العقل التي تتخطاه .

عبدالرحمنـ
08-09-2009, 10:57 PM
لو ان الكتابة هي علم الله لماذا اذا يامر الله الملائكة ان تكتب ثم ان سياق الحديث يدل على ان الكتابة هي قدر الانسان الذي وضعه الله له لكي يسير فيه وليس مجرد علم الله لو كان الله يعلم ما نحن فاعلون فلماذا يبتلينا بلبلاء اليس البلاء لكي يرى الله من يصبر ممن يكفر اتمنى ان يجاب على اسالتي اجوبة كافية وشافية فاني وهل يوجد ايات او احاديث تدل على ان الانسان مخير
الابتلاء هو لإقامة الحجة على العباد
فالله لايظلم احد
ولن يعاقب انسان على شيء لم يفعله
ثانيًا أتمنى أن تترك الفلسفة شوي
وتسأل نفسك هل بإستطاعتك
أن تكفر أو ان تسلم وهل بإستطاعتك الصلاة والصيام
إذا كانت الإجابة نعم
إذا اتقي ربك ودعك من هذا الكلام

في آمان الله