المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيد القمني المزور المُدلس



اخت مسلمة
08-11-2009, 03:16 PM
اتهم القمني بالتزوير وطالب بالتحقيق معه.. بلال فضل يسأل وزير الثقافة مجددًا: لماذا انحازت الدولة لشخص يعادي الأديان السماوية ويزيف الحقائق؟

كتبت مروة حمزة (المصريون): : بتاريخ 5 - 8 - 2009 انتقد الكاتب الصحفي بلال فضل، مجددا منح سيد القمني جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، بسبب ما تضمنته مؤلفاته من افتراءات بحق الإسلام، عبر الزعم بأنه لعبة اخترعها بنو هاشم للسيطرة على قريش، وأن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج من السيدة خديجة أن سقى أباها الخمر، على غير الحقيقة التاريخية المعروفة بأن والدها كان ميتا عندما تقدم النبي للزواج منها.


وحث في تصريح لفضائية "الحياة"- يوم الثلاثاء- وزير الثقافة فاروق حسني على أن يوضح موقف الدولة بهذا الشأن وما إذا كانت تؤيد التطرف ضد الأديان، وتمنح الجوائز لمن يزدري الأديان، ذاكرا أسماء مثقفين كبار اعترضوا على منح القمني الجائزة، ومنهم: سيد عبده قاسم وخالد السرجاني وحلمي النمنم ود.عمار علي حسن، وأيضًا الكاتب الراحل العظيم سيد خميس من أكثر من فضح أفكار القمني وكتاباته.

في المقابل دافع الكاتب نبيل شرف الدين باستماتة عن القمني، منتقدا الحملة التي تعرض لها هذا الأخير، قائلا إنه تعرض لهجوم شرس وظلم كثيرًا وتعرض لتهديدات بالقتل هو وأبناؤه، وحياته معرضة للخطر لمجرد إنه قال رأيه وعبر عن فكره، متجاهلا ما كشفته "المصريون" بالوثائق عن ضلوعه في تزوير شهادة الدكتوراه التي زعم حصوله عليها من إحدى الجامعات الأمريكية بالمراسلة.

وتساءل بلال فضل عما إذا كانت تمنح الجائزة للقمني باعتباره لديه أفكار تخرج عن حيز المجتمع وتعارض الإسلام وتنال من الرسول؟، قائلا إن سؤاله هذا يتوجه به لوزير الثقافة فاروق حسني واللجنة التي منحت الجائزة للقمني، معربا عن أمله في أن يجد جوابا عن سؤاله: لماذا اختير سيد القمني لهذه الجائزة؟.
وقال إنه يعترض على أن "تمنح الجائزة لشخص متطرف ومزور في التاريخ، فهذا الرجل الذي يدعي أنه دكتور، اشترى على دكتوراه مزيفة من جامعة أمريكية مزيفة تم إغلاقها في قضية نصب شهيرة، يأخذ من أمهات الكتب ما يعجبه ويترك ما لا يعجبه".


وفي الوقت الذي زعم فيه شرف الدين أن القمني لم ينل من الإسلام ولا المسيحية وأنه يعبر عن أفكاره في كتاباته، استشهد بلال من كتابات القمني وحوار تلفزيوني له ما يؤكد عكس ذلك،

ومنها قوله "القرآن في المرحلة المكية على رأسي أما المرحلة المدنية لا آخذ به ولا يعنيني"،


وقال أيضًا: "القرآن على عيني ورأسي أبوسه وأضعه على جنب وأستمر في حياتي كما أريد".

ومن مزاعمه أيضا،

القول إن الرسول تزوج السيدة خديجة بعد أن سقى والدها خويلد الخمر وأسكره ولما أستيقظ من سكرته قالوا له لقد تزوج محمد خديجة،

وعلق بلال: هذه رواية مكذوبة والمعروف أن خويلد مات قبل زواج سيدنا محمد بالسيدة خديجة بخمس سنوات، فهو – أي القمني- رجل مزور في التاريخ، كما أشار إلى زعمه أن القرآن مأخوذ من أشعار،

فضلا عن أنه أساء للمسيحية ولشخصية السيدة مريم عندما

قال: الأديان تحاول أن تقنعنا بأن مريم لم تعاشر رجل وتنجب منه عيسى.

وتابع بلال: هذا الرجل المزور يتحدث عن الشخصيات المقدسة بقلة احترام ولا مبالاة وينشر الفتنة بين الأمة،
وأنا أتساءل: لماذا انحازت الدولة لشخص يزدري الأديان ويصر على ذلك في كتاباته المزيفة المزورة.


وطالب بالتحقيق مع القمني، "لأنه يأخذ من أمهات الكتب ما يعجبه ويترك ما لا يعجبه ويزور ويزيف الحقائق"، مشيرًا إلى أن التطرف في أي اتجاه أو أي موقف مرفوض خاصة لو تعلق بالعقائد السماوية.

بينما رأى شرف الدين أن القمني "دكتور وباحث في كتب التراث ومن الظلم أن نفتري عليه وأن نجرس هذا الرجل لمجرد أنه يفكر ويعبر عن رأيه"، ورد بلال عليه مؤكدا أن حرية التعبير ليست مطلقة، مدللا في هذا الإطار بقرار رئيس فرنسا نيكولاس ساركوزي بمنع الحجاب، بدعوى أنه "ضد الصالح العام"، وفي الهند العلمانية لا أحد يستطيع أن يهين بقرة لأنها مقدسة عندهم.

كما أشار إلى أن الولايات المتحدة وهي أم الحريات لا تسمح بنشر الآراء العنصرية ولكن لا تمنح جوائز لعنصري، أما في فرنسا لا تمنح جائزة الدولة لكاتب يشكك في الهولوكوست، بينما هنا مصر الدولة تكرم رجل ينحاز لفكر متطرف يهين الأديان وتعطيه أرفع جائزة كان المفروض أن تكون لآخرين يستحقونها عن جدارة.


وعقب شرف الدين بحدة، متسائلا: لماذا كل هذه الثورة ضد القمني وهناك مسئولون حصلوا على نفس الجائزة وهم لا يستحقونها لكن لأنهم كانوا مسئولين وقت أن حصلوا على الجائزة،
وتابع: لماذا كل هذه الضجة على الدكتور القمني وهو رجل من 25سنة يبحث ويقرأ في كتب التاريخ والتراث فمن الظلم أن نجرسه ونقيمه في ربع ساعة على الهواء وهو تاريخ كبير وقيمة عظيمة؟.


وادعى أن "المصريون" "فبركت" تصريحات الدكتور جابر عصفور الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة أن هناك جهات وراء منح القمني جائزة الدولة التقديرية، فنفى نبيل شرف الدين، وقال: أنا أشك أن يكون هذا الكلام الذي نشرته "المصريون" على لسان جابر عصفور صحيحًا وأنا أكذبها فيما نشرته، ودعا عصفور إلى الرد على "المصريون" فيما نشرته منسوبا إليه.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

هو مجرد نكرة تافه مرتزقة ,لكن يجب النظر لمن هو ورائه ومن دفعه وأيده للسير في طريق النهاية هذا وماهي دوافعهم ؟؟
(إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات - ثم لم يتوبوا - فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق . إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار . ذلك الفوز الكبير).


تحياتي للموحدين

اخت مسلمة
08-11-2009, 03:18 PM
* إسلام عبد التواب



صُدِمت كما صدم المسلمون المطَّلعون على حقيقة ذلك الرجل – سيد القمني – صدمنا لمنح الدولة جائزتها التقديرية له.. وإذا كان النظام يرى أن من حقه منح ما يشاء من جوائز لمن يشاء من أفراد بغضَّ النظر عن حقيقة مواقفهم من الإسلام والقرآن والرسول صلى الله عليه وسلم؛ وذلك أنه – أي النظام – لا يعبر عن هذا الشعب الذي ابتُلِي به. إن ذلك النظام في وادٍ والشعب في وادٍ آخر، والنظام له معتقداته وأولوياته التي تباين معتقدات الشعب وأولوياته..



أقول إذا كان النظام يرى أن من حقه ذلك؛ فنحن – جموع المسلمين – نرى غير ذلك؛ فما دام ذلك النظام يحكم بلادنا؛ فلابد أن يحترم عقائدنا ومقدساتنا، ولابد أن يضع أموالنا التي يجبيها منَّا بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة فيما نرضى عنه، ونقبله من أوجه إنفاق.. فالشعب المصري المسلم لا يقبل أن يُمنَح التقديرُ لرجلٍ ملحدٍ يكذِّب القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم، ويسبُّ الصحابة، ويتطاول على الإسلام، وهو إلى ذلك كذاب مدعٍ يزيف الشهادات الدراسية التي يدعي الحصول عليها، بالإضافة إلى ضحالة الفكر والتفكير..



إذا كان هذا يُمنَح التقديرية؛ فهل معنى ذلك خلو مصر من العظماء من المفكرين والكتَّاب والعلماء الذين يستحقونها؟ أم أن النظام خصَّص الجوائز لأتباعه والواقفين معه في خندق محاربة الإسلام بزعم محاربة الإرهاب والتطرف؟ إن الرجل – أو صورة الرجل – معروف أنه استثمر حملة النظام المصري ضد جماعات العنف؛ واستغل تلك الحملة في ترويج وطباعة كتبه الحافلة بالتطاول على الإسلام وعقائده وتكذيبهما.. ومن هنا فإن منحه تلك الجائزة التي لا يستحقها، لا يحتمل إلا شيئين:



الأول: أن النظام يريد أن يكافئ من وقفوا معه بصرف النظر عن مستواهم الفكري، وموقفهم من الدين..



الثاني: أن وزارة الثقافة خاصة هي التي تقوم بذلك التكريم دون أخذ موافقةٍ من النظام؛ وذلك لأن وزارة الثقافة في حقيقتها – كما يعرف المطلعون والمثقفون - وكرٌ للشيوعيين والعلمانيين الذين نبذهم الشعب؛ فأخذوا على عاتقهم محاربته في مقدساته..



إذا كان الاحتمال الأول هو الصحيح؛ فلننفض أيدينا من هذا النظام الذي لا يحمل احترامًا لعقيدة الشعب الذي يحكمه.. أما إن كان الاحتمال الثاني هو الصحيح، وهو ما أظنه – ليس لثقتي في النظام، ولكن لعلمي أنه لا يهتم بالقراءة والثقافة إلى غير هذه المجالات، ويركز فقط في المسائل الأمنية -



فإنَّ على هذا النظام واجبًا نحو القمني وشركاه ممن منحوه الجائزة، ونحو وزارة الثقافة كلهامن أسفلها إلى أعلاها.. هذا الواجب هو تطهير تلك الوزارة التي أصبحت وكرًا للأوبئة؛ خاصة في عهد فاروق حسني؛ فمن لصوص للمال العام – من بين المقرَّبين للوزير - إلى مجلس أعلى للثقافة يديره العلمانيون والشيوعيون، يقوم على طبع الكتب والقصائد المعادية للإسلام، مثل قصيدة (تحت شرفة ليلى مراد) لحلمي سالم، والتي منعها الأزهر لتطاول الشاعر فيها على الذات الإلهية، وطباعة رواية (وليمة لأعشاب البحر) للسوري حيدر حيدر التي سبَّ فيها القرآن، وغيره من المقدسات.. تطهير الوزارة على كل المستويات ضروري،



أما القمني؛ فهو - على وضاعته – يستحق وقفة؛ فتكريم أمثال هذا الرجل يفتح الأبواب للمتطاولين على الدين؛ لكي يبثوا حقدهم على الإسلام، ورغباتهم المنحرفة الفاسدة؛ بحثًا عن الشهرة والمال والتكريم.. إنني لن أطالب النظام بتطبيق حدِّ الردة عليه؛ وذلك لأن النظام الذي لا يطبق الشرع الإسلامي بجوانبه الكاملة بالصورة الصحيحة التي أرادها رب العالمين، لا يُعْقَلُ أن نطالبه بتطبيق عقوبة من العقوبات المقررة على مخالفة هذا الشرع..



ولكن الرجل – حسب قوانين النظام – قد ازدرى الأديان، وتطاول عليها بما يهدد السلام الاجتماعي، ويعكر صفو ........ إلى آخر هذه الاتهامات التي يُتَّهَم بها الدعاة إلى الله، ونحن نطالب بتطبيقها على ذلك الملحد... إن على النظام – أي نظام في بلادٍ مسلمة – واجباتٍ عقائديةً: أولها حفظ الدين، ونحن نطالب نظامنا بحفظ ديننا من المخربين الفاسدين أمثال القمني، ومن في وزارة الثقافة، وإلا فليرحل هذا النظام، ويتركنا نختار من يحفظ لنا الدين، ويَسُوسُ الدنيا به.

اخت مسلمة
08-11-2009, 03:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين
محمد رسول الله الرحمة المهداة للعالمين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هؤلاء هم سيد القمنى ووزير الثقافة فاروق حسنى
فمن هم هؤلاء ليطعنوا فى الاسلام وثوابته ورسولة انهم حثالة لا غير
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة
أنها والله لفضيحة كبرى ومصيبة عظمى يا بلد الازهر
أن يكرم هذا الدنس العربيد بجوائز من الدولة من وزير
والله أن القلب لينزف دما من هذه الضربات الموجهه لله ورسولة
من عملاء صهيون وعباد الحجر والشجر وعباد اميركا واسرائيل
وأنظمة دول ذليلة ليس لها كرامة تركع امام من يسبون ديننا ونبينا
فلكى الله يا أمة الاسلام لكى الله يا مة محمد لكى الله يا امة الجهاد يا امة الدفاع
يا امة التوحيد يا امة قائدها محمد رسول الله فوالله لن تركع امة قائدها
رسول الله رغم تجمع الاعداء والحاقدين وعدم دفاع ولاة أمور المسلمين
وأتباعهم ومولاتهم لليهود والنصارى وعباد الحجر والبقر
يسب النبى والاسلام والصحابة ويكرم بجائزة الدولة مهزلة تستحق صب العذاب من
جبار السماء سيغااااار الجبار فى سماءه
ايها المتواطئون أجمعين
كبيركم وصغيركم
انكم خزى وعار على الاسلام والمسلمين
بالأمس القريب أصدرت "جبهة علماء الأزهر الشريف" بيانا إلى الأمة العربية والإسلامية يفيد ذات المضمون من استهجان واستنكار أن تمنح جهة ما في دولة بحجم مصر ومكانتها العربية والاسلامية جائزة "ثبت انها مررت بطريقة مشبوهة" إلى شخصية كمثل شخصية سيد القمني غير المحسوب على أي لون أو نوع من أنواع الباحثين أو المفكرين وعلى " أعماله" المشبوهة التي تصب في خانة وتخدم أجندة مشبوهة من أصحاب التيارات المنحرفة والشيوعيين واليساريين كما وصفها بيان فضيلة مفتي مصر الأسبق الدكتور نصر فريد واصل ..
وها هي فتوى تاريخية أخرى - بحسب صحيفة المصريون المستقلة- تصدرها دار الإفتاء المصرية شديدة الوضوح بلا أي لبس أو شبهة تؤكد أن ما نسب إلى القمني من أقوال - لم ينفها كما لم ينفها جميع المدافعين عنه ممن يواطئونه - تمثل نصوصاً كفرية - نعم كفرية- تخرج قائلها إن كان مسلماً من ملة الإسلام .. ويستحق بموجبها التجريم لا التكريم ..
كما تحمل الفتوى ( جميع من ساهم في منح القمني تلك الجائزة المشبوهة) متضامنين في تحمل قيمة مبلغ الجائزة المدفوع من دم الشعب ومن ضرائبه وردها إلى الشعب ثانية ..
فتاوى تكفير هذا الكاتب العربيد
الفتوى الرسمية التي أصدرتها دار الإفتاء المصرية فيما يتعلق بالجدل الذي دار عقب إعلان جوائز الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية والتي حصل عليها سيد محمود القمني ، حيث أرسل الآلاف من المواطنين رسائل بالفاكس والبريد الالكتروني وعبر الهاتف يسألون فضيلة المفتي رأيه في القضية ، وكان نص السؤال كما سجلته الفتوى الرسمية كالتالي (اطلعنا على الإيميل الوارد بتاريخ 9/7/2009 المقيد برقم 1262 لسنة 2009 والمتضمن : ما حكم الشرع في منح جائزة مالية ووسام رفيع لشخص تهجم في كتبه المنشورة الشائعة على نبي الإسلام ووصفه بالمزور ووصف دين الإسلام بأنه دين مزور ، وأن الوحي والنبوة اختراع اخترعه عبد المطلب لكي يتمكن من انتزاع الهيمنة على قريش ومكة من الأمويين وأن عبد المطلب استعان باليهود لتمرير حكاية النبوة ـ على حد تعبيره ـ ، فهل يجوز أن تقوم لجنة بمنح مثل هذا الشخص وسام تقديريا تكريما له ورفعا من شأنه وترويجا لكلامه وأفكاره بين البشر وجائزة من أموال المسلمين رغم علمها بما كتب في كتبه على النحو السابق ذكره ، وهي مطبوعة ومنشورة ومتداولة ، وإذا كان ذلك غير جائز فمن الذي يضمن قيمة هذه الجائزة المهدرة من المال العام ؟)


وجاء جواب دار الإفتاء المصرية ـ بعد تمهيد قرآني يبين عظم مقام النبي ـ كالتالي (قد أجمع المسلمون أن من سب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو طعن في دين الإسلام فهو خارج من ملة الإسلام والمسلمين ، مستوجب للمؤاخذة في الدنيا والعذاب في الآخرة ، كما نصت المادة "98 ـ و" من قانون العقوبات على تجريم كل من حقر أو ازدرى أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها ، أو أضر بالوحدة الوطنية ، أو السلام الاجتماعي ، أما بخصوص ما ذكر في واقعة السؤال : فإن هذه النصوص التي نقلها مقدم الفتوى ـ أيا كان قائلها ـ هي نصوص كفرية تخرج قائلها من ملة الإسلام إذا كان مسلما ، وتعد من الجرائم التي نصت عليها المادة سالفة الذكر من قانون العقوبات ، وإذا ثبت صدور مثل هذا الكلام الدنئ والباطل الممجوج من شخص معين فهو جدير بالتجريم لا بالتكريم ، ويجب أن تتخذ ضده كافة الإجراءات القانونية العقابية التي تكف شره عن المجتمع والناس وتجعله عبرة وأمثولة لغيره من السفهاء الذين سول لهم الشيطان أعمالهم وزين لهم باطلهم ، قال تعالي "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا" . واللجنة التي اختارت له الجائزة إن كانت تعلم بما قاله من المنشور في كتبه






فهي ضامنة لقيمة الجائزة التي أخذت من أموال المسلمين .والله سبحانه وتعالى أعلم ) انتهى النص الحرفي للفتوى.

واضافت الصحيفة أن مفتي الجمهورية الأسبق فضيلة الدكتور نصر فريد واصل كان قد أصدر فتوى شرعية وبيانا قويا ـ نشرته المصريون ـ فيما يتعلق بقضية سيد القمني والمجلس الأعلى للثقافة استنكر فيه بشدة منح جائزة الدولة التقديرية لسيد القمني ، وطالب بضرورة ملاحقة ومقاضاة القائمين على هذه الجائزة وعلى رأسهم الوزير فاروق حسني ومسئولي الوزارة من أجل إجبارهم على سحب منح الجائزة لرجل قال إنه "سخر حياته وجهوده للنيل من الإسلام وإنكار نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم" مطالبا بهبّة شعبية لدعم هذه الدعوى.


واعتبر أن منح الجائزة للقمني - الذي يصف الإسلام بأنه دين مزور اخترعه بني هاشم للسيطرة السياسية على قريش ومكة- يمثل عدوانا على الدستور المصري ومخالفة للمادة 2 من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريح وعلى هوية مصر الإسلامية.


وانتقد واصل بشدة منح القمني مبلغ 200 ألف جنيه قيمة الجائزة، علاوة على مكافأة شهرية من أموال المسلمين ودافعي الضرائب، مشددًا على أن هذه الأموال يجب أن تستخدم في خدمة الإسلام كهوية وعقيدة للمصريين، وليس إنفاقها على من وصفهم بـ "أصحاب التيارات المنحرفة والشيوعيين واليساريين".


وأكد أن هذا الأمر يعتبر إهدارا للمال العام، وأنه يجب استعادة قيمة الجائزة في أقرب فرصة واستخدامها فيما ينفع الأمة، وليس خدمة أصحاب الفكر المنحرف والضال من أمثال القمني

مقطع فيديوللشيخ أبو أسحاق الحوينى (http://rasollallah.com/play.php?catsmktba=475)


علماء الأزهر: كيف تكافئ الدولة من يحارب الدين في مصر بلد الأزهر

ندد علماء أزهريون بمنح وزارة الثقافة جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية للكاتب المثير للجدل سيد القمني، الذي يصف الإسلام بأنه دين مزور اخترعه الهاشميون من أجل السيطرة السياسية على قريش ومكة، لكنهم رغم ذلك لم يبدوا استغرابا لحصوله على الجائزة الأرفع في مصر في ظل قيادة فاروق حسني لوزارة الثقافة، وخضوعها لسيطرة القوى العلمانية. واعتبر الشيخ فرحات سعيد المنجي المستشار السابق لشيخ الأزهر، أن هذا الأمر ليس جديدا على وزارة الثقافة، التي قال إنها تقوم بمنح جوائزها خصوصا لكل شاذ عن مجتمعه ومحارب للدين، كاشفا أن هناك العديد من الكتب التي حظر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر طبعها أو تداولها في مصر، إلا أن الوزارة تحدت هذا الحظر وقامت بطبعها وتوزيعها من ميزانيتها الخاصة.
وقال لـ "المصريون" إنه لم ير عهدا كهذا العهد الذي تعيشه وزارة الثقافة حاليا، معتبرا أن الجائزة التي حصل عليها القمني تشبه وعد بلفور، الذي بموجبه استولى الصهاينة على إسرائيل، حيث "أعطى من لا يملك لمن لا يستحق"، فالذي حصل على الجائزة يطالب بإعادة النظر في المادة الثانية من الدستور، لأنها تقول إن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع.
وطالب المستشار السابق لشيخ الأزهر بسحب الجائزة من القمني، نظرا لاستخفافه بالدين الإسلامي، بعد أن أشار إليه بقوله، إنه "بحالته الراهنة، وبما يحمله من قواعد فقهية بل واعتقادية، هو عامل تخلف عظيم، بل إنه القاطرة التي تحملنا إلى الخروج ليس من التاريخ فقط، بل ربما من الوجود ذاته".في حين يؤكد الدكتور محمد عبد المنعم البري المراقب العام لجبهة علماء الأزهر أن حصول القمني على الجائزة أمر طبيعي وعادي في ظل قيادة فاروق حسني لوزرة الثقافة، وأنه لا عتاب عليه في ذلك، فالرجل يعادي أي مظهر من مظاهر الإسلام، وبالتالي فمن المتوقع منه أن يمنح شخصا يحارب الإسلام ويطعن فيه في كتاباته ويطالب بإلغاء المادة الثانية من الدستور، فهو من العناصر الهدامة التي تشجع على هدم الدين لصالح القوى العلمانية واليسارية.
يقول الحق تعالى { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ } [آل عمران] كلمة حسبنا الله ونعم الوكيل تقال عند الشدائد وهي من أقوال المؤمنين المتمسكين بالله والناشدين لنصر الله ،أن من يتمسك بهذه الكلمة فهو من الناجين بفضل الله ونعمته

الان يا مسلمون افيقوا يا مصريين وانتفضوا وقوموا لتثاروا لنبيكم وحبيبكم محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم.لمجرد رسوم فيها اهانة لحبيبكم وحبيب الله قام العالم الاسلامى كله يدافع عن اشرف الخلق.والان فى مصر يهان رسول الله بالكلمة وليس بالرسم ويقوم وزيرالثقافة بمكافاته وباموالكم يكافئ من اهان الرسول؟؟؟؟؟ ماذابعد؟؟؟؟؟ مصر التى اوصى الرسول باهلها خيرا وقال عن اهل مصر ان لهم ذمة ونسبا ودعا لمصر بان من اراد بها سؤا قصمه الله...... كل هذا الحب من الرسول لمصر واهلها وياتى القمنى يهين الحبيب ويكتب الكتب والمقالات التى يطعن فيها فى نبوة الحبيب محمد وياتى فاروق حسنى ويعطيه جائزة باسم مصر..... كل هذا والمصريون صامتون؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الى متى السكوت والصمت؟؟ ماذا بعد اهانة اشرف الخلق وضياء هذا الكون الذى اخذ الله المبثاق من جميع الانبياء والرسل من لدن ادم انه اذا بعث فيهم لينصرونه ويازرونه؟؟ فداك نفسى يا رسول الله

ان كنت تجرؤ ايه القذر ان تواجهنا وتناظرنا

فتعال الينا على الانترنت

فقد اهدر دمك من قبل علماء الاسلام

وسينفذ قريبا أن شاء رب العباد

على أيدى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه

فوالله الذى لا اله الا هو

مشاتقين ان نقابلك لنريك ان للاسلام

رجالا وللرسول اتباعا ومحبين




برجاء نشر الموضوع على الشبكة لمعرفة المسلمين
بالموضوع

اخت مسلمة
08-11-2009, 03:24 PM
أطالب بـ"محاكمة سيدنا موسى لقتله مواطن مصري و سرقة ذهب مصر والتآمر ضد الفرعون... وسيدنا إبراهيم من أرمينيا والإسلام حركة سياسية".. هذه بعض من "أفكار" سيد القمني، تلك التخاريف التي طرد من دولة الكويت على أثرها في العام 2005، وهي أيضا التفسير الفعلي للانتفاضة العارمة ضد منح القمني جائزة الدولة المصرية التقديرية للعام الحالي 2009.




حيث هبت عاصفة غضب جامحة بالدوائر الثقافية والدينية ليس في مصر وحدها بل في دول عربية وإسلامية عديدة، فبعد إعلان فوزه بالجائزة والثورة لم تخمد، حيث فسر البعض هذا الاختيار بأنه يعكس توجها خطيرا أهم ملامحه تكريم الفكر الجانح بدلا من تجريمه وتقديم نموذج التطاول على المقدسات على أنه التيار الجديد الذي يحكم حركة الإبداع في مصر.




وهو ما دفع الكثيرين لترديد مقولة أن التاريخ يعيد نفسه، فالجائزة التي حصل عليها الدكتور طه حسين وفتحت عليه أبواب الجحيم منذ نصف قرن تقريبا ـ بعد اتهامه بالتطاول على الإسلام وتشويه صورته كما في معلقته الأدبية "الشعر الجاهلي" ـ هي نفسها الجائزة التي ستقذف بالقمني في التهلكة بعد حصوله عليها أيضا، بل أنها دفعت الكثيرين للتشكيك في شهادة الدكتوراة التي حصل عليها القمني، والتي سنتناولها بالتفصيل لاحقا.




ولم تكف دوائر دينية وثقافية عن المطالبة بسحب هذه الجائزة من القمني لأن كل أعماله تهاجم الإسلام والأديان، وفيها كفر علني، وان منحه الجائزة هو بمثابة حماية للتطاول ورعاية للمتجرئين على الدين الإسلامي التي يتبعها المسئولون عن الثقافة المصرية الذين يمنحون الرجل 200 ألف جنيه مصري هي قيمة الجائزة المالية من أموال الشعب الذي يرفض كل ما يدافع عنه القمني ويروج له.




وقد طالب الكثيرون بمحاكمة وزير الثقافة المصري فاروق حسني وإقالته من منصبه، فيما تقدم ممثلو الإخوان المسلمين في مجلس الشعب باستجواب للوزير حول نفس الموضوع، وقادت جبهة علماء الأزهر حملة شديدة الوطأة ضد القمني والقائمين على الثقافة في مصر، كما خرج مفتي الديار المصرية د. علي جمعة عن هدوئه المعروف به وشن هجوما كبيرا على منح القمني تلك الجائزة واصفا كتاباته بالتكفيرية.

حيث تلقى فضيلة المفتي سؤالا حول حكم الشرع في منح جائزة مالية ووسام رفيع لشخص تهجم في كتبه المنشورة الشائعة على نبي الإسلام ووصفه بالمزور ووصف دين الإسلام بأنه دين مزور ، وأن الوحي والنبوة اختراع اخترعه عبد المطلب لكي يتمكن من انتزاع الهيمنة على قريش ومكة من الأمويين وأن عبد المطلب استعان باليهود لتمرير حكاية النبوة ـ على حد تعبيره ـ ، فهل يجوز أن تقوم لجنة بمنح مثل هذا الشخص وسام تقديريا تكريما له ورفعا من شأنه وترويجا لكلامه وأفكاره بين البشر وجائزة من أموال المسلمين رغم علمها بما كتب في كتبه على النحو السابق ذكره ، وهي مطبوعة ومنشورة ومتداولة ، وإذا كان ذلك غير جائز فمن الذي يضمن قيمة هذه الجائزة المهدرة من المال العام ؟.




وجاء جواب دار الإفتاء المصرية ـ بعد تمهيد قرآني يبين عظم مقام النبي ـ كالتالي: "قد أجمع المسلمون أن من سب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو طعن في دين الإسلام فهو خارج من ملة الإسلام والمسلمين ، مستوجب للمؤاخذة في الدنيا والعذاب في الآخرة ، كما نصت المادة (98) من قانون العقوبات على تجريم كل من حقر أو ازدرى أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها ، أو أضر بالوحدة الوطنية ، أو السلام الاجتماعي".




أما بخصوص ما ذكر في واقعة السؤال: فإن هذه النصوص التي نقلها مقدم الفتوى ـ أيا كان قائلها ـ هي نصوص كفرية تخرج قائلها من ملة الإسلام إذا كان مسلما ، وتعد من الجرائم التي نصت عليها المادة سالفة الذكر من قانون العقوبات ، وإذا ثبت صدور مثل هذا الكلام الدنيء والباطل الممجوج من شخص معين فهو جدير بالتجريم لا بالتكريم.




ويجب أن تتخذ ضده كافة الإجراءات القانونية العقابية التي تكف شره عن المجتمع والناس وتجعله عبرة وأمثولة لغيره من السفهاء الذين سول لهم الشيطان أعمالهم وزين لهم باطلهم ، قال تعالي "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا" . واللجنة التي اختارت له الجائزة إن كانت تعلم بما قاله من المنشور في كتبه الشائعة فهي ضامنة لقيمة الجائزة التي أخذت من أموال المسلمين.




الدكتور نصر فريد واصل



كما أصدر مفتي مصر الأسبق فضيلة الدكتور نصر فريد واصل فتوى شرعية وبيانا قويا فيما يتعلق بقضية سيد القمني والمجلس الأعلى للثقافة استنكر فيه بشدة منح جائزة الدولة التقديرية لسيد القمني، وطالب بضرورة ملاحقة ومقاضاة القائمين على هذه الجائزة وعلى رأسهم الوزير فاروق حسني ومسئولي الوزارة من أجل إجبارهم على سحب منح الجائزة لرجل قال إنه "سخر حياته وجهوده للنيل من الإسلام وإنكار نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم" مطالبا بهبّة شعبية لدعم هذه الدعوى.




واعتبر أن منح الجائزة للقمني - الذي يصف الإسلام بأنه دين مزور اخترعه بني هاشم للسيطرة السياسية على قريش ومكة- يمثل عدوانا على الدستور المصري ومخالفة للمادة 2 من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريح وعلى هوية مصر الإسلامية.




وانتقد واصل بشدة منح القمني مبلغ 200 ألف جنيه قيمة الجائزة، علاوة على مكافأة شهرية من أموال المسلمين ودافعي الضرائب، مشددًا على أن هذه الأموال يجب أن تستخدم في خدمة الإسلام كهوية وعقيدة للمصريين، وليس إنفاقها على من وصفهم بـ "أصحاب التيارات المنحرفة والشيوعيين واليساريين".




وعلى أثر ذلك وفي تصعيد خطير للأزمة تقدمت د. إيزيس ـ ابنة سيد القمني ـ ببلاغ إلى النائب العام ضد جبهة علماء الأزهر ومفتي مصر السابق د. نصر فريد واصل والداعية يوسف البدري وقيادة جماعة الإخوان المسلمين مشيرة إلى أن الجبهة نفسها تسببت قبل ذلك في مقتل الدكتور فرج فودة ـ مفكر علماني قتل قي الثمانينات ـ بعد بيان مشابه أصدرته وأفتت فيه بتكفيره حيث لقي مصرعه بعدها على يد احد المتطرفين.




وحذرت إيزيس القمني من انه إذا لم تستطع الدولة الوقوف أمام هؤلاء والتصدي لهم "فأنا أول من سأدعوه إلى أن يغادر مصر نفيا اختياريا"، ودشنت ايزيس حملة على الفيس بوك للدفاع عن والدها وقالت "أنهم منهزمون لا محالة".




وعند هذا الحد لم تنته المعركة بل أنها البداية، حيث يتوقع المراقبون تصاعد الأحداث على نحو أكبر خصوصا مع تنامي تيار يتولى الدفاع عن حصول القمني على الجائزة وهو ما سيخلق حالة انقسام غير محسوبة العواقب على الساحتين الفكرية والدينية.
رحلة الجدل


مفتى مصر الدكتور على جمعة

وتشير التقارير المنشورة إلى أن سيد القمني من مواليد عام 1947 ومسقط رأسه مدينة الواسطة بمحافظة بني سويف ـ 140 كيلو متراً جنوب العاصمة القاهرة ـ وعاش شبابه في كنف ثورة يوليو وتوجهاتها، فاعتنق التوجه القومي وظل محافظا عليه حتى عام 1990 عندما غزا صدام الكويت، فتخلى القمني الذي عاش في الكويت سنوات عدة عن قناعاته القومية الاشتراكية لتحل محلها قناعة جديدة هي الليبرالية والعلمانية.


حصل القمني على ليسانس الآداب في الفلسفة من جامعة عين شمس، وبدأ في دراسة التراث الإسلامي والأديان سيرا على مناهج علوم نقد الكتب المقدسة، التي ترى أن أي كتاب مقدس يمثل انعكاسا للثقافة والظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي أحاطت بظهوره.

واستهل القمني أطروحاته بكتاب "النبي إبراهيم والتاريخ المجهول"، الذي يخالف فيه الرأي القائل بأن إبراهيم ولد في العراق، زاعما انه جاء من أرمينيا التي غادرها متجها شرقا إلى فلسطين ثم إلى مصر التي هاجر منها إلى اليمن، ويرى أن اليمن كانت بمثابة تجمع للمهاجرين المصريين الذين خرجوا من منَف المصرية اثر صراع ديني وسياسي قاصدين اليمن ذات الأرض الخصبة الشبيهة بأرض مصر، وهناك عرفوا بـ "العماليق".


وفي كتابه "النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة". يزعم القمني أن النبي موسى هو نفسه الفرعون المصري اخناتون الذي جاء بالتوحيد، وهو نفسه شخصية أوديب اليونانية، وواصل القمني تناوله للتوراة وتاريخها في كتابه «رب الزمان» وقد أوصى مجمع البحوث الإسلامية بمصادرة الكتاب وعدم طباعته.

إلا أن أزمة القمني الفعلية بدأت مع كتابه "الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية"، الذي يزعم القمني فيه بان الدولة الإسلامية الأولى بزعامة النبي - صلى الله عليه وسلم- جاءت تجسيدا لتاريخ طويل من محاولات أجداد النبي للسيطرة على قريش والعرب، وان الإسلام عبارة عن حركة سياسية ناجحة لا مجال فيها للوحي ولا للسماء.

وعلى نفس المنهج سار القمني في كتابه "حروب دولة الرسول" حيث تناول السيرة النبوية محاولا تلمس الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي أحاطت بظهور الإسلام وانتشاره، مسلطا الضوء على روايات غريبة مرفوضة من قبل الباحثين الأصوليين، ونازعا القداسة عن النبوة والرسالة بوضعها في سياق تاريخي لا علاقة له بالسماء.

وهاجم القمني في كتابه "شكرا بن لادن" التيار الإسلامي المعتدل ووصفه بأنه لا يختلف كثيرا عن تيار التشدد والعنف.

وفي خضم هذا الجدل المحتدم الذي أثارته كتابات الرجل، فوجئت الأوساط الثقافية عام 2005 بالدكتور سيد القمني يعلن اعتزاله الكتابة ومراجعته لأفكاره وبراءته مما كتب اثر تلقيه رسالة تهديد بالقتل عبر البريد الالكتروني من قبل جماعة إسلامية. وبدا أن الرجل - الذي وصف كتاباته بأنها عديمة الجدوى - يراجع نفسه بالفعل على الرغم من اتهامه بالجبن من قبل بعض المفكرين الليبراليين والعلمانيين، إلا انه عاود الكتابة على نفس النهج، مواصلا التمسك بمنهجه النقدي في قراءته للتراث وخصوصا التراث الإسلامي.


ثم جاء الفوز بجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية - حصل عليها بأغلبية 36 من 48 صوتاً هم أعضاء اللجنة المشرفة على الجائزة- لتوقظ الجدل النائم حول مشروع القمني الفكري، ولتفتح أبوابا لا يدري احد متى ستغلق أو كيف، خاصة بعد صدور فتوى رسمية من دار الإفتاء المصرية تكفر فيها القمني.

وفي تطور مثير للأحداث كشفت صحيفة المصريون الأليكترونية شراء سيد القمني شهادة دكتوراة مزورة من مكتب محترف بيع شهادات في الولايات المتحدة انتهى أصحابه إلى السجن بعد القبض عليهم من قبل المباحث الفيدرالية ، وقد اعترف سيد القمني في مقال له نشره بصحيفة المصري يوم الأربعاء الموافق 5 أغسطس / آب 2009 بصحة ما نشرته الصحيفة الالكترونية حول تزوير شهادة الدكتوراة ، مدعيا أنه لم يكن يعلم أنها شهادة مزورة وظن أنه حصل عليها من جامعة جنوب كاليفورنيا وليس من جامعة كاليفورنيا الجنوبية ، زاعما أنه لم ينتبه إلى هذا التزوير إلا بعد اطلاعه على عملية البحث والتقصي الذي قام به موقع المصريون عبر رجالهم في أمريكا منذ أيام حسب قوله حرفيا في المقال .

اخت مسلمة
08-11-2009, 03:26 PM
جبهة علماء الأزهر" تحكم بردّة "القمني":

وقد أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانًا شديد اللهجة ضد وزير الثقافة المصري على خلفية منحه جائزة الدولة التقديرية لـ"سيد القمني" صاحب الكتابات المسيئة للإسلام والمنكرة للنبوة والوحي.

وألمح البيان إلى تورط الوزير في قضايا فساد من خلال كبار رجال وزارته الذين أدانهم القضاء على خلفية الفساد، مضيفًا أن الوزير يوزع أموال الدولة على "المرتدين" من أتباعه وأصدقائه، حسب قول البيان.

وجاء في البيان: "في الوقت الذي تراق فيه دماء المسلمين في أنحاء العالم كله أنهارًا، وتستباح فيه أعراضهم وحقوقهم جهارًا ونهارًا، وضاعت فيه قيمة العرب وأقدارهم... في هذا الوقت تأتي وزارة الثقافة بوزيرها الذي توارى من قبل - ولا يزال - بمساعديه الذين أدينوا بأقبح الإدانات التي لم تبعد عنه ولا يزال منها بقوة السلطان مُعافىً من جرائرها لأنه – كما قالت إحدى المذيعات الشهيرات - لم يباشر جريمة الرشوة بيده لذا فإن من حقه أن يبقى في وزارته – جاء الوزير ليفعل في دين الأمة ما شاء له الهوى ويغدق مما بقي من أموال الدولة التي أرهقتها الأزمات على "المرتدين" من أتباعه وأصدقائه في جوائز يُهديها لهم باسم الدولة المنكوبة به وبأمثاله".

وأضاف البيان: "لقد خرج السيد القمني على كل معالم الشرف والدين حين قال في أحد كتبه التي أعطاه الوزير عليها جائزة الدولة التقديرية: "إن محمدًا [صلى الله عليه وسلم على رغم أنفه وأنف من معه] قد وفَّر لنفسه الأمان المالي بزواجه من الأرملة خديجة [رضي الله عنها على رغم أنفه كذلك وأنف من رضي به مثقفًا] بعد أن خدع والدها وغيَّبه عن الوعي بأن أسقاه الخمر" على حد كذبه وافترائه.


الحكم بالردة:

وقد أعلنت الجبهة ردة القمني في البيان؛ حيث جاء فيه: "ولقد تأكدت ردته بزعمه المنشور له في كتابه "الحزب الهاشمي" الذي اعتبره وزيره عملاً يستحق عليه جائزة الدولة التقديرية أيضًا: "إنَّ دين محمد – [صلى الله عليه وسلم] - هو مشروع طائفي اخترعه عبد المطلب الذي أسس الجناح الديني للحزب الهاشمي على وفق النموذج اليهودي "الإسرائيلي" لتسود به بنو هاشم غيرها من القبائل".

وقال البيان: "فكان بذلك وبغيره مما ذكرناه له وعنه من قبل قد أتى بالكفر البواح الذي لا يحتمل تأويلاً، ولم يدع لمُحِبٍّ له مساغًا ولا مهربًا من رذيلة الرذائل التي لزمته، بل إنه تمادى في عُتُوِّه بعد أن حذرت الجبهة بقلم أمينها العام منذ عقد من الزمان من قبائحه فيما نشر له عنه في مقدمة لكتاب من كتب الدكتور عمر كامل ونشرته دار التراث الإسلامي، مما حمل القمني على الفرار بخزيته إلى إحدى المجلات المصرية التي أدانها القضاء بحمايتها له ودفاعها عنه".

وخاطب البيان وزير الثقافة محذرًا: "أيها الوزير المغرور بطول الإمهال له: إن المُعِينَ على الغدر شريك الغادر، وإن المعين على الكفر شريك الكافر. ونحن والأمة كلها والحمد لله آمنَّا بالله وحده وكفرنا بما كنتم به مشركين... وقد خاب من افترى".


كما أنه في أول رد فعل لها وبشيء من الحزم أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى تحكم فيها بالردة والخروج عن ملة الإسلام لمن ظهر منه ما يطعن به في دين الإسلام, وعدم جواز تكريمه على ما قال, بل واستحقاقه للتجريم, مشيرة إلى أنه في حالة تكريمه فإن من كرّمه بمال للمسلمين فإن عليه أن يضمن هذا المال.

وجاء هذا الحكم في رد دار الإفتاء على آلاف الرسائل التي وصلتها عن طريق الفاكس والبريد الإلكتروني والهاتف والتي تسأل مفتي الجمهورية عن رأيه في الجدل الذي دار عقب منح جائزة الدولة التقديرية لهذا العام لـ"سيد القمني", رغم ما في كتاباته من تهجم على الإسلام والطعن فيه وفي شخص النبي صلى الله عليه وسلم ووصفه بالمزوِّر, وأن الوحي والنبوة أمر اخترعه بنو هاشم طلبًا للهيمنة على قريش ومكة وانتزاعها من الأمويين.

وأكدت الفتوى أن أمثال هؤلاء الطاعنين ـ أيًا كان اسمهم ـ كانوا جديرين بالتجريم وليس التكريم، على افتراءاتهم وادعاءاتهم التي وصفتها بالكلام الدنيء والممجوج, واعتبرت أن من منحوه الجائزة ضامنون شرعًا بإعادتها إلى المال العام.

وهذا هو نص الفتوى:

«اطلعنا على الإيميل الوارد بتاريخ 9/7/2009 المقيد برقم 1262 لسنة 2009 والمتضمن: ما حكم الشرع في منح جائزة مالية ووسام رفيع لشخص تهجم في كتبه المنشورة الشائعة على نبي الإسلام ووصفه بالمزوِّر, ووصف دين الإسلام بأنه دين مزوَّر، وأن الوحي والنبوة اختراع اخترعه عبد المطلب لكي يتمكن من انتزاع الهيمنة على قريش ومكة من الأمويين, وأن عبد المطلب استعان باليهود لتمرير حكاية النبوة ـ على حد تعبيره ـ، فهل يجوز أن تقوم لجنة بمنح مثل هذا الشخص وسام تقديريًا تكريمًا له ورفعًا من شأنه وترويجًا لكلامه وأفكاره بين البشر, وجائزة من أموال المسلمين رغم علمها بما كتب في كتبه على النحو السابق ذكره، وهي مطبوعة ومنشورة ومتداولة، وإذا كان ذلك غير جائز فمن الذي يضمن قيمة هذه الجائزة المهدرة من المال العام؟!»

وكان جواب دار الإفتاء المصرية كالتالي: «قد أجمع المسلمون أن من سب النبي صلى الله عليه وآله وسلم, أو طعن في دين الإسلام, فهو خارج من ملة الإسلام والمسلمين، مستوجب للمؤاخذة في الدنيا والعذاب في الآخرة، كما نصت المادة 98 ـ ومن قانون العقوبات على تجريم كل من حقر أو ازدرى أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها، أو أضر بالوحدة الوطنية، أو السلام الاجتماعي.

أما بخصوص ما ذكر في واقعة السؤال: فإن هذه النصوص التي نقلها مقدم الفتوى ـ أيًا كان قائلها ـ هي نصوص كفرية تخرج قائلها من ملة الإسلام إذا كان مسلمًا، وتعد من الجرائم التي نصت عليها المادة سالفة الذكر من قانون العقوبات، وإذا ثبت صدور مثل هذا الكلام الدنيء والباطل الممجوج من شخص معين فهو جدير بالتجريم لا بالتكريم، ويجب أن تتخذ ضده كافة الإجراءات القانونية العقابية التي تكف شره عن المجتمع والناس وتجعله عبرة وأمثولة لغيره من السفهاء الذين سول لهم الشيطان أعمالهم وزين لهم باطلهم، قال تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً}.

واللجنة التي اختارت له الجائزة إن كانت تعلم بما قاله من المنشور في كتبه الشائعة فهي ضامنة لقيمة الجائزة التي أخذت من أموال المسلمين. والله سبحانه وتعالى أعلم».اهـ.

اخت مسلمة
08-11-2009, 03:29 PM
زارع للفتنة ومأجور للأعداء

http://www.coptreal.com/Admin/UploadedImages/sot2403083.JPG

اخت مسلمة
08-11-2009, 03:31 PM
قاسم عبده قاسم : على مسؤوليتي الشخصية القمني لا يحمل الدكتوراة

المصريون ـ خاص : بتاريخ 25 - 7 - 2009
في توالي للمفاجآت المذهلة في فضيحة منح جائزة الدولة التقديرية لسيد القمني ، قال الدكتور قاسم عبده قاسم الذي فاز هذا العام بجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية بأن حالة سيد القمني حالة مزورة بالكامل مؤكدا في شهادته للمصريون أن القمني لا يحمل شهادة الدكتوراة ، وأضاف بلهجة حاسمة قوله : هذا الكلام على مسؤوليتي الشخصية القمني ليس حاصلا على الدكتوراة ، مضيفا : أتحدى القمني ومن رشحوه ومن منحوه الجائزة أن يظهروا للناس شهادة الدكتوراة التي يزعمون أنه يحملها ، هذا نموذج للتزوير في أفحش صوره وما يدعيه من حصوله على الدكتوراة محض كذب وانتحال ، وقال قاسم الذي يحظى باحترام واسع في أوساط النخبة المصرية أنه التقى قبل سنوات بالقمني وسأله عن حكاية الدكتوراة التي يحملها ، وعن أساتذته ومن الذي أشرف على رسالته ومن الذين ناقشوه فيها وما هو موضوعها فهرب منه ثم ظهر بعدها بسنوات يروج أنه حصل عليها من جامعة أجنبية ، وأضاف قاسم بأن ما ينشره القمني عن التاريخ الإسلامي أو التاريخ القديم لا يمت بصلة للعلم ولا للمنهج ولا للأمانة ، مجرد زيف وتهريج حسب قوله .
وعن تصوره لمن ورطوا الدولة في منح الجائزة لشخصية مثل القمني قال قاسم أن هناك جهات متطرفة في وزارة الثقافة لها مواقف عدائية شديدة من التيار الإسلامي رأوا في منح الجائزة للقمني نكاية في التيار الإسلامي دون أن يتحسبوا لردود الفعل ودون أن يستشعروا بعظم المسؤولية التي حملتهم الدولة إياها ، وأن منح الجوائز الرفيعة باسم الدولة ينبغي أن تتنزه عن مثل هذه التوجهات غير العلمية ،. واعتبر أن "الأتيليه" تحول إلى ثقب خطير في تمرير بعض الجوائز المثيرة للجدل رغم أنه غير مؤهل لذلك ولا يصح أن يكون جهة ترشيح للجوائز العلمية ، وتساءل قائلا : كيف لجمعية أهلية تتبع وزارة الشؤون الاجتماعية أن يكون لها حق اختيار أو ترشيح من يحصلون على أرفع جوائز الدولة .
وعلى المستوى الشخصي قال الدكتور قاسم عبده قاسم أنه شعر بالحزن الشديد رغم فوزه بجائزة الدولة التقديرية هذا العام عندما علم بفضيحة منحها لسيد القمني وأن هذه الواقعة أفقدته الإحساس بقيمة الجائزة .
وأبدى قاسم عبده قاسم أسفه الشديد على تجاهل وزارة الثقافة للعشرات من علمائنا الكبار الأعلام الذين يمثلون مفخرة لمصر في المحافل الدولية ولا يحصلون على جوائز الدولة في الوقت الذي يحصل فيه التافهون والجهلة على أرفع الجوائز ، وضرب مثلا بالعالم الجليل الأستاذ الدكتور أحمد مختار العبادي" ، مستشارنا الثقافي في أسبانيا سابقا ، والعالم الفذ الذي تخرج على يديه أجيال من العلماء والأساتذة ، وهو يعتبر أستاذي أنا شخصيا ، حسب قوله ، مضيفا : وهو شخصية عالمية وله عشرات الكتب والأبحاث الرصينة المنشورة في مجلات كبرى عربية وأجنبية واكتشاف مخطوطات نادرة وغيره وهو شخصية يدين لها بالفضل جيل كامل من العلماء والباحثين ، واتهم قاسم من أسماهم "الجهلة" في وزارة الثقافة بعدم معرفة قيمة أمثال هذا العالم الجليل ، فقط يعرفون أصدقاءهم وندماءهم ، واستغرب أن لا يحصل مثل العبادي على الجائزة التقديرية رغم أنه حصل على الجائزة التشجيعية قبل أكثر من أربعين عاما في عهد الرئيس عبد الناصر !! .

اخت مسلمة
08-11-2009, 03:33 PM
بقلم بلال فضل ٤/ ٨/ ٢٠٠٩
الأسئلة واضحة وصريحة، ولا تحتاج لفا ولا دورانا ولا صمتا مخزيا، تحتاج رجالا يتحملون المسؤولية ويؤمنون بالحوار حقا وصدقا، والأهم من كل ذلك، يمتلكون شرف المراجعة والاعتراف بالخطأ. لو قررت الدولة فجأة تكريم داعية أو واعظ من الذين يهاجمون الديانة المسيحية طيلة الوقت ويجرحون فى عقائد المسيحيين، هل سيبارك ذلك السادة الذين ناصروا حصول سيد القمنى على جائزة الدولة التقديرية وهل سيعتبرون ذلك دعما لحرية الرأى؟.
لماذا تتم مهاجمة الدكتور زغلول النجار والاعتراض على استكتابه فى «الأهرام» عندما يتحدث عن عقائد المسيحيين، بينما تتم مباركة القمنى الذى يصف الإنجيل بأنه كتالوج مزيف ويطالب المسلمين هم أيضا بالتخلص من كتالوجهم المزيف، بالمناسبة أنا واحد من الذين انتقدوا الدكتور زغلول بشدة، ونالنى من بعض محبيه تكفير يكفى بلدا بحالها، لكننى فقط أسأل عن سر هذه الازدواجية المرضية لدى بعض مثقفينا، الذين يطالبون باحترام عقائد الأقليات ويشجعون ازدراء عقائد الأغلبية.
طيب، دعونا لا نتحدث من منطلق الغيرة على الدين، لكى لا يجد الإنسان نفسه متهما بتشكيل تنظيم متطرف يدعو إلى الاعتدال، قولوا لنا من منطلق علمانى بحت، ألا تسمح الولايات المتحدة بنشر وتداول جميع الآراء بما فيها العنصرية الكريهة، لماذا لم نسمع أن حكومتها كرمت كاتباً عنصرياً ومنحته جائزة رفيعة، ألا تسمح الدول الأوروبية بنشر آراء تشكك فى الهولوكست، ولا تعدم أصحابها مثلا بل تتركهم للقضاء، لكن لماذا لا تكرمهم وتمنحهم أوسمتها، لماذا تغضبون إذن عندما نقول إننا لا نريد مصادرة القمنى ولا غيره، لكننا من أجل مصر نرفض أن تكرمه الدولة لأغراض فى نفس وزير ثقافتها وأمراض فى نفوس بعض مثقفيها الذين أتحداهم أن يخرجوا إلى الملأ ليعلنوا للناس حيثيات تصويتهم لمنح الجائزة لسيد القمنى.
ما هى الأفكار التى قدمها القمنى لمصر لكى تكرمه؟ هل مصر بحاجة لشخص مثل القمنى أنفق جهده ووقته لكى يقول إن النبوة كانت مشروعا سياسيا حلم به عبدالمطلب جد محمد، لكى يسيطر على الجزيرة العربية، وحقق الرسول عليه الصلاة والسلام لجده هذا الحلم، هل قررت الدولة المصرية أن حل مشاكلنا يكمن فى أن نسمع صرخة القمنى، التى أطلقها فى برنامج فى قناة الحرة «القرآن آه بس فى المرحلة المكية..
قرآن المرحلة المدنية لا يصلح لى النهارده.. لما أقول إن الإسلام ده حلو واشيله وأحطه على جنب وأكمل حياتى يبقى ده وحش» (شاهد الحلقة بنفسك على اليو تيوب)، هل ما ينقص مصر الآن أن يقول لنا القمنى إن النبى عليه الصلاة والسلام قام بسقى أبى السيدة خديجة الخمر، لكى يسكره ويأخذ موافقته على الزواج منها، (يدعى القمنى أنه لم يأت بشىء من عنده وأنه نقل الواقعة من ابن كثير لكنه ينقل عن ابن كثير الواقعة المزعومة ويتعمد عدم نقل رد ابن كثير عليها)، هل نكرم القمنى لأنه أدرك أن ما نحتاج إليه الآن هو أن نعرف أن القرآن الكريم متأثر بأشعار الشاعر الجاهلى أمية بن أبى الصلت (فضحه الباحث المحترم منصور أبوشافعى عندما كشف أنه ينقل فى كتابه أن هذا الرأى قاله د. جواد على فى كتابه المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام.
بينما لا ينقل القمنى ما قاله د. جواد ردا على هذا الرأى بأن الأشعار، التى يمكن أن تفهم منها تأثر القرآن بابن أبى الصلت تم وضعها فى العصور المتأخرة ونُسبت إليه، مستدلا على أن الألفاظ التى جاءت بها كانت ألفاظا مستحدثة وليست قديمة، وقد رجعت بنفسى إلى ما كتبه جواد على وتأكدت من هذا التحريف فى النقل الذى قام به القمنى). من حق القمنى أن يقول ما يشاء، وحاشا لله أن نطالب بمصادرته أو تحويله إلى بطل.
لكن السؤال الذى لن نكف عن إثارته، هل يستحق هذا الرجل أن تكرمه مصر التى لا يمكن أن تتصور الحضارة الإسلامية بدونها، وبدون رجالها وأزهرها وعلمائها فى كل المجالات، وهو الذى يقول بعلو صوته «مافيش حاجة اسمها حضارة إسلامية أصلا»، ويطالبنا بالاعتذار للعالم عن الفتوحات الإسلامية التى يسميها «احتلالا استيطانيا» قامت به «الخلافة المقبورة» على أيدى «سفاحين» مثل خالد بن الوليد، مع أنه يستخدم أسلوب المراوغة عندما يتحدث عن الروايات المسمومة، التى يستخرجها من بطون كتب التراث، ليعيد تركيب قصة زواج النبى صلى الله عليه وسلم بصفية بنت أخطب «بعد أن قتل كل أهلها لينالها»، ثم يقول بعدها مراوغا إننا يجب أن نحاكم هذا بمنطق ذلك الزمن وليس بمنطق زماننا، لكنه يتعمد نسيان هذا التفكير المنطقى عندما لا يخدم أغراضه وأمراضه. ونختم أسئلتنا غدا بإذن الله.

اخت مسلمة
08-11-2009, 03:34 PM
وثيقة تاريخية : القمني يعترف بتزوير الدكتوراة ويعتذر بأنه لم يكن يعرف

المصريون ـ خاص : بتاريخ 5 - 8 - 2009
في تطور مثير لواقعة شراء سيد القمني شهادة دكتوراة مزورة من مكتب محترف بيع شهادات في الولايات المتحدة انتهى أصحابه إلى السجن بعد القبض عليهم من قبل المباحث الفيدرالية ، وهي الفضيحة التي كشفت عنها المصريون بالتفصيل ،اعترف سيد القمني في مقال له نشره بصحيفة المصري اليوم أمس الأربعاء بصحة ما نشرته صحيفة المصريون الالكترونية حول تزور شهادة الدكتوراة ، مدعيا أنه لم يكن يعلم أنها شهادة مزورة وظن أنه حصل عليها من جامعة جنوب كاليفورنيا وليس من جامعة كاليفورنيا الجنوبية ، زاعما أنه لم ينتبه إلى هذا التزوير إلا بعد اطلاعه على عملية (البحث والتقصي الذي قام به موقع المصريون عبر رجالهم في أمريكا منذ أيام) حسب قوله حرفيا في المقال .
مقال القمني الذي يمثل وثيقة تاريخية ، نشره بعنوان لافت (رد على التشكيك في رحلتي العلمية) رغم أن رحلته لا تعنينا وأن التشكيك بل االفضيحة هي تحديدا في الشهادة العلمية وشهادة الدكتوراة وليس في الرحلة المزعومة !! ، وحاول القمني أن ينفي أن يكون قد اشترى الشهادة من فلوسه ـ حسب قوله ـ دون أن يشرح لنا معنى أن يمنحه مكتب محترف تزوير وبيع شهادات في أمريكا لشهادة مزورة بدون مقابل مالي ، وهل كان المكتب قد أنشأه أصحابه كسبيل خيري للصدقات والإحسان إلى المحتاجين مثلا !.
هذا وقد حوى المقال ادعاءات خطيرة نسبها القمني إلى المجلس الأعلى للجامعات ، وهو ما نفاه بوجه القطع مصدر مسؤول بالتعليم العالي تنشر المصريون تصريحاته اليوم ، وقد لجأ القمني إلى محاولة توريط المجلس الأعلى للجامعات لكي يوهم بأن واقعة التزوير كان من الصعب كشفها في ذلك الوقت بدليل أنها "مرت" على خبراء المجلس الأعلى أنفسهم ، حيث قال حرفيا في معرض الاعتذار المهين عن ضبطه متلبسا بتزوير شهادة الدكتوراة :( وإذا كان الفنيون والأساتذة بالمجلس الأعلى للجامعات الذين اطلعوا على الدرجة العلمية ـ يقصد الشهادة المزيفة ـ التي لم أزورها بنفسي لنفسي ليصدروا قراراهم بالمعادلة لم يتبين لهم هذا الفرق والتخليط ما بين جنوب كاليفورنيا وما بين كاليفورنيا الجنوبية ، فهل كان من الممكن أن يتبين لنا في زمن لم تكن فيه وسائل الاتصال والانترنت كاليوم للحصول على إجابات دقيقة لكلمة ملتبسة) ، وهذا تزوير جديد في أوراق رسمية مصرية .
يأتي اعتراف القمني الصريح بتزوير شهادة الدكتوراة ليقطع الشك باليقين وينهي المسألة تماما أمام الرأي العام ، وتصبح الحكومة المصرية أمام الواقع المرير الذي وضعها فيه وزير الثقافة وهي أنها منحت جائزتها لمزور محترف ، أباح له ضميره الفاسد أن يزور شهادته العلمية لكي يخدع الحياة الثقافية في تاريخه العلمي ، ويخدع مؤسسات الدولة التي قدمته للجائزة بوصفه يحمل شهادة الدكتوراة في علم الاجتماع الديني .
جدير بالذكر أن القمني حاول استدرار عطف القراء عندما قدم لاعترافاته بقصص وهمية ملأها بالأكاذيب من بداية ادعائه أنه تتلمذ في كلية آداب عين شمس على عدد من الأساتذة عدد منهم أسماء الدكتور يوسف مراد والدكتور حسن حنفي ، رغم أن الاثنين يدرسان في جامعة القاهرة وليس عين شمس ، مرورا بادعاءاته عن عن رحلته العلمية في الكويت وأن الدكتور فؤاد زكريا كان "يتابع" ما يكتب (لم يقل يشرف عليها)، ورغم أن زكريا أستاذ فلسفة ، والرسالة المزعومة في علم الاجتماع الديني وهذه فضيحة أخرى ، كما أنه فشل في إقناع الرأي العام عندما أراد تبرير سبب هروبه من جامعات بلاده "مصر" ولجوئه إلى جهات مجهولة في أمريكا للحصول على الدكتوراة ،فاضطر إلى إهانة مصر وجامعاتها ووصفها بأنها غير معترف بها دوليا ، وأنه فعل ذلك لأنه كان يريد العمل بالشهادة وأن جامعات مصر غير معترف بشهاداتها دوليا بينما هو في المقال نفسه كشف عن أنه عقب حصوله على الشهادة المزورة هرع إلى المجلس الأعلى للجامعات في مصر لمعادلتها بشهادة مصرية !! ، مما يدل على أنه كان واعيا تماما بجريمته ويخطط لها .
وأذل القمني نفسه بصورة مثيرة للدكتور قاسم عبده قاسم الذي كان أول من كشف عن انتحال سيد القمني للدكتوراة في تصريحاته للمصريون في سياق حملتها على الفساد في وزارة الثقافة ، وتكلم بأدب شديد وتودد يصل إلى حد التسول لشراء سكوت قاسم عبده قاسم لوقفه عن الاستمرار في نكأ جرح فضيحة تزوير شهادة الدكتوراة

اخت مسلمة
08-11-2009, 03:36 PM
مرحلة ما بعد فضيحة القمني

محمود سلطان : بتاريخ 5 - 8 - 2009
في المصري اليوم ـ يوم أمس ـ انهار سيد القمني وتكلم بأدب عن "المصريون" وأقر بأنها صادقة واعترف أنه يحمل شهادة دكتوراه "مضروبة".. وزعم أنه لم يكن يعرف أن المكتب الذي "ضرب " له الشهادة هو محترف تزوير إلى أن دققت "المصريون" في أوراقه وضبطته متلبسا في أكبر فضيحة علمية وأخلاقية لم تعرف مصر مثيلا لها في تاريخها كله.
لا نريد هنا أن نبرز الجانب الذي أعاد الاعتبار لـ"المصريون" في اعترافات "القمني" المخزية يوم أمس، بعد أن كال لها "حلاليف" الزريبة الاتهامات، وظهر "المساطيل" و"المرتزقة" و"المأجورون" و"الخمورجية" على شاشات الفضائيات وهم يكذبونها.. لم يكن يعنينا بربرية "القطيع" الذي كان يحرضه فاروق حسني ضد "المصريون" بقدر حرصنا على "الحقيقة" نزولا عند فضيلة المروءة في الخصومة ، والتزاما بـ"الحرفية" على المستوى المهني، ودفاعا عن الأمن القومي المصري، الذي استهدفه المتطرفون العلمانيون ، حين منحوا جائزة الدولة التقديرية لمن خاض في عرض النبي صلى الله عليه وسلم ووصفه بـ"المزور".. في واحدة من أكثر صور تحدي المشاعر العامة جلافة واستفزازا وقلة أدب غير مسبوقة.
اليوم.. لم يستطع القمني أن يناور كعادته.. فالحقائق التي سقناها على تزويره التاريخ ودرجته العلمية، كانت أكبر من أن يتستر عليها أحد أو أن يرتقها أمهر أطباء التجميل ـ أو التضليل ـ في العالم.
المشكلة اليوم لم تعد في القمني.. الأخير هو محض مفتاح لكثير من "مغاليق" الأزمة التي ستتسع رقعة الاتهامات فيها لتنال الكثير من الأطراف والمؤسسات التي دلس عليها القمني وورطها ـ بعلمها أو باستغفالها ـ في توثيق شهادته المضروبة، وستلاحق لعنتها ـ أيضا ـ عصابة فاروق حسني التي شاركت في تقديم هذا "المزور" باعتباره "رمزا" للبلد و"قدوة" للأ جيال اللاحقة.
ملف الفساد في وزارة الثقافة.. لم ينته مع هذا السقوط المدوي، لواحد من أبرز مشاغبي العلمانية تطرفا و أكثرهم عدوانية.. وإنما بدأ بنهايته الفضائحية، إذ لم يكن القمني ـ كما قلت ـ إلا سكينا لاخراج "أمعاء" البطون المنتفخة من المال الحرام في وزارة فاروق حسني.. ولم يكن أكثر من "ملين" استخدمناه لتيسير عملية الكشف عما خفي من "روائح" كريهة في أمعائهم الغليظة.. المهم ـ إذن ـ هي مرحلة ما بعد سقوط القمني، إذ سينفرط عقد الأزمة تباعا وسيظهر الكل "بلبوصا" كما هدد صاحب الدكتوراه المضروبة بنفسه منذ أيام.
قبل اعترافه بـ"التزوير".. كان القمني قد أصابه "العجز" و"الكساح بات من "القواعد" .. يجلس في البيت ويرسل ابنته لتستجدي عطف الدولة عليه.. وبعد اعترافه يوم أمس فإنه لم يعد له "لزمة" لا لمن كرموه ولا لمن ورطهم في الدفاع عنه.. بات اليوم "ولا حاجة" فيما باتت الأزمة أكبر منه بكثير.. باتت أزمة وطن يهان إلى درجة أن يجعل من المزورين رموزا له وقدوة لأبنائه!

اخت مسلمة
08-11-2009, 03:38 PM
جمال سلطان (المصريون) : بتاريخ 5 - 8 - 2009
قضي الأمر ، واعترف المزور بجريمته علنا وعلى رؤوس الأشهاد ، ولم يعد هناك مجال للمماحكة أو الجدال ، بعد الاعترافات الخطيرة التي قدمها سيد القمني بخط يده ونشرتها صحيفة المصري اليوم أمس ، والتي أقر فيها بأن شهادة الدكتوراة التي ادعى أنه حصل عليها من الولايات المتحدة بالمراسلة هي شهادة مزورة ، وأنه "غرر به" ـ يا عيني ـ ولم يكن يدرك الفارق بين الجامعة الحقيقية والجامعة الوهمية نظرا لأن وسائل الاتصال وقتها لم تكن متقدمة بشكل كاف ، وأحنى "المزور" رأسه للمرة الأولى أمام صحيفة المصريون ، واعترف بفضلها في تتبع خيوط جريمة التزوير وادعى أنه لم يكن يعلم بالتزوير حتى قامت صحيفة المصريون "بالبحث والتقصي" واكتشفت الجريمة ، والحمد لله ، ذي المنة والجلال ، والعظمة والجبروت ، الذي جعل من اتهمنا بالكذب ورمانا بالباطل أن يعترف علنا وعلى رؤوس الأشهاد بفضلنا ، ويأتي بهذا المغرور المتعجرف بذيء اللسان صاغرا محني الرأس ذليل الموقف أمام الصحيفة التي ضبطته متلبسا بالجريمة ، وأصبح الرأي العام المصري أمام مشهد هزلي مهين لمصر الدولة والثقافة والأخلاق ، فقد ورط فاروق حسني الدولة المصرية في منح جائزتها الرفيعة إلى مجرم مزور محترف باع ضميره واشترى شهادة مزيفة للدكتوراة تسلل بها إلى الحياة العلمية وإلى مؤسسات الدولة لكي ينال أرفع جوائزها ، والطريف أن القمني في اعترافاته التي انتظر عشرة أيام كاملة لكي يدبجها بتمهيد طويل عريض لتشتيت ذهن القارئ عن صلب اعترافاته ، أراد أن يمهد لاعترافه بتحقيره للجامعات المصرية حيث ادعى أنه أراد أن يحصل على الدكتوراة من جامعة عالمية كبيرة تتيح له العمل في جامعات أوربا ، وأنه وجد أن الجامعات المصرية غير معترف بها دوليا ، بينما هذا الأفاق المزور كان أول شيء فعله بعد أن اشترى الشهادة المزيفة أن جاء إلى القاهرة وقدمها للمجلس الأعلى للجامعات من أجل أن يعادلها له بشهادة مصرية ، فإذا كانت الجامعات المصرية تافهة وغير معترف بها لماذا هرولت بشهادتك المضروبة لكي تعادلها بشهادة مصرية أيها الأفاق ، وهي كلها تناقضات مثيرة تعتري اللصوص والمجرمين عندما يتم ضبطهم متلبسين بجرائمهم فيحاولون الهرب من وقع الفضيحة فيتورطون في المزيد من الفضائح (كالذي يتخبطه الشيطان من المس)، والقمني أضاف إلى سجل جرائمه جريمة تزوير جديدة ، حيث ادعى في مقاله المنشور أنه استصدر شهادة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية بالدكتوراة ونشر وثيقة مزعومة مع مقاله على أنها شهادة المعادلة ، وهي تزوير جديد ، ماكينة تزوير لا تتوقف ، لأن الورقة المنشورة ليست شهادة أبدا ، وإنما إفادة عامة يستخرجها أي مواطن عادي بعد دفع الرسوم المقررة عند استفساره عن جامعة من الجامعات الأجنبية ومدى قبول الشهادات التي تصدرها ، فيتم إفادته بأن هناك قرار وزاري رقم كذا وكذا ، فدلس القمني على القارئ وزعم أنه حصل على معادلة ، وهو الآن في كل خطوة يحاول فيها الهرب من الفضيحة يرتكب جريمة جديدة ، وأعتقد أن السادة المحامين أصبحوا أمام مهمة سهلة الآن بجريمة مزدوجة ، جريمة تزوير شهادة علمية وجريمة تزوير واتهام لمؤسسة وطنية ، وهي المجلس الأعلى للجامعات ، ولا بد من تقديم هذا المزور إلى العدالة ، وأناشد كل الشرفاء في هذا الوطن من كتاب ومثقفين وصحفيين أن يعلنوا أصواتهم بوضوح ضد عصابة الفساد في وزارة الثقافة ، وأن يطالبوا فاروق حسني راعي المزورين باتخاذ القرار الأخلاقي الملزم له بسحب الجائزة من سيد القمني والاعتذار للشعب المصري عن تسرع الوزارة بمنحه الجائزة ، المسألة لم تعد قضية رأي ولا وجهة نظر ولا حرية فكر ، وإنما المسألة بوضوح أننا أمام اعتراف صريح بجريمة تزوير مزدوجة بطلها منحته الدولة جائزتها التقديرية بوصفه رمزا من رموز مصر ، ... عار !!

اخت مسلمة
08-11-2009, 03:39 PM
مصدر مسؤول بالتعليم العالي .. ادعاء القمني بمعادلة شهادته خيال فاسد والوثيقة المنشورة مجرد إفادة بلوائح عامة ولا يتصل به ولا بدرجته العلمية

المصريون ـ خاص : بتاريخ 5 - 8 - 2009
صرح مصدر رفيع في وزارة التعليم العالي للمصريون بأن ادعاءات سيد القمني بأنه حصل على معادلة لشهادته المزورة من المجلس الأعلى للجامعات محض خيال فاسد ، كما أن المعلومات والوثيقة المنشورة في مقاله بصحيفة المصري اليوم مغلوطة تماما ، ولا تتصل بشهادته العلمية ، وإنما هي إفادة عامة من المجلس الأعلى للجامعات تقدم لأي مواطن ولا تصدر باسم طالب الإفادة توضح لوائح أو قرارات كأصول عامة للتعامل ، والوثيقة المنشورة توضح قرار المجلس الأعلى للجامعات المصرية في العام 1965 بقبول معادلة الشهادات من الجامعات الأمريكية ، وأن جامعة جنوب كاليفورنيا من الجامعات المعترف بها ، وهي غير الجامعة التي قال أنه حصل على شهادته منها ، ولا تصدر الإفادة بأسماء ، ويمكن لأي مواطن عادي أن يطلب توضيحا مماثلا عن أي جامعة في العالم بعد سداد الرسوم المقررة .
وأضاف المصدر أنه من المحال عقلا أن يتقدم طالب لمعادلة شهادته ودفع الرسوم المطلوبة في يوم 11/5/1987 ويتم صدور شهادة المعادلة بعد ثلاثة أيام فقط في 14/5/1987 ، فهذا كلام شديد الغرابة والخيال ، لأن إجراءات المعادلة دقيقة وتستغرق من شهرين كحد أدنى إلى ستة أشهر ، حيث يتم دفع الرسوم المقررة ، ثم تقديم نسخة من الرسالة الأصلية وبيان بالمقررات الدراسية التي درسها الطالب ، وتقدم إلى لجنة المعادلات بالمجلس الأعلى التي تضم ممثلا لكل جامعة من الجامعات المصرية وتقوم لجنة المعادلات بإرسال هذه الوثائق شاملة الرسالة إلى إحدى الكليات المناظرة وتحيل الكلية هذا الملف إلى أستاذ من الأساتذة في مادة تخصصه ويكتب تقريرا يرد إلى اللجنة وتأخذ به اللجنة ، يسبق ذلك التأكد من صدقية الوثائق المقدمة ، وفي حالة كهذه لا بد من وجود ختم السفارة المصرية في واشنطن على الشهادة المقدمة وكذلك ختم للجامعة الأمريكية والمستشار الثقافي المصري في واشنطن .
وأكد المصدر أن تقارير لجان المعادلات لا تزال ، وتظل "محفوظة" ويمكن الاطلاع عليها في كل وقت ، ولكل حالة رقم وتاريخ في دفاتر معروفة ، ويصدر القرار باسم وزير التعليم سابقا أو التعليم العالي حاليا بوصفه رئيس المجلس الأعلى للجامعات وينشر في الوقائع المصرية ، وهذا كله ما لم يحدث مطلقا مع حالة سيد القمني .
وجدير بالذكر أن القمني اشترى شهادة الدكتوراة المزورة من جامعة وهمية اسمها "جامعة كاليفورنيا الجنوبية" استخدم اصحابها تشابه الأسماء مع جامعة جنوب كاليفورنيا لممارسة بيع الشهادات العلمية المزورة قبل أن يتم القبض عليهم من قبل المباحث الفيدرالية والحكم بسجنهم خمس سنوات .

اخت مسلمة
08-11-2009, 03:41 PM
لن أقابل المزور ـ دكتور كمال حبيب

دكتور كمال حبيب : بتاريخ 5 - 8 - 2009
هاتفني صديق لي يقول إن جريدة الوفد بتاريخ 3 أغسطس أجرت حوارا مع المزور سيد القمني حول ما أثرته عما قالته لي سلوي بكر في التليفون من أن الإتيليه لم يرشح القمني وما أشرت إليه من قول القمني أنه لو كان في بلد غير مصر لما حصل علي الجائزة ، وذكر أنه مستعد لمقابلتي والحوار معي في أي مكان في صحيفة أو قناة تلفزيونية .
وأنا هنا أقول لن أقابل المزور الذي خدع المصريين جميعا لفترة طويلة وهو يتكئ علي أرائك المؤتمرات والندوات والفضائيات ليقول إنه يحمل شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع الديني .
وفي الحوار المشار إليه قال القمني جهالات تشير إلي أنه لا يعرف شيئا علي الإطلاق عن علم الاجتماع الديني ومنها مثلا قوله إن المصريين أحناف لأن مذهب أبو حنيفة أقرب للتيسير وأي مصري عاش في الدلتا أو في الصعيد يعرف أن المصريين في الدلتا شافعية وفي الصعيد مالكية وأن مذهب أبي حنيفة في قضايا النظام العام والمعاملات هو الذي جاءت به الدولة العثمانية لمصر ، فهي أول دولة تقر بتوحيد المذهب علي مستوي النظام العام في الخبرة الإسلامية .
ولا أريد أن أذهب أكثر في شروح حول الجهالات الاجتماعية الدينية الأخري التي قالها القمني فهي كارثية ولكني أقول إنني لم أرغب أبدا أن ألتقي بهذا المزور وحين قابلته في قناة الجزيرة أخفي عني معد الحلقة من سيكون معي وزور علي أنه أكاديمي سوري ولم أعرف أن القمني هو الذي سيكون معي إلا قبل الحلقة بدقائق .
يومها ضحكت كثيرا من سوقية القمني وتبجحه وتزويره علي الصحابة وعلي مناهج التعليم الديني واندهشت من طريقته في الكلام وعاميته التي تشير إلي أن بينه وبين العلم أمدا بعيدا .
واليوم وبعد أن كشف القمني في الحوار المذكور أنه متلجلج ومزور ودعني أستخدم هنا أساليب التحقيق والتحليل النفسي فالرجل حالة نفسية كانت مطلسمة بيد إن حصوله علي الجائزة المشئومة فك جميع مغاليقها فاكتشفنا مثلا أنه لم يرشح من الإتيليه وأنه ليست هناك لجان للفحص كما ادعي علي أبو شادي وأنه وهذا هو الأخطر قد ضرب شهادة مزورة للدكتوراة ليرهب الناس بها ، ذكر القمني أن المشرف عليه في رسالة الدكتور هو الأستاذ فؤاد زكريا وهو يقصد بالطبع الدكتور فؤاد زكريا الباحث العلماني المعروف وأنه حصل علي الدكتوراه من جامعة الكويت وأن الدكتور فؤاد زكريا أعطاه تقديرا مختوما من جامعة الكويت .
وما نعلمه أن جامعات الكويت كما أفادني أحد الأصدقاء أمس في مكالمة هاتفية لا ينتسب في الدرجات الجامعية إليها أحد من غير أهلها ، فهل انتسب القمني إلي جامعات الكويت من منازلهم أو توسط له فؤاد زكريا أو أنه لم يتقدم للجامعة أصلا ودرس كتلميذ مشافهة علي فؤاد زكريا وأجازه بلغة علمائنا القدامي .
نحن نسأل القمني متي كان ذلك ؟ متي سجل في جامعة الكويت للحصول علي الدكتوراه ؟ وماذا كان موضوعها ؟ ومن الذي ناقشها مع المشرف الذي انتحله وهو فؤاد زكريا ؟ ولماذا جامعة الكويت بالذات ؟ فنحن نعرف أن الكويتيين يأتون هنا مصر للتسجيل في جامعاتنا التي استطاعت أن تؤسس مدارس في العلوم الاجتماعية والسياسية وعلم النفس وغيرها ؟
الآن نحن متأكدون أن القمني لم يحصل علي شهادة الدكتوراه من أية جامعة مصرية وهذا شرف كبير لجامعاتنا ، ومن ثم فهذا الدعي المزور عليه أن يقول لنا وللشعب المصري كله ولأهله في الواسطي من أين حصل علي شهادته للدكتوراه ؟
وحديث الإفك الذي يثيره أزلام وزارة الثقافة من أن شهادة الدكتوراه ليست شرطا هو كلام زور ككلام القمني – فنحن في زمن التزوير الثقافي – إذ إن حصول الفائز بجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية تحديدا علي الدكتوراه هو أمر ضروري لكي نكون علي ثقة بأنه حرر مناهجه وعرفها وتعلم قواعد العلم وموازينه وليس الجلوس علي دكك الصعاليك من الشعراء والمتكلمين في قهاوي وسط البلد ، في العلوم الاجتماعية لا بد أن يكون الحاصل علي جائزتها حاصل علي الدكتوراه .
لم أكن قد حصلت علي الدكتوراه يوم أن قابلت القمني في برنامج الاتجاه المعاكس عام 2004 وكدت أن أنتهي منها وجائني المعد ليقول لي نكتب الدكتور فلان قلت لا أنا لم أحصل بعد علي الدكتوراه بينما كان القمني المزور المتبجح يكتب دكتور سيد القمني ، والحمد لله أنني حصلت عليها عام 2006 من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بعد كفاح طويل يعرفه الجميع .
من هنا لن أقابل المزور .. وأندهش من أولئك الذين يقولون وماذا يعني أن لا يكون حاصلا علي الدكتوراه ولكنه مزور المصيبة الآن في التزوير .. فالتزوير يسقط أهليته أصلا ليكون مواطنا محترما بين الناس .
القضية الآن لم تعد جائزة الدولة وإنما التزوير والانتحال الذي اقترفه القمني ، ومن يجرؤ علي التزوير في الدين وعليه يجرؤ بعد علي التزوير في شهادة الدكتوراه .. لن أقابل المزور فقد سقطت حيثيته الاجتماعية والأخلاقية والإنسانية .

مشرف 3
08-11-2009, 04:56 PM
تجميع قيم لفضح هؤلاء الأوباش

سيُثبت لمدة أسبوع إن شاء الله تعالى

مشرف 3

الخليفة
08-12-2009, 12:10 AM
تكريم المستهزئين وقرابين اليونسكو

بقلم هشام طلبة

كاتب إسلامي مصري

الدوافع الحقيقية للمستهزئين والـمُكرِّمين


http://www.55a.net/firas/ar_photo/1247890101qumny3.jpg
سيد القمني الكاتب العلماني الذي هاجم الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم


فضيلة التكريم فضيلة عظيمة؛ ففيها تقدير للمبدعين الذين بذلوا الجهد وأعملوا عقولهم وحواسهم, واستفادوا مما حباهم الله من مواهب, فأفادوا مجتمعاتهم, وأناروا الطريق لمن بعدهم وللبشرية كلها.

ولكن عبر التاريخ البشري - خاصة الحديث - لم يكن الكثير من هذا التكريم خالصًا لوجه الله.

وقد استغلت القوى الكبرى منذ زمن الجوائز العالمية استغلالًا سياسيًّا. فلا يخفى على أحد أن منح الروائي نجيب محفوظ جائزة نوبل في الآداب كان عن رواية ( أولاد حارتنا ) المسيئة للذات الإلهية والأنبياء .

ثم منحها بعد ذلك - عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر - للكاتب الهندي ( نايبول ) المعادي للإسلام. وقد ساء ذلك المسلمين حتى إن أحد كبار الكتاب العلمانيين ( محمد سلماوي ) لم تمنعه علمانيته من اعتبارذلك المكافئ الثقافي لما يسمى بالحرب العالمية على الإرهاب. واستمرارًا لهذا الاتجاه أقدمت ملكة إنجلترا في أواخر عهد رئيس الوزراء توني بلير وبترشيح منه - وهو الذي أبى أن يكون آخر ما يفعله في منصبه عملًا آخر غير العداء للإسلام - على تكريم الكاتب البريطاني من أصل هندي ( سلمان رشدي ) صاحب الآيات الشيطانية المعروفة المسيئة للنبي صلي الله عليه وسلم. وإني لأتساءل ماذا كانت ستخسر الملكة لو لم تكرم ذلك المستهزئ؟ ما الذي ذكَّرهم به؟ هل المقصود إثارة شباب المسلمين ليقوموا بأعمال متهورة يغض الطرف عن بعضها لتصبح دعايةً سيئةً للإسلام؟ ولتصبح مبررًا للحرب على الإسلام المسماة بالحرب على الإرهاب, وللحد من انتشار الإسلام المقلق للغرب؟ والكل يعلم أن سلمان هذا ليس الوحيد في هذا المجال. فكل من يهاجم الإسلام - خاصةً ممن هم من أبناء جلدتنا وعنده شبهة موهبة - يكرم في الغرب. فهناك الكاتبة البنجلاديشية ( تسليمة نسرين ) والمرتدة الصومالية ( إيان هرسي ) وأخرى باكستانية شاذة جنسيًّا أقل من أن أذكر اسمها.

إذًا القائمة طويلة ومرشحة للزيادة خاصةً من الطابور الخامس الإعلامي المنافق ( لشركائنا في الوطن من الأقباط ) المشتاق والمتطلع إلى إرضاء السيد الغربي.

· هذا عن الغرب وله أجندته وله دوافعه التي لا تخفى على أحد, أما ما لا يقبل فهو أن تكرم وزارة الثقافة المصرية فيمن كرمت "سيد القمني" صاحب كتاب ( الحزب الهاشمي ) الذي تبنى فيه طرح الكاتب الجزائري المحتفى به في الغرب "محمد أركون" من "تفكيك" التراث ونزع حالة القداسة عن القرآن الكريم - رغم أنفهم - وذلك بالطعن في نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, وادعاء أن الإسلام ما هو إلا إطار وخطة ( تكتيك مدروس ) لإنشاء دولة تجمع عرب الجزيرة تكون مكة نواتها وبنو عبد المطلب حكامها بعد إعداد محمد ( صلى الله عليه وسلم ) لذلك!!, وأن الكعبة ما هي إلا إحدى الكعبات التي كانت تقام حينئذٍ تقديسًا للأحجار الغريبة التي يغلب عليها اللون الأسود(1)!! وأن محمدًا ( صلى الله عليه وسلم ) قد سقى أبا خديجة خمرًا حتى لا يعترض على الزيجة!. المتابع لمواقع أقباط المهجر الطائفيين يعلم أنه كاتبهم المفضل وأنهم كثيرًا ما يستخدمون جملة: "د.سيد القمني يفضح الإسلام "! خاصةً حين يتبجح ببذاءاته في قناة الجزيرة الفضائية.

· سيد القمني القائل: "العقيدة الإسلامية مليئة بالأساطير"! [ وليست عقيدة من يعمل لحسابهم من أهل الكتاب]!.


http://www.55a.net/firas/ar_photo/124788994098999999999.jpg
غلاف كتاب الحزب الهاشمي لسيد القمني الذي هاجم فيه الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم

· سيد القمني القائل: إن [ الإسلام ظلم المرأة بعدم مساواتها بالرجل, ثم هاجم الصحابة وقال: إن فتوحاتهم لم تكن إلا من أجل المال, وإن القرآن الكريم يجامل اليهود حين يحتاج المسلمون إليهم, ثم ينكل بهم حين يقوى المسلمون] (2)!!.

· العجيب أن يتزامن مع هذا التكريم استضافة مكتبة الإسكندرية للكاتب السوري "حيدر حيدر" صاحب رواية: "وليمة لأعشاب البحر" التي سخر فيها من الله تعالى فيصفه بالفنان الفاشل وأن له رجال مخابرات (تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا ) ثم يصف القرآن الكريم بالخراء [ يريدون أن يحكموننا بقوانين آلهة البدو وتعليم القرآن ... خراء ]. هذه الرواية كانت قد نشرتها وزارة ثقافة فاروق حسني من قبل, وقامت على إثرها مظاهرات طلبة الأزهر الشهيرة وأثارتها جريدة الشعب التي أُغلقت على إثرها. وفي اليوم التالي لاستضافته هذه 16 / 7 / 2009م استضافت جريدة المصري اليوم هذا الروائي في حوار استغرق صفحة كاملة وصفته فيها بأنه واجه سيف الرقيب بشجاعة!! وردّ بأنه يهدم ثوابت الأمة مما يراه منحرفًا ليبني غيره بعد ذلك!.

· لم يكن تكريم القمني إذًا هو التكريم الأول للمستهزئين بدين الله وبثوابت الأمة, بل سبق ذلك بعامين تكريم الشاعر حلمي سالم في أعقاب كتابته قصيدة يستهزئ فيها بالذات الإلهية, مدعيًا أنه تعالى قروي يحلب بقرة ويكتب سورة البقرة.

الدوافع الحقيقية للاستهزاء:

المتابع لمتغيرات المنطقة يدرك أن الغرب الذي كرم أولًا من هاجم الإسلام ممن ينتسبون إليه يقدمون له خدمة جليلة في محاولة إيقاف انتشار الإسلام في الغرب خاصةً بعد كل ضربة توجه لأهله. فبعد أحداث سبتمبر تضاعف عدد من يدخلون الإسلام في أمريكا فصار عشرين ألفًا سنويًّا – حسب ما ذكره موقع محطة إن بي سي الشهيرة – كما أن خمس سكان موسكو حاليًّا مسلمون. بل إن مجلة نيوزويك الأمريكية ذكرت في عددها الصادر بتاريخ 21 / 7 / 2009م في مقال بعنوان:"الغزو الإسلامي للغرب وهم .. لماذا ؟" أن الكاتب الكندي " مارك ستاين " يرى أن المسلمين سيصبحون 40% من سكان أوروبا عام 2025م . ثم ذكر التقرير ذاته أن هناك دراسة لمجلس الاستخبارات الوطني الأمريكي يرى أن سكان أوربا من المسلمين ( 5 % عام 2004م سيصبحون عام 2025م 8 %؛ أي ثمانية وثلاثين مليونًا ) بينما المسيحيين في مصر مثلًا يرى الباحثون المحققون من الأقباط كالدكتور كمال فريد أنهم سينقرضون خلال مائة عام؛ لضعف النسل والهجرة والتحول للإسلام ( راجع موقعي الأقباط والأقباط المتحدون ). هذا عدا مشاريع الهيمنة التي يقف الإسلام أمامها كجهة ممانعة كبرى؛ لذلك وضعت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها الأشهر: " الإسلام المدني الديمقراطي " الذي يدعو إلى تدعيم التصوف البدعي والمفكرين الحداثيين بتقديمهم في وسائل الإعلام وطبع كتبهم ومحاولة أن تدرس تلك الكتب في المدارس , وأخيرًا يطالب التقرير بدعم الإعلاميين الذين يهدمون الرموز الإسلامية! ألا يفسر ذلك هذا التكريم الحاصل للمستهزئين؟.

ألا يفسره أيضًا مركز التضليل الإعلامي الذي أنشأه سيئ الذكر رامسفلد؛ وزير الدفاع الأمريكي الأسبق من تجنيد إعلاميين عرب لتضليل الرأي العام عندنا؟!.

ألا يفسر ذلك دفاع القمني المستمر عن احتلال أمريكا للعراق في قناة الجزيرة ووصفه لبول بريمر أول حاكم أمريكي للعراق بأنه أفضل من عمرو بن العاص في مصر؟ ألا يفسره احتضان رجل الأعمال القبطي وثيق الصلة بالمخابرات الأمريكية له؟.

· استهزاء الغرب بمقدساتنا سواء بشكل مباشر؛ كالرسوم الدانماركية وتصريحات بنيدكت السيئة أو بشكل غير مباشر؛ كتكريم المستهزئين عندهم أو الضغط لتكريم أذنابهم عندنا المقصود منه أن نألف إهانة المقدس فلا يصبح مقدسًا وعندئذٍ يجعلوننا نقدس ثقافتهم؛ كقبول الشذوذ والجنس خارج الزواج وثقافة الاستسلام, وغير ذلك فتسهل الهيمنة. وهذا ما ذكره الكاتب والعالم الأمريكي المنصف " جيمس بيتراس " في كتابه "سطوة إسرائيل في أمريكا".

· دوافع التكريم:

أما دوافع التكريم فلا يخفى على أحد أن الكثير من القرابين قد قدمها وزير الثقافة على مذبح القبول لمنصب رئيس اليونسكو. فمن إدراج كتب عبرية في مكتبة الإسكندرية إلى التراجع عن تصريحات أغضبت اليهود, بل والاعتذار عنها إلى اشتراطه دعوة إسرائيل إلى مهرجان السويس. فكان مناسبًا تكريم مَنْ يطعن في الدين لإثبات حداثيته.

كما أنه من دوافع تكريم القمني وزملائه مجاملة من آزروا الوزير ممن عرفوا بمجموعة باريس. ثم إن أغلبهم من المجلس الأعلى للثقافة المانح للجائزة أصلًا؛ أي إنهم كما قال المفكر رفيق حبيب الحكم والخصم!! مما جعل حبيب يصف ذلك بالفضيحة.



وأخيرًا نبشر أعداء الله ممن يسيئون إلى مقدسات الأمة ويستهزئون بها أن تجاوزاتهم هذه لن تنال من الإسلام, بل إن ذلك سيؤدي إلى تمسك المسلمين بدينهم أكثر, وسيهتم بالدين من لم يهتم به منهم. كما أن هذه الأفعال ستؤدي إلى لفت الأنظار إلى الإسلام من غير المسلمين. خاصةً في البلاد التي يُساء فيها إلى الإسلام.

وإذا أراد اللَّهُ نَشْرَ فَضِيلةٍ طُوِيَتْ أتاحَ لها لِسانَ حَسُودِ

لَوْلاَ اشتِعَالُ النَّارِ فيما جـاورَتْ مَا كان يُعرَف طِيبُ عَـرْفِ العـُودِ

فأحداث سبتمبر في أمريكا أدت إلى تضاعف أعداد الأمريكيين الداخلين في الإسلام كما أسلفنا, كما أن إساءة بنديكت الألماني في محاضرته الشهيرة أدت إلى إسلام أربعة آلاف من بني جلدته في هذا العام. ومن ينس أن إساءة الرسوم الدانماركية أدت إلى انتشار الإسلام في أوربا خاصةً في الدانمارك صاحبة الإساءة؛ ولذلك نتوقع أن يؤدي ما حدث لشهيدة الحجاب [رغم أنف المنكر لهذه الصفة](الدكتورة مروة الشربيني ) في ألمانيا إلى تمسك المسلمات بحجابهن بل وسترتدي السافرة منهن لباس العفة هذا بإذن الله, كما سيؤدي استشهادها إلى انتشار الإسلام خاصة في ألمانيا. بعد أن أسلمت إحدى الألمانيات على يديها في حياتها .

فاللهم كما كفيت نبيك صلى الله عليه وسلم المستهزئين اكفنا الجدد منهم يا رب العالمين.

{ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ (89) } [الأعراف].

__________________________________________________ __________
المصدر: موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن و السنة (http://www.55a.net/firas/arabic)

اخت مسلمة
08-12-2009, 05:18 AM
بعض فصول المعركة

بقلم: جمال سلطان

لم نكن نتخيل حجم المعلومات والفضائح التي تقاطرت علينا في ما يتعلق بالفساد في وزارة الثقافة وفي المجلس الأعلى للثقافة وبعض قياداته ، وبعض هذه التقارير ستكون مروعة عندما يفاجأ بها الرأي العام عما قريب ، ونعيد التأكيد على أن تلك القضية ليست قضية رأي ، وإنما قضية فساد ، وشتان بين هذه وتلك ، ولقد كان سيد القمني يكتب "وساخاته" هذه من سنوات طويلة ، ولا نعبأ به ، ولا يكاد أحد يعبأ به أو حتى يرد عليه ، فلا هو عالم حتى يحمل كلامه على محمل جدية وخطر علمي ، ولا هو شخصية جادة حتى يتعامل معها الرأي العام باهتمام ، وحتى بعض الصحف الحكومية الهامشية التي هللت له فترة من الزمن لفظته بعد ذلك ، لأسباب لا صلة لها أيضا برأي ولا بقضية ، نحن نخوض هنا معركة ضد الفساد في وزارة الثقافة ، الذي "يرشي" كل متطاول على الإسلام ومقدساته وحرماته بأموال الدولة مهما كان تافها وضحلا علميا ، حتى بدا وكأن التطاول على الإسلام في عهد فاروق حسني هو جواز المرور إلى أموال الدولة ونياشينها ، هذه هي معركتنا في جوهرها ..................... ..............
* المصريون ـ في 12 - 7 - 2009م.

اخت مسلمة
08-12-2009, 05:20 AM
القمني.. والنظام وظاهرة فاروق حسني!

بقلم: محمود سلطان
...................

سياسي بارز في أمانة السياسات، قال لي يوم أمس الأول، إن الرئيس مبارك، يعتقد أن "سدنة" العلمانية المتطرفة في وزارة الثقافة وعلى رأسهم فاروق حسني والماركسي الاستئصالي جابر عصفور ، يعتبرون جزءا من " الإعلام الأمني" الملحق بإدارة مكافحة التطرف الديني، التابعة لجهاز مباحث أمن الدولة، وأنهم إحدى أهم أدوات النظام في مواجهة جماعات "الإسلام السياسي" عامة، وجماعة الإخوان المسلمين خاصة!
وأضاف: المشكلة أنه لا يوجد أحد من المقربين من الرئيس قادر على مصارحته بخطورة هذا الاعتقاد.. خاصة أن قنوات اتصال فاروق حسني بمؤسسة الرئاسة، لا تمر عبر وسطاء ولا عبر "الفلاتر" التي عادة ما تمر خلالها علاقة الرئيس بوزرائه، حال رغبوا في تسوية ملفات معينة باللقاءات المباشرة مع رئيس الجمهورية.. وهو ما أضفى عليه "حصانة رئاسية" جعلته وزيرا "فوق المساءلة"!
السياسي البارز، ذكرني بما قاله فاروق حسني لإحدى الفضائيات (دريم ـ برنامج واحد من الناس) يوم الخميس قبل الماضي، بأن الرئيس مبارك اتصل به بعد الحريق المروع في مسرح بني سويف في نهاية صيف عام 2005، والذي راح ضحيته نخبة من كبار الفنانين والنقاد وأساتذة الجامعات في مصر، حيث هدأ الرئيس من روعه وطمأنه على أنه باق على كرسييه بالوزارة، رغم أن هذا الحادث وحده يكفي لإقالة حكومة بكامل وزرائها وليس وزيرا مسئولا بها!.
والحال أن القيادة السياسية المصرية، انتصرت لوزير الثقافة في كل معاركه بما فيها تلك التي كانت خصما من "شرعية النظام" ذاته وأشهرها أزمة "وليمة لأعشاب البحر" عام 2000، والتي حركت الشارع المصري في مظاهرات صاخبة، احتجاجا على قيام وزارة الثقافة بطبعها على نفقة الدولة، رغم أنها كانت في مضمونها "رواية جنسية" وصفت كتاب الله تعالى بـ"الخراء".. ثم تصريحات "الحجاب" الشهيرة في نوفمبر من عام 2006 والتي وضع فيها حسني نظام حكم الرئيس مبارك في موضع خصومة مباشرة مع 80 مليون مصري مسلم، بل إن الوزير كشف في حواره المتلفز ـ والمشار إليه فيما تقدم ـ أنه قدم استقالته على خلفية الأزمة ، وأن الرئيس مبارك رفضها وأعاده إلى مكتبه معززا مكرما!
والأكثر دهشة أن القيادة السياسية المصرية، لا زالت تتمسك بهذا الوزير رغم أن وزارته هي أكثر وزارات الدولة فسادا، وقد أدان القضاء المصري في أحكام باتة ونهائية كبار مساعدي الوزير في قضايا فساد صادمة ومخزية وفاضحة!
وفي تقديري أن مكانة فاروق حسني عند صانع القرار المصري، تعتبر ظاهرة "أسطورية" تفوق قدرة العقل على الفهم.. لأنها خارج المنطق والعقل واستقامة الفطرة والضمير.. إنها "أعجوبة" مصرية.. تعتبر أهرامات الجيزة ـ بجوارها ـ ولا حاجة!
.................... .........
*المصريون ـ في 13 - 7 - 2009م.

اخت مسلمة
08-12-2009, 05:22 AM
أعضاء لجان وزارة الثقافة يوزعون الجوائز على أنفسهم بنظام الدور

كتب عمر القليوبي وسامي بلتاجي:

أكد الدكتور حجاجي إبراهيم أستاذ الآثار بكلية الآداب جامعة طنطا أن معظم الحاصلين على جوائز المجلس الأعلى للثقافة لهم علاقة بالمجلس بشكل أو بآخر، وقال إنه كان ينبغي على الدكتور جابر عصفور الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة ألا يرشح نفسه للجائزة، خاصة أنه شغل هذا المنصب لمدة 11 عاما، ما يمكن أن يكون له تأثيره في الحصول على الجائزة، خاصة أنه عند إعلان فوزه بالجائزة انطلقت زعاريد الموظفات العاملات بالمجلس، بالرغم من أنه كان هناك منافس قوي وكان فارق الأصوات بسيطا.
وأضاف أنه في وقت سابق حصل الدكتور عاطف صدقي رئيس الوزراء الأسبق على جائزة المجلس وكان حينها لا يزال في منصبه، كما سبق وأن حصل عليها أحد أعضاء لجنة التحكيم، رغم أنه كان له صوت في اختيار المرشحين، فكان مرشحا للجائزة وفي نفس الوقت محكّما!
وطالب حجاجي بضرورة سحب الجائزة التي حصل عليها سيد القمني الذي ألف كتابا عن الحج قال فيه إن الحج سمي بذلك نسبة إلى الحك وإن الحجر الأسود سمي بذلك، "لأن النساء تقمن بحك مقدمتهن وعليهن دم الحيض بالحجر حتى أصبح بهذا الشكل".
أما الدكتور محمد جمال حشمت عضو مجلس الشعب السابق فقد طالب بضرورة "تطهير اللجنة المخولة باختيار المرشح من أعضائها الحاليين إذا أردنا استعادة المصداقية لهذه اللجنة وللجائزة في آن واحد"، بعد أن بات منح الجائزة يتم بنظام "الدور" فمن يمنحون الجائزة هذا العام لمرشح ما ينتظرون الفوز بالجائزة نفسها في العام القادم.
واعتبر أن فوز أعضاء من المجلس الأعلى للثقافة بالجائزة أدى إلى إفسادها وحولها إلى هيئة إدارية تمنح الجائزة لمن يدور في فلكها، وتساءل مستنكرا: كيف أشارك في التصويت على جائزة أعد مرشحا لها؟!
وقال حشمت إن سيطرة الشللية على الجائزة جعل علماء ومثقفين مصر لا يعولون عليها ولا ينتظرون أسماء الفائزين لها، في ظل ما وصفه بـ "النظام الفاسد والمناخ غير الصحي الذي قصر الفائزين بالجائزة على العلمانيين والطاعنين في الإسلام خدمة للطغمة المسيطرة على وزارة الثقافة والمجلس الأعلى منذ سنوات".
.................... .........
*المصريون ـ في 13 - 7 - 2009م.

اخت مسلمة
08-12-2009, 05:24 AM
سؤال برلماني جديد إلى رئيس الوزراء ..
لماذا يحاول وزير الثقافة توجيه الطعنات لدين الإسلام

ا في تطور جديد لحالة السخط الشعبي الواسع النطاق لجريمة وزارة الثقافة عندما منحت سيد القمني جائزة الدولة التقديرية ومائتي ألف جنيه مكافأة على كتبه ومقالاته المحتقرة للدين الإسلامي والمنكرة للوحي والنبوة والمسيئة للنبي الكريم ، تقدم نائب ثاني بالبرلمان عن كتلة المستقلين بسؤوال عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف يتساءل فيه عن سر هذا الاستهتار بالإسلام والمسلمين الذي دأب عليه فاروق حسن وزير الثقافة وشن النائب عباس عبد العزيز ، هجومًا عنيفًا إلى وزير الثقافة فاروق حسني، وتساءل النائب في سؤاله : لماذا يحاول وزير الثقافة على حين فترة من الزمن توجيه الطعنات لديننا (الإسلام الحنيف). وأشار عبد العزيز إلى أنه بعد واقعة الحجاب الشهيرة يعود حسني ليغدق مئات الألوف من الجنيهات من المال العام لمنح جائزة الدولة التقديرية لمن أساء لدينه ونبيه صلي الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن هذا المُسَمَّى مثقفًا اعتبرته جبهة علماء الأزهر في بيانها الصادر 08/07/2009 مرتدًا عن الإسلام وكافرًا كفرًا بواحًا.
وأضاف عبد العزيز، أن هذا الرجل يدعي في إحدى كتبه أن النبي صلي الله عليه وسلم خدع والد السيدة خديجة رضي الله عنها لما أراد الزواج بها بأن سقاه خمرًا ليغيبه عن الوعي _ كبرت كلمة تخرج من فيه _ ويدعي هذا الفاسق في أحد كتبه (وللأسف نال عنه الجائزة) أن دين محمد هو مشروع طائفي اخترعه عبد المطلب الذي أسس الجناح الديني للحزب الهاشمي على وفق النموذج اليهودي الإسرائيلي لتسود بنو هاشم غيرها من القبائل.
وتساءل النائب مخاطبًا وزير الثقافة ماذا بقي لك من اسم وزارتك وأنت تشجع وتُعين على نشر الكفر بين الناس بتكريمك لمثل هؤلاء الأشخاص، وهل تعتقد أن التاريخ سيرحم من يخشى أن يعلن عن مخبوء نفسه إلا بمثل هذا النوع من التكريم الرخيص.
وفي التفاتة إلى ما نشرته المصريون عن الندوة الفضائحية التي عقدها جابر عصفور لعدد من المعروفين بالاعتداء على الإسلام في مؤلفاتهم ورواياتهم قال النائب: إن ما فعله وزير الثقافة ليس غريبًا عليه ولا على حكومته التي استضافت منذ أيام قلائل بمكتبة الإسكندرية عددًا من الكتاب المعروفين بميولهم المعادية للإسلام في مقدمتهم الكاتب صاحب رواية وليمة لأعشاب البحر المسيئة للذات الإلهية وللقرآن الكريم وكذلك الكاتب صاحب روايتي مجنون ليلى وأبو يوسف التي فيهما ما فيهما من تطاول على الدين والخالق عز وجل.
.................... .................
*لمصريون والإسلام اليوم ـ في 13 - 7 - 2009م.

اخت مسلمة
08-12-2009, 05:26 AM
حرق سيد القمنى بجائزة الدولة التقديرية
اغتيل مرتين الأولى بيده والثانية بيد فاروق حسنى

بقلم: سيد رزق
................

مات سيد القمنى للمرة الأولى عام 1995 عندما أعلن بمحض إرادته وكامل عقله التوقف عن الكتابة والحديث لوسائل الإعلام والنشر فى الصحف، والمشاركة فى الندوات. ليس هذا فحسب، بل و أعلن "تبرؤه" من كل ما سبق له نشره من كتب ومقالات وبحوث، قائلاً إنه تلقى تهديدات جدية بقتله إذا لم يقدم على هذه الخطوة.
ولأنه "ليس راغباً فى الموت بهذه الطريقة"، فقد قرر الامتثال للتهديدات التى تلقاها عبر عدة رسائل فى بريده الإليكترونى.. وقال القمنى فى بيان توبته «إننى أعلن براءة صحيحة من كل ما سبق وكتبته, ولم أكن أظنه كفرًا, فإذا به يُفهم كذلك. لذلك أعلن توبتى وبراءتى من كل الكفريات التى كتبتها فى مجلة روز اليوسف وغيرها براءة تامة صادقة يؤكدها عزمى على اعتزال الكتابة نهائيًا من تاريخ نشر هذا البيان».
وكان بئس المفكر الجبان ــ هكذا وصفه شاكر النابلسى، الكاتب الأردنى فى مقال له هو الأشهر فى ذلك الحين، لأنه حسب تقديره خان الرفاق وباع القضية. واستلت سكاكين كثيرة ضد بيان انتحاره، لأنه لم يفعل شيئا سوى أنه نفذ بنفسه الحكم عليه، وانتحر ككاتب وليس يهم بعد ذلك إذا بقى حيا فهذا ما يعنى أسرته الصغيرة.
حتى مجلة روز اليوسف التى كان القمنى كاتبا منتظما فيها فى ذلك الوقت هالها أولا أن يرد اسمها فى هذا المعرض، وأن يقال إنها تنشر كفرا بواحا لأن المجلة "لا تنشركفرا لا لسيد القمنى ولا لغيره"، ولما كان القمنى ببراءته مما كتب فيها يثبت مداورة التهمة على المجلة، فضلت الانقضاض عليه وتهشيمه لأن هذا أسلم، وبذلك تنجو من المعركة بجملتها، ولم تقف المسألة عند ذلك، وقالت روز اليوسف تحت عنوان معبر "فيلم سيد القمنى" اتهمته بأن دعواه ملفقة ومخترعة بل إنه ابتغى من وراء ذلك الاستعراض وادعاء البطولة.
وصمت القمنى، وارتآه البعض قد أراح واستراح، ولم يعد يسأل أحد عن الرجل ولا عن حقيقة شهادة الدكتوراه التى يحملها ومن أى جامعة تكون، ولم يكن بمقدوره وهو المغدور "بخطاب ورسالة" أن يثير الجدل أو الاهتمام عما يقول أو يفسر، وأقل الاتهامات التى سيقت على خطابه، أنه الكفر البواح.
قليلون شككوا فى صدق الرواية كلها وكان لديهم تصورات حول مغزاها، وقالوا إن القمنى سوف "يلحس كلامه" بعد قليل ويعود إلى الكتابة كرة أخرى حين تؤتى الضجة التى أراد إحداثها، أكلها فى تنبيه الناس إليه من جديد، بعد أن انزلق إلى عالم النسيان. وكانت حجة فريق من أصحاب هذا التفسير أنهم لاحظوا على الفور قيام المكتبات التى تنشر للقمنى أو توزع كتبه بالإعلان عن تلك الكتب التى صرح هو نفسه تبرؤه منها.
وصدق أصحاب الادعاء الأخير وعاد القمنى على استحياء وبخطى بطيئة، متخذا من الشبكة العنكبوتية موطنا للكتابة، دون ضجيج، لكن قرارا باستحقاقه جائزة الدولة التقديرية ونيله إياها كان بمثابة القنبلة التى انفجرت فجأة، ولا يزال البحث جاريا عمن ألقاها وماذا يستهدف ومن أصاب، لكن كثيرون، بين المثقفين أنفسهم يرون القمنى هالكا هذه المرة لأسباب عديدة.. أولها شدة الحملة الضارية ضده ووقوفه وحده فى مجابهتها وهى عاتية، للدرجة التى أعلن فيها بعض المتابعين بأن القمنى مغدور لامحالة.
الحملة المنظمة التى تستهدف القمنى بدأتها أقلام فى الخندق المضاد له، ثم تدحرجت ككرة الثلج، ليدخل البرلمان طرفا ممثلا فى الإخوان المسلمين بعد سؤال برلمانى تقدم به النائب حمدى حسن لرئيس الوزراء، مؤكدا أن الشعب المصرى قد يقبل أن يأكل لحوم الحمير والقطط أو يأكل قمحا مسرطنا ولا يصلح للاستخدام الآدمى وقد يقبل أن يحرق فى قطار أو يغرق بعبارة، ولكنه بالتأكيد لا يقبل إهانة دينه وربه ورسوله، ومن بعده أصدرت الجماعة الإسلامية بيانا غاضبا طالبت فيه وزير الثقافة فاروق حسنى بالرحيل عن المنصب، سواء بالذهاب إلى اليونسكو أو حتى الجلوس فى البيت، "لأنه لا يليق بوزير ثقافة فى بلد الأزهر وفى مجتمع إسلامى محافظ أن يشجع ويدعم التمرد على الأخلاق والقيم والثوابت".
وتبع الجماعة جبهة علماء الأزهر التى اعتبرت بدورها جائزة للقمنى من الوزارة بمثابة جريمة فى حق أمة لا إله إلا الله، وقال البيان نصا "لقد خرج السيد القمنى على كل معالم الشرف والدين حين قال فى إحدى كتبه التى أعطاه الوزير عليها جائزة الدولة التقديرية "إن محمدا صلى الله عليه وسلم عليه رغم أنفه وأنف من معه"، وأذاع البيان ردته وكفره، محذرا الوزير المغرور ــ حسب النص ـــ بطول الإمهال له قائلا "إن المُعِينَ على الغدر شريك الغادر، وإن المعين على الكفر شريك الكافر".
أما الأزهر نفسه فلم يدخل المعركة رسميا، لكن بعض علمائه طالبوا بسحب الجائزة نظرا لاستخفاف القمنى بالدين الإسلامى، وقال مستشار شيخ الأزهر السابق الشيخ فرحات المنجى، إن الجائزة التى حصل عليها القمنى تشبه وعد بلفور، الذى بموجبه استولى الصهاينة على إسرائيل، ولم تبتعد دار الإفتاء كثيرا، ونزل المفتى السابق الدكتور نصر فريد واصل ساحة الوغى لاستهداف القمنى.. وصب جام غضبه على وزير الثقافة والمسئولين عن منح جوائز الدولة التقديرية، واصفا نيل القمنى إياها "بالجريمة ضد هوية مصر الإسلامية"، مطالبا بضرورة علو صوت المعترضين على منح الجائزة، وتصاعد الأصوات المطالبة بسحبها، تكرارا للسيناريو الذى تم مع الشاعر حلمى سالم.
وعلى صفحات الصحف المصرية باختلافها أشهرت الأقلام ضد القمنى والجائزة وفاروق حسنى ومجلسه، ويكتب الدكتور أيمن الجندى فى "المصرى اليوم" بأن جائزة القمنى أدهشته إلى حد الذهول، ويحتار رفعت سيد أحمد فى موقع "المصريون الإليكترونى" من إيجاد لفظ أكثر دلالة على منح القمنى جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية وقدرها (200 ألف جبيه)، ولم يجد أفضل من لفظ (مسخرة)، منتقدا جابرعصفور وعصابته ــ هكذا قال ـــ بالعمى لأنهم لم يروا من يستحقون الجائزة غير القمنى مثل حامد ربيع وطارق البشرى، ومحمد عمارة وهيكل وصافيناز كاظم، وغيرهم.
فيما تتسائل صحيفة "الفجر" فى مقال بدون توقيع "جائزة سيد القمني.. هل هى ثمن خيانة الأفكار؟!" وتقف من الجائزة موقفا مختلفا على اعتبار أن القمنى لا يستحق أية جائزة، ليس لأن أفكاره لا تستحق، ولا لأن دراساته وأبحاثه بلا قيمة، ولا لأن كتبه لا تلقى رواجا، فقط لأن القمنى خان أفكاره، ولهذا فهو لا يستحق شيئاً.
يبقى للقمنى الجاهزون له فى ساحة القضاء، وهناك بلاغ قدم ضده بالفعل إلى النائب العام من محمد عنانى المعروف بحارس الوزراء والمشاهير، وكان من حراس القمنى أيضا، وطالب فى البلاغ الذى يحمل رقم 12070 بتاريخ 30 يونيه 2009 بإلغاء قرار وزير الثقافة بمنح القمنى الجائزة، وأنه بصدد إقامة دعوى قضائية بهيئة قضايا الدولة ضد الوزير إذا لم يتم إلغاؤها، ويستعد دكتور الحسبة الشهير يوسف البدرى بقضية تجهز على جائزة القمنى وسبق له من قبل الإطاحة بتقديرية حلمى سالم، فيما تتكشف حتى الآن حقائق حول جهة ترشيح القمنى للجائزة، وهى أتيليه القاهرة، وقد نفت الأديبة سلوى بكر مديرة الأتيليه والمشرف العام أن يكون الأتيليه قد رشح القمنى هذا العام أساسا، مؤكدة بأن لوائح الأتيليه واضحة فى هذا الموضوع، وهى أن الأسماء المرشحة تتقدم بأوراقها للجمعية العمومية وتطرح للتصويت، والحاصل على أعلى الأصوات يتم رفع مذكرة باسمه إلى مجلس الإدارة لاعتماد قرار الجمعية العمومية وتقديم أوراق ترشيحه إلى وزارة الثقافة، وهذا ما لم يحدث قط ـ حسب قول سلوى بكر ـ التى أكدت على أن عملية ترشيح القمنى يتحمل مسؤوليتها "وجيه وهبة" بشخصه وهو المسئول السابق المعزول بقرار رسمى على خلفية اتهامات تتعلق بفساد مالى وإدارى، وأنه لا دخل للأتيليه فى هذه العملية، وهو الأمر الذى سيحرق الجائزة على صاحبها والذين أعطوها له من المنشأ..
.................... .........
*اليوم السابع ـ في 12 - 7 - 2009م.

اخت مسلمة
08-12-2009, 05:29 AM
أكاديمي عربي تتبع خيوط التزوير وأرسل للمصريون النتيجة والوثيقة
الجامعات الأمريكية تنفي وجود اسم القمني ضمن حملة الدكتوراة


المصريون ـ خاص : بتاريخ 30 - 7 - 2009

كشف أكاديمي عربي في الولايات المتحدة عن تزوير قصة حصول سيد القمني على درجة الدكتوراة ، ليؤكد ما سبق وأكده باحثون وعلماء مصريون كبار من أمثال الدكتور قاسم عبده قاسم الذي تحدى علنا أن يظهر سيد القمني الدكتوراة المزعومة ، الجديد في الفضيحة ، وهو ما كشف عنه الأكاديمي العربي الذي نحتفظ برسالته وعناوينه وشخصيته ، أنه تتبع خطوط الادعاء ، ورصد صورة للورقة التي أخرجها سيد القمني لقناة الحرة قبل سنوات والتي يزعم فيها أنه حاصل على الدكتوراة من جامعة( Southern California Univeristy ) ، وكان هذا أول الخيط ، حيث لا يوجد جامعة في الولايات المتحدة بهذا الاسم ، ومع ذلك ذهب الباحث الدؤوب إلى جهات متخصصة في بيان الدرجات العلمية الصادرة في الولايات المتحدة وأصحابها وبياناتهم ، وأدخل بيانات سيد القمني وخاصة اسمه وتاريخ الميلاد كما عرضت في قناة الحرة بكل الأسماء المفترضة لمكونات اسم هذه الجامعة ، فكانت نتيجة البحث أنه لا يوجد شخص بهذا الاسم حاصل على شهادة الدكتوراة ، فافترض أنه كتب اسم الجامعة خطأ وذهب إلى جامعات أخرى قريبة من هذا الاسم ، فكانت النتائج جميعها أنه لا يوجد شخص بهذا الاسم حصل على شهادة الدكتوراة .
الوثيقة الجديدة نهديها لعصابة فاروق حسني الذين تواطأوا مع سيد القمني لتضليل الرأي العام المصري وخداع الدولة المصرية نفسها ، بمنح الجائزة لشخصية تحمل شهادة مزورة ، ونطالب القيادة السياسية بالتدخل المباشر لسحب الجائزة ومحاسبة كل مسؤول تورط في تضليل الدولة والشعب المصري .
نص الرسالة :
أتابع مثل الكثيرين أخبار القمني من مواقع مختلفه منها موقعكم و فوجئت بموضوع الدكتوراه المزعومه التي يتشدق بها هذا القمني و أنه مشكوك أساسا في صحتها ولا يعلم أحد من أي جامعة حصل عليها. بحكم وظيفتي الجامعية فأنا أعرف أن أهم شيء عند هؤلاء الاشخاص من أمثال سيد القمني عندما يحصلون على الدكتوراه أن يملأ العالم ضجيجا بها و أنها من أفضل الجامعات في العالم و يتفاخر بها ولا يخفيها مثلما يفعل الآن ، هذا لا أجد له إلا أحد تفسرين أولهما إما أن الدكتوراه من جامعة مغمورة وهمية لا يعلم بها أحد أو يعترف بها و ما أكثرها في أمريكا و بالتالي لا قيمه لها. التفسير الاخر أنه لا وجود لهذه الدكتوراه أساسا. .
لحظه العاثر فقد كنت أتجول على يو توب منذ يومين و وجدت لقاء له على أحد القنوات التي تحتفي بمثل هؤلاء الابطال وهي قناة الحره. في مقدمة البرنامج تم إستعرض تاريخ القمني من بكالريوس ثم الدكتوراه و تم عرض لحظه خاطفه لشهادة الدكتوراه التي يحملها.
أعلي الشهادة كان مكتوبا بلغه الإنجليزية
Southern California Univeristy
فتعجبت لأني أعلم أن هذه الجامعة العريقة إسمها
University of Southern California
و ليس
Southern California University .
فبدأت البحث على الإنترنت على جامعة إسمها
Southern California University
فوجدت جامعتين بهذا الاسم احدهم ليس بها دراسات عليا للدكتوراه و الأخرى كلها تخصصات طبيه فقط. فرجعت إلى احتمال أن يكون حصل على الدكتوراه من
University of Southern California
فاتصلت بمكتب الدراسات العليا في الجامعة فأرسلني الموظف بها إلى الموقع الخاص بالتاكد من الشهادات الجامعية بالولايات المتحدة و من خلاله أستطيع أن أعرف إن كان حصل على الدكتوراه من هذه الجامعة أم لا. أدخلت اسم القمني كما هو مكتوب في الشهادة التي تم عرضها في قناة الحره و أدخلت تاريخ الميلاد فكانت النتيجة أنه لا يوجد شخص بهذا الاسم حصل على درجة الدكتوراه من هذه الجامعة. و للتأكد أكثر فقد طلب الموقع مني سنة التخرج حتى يتأكد من الجامعة مره أخرى إن كان هناك خطأ ما فقمت بإدخال السنة التي حصل فهى على الدكتوراه كما وردت في البرنامج (١٩٨٣) فجاءني الرد في اليوم التالي أنه تم الاتصال بالجامعة و لم يستدل على هذا الشخص تماما في ملفات الجامعة. ستجد هذا الرد مرفقا برسالتي هذه.
هذه النتيجة تضعنا أمام الاحتمالين السابقين. إما أن الدكتوراه من جامعة شكلية من جامعات بير السلم غير معترف بها أو أن الدكتوراه لا وجود لها أساسا. أدع الاختيار لحضرتك.!!.

ها هي المواقع التي استخدمتها في هذا البحث لمن يريد أن يتأكد بنفسه
موقع الحلقه علي قناة الحره. يمكن رؤية الشهادة عند الثانيه ٣٠


أكاديمي عربي تتبع خيوط التزوير وأرسل للمصريون النتيجة والوثيقة
الجامعات الأمريكية تنفي وجود اسم القمني ضمن حملة الدكتوراة


المصريون ـ خاص : بتاريخ 30 - 7 - 2009

كشف أكاديمي عربي في الولايات المتحدة عن تزوير قصة حصول سيد القمني على درجة الدكتوراة ، ليؤكد ما سبق وأكده باحثون وعلماء مصريون كبار من أمثال الدكتور قاسم عبده قاسم الذي تحدى علنا أن يظهر سيد القمني الدكتوراة المزعومة ، الجديد في الفضيحة ، وهو ما كشف عنه الأكاديمي العربي الذي نحتفظ برسالته وعناوينه وشخصيته ، أنه تتبع خطوط الادعاء ، ورصد صورة للورقة التي أخرجها سيد القمني لقناة الحرة قبل سنوات والتي يزعم فيها أنه حاصل على الدكتوراة من جامعة( Southern California Univeristy ) ، وكان هذا أول الخيط ، حيث لا يوجد جامعة في الولايات المتحدة بهذا الاسم ، ومع ذلك ذهب الباحث الدؤوب إلى جهات متخصصة في بيان الدرجات العلمية الصادرة في الولايات المتحدة وأصحابها وبياناتهم ، وأدخل بيانات سيد القمني وخاصة اسمه وتاريخ الميلاد كما عرضت في قناة الحرة بكل الأسماء المفترضة لمكونات اسم هذه الجامعة ، فكانت نتيجة البحث أنه لا يوجد شخص بهذا الاسم حاصل على شهادة الدكتوراة ، فافترض أنه كتب اسم الجامعة خطأ وذهب إلى جامعات أخرى قريبة من هذا الاسم ، فكانت النتائج جميعها أنه لا يوجد شخص بهذا الاسم حصل على شهادة الدكتوراة .
الوثيقة الجديدة نهديها لعصابة فاروق حسني الذين تواطأوا مع سيد القمني لتضليل الرأي العام المصري وخداع الدولة المصرية نفسها ، بمنح الجائزة لشخصية تحمل شهادة مزورة ، ونطالب القيادة السياسية بالتدخل المباشر لسحب الجائزة ومحاسبة كل مسؤول تورط في تضليل الدولة والشعب المصري .
نص الرسالة :
أتابع مثل الكثيرين أخبار القمني من مواقع مختلفه منها موقعكم و فوجئت بموضوع الدكتوراه المزعومه التي يتشدق بها هذا القمني و أنه مشكوك أساسا في صحتها ولا يعلم أحد من أي جامعة حصل عليها. بحكم وظيفتي الجامعية فأنا أعرف أن أهم شيء عند هؤلاء الاشخاص من أمثال سيد القمني عندما يحصلون على الدكتوراه أن يملأ العالم ضجيجا بها و أنها من أفضل الجامعات في العالم و يتفاخر بها ولا يخفيها مثلما يفعل الآن ، هذا لا أجد له إلا أحد تفسرين أولهما إما أن الدكتوراه من جامعة مغمورة وهمية لا يعلم بها أحد أو يعترف بها و ما أكثرها في أمريكا و بالتالي لا قيمه لها. التفسير الاخر أنه لا وجود لهذه الدكتوراه أساسا. .
لحظه العاثر فقد كنت أتجول على يو توب منذ يومين و وجدت لقاء له على أحد القنوات التي تحتفي بمثل هؤلاء الابطال وهي قناة الحره. في مقدمة البرنامج تم إستعرض تاريخ القمني من بكالريوس ثم الدكتوراه و تم عرض لحظه خاطفه لشهادة الدكتوراه التي يحملها.
أعلي الشهادة كان مكتوبا بلغه الإنجليزية
Southern California Univeristy
فتعجبت لأني أعلم أن هذه الجامعة العريقة إسمها
University of Southern California
و ليس
Southern California University .
فبدأت البحث على الإنترنت على جامعة إسمها
Southern California University
فوجدت جامعتين بهذا الاسم احدهم ليس بها دراسات عليا للدكتوراه و الأخرى كلها تخصصات طبيه فقط. فرجعت إلى احتمال أن يكون حصل على الدكتوراه من
University of Southern California
فاتصلت بمكتب الدراسات العليا في الجامعة فأرسلني الموظف بها إلى الموقع الخاص بالتاكد من الشهادات الجامعية بالولايات المتحدة و من خلاله أستطيع أن أعرف إن كان حصل على الدكتوراه من هذه الجامعة أم لا. أدخلت اسم القمني كما هو مكتوب في الشهادة التي تم عرضها في قناة الحره و أدخلت تاريخ الميلاد فكانت النتيجة أنه لا يوجد شخص بهذا الاسم حصل على درجة الدكتوراه من هذه الجامعة. و للتأكد أكثر فقد طلب الموقع مني سنة التخرج حتى يتأكد من الجامعة مره أخرى إن كان هناك خطأ ما فقمت بإدخال السنة التي حصل فهى على الدكتوراه كما وردت في البرنامج (١٩٨٣) فجاءني الرد في اليوم التالي أنه تم الاتصال بالجامعة و لم يستدل على هذا الشخص تماما في ملفات الجامعة. ستجد هذا الرد مرفقا برسالتي هذه.
هذه النتيجة تضعنا أمام الاحتمالين السابقين. إما أن الدكتوراه من جامعة شكلية من جامعات بير السلم غير معترف بها أو أن الدكتوراه لا وجود لها أساسا. أدع الاختيار لحضرتك.!!.

ها هي المواقع التي استخدمتها في هذا البحث لمن يريد أن يتأكد بنفسه
موقع الحلقه علي قناة الحره. يمكن رؤية الشهادة عند الثانيه ٣٠

موقع التأكد من الشهادات الجامعية الأمريكيه. مطلوب إستخدام الفيزا أو المستر كارد لطلب التحقق من الشهادة
http://www.studentclearinghouse.org/...vev_bridge.asp
اسم القمني و تاريخ ميلاده
First Name.........: SAYED
Last Name..........: EL-KEMANY
١٣ مارس ١٩٤٧

اخت مسلمة
08-12-2009, 05:31 AM
من منحوه الشهادة سجنوا خمس سنوات في أكبر جريمة تزوير جامعي بأمريكا
القمني اشترى دكتوراة بمائتي دولار من مكتب محترف تزوير شهادات


المصريون ـ خاص : بتاريخ 1 - 8 - 2009

http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/67859.jpg



من منحوه الشهادة سجنوا خمس سنوات في أكبر جريمة تزوير جامعي بأمريكا
القمني اشترى دكتوراة بمائتي دولار من مكتب محترف تزوير شهادات


المصريون ـ خاص : بتاريخ 1 - 8 - 2009



في تتابع مخيف لفضيحة التزوير الذي تتستر عليه وزارة الثقافة المصرية والمجلس الأعلى للثقافة فيما يخص الجائزة التي منحوها لسيد محمود القمني مدرس الثانوي ، وادعاء القمني والوزير والمجلس بأنه حاصل على دكتوراة في فلسفة الأديان ، تم الكشف عن أن القمني متورط في جريمة تزوير خطيرة تمثلت في إقدامه على شراء شهادة دكتوراة مزورة من مكتب أمريكي محترف في تجارة الشهادات المزورة بجميع صورها ودرجاتها مقابل مائتي دولار ، وكانت السلطات الأمريكية قد ألقت القبض على أصحاب هذا المكتب الذي أطلقوا عليه اسم "جامعة كاليفورنيا الجنوبية" وتم تقديمهم للعدالة حيث قضت محكمة "نورث كارولينا" بسجن أصحابه خمس سنوات في واقعة اعتبرتها المصادر الجامعية أكبر جريمة تزوير في تاريخ الجامعات الأمريكية ، وبناء عليه قررت السلطات الأمريكية طرد أي موظف أمريكي تم تعيينه بموجب شهادات مستخرجه من هذا المكتب مكتفية بهذه العقوبة له على مشاركته في جريمة التزوير ، وهو ما نتمنى أن تحذو حذوه الحكومة المصرية بسحب الجائزة التي منحها فاروق حسني وزير الثقافة لسيد القمني بوصفها تأسست على معلومات مضللة وأوراق مزورة ، كأقل عقوبة يمكن أن يواجهها بنفس التهمة .
وكان بداية الخيط في الفضيحة الجديدة حوار اكتشفناه صدفة نشره القمني في صحيفة القبس الكويتية ذكر فيه أنه حصل على درجة الدكتوراة بالمراسلة من جامعة كاليفورنيا الجنوبية عام 1983 عن كتاب اسمه "رب الثورة أوزوريس" ، وكان هذا الادعاء شديد الفجاجة والغرابة وبعيد عن المنطق ، لأنه في ذلك التاريخ لم يكن هناك خدمات الانترنت التي تتيح إنجاز رسائل علمية بالمراسلة مع أمريكا ، حيث تكون الرسالة البريدية العادية تحتاج أسابيع لكي تصل وأشهر لكي يتم الرد عليها ، فكيف برسالة دكتوراة يتم النقاش فيها والأخذ والرد والتعديل وخلافه ، هذه هي الملاحظة الأولى التي كشفت الكذب والتزوير ، ثم إن رسالة الدكتوراة المقدمة لجامعة أمريكية كيف يمكن أن تقدم هناك وتتم مناقشتها ودراستها وهي باللغة العربية من غير نص إنجليزي ، هذه هي الثانية ، وكان ذلك دافعنا إلى تقصي الحقيقة من خلال المؤسسات الأمريكية المعنية بالأمر ، وعندما بدأنا البحث عن تاريخ التعليم بالمراسلة في الولايات المتحدة وجدنا أن المرجع رقم واحد في العالم في هذا الموضوع هو كتاب يتضمن قائمة بالجامعات المزورة في الولايات المتحدة منذ نهاية السبعينات. لم تكن مفاجأة لنا أن نجد اسم الجامعة العريقة التي تخرج منها هذا القمني في هذه القائمة وتحت اسم الجامعة مكتوب بالنص أن أصحاب الجامعة تم محاكتمهم و سجنهم خمس سنوات لبيعهم شهادات جامعية من كل الأنواع مقابل ٢٠٠ دولار فأكثر.
ولم تكن هذه مجرد جريمة تزوير كما في أي جامعة بل كانت طبقا للكتاب أكبر جريمة تزوير في تاريخ الجامعات الأمريكية و تمت المحاكمة في محكمة نورث كارولينا في أكتوبر ١٩٨٧. و طبقا لوزارة التعليم الأمريكية فإن كل الدرجات الممنوحة من أي جامعة مزوره تعتبر لاغية لكون الحاصلين على هذه الشهادات لم يقوموا بالدراسة بالإضافه لمشاركتهم في عملية التزوير و يتم الاكتفاء بطردهم من وظائفهم .

لمن أراد مزيد من المتابعة :
‎١- مقال جريدة القبس الكويتيه
http://www.alqabas-kw.com/Article.aspx?id=447252&date=13112008

‎٢- المرجع الأميركي الخاص بالدراسة بالمراسلة)الطبعه الخامسة :عشر (
http://books.google.com/books?id=k67XC_7y5xEC&printsec=frontcover&source=g bs_v2_summary_r&cad=0#v=onepage&q=&f=false

إذا لم يعمل الرابط فيرجى الذهاب إلى
http://books.google.com
إدخال اسم الكتاب
Bears” Guide to Earning Degrees by Distance Learning
وهو أول كتاب يظهر في قائمة البحث

صفحة ٢٨٠ بها أن الجامعة المذكورة مزوره
صفحة ٢٥٩ بها المحاكم

اخت مسلمة
08-12-2009, 05:34 AM
رأي آخر في «مسألة سيد القمني»

بقلم: خالد السرجاني
....................

كنت أتصور أن المدخل المناسب لتناول الجدل المثار حاليا حول فوز سيد محمود القمني بجائزة الدولة التقديرية هو الدفاع عن حقه في الاجتهاد وعن الدولة المدنية في مواجهة الهجمة السلفية التي تحاول أن تؤسلم العلوم الطبيعية والإنسانية، وتريد أن تعين عددًا من الكهنوت للبت في الأمور العلمية وعلي رأسها منح جوائز الدولة . وبالطبع فإن المرء المؤمن بالدولة المدنية وبحرية الاعتقاد والتعبير ينأي بنفسه عن الوقوف في صف واحد مع هذه الجماعات التي تريد أن تنهي القدر الضئيل من الحرية التي نتمتع بها حاليًا، خاصة أن بعضها نسب حصول القمني علي الجائزة إلي سيطرة اليسار علي أجهزة وزارة الثقافة،
وهو أمر مغلوط فمن تصدر للفساد في الوزارة هم اليساريون ومن رفض جائزة مهرجان الرواية هو «صنع الله إبراهيم اليساري» يرجع، ومن أصدر البيانات تنديدا بما يحدث في الوزارة في هذه المناسبة أغلبهم من اليساريين، أما من تصدروا حملة إعفاء فاروق حسني من منصبه بعد حريق بني سويف فهم أيضا اليساريون، ومن راحوا ضحية الإهمال هم من اليساريين، ولنا أمثلة في كل من نزار سمك وحازم شحاتة وبهائي المرغني وغيرهم إضافة إلي ذلك فأن القمني ليس يسارياً ويعتبر نفسه لبيرالياَ .
لكنني شعرت بقدر كبير من الاستفزاز من تصريحات القمني حول أن جائزة الدولة هي التي تشرفت به، وهي تصريحات كررتها ابنته من بعده فيما يكشف عن قدر من التعالي ليس من سمة العلماء الذين يجب أن يتحلوا بقدر كبير من التواضع .وهذه التصريحات جعلتني أتيقن من أن الدفاع عن الدولة المدنية في مواجهة هذه الهجمة السلفية يتطلب قدرا كبيرا من الوضوح العلماني ومن الدفاع الصحيح وليس المشوه عن الدولة المدنية، ففوز القمني يسيء إلي الدولة المدنية لا يفيدها، ولو كان أعضاء المجلس الأعلي للثقافة جادين في إعطاء رسالة حول مدنية الدولة لمنحوا جائزة مبارك للدكتور «فؤاد زكريا» الذي لم يحصل علي الأصوات المطلوبة للفوز، وفي هذه الحالة فإن موقف المناوئين للدولة المدنية وسيكون صعبًا، وكان سيحدث إجماع لدي النخبة الثقافية علي التصدي لهم. ولو كان أعضاء المجلس الأعلي للثقافة يضعون اعتبارا للإنتاج العلمي لأعطوا جائزة مبارك للدكتور «أحمد أبوزيد» رائد الأنثروبولوجيا في مصر والذي أجري أبحاثا ميدانية رائدة أبرزها عن الثأر في الصعيد، والذي قدم مؤلفات وترجمات مهمة والذي امتد تأثيره إلي ربوع الوطن العربي مثله مثل الدكتور «فؤاد زكريا» من خلال تأسيسهم التعليم الجامعي في الكويت بما جعل النخبة الكويتية تدين لمصر بسبب ما قدموه هناك من جهد وما أسسوه من مؤسسات ثقافية أبرزها المجلس الوطني للثقافة والفنون، وغيرها. ولكن أعضاء المجلس الأعلي للثقافة حرموهما من أصواتهم وأعطوها لسيد محمود القمني في الجائزة التقديرية !!
وبالطبع فإنه من حق القمني التعبير عن رأيه حتي ولو كان به شطط، ولكن حصوله علي جائزة الدولة أمر مختلف تماما لأنه لابد أن يخضع للفحص العلمي الرصين، ولابد أن تتوفر فيه مؤهلات وأن تكون لديه أدوات تمكنه من البحث في الموضوع الذي تخصص فيه، ولابد وأن يكون قدم جديدا علي الصعيد العلمي مقارنة بمن تناولوا نفس المجال العلمي الذي تخصص فيه . وللأسف فإن القمني لا يملك هذه الأدوات، فهو باحث في التاريخ القديم والأساطير، وهذا الفرع من العلوم الاجتماعية يتطلب من المتخصص أن يجيد لغات قديمة مثل الهيروغليفية والسريانية والقبطية والأكادية والأرامية، وبالطبع بعض اللغات الأجنبية، خاصة تلك التي كتب بها علماء التاريخ القديم والمصريات الكتابات الرئيسية بها، وتقف علي رأس هذه اللغات الألمانية والفرنسية والإنجليزية ، وبالطبع لا يتطلب من الباحث أو المتخصص أن يجيد هذه اللغات جميعا لكن معظمها أو قل بعضها، ولكن حسب معلوماتي المتواضعة فإن القمني لا يجيد أياً من هذه اللغات، بما يعني أنه يفتقد أبرز أدوات البحث في المجال الذي يدعي أنه تخصص فيه .
وبالطبع فإن معظم أعضاء المجلس الأعلي للثقافة يفتقدون القدرة علي تمييز الباحث الجاد والذي يقدم إنتاجًا علمياً حقيقيًا من «الخفيف» الذي يكتب من باب إثارة الجدل علي نمط «البيست سيلر» في مجال الثقافة علي خطي «البيست سيلر» في مجال الرواية، ومثل الأخير لا يستطيع أن يدافع عن أبحاثه لأنه سلقها، ولم يتعب في البحث الجاد فيها ولم تكن نتاج أسئلة منهجية وإنما توصل للنتائج قبل أن يبدأ البحث وطوع الأخير من أجل تأكيد أنه علي حق . ومثل هذا لايمكن أن يخضع لنقاش علمي حقيقي وإنما يبدأ في الهجوم من أجل تحويل النقاش عن موضعه الحقيقي وليتحول إلي خناقة ثقافية وفكرية، ويصور أنه مرصود من الاتجاهات الظلامية، مع أن أفضل خيار لهذه الاتجاهات هو أن يكون موجودا في الساحة لأنه «صيد سهل» بالنسبة لها .
فسيد القمني الذي حصل علي جائزة الدولة التقديرية من المفروض أن يكون قامة علمية، لأن ذلك يعطي للدولة مكانة ثقافية وفكرية، في مواجهة الدول الأخري التي تنتمي إلي نفس ثقافتنا، ولكن من قرأ أعماله سيجد أنه لم يضف جديدا للإنجازات العلمية التي قدمها مصريون من قبله مثل خليل يحيي نامي وعبد العزيز صالح، أو من العرب وعلي رأسهم العراقي الدكتور «جواد علي» صاحب كتاب «المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام» الذي يعتمد عليه القمني في مؤلفاته، وهناك من مجايلي القمني من العرب من هم أبرز إنتاجا منه مثل السوريين «فراس السواح» صاحب المؤلفات المهمة في التاريخ القديم في نشأة الأديان، علي رأسها كتابه «مغامرة العقل الأولي» وغيره من المؤلفات المهمة والجادة والعلمية في آن واحد، وبالطبع هناك العراقي «طه باقر» أول من ترجم ملحمة جلجامش عن لغتها الأصلية أي الاكادية وليس عن لغة وسيطة، والسوري نبيل فياض» صاحب الترجمات المهمة عن الألمانية وأبرزها كتاب «الهاجريون» وكتبه «رسالتان يهوديتان حول تاريخ الإسلام» و«مراثي اللات والعزي» و«أم المؤمنين تأكل أبناءها» و«يوم انحدر الجمل من السقيفة» . ويمكن أن نضيف إلي هؤلاء الفلسطيني الراحل «سليمان بشير» صاحب الكتاب المهم والرائد «مقدمة في التاريخ الآخر : نحو قراءة جديدة للرواية الإسلامية»، فهل قرأ أعضاء المجلس الأعلي للثقافة هذه المؤلفات حتي يقدموا للعرب نموذجا جديدا للبحث في نفس المجالات متفوقًا عن أترابه في الدول الأخري ؟ أشك في ذلك . لأن كل هذه المؤلفات «أثقل» مما يكتبه القمني، ومعظمها هي المصادر التي اعتمد عليها في كتاباته ولم يضف إليها جديدا، وهو يهتم بالسجال أكثر من اهتمامه بالبحث العلمي والتنقيب والإضافة وتغيب عن لغته الرصانة العلمية . إن مشكلة قرار المجلس الأعلي للثقافة منح جائزة الدولة التقديرية لسيد القمني تكمن في أنها وضعت أنصار الدولة المدنية وحرية الرأي والعقيدة في موقف المدافع ووضعت التيارات الظلامية والسفلية أعداء العلمانية الحقيقية في موقف الهجوم، لأن المجلس أعطاهم «صيدًا سهلاً» ومليئاً بالثغرات العلمية بل «المعلوماتية»، وأنا هنا أقصد اللغط حول حصوله علي الدكتوراه، فهو في الأصل مدرس فلسفة في التربية والتعليم وهذا الأمر لا يضيره، لأن لدينا قامات فكرية وعلمية كثيرة حصلت علي مثل ما حصل عليه وقدمت عطاءات علمية وفكرية متميزة ونحتت اسمها في التاريخ العلمي والفكري عبر إنتاجها وليس عبر شهادات علمية حصلت عليها، ولم تدع الحصول علي شهادات علمية من أجل الترويج لأسمائها، وهناك من حصلوا علي الدكتوراه لكنهم لم يصدروا أسماءهم بحرف الدال . فهل حسب القائمون علي المجلس الأعلي للثقافة هذه النقاط قبل أن يصدروا قرارهم ؟ أم أنهم كانوا يسعون إلي تأييد زائف من النخبة الثقافية في معارك حالية لهم فأصدروا قرارهم من أجل حشد المثقفين في مواجهة السلفيين، أم أن نظام الجوائز نفسه في حاجة إلي مراجعة حتي لا نقع في الخطأ نفسه مرة أخري ؟ والمشكلة الأخطر، هي أن الدولة عودتنا علي التراجع مع كل هجمة ثقافية من السلفيين، ونحن كأنصار لحرية الرأي وللدولة المدنية نخشي أن نستمر في تراجعاتها لكننا في الوقت نفسه نرجوها ألا تكرر الغلطة مرة أخري وأن تسعي إلي إصلاحها، خاصة في ضوء إهانات القمني المتكررة لجائزة الدولة بزعمه أنها تشرفت به .
..........................
*الدستور ـ في ٥/ ٨/ ٢٠٠٩م.

اخت مسلمة
08-12-2009, 05:36 AM
جهة سيادية تطلب تقارير عاجلة حول أزمة جائزة القمني

المصريون ـ خاص:
.....................

علمت المصريون من مصادر متضافرة وثيقة الصلة بملف فضيحة منح سيد القمني جائزة الدولة التقديرية أن جهات سيادية عليا أبدت قلقها وغضبها من تنامي السخط الشعبي تجاه واقعة منح وزارة الثقافة الجائزة للقمني ، وأكدت المصادر للمصريون أن الجهة السيادية المهمة طلبت تقارير ضافية من أكثر من مؤسسة رسمية في الدولة حول القضية بكافة أبعادها ، وأنه يجري حاليا إعداد تقارير طلبت على وجه الاستعجال من مؤسسات أمنية ودينية وقضائية بالإضافة إلى وزارة الثقافة ، للنظر في اتخاذ القرار المناسب في ضوء حالة الاستياء الشعبي واسع النطاق من قرار وزارة الثقافة بتكريم القمني ومنحه الجائزة .
المصادر ذاتها أكدت للمصريون أن هناك حالة من الاستياء الشديد في الجهة السيادية من تطورات الأحداث في هذا الموضوع وإقدام وزارة الثقافة على اتخاذ إجراءات وسلوكيات من شأنها إثارة الرأي العام والتأثير على جهود الدولة في دعم ترشيح فاروق حسني كمرشح مصري وعربي لليونسكو ، خاصة بعد أن بذلت الدولة المصرية بأعلى سلطاتها جهدا استثنائيا وتحملت تكاليف كبيرة لدعم ترشيح حسني والحصول على ضمانات التصويت له من أكثر من دولة صديقة .
وكانت وزارة الثقافة قد فشلت في إدارة حملة دفاع عن سيد القمني لوقف الاحتجاجات ، وهي الحملة التي تمت بالتنسيق مع التليفزيون الرسمي وبعض الصحف القومية والصحف الخاصة ، وزاد الأمر سوءا بعد الكشف عن فضيحة تزوير سيد القمني شهادة الدكتوراة ، وهي القضية التي بات من الصعب على وزارة الثقافة الدفاع عنها أمام غضب الرأي العام .
....................................
* المصريون ـ في 7 - 8 - 2009م.

اخت مسلمة
08-12-2009, 05:38 AM
الجنازة حارة... على جائزة الدولة

بقلم: د. أحمد دراج
تابعت في الأيام الماضية اللغط الدائر في الأوساط الثقافية حول منح جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية لأحد النكرات ممن يطلق عليهم- في أزمنة الانحطاط- لقب مفكر أو مبدع، رغم الخصومة البائنة في كتاباته مع بدهيات العقل والتفكير، اللهم إلا إذا كان الإبداع نوعا من القيح اللزج.
ومن الغريب أن الجهات الرسمية قد لزمت الصمت بعد أن ثبت بالدليل القاطع وبشهادة المتهم نفسه والحاصل على جائزة الدولة التقديرية أنه ارتكب جريمة التزوير بالفعل، فهل تكفي شهادة المجرم لفتح ملف التزوير أمام النائب العام لينال جزاءه كما نالها غيره ممن لفقت لهم قضايا تزوير توكيلات إنشاء حزب وخلافه ؟ أم أن هذا المزور يحمل ريشة الحزب ولجنة السياسات التي تحمي رؤوسهم من سيف العدالة المفقود ؟ وإن كان تزوير شهادة الدكتوراه غير كاف لمحاكمة المزور فهل يطمع الشعب صاحب قيمة الجائزة الحقيقي في استرداد قيمة الجائزة من كرش هذا المزور الأفاق ؟
إن حجم التزوير والتلفيق والانتحال الذي يملأ كتابات القمني يطلق عليه في عرف بعض مثقفي حظيرة فاروق حسني إبداعا وفكرا، لدرجة أن أحد المأفونين ممن رشحوه لنيل الجائزة لم يخجل من المطالبة بالفصل بين تزويره لشهادة الدكتوراه وقدراته على الإبداع التي حصل بها على الجائزة !!! ما هذا الخراء ؟ وهل تنفصل قيم العلم وأخلاقياته عن العلم ذاته !!!
إن من يزور شهادة دكتوراة يا سادة لا يستنكف الغش ولا التزوير ولا الكذب ولا التدليس، ولا الخيانة حتى" لو خلع بلبوص " حسب تعبيره المفضوح، ولذلك فلن يتنازل القمني طواعية عما سرق من مال الشعب، وحصوله هو وأمثاله على جائزة الدولة التقديرية ليس- في الواقع- إلا نوعا من تقسيم غنيمة على بابا التي مات صاحبها وهو الشعب على فريق كتاب قطاع الطرق، وتحالف معهم صغار اللصوص ونابشو القبور لنيل أنصبتهم منها حتى ولو كانت خرقة من الكفن، فما بالكم بمائتي ألف جنيه!!!.
ورغم أن مناقشة موضوع جوائز الدولة يصيبني بالغثيان والقيء إلا أن فجاجة المدافعين عن المزور الوقح دفعتني إلى الكتابة بعد توقف وعزوف عنها لبضعة أشهر، فسيد القمني ومؤيدوه دافعوا باستماتة وغباء مطلق عن مؤلفات تافهة عديمة القيمة محشوة بكم هائل من السباب والشتائم حتى انكشف الغطاء عن صنيعتهم المزور بفضل جهد استثنائي لصحيفة " المصريون " فوقعوا في حيص بيص، ولم يسعفهم في الدفاع عن المزور غير دعاوى وتخاريف لا تسمع إلا في آخر ليل الحشاشين.
جوائز الدولة التقديرية وكل جوائز الدولة ومناصبها في العصر المبارك لا تذهب إلى مستحقيها غالبا إلا بالخطأ منذ أمد بعيد، ولكنها تمنح كهبات وعطايا لمن هم أكثر ولاء وطاعة لرغبات النظام الأمني الحاكم والأسرة المالكة، هذه الجوائز باتت حقا أصيلا لكل من يضرب بمعوله في أسس فكرة الدولة المصرية وجذورها العربية والإسلامية، والنظام الحاكم ليس في حاجة مطلقا إلى المبدعين أو المفكرين لأنهم أشد خطرا عليه وعلى مخططاته في تأبيد السلطة والمال؛ والنظام الحاكم في أمس الحاجة- فقط- إلى خدم وعبيد ومحترفي تزوير يعملون بأجر مجز ومكافأة نهاية خدمة وما أكثر العبيد في عصور الانهيار!!!
لقد تحولت جائزة الدولة بالفعل إلى جيفة يعافها المبدعون الحقيقيون ولدينا المبدع صنع الله إبراهيم نموذجا للمثقف العضوي الذي رفض جائزة وزير الحظائر الثقافية بعد أن صارت الجوائز علما على الفساد والإفساد، ويتحكم في الترشح لها قيادات أمن الدولة وفرق النفاق والتدليس كي توزع مكافآت نهاية الخدمة من دم وعرق فقراء الشعب.
ولذا فإنه باسمي واسم كل الغيورين على هذا البلد أدعو أصحاب الأقلام الشريفة من الكتاب والمفكرين والمبدعين الحاصلين على هذه الجائزة أن يتقدموا ببيان جماعي يطالب بسحب الجائزة من هذا المزور الوقح أو عليهم أن يترفعوا على الجائزة تسيء إلى تاريخهم كقامات فكرية وعلمية مصرية تسمو فوق كل الجوائز.
إن أكثر ما يلفت الانتباه في الجدل الدائر بين مؤيد ومعارض أن هذه الحملة ضد المدعو سيد القمني قد أمسكت بتلابيب لص ومزور صغير وتغض الطرف عن كبار المزورين واللصوص وشيوخ المنصر، فالمزور الصغير تخرج في مؤسسة تزوير دولية وتحميه مؤسسات تزوير شيدها النظام المصري عبر ثلاثة عقود واحتفى بخريجيها وأقطعهم مناصب رفيعة وهدايا مادية وعينية لا تحصى إلا بمئات المليارات، فإذا كانت القضية هي حصول هذا المزور على جائزة الدولة التقديرية بمئتي ألف جنيه فكم حصل غيره من الجهلة والسماسرة وأنصاف المتعلمين وأرباب المنصر على جوائز ومنح وعطايا بعشرات ومئات المليارات بينما حرمت قامات فكرية وعلمية مصرية من أبسط حقوقها في التقدير المادي والمعنوي ؟؟؟ وكيف صمتت نفس تلك النخب عن منح الغاز المصري للصهاينة بسعر بخس أهدر فيه أكثر من عشرين مليار دولار بينما وقفتم في وجه أصغر المزورين وأحقرهم شأنا من أجل مئتي ألف جنيه فقط ؟ !! وكيف انعقد لسان معظم المثقفين أمام جريمة إهدار الحكومة المصرية لـ 750 مليون جنيه وفوائدها التي تصل إلى أكثر من 10 مليارات من الجنيهات تدفع من كد الشعب المصري في قضية الفساد المعروفة بقضية سياج التي حسمها التحكيم الدولي لصالح سياج المزدوج الجنسية، ونحن نتباكى في نفس الأيام على 200 ألف لهفها مزور من جائزة الدولة ؟ فمحاربة الفساد الأصغر والفرعي لا تعفينا من مواجهة الفساد الأساسي والأكبر.
....................................
* المصريون ـ في 7 - 8 - 2009م.

اخت مسلمة
08-12-2009, 05:39 AM
فساد وزارة الثقافة .. ومفاجآت اليوم التالي

بقلم: محمود سلطان
....................

وزارة الثقافة المصرية ـ اليوم ـ باتت أكبر تهديد حقيقي، للأمن القومي المصري، بعد أن باتت بؤرة لتفريخ التطرف العلماني والماركسي في أكثر صوره إرهابا وعدوانية.
فاروق حسني يلخص ـ بتصرفاته وآرائه ـ تفاصيل سياسة هذا "المأوى" الذي يسمى رسميا "وزارة الثقافة"، وهو في واقع الحال أقرب ما يكون إلى "علب الليل" التي ترتكب بين جنباتها المظلمة والسرية "جرائم" لا تغتفر في حق الشعب المصري وعروبته وإسلامه وهويته وخصوصيته الحضارية.. بل في حق رأس النظام نفسه.
الوزارة لم تعد مظلة لـ"لصوص" المال العام وحسب، بل باتت تنظيما سريا لا يضم في عضويته إلا الشيوعيين الذين شاركوا في إشعال "الفتن" وأصلوا لمبدأ "التكفير السياسي" الذي راح ضحيته الرئيس الراحل أنور السادات ـ رحمه الله ـ حين حرضوا على قتله باعتباره "خائنا".. فيما يمارسون نفس السيناريو، وإن اختلفت التفاصيل، بممارسات شديدة الاستفزاز للرأي العام، من خلال مؤسسات الدولة الإعلامية والثقافية.. قد تضع النظام ـ الذي آواهم ودفع لهم ـ "هدفا" في "ميدان الرماية" مجددا.
سلسلة الكوارث التي وقعت في ظل ولاية عدد من المسئولين والذين فلتوا من المُساءلة السياسية أو القضائية، وما خلفه ذلك من اعتقاد استقر في انطباعات الرأي العام، بأنها جاءت في سياق "حصانة رسمية" لـ"رجال حول الرئيس"، أدت إلى سلسلة انهيارات متلاحقة وكبيرة في شرعية النظام، وأحالته في الضمير الجمعي المصري، إلى "شلة" اختطفت "سلطة الدولة" ووضعتها تحت تصرف القتلة واللصوص.
كان المشهد في مجمله شديد السوداوية ويشي بأن ثمة "فسادا رسميا" لا يمكن التسامح معه، وطرح التساؤل عن طبيعة التغيير القادم، وبالغ البعض في توقعاته ـ تحت ضغوط اللحظة الراهنة واستفزازاتها غير المسبوقة ـ إلى حد التنبؤ بأنه ربما يكون "الأعنف" في تاريخ الانقلابات السياسية الكبرى في مصر.
جاءت محاكمة الرجل الثالث في أمانة السياسات هشام طلعت مصطفى، والتي انتهت بالحكم بإعدامه، في لحظة بالغة الدقة والحساسية، أعادت للنظام جزءا من شرعيته المتآكلة، غير أن فاروق حسني بصنيعه الأخير، حين منح جائزة الدولة التقديرية لصاحب أكبر مؤلفات معادية لدين الدولة الرسمي، ثم ضبطته متلبسا في تزوير شهادته العلمية، وثبت شراؤه لها بـ"200 دولار" من مكتب محترف تزوير تم إغلاقه وسجن القائمين عليه.. وهو الاختيار الذي كان محصلة رغبات المتطرفين الماركسيين بوزارة الثقافة.. هذا الصنيع لفاروق حسني، قد أعاد شرعية النظام إلى مربع ما قبل محاكمة هشام طلعت مصطفى.. أي في أكثر صورها ضعفا وتهرؤا وتبريرا لأي عصيان سياسي أو مدني أيا كانت درجة تطرفه.
هذه هي حقيقة الوضع اليوم، ولا أدري ما إذا كان النظام يدرك ذلك، أم أنه يراها "أزمة وتعدي"؟! هذا هو السؤال الذي يستشرف مفاجآت اليوم التالي.. وربنا يستر.
....................................
* المصريون ـ في 7 - 8 - 2009م.

اخت مسلمة
08-12-2009, 05:42 AM
القمني عنوان للمرحلة؟

بقلم: الشيخ سعد الفقي
......................

لا ادري لماذا هذا الحزن والالم بعدما رشحت وزارة الثقافة المدعو سيد القمني للظفر بجائزة الدولة التقديرية . فالأمر في تقديري طبيعي ولا يحتاج الي هذه الهوجة فمداد ما كتب يفوق المكتوب عنه وبالتالي فلا داعي للوقوف أمام أحداث الجائزة التي ذهبت الي من لا يستحقها فعلاً . وكم من الحقوق تذهب طواعية الي العجزة والموقوزين . فالثقافة المنوط بها أمر الترشيح منذ تقلد مراسمها وزيرها الحالي حالها لا يسر عدواً ولا حبيباً . وجميعنا يدرك سر الأسرار في الابقاء علي طويل العمر هذه المدة الطويلة وكأن ارحام الامهات قد عقمت فلم يعد في بر مصر المحروسة الا معالي الوزير فاروق حسني ليجلس علي نفس الكرسي الذي تبوأه شامخاً فتحي رضوان وأحمد هيكل وثروت بدوي . فالرجل في تصريحاته لا يفرق بين خياله كرسام وكونه وزيراً لتثقيف المصريين . وقد عرفناه صادماً للعقل والمنطق والشرع الحنيف أما عن تاريخه فحدث ولا حرج فهو متخم بالألغام منذ ان كان دارساً لفنونه في بلاد الفرنجة وحتي اليوم وهو دائم الاستفزار لمشاعرنا وعقولنا فهو تارة يستهزئ بفريضية الحجاب واخري نراه مفتياً في أمور الدين وكله طبعاً من باب الاستنارة والتي نراها خروجاً علي كل الثوابت والثقافة في رأيه هي الاسفاف الذي يفوق بالتأكيد ما تعلمه في بلاد العم سام . ولا غرابة في اختيار القمني واغفال شخصيات اخري نعدهم بالمئات اثروا ومازالوا المكتبات بفيض ما افاء الله عليهم . خطئنا جميعاً أننا منحنا المدعو سيد القمني شرف التباكي والصراخ والتكسب . واليكم ماينتظره الأخ سيد في الايام القادمه .

اولاً : منظمات المجتمع المدني في الداخل والخارج تصدر بياناتها التي تطالب بحماية الرجل الفلتة من طلقات طائشة تنتظره من المتطرفين .

ثانياً : جامعات أوروبا تتسابق لدعوته لتدريس افكاره البالية باعتباره نموذجاً للمسلم الفذ والمعاصر .

ثالثاً : الحائز علي الجائزة يصرح بأنه ذبيح الأفكار المنغلقة واللامسئولة وبالمرة الأقلام المسمومة .

رابعاً : قيمه الجائزة التي منحت للمفكر اللامعروف هي المقدمة الأولي أما الباقي فسيكون بالتأكيد بالدولار بنوعيه وأشياء أخري ربما تفصح عنها الأيام القادمة وإنا لمنتظرون .
....................................
* المصريون ـ في 8 - 8 - 2009م.

اخت مسلمة
08-12-2009, 05:44 AM
القمني يشترط على "المحور" عدم سؤاله حول واقعة "تزوير" الدكتوراه..
ويهدد مجددا: لن أتنازل عن الجائزة لأنها لا تعادل أجرة مطرب في ليلة واحدة

كتب فتحي مجدي:
..................

ادعى سيد القمني، كذبا أن صحيفة "المصريون" أرسلت أحد الصحفيين لمحاورته في منزله، وأنه وافق بالفعل على التحاور معه، قائلاً له: "يا ابني أنت راجل تقي.. وهجربكم مرة ونفسي ما تكذبوش، إلا أني عندما طلبت منه تسجيل نص الحوار رفض ذلك"، على حد روايته المزعومة في تصريحات لبرنامج 90 دقيقة" على فضائية "المحور" مساء السبت.
وأكد القمني تمسكه بجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، رغم إقراره في وقت سابق بحصوله على شهادة الدكتوراه "مضروبة" من مكتب أمريكي محترف تزوير شهادات دكتوراه مقابل 200 دولار، قائلا إن ما حصل عليه (200 ألف جنيه) لا يتعدى أجر مطرب في ليلة واحدة، وهو مبلغ قال إنه لا يساوي ثمن شقة في منطقة شعبية، مؤكدا أن يستحق هذا التكريم من الدولة، بعد سنوات طويلة "دفعت فيها من دم قلبي عليها"، على حد تعبيره.
وظهر القمني وحده في البرنامج، دون أن يكون في مواجهته طرف آخر للرد عليه كما تقتضي الأصول المهنية، ولوحظ أن اسمه جاء مسبوقا بـ "دكتور" في الكتابة على الشاشة وعلى لسان مقدمة البرنامج، وهو ما علمت "المصريون" أنه جاء بناء على طلبه كشرط للتسجيل في البرنامج، في محاولة للتغطية عما كشفته "المصريون" بشأن تزويره شهادة الدكتوراه، فيما كشف مصدر في "المحور" لـ "المصريون" أن القمني اشترط لحضوره عدم سؤاله عن تزويره درجته العلمية والتي دلس بها على الدولة وعلى المجلس الأعلى للجامعات وعلى الرأي العام ، غير أن القناة اضطرت إلى إلغاء حرف "د." قبل اسمه في النصف الثاني من الحلقة .
وانتقد القمني بشدة الكاتب بلال فضل، ردا على ما أثاره مدعوما بالوثائق حول مضمون كتاباته المسيء للإسلام ونبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، والسيدة مريم العذراء، قائلا بسخرية إن صاحب أغنية "أبقى نفسي أه" غير مؤهل لمناقشة أبحاثه، وطالبه بأن ينشر النصوص المنسوبة إليه في كتاباته.
وعندما طلب بلال فضل إجراء مداخلة مع البرنامج للرد على ادعاءات القمني في نهاية الحلقة، بدا الأخير وكأنه أصيب بصدمة قوية، وظهرت علامات الارتباك واضحة على وجهه، ووضع يده على خده بشكل يعكس استياءه، رافضا الاستماع لمداخلته عندما طلبت منه مقدمة البرنامج، وتهرب من الدخول معه في نقاش معه حول الأدلة من كتبه على إساءته للإسلام والتشكيك في النبوة.
ونفى فضل في مداخلته أن يكون كفّر القمني كما ادعى هذا الأخير، قائلا إنه لا يؤمن بتكفير الآخرين مهما كانت آراؤهم، ".. قطع لساني إن كنت قلت كده"، معتبرا أن هذه "الشماعة التي يعلق عليها القمني"، من خلال ادعائه بأن الإسلاميين يقومون بتكفيره، وذكر عددا من الأسماء لمجموعة من الكتاب الليبراليين واليساريين الذين شاركوا في حملة النقد ضد منح القمني الجائزة.
وقال إن قضيته ليست في تكفير القمني، ولكن قضيته في منح الدولة جائزتها التقديرية لرجل "غير آمين علميًا في كتاباته"، ودلل على ذلك بما ذكره في كتاب "الحزب الهاشمي"- طبعة مدبولي الصغير- أن نبوة الرسول ليست من السماء ولكنها حلم به جد النبي عبد المطلب، وأكده النبي حينما قال في غزوة أحد: "أنا النبي لا كذب .. أنا ابن عبد المطلب".
كما أشار إلى أن ما قاله القمني من أن النبي سقى والد زوجته السيدة خديجة حتى يوافق على زواجه منها، وهي الرواية التي ينسبها في كتبه إلى ابن كثير، دون أن يذكر رد ابن كثير على الادعاءات، وانتهى بلال في ختام مداخلته إلى مطالبة القمني "بلاش يلبس العمة ويطلع يلحس كلامه".
....................................
* المصريون ـ في 8 - 8 - 2009م.

اخت مسلمة
08-12-2009, 05:45 AM
صدقت ياقمني!

بقلم: وحيد فرج
................

ليلتمس لي سيد القمني العذر في ذكر اسمه دون أن يكون مسبوقا بكلمة " دكتور " فالجميع يعرف الآن أن اللقب العلمي الرفيع تم شراؤه وان كل ما بذلته في سبيل الحصول عليه هو ( 200 ) دولار أمريكي فقط لا غير . لا أدري بأي وجه تتجرأ كي تظهر على الملأ على صفحات جريدة الأهرام يوم الثلاثاء بتاريخ 3 / 9 /2009 بمقالة تحت عنوان " الرد على التكفير " يتصدرها أسمك مسبوقا بحرف " د" ولا أدري كيف أتتك الشجاعة على فعل هذا وهو عكس ما هو معروف عنك .
كنت أتوقع أن يدافع سيد القمني عن ما خطته يداه بدلا من " تلقيح" الكلام ومحاولة تضليل القارئ والإيحاء إليه بأن العباقرة أمثالة مستهدفون من قبل الجماعات الإسلامية وكتلة الإخوان والسلفيين والتكفيريين وغيرها من الجمل والعبارات الممجوجة المفضوحة . أفتتح سيد المقال مرتديا مسوح العبقرية وعباءة الأنبياء الذين تصدوا الجهل وانتصروا على صحراء الخرافة ولم يعبئوا بأباطيل ولم تخيفهم حيل أباطيل والإرهاب والوعد والوعيد والتكفير ، هكذا يريد سيد القمني أن يدلس على القارئ ... فهو كأي مصلح فذ سابق لعصره يتعرض للاضطهاد عندما يريد أن ينتشل المسلمين من غياهب الجهل وسراديب "التزوير" التاريخي !
وليسمح لي سيد القمني أن أقول له أنت دونكشيتي إلى أبعد الحدود ...بل أنت مثير للسخرية يا مبعوث العناية التنويرية ! كيف تريد من القارئ أن يصدقك وقد سبق أسمك لقب مزور وتحمل في يدك قلما لا يجيد إلا كتابة السم و"إقتباس " أكاذيب بعض المستشرقين بعد إعادة تغليفها وعرضها في كتب تحمل أسمك المسبوق بحرف " د" ، بل كيف تريد للعاقل أن يصدقك وأنت دائم الرجوع للشاذ والضعيف من الأخبار والروايات مناقضا بذلك مشروعك بإعادة قراءة التراث والتاريخ وتنقيته من الأساطير لتحتكر لنفسك توكيل إصدارها منفردا ! وويل لمن يفضحك ياقمني فهو إما تكفيري أو ظلامي أو بدوي .. فأنت وجريا على عادة العلمانجية سرعان ما تتهم من يناهض طموحاتك بعدم القدرة على الفهم وكأنه ينبغي علينا أن نُقلب القواميس والمعاجم والمراجع وكتب المستشرقين حينما نقرأ لسيد القمني !
ويمضي سيد القمني في مقاله بالأهرام ليبدأ حملة الهجوم المستميت على كل من يحاول إطفاء جذوة لهيب أفكاره المتوقدة والتصدي لمشروعه الحضاري الرائد لاسيما الدكتور محمد عيسي البري والدكتور حمدي حسن والأستاذ جمال سلطان
متهما إياهم بأنهم لفقوا عبارات وجمل وأفكار لم يضمنها كتاباته مما استوجب تكفير دار الإفتاء للنصوص الواردة بكتبه ! ويبدو أن سيد القمني أراد الترويج لكتبه بعد أن أستشعر خطر سحب الجائزة فأراد القيام بحملة تسويقية عبر الأهرام ! والحقيقة أن سيد يلعب بنفس الأسلوب العلماني الساذج كلما أحس أحدهم الفضيحة والإفلاس بدا على الفور بنشر تهم القتل والإرهاب والتكفير والظلاميين وغيرها من العبارات "الخايبة" ، ناهيك عن اتهام غيره بأنهم لم يقوموا بتصوير النص الأصلي لما قاله في كتبه لعلمه أن بعض الطبعات الجديدة من كتبه قد حذفت منها جملا يأخذها عليه الكثيرون ، بالإضافة إلى حملة التنظيف الواسعة على الإنترنت لإزالة وتعطيل الروابط التي تحمل كتبه ... ولكن يبدو أن سيد القمني نسي أن الإنترنت ما يزال ملئ بالحلقات التليفزيونية يفضح فيها نفسه وعلى لسانه .
وأخيرا لا أعتقد أنه سيكون بمقدورك أن توضح موقفك وتدافع عن نفسك حتى لو أفردت الأهرام كل صفحاتها اليومية لمقالاتك التنويرية ... لأنك ببساطة لا تملك مشروعا فكريا... بل إن شئت فقل أنت صاحب مشروع اقتباسي تزويري معروف لأصغر طفل مسلم يصلي الصلوات الخمس ، بل وأقول لك وكما قلت أنت واصفا كتاباتك في مقال الأهرام على لسان الدكتور البري في رده عليك "أنها زبالة لا تستحق" ... صدقت وصدق الرجل .
وحيد فرج
....................................
* المصريون ـ في 8 - 8 - 2009م.

اخت مسلمة
08-12-2009, 05:47 AM
الشروق تكشف عن بطولات سيد القمني القديمة
في سرقة أبحاث الآخرين وحقيقة حواديت التهديد بالقتل !!

تقرير يرصده : هاني الموافي:
..............................

نفتتح جولتنا اليوم في صحافة القاهرة الصادرة أمس (السبت) من صحيفة الشروق التي نشرت تقريرا مطولا لحمدي عبد الرحيم ، عن بطولات سيد القمني في عالم التزوير والسرقة ونشر الدعايات الكاذبة حول نفسه ، حيث عرض لفضيحة التزوير التي كشفتها المصريون ثم يقول : " تبقى بعد واقعة الدكتوراه واقعتان يجب التوقف عندهما. الأولى: هى ادعاء القمنى فى اواخر التسعينيات أن المتطرفين قد امطروا بيته بمائة وعشرين رصاصة، ولسوء حظه كان بيته فى طريق ذهابى إلى مسكنى فى مدينة السادس من أكتوبر، فذهبت إلى حيث بيته فلم أجد أثرا لطلقة رصاص واحدة، ثم تولى الكاتب الأستاذ سعد القرش فضح الأمر كله فى مقال شهير نشرته الدستور، ويومها أيضا لم يرد القمنى. الواقعة الثانية: كتب القمنى رسالة إلى الأستاذ أنيس منصور نشرها فى 21 يناير 1999 قال فيها: «لا أملك إمكانيات السكن الأمن وسط القاهرة، فأسكن بالأطراف وبمفردى حيث لا خدمات ولا أمن، وحيث يسهل ذبح أى إنسان ظهرا وليس ليلا.
هذا المكان الذى ليس به خدمات سرعان ما سيقول القمنى أن به مدرسة يخرج تلاميذها ليرجموا بيته بالحجارة!! طبعا لن تسأل عن اثر الحجارة وقد مر بك أن الرصاص الذى هو الرصاص لا يستطيع خدش زجاج نوافذ القمنى، ثم هذا المكان الذى يسهل فيه ذبح الناس لم يشهد وقوع أى حادث اعتداء على القمنى، فهل الجزارون الذين يتعقبونه مصابون بالعشى الليلى؟ الحقيقة فى كل ذلك أن اقرب مدرسة لبيت القمنى كان بينها وبين بيته سفر طويل.
بعد هذه القصة الطريفة ، ينتقل إلى واقعة أخرى من بطولات سيد القمني ، فيقول : " غاب عن المشهد متعمدا المترجم الدكتور رفعت السيد الذى كانت له مع القمنى فى بداية التسعينيات صولات وجولات، أتصلت برفعت وسألته: هلا ذكرتنا بقصتك مع القمنى؟

أجابنى رفعت: قمت بترجمة كتاب «عصور فى فوضى للكاتب» إيمانويلفلايكو فسكى «وهذا الكتاب خطير جدا لأنه عن التاريخ السياسى لليهود، المهم تحدثت عن ترجمتى مع صديقى الشاعر «محمود نسيم» وفى أحد الأيام قال لى نسيم: لقد ذكرت ترجمتك أمام سيد القمنى، وهو يريد الاطلاع عليها، وبالفعل قابلت القمنى فى محل جروبى سليمان باشا وقدمت إليه الترجمة التى كانت لا تزال مخطوطة، ورجوته أن يطلع عليها فحسب ولا ينشر منها شيئا، وعدنى القمنى بحفظ الترجمة ولكنه أخلف وعده، ففى صباح أحد الأيام أشتريت جريدة «مصر الفتاة» التى كان يرأس تحريرها الأستاذ مصطفى بكرى فوجدت ترجمتى منشورة بوصفها مقالا لسيد القمنى، اتصلت به لأعاتبه فلم يلتفت لوعده، ثم راحت المقالات المنقولة عن ترجمتى تتواصل، فأرسلت للقمنى إنذارا على يد محضر، فرد على الإنذار بطريقة عجيبة، بأن أشار إلى ترجمتى فى المقال السادس، وتوالت المقالات، فخاطبت الأستاذ بكرى الذى أوقف نشر المنقول عن ترجمتى، أيامها كان المسئول عن الصفحة الثقافية بجريدة الوفد هو الأستاذ حازم هاشم الذى تبنى قضيتى، فما كان من القمنى إلا أن شتمه وشتمنى، ثم شتمنى مرة أخرى فى جريدة الدستور فى إصدارها الأول فقمت بالرد عليه، ثم خصص فصلا كاملا فى كتابه «رب الزمان» لشتيمتى، فعرفت أن الواجب على شطبه من ذاكرتى ومن يومها لم أعد أهتم به، العجيب فى أمر القمنى وكل أمره عجيب انه قام بنشر المقالات المأخوذة عن ترجمتى فى كتاب حمل عنوان «إسرائيل..التاريخ.. التطليل.. التوراة» وقد نشره فى قبرص!! لماذا قبرص؟ لا أدرى. وفى صفحة 97 من الكتاب أشار إلى ترجمتى!! ما معنى تجاهل الإشارة حتى الصفحة الـ97؟ عجائب القمنى لم تقف عند هذا الحد، لقد تجاوز كل العجائب فى المواد التى يقدمها للقارئ، انظر معى إلى كتابه «النبى موسى» تراه يكتب بمنتهى اليقين أن بلاد بونت التى هى «الصومال حاليا» هى بلد فى الأردن اسمها «قصر البنت» والمرء لا يعرف كيف أصبحت قصر البنت هى بونت؟ ولم يكتف بذلك لأنه قال أن الملكة حتشبثوت زارت بلاد بونت التى هى عنده قصر البنت لتلتقى بالنبى سليمان بن داوود»!!.
ترجمة رفعت موجودة بالأسواق وكذا كتاب القمنى، ومجلدات مصر الفتاة محفوظة بدار الكتب، والقمنى حى يرزق وكذلك رفعت السيد ومصطفى بكرى رئيس تحرير مصر الفتاة وكذلك طلعت إسماعيل مدير تحرير مصر الفتاة الذى رايته بعينى يكتب مقدمات وعناوين مقالات القمنى. إذن الوصول إلى الحقيقة أمر سهل، هذا لوكانت الجماعة المثقفة تريد وجه الحق وليس نصرة القمنى ظالما أو مظلوما"
....................................
* المصريون ـ في 8 - 8 - 2009م.

اخت مسلمة
08-12-2009, 05:50 AM
نطالب بمناقشة جادة لإنتاج القمنى وليس لمعتقداته الدينية

بقلم: حمدى عبدالرحيم
......................

«عايزين يقتلونا كلنا، إحنا قاعدين ومش هنسيب البلد، ونحن نفتخر بأننا علمانيون وليبراليون ونقدس القمنى».
الجملة السابقة اطلقتها «إيزيس القمنى» فى حفل أقامه «أتليه القاهرة» للاحتفال بفوز والدها بجائزة الدولة التقديرية من ناحية ولكى يمنحه الأتيليه جائزة «جمعيته العمومية» من ناحية أخرى. أما الروائية «سلوى بكر» المفوض العام لإدارة شئون الأتيليه فقد وصفت الهجوم على القمنى بقولها: «هذا هو الإسلام السياسى الذى يستغل الدين فى تحقيق أغراض سياسية».
كلام السيدتين عجيب جدا وهو كالغربال لا تستطيع له رتقا، فالسيدة الأولى لا تحدد لنا من هم هؤلاء الذين سيرتكبون جريمة القتل ومن هم الذين سيُتلون؟ وفوق ذلك هى «تقدس القمنى» أى تنزهه عن الأخطاء، فهل هذا رأى «علمانى ليبرالى» أم رأى خاضع لدواعى حب الفتاة لأبيها؟ أما السيدة الثانية فهى «تشوش» مع سبق الإصرار والترصد على أى نقد يوجه للقمنى، فحسب كلامها يصبح كل ناقد معرض للاتهام بأنه من فريق «الإسلام السياسى» وما أدراك ما الإسلام السياسى إنهم أولئك الذين يحاكمون أمام المحاكمة العسكرية.
هذا التشويش والخلط المتعمد للأوراق هو فى حقيقته ليس أكثر من قنابل دخان يراد بها تخويف الناس من طرح سؤالين رئيسيين.
الأول هو: هل فاقد الشئ يعطيه؟
والثانى هو: هل إنتاج سيد محمود القمنى يستحق التتويج بجائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية؟.
متاهة الدكتوراه
فى النصف الأول من التسعينيات شككت جريدة «العربى» الناصرية اليسارية فى حصول القمنى على الدكتوراه، طبعا الجميع يعلم ما بين الناصريين والإخوان ولذا يبدو من العبث اتهام الجريدة بأنها إسلاموية ظلامية، أيامها هدد القمنى برد مزلزل على العربى، ظننا جميعا أنه سيخرج شهادة الدكتوراه المعتمدة، ولكن خاب ظننا عندما جاء رد القمنى على العربى مقصورا على وصفها بـ«الفاشستية» وهذا هوالرد وإلا فلا!!.
بعد العربى نشرت جريدة الجيل (كنت سكرتير تحريرها) سلسلة مقالات للكاتب الرحل سيد خميس، بدأها بمقال نشر يوم 14 فبراير 1999 كان عنوانه الرئيسى «أدعياء الدكتوراه من غالى شكرى إلى سيد القمنى» قص خميس فى مقاله قصص ثلاثة رجال الأول كان إسماعيل أدهم الذى زعم حصوله على الدكتوراه من روسيا فى الثلاثينيات ثم أخرج كتابه الشهير «لماذا أنا ملحد» وختم حياته منتحرا!! وبعده جاء غالى شكرى الذى منح نفسه لقب دكتور قبل أن يحصل عليه بسنوات، ثم تحدى خميس سيد القمنى أن يظهر شهادة الدكتوراه التى يزعم الحصول عليها.
انتظرنا فى «الجيل» رد القمنى أسبوعا وأسبوعين بل وثلاثة أسابيع، لكنه لم يرد إلى يوم الناس هذا!!!.
مجددا لا يمكن اتهام سيد خميس بأنه إسلاموى وظلامى لأنه عاش ومات ماركسيا يعنى «أخر تقدمية وتنويرية وتثويرية فى الدنيا».
وبعد، فقد تجدد الحديث عن الدكتوراه بعد حصول القمنى على الجائزة، وهنا نتوقف لرصد مسار الدكتوراه المحيرة.
أولا: استضافت قناة الحرة القمنى وعرضت على سبيل تكريمه تقريرا عن شهاداته الجامعية وعلى رأسها شهادة الدكتوراه المعتمدة من جامعة كاليفورنيا، كل ذلك جرى فى حضور القمنى وسكوته، بما يعنى أنه موافق على كل ما جاء فى تقرير القناة.
ثانيا: قال القمنى فى حوار قديم له مع جريدة القبس الكويتية: حصلت على الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا الجنوبية بالمراسلة عام 1983عن كتاب «رب الثورة أوزوريس».
ثانيا: شاع كلام أن القمنى حصل على الدكتوراه من كلية أمريكية عوقب القائمون عليها بالسجن لتخصصهم فى تزوير وبيع الشهادات الجامعية.
ثالثا: ظهر العالم الدكتور «قاسم عبده قاسم» الحائز على جائزة الدولة التقديرية فى عامنا هذا ليقول من على منبر موقع «المصريون» الإلكترونى: على مسئوليتى الشخصية.. القمنى لا يحمل الدكتوراه. وتحدى قاسم القمنى أن يظهر شهادة الدكتوراه أو أن يذكر شيئا عن اللجنة التى ناقشته أو المشرف الذى تولى الإشراف عليه.
رابعا: بعد صمت مريب تحدث القمنى عن قضية الدكتوراه للزميلة «سها صلاح» فى جريدة الوفد الصادرة فى الثالث من أغسطس الجارى فقال: «الغريب أنى لم أكتب كلمة دكتور على كتاب من كتبى فى يوم من الأيام، رغم أنى حصلت على الدكتوراه وأشرف عليها الأستاذ فؤاد زكريا من جامعة الكويت، وقدم لى الدكتور فؤاد تقارير مختومة بذلك!!.
هنا نقف ونتساءل: هل الدكتوراه من كاليفورنيا الجنوبية أم من الكلية المغموره أم من الكويت؟ ثم ما معنى الاستشهاد بالدكتور فؤاد زكريا ونحن نعلم جميعا ظروفه الصحية (شفاه الله) التى لن تمكنه من الرد على القمنى!! ثم لماذا يكذب القمنى ويقول: «الغريب أنى لم أكتب كلمة دكتور على كتاب من كتبى فى يوم من الأيام»؟ هو قبل غيره يعلم أن كل كتبه مزينة بهذه الدال العجيبة التى لا نعرف حقا من أين حصل عليها ولا كيف حصل عليها، ولكى نقطع حبال الشك سننشر غلاف كتابه « الحزب الهاشمى «الذى تظهر عليه الدال المريبة كظهور شمس الظهيرة!!».
نسيت أن أقول أن جريدة الوفد حامية حمى الليبرالية هى جريدة ظلامية يمولها المرحوم أبو مصعب الزرقاوى ولذا أرادتْ إحراج القمنى وسألته عن الدكتوراه!!!.
تبقى بعد واقعة الدكتوراه واقعتان يجب التوقف عندهما. الأولى: هى ادعاء القمنى فى اواخر التسعينيات أن المتطرفين قد امطروا بيته بمائة وعشرين رصاصة، ولسوء حظه كان بيته فى طريق ذهابى إلى مسكنى فى مدينة السادس من أكتوبر، فذهبت إلى حيث بيته فلم أجد أثرا لطلقة رصاص واحدة، ثم تولى الكاتب الأستاذ سعد القرش فضح الأمر كله فى مقال شهير نشرته الدستور، ويومها أيضا لم يرد القمنى. الواقعة الثانية: كتب القمنى رسالة إلى الأستاذ أنيس منصور نشرها فى 21 يناير 1999 قال فيها: «لا أملك إمكانيات السكن الأمن وسط القاهرة، فأسكن بالأطراف وبمفردى حيث لا خدمات ولا أمن، وحيث يسهل ذبح أى إنسان ظهرا وليس ليلا».
هذا المكان الذى ليس به خدمات سرعان ما سيقول القمنى أن به مدرسة يخرج تلاميذها ليرجموا بيته بالحجارة!! طبعا لن تسأل عن اثر الحجارة وقد مر بك أن الرصاص الذى هو الرصاص لا يستطيع خدش زجاج نوافذ القمنى، ثم هذا المكان الذى يسهل فيه ذبح الناس لم يشهد وقوع أى حادث اعتداء على القمنى، فهل الجزارون الذين يتعقبونه مصابون بالعشى الليلى؟ الحقيقة فى كل ذلك أن اقرب مدرسة لبيت القمنى كان بينها وبين بيته سفر طويل.
واقعة جروبى
مازلنا فى سياق الإجابة عن السؤال الأول: «هل فاقد الشئ يعطيه»؟
ولمزيد من الإيضاح نؤكد أن الدكتوراه فى حد ذاتها لا تمثل لنا شيئا أى شىء، فما أكثر العظماء الذين لم يحصلوا عليها، الذى يعنيينا هنا هى حالة «الكذب» فالذى لا يصدق فى الكلام عن شهادة جامعية كيف يطالبنا بأن نصدق أمانته العلمية؟.
غاب عن المشهد متعمدا المترجم الدكتور رفعت السيد الذى كانت له مع القمنى فى بداية التسعينيات صولات وجولات، أتصلت برفعت وسألته: هلا ذكرتنا بقصتك مع القمنى؟
أجابنى رفعت: قمت بترجمة كتاب «عصور فى فوضى للكاتب» إيمانويلفلايكو فسكى «وهذا الكتاب خطير جدا لأنه عن التاريخ السياسى لليهود، المهم تحدثت عن ترجمتى مع صديقى الشاعر «محمود نسيم» وفى أحد الأيام قال لى نسيم: لقد ذكرت ترجمتك أمام سيد القمنى، وهو يريد الاطلاع عليها، وبالفعل قابلت القمنى فى محل جروبى سليمان باشا وقدمت إليه الترجمة التى كانت لا تزال مخطوطة، ورجوته أن يطلع عليها فحسب ولا ينشر منها شيئا، وعدنى القمنى بحفظ الترجمة ولكنه أخلف وعده، ففى صباح أحد الأيام أشتريت جريدة «مصر الفتاة» التى كان يرأس تحريرها الأستاذ مصطفى بكرى فوجدت ترجمتى منشورة بوصفها مقالا لسيد القمنى، اتصلت به لأعاتبه فلم يلتفت لوعده، ثم راحت المقالات المنقولة عن ترجمتى تتواصل، فأرسلت للقمنى إنذارا على يد محضر، فرد على الإنذار بطريقة عجيبة، بأن أشار إلى ترجمتى فى المقال السادس، وتوالت المقالات، فخاطبت الأستاذ بكرى الذى أوقف نشر المنقول عن ترجمتى، أيامها كان المسئول عن الصفحة الثقافية بجريدة الوفد هو الأستاذ حازم هاشم الذى تبنى قضيتى، فما كان من القمنى إلا أن شتمه وشتمنى، ثم شتمنى مرة أخرى فى جريدة الدستور فى إصدارها الأول فقمت بالرد عليه، ثم خصص فصلا كاملا فى كتابه «رب الزمان» لشتيمتى، فعرفت أن الواجب على شطبه من ذاكرتى ومن يومها لم أعد أهتم به، العجيب فى أمر القمنى وكل أمره عجيب انه قام بنشر المقالات المأخوذة عن ترجمتى فى كتاب حمل عنوان «إسرائيل..التاريخ.. التطليل.. التوراة» وقد نشره فى قبرص!! لماذا قبرص؟ لا أدرى. وفى صفحة 97 من الكتاب أشار إلى ترجمتى!! ما معنى تجاهل الإشارة حتى الصفحة الـ97؟ عجائب القمنى لم تقف عند هذا الحد، لقد تجاوز كل العجائب فى المواد التى يقدمها للقارئ، انظر معى إلى كتابه «النبى موسى» تراه يكتب بمنتهى اليقين أن بلاد بونت التى هى «الصومال حاليا» هى بلد فى الأردن اسمها «قصر البنت» والمرء لا يعرف كيف أصبحت قصر البنت هى بونت؟ ولم يكتف بذلك لأنه قال أن الملكة حتشبثوت زارت بلاد بونت التى هى عنده قصر البنت لتلتقى بالنبى سليمان بن داوود»!!.
لوجه الحق
ترجمة رفعت موجودة بالأسواق وكذا كتاب القمنى، ومجلدات مصر الفتاة محفوظة بدار الكتب، والقمنى حى يرزق وكذلك رفعت السيد ومصطفى بكرى رئيس تحرير مصر الفتاة وكذلك طلعت إسماعيل مدير تحرير مصر الفتاة الذى رايته بعينى يكتب مقدمات وعناوين مقالات القمنى. إذن الوصول إلى الحقيقة أمر سهل، هذا لوكانت الجماعة المثقفة تريد وجه الحق وليس نصرة القمنى ظالما أو مظلوما.
ميشيل عفلق القرشى
هل إنتاج القمنى يستحق التتويج بجائزة الدولة، هذا هوالسؤال الثانى الذى يشوشون عليه لكى لا يجرؤ أحد على طرحه، لانه إن فعلها أصبح إسلامويا وظلاميا وإرهابيا لا يشق له غبار.
للإجابة عن السؤال أتوقف عند داهية القمنى أعنى كتابه «الحزب الهاشمى» ولكن قبل الحديث عند الكتاب نتحدث عن «كيف يكتب القمنى»؟
الرجل يكتب بطريقة ملتوية، فكلما جاء اسم الرسول صلى عليه !!وكلما مر بآية قال تقول الأيات البينات، إذن هو فى هذه لا غبار عليه، ولكنه تحت هذا الستار ينسف الأمر من جذوره، يفعل ذلك بطريقة كشفها أستاذه الدكتور حسن حنفى فى مداخلة قالها فى أتيليه القاهرة يوم 20 أكتوبر 1990 عن مجمل أعمال القمنى ونشر نصها الكاتب الأستاذ عمر عبدالله كامل فى كتابه «الآيات البينات لما فى أساطير القمنى من الضلال والخرافات» يقول حنفى عن القمنى: «انتهى الأخ سيد فى دراساته العديدة فى علم تاريخ الأديان إلى نتائج علمية يُشهد لها، سواء فيما يتعلق بالحج أو النبوة أو بعض الأساطير القديمة حول الشمس والقمر، لكنه لم ينته إلى أبعد نتائج ممكنة، كأنه يقول: الكلام لك واسمعى يا جارة، وكأنه يقول: الآن القارئ الذكى يستطيع أن يستنتج بنفسه أشياء عديدة مما قلت أنا».
انتهى كلام الدكتور حنفى ومعناه لمن يفهم العربية واضح. سيد القمنى يلمح ولا يصرح ويلمز ويغمز ولا يقول كل ما فى نفسه بوضوح وصراحة، فهل هذا خلق العلماء؟
وعن أخلاق العلماء يكتب الأستاذ «خالد السرجانى» فى الدستور 2أغسطس الجارى: «هذا الفرع من العلوم الاجتماعية (يقصد تخصص القمنى فى التاريخ القديم والأساطير) يتطلب من المتخصص أن يجيد لغات قديمة مثل الهيروغلفية والسريانية والقبطية والأكادية والأرامية، وبالطبع بعض اللغات الأجنبية، خاصة تلك التى كتب بها علماء التاريخ القديم والمصريات الكتابات الرئيسية بها، وتقف على رأس هذه اللغات الألمانية والفرنسية والإنجليزية، وبالطبع لا يتطلب من الباحث أن يجيد هذه اللغات جميعا، ولكن معظمها أو قل بعضها، ولكن حسب معلوماتى المتواضعة فإن القمنى لا يجيد أيا من هذه اللغات بما يعنى أنه يفتقد أبرز أدوات البحث فى المجال الذى يدعى أنه تخصص فيه».
انتهى كلام السرجانى وهو كلام يؤيد ما قاله رفعت السيد فلو كان القمنى يجيد الإنجليزية لما لجأ إلى ترجمة السيد، ماذا لو عقد ت الجماعة المثقفة امتحانا فى هذه اللغات للقمنى ثم تبين للجماعة أن القمنى لا يعرف من أمرتلك اللغات شيئا، هل ستظل الجماعة تناصره؟ مجرد سؤال ننتظر إجابته.
يبدأ القمنى كتابه الحزب الهاشمى بجملة عجيبة هى مفتاح الكتاب كله، بل مفتاح رؤية القمنى لما نسميه نحن الرسالة المحمدية. يقول القمنى ص9 من طبعة دار سيناء: «إذا أراد الله إنشاء دولة، خلق لها أمثال هؤلاء، قالها عبدالمطلب بن هاشم وهو يشير إلى أبنائه وحفدته». انتهت الجملة المفتاح لتبدأ حكاية الكتاب كله الذى يحمل رؤية القمنى لتأسيس دولة الإسلام. من عادات القمنى المفاخرة بالمصادر والمراجع التى يأخذ عنها، وهو يأخذ بلا أمانة ولكنه يشير إلى المصدر، ولكنه نسى عاداته مع هذه الجملة المهمة تحديدا، فلم يقل من أين أخذها ولا كيف عثر عليها؟ لماذا؟ لأنه ببساطة اختلقها ووضعها على لسان الرجل البرئ عبدالمطلب ليتلاعب بتاريخه، فالأمر عند القمنى هو: عبدالمطلب مفكر وحدوى عروبى كانه المرحوم ميشيل عفلق، تأثر عبدالمطلب أثاء زياراته ليثرب حيث يقيم اليهود بالتجربة اليهودية التى تجمع بين الملك والنبوة كحال سليمان بن داوود، وظل عبدالمطلب يعمل على تأسيس حزب يوحد العرب حتى جاء حفيده محمد وفعلها.أين الرسالة؟ أين النبوة؟ أين الصحابة؟ أين الشهداء؟ أين بلال الغارق فى العذاب؟ أين عمرو بن هشام أبو جهل الجبار؟ يا رجل هل تصدق شيئا من ذلك؟ الموضوع وما فيه ليس أكثر من حزب أسسه عبدالمطلب وقاده محمد. هذه هى رسالة الكتاب، وهى رسالة مغلفة فى عناوين خادعة مثل «بنو هاشم من التكتيك إلى الأيدلوجيا» و«جذور الأيدلوجيا الحنفية» و«الصراع على السلطة بعد قصى». إذا سألت القمنى عن المنهج العلمى الذى استخدمه ليثبت أن الرجل البرئ عبدالمطلب كان وحدويا عروبيا، سترميك جماعته المثقفة بأنك ظلامى وإسلاموى. وإذا سألته عن مصير الحزب فى الفترة الفاصلة بين موت عبدالمطلب ونجاح حفيده فى تأسيس الدولة، فأنت مكفراتى تسعى لإهدار دمه. المطلوب منا أن نلغى عقولنا ونقبل افتراضات القمنى بوصفها حقائق لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، وإلا فنحن من الظلاميين!! حتى عندما يزور القمنى فى روايات «ابن كثير» وكتب «جواد على» يجب أن نقبل تزويره ونهاجم باحثا جادا مثل الاستاذ منصور أبو شافعى الذى كشف فى ثلاثة كتب تزوير القمنى.
يقول القمنى فى كتابه «الحزب الهاشمى» ص96 من طبعة دار سيناء: «اشتد ضغط الأحلاف على الهاشميين، وكان الحل أن يغادر (يعنى الرسول) إلى الأخوال ليرفع الضغط عن الأعمام، فى الوقت الذى كان فيه لجده عبدالمطلب مكانة خاصة، وأثر لا يمحى من نفسه، تبرره حميته القتالية عند المعارك التى كانت تدعوه لأن يهتف: أنا النبى لا كذب، أنا ابن عبدالمطلب، كأنى به ينادى طيف جده: أى جدى، هآنذا أحقق حلمك».
الكلام لمن يفهم العربية وليس فى قلبه « ثقافة « واضح جدا، فالهجرة اسمها « مغادرة والهدف منها تخفيف الضغط على الأعمام قادة الحزب السرى، وليس نشر الدعوة، والأنصار الذى تحدوا العالم دفاعا عن النبى هم الأخوال، يعنى الموضوع عصبية قبلية وليس أكثر (إضافة لمطامع الأخوال كما سيأتى بيانه) وكل الرسالة ليست أكثر من تحقيق حلم الرجل البرئ عبدالمطلب!!.
وعن أطماع الأخوال الذين نسميهم نحن الأنصار يقول القمنى ص95: «أما الناحية الثالثة والأهم سياسيا واقتصاديا فهى، أنه بخروجه (يعنى الرسول) إليهم يمكنهم بقيادته شن الحرب على مكة بل قطع خطوطها التجارية مع الشام التى تمر على المدينة». أى دليل علمى يسند هذا الكلام؟ لا دليل، فقط القمنى يريد ذلك فليكن الأمر كما يريد، اما احترام البحث والمنهج فالقمنى أكبر منهما جميعا.
أما عن اليهود فيقول فى الصفحة ذاتها: «إن اليهود كانوا فى تمام الرضا، والآيات الكريمة تكرم أنبياء بنى إسر ائيل، وتفضل النسل الإسرائيلى على العالمين، إنه يخاطبهم بالموحى إليه» إنى رسول الله إليكم، مصدقا لما بين يدى من التوراة «الصف 6».
من قال للقمنى إن اليهود كانوا فى تمام الرضا؟ لماذا تجاهل هنا كل المصادر التى اجمعت على أن اليهود ناصبوا الرسول العداء من عام إقامته الأول فى المدينة؟ ثم ما العيب فى أن القرآن احترم أنبياء بنى إسرائيل؟ لكى تفهم قصده عد لكلام حسن حنفى، أو عد لرسالة الكتاب، فالموضوع كله مجرد «بولوتيكا « وما معنى اختصاره لأية سورة الصف وهى فى حقيقتها على لسان سيدنا عيسى وليس على لسان سيدنا محمد وهى بتمامها تكذب دعواه إذ تقول:» وإذ قال عيسى ابن مريم يا بنى إسرائيل إنى رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدى من التوراة ومبشرا برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين».
ثم يزيد القمنى رسالة كتابه وضوحا عندما ينقل عن الدكتور أحمد الشريف (الله أعلم هل أخذ الكلام بتمامه أم فعل كما يفعل دائما كلمة من هنا وأخرى من هناك) يقول: «ترى النبى يصانع اليهود مرة ويجادلهم مرة أخرى، ويصبر عليهم حتى تحين الفرصة، فيقلم أظفارهم، ثم يرى نفسه آخر الأمر مضطرا إلى التخلص منهم نهائيا».
هل رأيت الكلمات الدالة مثل «يصانع» و«تحين الفرصة» و«يصبر عليهم» نحن يا جماعة أمام صورة لرجل سياسى صاحب مشروع نهاز للفرص يعرف من أين تأكل الكتف ولسنا أمام رسول صاحب دعوة.
هل هذه «اللخوصة» فى تاريخنا تصلح لأن يحصل فاعلها على جائزة الدولة؟ وهل يستحق الرجل الذى يفترض فرضا ثم يصنع منه قاعدة ويؤسس به نظرية أن يتوج بالجوائز؟ ننتظر الإجابة.
وبعد فقد قال القمنى فى حديثه للوفد الذى اشرت إليه سابقا: «المشكلة تكمن فى كتاب الحزب الهاشمى المثار حوله الجدل الآن، والغريب أنه طبع 6 طبعات، وكانت الطبعة الرابعة منه سنة 1996، كانوا فين من هذه السنة؟ هل الإسلام لم يكن عزيزا عليهم فى هذا الوقت؟».
القمنى قبل غيره يعلم أن الردود على كتبه كثيرة، نذكر منها كتب منصور أبو شافعى الثلاثة وكتاب عمر عبدالله كامل وكتاب للدكتور إبراهيم عوض، ولكن آفة الردود على القمنى أنها من باحثين جادين وهؤلاء يحاصرون بالصمت وتتهمهم الجماعة التى فى قلبها ثقافة بأنهم من الظلاميين، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
....................................
* الشروق ـ في 7 - 8 - 2009م.

اخت مسلمة
08-12-2009, 06:06 AM
http://tbn3.google.com/images?q=tbn:EzEjzv8qorVsYM:http://www.kotobarabia.com/BooksPhotos/1307_1636w.jpg

د_سيد القمني
ايها الكذاب الأشر



http://www.neelwafurat.com/images/eg/abookstore/covers/normal/3/3576.gif

ايضا الاسم مسبوق بدال التدليس والاحتيال

تم وضع اغلفة هذه الكتب العفنة لاثبات كذب وادعاء هذا اللص المزور المفضوح على رؤوس الأشهاد كونه انكر انه يضعها مقدما نفسه بدكتور على اغلفة كتبه , خلال تنصله من فضيحة تزوير الاسم العلمي .

عاشق التوحيد
08-14-2009, 04:04 AM
السلام عليكم والله لقد ادهشتني محبتك الشديده للاسلام ودفاعك عنه واسال الله العظيم ان يجعل عملك هذا خالصا لله وان يبارك فيك وفي اهلك وان يرزق امتنا من يحملون هم هذا الدين وان يعزك بالاسلام ويعز بك الاسلام وان يخرس بك افواه الحاقدين علي ديننا الحبيب اللهم انصر اسلامنا رغم كل حاقد وحاسد وعاد (والله متم نوره ولو كره الكافرون)

ناصر التوحيد
08-15-2009, 07:34 AM
سيد القمني وبلادة الماركسيين

سيد القمني يكتب منذ نهاية الثمانينات، ورغم أن ما يكتبه، لم يكن إلا محض "تلفيق" و"تزوير" فج وصريح

المشكلة ليست في كتابات القمني، فهي أحقر من أن يهتم بها أحد، وتُرك على مدى ثلاث عقود يتنطع على الفضائيات والصحف والكتب، يكتب ما يشاء وتسامح معه المجتمع، رغم أن لقاءاته في جلها، كانت محض تنكيت وسخرية من المسلمين الذين يؤمنون بـالله وبالنبوة وبالوحي.. لم يغضب الرأي العام إلا بعد أن كرمته الدولة على كل هذه "التقيؤات" التي تؤذي أكثر من 95% من الشعب المصري في دينهم ونبيهم وقرآنهم.

المشكلة الأكبر أن الرجل الآن متهم بـشراء شهادة دكتوراه "مضروبة" بمأتي دولار من مكتب محترف تزوير.. وهي الفضيحة التي لا يلاحق عارها القمني وحده، ولكنه يلاحق الدولة ذاتها، إذ ظهر النظام بمظهر من يصطفي "المزورين" وضاربي الشهادات العلمية ويكرمهم وينزلهم منزلة العلماء والمفكرين والمبدعين.. ومع ذلك فإن من أجازوا له الحصول على الجائزة، لا يعتبرون "التزوير" سببا في سحب الجائزة منه.. وهو كلام سخيف وفاجر ولا يصدر إلا ممن بلغت به البلادة مبلغا يخرجه من أي تصنيف خاص بـ"الكائنات الحية".

المقال كاملا :

http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?NewID=67976&Page=1&Part=5

اخت مسلمة
08-16-2009, 01:35 AM
محمود سلطان (المصريون) : بتاريخ 10 - 7 - 2009
فجأة وبدون مقدمات، وقبيل منح "سيد القمني" جائزة الدولة التقديرية، شرعت صحيفة "المصري اليوم" في نشر سلسلة مقالات لـه"! .. بعدها بأسابيع، أدرج اسمه بين الفائزين بجائزة الدولة في العلوم الاجتماعية!
علاقة الصحيفة برجل الأعمال القبطي "نجيب ساويرس"، هي "علاقة سلطة" .. فالمالك والممول ـ كما هو معلوم بالضرورة ـ هو من يضع السياسة التحريرية لمن ينفق عليهم من ماله، ربما لا يكون بشكل فج وصريح، ولكنه يدخل ضمن مجموعة الاعتبارات التي تؤطر الاتجاهات الأساسية للصحيفة.
موقف الصحيفة من الحجاب ـ على سبيل المثال ـ يمكن تجميع قصاصاته التي وزعتها على النحو الذي لا يستلفت نظر أحد: ساويرس ـ ممولها الرئيسي ـ هاجم الحجاب.. وعلى صفحاتها هاجم فاروق حسني أيضا الحجاب، ومؤخرا رفض رئيس تحريرها وصف الصيدلانية مروة الشربيني بـ"شهيدة الحجاب" واستبدل "شهيدة" بـ"ضحية"!.. رغم أن موقعا أمريكيا شهيرا، وهو الـ "سي إن إن" استخدم كلمة "شهيدة الحجاب" في وصف الضحية فيما استنكفته صحيفة المصري اليوم!
أريد ـ فقط ـ التركيز، على موقف ساويرس من "الحجاب" واستضافته لفاروق حسني على صحيفته لكي يهاجم ـ أيضا ـ الحجاب، ثم ننتقل بالكاميرا، لنقل حوار ساويرس لـ"الجمهورية" الأسبوع الفائت، وقوله : لولا فاروق حسني لما حصل "القمني" على جائزة الدولة التقديرية!.
إنها الخيوط التي تظهر جزءا من حقيقة التنظيم السري الذي يختطف البلد اليوم، ويقسمها فيما بينه دويلات وإمارات.. ولكل منها ـ كما قلت في مقال سابق ـ ميلشياته وطائراته وأسلحته الثقيلة والخفيفة وقوات خاصة وصاعقته ومارينزه وبينهم معاهدات "سلام" واتفاقات "عدم تعدي" على حدود إمارات ودويلات وعزب وإقطاعيات الآخر.
القمني.. منذ طرده من "روزاليوسف" ـ تحت ستار الهروب من الاضطهاد الديني ـ لم يكتب في صحيفة مصرية محترمة ولا حتى من نوع "بير السلم".. وإنما ظل ـ لسنوات ـ يرفل في نعيم المال القبطي المهجري، بعيدا عن الإعلام، إلى أن أعادته إليه "المصري اليوم"، ليمنح بعدها فجأة "الجائزة ـ الصدمة"، فيما تجاهلت كل الفضائيات التي يهيمن عليها تنظيم المصري اليوم "السري" الخبر ، حيث يحتكر أركان الصحيفة السيطرة على إعداد معظم البرامج الإخبارية والتوك شو في الفضائيات الجديدة ، رغم أنها تعمل وفق قانون ودستور ينص على "أن الإسلام هو دين مصر الرسمي"!
ساويرس رجل مسيحي، لا يضيره أن يشتم أحد الإسلام، بل ربما يصادف هوى في نفسه، غير أن المذهل حقا، أن يبلع الجميع ـ وكلهم مسلمون ـ لسانه وخلفه عشرات الأحذية، ويصابون جميعا بالخرس، وهم يرون تكريم الدولة لمن شتم دينهم وقرآنهم ونبيهم ووصفه بـ"المزور".. خوفا من "ساويرس" أو خوفا من عصابة "المصري اليوم"! التي تهيمن تحريريا على 95% من الفضائيات الخاصة، تعلي من تشاء ـ من خلالها ـ حتى لو كان "تافها" لا يستحق الالتفات إليه، ويقوم الجميع بـ"الخدمة" على فرقعاتها "التافهة" باعتبارها عملا بطوليا ووطنيا من وزن "عبور القناة" وتحطيم خط بارليف.. راجع إن شئت أزمة نور وزوجته وتمثيلية عمرو خالد ومجدي الجلاد.
فالكل خصص ساعات بث كبيرة لمناقشة "انفصال نور عن زوجته.. وعن "المحروم" من الإعلام عمرو خالد.. فيما تجاهلوا أو "عملوا مش واخدين بالهم".. وفاروق حسني يدفع 200 ألف جنيه من أموال المسلمين المصريين، لمن سب دينهم ووصفه بأنه كان نتاج "مؤامرة سياسية" قادها جد النبي صلى الله عليه وسلم، للهيمنة على الجزيرة!
حتى الآن مصر في خصومة سياسية حادة مع "طهران" بسبب إطلاق اسم "خالد الإسلاميولي" قاتل السادات على أحد شوارعها!.. بل ودخلت في أزمة دبلوماسية أكثر حدة بسبب إنتاج إيران لفيلم " 34 طلقة للفرعون" واعتبرته مهينا لرئيس مصر السابق ولمصر ذاتها.. واستل كل الأفاقين أقلامهم للانخراط في "الزفة" ليس منافحة عن "عرض" الرئيس الراحل ولا عن مصر.. وإنما تزلفا لمن بيده مفاتيح "خزائن" البلد!
البلد "خربانة" يا عالم.. فلا تعولوا أبدا على هذه النخب الفاسدة التي تمثل علينا دور البطولة والوطنية.. لا أمل إلا في الصبر والثبات في تنوير الناس لتحريرهم من هذه "الوثنية السياسية".. والتصدي لأصنامها وسدنتها وصناديدها "إعلاميا" بلا مجاملات.. فدولة "الظلم" ساعة فلا تغتروا بعلو كعبها اليوم.. فاليوم "تُقام الحجة" وغدا "تُكشف الغمة" إن شاء الله تعالى

اخت مسلمة
08-16-2009, 01:37 AM
محمود سلطان (المصريون) : بتاريخ 12 - 8 - 2009
ما لدينا من معلومات، يؤكد أن القيادة السياسية المصرية، غاضبة وحانقة على وزير الثقافة فاروق حسني.. بل إن ثمة من أكد لنا أن قرارا بإقالة الوزير قد اُتخذ فعلا، وأن المشكلة كانت في "التخريجة" على النحو الذي لا يفسر بأنه جاء تحت ضغوط فضائح جوائز الدولة التقديرية الأخيرة.
فاروق حسني.. منحته الرئاسة أجازة طويلة، وطلبت منه الخروج من مصر الآن، ولا يعود إليها إلا بعد أن يُسدل الستار على رئاسة اليونسكو.
القرار الرئاسي بإبعاد أحد أقرب رجال الدولة من مؤسسة الرئاسة، إلى خارج البلاد، ولهذه المدة الطويلة، هو قرار غير مسبوق، ولا يمكن تفسيره إلا بأنه قرار إقالة غير معلن ومؤجل إلى أن يتضح مستقبل الوزير في المؤسسة الأممية.
لم يحدث في العالم، أن يترك وزير وزارته في بلده، ليسافر إلى الخارج بالشهور منقطعا عن مكتبه ومساعديه وموظفيه، إلا إذا كان في سياق قرار سيادي بتجريده من منصبه وطرده بطريقة "شيك" من الوزارة.
كنا نعلم في "المصريون" أن حسني ، لن ينجو هذه المرة، لأن جريمته لا يمكن أن يتسامح معها أي مسئول بالدولة، مهما كانت منزلة الأول السياسية والاجتماعية والمهنية.. ففيما كان الرئيس مبارك، يتصدر بنفسه مشهد الدعاية لوزيره على منصب رئاسة اليونسكو.. صدمه الوزير بتوريط الرئيس نفسه في "أزمة شرعية" مجددا، حين كرمت وزارة الثقافة سيد القمني، ما أساء إساءة بالغة لنظام حكم الرئيس مبارك، وتقديمه في صورة المتضامن مع الكتابات المسيئة لدين الدولة الرسمي.
في التجارب السابقة، كان فاروق حسني يفلت بجريمته في كل مرة، إذ كانت المواجهات المسلحة بين الدولة والفصائل الإسلامية المقاتلة، لا تسمح بأن يضحي النظام بـ"الإعلام الأمني" الذي قامت بدوره وزارة الثقافة بتجنيد المرتزقة من المتطرفين الماركسيين والشيوعيين في عقدي الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضي (العشرين) في مواجهة المد الإسلامي في طبعته السياسية.. أما اليوم وبعد مراجعات الجماعات الإسلامية، والمصالحة بينها وبين المجتمع من جهة ومع النظام من جهة أخرى، والخطوات التي اتخذتها الدولة لتسوية ملفات المعتقلين، فإنه ليس من مصلحة النظام تشجيع التطرف العلماني أو تكريمه أو مكافئته، تجنبا لأي أسباب قد تفضي بالتبعية إلى استفزاز التيار الإسلامي، ويعزز من قوة الاتجاهات المتطرفة والعنيفة بين صفوفه، وذلك للحيلولة دون الدفع بالدولة إلى أتون الحرب الأهلية مجددا.. أو على الأقل توفير الأوراق التي يمكن أن تلاعب بها جماعة الإخوان المسلمين الدولة، على النحو الذي يعزز من شرعية الجماعة كـ"بديل" عن النظام الذي "تخلى" عن الدفاع عن دين الدولة الرسمي.
فاروق حسني ـ اليوم ـ لم يعد له دور، وبات عبئا على النظام، بعد أن تجاوزته الأحداث والزمن والتطورات، فيما ظل هو يفكر بمنطق وعقل تسعينيات القرن الماضي، إذا بات أشهر مثير للشغب والفتن في مصر، ووضع النظام في أكثر من مأزق واختبار شرعية أفضت بالتراكم إلى ترك انطباع في الوعي العام بأنه نظام معاد ـ بطبيعته ـ لهوية الدولة وخصوصيتها الحضارية.مشكلة فاروق حسني.. أن غلطته الأخيرة جاءت في وقت شعرت فيه الدولة بأنه قد بات مثل "خيول الحكومة".. وربما وفرت لها "فضيحة القمني" الفرصة لتصويب "رصاصة الرحمة" عليه.. وتشييع حياته السياسية إلى مثواها الأخير.

اخت مسلمة
08-16-2009, 01:41 AM
التصريحات الجديدة للأديبة سلوى بكر لـ"المصريون"، بعد فضيحة التزوير للقمني، تعكس الإحساس العام، بين من كانوا يتعاطفون معه، أثناء حملتنا عليه، والذين ظلوا على حماسهم له، إلى عشية يوم الخميس الماضي، حين اعترف القمني بجريمته، وأقر بصدقية "المصريون" فيما نشرته بشأن درجته العلمية المزورة ، إذ قطع اعترافه الطريق على "الرفقاء" الذين تطوعوا للدفاع عنه أو من استأجرتهم وزارة الثقافة لإعادة "غسيل" القمني وتقديمه أكثر "بياضا" للرأي العام.
اعترافات القمني.. جعلت الجميع يبلع لسانه، واختفت "الشلة إياها" من على الفضائيات، ومن على واجهات الصحف، أو على الأقل تكلموا في أمور أخرى بعد أن بات الدفاع عن "المزور" عارا لا يشرف أحدا بمن فيهم من لا يزالون يضمرون للرجل الرغبة في أن يفلت بأي طريقة من "فضيحته" بأقل قدر من الخسائر.
الأزمة اليوم تجاوزت بمسافات طويلة، محطتها الأولى، الخاصة بـ"الجدل" حول أحقية القمني للجائزة، وما كان يستحقها أم لا.. وما إذا كانت وزارة الثقافة محقة في تقديراتها للرجل، أم أنها كانت تستهدف فقط "حرق الإسلاميين" .. إذ كان الوضع آنذاك معلقا في فضاء من السجال الإنشائي أو الخبري يحتمل التصديق أو التكذيب.. أما اليوم فإن الوضع يختلف تماما ، بعد أن نُشرت الأدلة واعترف المزور بجريمته.
لم تعد اللحظة الحالية مناط السؤال عن أحقية القمني للجائزة، فهي مرحلة أجاب عليها القمني بنفسه رغم تهديده ووعيده بخلع ملابسه في ميدان عام.. إذ لم تصدر منه هذه "الهلوسة" إلا إحساسا منه بأن تجريده من التكريم قد بات قرارا ينتظر فقط اعتماده من صانع القرار.. اللحظة الحالية هي لحظة ترقب لدى الجميع بمن فيهم عصابة فاروق حسني الذين خططوا وحرضوا على هذه الجريمة التي ارتكبوها في حق أمة كبيرة وليس في حق مصر وحدها.
لدى الجميع اليوم إحساس بأن ثمة قرار وشيك قد يصدر للملمة الفضيحة.. صحيح أنه من الصعوبة التكهن بفحواه، وما إذا كان سيصدر بشكل علني لتهدئة الرأي العام الغاضب والحانق على قيادته السياسية بسبب هذا الصنيع الاستفزازي وغير المسئول من فاروق حسني.. أم سيكون في صورة "انقلاب داخلي" سري داخل مؤسسات وزارة الثقافة، توضع ترتيباته وفقا لمآلات نتائج الصراع على رئاسة اليونسكو.. وسواء أكانت هذه أو تلك، فإن الأزمة الحالية لها من الخصوصية، ما يستعصي معها تجاوزها "سرا" بعيدا عن الرأي العام.. لأن الأخير اطلع بشكل كاف على تفاصيل تورط الدولة ـ ممثلة في وزارة الثقافة ـ في تكريم "مزور" ومنحه أرفع جوائزها التقديرية، ناهيك عن مؤلفاته المعادية لدين الدولة الرسمي والمهينة لدستورها الذي تحتكم إليه في قياس شرعية تشريعاتها وقراراتها الإدارية.
الفضيحة ـ إذن ـ أكبر من أن تحل "وديا" خلف الأبواب المغلقة.. فمصر كلها عيونها معلقة برئاسة الجمهورية وتنتظر منها ما يثلج صدرها.. ويا مُسهل!

ناصر التوحيد
08-18-2009, 03:36 PM
ضمن مسلسل الاكاذيب والافتراءات والتجنيات القمنية ...

فضيحة جديدة تلحق بسيد القمني ، بطل جائزة المجلس الأعلى للثقافة ، بعد أن كذبه فؤاد زكريا ونفى صلته المزعومة بأبحاثه للدكتوراة ، فقد نأى الدكتور فؤاد زكريا بنفسه عن الدكتوراه المزورة التي اشتراها سيد القمني من مكتب أمريكي محترف في تزوير الشهادات العلمية، قائلا إنه لا صحة للمزاعم التي رددها هذا الأخير في تصريحات صحفية بأنه أشرف بنفسه- أثناء عمله بالتدريس بجامعة الكويت- على كافة مراحل وخطوات البحث الذي زعم أنه نال عنه الدكتوراه بالمراسلة من جامعة كاليفورنيا الجنوبية.
ومن شأن الشهادة- التي نقلها الروائي يوسف القعيد في مقال نشرته جريدة "الأهرام" أمس- أن تعمق من مأزق القمني، وتعزز من دعوات المطالبين بالتحقيق معه أمام النائب العام بتهمة التزوير، لكون مصدرها هو الشخص الذي دأب القمني على التدليل به في رده على الاتهامات له بتزييف شهادة الدكتوراه الخاصة به، التي زعم حصوله عليها- بالمراسلة- في تخصص علم اجتماع الأديان.

الخبر كاملا :

http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=68618&Page=1